بارت من

رواية لحظات لا تنسى -7

رواية لحظات لا تنسى - غرام

رواية لحظات لا تنسى -7

في القصر


كل النساء مجتمعين والجدة ذابحه حالها صياح والجد ماسك أعصابه ويتذكر وصية ولده
المرحوم ويتذكر حركات ريما وشقاوتها ونزلت منه دمعه ...وأما النساء أم جاسم وأم مهدي وأم
جواد وليال وهدى وروان اللي أول ما عرفت بس بدلت ملابسها وجات لهم وسجى أيضا اللي صارت تدعي من قلبها أن الله يقوم ريما سالمه
أم جاسم وهي تصيح: حسيتها ميته ... ميته ... وش هالخاله اللي ما عندها رحمه
روان باستغراب: كيف قدرت تدخل السم ... ووين كانوا الحارسات
ليال كانت تمسح دموعها وأما سجى جامدة وتدعي من قلب وأم جواد وأم مهدي يهدونها ويهدون الجدة...
الجد وأخيرا أحد رفع السماعة: جسموه ووجع إنشاء الله ... وش صار طمنا
فيصل اللي كان جوال جاسم عنده: آسف عمي بس أنا فيصل صديق جاسم ...
الجد: وين جاسم؟؟؟؟؟؟؟ .... (ماله خلق معذور)
فيصل: في العناية الدكتورة طلبت منه يروح لها ...
الجد أول ما سمع كذا حس بشيء ينقبض بقلبه فعلى طول طاح جواله من يده وحس مو قادر يتنفس... والجدة بدت تزيد صياح وأما سجى جلست وفتحت أزرار ثوبه الفوقية وشربته ماي والحمد لله رجع طبيعي
في غرفة الدكتورة


جالسه الدكتورة على مكتبها وهي متحجبة وتطالع الأوراق بعد 5 دقايق سحبت نظارتها الطبية وقالت وهي تطالع جاسم: العروس شربت سم...
جاسم بصدمه: سم....طيب قوي .....(هز راسه مو عارف يركز) كيف حالتها؟؟؟؟
الدكتورة ابتسمت: يا أستاذ جاسم ... إحنا بس نحتاج بس دعواتكم...الحين اهي الحمد لله انشاء الله تقوم سالمه...لان السم ماانتشر بالسرعه بس لو متاخرين ربع ساعه كان انتشر في كامل الجسم......الحمد لله الله ستر
جاسم بارتياح: يعني بتقوم سالمه ...
الدكتورة: إنشاء الله ..
جاسم: طيب.... متى تطلع؟؟؟؟
الدكتورة: يمكن بعد بكره بكره الليل على حسب استقبالها للعلاج ...اذا كانت قويه وتقبلة العلاج كان بها والا يمكن اسبوع او اكثر
جاسم : أقدر أشوفها؟؟؟؟
الدكتورة ابتسمت: بصراحة مفروض أقول لك لا ... لأنها نايمه من الإبرة المخدرة بس فحالتك إن ليلة زواجكم تصير هالمأساه ... ما أقول إلا تفضل ... وأتمنى ما تطول ...
جاسم على طول وقف وشكر الدكتورة وطلع وعلى طول بوجهه الكل ...
أبو جاسم: بـــــــشــــــــر ...
جاسم يطالع الكل: الحمد لله ... يمكن بعد بكره تطلع ...
علي: جاسم ... واالسم...
جاسم: قدروا يسيطروا عليه لانه ماكان من النوع القوي فكان شوي شوي ينتشر
أحمد بقهر: والله لتندم هالخاله الزفتتتتتتتتتت هذي ...
أبو جواد: أحمد.... عيب
أحمد: أي عيب يرحم والديك ... كانت بتذبحها ...
جاسم: العقاب لابد منه بس مع كذا ... الحمد لله إن نور قالت لنا على طول وإلا كان راحت علينا...
أحمد: خلاص.... الحين الكل ماله داعي يقعد هنا.... يالله رجعوا وطمنوا النساء ...
علي: يالله .... تصبحوا على خير... (وطلع)
الكل طلع وراه علي أخذ روان وصعدوا جناحهم وأما الكل تفرق وراح بيته
**********************
الساعة 11 ونص ظهرا فتحت عينها بتعب شافت الغرفة البيضاء.... استغربت وتوها بتجلس عدل حست بتعب من ابرة المغذي.. حست بحركة لفت وجهها ببطء وشافت النرس تشتغل تبي تناديها بس مو عارفه حلقها ناشف... النرس انتبهت لنظراتها
وقربت النرس بنعومة: الحمد لله على السلامة ... يا عروس ...
ريما بتعب وبالموت طلع صوتها: ماي ....
النرس اللي سمعت على طول صبت لها ماي وعدلتها وشربتها ما خلصت إلا انفتح الباب ريما على طول عينها توجه للباب والنرس كمان
ريما ظلت تطالع فيه : ؟؟؟؟؟
وفي نفسها (وش جايبه هذا ... )
النرس بابتسامه: تفضل يا سيد ..... (عدلت مفرش ريما وطلعت)
تقدم وعينه في عينها: الحمد لله على السلامة
ريما وتقلب وجهها : الله يسلمك ....
حس إنها متضايقة من وجوده بس مع كذا ما اختق جلس بالكرسي جنبها وحط الكيس اللي بيده على الأرض وبدأ يطلع اللي فيه
: هذي البجامه الوحيدة المستره .... وهذي الملابس وهذ...
ريما تطالع مستغربه: جاسم .... من وين جبتهم؟؟؟؟؟؟ ...
جاسم ببراءه: من غرفتنا ... المهم لا تقاطعي ... الفوطة بعد هذي قلت بجيب لك عاديه أحسن من روب كامل ... وهذا العطر (فتحاه وشماه) حسيت ريحته حليوه فجبته و ...
ريما انقهرت منه: أنت من سمح لك تفتش أغراضي ...
جاسم طالع فيها وترك اللي بيده : لا تنسي يا ماما ... أنا زوووووووووووووجك ...
ريما ما عرفت ترد وسكتت واللي أنقذ الموقف دخلت العم أحمد مع أبوه وأمه
الجدة على طول: ريما... (وحضنتها) الحمد لله على السلامة عمري
ريما ابتسمت: الله يسلمك...
الجد قرب: إيه شعليك أمس ماخذه الأضواء مثل ما سمعت ... جمال وأناقة وحلى... بعد وش تبي أكثر ...
ريما استحت: لا عاد مو لذاك الزود ...
ما مدى إلا الغرفة كلها مليانه الكل جاء يزورها من الأعمام والبنات وأما الأمهات فراحوا بيت
أبو جاسم عشان الناس اللي جايين يهنوا المعاريس ...
بعد انتهاء الزيارة راح جاسم للدكتورة سأل عن ريما هل تقدر تطلع قبل والا وهي ماعارضت لان حالتها مرررررره متحسنه وسجل الخروج لريما ودخل لها: ها جـ ...
(أنحرج وطلع)
ريما وهي داخل بعدها في الصدمة: نحييييييييييس .... (تكلم النرس) آآآآي ووجع.... (شدت على يد النرس) ...أحس بدوخه
ساعدت النرس ريما في اللبس لانها تعبانه موووووووووت و لبست عباتها وتغطت مررره وحده لأنها للحين منحرجه....
وكذلك جاسم اللي دخل وحتى بدون ما يطالع فيها : أنا بره ... (وطلع)
وهي على طول خذت شنطتها وطلعت بره وراه


****************************************


في السيارة



الجو هدوء ريما ساكتة ونفس الشيء جاسم المنحرج وبعد عشر دقايق قال بيقطع الهدوء: وش تحبي تسمعي؟؟
ريما وهي بعدها منحرجه ومنقهره منه نفسها تلفعه بجزمتها حقت العرس الشحاطه: ولا شيء ...
جاسم حس لها وابتسم: ترى عادي ... أولا وأخيرا أنا زوجك و ..
ريما بانفعال: قلة أددددددددب.... (نغزه) رجال آخر زمن.... ما يستحووووووووووون... يدخلون ولا أحم ولا دستور...
جاسم أنصدم: أنا قليل أدب ... وأنا ما أستحي ..
ريما مطنشه على قولت المثل الحقران يقطع المصران
جاسم يمثل العصبية: أقول ماما ... أنا زوجك ويعني حلااااااااااااااااااال ...وإذا ما علموك المدرسة أو أي أحد أنا أعلمك الحقوق الواجبة عليك تجاهي والأشياء المفروض تسويها عشان بس ترضيييييييييييني ...
ريما انحرجت أكثر من كلامه: لااااااااااااااااااااا ... هذي يسموها قلة أدب تدخل علي كذا لا أحم ولا دستور قلوا البيبان وإلا قلوا البيبان .... في شيء اختراع من الادااااااااااااب أسمه الإستأذان ...
جاسم: ما يحتاج أستأذن و ...
ريما انفعلت: ترضى أدخل عليك وأنت بحاله الله العالم بيها
جاسم: إيزي .... أنت مرتي...
ريما طاح وجهها وقلبت الألوان وتحلطمت: أي من الأدب الزايد ...
جاسم ويمثل إنه ما سمع: كأني سمعت شيء ...
ريما تأففت: أفففففففف ... ممكن تسكت مررره مالي مزاجك
جاسم يعاند: مرررره وأنا اللي ميت عليك ...
ريما شهقت: أنت ميت علي...
جاسم يبي يفشلها: أقول اللي يقول أنا ميت عليك ... أصلا أنت ولا شيء بالنسبة لي...
ريما حزت في خاطرها الكلمة (ولا شيء بالنسبة لي ) وظلت ساكته لين وصلوا وعلى طول نزلت ودخلت بيت عمها
جاسم يطالع طيفها : طالع ... تركت شنطتها ... (وبعناد) اللي يحملها لها
(وكفخ الباب وهو يسكره) طز بيها وبشنطتها (ودخل)
أول ما دخلت ريما كانت في الوجه عمتها اللي حضنتها وتحمدت لها بالسلامة وقالت لها تصعد جناحها ترتاح لأن في نساء وايد يباركوا وتركت الخدامة تدل ريما على جناحها الجديد ...
دخلت ريما الغرفة وظلت تطالع فيها
الخادمة سيتي: مدام .. أنا الحين يروح إذا بقى شيء ينادي أنا
ريما بسرعة وهي ماسكه الباب: طيب يالله ... روحي ...
(ما مدى الخدامة تطلع إلا على طول ريما سكرت الباب وقفلته هذي الغرفة غرفة النوم أما باب الجناح مفتوح)
وصل جاسم ودخل يطالع يمين شمال مالقى أحد استنتج إنها بغرفة النوم وظل ينتظر وينتظر من دخلت صار لها ساعة ولا حس ولا خبر وراح بيفتح الباب لقاه مقفل
جاسم بقهر: قفلته ... (يطق الباب بإزعاج) هـــــــــــــي فتحي الباب بجامتي ... أبيييييييييييها..
ريما بعناد: دور لك بجامه ثانيه ومكان ثاني ..
جاسم: بسرعة افتحي الباب مو فاضي لليهااااااااااااااااااااااااااااال ... (قالها عشان يغيضها)
ريما شهقت: أنا ياهل ... (وبطريقتها العفوية اللي مثل اليهال تخصرت) خل الياهل تفتح لك الباب ...
جاسم بحده: ريما ... أنا ما أمزح...
ريما تقهره: الله السرير ناعم... (تمددت) يبي لي نوووووووووم عمييييييييييييييييييييييييييييق ...
جاسم حب ينكد عليها: ترى بعد بكره امتحانات .... يا حلوووه (ومشى عنها)
ريما وتذكرت وعلى طول صاحت: ما بخلص المادة ..
وبسرعة للكبت(الدرج) تدور شنطتها المدرسية الحمد لله لقيتها وبسرعة طلعت الفيزياء وبدت تكمل المذاكرة وكل ما نعست قامت تتمشى وحتى لو متألمة وتعبانه لازم كلها آخر سنه
جاسم سلم أمره لربه وانبطح على الكنبة وغمض بس قبل ما تغفي عينه تماما سمع فتحت الباب فما حب يهجم عليها وسوى نفسه نايم
ريما بهدوء طلعت حاطه يدها على الجدار عشان تثبت ومو قادرة تتحمل التعب والارهاق أكثر شافت جاسم منبطح حز في خاطرها بس ما قدرت تروح له بسرعة راحت تشوف كيس ملابسها فتحته ومن التعب نثرت اللي فيه في الوسط وبدت تدور الدواء بس مالقته والألم زاد ظلت تأن من الألم والتعب..
قطع عليها جاسم اللي لما سمعها على طول قام لها: ريما ... وش فيك؟؟؟
ريما مسكت يده بلا شعور وبألم فضيع شدت على يده وغمضت عينها بقوه: آآآآآآآآآآآآآآآه ... تعبانه ...
جاسم خاف عليها : قومي ارتاحي في الغرفة و ...
ريما طالعت فيه وعينها كلها دموع: أبي الدواء.... تصرف ... (وبرجى) جاسم بليييييييييييز
جاسم خاف عليها وعلى طول طلع الدواء من الكيس نفسه لأن ريما وهي تدور من التعب والدموع المتجمعة ما شافته فعلى طول هو خذاه وجاب لها ماي وعطاها إياه
جاسم وحبة الدواء في يده ويمده لريما: خذي بسرعة شربيه ...
ريما شربتها وما تحملت أكثر شدت على يد جاسم: آآآآآه ...
جاسم بخوف غير طبيعي: ريما قومي ارتاحي ...
ريما شوي حست الألم خف عن أول: لا خلاص ... أبي أذاكر ...
جاسم: بكره لما تصيري زينه ذاكري ... يالله قومي ...
ريما وقفت جنب جاسم بصعوبة وهو دخلها الغرفة وبطحها على السرير وغطاها
ريما بتعب: جاسم ... جلسني من وقت بليييييز عشان أذاكر
جاسم: طيب ... طيب ... أنت الحين نامي وبكره أجلسك


********************************************

في القصر بيت الجد



جلسوا الصباح وفطروا وبدوا يشربوا الشاي
الجد: والله العظيم فيتها في البيت ...حركتها... شطانتها
الجدة: عبلتيها ... بجامتها أم الدببة ...
أحمد: هواشها معاي ... صراخها .... لاااااا واللي أهم طريقتها الطفوليه مثل اليهال
الجد: إيه والله... بنت ولا كل البنات
الجدة: الله يسعدها
أحمد وتذكر يوم الزواج: إلا يبه ... مابتقدم شكوى عن خالة ريما على اللي سوته
الجد وهو يحط كاس الشاي: ما أقدر أسوي شيء وريما ما تدري... أخاف ما ترضى
أحمد فار دمه: على كل اللي صار ما تتوقع ترضى...
الجدة: إيه أحمد... ريما ما تحب تسبب المشاكل... وأنا أقول خذوا رايها بالأول ... أحسن لكم ... ولها ..
الجد: صدقتي ... بس مع كذا إذا ما أخذنا حق اليتيمة في الدنيا بناخذه لها في الآخرة
الجدة: اللي يقول أنت اللي بتاخذ حقها
الجد: إلا ربها هو اللي بياخذه ... وحق بنت ولدي هو حقي ...
أحمد: إلا وش بيصير على اختباراتها اللي بكره ...
الجد: أنا بكلم مدرستها يأجلوهم لها ..
الجدة: إيه أحسن لها... توها طالعه من المستشفى ...
دخل أبو جاسم هالحزه: سلاااااااام
الكل: هلا والله.... وعليكم السلام
أحمد : أوه أخي أبو جاسم لدينا من الصباح ... يا للهول ... يا للهول
أبو جاسم ضحك على أخوه أحمد وعفويته: ههههههههههههه ... الله يخس شرك... إلا أنت متى تعرس وتفكنا
الجدة بغتها من الله: أي والله .. منى عيني أشوفه معرس وأزفه
أحمد عطى أبو جاسم نظره: شفت شسويت ... تصرف معاهم (وقام بيطلع وطلع)
أبو جاسم: شفيه هذا ... في أحد ما يبي يعرس ... ها شباب هالزمن
الجدة: أي والله
الجد: إلا ما قلت لنا .... شخبار عروسكم؟؟؟؟
أبو جاسم وهو يجلس: أوووه عال العال ... أشطر مني ومنك من الساعة 6 الصباح جالسه
الجد بصدمه: إيش ... وليه جالسه هالحزه ...
أبو جاسم: لا بس أمس لما رجعوا الساعة 10 على طول نامت وقالت لريلها يجلسها الساعة 6 فجلسها عشان تذاكر ...
الجد: وهو... وين راح؟؟؟
أبو جاسم: جلسها وكمل نومته ...
الجدة: مسكينة... كان جات هنا تذاكر على الأقل أنا جالسه لها
الجد طالع مرته بنظرات: يا أم محمد ... البنت معرسة الحين ...
الجدة بإحراج وفشله: أي وحتى ولو... عادي ...
أبو جاسم حس بأمه: المهم ... (يغير الموضوع) فطرتوا؟؟؟؟؟؟؟
الجدة: إيه... أنت ما فطرت
أبو جاسم: لا كنت أبي أفطر عندكم
الجدة: مو مشكله ... ميري ... (تصرخ) ميييييييييييييييييييييييري وووووووووووجع ..
دخلت ميري: نعم مدام
الجدة: جهزي فطور لبابا أبو جاسم بسرعة ...
ميري: إنشاء الله مدام ... (وطلعت)


******************************


في قصر أبو جواد


جلس الكل من الساعة 10 الصباح فطروا جميع وكلهم جلسوا في الصالة يريحوا واللي يجهز أغراضه عشان الروحة لنسوان اللي بيباركوا والحالة لله ...
أم جواد: إلا ليال بتروحي اليوم بيت أهلك ...
ليال: أي...تعرفي مرت أخوي توها راجعه من المستشفى فلازم أروح لها
أبو جواد: بس أنا سمعت إنها تذاكر ما شاء الله عليها رغم الألم والتعب إلا إنها تذاكر
جواد وهو يرفع راسه من حضن أمه: أي عادي ... حتى مرتي ليالي كانت كذا ...
أم جواد: بس مرتك ما كانت بنفس وضعها عرسها قبل الاختبارات بيومين ولااااااا بعد اللي يزيد الخالة الجهنمية اللي تشربها السم ..
جواد اعتدل وطالع أبوه: يبه ... وش صار عليها بعدين؟؟؟؟
أبو جواد: كلمت عمك أبو جاسم وقال أول شيء ياخذوا راي ريما ... أحسن وهي تحدد إذا تبي يخبروا الشرطة وإلا لا ...
قاسم: يالله.... (توه جالس الأخ)
تحجبت ليال زين وهو دخل وجلس: أوه ... جوادوه هنا ... غريبة
جواد بعين وعين: أنت ما تحترم...
قاسم ببراءة: أنا... حرام عليك... أهو في أحد يحترمك مثلي...
الكل: ههههههههههههههههه
جواد يطالع ليال بعين وعين: تضحكي مع وجهك... دافعي عن زوجك ...
ليال ميته ضحك: ما أقدر ... ههههههههه ... معليش ...
جواد بزعل: شفت يا محمد ... شفت أمك وش تسوي بأبوك .. من الحين أحسبها عشان لما تجي تاخذ حقي زين
قاسم: بععععععععععععععععد ... سماه محمد ...
جواد: أي... غصبا عن اللي ما يرضى ويرضى ...
أم جواد: إنشاء الله بيصير ولد وما تصير بنت ...
جواد وكأنه تذكر إن فيه جنسين : يوه صح إحتمال بنت (يفكر) غدير ... أسم حليو ...
ليال تخصرت: لا والله ... تختار اسم البنت والولد ... وأنا... مو موجودة
جواد يصلح: أفا... أنت الأهم وإذا مو موافقة ما إخترنا الاسم ... شدعوه كل شيء ولا زعل الحلوين
قاسم: احم احم ... احترم أنا هنا
جواد: نعم... أحد كلمك ... أنا أكلم مرتي وش اللقافه
قاسم يأشر عليه وعلى أمه وأبوه: تغزلها وإحنا هنا ... صج ناس ما تستحي
جواد: لااااااا تركت الحيا لك ... مالت ...
قاسم: عليك... (وبحلس على أخوه)
جواد فتح عينه على أوسعهم : شوف الـ ... (ورماه بالمخده)
قاسم يمثل الألم : أأأأأأي ....
أبو جواد يهز راسه: خوش عيال ... لا احترام ولا أدب...


****************************************
في قصر أبو جاسم تحديدا جناح العروسين....لاااااااااااااااا راح فكركم بعيد .......اكيييييييييييد... روان وعلي


جلست روان تسبحت وصلت وجلست تمشط شعرها خلصت رشت لها عطر وراحت تجلس علي اللي نايم بعمق ...
مسكت خصله من شعرها وقربتها من وجه علي وبدت تحركها وهو يحك وجهه في النهاية فتح عينه شاف روان ميته ضحك مسك خصلة شعرها وبنعومة
علي: طريقه سهله عشان تروح النوم .... (اعتدل)
روان بحب: صباح العسل ...
علي بمحبه أكبر: صباح العبير والياسمين والمحبة يا أحلى زوجه بالعالم
روان انحرجت: بالله عليك أحد يقول هالكلام ... أنت ما تعرف زوجات العالم
علي: ما يوصلوا... لمثل مستوى جمالك... ونعومتك يا حياتي...
روان بدلع: علي ... طيب مطول وأنت نايم ...
علي يتدلع عليها: يمكن ... (وانبطح)
روان بزعل: خلاص مالي إلا أنزل لعمتي .. (وتوها بتقوم إلا علي يسحبها)
علي بحده: على وين ؟؟؟
روان بخوف: كنت با ...
علي: ولا كلمه (وبحنان) الحين بقوم أجلس معاك ...
روان وقفت مبتسمة: يالله انتظرك ... (وبتهديد) إن رجعت نمت طلعت عنك
علي باعد المفرش وهو يضحك: لا تخافي ما برجع أنام... هذاني قمت ...
دخل الحمام تسبح طلع وصلى مشط شعره وراح غرفة الجلوس في جناحهم وجلس مع روان هدره وسوالف وبعضها غزل .... الخ


*****************************


في جهة ثانيه ... تحديدا جناح الزوج الثاني من العرسان......هههههههههه الحين جاسم وريما


الجو عندهم مختلف تماما عن علي وروان والحب والرومانسية ...
ريما تدور في الجناح مستانسه بالشب شب الجديد اللي لونه زهري (عجبها)... وماسكه الكتاب بيد والقلم باليد الثانية ورافعه شعرها مثل ذيل الحصان .....وبعد ساعة تمللت ودخلت غرفة النوم لقت جاسم بعده نايم مسكين تركته يسهر للساعة 6 عشان يجلسها وفعلا هي قامت وهو نام وشكله تعبان ... على طول جلست على التسريحة وسوت لها قرنين (تسريحه تعجبها) وحطت لها مكياج ناعم بلون البجامه الزهرية اللي صايره برمود مع بلوزه نص كم... خلصت سحبت كتابها وطلعت للصالة اللي في الجناح جات الساعة 11 إلا عينها بتسكر تبي تنام ... قامت خذت شيء تشربه بكون اللي في الثلاجة كله عصيرات شربت العصير ودخلت غرفة النوم وشافت جاسم نفس الشيء نايم انقهرت منه هو نايم وهي تذاكر مالها إلا تجلسه مو لله فالله عشان بس تتهاوش معاه ويصير في جو في المكان تحب تعانده تحسه وهو معصب حلييييييييييييو ...
ما فكرت كثير وراحت له كانت بتجلسه بهدوء بعدين فكرت وعلى طول جات الخطة ببالها راحت فتحت الستاير كلهم وبانت الشمس بقوة وصارت فوجه جاسم اللي غمض عينه بالقوة ...وفتحت النوافذ وطفت المكيف وجلست على الكنبة الموجودة في غرفة النوم وهي منبطحه عليها والكتاب في وجهها ماسكته وتذاكر
بعد مده ما سمعت إلا : أففففففففففففففففف ... سكري الستارة...
ريما فرحت أخيرا وبعناد: مــــــــــانـــــــــــاااااااا ...
جاسم وصوته أخشن من العادة وكله من النوم: ما أمزح سكريها ...
ريما: آسفة... أبي أذاكر
جاسم عصب: ذاكري أحد منعك ... خلي غيرك ينام ...
ريما: لحوووووووووول ... أنت ما تسكت تخلي الواحد يذاكر
جاسم غطى نفسه عدل ووجهه خلاه داخل الغطى عشان ما يوصل له ضوء ويكمل نومته بس بعد ربع ساعة فطس: شغلي التكيييييييييييييييف ...
ريما حاقرته وهو فتح عين وحده عشان ما يطير النوم ويتأكد من وجود ريما شافها جالسه وتحرك رجلها يمين وشمال وشكلها مستانسه بالشب شب وحاقرته انقهر فيها وغمض عينه: رووووووووميوووووووووووه ... شغلي التكييييييييييييف
ريما تطالع فيه: أنا روميوه ...
جاسم بقهر: ومينونوووووووووه بعد ...
ريما فرحت أن رفعت ضغطه: أوكي نشوف من يشغل التكييف
جاسم عصب حده وشال الغطى عن وجهه واعتدل وبان صدره العاري
(حضرته ينام ببنطلون بجامه بس) : والنهاية ....
ريما طالعت فيه وحست بالإحراج فطالعة الكتاب: روح تستر ...ماتستحي من نفسك؟؟؟
جاسم حط صبعه عند عقله: حر ... كييييييييييفي ... عساي أطلع بدون شيء أنا حر
ريما: أي... من قلة الأدب ...
جاسم: لا خليت الأدب حقك ...
ريما قررت تحقره: ......................
جاسم بعد مده انقهر منها وأخذ المخدة الصغيرة وقطاها عليها
ريما وصادت المخدة صدرها وهي انصرعت على طول طالعت المخدة وشالتها وطالعت جاسم بشرر ... وعلى طول رمتها عليه وهو رمى عليها مخدة ثانيه وهي ترمي عليه وضلوا مدة عشر دقايق في النهاية استسلم جاسم وهو ميت ضحك: خلاص فكيييييييييني ... وش هالدعوه اللي أمي داعيتها لي من الصباح ... أحد يسوي سواتك ...
ريما وطار النوم بعينها وتاخذ نفس: أنت ... اللي يقول بزر ...
(حطت يدها على صدرها) آآآآآآآآآآآآآه تعبتني ...
جاسم يطالع فيها من مكانه وبنظرات قلق: تعبانه ...
ريما تطالع فيه وحست إنه خايف عليها وحبت تزيده: آآآآآآآآآآآآه .... (وبألم) بموووووووووووووووووت
جاسم انصرع وقام لها وحط يده على يدها: طيب شربتي أدويتك؟؟؟
ريما بكذب: أيوه ... عدل ...
جاسم وقف وتبهدل: نروح المستشفى ... أحسن ...
ريما ابتسمت: لا ما يحتاج خلاص صرت زينه
جاسم طالع فيها وعرف إنها تكذب عليه وعطاها نظرة شرر: تكذبـــــــــيــــــــــن ؟؟؟
ريما بتفكير: أسوي جو ... لنفسي... (وبحماس ردت لها روح المذاكرة) تعرف ... شجعتني على المذاكرة ...
جاسم بتحلطم رجع لسريره: أي وطيرتي النوم من عيني ...
ريما بحماس: ما عليه تحمل اختباراتي...
جاسم ينبطح: الله يعين
ريما استغربت وبعد مده: بتنام ..
جاسم : أحاول ..
ريما على طول خذت المخدة الجديدة وعلى وجهه وظلت تضحك حتى سكرت من الضحك
وجاسم عجباه أخيرا ضحكت معاه وصار في جو بينهم مع إن فارق السن كبير إلا وأن قدر يخليها شوي تميل له على الأقل بدت تستلطفه ... بس مع كذا رجع لسن المراهقة مع إنه ما توقع يرجع له بيوم من الأيام...
*******************************
بدت أيام الاختبارات ومن أول يوم ريما داومت الكل انصدم معلمات وطالبات وبالأخص اللي حضروا العرس وسمعوا اللي حصل وعرفوا إنها تنومت في المستشفى بس مع كذا المرشدة الطلابية خذت ريما لغرفة المراقبة عشان تمتحن بلحالها وخصوصا أن تجيها حالات التعب من الارهاق اللي بعده على نفس حالته .....
خلصوا امتحان الفيزياء والتوحيد أول يوم وكملوا باقي الأيام حق الامتحانات اللي صارت ريما ما تشوف جاسم إلا بالغلط لأن ترجع من المدرسة تنام للساعة 1 الظهر تجلس تبتدي مذاكره
وأما جاسم لغى الإجازة وبدأ دوام فصار يرجع الساعة 10 وساعات 11 فعلى طول ينام ....
وعلى فكرة أهو دوامه للساعة 3 الظهر بس زاد دوامه عشان ما يشغل ريما عن المذاكرة وخصوصا أن يشوف فيها الحماس أن تحقق حلم أبوها المرحوم...
أخيرا آآآآآآآآآخر يوم اختبارات
طلعوا البنات من القاعات مالقوا إلا ريما متكورة على نفسها بألم
أشواق بخوف: ريما... وش فيك ؟؟؟؟
ريما بتعب: حسبي الله على المادة... شكل انتهى مفعول الدواء... آآآآه
أشواق: قومي للمشرفة...
ريما وتحس نفسها مو قادرة راسها داير وبدت ترتفع درجة حرارتها والتعب وضح على ملامحها ...
وصلت لهم ساجدة: بنات الامتحان صعب مرررره ... وش هالمعلمات ما عندهم إحساس والـ .... (انتبهت) ريما ... وش فيك؟؟؟
أشواق بخوف: تعالي نوديها للمشرفة .... بسرعة
أشواق وساجدة ساعدوا ريما وودوها للمشرفة اللي على طول جلستها على الكنبة وريما خذت جوال المعلمة واتصلت على جوال زوجها
بعد مده سمعت صوت رجالي: الو...
ريما سمعت صوته حست مو قادرة تتحمل أكثر طاحت دمعتها ومسحتها بالسرعة وأما المعلمة طلعت تجيب لريما شيء تشربه
جاسم: الو ... (استغرب)
ريما بعد مده وبصوت مبحوح نوعا ما : جاااسم ...
جاسم يبي يميز الصوت : خير ... من معاي؟؟؟؟؟
ريما وزاد التعب عليها: جاسم بسرعة تعال لي المدرسة ... (وبصياح ) مو قادرة أتحمل بمووووت
جاسم انصرع وعرفها أكيد: ريما ... وش فيك ؟؟؟؟
ريما: تعبانه.... آآآآ ... .. جاسم بسرعة ..
جاسم بعجله: أوكي دقايق وأكون عندك ... لا تتحركي ... أوكي جلسي استريحي سلام (وسكر)
دخلت المعلمة على ريما اللي سكرت التليفون ودمعتها تنساب على خدها وبشوية قلق: ريما ... ريما...
ريما طالعت فيها والمعلمة: شربي عصير
ريما بتعب: ما أبي..
المشرفة: عشان صحتك... يالله ريما ...
ريما حطت يدها على راسها: راسي ... (وصاحت)
المشرفة حاولت تهديها بس مع كذا ما نفع وأما صديقاتها خايفين عليها يا رايحين أو جايين لها وفجأة دخلت عليهم المعلمه2 : وصل زوجك جاسم ...
المشرفة ساعدت ريما توقف ولبستها العباه ونزلت وهي ما سكتها ... كل البنات عينهم على ريما اللي شكلها صحيح يدل على التعب...
سلموا بطاقة الخروج لريما ووصلتها المشرفة لحد البوابة الخارجية
المشرفة: ريما.... تواصلي بلحالك وإلا تحتاجي من يساعدك
ريما بتعب: لا... بواصل..
فتحت المشرفة الباب ونادت الحارس وقالت له هذي زوجة جاسم وهو أخذ البطاقة وبعد ما
طلعت سكر الباب ولأنه شاف كيف ريما مو قادرة وما سكه الجدار طلع ونادى جاسم اللي جاء بسرعة ومسكها
جاسم وهو لابس النظارة الشمسية وماسك يد ريما: على طول للمستشفى ... فاهمه ..
ريما مالها خلق تتهاوش معاه فعلى طول صعدوا السيارة وللمستشفى ..


***********************************************

في قصر أبو جاسم

أم جاسم طول الوقت يا رايحه يا جايه وأما أبو جاسم سرحان يفكر وأما روان قلقانه على ريما وخصوصا لما كلمت صديقتها أشواق بعد ما رجعت البيت قالت لهم إن زوجها جاسم مر عليها فلما اتصلوا له قال هو في المستشفى
دخل وشاف الكل سرحان فعلى طول راح لأمه من وراها: بووووووووو
أم جاسم بفزع: بسم الله (وبقهر) علووه ما تعقل ... إحنا فأيش وأنت فأيش
علي يجلس وهو ميت ضحك: ههههههههههههههه ... شبلاكم ؟؟؟؟؟... وش اللي صاير ؟؟؟؟؟
روان: ريما تعبت في المدرسة واتصلت لجاسم يمر عليها والحين هي في المستشفى
علي بدهشة: الله.... كل هذا صار وأنا ما عندي علم
قطع عليهم صوت فتحت باب ودخول جاسم وهو ماسك شنطة ريما باليد اليسار ويد ريما من اليمين
أبو جاسم على طول راح لهم: خير ... ريما وش اللي صار؟؟؟؟؟؟
جاسم بهدوء: حصل خير ... (يكلم ريما) الحين على طول تنامي ترتاحي ولا أشوف وجهك إلا الساعة 9 ليلاااااااا .....فاهمه ...
أم جاسم بقلق واضح وهي جنبهم: وش اللي صار؟؟؟؟ ...
ريما وتوها بتروح تسلم عليهم بس جاسم سحبها وقال: شوي وبنزل ... (صعد معاها)
أبو جاسم يجلس: الله يكون بعونه ... وعونها ...


*************************************


في جناحهم


جاسم بهدوء: ارتاحي الحين ... طيب
ريما بتعب: جاسم ... أبي ماي ..
جاسم: طيب ... (وجاب لها وشربها) الحمد لله ..
ريما: الحمد لله (وبتساؤل) بتروح الشغل الحين؟؟ ...
جاسم يطالع الساعة يلاقيها 2 يعني ما بقى إلا ساعة: ليه أروح الدوام يخلص بعد ساعة ..
ريما: يعني ما بتروح ...
جاسم يغطيها عدل: لا ما بروح بنزل تحت ... إذا بغيتي شيء هذا التليفون جنبك رنه بس وطيران أجي ..
ريما بمزاح مع إن مالها خلق: في أي خطوط جوية...
(وغمضت عينها وراحت في سابع نومه من المخدر)
جاسم ابتسم ونزل بعد ربع ساعه وعلى طول أمه سحبته وجلسته جنبها: السالفة من ط إلى السلام
جاسم ابتسم: يمه الله يهديك أي سالفة كل ما في الأمر إن التعب زاد شوي ويعني بس غيرت لها الدكتورة وعطتها أدويه زيادة وقالت أن السبب النفسية وخصوصا مثل ما قالت أن الاختبار صعب اليوم فتعبت نفسيتها ويعني ...
أبو جاسم: الله يساعدها ..
أم جاسم: بروح أجهز لها شيء تاكله
جاسم: من الحين ... خليها بعدين أحسن
دخلت ليال اللي بطنها كبر شوي: سلام... ها أشوف متجمعين ليكون ما تبونا
نور من بعد ميل بصوت يقض الأذان: ليااااااااااااااااااااال .. أختتتتتتتتتتتتتتتتتتتتي... حبييييييييييييييييييييييبتي ...
ليال تمثل اللقاء: نوووووووووووووووووور... حبييييييييييييييييييييييييييبتي ... كم اشتقت إليك ..
الكل: هههههههههههههه
علي وراها: خوش لقاء ..
أم جاسم: علاو ... وين مرتك؟؟
علي: راحت لأمها تزورها ... (وجلس) يا جماعه ... عندي خبر ...
الكل باهتمام: خير
نور بلا مبالاة: ليكون روان حملت ..
الكل طالع علي باهتمام هل صحيح الكلام أو لا بس هو أكد: لا... لا تخافوا مو اللي ببالكم .. احم ... احم ... بس بقول لكم أن... طلعت لي بعثه لأمريكا اليوم وبعد 3 أيام اسافر
ينتظر أحد يتكلم بس ما أحد تكلم من الصدمة وهو: إيش فيكم ساكتين؟؟
أم جاسم بإنفعال: وأنت مستانس وبعدين وش ناقصك ... الشركة موجودة و ...
أبو جاسم حط يده على يد مرته وبعقلانيه: الله يوفقك ... ويتمم لك على خير
علي ابتسم من ورى خاطره مو هاين عليه يفارق أهله بس الدراسة والشغل بس لازم يروح ويرجع بشهادة ترفع الراس وتخلي أبوه يفتخر فيه قام وحب راس أبوه : تسلم يا أغلى أبو ... في الدنيا ... (وصعد جناحه)
الكل ظل مده يستوعب وأم جاسم امتلت عينها دموع وطالعت زوجها: ليه تسوي كذا ... ليه تبعده عنا.؟؟؟؟؟؟؟؟.

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات