بارت من

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -15

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب - غرام

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -15

شيماء وهي على نفس خوفها : هااا لا ابد عادي
عبدالرحمن : شيماء انا مابطول بقول كلمه بس وبعدها اقفل
شيماء خافت من هذي الكلمه لكن قررت تسمع ايش ناوي يقول عبدالرحمن : تفضل انا اسمعك
عبدالرحمن بعد صمت ثواني : شيماء انا سمعت انه فيه شخص خطبك وانتي الى الان مارديتي عليه عشان كذا انا اتمنى تردينه لانه انا ناوي اتقدم لك
شيماء وكانه مويه بارده عليها سكتت مو عارفه ايش تقول
عبدالرحمن حس انه احرجها واللي خاف منه اكثر انها بتوافق على اللي تقدم لها وخايف يكون
احرجها بطلبه وحاول يخفف شدة الوضع شوي
عبدالرحمن وهو يتكلم بكلام حاس انه ثقيل عليه لكن غصب عنه يقوله : شوفي شيماء لو كنت
موافقه على الرجل الله يوفقك ومابوقف بطريقك لكن لو رفضتي اعرفي اني بتقدم لك على
طول ان شاء الله
شيماء بتردد : عبدالرحمن انا برضف اللي يتقدم لي مع السلامه
قفلت الخط على طول بعد كلمتها هذي وهي مو عارفه ليه سوت كذا بس كل اللي تعرفه انها تريد عبدالرحمن وبس
يتبع


فيصل مع غلا بالشقه اللي اخذوها
فيصل : الا اقول لك غلا عندي لك خبر
غلا بابتسامه لفيصل : ها يابو الاخبار قول ايش عندك ؟
فيصل : بنترك الشقه
غلا بتعجب من قرار فيصل : وليه ان شاء الله بنتركها ؟
فيصل : بنسكن بفندق
غلا : فيصل انت جنيت ليه نسكن بفندق والشقه موجوده ؟
فيصل : اسباب خاصه
غلا : الله يالدنيا الحين صار عندك اسباب خاصه لا وعني انا هالاسباب
فيصل : ههههه ايوا ومن انتي حتى اقول اسبابي الخاصه
غلا رفعت عيونها لفوق وكانها تفكر : انا انا انا انا هو انا بالنسبة لك
فيصل : ههههههههه لابالله جبتي هرجه
غلا : بجد بجد فيصل وش هي اسبابك ؟
فيصل : ياشين اللقافه قلت لك اسباب خاصه وصدقيني بتعرفيها لكن مو الحين
غلا : اجل متى ؟؟
فيصل : بوقتهاا
غلا : ومتى وقتهااا ؟
فيصل : مو الحين
غلا : عارفه مو الحين بس قول متى ؟
فيصل : الله واعلم بس قريب ان شاء الله وصدقيني وقتها بتسمعي اشياء مرررره تعجبك
غلا : يلا نصبر وش ورانا ولو اني عارفه انه ماعندك ماعند جدتي
فيصل : انا ماعندي ماعند جدتي طيب ياغلا طيب اوريك انا
غلا : انت مثل اللي يهددني وتبيني اسحب كلمتي لكن كلمتي هي كلمتي ماتصير ثنتين ياولد الاجواد
فيصل : تكفين يابنت الشيخ زوااد اللي من عرب الشيخ عواد اقول اسكتي لافك راسك باللي في يدي
غلا : هههههههههه انفع بس بنت شيوخ
فيصل : اقول حقك كم قماش وتبسطين بسوق ابو ريالين حقين البسطه بس حتى مادري تمشين فيها ولا لا
غلا : يااااامحطمني
اما بالمستشفى عند نور
بدت تفتح عيونها ببطئ شديد وترجع تغمض ثاني
اخذت تعيد نفس الشي اكثر من مره تصادف النور وترجع تغمض ثاني لحد مافتحت عيونها
وظلت تتامل المكان اللي حولهااا
كان فيه ممرضه تشوف حالتها تشوف المحاليل اللي بيدها فجاه لاحظت نور لما فتحت عيونها واتسعت ابتسامه الممرضه

الممرضه : حمد لله حمد لله

راحت على طول بتشوف وين الدكتور تناديه وتبشره ان حالة نور تحسنت اكثر من قبل
نوووور : ااااااه انا وش جابني هنا
حاولت تتذكر شي وتتذكر اللي صار لها
لحظاااات بس من محاولة استرجاعها للاحداث اللي كانت سبب بعد الله في دخلوها للمستشفى
اول مابدت تسترجع الاحداث حطت يدها على راسها وكانها تحاول ترجع مثل ماكانت كانت تتمنى
انها ناسيه شي او انها ماتت من وقت الحادثه
نزلت دموعها بدون سابق انذار وبكثررررره
حركت راسها يمين ويسار دليل على اضطراب تفكيرها وتداخل الاحداث القاسيه براسها
وفجاه بدت تصدر صيحات الم وصيحات حزن وصيحات يتم
نور : اااااااااه لااااااااالااااااااا خلااااااص كفايه كفااااااااااايه حراااااااام اللي تسوونه فيني
حراااااااااااااااام انا ماسويت لكم شي ليه تجازوني بالطريقه هذي حرااااااام عليكم حرااااااام
فجاه دخل الدكتور ومعه الممرضه
الدكتور يحاول يهدي نور : اهدي اهدي يابنتي
لكن نور لامجيب مستمره بصياحها واطلاق صرخات الالم المتتاليه
التفت الدكتور للممرضه : هاتي سرعه مهدئ سررررعه
الممرضه : حاظر
راحت على طول تجيب الابره وثواني وهي عند جابتها
نور : خلاص بموووووووت خلوني اموووووت مابي اعيش بمووووت بموووووت وبخليكم
تفقدون متعة التعذيب اللي تستخدمونها فيني بمووووووووت
بعد الابره قام يخف صوت نور تدريجي حتى نااااااااامت
الدكتور يناظر حالتها باسى : لاحول ولا قوة الله بالله الله يصبرهاااا شكلها تعبت بحياتهاااا
الممرضه : الله يكون بعونها يارب
الدكتور : امين
غلا وهي تكلم شيماااء
شيماء : اووف بالسرعه هذي
غلا : ماتوقعت اصلا كلها كم ساعه وفيصل جايبنا بهذا الفندق
شيماء : غريبه ليه مستعجل كذا ؟
غلا : مادري بس فيصل بالامور هذي دايم كذا وضعه يغلقها بوقت قياسي
شيماء : طيب والى متى بتظلون بالفندق ؟
غلا : والله مادري عن فيصل بس اكيد فيه موال براس فيصل بيسويه
شيماء : كل شي جايز الا تعالي ماقلت لك
غلا : عن ايش
شيماء : انا انخطبت
غلا بفرحه : لا مبرووووووووك
شيماء : على ايش انا رفضت
غلا : ليه اهلك يعني رفضوا او يعني ايش سببك ؟
شيماء بخجل : امممم مادري شقول لك
غلا بابتسامه : اوووه شكل وراك سااااااااالفه انتي
شيماء : شوي شوي عليه لاتستعجلين بقول لك كل شي
غلا : طيب قولي انا اسمعك
شيماء بعد صمت ثواااني : طيب يعني مادري من وين ابدا
غلا : شوفي الارض واااااااااسعه حيل المكان اللي تبينه ابدي منه
شيماء : انا بقول القصه من البدايه بمواقفها بتفاصيلها وانتي اختاااااري السيناريو اللي
يعجبك واللي مايعجبك احذفيه وبدوووووون تعلق اذا بتعلقين قولي لي من البدايه عشان بلاشي اتكلم
غلا : لالا انا مستمعه بس بدون تعليق الوضع عندي بخليه سايلنت
شيماء : اوووك انا ....... وبدت تحكي لها كل شي ...............
غلا : الله الله الله والله وطلعتي مو سهله ياداهيه
شيماء : يووووه ياغلا مو قلنا بدون تعليق على السالفه
غلا : هههههههه طيب والحين على ايش ناويه
شيماء : انتي وش رايك ؟؟؟
غلا : امممم مادري انا تبين رأيي ؟؟
شيماء : اكيد اجل ليه اسالك لسواد عيونك ؟
غلا : اممممم تنتظرينه
شيماء : شايفه كذا يعني ؟
غلا : اكيد اجل عندك رأي ثاني
شيماء : لا
غلا : اجل سوي اللي قلت لك عليه
عند نواف والدكتور المشرف على حالة نور
نواف : ها بشر يادكتووووور وش صار ؟؟؟
الدكتور : لا الحمد لله الحين احسن هي صحت من نومهااا بس حالتها النفسية سيئه شوي
نواف بخوف : ليه يادكتور وش صاير؟
الدكتور : طبيعي اللي صار لها مو شوية
نواف : طيب والحل ؟
الدكتور : الحل عند رب العالمين اللي يصير لها طبيعي وان شاء الله راح تتحسن بس اللي صار
لازم الحكومه تلتفت له وتشوف لها حل
اليكم البارت 14
عند نواف والدكتور المشرف على حالة نور
نواف : ها بشر يادكتووووور وش صار ؟؟؟
الدكتور : لا الحمد لله الحين احسن هي صحت من نومهااا بس حالتها النفسية سيئه شوي
نواف بخوف : ليه يادكتور وش صاير؟
الدكتور : طبيعي اللي صار لها مو شوية
نواف : طيب والحل ؟
الدكتور : الحل عند رب العالمين اللي يصير لها طبيعي وان شاء الله راح تتحسن بس اللي
صار لازم الحكومه تلتفت له وتشوف لها حل
نواف سكت ثواني : طيب براحتك يادكتور وعذا الشي حتى لو ماطلبته انت انا بطلبه بس !!
الدكتور : بتقول شي ياستاذ نواف ؟؟
نواف : حالتها تقريبا كم تاخذ فتره علاج ؟
الدكتور : صراحه علم هذي عند الله على حسب تجاوبها مع العلاج وفوق هذا لازم فيه امور لازم تتوفر لها
نواف : اشياء مثل ايش؟
الدكتور : يعني اشياء مثل الراحه والجو المناسب وعدم ازعاجها باي شي واهم شي الجو المناسب لحالة المريض
سكت لثواني نواف : طيب يادكتور يعني لو بغيتها بالمستشفى هنا مو افضل ؟
الدكتور : هذا بيكلف فلوس اكثر
نواف : مو مهم الفلوس اهم شي تتحسن حالتها
الدكتور : حتى لو انت راح تدفع فلوس بالمستشفى بدون فائده
نواف : طيب والحل يادكتور ؟
الدكتور : الحل انك توديها لمستشفى متخصص بالحالات النفسيه
نواف : يعني مستشفى مجانين ؟
الدكتور : لاطبعا المريضه نور الان حالتها النفسيه سيئه ومرضها اصبح الان نفسي اكثر من انه
مرض عضوي
نواف : طيب يادكتور انت عارف هنا بالسعوديه العيادات النفسيه مو معروفه بيننا ابيك
تنصحني باكثر من عياده ممتازه وفيها اجهزه على اعلى مستوى
الدكتور : طيب بكره انا اجهز لك كم عياده ممتاززه تقدر تحجز بس اول نحدد خروجها
نواف : مو قلت يادكتور نروح مستشفى نفسيه ؟
الدكتور : صحيح انا قلت كذا بس بنفس الوقت لاتنسى جسمها ضعيف انا اللي اقصده من اول ان
مرحلة الخطر بالعنف اللي تعرضت له زال لكن المرحلة النفسيه الى الان مابدينا بعلاجها وممكن
تسوء اكثر لو ماعالجتها
نواف : تسوء لاي درجة يادكتور ؟
الدكتور بعد صمت ثواني : يمكن تسوء وتوصل للجنون
نواف بخووووف وبصوت عالي شوي : اااااااااايش جنون
الدكتور : ايوا لان المريضه شكلها كانت تتعرض لحياة قاسيه لفترة طويلة من الوقت وان
شاء الله بالفتره هذي راح نكثف العلاج لانه ضروري تتعالج بالعياده النفسيه باسرع وقت
نواف : ان شاء الله يادكتوور
يلوح لي في الأفق طيف أظل أرقبه وأرمقه بعين الأمل ، وكأنني أستقي منه رشفات يسيرة علها أن تقوي جسدي ليقوى على النهوض
في وقت أثقلتنا فيه ماديات الحياة وسرعة مجرياتها بشكل لا يمكنك في بعض الأحيان أن تتأمل فيما ستقرره ، فإما أن تفعل وإلا ,,,,,
هذا الطيف أجد فيه دائماً المتعة وأخرج به من واقعي لبعض الوقت ...
إنه الماضي الذي كثيراً ما يلوح لي ....
أتأمل في حياتنا السابقة ...
أقلب صفحات الماضي السحيييييق...
يتعبني الغبار لكن لا بأس ...
لن يكون أسوأ من دخان السيارات وألسنة اللهب الممتدة من فوهات بعض أعمدة المصانع الآن .....
أغوص فيه وأذهب معه بعيييييداً ...
فيأخذني إلى تلك الهجرة النائية ...
يالله
يا لها من ذكريات ...!
حلوة تلك الذكريات ...!
لن أبالغ إن قلت لكم إني أجد طعم شهدها وحلو مذاقها كلما لاحت لي هنااااااك ....
هل هي البراءة ...؟
أم صفاء السريرة ...؟
أم بساطة الحياة ؟
كل ذلك قد يكون هو السبب !!!
لا أكتفي بتذكرها وحسب !!!
بل إنني أسبح في جميع تفاصيلها ، حتى كأنني أعيشها وأراها رأي العين ...!
أتذكر تماماً عندما نستيقظ باكراً نطير كسرب الحمام من فرشنا ليس بيننا وبين النشاط والرغبة في الحياة إلا أن تشنف أسماعنا أصوات العصافير ...
وكأننا لم نكن نائمين أبداً ....
""ما أجمل الحياة "" لو عرفنا أن نعيشها كما يعيشها الأطفال ببرائتهم ....!!!
وأذكر أيضاً ذلك الفناء الواااااسع آنذاك حينما كانت أنفسنا هي الواسعة حقيقة ....!
ما أضيقه الآن وكأنه حفرة صغيرة ضيقة !!!
ترى مالسبب ؟
نلهو ونلعب فيه جميعاً صبيان وفتيات من جميع أنحاء تلك الهجرة الصغيرة ....!
نحب بعضنا حباً شديداً ونلعب إن صح التعبير ((بإخلاص))
تشتد حرارة الشمس حتى يحين وقت القيلولة "" بالقوة "" يجب أن تقيل ولكن لا يهم أول ما ينامون نتسلل لوذا إلى ذلك الفناء الحبيب ....
آآآآآآآه ما أحلاها من ذكريات ...!
الشارع ،،،
ما أجمل الشارع ...!
عندما تمر بنا العجائز ونطاردهن وكلنا أمل أن تدخل إحداهن يدها في جيبها لتخرج تلك الحلوى التي لا يزال طعمها بحلقي ...((أظنكم تذكرونها )
نعم هي اجمل الذكريات نعم هي احلى الذكريااااااااااات
عند يوسف وحمد صاحبه جالسين بحديقة الفله
يوسف : ترى اتفقت مع فيصل على كل شي وفيصل الان بالفندق بس باقي تروح له وتجيبه
من هناك بس ماوصيك مثل ماقلت لك انتبه انتبه لاحد ينتبه لك
حمد : لاتوصي حريص
بهذي اللحظه طلعت روان اخت حمد متغطيه وواضح انها خارجه للسواق اللي واقف ينتظرها
حمد : على وين ان شاء الله
روان : بخرج اشتري لي غرض من برا وبمر صديقتي بتجي عندي تقول اخوانها مو موجودين
حمد : طيب لاتتاخرين انا الحين خارج مشوار قصير وراجع وانتبهوا الوالد داخل مانبي نسمع اصوات
عاليه تزعجون ابوي فيها
روان بتافف : طيب اي اوامر ثانيه ؟
حمد : لا ابد سلامتك يااخت روان
راح حمد وبنفس الوقت ركبت روان مع السواق وعيون يووووسف تنااااااظرها
راخ تفكيره لذكريات قديمه كانت تجمعه مع روان
قبل سنه تقريبا بالاجازه بلندن
حمد : يايوسف ابوي حاله فوق تحت وهذي مالها حس ولا خبر مادري وين راحت
يوسف يحاول يهديه : لاتخاف اختك ماهي صغيره اكيد راحت مكان وانتهى شحنها وقفل جوالها
حمد بعصبيه يخالطها خووف : الحين انا ايش اسوي اذا انا هذي حالتي كيف ابوي اللي كبير ومعه
القلب
يوسف : مافي شي بيصير الا بحكمة من الله اصبر وان شاء الله مابيصير الا اللي الله كاتبه
حمد : امشي امشي خلينا ندور انا ماقدر اجلس هنا
يوسف : يلا
بعد وقت قصير وهم يدورون يوسف شاف روان متجهه للبيت بحكم ان يوسف كان يبحث
عنها قريب من البيت لانهم عارفين ان روان كانت تمشي على رجولها وبكذا اكيد ماراح
تكون بعيده
قرب يوسف منها وحاول يكون باررد معها وكأن لقائه كان بالصدفه
يوسف : انتي ماعندك احساس اخوك قلب الدنيا عليك وابوك خايف عليك وانتي عارفه معه القلب والضغط
روان ببالها يوسف كالعاده يبالغ وماهمه شي بالدنيا
روان : وانت وين كنت رايح تدور عليه بعد ؟
يوسف فعلا كان يدور عنها لكن مايبي يبين لها ويحاول قد مايقدر يبين عدم المبالاه قدامها باللي يصير
يوسف ببرود قاتل وبتصرف شخص ماهمه اي شي بالدنيا يموت اللي يموت ويعيش اللي
يعيش تكلم بابتسامه استهزااء : ليه من انتي عشان ادور عليك ؟
روان : قلت يمكن تدور مع حمد
يوسف : حمد يدورك لانك اخته لكن انتي ماتعنين لي شي حتى ادور عليك
روان بدت شوي تفقد اعصابها : وانا قلت اعني لك شي على الاقل اعتبرها مساعده لحمد
يوسف : حمد يسوي شي ماله داعي انا اصلا معارض انه يدور عليك لكن هو راكب راسه ولازم
يدورك خلاص خليه يتعب انا ليه اتعب نفسي على ناس فاضيه
روان : بروووووود احساسك يقتلني اصلا انت بدون احساس
جا بيتكلم يوسف الا يسمع صوت حمد بعصبيه : رواااااااان وينك من اول هااااا ا
روان شافت حمد وخافت من عصبيته وتكلمت بخوف : انااا انا سمعت بفيلم ورحت اتفرج
عليه بالسينما اللي به الشارع ورحت اتفرج عليه
حمد بنفس عصبيته : ماتدرين انك بنت وبعمرك هذا اكيد فيه احد بيدور عليك وانتي حضرتك جوالك على الصامت
روان : اناا اا انا كنت يعني اقصد جوالي كان صامت لاني بالسينما
حمد بنفاذ صبر وبتافف يحاول يهدي نفسه على الاقل لانهم بالشارع : اللهم طولك ياروح هيا هيا امشي
معي
يتبع

ملاحظه عدم ذكري لبعض الشخصيات في بعض البارتات لايعني انتهااء ادوارها او اني تخليت عنها بالرواية بالعكس هناك اشخاص لم اذكر لهم من مواقف الا القليل جدا وراح يكون لهم دور مهم بالرواية
تااابع
اما بالاجازه الصيفيه اللي قبلها حمد كان يقود دراجة ناريه ومعه يوسف وصار عليهم حادث
ومن حسن حظ يوسف ماصار له شي وحمد شوية كسور واضطر يوسف يقول انه هو اللي
كان يقود الدراجه الناريه
بالمستشفى روان كانت ميتة خوف على اخوهاا شافت يوسف بالمستشفى متعور شوي وجنبه واحد من رجال الامن بلندن
روان سمعت ان يوسف هو اللي كان يقود عشان كذا متحمله عليه مررررررررره
روان وهي معصبه : وبعدين معك انت وش جايبك هنا مو كافي اللي صار لاخوي من تحت راسك
ناظر فيها يوسف بنظرة يكسوها عدم الاهتمام من الشخص الواقف امامه
روان عصبت اكثر : اذا انت جاي تشوف اخوي رجاء اخوي تعبان ممنوع عنه الزياره من بعض الناس اللي يرفعون الضغط
يوسف : ومن قال اني جاي عشان اخوك انا رجل الامن اللي معي كان يبغى يشوف اذا حمد
صحى او لا لان عندهم كم سؤااال لحمد
روان : وانا اقول من وين جاتك الرحمه وحق الصحبه وجيت تزوره اثر جيتك مو لله انت
مثل مانت شخص غير مبالي مايهمك احد من الناس كل همك نفسك لو يموتون العالم كله ماحرك فيك
ساكن موت اي شخص من هذا العالم طول مانت عايش
يوسف : هذا انتي قلتيها ماهمني احد حمد عاد شوفيه عايش كلها كم يوم ويقوم مثل
الحصان يعني مايحتاج اسوي نفسي متأثر وزعلان مثل ماقلتي
روان : حسبي الله عليك متسبب بطيحته وتقول هذا الكلام هذا وانت مسمينك صديقه القريب منه اجل وش خليت للغريب

سكت يوسف وهو باين عليه انه طفش من كلامها

روان التفتت لرجل الامن اللي معه وهي مقهوره مررره من يوسف تتكلم باللغة الانجليزيه وانا بجيبها عربي على طول
روان : شوف هذا الشخص كان متعمد يسوي باخوي اللي يسويه ولازم يتم القبض عليه حالا
يوسف فتح عيونه على الاخر : انتي انجنيتي وش تقولين يامجنونه
رجل الامن يكلم روان : لماذا اذا اخاك كان مع يوسف على نفس الدراجة
روان : اخي ظن ان يوسف سوف يصالحه لم يعلم بان الكره بقلب هذا الشخص سوف يصل للقتل
يوسف طلع من بروده وانتقلت حالته لحاله عصبيه مرررره : هي انتي انجنيتي وش قتل وماقتل معقوله انا افكر اقتله ؟
روان طبعا تكلم يوسف بالعربي : احسن هذا حلال فيك على الاقل يخليني ابرد شوي من غصبي عليك وعلى برودك واحساسك الميت
رجل الامن صدق كلام روان والقى القبض على يوسف لانه خايف ان يوسف يهرب او يحاول يقتل حمد بصدق
بعد كم يوم طلع حمد وقتها وسوا فيلم طبعا مفبرك بينه وبين يوسف عشان يطلع يوسف
ويطلع حمد بدون مافي شخص يتضرر بدون ماحد يخبر روان انه اللي يقود هو اخوها لانه
ماجا على بال احد يعلمها وهي طبعا هذا الموقف وغيره من المواقف
تفهم يوسف بالطريقة هذي والسبب طبعا مو منها السبب مو يوسف اللي يكون ناجح بامتياز
باخفاء جميع مشاعره ويستبدلها احيان بالبرود وعدم المبالاه
اول مارجع يوسف للواقع قال بنفسه انا مستحيل افقد روان وابعدها عني اكثر من كذا انا لازم اتقدم لها باسرع وقت لازم
اما عند فيصل وحمد
حمد : فيصل انا الحين بسيارة سودا بالمواقف فاتح انوراي الاماميه
فيصل وهو يمشي يدور على سيارة حمد والجوال باذنه : خلاص وهو كذلك انا شفتك خلاص
راح وركب بجنب حمد
فيصل : سلام عليكم
حمد : هلا وعليكم السلام تو السياره نورت
فيصل يبتسم له : نورت بوجودك السياره
بدا يحرك حمد بالسياره
فيصل : يوسف الحين وين ينتظر ؟
حمد : عندي بالفله
فيصل : اها ياليت حمد تستعجل شوي انا مستعجل على شوفته
حمد يضحك عليه : ولا يهمك
زاد سرعته حمد بدرجة كبيره وصار يدخل بين السيارات لان الطريق زحمه شوي
فيصل : حمد ايش فيك انا قلت مستعجل على شوفته ماقلت مستغني
حمد : هههههههههههههههه ياخواااف
نترك حمد وفيصل لسوالفهم وضحكهم وشوق فيصل ليوسف ونروح لاشخاص مابيكون
حضورهم كثير مره معنا بالرواية ولكن راح يكون مؤثر
مشعل : يبى مو كأنه الجماعة تأخروا بالرد علينا
ابو مشعل : مشعل لاتستعجل الجماعه اكيد بيسألون عنك وعن اهلك مابيعطونك بنتهم بالسهوله هذي
مشعل : يبى لو كانت ملكة جمال العالم مايستاهل كل هذا الوقت
ابو مشعل يطمن ولده : يامشعل لاتستعجل على نصبيك وبعدين انا شايف ان الجماعة دامهم
طولوا يعني ماراح يرفضون يسالون من باب انهم يطمنون وبس يعني الجماعه لو بيرفضون
كان رفضوا من زمان
مشعل : يعني شايف كذااا انت ؟
ابو مشعل : يامشعل انت ليه متعلق كل هذا الكثر بالبنت ؟
مشعل : يبى البنت ماتتفوت الاب كبير وتعبان كلها وقت قصير ويقول للدنيا مع السلامه وبنتها انشفها من الورث
ابو مشعل : بطلقهاااا بعدين يعني ؟
مشعل : صراحه افكر وقتها اطلقها او اخليها وبعدين اللي سمعته ان البنت مو شينه بالعكس
حلووه حيل بس برضه احتمال كبير اطلقها مو ناقص حياة نكد بعدين اذا عرفت اني اخذت الاولي والتالي منهم
ابو مشعل : بس لو جاك ولد ولا بنت منها ؟
مشعل : يبى اللي يسمعك يقول تزوجت وبعدين انا اصلا ماني بناوي المسهااااااا ابد
ابو مشعل : بس ياخوفي شغلتك تطول
مشعل : لاتخاف انا فتره اذا شفت ابوها مثل ماهو واقف بحلقي شفت له اي مصيبه
ابو مشعل : لالا انت انجنيت مهما كان ترى ماتوصل لدرجة القتل
مشعل بابتسامة مكر : تخاف من المصاعب يبى ؟
ابو مشعل : لا مو مسألة خوف لكن انت عارف هذا قتل وفيه حكومه ولاتنسى ولده حمد
بيظل ورانا حتى يعرفنا وبعدين مابتحلم تاخذ ريال واحد من الورث اللي من تحت راس روان
وفوق هذا بتخلعها وانت بالسجن
مشعل : ههههههههه يبا الرجال معه قلب اذا كثر من جلسته بالدنيا هذي خبر شين ونقول له مع السلامه
ابو مشعل بعد مافهم عليه : لا يالخبيث
مشعل : تربيتك
ابو مشعل : لاولله مو تربيتي هذا لو كنت على تربيتي ماوصلت لنص خبثك هذا
عند بيت ابو حمد اول ماوصل السواق ومعه روان وصديقتها اسمها خلود
خلود : الحين هذا اللي تقولين ثقيل دم وماينطاق جوا ؟
روان : بالله لاتجيبين سيرته ترفع الضغط مثل وجهه
خلود : الحين اشوف وجه اللي يرفع الضغط هذا منه
روان : انزلي انزلي شوفيه جالس بالحديقه وشايف نفسه انا مادري ليه رافع خشمه
نزلوا وخلود عينها على يوسف وكأنها تتفحصه اما روان مشت من قدامه وكانها مو شايفه احد
اول مادخلوا بيتهم
خلود بهبال : واي وااااااي هذا اللي تقولين يرفع الضغط
روان : انتي ماتعاملتي معه هذا كلامه بالقطاره وفوق هذا يتكلم من راس خشمه خيلي والله
ماعمري شفته يضحك حتى حمد اخوي يقول على قد مارحت وجيت معه ماشفته يضحك من
قلبه وفوق هذا عديم احساس مايعرف طعم الزعل ولا طعم الحزن اصلا اشك بعيونه دموع
يعرف يبكي فيها اقول لك يجيب المرض ووجهه يجيب المرض
خلود : انا ماسمعته يتكلم حتى احكم على كلامه لكن شكله وااي حرام عليك وجهه جناااان
روان بعصبيه : بس بنت عيب تقولين هذا الكلام هذا يظل غريب عليك
خلود بخبث : سلامات روان ليه كل هذا الهجوم لايكوووووووووووووون ؟؟؟
روان شوي حمرت خدودها : انتي انجنيتي ماباقي الا هو
قطع كلامهم وهم واقفين على البلكونه دخول سيارة فيها حمد وفيصل ونترك البنات
فووق ونتجه للحظات احلى وهي لحظة التقاء فيصل ويوسف ببعض ولاول مررره
اما يوسف اول ماشاف السياره وقفت وقف على رجوله وعيونه على باب فيصل يناظره
ينتظر لحظات نزول اخوه من السياره
اول مانزل فيصل من السياره وعيوون يوسف تراقبه اول ماجات عيون يوسف بعيون
فيصل دمعت عيون يوسف وكانه اول مره بحياته يعرف طعم الفرح الحقيقي ولاول مره
بحياته يعرف طعم دمووع الفرح تنساب من على عيونه
بدا يمشي فيصل باتجاه يوسف بخطوات بطيئه ومتثاقله وكانه رايح لشي مجهول وكأنه
مو مصدق انه بيشوف اخوه يوسف بعد كل هذي المده اما يوسف كل شوي يخطو خطوه
وحده باتجاه فيصل فجاه فيصل ويوسف بحركه سريعه وحده اتجهوا لبعض بسرعه
وضموا بعض بشووووق نزلت دموع فيصل ويوسف وهم حاضنين بصمت وكان القلوب
والمشاعر هي اللي تتكلم بهذي اللحظات
اما حمد اللي يناظرهم بفرحه كبيره انه اخيرا الله جمع الاخوان مع بعض ومستغرب بنفس
الوقت من دموع يوسف اللي ماتوقع انه بيوم من الايام ماراح يشوفها
يوسف وهو ضام اخوه فيصل بشوووق : ااااااااااااااه يافيصل ياخوي واخيرا لقيت لي اخ اشكي له همي ويشكي لي همه
فيصل : يوسف اخوي انا والله ماصدقت احصلك كاني لقيت فيك ضالتي وسندي بعد ماضاقت فيني الدنيا
يوسف بحب وهم مازال ضااام فيصل : صدقني بتحصلني جنبك في كل وقت وباي مكاااااااااان
فيصل : طول ماحنا مع بعض مستحيل شخص يوقف بوجهنااااا
يوسف : فيصل احس اني بحلم الى الان
حمد وهو يناظرهم : لاحبيبي انت بعلم بعلم
يوسف : فيصل وين اختي غلا ودي اقابلهاااااااا
فيصل : غلا موجوده وان شاء الله تقابلها باقرب وقت
يوسف : متى يافيصل تراني مشتاق لها حيل
حمد : اقول مو كانكم قلبتوها فيلم هندي تعالوا داخل خلينا نسولف
يوسف : انت خليك على جنب الا ماقلت لي يافيصل كيف كانت حياتك كيف كانت عايش وسط ناس مثل سلطان وغيره ؟
فيصل : انا بسيط موضوعي انت اللي قول لي كيف عايش وحداني لاخ ولا زوجه ولاونيس
اول ماقال فيصل زوجة يوسف تذكر روان على طول ابتسم تلقائيا
حمد : قلنا لكم تعالوا داخل وكل واحد يحكي للثاني قصة حياته كاامله
فيصل : اي والله في هذي صادق
حمد : طيب خلاص اترك حضن اخوك تراك زودتوهاا
ابعد فيصل ويوسف عن احضان بعضهم لكن بنفس الوقت لازالوا لاصقين ببعض
يوسف : تعال تعال داخل احكي لي
حمد : اقول ترى زودتوها كل واحد احكي لي احكي لي وانا صفر على الشمال تادبوا معي لا ترى باللي في يدي
فيصل كان معه علبة موية صحه رماها بوجه حمد كمزحه وهو يضحك
حمد توه بيقرب لفيصل الا فجاه يوسف انطلق بضحكه قووووووية : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه جزاك واقل من جزااااااك
حمد وقف بمكانه يناظر يوسف مستغرب منه اول مره يشوفه يضحك كذا : اقول ترى ماني بمصدق
اللي يضحك نفسه يوسف ولا يمكن فيصل توأمه وانا غلطان
يوسف يضحك : لالا انا يوسف يعني ماتعرف تفرق بيني انا وفيصل
فيصل :: صح نشبة بعض بس اللي بيفرق بيننا ترى يقدر وبسهوله بالذات الاشخاص اللي نعني لهم شي
وبعدها دخلوا كل الثلاثه بالملحق اللي فيه يوسف
اما العيون اللي تراقبهم هي روان وصديقتها خلود
روان تناظرهم حتى اختفوا وهي ماهي بمصدقه كل اللي صار قجامها تحس انها بكذبه
خلود بضحكه : ههههههههههههههه هذا اللي مايضحك واللي مايعصب واللي عديم احساس
روان وهي الى الان تحس انها مو مصدقه : صدقيني صدقيني انا انا احس اني مو مصدقه اللي شفته

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات