بارت من

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -14

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب - غرام

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -14

بعدها بدقيقتين وكانه مضبطها صدفه ثانيه من تخطيطه خرج من المركز
وشاف السواق واقف عند السياره وشيماء بالسياره وواضح انها متضايقه من اللي
صار اتسعت ابتسامه عبدالرحمن واتجه لهم وبطريقة قابله العامل واعطاه الخمسين الثانيه
وقف عن السواق يناظر الكفر
عبدالرحمن : وش هذا مين سوا كذا
العامل يهز براسه يعني مادري
اتجه لشيماء وهو فرحاااان ووقف عند بابها
عبدالرحمن : شيماء مايصير جلستك بالسياره كذا مو حلوه بحقك
شيماء بخجل واضح بصوتها: بسيطه الحين يستوي كل شي ونكمل
عبدالرحمن : انزلي انا اوصلك المكان اللي تبينه بدل الانتظار
شيماء : لا مايحتاج تعبك كلها دقايق بس ويستوي كل شي
عبدالرحمن : سواقكم شكله مايعرف شي ابد ليله طويل خليه يشوف حل للكفر هذا وانا
اوصلك المكان اللي تبينه
شيماء وهي منحرجه من اصرار عبدالرحمن ووجهاا بينشق من الخجل بس تحمد ربها
انها مغطيه وجههاا
شيماء : صدقني مايحتاج نتعبك معنا
عبدالرحمن بمزحه : يووه شوف هذي اللي تقول تعب لا صدقيني لاتعب ولا شي انزلي
بس بلا دلع ولا خايفه مني
شيماء وهو خجلانه حيل ابتسمت بدون شعور على كلامه ونزلت من السياره بهدوء
واتجهت عينها للسواق دليل انها بتكلمه
شيماء :اول ماتسوي السياره ودي الاغراض هذي البيت خلاص
العامل كالعاده يهز راسه بمعنى ايوا
عبدالرحمن نفس الشي اتجهت عينه للسواق بيساله عن المكان اللي بتروحه شيماء تبي مشوار طويل
عبدالرحمن : ياهيه شيماء فين بتروح ؟
السواق : يبغى يروح سوق
عبدالرحمن من داخله مبسوط : خلاص شيماء يلا اوديك المكان اللي تبينه
شيماء حست انها بورطه ناظرت الارض ثواني وهي تدور عن عذر لعبدالرحمن اول
ماحصلت حبل النجاه رفعت راسها لعبدالرحمن
شيماء : لالامايحتاج انا اصلا كلمت عفاف وقالت بتمرني بسواقهم بس قالت بتتاخر شوي
عشان كذا انا رحت المركز قلت اتسلى على بال ماتمرني عفاف
عبدالرحمن وهو مصدق كذبتها : اجل خلاص اوديك بيتكم
شيماء : مشكور
عبدالرحمن وهو يدخل سي دي ويبغى يشغله : العفو واجبنا عاد تدرين بشغل اغنية احب
اسمعها دايم واهديها لناس غالين عليه
اشتغلت اغنية وكانت اغنية محمد عبده حبيب الحب دويتو مع رابح صقر
حبيب الحب الحب و حبيببي
نفاس روحي بعد روحي وحالي
عسى دايم وشمسك ما تغيبي
عن عيوني وعن قلبي وبالي
اذا بعدك قدر هذا نصيبي
واذا حبي قدر ياطيب فالي
سنين العمر تسألني واجيبي
على ذكراك وحضورك سؤالي
حبيب الحب الحب و حبيببي
نفاس روحي بعد روحي وحالي
عسى دايم وشمسك ما تغيبي
عن عيوني وعن قلبي وبالي
تواريخك تمر وتلتقي بي
وتنساني و تذكرك الليالي
احسك حيل من قلبي قريبه
عساني مانحرم شوفك قبالي
حبيب الحب الحب و حبيببي
نفاس روحي بعد روحي وحالي
عسى دايم وشمسك ما تغيبي
عن عيوني وعن قلبي وبالي
شموعك كل ليلة تحتفي بي
لقلبي ضي ولعمري ضلالي
عرفت الحب منك يا حبيبي
وشكرا ليك يا حبي لحالي
حبيب الحب الحب و حبيببي
نفاس روحي بعد روحي وحالي
عسى دايم وشمسك ما تغيبي
عن عيوني وعن قلبي وبالي
هنا ينتهي البارت 12 وانتظروا البارت القادم ان شاء الله
الحين ننتظر توقعاتكم بالبارت الجاي ان شاء الله
وش بيكون مصير نور بعد اللي سواه فيها جاسم ؟
نواف بعد ماصار مكشوف ومعروف من فيصل ويوسف ؟
وش رأيكم بتقدم العلاقه بين عبدالرحمن وشيماء حتى لو كان طفيف جدا بالذات بعد ماصارت مشاعرهم اتجاه بعض معروفه بالنسبة لكم ؟؟

اليكم البارت 13

ادري على اعصابكم بتعرفون وش هو اللي صار على نور
عند نواف اللي على اعصابه ينتظر الدكتور يخرج
بعد ساعات من التوتر والانتظار تو الدكتور خارج من عند نور ووجهه مايبشر بالخير
اتجه له نواف بسرعه
نواف : ها بشر يادكتور ؟
الدكتور وواضح على وجهه عدم الرضا : اول قول ايش تصير لها انت ؟
نواف بصمت لثواني وكانه يدور جواب للدكتور : انا اا اانا ايوا انا ولد جارهم يادكتور
الدكتور : طيب وين ابوها او اخوها او اي شخص من اهلها ؟
نواف : والله مادري وش اقول لك يادكتور بس صراحه هي مقطوعه من شجره
الدكتور وكانه توصل لحل بباله يحكي له وضع نور : صراحه مادري شقول لك لكن المريضه ( وبتردد ) ...
المريضه حالتها جدا حرجه كانت تتعرض لعنف متكرر وواضح انها كانت تتعرض لضغط نفسي مستمر وبالاخير انتهت هذي الماساه
بمأساه اكبر الا وهي تعرضت لاغتصاب ونزيف وهذا اذا حصلت معجزة ونجت المريضه قد يأثر على حملها بالمستقبل
( نواف وقفت فيه الدنيا بقلبه يقول ( ياالله لهذي الدرجة حالتها حرجه وفوق هذا يمكن تعيش انثى ناقصه )
نواف : يعني يادكتور ماتقدر تحمل ؟
قاطعه الدكتور واكمل :كلامه : وفوق هذا المجرم ضربها بشده وجاتها ضربة بالراس ايضا
ادت لنزيف وعشان كذا المريضه حالتها جدا جدا حرجه وانا اسف على القاء الخبر بهذا الشكل
ولكن انا ماحب انك تتفائل بحالة المريضه ولكن بنفس الوقت الاعمار بيد الله ومافي احد يموت
قبل يومه وانا مابيك تيأس مرره لانه رغم الحالات الحرجه اللي تمر علينا لكن فيه حالات نادره
تقريبا تكون قريبه جدا من الموت وسبحان الله تعيش وينكتب لها عمر جديد وانت الان بهذا الوقت
ماعليك الا الدعاء للمريضه
جلس نواف على اقرب كرسي وهو رجوله مو قادر يوقف عليها يحس الدنيا تدور فيه حاس
نفسه مو قادر يصلب طوله وهو كل شوي تمر عليه صورة نور وهو شايفها طايحه فاقده الوعي
شيماء تكلم عفاف
شيماء : يوووه ياعفاف صدقيني قمة الاحراج والله قمة الاحراج وااااااي دوريني وانا معه بالسياره ماتلقيني ولا مسوي لي فيها طرباااااااااااان
عفاف وهي تضحك : ههههههههههه هذا الحب ومايسوي
شيماء حمرت خدودها : اقول اسكتي احسن لك قال حب قال
عفاف : مافيها شي الرجال يحبك
شيماء : اقول بتسكتين ولا شلون ؟
عفاف : بعدين تعالي قولي لي انتي الثانيه يعني ماتحبينه ؟
انواع الخجل عند شيماء : انتي مو جايبتها على بر
عفاف : هههههههههههههههههههههه
شيماء على طول وصلت معها وقفلت الخط بوجهها
صباح هذا اليوم على ارض المطار بالمملكه العربيه السعوديه والتي لها وقت طويل من وقت اخر زياره له لهذه الدوله
بل انها ليست زياره بل كانت رجوع للوطن لان هذه البلد تعتبر موطنه الاساسي والذي يلجا اليه
عند خروجه من بوابة المطار توقف لثواني واغمض عينيه واخذ يتنفس بعمق وكان به يستنشق
هذه الرائحة بعمق وكانه لمدة من الوقت لم يجد هواااااء الا بهذه البلد
كيف لا وهي بلده وهي مدينته بالسابق كان يزور الرياض وكان يشعر بي غريب كان ببلد الغربة
يحس بشي ناقص وكلما اقترب منه يحس باضطراب داخلي وكان وقتها يحاول ان يدعي على ان
هذا الاحساس
هو احساس غير مرغوب به بداخله لذلك كان يستعجل بالرجوع لم يجيد تفسير هذا الشي بذلك
الوقت اما الان فهو تاكد انه بذلك الوقت كان يشعر بوجود توأمه فيصل
وكلما زار المملكه ايقن ان ذلك الاحساس هو احساس شوق هو احساس لشي مفقود يشتاق
له ويرغب بوجوده بحياته وبشده
اخذ يخطو بخطواته نحو حمد اللذي تاخر في المجيئ بسبب نومه وعدم علمه برجوع يوسف
لارض الوطن الا عندما صحى من نومه قرأ رساله بجواله اللي كان مغلق وقتها حمد اخذ يقرأ الرساله التي تفيد بان
يوسف وصل للسعوديه
اول ماشافه حمد متجه للسياره نزل بسرعه من السياره رايح ليوسف
ضم يوسف بشده ويوسف بادله نفس الشي بفرحه
حمد يتكلم بفرحه : حمد لله على السلامه صراحه جيتك للسعوديه زادت نورها نور
ابتسم يوسف على حمد وترحيبه : الله يسلمك صراحه اول مره بحياتي احس بالسعادة هذي
تصدق شعوري اللي دايم كنت احس فيه واتضايق الحين رااااااح
حمد يضحك عليه : حسيت اني اكلم واحد احساسه مرهف حيل ومن كثرة احساسك المرهف
يشع احساسك من كل مكان
يوسف : اقول امشي ورانا شغل قد شعر راسي
حمد يناظر يوسف متفاجا : شغل انت اول ريح جسمك من طول السفر وبعدين لكل حادث حديث
يوسف : اول فيه كم شغله براسي وبعدين اريح ولاتنسى اني طول الرحله مرتاح بالطياره
حمد : يارجال الطياره رحله ومطبات هوائيه وتعب و
قاطعه يوسف : حمد انت تعرفني خليني اسوي اللي براسي اول وبعدين ملحوق على الراحه
حمد : وانت الصادق العمر يخلص والعمر عمره ماخلص يعني لو تعيش طول عمرك مابتحلق على خلاص اعمالك

بعد ماركبوا السياره

يوسف : حمد الله يخليك اصلا هي كلها كم شغله خفيفه اغلق منها وارتاح الين اشبع راحه
حمد وهو يحرك بالسياره : خلاص خلاص فهمت اصلا مستحيل اقنعك
يوسف : الا اقول لك حمد ايش تعرف عن نواف ؟
حمد : صراحه شخص عادي مافيه اي شي جديد تاجر وله معارف وبس لكن كل الاسباب اللي تخليه يراقب فيصل ويحميه بعد غامضه
ومو معروف عنها شي ابدا
يوسف : دامه وقف بصف فيصل يعني مو مع سلطان وهذا اهم شي
حمد ناظر يوسف لثواني : يعني ؟
يوسف : يعني يبي لي موعد معه
حمد : يوسف انت انجنيت اول فيه امور لازم نعرفها عنه
يوسف : حمد لاتخاف انا ماقلت اليوم بقابله انا قلت نرتب يعني يومين او ثلاثه
حمد : انت جاي من هناك وماتعرف ولا شي
ابتسم يوسف : يكفي اللي اعرفه عن طريقك
حمد : ايوا امدح امدح بس اسمع انت الحين مشيت اللي براسك وانا مشيتها لك لكن ترى بنفس
الوقت ترى اللي براسي بمشيه عليك وغصب عليك
يوسف : الله الله الدعوه فيها بقوه وبالغصب وماني عارف وش هو
حمد : شوف ترى رايح بعد مشاويرك للبيت عندي
يوسف : لالالا حمد عاد كله الا بيتك ادفع الفندق او البيت على حسابك وسوي اي شي الا هذي
حمد : يعني ترضى عليه الخساره وفندق ومشوار سياره وتعب
يوسف : ومن قال لك ادفع اجل انا بدفع
حمد : لالا مجنون انت عيب عيب عليه اخليك تروح بايجار وبيتي موجود وبعدين ترى انا اوديك البيت وانساك هناك
يعني لايجي ببالي اني بعطيك وجه كثير انا ارميك هناك بالملحق وانتهى الموضوع
يوسف : المره هذي غلبتني
حمد : سجل ياتاريخ اليوم يوسف انهزم مني انا اليوم تعلبت على يوسف وفوق هذا يوسف بذاته اعترف بالهزيمه
يوسف ابتسم : صراحه كل يوم والثاني تثبت لي انك مجنون اكثر من اليوم اللي قبله
في ظلام الصمت وفي صمت الكلام عندما نبض القلب الصامت طوال ايام عمرهـ ...
في ذلك الوقت عندما كانت شمس الواقع تلهبني بأشعتها الحارقة تهادت إلى سمائي غيمه...
أصبحت تظللني من واقع حزين...
وتدفئني عند شعوري بالبرد...
وتأخذني على رحابها ألى عالمها الخيالي...
فعندما انجلى هذا اليوم ودارت الأيام ...
أمطرت هذه الغيمه فصبت أنواع الألام والآهات ....
تبخرت فأخذت معها امالي واحلامي...
فتبعت اوهام امالي التي اوصلتني الى صحراء الظلام …
فكنت امشي وامشي تابعاً املاً بأن اجد ما فقدته من حب وحنان ...
فأذا بي في منتصف صحراء شمسها سوداء تتغذى على اللآم وآهات المحبين...
فكانت عند كل طعنة غدر تزداد سواداً..
ياله من منظر عندما ارى الشمس تشرق ظلاماً ..
بدت ترتفع مؤشرات الامان لحالتها ناااايمه بسريرها الابيض
بعد ماتحسنت حالتها تحس باصوات عندها تحاول تفتح عيونها وتعرف من عندها تحاول تعرف
هل يوجد شخص جاء ليطمئن عليها وهي بنفس الوقت متاكده انه لايوجد احد
حاولت تقوم اكثر من مره حاولت تتكلم حاولت تفتح عيونها ولكن قدرتها على الكلام وفتح
عيونها خانتها بهذي اللحظه
نزلت دموعها نزلت دموع العجز عن النطق والحركه نزلت دموع الوحده نزلت دموع الحزن
على حالتها نزلت الدموع على حالتها الضائعه
كانت دموعها بالنسبة لها هي دموع الحزن لكن بالنسبة للاطباء والممرضات اللذين يتفقدون
وضعها في هذي اللحظه هي فرح لان هذي الدموع تدل على تحسن حالتها
يتبع

حمد بعد مانتهى من يوسف ومشاويره فجاه اتصل جواله ناظر بالشاشه وابتسم
حمد : هلا هلا بالصوت وصاحب الصوت
فيصل : هلا فيك حمد
حمد : عاد تدري بقول لك شي ماتتوقعه ابدا
فيصل يبتسم : هات قول اللي عندك
حمد : تصدق لو اقول توني موصل يوسف اخوك بيتي ؟
فيصل متفاجا : تتكلم صادق
ضحك حمد : خويك خويك انا الروح بالروح اكذب عليك لالا قول اني خويك مور كثيره حصلت
فيصل : افا عليك عاد ياحمد يعني انا مامون
حمد : عاد اذا انت اخو يوسف ماتمون اجل من اللي بيمون
فيصل : كبرت راسي عليك
حمد : يحق لك
فيصل : الا اقول لك ياحمد
حمد : امرني ياعيون حمد
فيصل : ههههههه حسيت اني خطيبتك وانا مادري من اول طايح فيني غزل
حمد : اقول ماتشوف انك زودتها ترى من جد عطيتك وجه قول اللي عندك يافصولي
فيصل : ههههه انت مره وحش ومره اليف ماحد يعرف لك مره ترمي كلمه اقول وش هذا
الانسان الحنون ومره ترمي كلمه اقول وش الوحش هذا
حمد : حسستني اني كل شوي بلون
فيصل : هههههههههههههههه الا بجد حمد انا نفسي اقابل يوسف
سكت حمد لثواني بعدين كمل : شوف للامانه حتى يوسف بيموت على مايشوفك بس انت سيد
العارفين لازم لها ترتيبخلينا نرتب للمقابله هذي بدون ماحد يعرف
فيصل : اكيد اكيد انا بضبط خطه بسيطه كذا بس اهم شي خلي يوسف مستعد بااي وقت
حمد : ولايهمك انا متأكد ان يوسف متلهف لشوفتك يمكن مثلك او اكثر
فيصل : اوك بس ترى باليومين هذي بكلمك واقول كيف اقابل يوسف
حمد : طيب وانا بنتظرك
فيصل : ولا اقول اصلا انا مطولها وهي قصيره انت هات رقم يوسف ويصير خير
حمد : طيب ولايهمك خذ سجل عندك
اما عند يوسف اللي التفكير ياخذه ويجيبه يتكلم بنفسه : ياني مشتاق للقائك يافيصل على احر
من الجمر متى يجي اليوم اللي اقابلك فيه واشوفك واملي عيوني بشوفتك
بس فيصل الحين وضعه مايطمن لازم اول نلعبها صح عشان نتقابل وبعدين من وين طلع لنا نواف هذا
حنا مو قادرين نخلص من سلطان يطلع نواف
بس نواف ان شاء الله بيطلع فيه فايده مادري ليه ان معرفى لنواف بيكون بصالحنا سلطان هذا يشيب الراس والله
باحد اكبر الشركات بالسعوديه وبداخل المكتب بالتحديد
عند احد الموظفين المقربين من سلطان والمكلفين بخدمه طلبها منه ...: طال عمرك
سلطان وهو بنظارة القرائه ووسط الاوراق نزل النظاره شوي وصار يناظر بالشخص الواقف
امامه من خلف النظاره : نعم قول اللي عندك وش الجديد
الموظف : ياطويل العمر من خلال مراقبتنا لفيصل فيه
سلطان : قول سرعه اللي عندك انا مو فاضي لك
ا
لموظف : طال عمرك فيصل .... وبدا يشرح ويحكي لسلطان الامور اللي صارت بحكم انه كان مكلف
بمراقبة فيصل وهو فجأه صادف هذا انه كشف اللي يراقبون فيصل من طرف يوسف ونواف واكتفى
انه يراقب من بعيد لبعيد
سلطان بدا يبان الاهتمام على وجهه : طيب ومن الاشخاص اللي يراقبونه ؟
ا
لموظف : مادري ياطويل العمر
فجاه رمى سلطان النظاره اللي كان لابسها على المكتب دليل على غضبه : كيف ماتدري من وانا
موظفكم ليه عشان تلعبون ؟
الموظف : ياطويل العمر انا ماجاتني اي ااومر منك تقول لي اعرف من
سلطان : لاتجلطني اليوم تجب لي كل اخبار اللي يراقبون فيصل وتعرف منهم وتعرف كل شي عنهم
بدا التردد بكلام الموظف والخوف من الكلام اللي بيقوله : بس ياطويل العمر أ أأ
سلطان بصوت مرتفع شوي وغضب : قول اللي عندك سرعه
الموظف : اللي يراقبونه بعد السالفه اللي كلمتك عنها وقفاوا مراقبه
مسك راسه سلطان وهو دليل على نفاذ صبر سلطان على اللي قدامه : اللهم طولك ياروح الله يصبرني
صبر ايوب على الغباء اللي قدامي
الموظف : بايش تامرني طال عمرك ؟
سلطان : وهذي يبيلها كلام يعني اكيد بقول استمر بالمراقبه واي شخص تحس بالشبهه حوله اعرف
من يكون وايش مدى علاقته بفيصل مفهوم
ا
لموظف : ابشر طال عمرك وش تامرني ثاني ؟
سلطان : حاليا هذا اهم شي اذا بغيتك اعطيك خبر الحين تفضل باشر عملك
ا
لموظف : ابشر طال عمرك
( طلعا فيصل حاسب حساب مثل هذي الامور ومرت عليه كثير طبعا السبب ان سلطان انسان
شيطان مايخلي احد بحاله كثير الناس اللي اذاهن وشتت شملهم بخسارة اب لهم او بدخول
اب لهم السجن او غيره
لكن اللي ماحسب حسابه سلطان ان الدنيا دوراه الفلوس اللي تجي من حرام سواء له لو
لمحمد لو لغيره راح تقلب حياته وحياة كل اللي حوله اللي تربوا من هذي الفلوس الحرام
الى جحيم وكل فرد من العائلة راح يناله من العذاب بحياته بسبب دخول جيبه مال حرام
والملامين وقتها بيكونوا الكبار اللي سمحوا للحرام يسيطر عليهم )
عند عبدالرحمن صاحب التفكير اللي يروح ويجي : الله ماحلى ذاك اليوم ان شاء الله كل يوم
ينعاد بس انا لازم اقابلها واقول لها عن اللي بداخلي
لازم اقول اني لها وهي لي لو تحديت كل مصاعب الدنيا لاجل اوصل لها مافي اي قوة بالارض ممكن تمنعني عنها
عند شخصيتين ولاول مره تدخل بروايتنا شهد ولمياء
شهد ولمياء اخوات
لمياء : عمرها 28 سنه موظفه عاديه باحدى الشركات
شهد : 19 سنه تدرس اول سنه لها بالجامعه
وهم عايشين بشقه مستأجره
شهد : لمو لمو حبيبتي
لمياء تناظرها بنص عين : نعم نعم يامصلحه ياحبك للكلام المعسول وقت المصلحه
شهد : ومنكم نستفيد هههههههه
لمياء : تستفيدين مني بكلام معسول ؟ وبعدين اقول كلام معسول لمن منك انتي يعني ؟ لا حبيبتي
اذا تبين تتعلمي كلام معسول لاتدورين من عندي لاني ببساطه ماعندي احد اقول له كلام معسول
عشان استفيد منه انا ياحظي ماعندي الا انتي وانتي مثل بعضك مامنك فايده قلت كلام معسول او كلام عادي
شهد تسوي نفسها زعلانه : ايوا ايوا حطميني ستبدي لك الايام ماكنت جاهل بيجي فيك يوم
يالمياء بتسوي فيني كتاب كامل كله كلام معسول عشان تاخذي اللي تبينه مني
لمياء بضحكه : عاد لو جا هذا اليوم لاتخافي بسوي فيك مجلدات مو كتاب بس انتي شدي
حيلك بس وخلي يطلع فيك فايده ووقتها بطلع الفايده من عيونك
شهد : هههههههههههه زين بس عرفتك على حقيقتك اجل بكذا بظل بدون فايده طول عمري وخليني انا اللي اطلع نفسك وقتها
لمياء : اللي يسمعك يقول انتي مره حنونه عليه وماتطلبي شي
شهد : نعم وهو كذلك
لمياء : وهو كذلك ها والله انك مطلعه نفسي ياكذابه من كثر ماتدورين مصالح عندي
شهد : ايش اسوي عاد مو انتي الامم المتحده بالنسبة لي اي شي ابيه برجع لك عشان
استفيد منه وبيني وبينك شكلك انتي عاد استاذه بالامور هذي بس ماجاتني فرصه اتعلم منك
بعد كلمة شهد هذي سكتت لمياء وسرحت بامور كثيره مرت عليها بحياتها
شهد : هي انتي يابنت نحن هنا وين رحتي ؟
لمياء : لا وين رحت يعني معك
شهد : مادري ليه هذا السرحان باوقات كثيره ساعات احس ان كل شي فيك اعرفه وساعات احس اني ماعرف عنك ولا شي
لمياء : هههههه لاتشغلي بالك حبيبتي واهم شي مثل ماقلت لك شدي حيلك لاتضيعين تعبي
فيك ترى ماباقي لك بالدنيا هذي بعد الله بالمستقبل الا الدراسه هذي
اما عند واحد من شياطين الانس الا وهو خالد
خالد : شوفي ابيها تلبسها القضيه بوسط الجامعه فضيحتها بين كل بنات الجامعه ابيها تخيس بالسجن
البنت : ولايهمك حطتك بنفذها بالحرف الواحد
خالد : يلا سلام ياحلوه هههههه
البنت : سلام ياقشطه

اول ماقفل خالد وهو حاس بنشوة انتصار بمعركه

يتكلم بنفسه : ههههههههههههه والله واخيرا وقعتي وماحد سمى عليك انا تحطين راسك براسي
والله هزلت بنات فقر اخر زمن لكن وش عليه هذي جزاة اللي تحط راسها براس اللي اكبر منها
رجع بذاكرته لورا شوي لاحداث هي ورا اللي بيصير لضحيته هذي طبعا اللي كانت بجامعة البنات وكان
يبيها عن طريق وحده من البنات اللي بالجامعه واللي كل همهم يسعون ورا اعراض الناس
خالد : ها بشري وش صار معك فيه شي ولا ؟
البنت : لاحبيبي الى الان مافي
بدا يعصب خالد : وانا ادفع للهوا واش اللي مافي جامعه مليانه بنات ماتقدري تضبطي وضعي مع وحده ؟
ابتسمت اللي تكلمه بخبث : افا ياخالد بس انا مابي لك اي وحده انا ابي لك وحده تطرح الطير من السما من جمالها
خالد وهو مازال بعصبيته : برضه مو معقوله مافي بنات حلوات
البنت : لا طبعا فيه بنات انا كان فيه وحده مررره عاجبتني وقلت مايصلح لك الا هي سواء ظروفها وجمالها لكن للاسف رفضت
خالد : شوفي غيرها هي صعبه
البنت : مو انا هذا نظامي ماتعب نفسي كثير مع البنات بس هذي اولا احلى وثانيا صراحه هذي اول ماعرفت باللي ابيه بدت تغلط عليه وعليك
خالد : صدق انك غبيه وحده تبين منها شي مثل هذا ايش تبينها تسوي يعني تضحك لك
البنت كانت مقهوره من هذي اللي تتكلم عنها وكانت بينهم شوية حساسيات وتكرهها مووت عشان كذا مقرره تدخلها براس خالد باي شكل من الاشكال
البنت : صراحه هي غلطت عليه وعليك وشتمتنا وشتمت اهلك وقالت انه اللي كذا من احقر
وانجس الناس هو واهله اللي ربوه على هذي الاشياء لا وبعد تقول اكيد امه كان فيه ناس
يستغلونها وحب يطبق هذا الشي في بنات الناس
خالد بدا يعصب مررررره : ااااااااااااااايش تقولين ياحيوانه
البنت صحيح خايفه من عصبيته لكن بنفس الوقت ابتسمت وكانها توصلت للي تبيه
البنت بتردد : اكمل ولا ؟
خالد : ايش قالت بعد ؟
البنت : قالت هذا كله بامه وفوق هذا اكيد شاك بابوه هل هو فعلا ابوه او شخص ثاني
خالد بصوت معصب وعالي : لا هذي اكيد جنت على عمرها اكيد بايعه عمرها ؟
البنت : لا وفوق هذا تتحداك تقول وصلي كلامي للي ارسلك وقولي له لو فكر بس فكر انه يحاول
يسوي الحركات هذي معي او يحط راسه براسي انا ادعسه تحت رجله كانه امه ماجابته و
قاطعها خالد : هاتي رقمها
البنت : ااااايش ؟
خالد بصوت عالي : قلت هاتي رقمها
البنت : بس انا ماعرفه
خالد : ياغبيه معك بالجامعه وتعرفينها تقدري تجيبي رقمها باي شكل جيبيه الحين ماراح انتظر اكثر من دقيقه دبريه من تحت الارض
البنت : ححــ حـاضر
قفل الخط بوجهها ثواني بس وجاته رساله كان فيها الرقم ومكتوب فيها اسم شهد
اتصل على الرقم بسرعه
شوي وجاه الرد
شهد : الو
خالد بدون مقدمات : انتي شهد ؟
شهد مستغربه هذا الشخص اللي عرفها بالسرعه هذي : ايوا انا شهد خير اخوي من انت
خالد بعصبيه : تخسين تكونين اختي ياا
قاطعته شهد بصوت اعلى : اسكت قطع لسانك انت متصل وتغلط صدق اخر زمن
خالد : انتي انتي تحطين راسك براسي ؟
شهد : اصلا اللي يفكر تفكيرك انسان مايخاف الله حسبي الله عليك وانا اصلا اصلا اذا حطيت راسي
براس واحد مثلك اعتبر صغيره بحق نفسي انت اصغر بكثير من انك تحط راسك براسي
خالد : قد هالكلام ؟
شهد : قده وقدود
خالد : اجل انتظري اللي بيجيك بسوي فيك حال اخليك طول عمرك توطين راسك بالارض
شهد : ماعاش من يوطي راسي
خالد : لا بيعيش وهو انا خالد بن سلطان الــــــــــ احفظي الاسم هذا زين خالد بن سلطان الــــــــــ اللي بيوطي راسك بالتراب
شهد عصبت مررررره وقتها وقفلت الخط بوجهه
خالد وقتها حقد عليها من قلبه وتوعد فيها بكل شر
عند يوسف اللي يكلم فيصل وبعد السلام والسؤال عن الاحوال والاخبار واللذي منه
يوسف : فيصل انا لقيت حل راح يكون دائم وراح نتقابل دائم بنفس الطريقه على طول بدون ماحد يلاحظ
فيصل : وش هي طريقتك ؟
يوسف : اول شي اخرج من الشقه اللي انت وغلا فيها
فيصل : طيب ؟
يوسف : تروحون بفندق فيه مواقف سيارات
ابتسم فيصل : وكاني عرفت فكرتك
يوسف : اذا بغينا نتقابل لاني انا اشبهك لازم اضل بعيد عن الانظار ولو بغيتك حمد بيجيك بالمواقف
بسيارة مضلله ياخذك من المواقف ونتقابل بالمكان اللي نبيه
فيصل : بس لو اخذ سياره واوقفها اسفل بيكون احسن
يوسف : كلامك صحيح وبجد بيكون افضل بس لازم تحاول تخفف مشاويرك قد ماتقدر
فيصل : وصراحه كذا بنضرب عصفورين بحجر واحد وهو انه سلطان بيعتقد اني بديت العب بالفلوس واصرفها
يوسف : على بركة الله وخير البر عاجله الحين اول ماتقفل مني روح فندق كذا حلو واحجز لكم فيه
شيماء بغرفتها جالسه على جهازها فجاه دق جوالها رفعته تشوف الرقم استغربت انه رقم
غريب اول مره تشوفه وضعت الجوال صامت ورجعت ثاني على جهازها
اما الطرف الاخر المتصل وهو عبدالرحمن على اعصابه : يووووووووه بعد ماطلعت روحي على
رقمك ماتردين اكيد شايفه رقم غريب بس اعجبتيني بس برضه لازم تررردين عليه
اما شيماء وهي الى الان على جهازها سمعت نغمة الجوال واللي واضح ان جوالها جايته
رساله من نفس الرقم اللي اتصل من شوي
فتحت الرساله وهي مو مصدقه صاحب الرساله كان عبدالرحمن االي كاتي ( ردي ياشيماء
ضروري انا عبدالرحمن ابيك بموضوع هااام يتوقف عليه مستقبل شخص ) طبعا هو كان
يقصد نفسه بهذا الشخص
شيماء مانتظرت عبدالرحمن يتصل سبقته واتصلت عليه
عبدالرحمن رد بسرعه : اااهلين شيماء
طبعا عبدالرحمن مرتبك وشيماء ماتقل عنه هذا اذا ماكنت مرتبكه اكثر منه : هلاعبدالرحمن
عبدالرحمن : اسف لو اتصلت بوقت يعني غير مناسب ولكن يعني انا اتصلت عشان موضوع ابي اكلمك فيه
شيماء وهي على نفس خوفها : هااا لا ابد عادي
عبدالرحمن : شيماء انا مابطول بقول كلمه بس وبعدها اقفل
شيماء خافت من هذي الكلمه لكن قررت تسمع ايش ناوي يقول عبدالرحمن : تفضل انا اسمعك
عبدالرحمن بعد صمت ثواني : شيماء انا سمعت انه فيه شخص خطبك وانتي الى الان مارديتي عليه عشان كذا انا اتمنى تردينه لانه انا ناوي اتقدم لك

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات