رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -17
عند الخبيث خالد اول ماوصله مقطع شهد ظل يعيد بالمقطع اكثر من مره
خالد وهو بالسياره بعد ماشاف المقطع عدة مرات : هههههههههههههههه هذا مصير اللي تحط راسها براسي لكن
والله طلعت حلوووووه مووووووووت لو جبت راسها وخليتها تحت رجلي بيكون افضل لكن ماعليه راحت السجن شكلي
بقابلها عجووز هههههههههههههههه
فيصل وهو يتغدى بالبيت مع غلا
غلا : فيصل متى تبي تجمعني مع يوسف ؟؟؟
فيصل : الحين بتصل عليه واخليه يجينا بالفندق
غلا بفرحه : ووووووووالله ونااااااااااسه مررررررره
فيصل : وش فيك شوي شوي لاتطيرين من الفرحه وتجيك جلطة ولا شي
غلا : لاعاد بسم الله عليه
ضحك فيصل عليها وطلع الجوال يتصل على يوسف
يوسف : هلا والله وغلا
فيصل : هلا فيك وش عندك
يوسف : وش فيك كذا هلا والله وش عندك طيب قول كيفك مساء الخير وانا اقول مساء النور
فيصل : ههههههههههه طيب مساء الخير
يوسف : ايوا كذا خليك انت قلت مساء النور وانا برد عليك واقول مساء النور وبعدها بقول ماعندي شي وش بغيت ؟
فيصل : تعال بالفندق مرني
سكت شوي يوسف بعدين قال : قلت لغلا ؟
فيصل : ايوا بس ننتظر طلتك علينا
يوسف : طيب ولايهمك انا نصف ساعه وانا عندك ان شاء الله
فيصل : اوك حلو يلا سلام
يوسف : سلام
اول ماقفل فيصل من يوسف ناظر بغلا اللي واضح عليها الفرحه : ها انبسطتي ؟
غلا : كثيرررررررر
فيصل : المهم اذا جا ابيه ياخذ فكره حلوه عنك عشان يقول اني عرفت اهتم فيك زين
غلا : ههههههههههه ليه قالو لك بيخطبني على غفله
فيصل فكها ضحكه قووووووويه : ههههههههههههههههههههههه انتي ماتتوبين من حركاتك
اما عند لمياء وهي بالقسم بتشوف المصيبة اللي جات على راس شهد اختها
لمياء : يعني ايش شهد ضااع مستقبلها ؟
الضابط : يااختي للاسف الى الان كل شي ضدها سواء المخدرات اللي بالشنطه او صور البنات اللي تهددهم او
حتى التغير المفاجأ بلبسهااا
لمياء نزلت دموعها غصب : بس ياخوي اللي يخلي لك اهلك شهد اختي وانا اعرفها مستحيل تسوي هذا الشي انا
لبسها انا شريته لهااا والله العظيم
الضابط : للاسف يااختي اكثر اباء او امهات الناس المطلوبين عندنا مابيصدقوا ان عيالهم او بناتهم يسوون
المصايب اللي يسوونها
لمياء : بس شهد اختي مالنا الا بعض بعد الله دايم مع بعض عمري ملاحظت عليها شي بالعكس شهد صايمه ومصليه
وعابده على اكمل وجه ولله الحمد
الضابط : انا اسف كل هذا شي بينها وبين ربها اللي بين يدنا هنا هي اثباتات وادلة تدين اختك الى الان
اختك بتكون تحت التحقيق لكن الدلائل اللي عليها تثبت انها مذنبه الا لو استجد شي بالقضيه
لمياء : شي مثل ايش الله يخليك ؟
الضابط : مو شرط حاجه معينه بذاتها لكن مثل مافيه كثير من الادلة الل تدين اختك بنفس الوقت لو اختك
بريئه ااكيد فيه ادله تثبت برائتهااا وان شاء الله بنسعى وراء هذه الادلة حتى نعرف ان كانت اختك مذنبه
او غير مذنبه او يكون معها شركااء بكذا الحكم ممكن يتخفف عنها
لمياء بخوف : اي حكم واللي يرحم والديك انت على طول قلت تخفيف حكم ومدري وشو الله يخليك قول كلام يطمني
مو يحطمني
الضابط : اختي انتي اخذتي اكثر من وقتك وانا وقتي اسمحي لي مو لي انا هنا عشان خدمة الناس اختك الان
مابيدي اي شي اسويه لها وانتي نفس الشي مابيدك الا الدعاء او كانت مظلومه ادعي ربي يفرج كربتها اما
لو كانت مذنبه ادعي من الله يكون هذا اللي صار لها درس وعبره ويكون بداية توبه بالنسبة لها
هزت راسها لمياء وهي تبكي وخرجت من المكتب بعد كلام الضابط وهي تفكر كيف بتحصل حل للمصيبة اللي هم فيها
بالسجن مع شهد اللي الى الان مصيرها يعتبر مجهوول هل تسجن مثل غيرها من المساجين المظلومين او
تخرج من السجن برائة مثل غيرها كثير من الناس اللي ظهر الحق بوقت كانوا بامس الحاجه لظهوره
مرأه واضح عليها الهم وبنفس الوقت التفائل اللي دائما ينمو بداخلها بابتسامتها الدائمه
المرأة وضعت يدها على راس شهد اللي متكوره على نفسها وتصيح بمراره
شهد رفعت راسها والدموع مليانه بعيونهاااا اللي صارت حمرا من كثرة البكاء
المرأه : يابنتي صدقيني من عيونك اعرف انك بنت طيبة وماتسوي الشينه مهما كانت استهدي بالله
شهد بصياح : والله ماسويت شي ياخاله مادري كيف الامور جات فوق راسي مره وحده
المرأه بابتسامه : اعتبري هذا ابتلاء من الله الله اذا حب العبد ابتلاه والعبد الصالح يصبر ويوكل امره لله كل
شي يصير معك فيه حكمه من ربك ماتدرين يمكن هذا الشي فيه رد بلاء عنك او في احد من اهلك
شهد : بس ياخاله انا والله بريئه والله بريئه
المرأه : انا والله من اول ماشفت عيونك عرفت بهذا الشي بدون ماتتكلمين شوفيني يابنتي انا بعد والله بريئه
ودخلت السجن عشت شبابي هنا ( امتلت عينها دموووع وهي تتكلم ) عيالي كبروا بعيد عن حضني عيالي عاشوا
عذاب الدنياااااا وانا هنا قلبي محروق مليون مررره وهم بعيدين عني ي
من عيالي اللي يزورني ( زاد صياح المرأه ) ومنهم اللي مايعرف اني هنا اصلا بعض عيالي مايعرفون اني
عايشه لكن ماقول الا الحمد لله ربك مايضيع احد وانا اعرف ان اللي صار لي ابتلاء من الله وصابره ومحتسبة
الاجر ان شاء الله اعد الايام والساعات والدقايق اتمنى تنتهي ابي اخرج من هنا ابي اخذ حقي من كل ظالم
خليك قوية يابنتي نصيحة خليك قوية الله يحب العبد القوي والله بيردلك حقك سواء بالدنيا او الاخره اللي ظلمك
بيلقى جزااه واتمنى اتمنى تعتبريني مثل امك ولو تحبي تناديني امك
شهد ارتاحت كثير لهذي المرأه اللي قدامها واول ماسسمعت طاري امها قاطعت المرأه اللي تتكلم : امي ماتت الله يرحمها
المرأة : الله يرحمهااااا يارب ويسكنها فسيح جناته بس اتمنى يابنتي تعتبريني مثل امك
شهد رفعت راسها للمرأة بعد ماخففت عنها كثير بكلامها : بس انتي كيف ( وبتردد ) امم مادري وش اقول لك
المرأه : عرفت قصدك كيف جيتك وقلت من اول شي انك بريئه وقلت اعتبريني بحسبة امك ؟
شهد بخجل : ايواا
المرأة : يابنتي انا من زمان بالسجن وتقدري تقولي جاتني سرعة بديهة حول الناس اللي تجي هنا اعرف وش
وراهم اعرف هذي مذنبه وتبي تتوب وهذي مذنبه مازال الشر يسري بدمها وهذي بريئه
شهد : كيف تعرفين ؟
المرأه : البريئه اشوف نفسي فيها والمذنبه التائبة اشوف الندم واضح عليهااا والقهر من اللي سوته
والمذنبه الي مازال معها شر اول ماكلمها يقبضني قلبي من اول ماشوف نظراتها
شهد : ااه والله ياخاله كلامك ريحني كثير اول مادخلت هنا حسيت ان ودي امووت من الحزن والهم اللي بداخلي
المرأة : الحمد لله على كل حال يابنتي الحمد لله والحين يابنتي لو بتحبي تسمعيني قصتك بسمعها من اولها لاخرها
شهد : ان شاء الله خالتي ... وبدت تقول لها القصه بس ماكانت تذكر اسماء
بالفندق عند فيصل وغلا جالسين ينتظرون يوسف
لحظات بس من الانتظار الا باب الشقه يدق يعلن بوصول زائر
فيصل : اكيد هذا يوسف وصل بقوم افتح له
غلا : فيصل لا والله خايفه
فيصل : الله يهديك من ويش خايفه ؟
غلا : مادري بس خايفه وبس
فيصل : استهدي بالرحمن وافردي ابتسامتك شوي
قام يفتح الباب واول مافتحخ فعلا طلع توقعه صح كان عند الباب يوسف
فيصل سلم على يوسف
فيصل : هلا وغلا تفضل
يوسف يبتسم له : زاد فضلك وين دلوعتنا اللي غثيتنا فيها
فيصل : هههههههههههه من البدايه غثيتنا شوي شوي على البنت ترى اول مره تقابلها واكيد خايفه منك
طنشه يوسف وكمل مشي وشاف غلا بوجهه
غلا تنحت فيه : سبحااان الله كأنه فيصل قدامي مع تعديلات خفيييييييفه مرررررررره
يوسف ابتسم لها : هذا اللي تقول خايفه
غلا قامت على طول تحضن يوسف : اهلا بثاني احلى اخ بالدنيااا صراحه بالبدايه خفت لاني ماعرف شكلك لكن اول ماشفتك حيل مثل فيصل زال كل الخوف
يوسف : الله الله ثاني احلى اخ ومن اول احلى اخ ؟
غلا بضحكه اول مافكت نفسها من حضن يوسف : ههههههههههه معروف طبعا
فيصل رفع راسه فوق شوي : طبعا وبدون تكبر هو انا
غلا : تبي الصدق قبل ماتجي كنت متوقعه مقابلتنا تكون بشكل ثاني غير هذا الشكل ابداااااااااااااااااااااااااااا
فيصل : ليه وش تتوقعي ؟؟
غلا : كنت اتوقع وحده ماعمرها شافت واحد وفجأه يطلع لها ويقول اخوك بيجي اللي ماكاكنت حتى تعرف ان لها اخ
يوسف : والحين وش صار بهذي الوحده ؟
غلا : الحين الوحده ه1ي ياطويل العمر صارت
قاطعها فيصل : بلا غباء قولي ان هذي الوحده هو انتي وخلصنا
غلا : ههههههههههههههه دايم مستعجل
فيصل : ههههههههه اكيد عشان بسمع كلامك اللي ينقط عسل
غلا : المهم اول ماشفت يوسف حسيت اني اعرفه من زمان وانا متأكده ان يوسف كان يتوقع استقبال مني حاار لكن ا
نا عاد فاجأته ههههههههههه
يوسف : صراحه اللي يشوفك اول ماقابلتيني يقول انك من ساعه كنتي جالسه معي
فيصل : المهم اليوم بتكثر الاشياء الحلوه وبنروح كلنا ان شاء الله زيارة لامي
غلا بفرحه : الله واربي حيل مشتاااقه لها
يوسف سكت ثواني وحس بحزن تعمق بداااخله اول ماجا طاري امه اللي ماعمره بحياته شافها : تتوقع وش بتكون ردة
فعل امي اول ماتشوفني بعد كل هذي السنين
غلا : صدقني امي قلبها طيب حيل حيل لكن الله يجازي اللي كان السبب
فيصل : عاد تدري اذا تبي تتصورها ببالك شوف غلا تراها امي هدى رقم اثنين
غلا : لي الفخر اكون مثل امي
فيصل : ايه من حقك تفخري
نتركهم شوي مع هبالهم ونروح لبيت ابو حمد
ابو حمد : عسى خير يابنتي علامك جامعتنا هنا انا واخوك
روان : يبى انت وحمد بسالكم بس قولوا بصراحه
ابو حمد : اسالي ياروان
روان : يوسف خطبني قبل مشعل او بعده ؟
حمد : تبين الصدق ؟
روان : اكيد
حمد : لو يوسف خطبك قبل مشعل كان قلت لمشعل من زمان البينت مخطوبه
روان |: لاولله هو بكيفك
حمد : مو بكيفي لو بكيفي كان ماخذت رأيك بيوسف
روان : انا مادري وش شايف بهذا يوسف المتكبر
حمد : روان احترمي نفسك
سكتت روان شوي بعدين تكلمت : يبى حمد انا خلاص قررت اللي بختاره
حمد ناظرها بخوووف وكانه خايف من اختيارهااا
ابو حمد : قولي يابنتي من تختارين
روان بتردد : مممــ مممشعل
حمد فتح عيونه على الاخبر : ااااااااااااايش قلتي مشعل تبدينه على يوسف
روان : هي جات على مشعل صدقني لو اي رجل بالعالم انا ابديه على يوسف صاحبك
حمد : روان قلت اسكتي وبعدبن انتي وش بينك وبينه ليه كل هذا الكره ليوسف
روان : مافي شي بس انا ماطيقه كيف تبيني اتزوجه وبعدين مو لان يوسف صديقك تخليه بالمقام الاول خلي دايم
ببالك عائلتك بالمقام الاول
قام حمد : هذا ظنك فيني ان يوسف بالمقام الاول عندي وانتم بعده ؟ صدقيني لو مالحيا كان من زمان انا خطبتك
ليوسف وانا اخترت لك يوسف لانكم عائلتي واخاف عليكم اكثر من اي شخص يوسف لو تزوجتيه صدقيني انتي الكسبانه
بالاول والاخير
روان حست ان حمد زعل منها لكن تكابر : هذا مو بعيد تكون انت كلمته وقلت له يخطبني
حمد يناظرها باستهزاء : روان قلبك طيب لكن لسانك هذا بوديك بيوم من الايام بمصيبة اتمنى من كل قلبي تتمهلي
شوي وتعيدي التفكير في قرارك اللي اتخذتيه انتي يمكن مالك يومين اول ماكلمنااك عن الرجال ويوسف وانا مابيك
تاخذين قرار يجي اليوم اللي تندمين فيه
روان : حمد انت تعرف مشعل زين
حمد : كنت اتمنى اني اعرفه زين على الاقل لو اعرف انه رجال يعتمد عليه سلمتك بيده وانا مرتاح اما لو اعرفه
رجال شين كان رفضت لكن انا كل اللي قدرت اسويه اني اسال عنه النااس ولكن الناس بالايام هذي ماحد يعرف لها
مواضيع مثل هذي يغطون عن عيوب اللي يتقدم
تسالين حارته والناس اللي حوله اللي يقول مافتيك بشي واللي يقول انه رجال طيب لكن نادرا ماتلقين رجل يقول
الحق وانا سواء اخترتي مشعل او يوسف اعرفي اني اخوك اللي يتمنى لك الخير دااااااااااائما
روان : حمد انا اسفه بس صدقني
قاطعها حمد : روان اختاري اللي ترتاحي له وانا بكون جنبك دائما
ابو حمد حب ينهي النقاش : خلاص ياولاد انا اليوم المغرب بكلم جماعة مشعل وبقول لهم يتقدمون والله يكتب اللي فيه
الخير ان شاء الله
حمد قام راح لغرفته وهو بطريقه لغرفته يتكلم بنفسه حيرران : الحين انا وش اقول ليوسف اقول اختي فضلت الانسان
اللي مانعرفه زين عليك انت اللي انا اعرفك اكثر من نفسي ليه ياروان تخليني بالموقف هذا ليه مع يوسف بالذات
ليه الله يهديك ياروان الله يهديك ويسعدك بحياتك
عند لمياء اللي حيرانه بالمصيبة اللي جات على راسهااااااا : انا وش اسوي الحين اختي تورطت بمصيبة كبيره
لكن من ورطتهااا من ابن الحرام اللي تسبب بالشي هذاا معها حسبي الله ونعم الوكيل يالله ساعدني انا ماعندي الا
شخص واااحد يساعدني بس ياترى بينسى اللي سويته فيه
ولا بيرفض يساعدني لالا مستحيل يسامحني اللي سويته فيه مو قليل انا خليته يكره صنف الحريم كلهم بس انا مابيدي
شي اسويه كل اللي بيدي اسويه اني اطلب منه يساعدني لو رفض ماراح الومه لان بعد كل اللي سويته فيه طبيعي
لو يرفض وانا مستعده اسوي اي شي عشان بس شهد
مسكت جوالها وصارت تتصل بيد مرتجفه وجبينها صار كله عرق من حالة الخوف والارتباك اللي تعيشها بهذي اللحظه
بعد لحظات من الاتصال والجوال باذنها تنتظر الرد جا الصوت اللي عمرها ماراح تنساه صوت الرجل اللي حاولت
تنساه بس كان النسيان شي بعيد المنال عنها
الطرف الثاني : الووو
لمياء بحالة سكوووون مو عارفه تقول ولا حرف
الطرف الثاني : قلنا الوووووووو
لمياء مثل ماهي بحالة الصمت ودها تتكلم لكن حاسه ان لسانها انربط
الطرف الثاني : الووووووووو وبعدين معك بتتكلم ولا اقفل
لميااااء بالقوه تطلع منها هالكلمه وسط زحمه من دموعهاااااا : عـ بـــ ـدالله
عبدالله على الجاانب الاخر مو مصدق اللي يسمعه اول ماسمع اسمه على لسانها عرفهااااااااا حس الدنيا تدووور فيه
اما لمياء اول ماقالت اسمه اللي طلع منها بالقوه سكتت حاولت تكمل وتقول لعبدالله الشي اللي بتطلبه منه لكن مو قادره تقول شي الحروف مو راضيه تطلع منهااا وعبدالله اول ماسمع اسمه نفس الشي ظلوا على هذا الحال مايقارب ثلاثة دقايق مرت عليهم بصمت وسط شهقات لمياء وذهوول عبدالله
لمياء بعد ثواني ماقدرت تكمل وقفلت الخط على طول ودخلت بنوبة بكااااااااااااء شديدة يه سوت كذاااااااا ليه مو انا اللي عذبته بس بس انا كنت معذوره ااه بس انا ماكنت ابي احبه لكن غصب عني حبيته غصب عني
قررت تتصل مره ثانيه ولكن بنفس الوقت قررت تكون اقووووى اول ماتصلت رد عبدالله بسرررررررررعه عليها
عبدالله بتردد : ليه سويتي اللي سويتيه
لمياء راحت كل قوتها اللي كانت مستعده فيها لمكالمة عبدالله : عبدالله انا احتااجك الحين
عبدالله اول ماتذكر اللي صار وتكرر عليه بباله : ولك عين تقولين احتاااجك ولك عين تطلبين مني اوقف جنبك بعد كل اللي صار
لمياء : عبدالله انا مستعده اسوي الي تبي مستعده اقول لك كل شي لكن ارجوك عبدالله تساعدني انا بنتظرك لمدة ساعه ياعبدالله اذا بغيت تساعدني ترسل لي رسالة بالجوال واذا مرت ساعه وماوصلتني رساله وقتها بعرف انك مابتساعدني مابلومك
قفلت الخط على طول بعد كلمتها هذي بدون ماتنتظر رد عبدالله بالوقت هذا
بزيارة السجون كان فيصل ومعه اخته غلا ويوسف ولاول مره بيزور امه وبيشوفهااااااااااا
دخل بالبدايه فيصل وغلا لامهم
هدى هلا هلا بعيالي وسندي بهذي الدنيا بعد الله
فيصل : هلا يما واليوم انا جبت غلا وجبت معي مفاجأه ماتتوقعينها ابداااااااا ولا واحد بالمية بتجي ببالك
هدى باستغراب : مفاجأة وشو
غلا : لاتستعجلين يما
فيصل : ادخل ياللي عند الباب
دخل يوسف بخطوااات هادية وبطيئه وهو متردد يوسف اول ماعرف حقيقته كان امل عمره يحصل اهله ويجتمع فيهم كان يبغى
حياة حلوه هاديه ماكان يبغى حياة كلهاا مشااكل في مشااكل ماكان لكن ماكان بيده الا انه يوقف بصف اهله ويساعدهم
بالظلم اللي يحصل عليهم
اول مادخل يوسف جات عين هدى عليه
هدى صارت تعيش لحظات مضطربه لحظات حاسه انها ضايعه فيها لدرجة انها مو عارفه هي اصلا بايش تحس اول ماشافت
يوسف واللي كان فيه شبه كبير كبير جدا من فيصل ناظرت فيه ثواني ورجعت عيونها لفيصل وكانها تتأكد هل الشخص
اللي دخل هو نفسه يوسف المفقود ام فيصل يقوم بدور يوسف
ماقدرت توقف على رجوولها اول ماشافت يوسف وتأكدت انه هوو يوسف الولد المفقود من سنيين كان حلمها ربي يجمعها
بعيالها كلهم
اول ماشافت يوسف تجدد الامل بداخلهااا انها تجتمع بعيالها كلهم يوسف وفيصل وغلا وراكان وندى كانت شوفة يوسف
بالنسبة لها اصعب من راكان وندى على الاقل راكان وندى تعرف انهم عايشين ومبسوطين مع ابوهم ولو بحثت عنهم
بتقدر توصل لهم لكن يوسف كان بالنسبة لها ضاايع من صغره وامل شوفته بالنسبة لها معدوووم
يوسف قرب من امه : يمى انا يوسف ولدك يمه
هدى بكت من قلبهااااااااااا اول ماسمعت صوته : ااااااااه ياولدي والله اول ماشفتك عرفت انك يوسف ولدي وينك
يمى كل هذي السنين تعال يمى بضمك تعااااااااااال
يوسف قرب وضم امه وامه نفس الشي وسط دموع هدى و يوسف القوي اللي كان لقاء امه اقوى من انه يمسك دموعه
وايضا فيصل وغلا اللي تأثروا بالموقف اللي صار
كان لقاء يوسف وهدى شبه خالي من الكلام ولكن بنفس الوقت يوجد الكثير من المشاعر الصادقه والمحبه والتي
تكسوا عيون كل شخص فيهم بالذات يوسف وهو بحضن امه مثل الصغير اللي عمره ماجرب حضن الام الحقيقي
فيصل حب يلطف الجو شوي : وش فيكم ياجماعة لاتقلبونها صيااح ترى حنا جايين نسلم على امي ونضحك ونسولف وتاخذ
اخر اخبارنا
يوسف كان بيرجع على ورا عن حضن امه لكن هدى تمسكت فيه وكانها خايفه تفقده ثاني وكانها بتحاول قد ماتقدر
تعوض نفسها عن الايام اللي راحت لما كان يوسف بعيد عن حضنهااا
غلا : لا يمى ترى كذا حنا نغاار
هدى وهي على وضعها مع يوسف : قلعتكم
فيصل بمزحه : لالا يمى كذا ترى بنزعل وبعدين مابتشوفينا ابدا
هدى : هو بكيفك اصلا غصب عنك انت والمفعوصه هذي بتجوني هنا
يوسف بضحكه : الله الله الله الحرب قايمه والله
غلا : عاد الله يعينك على جيش غلا وفيصل
يوسف : ماهمني طول مامعي اقوى جيش وهو امي
فيصل : عاد بهذي صدقت
الكل ضحك على كلمة فيصل
فيصل : الا ماقلت لكم خبر زين ثاني
هدى : هات يابو الاخبار الزينه
فيصل : يوسف اخوي خطب
هدى وغلا بوقت واحد : مبرووووووووك
يوسف تغيرت ملامحه والكل لاحظ
هدى : وش فيك ياولدي ؟
يوسف : يمى البنت الى الان ماردت علينا وانت يافيصل ليه تقول الحين كان انتظرت حتى يردون علينا
غلا : هو اصلا فيه احد بيردك ياجميل
يوسف بهدووء : ماحد يدري يمكن تردني اللي تقدمت لهااا وهذا طبعا احتمال كبير
هدى : ليه ياولدي متشائم كذا
يوسف : لاني اعرف البنت اللي مقتدم لها زين
غلا : دامك تعرفها زين وعارف انها بترفضك ليه متقدم لها شوف غيرها
فيصل : خلاص غلا اسكتي
غلا : اااااايه فهمت الحين لاتخاف ان شاء الله مابترودك
بعد كلمة رهف طلعت عسكريه قالت الزياره انتهت
هدى وسط دموعهااا تراقبهم وهم متجهين للباب
هدى : يمى انتبهوا لبعض خليكم سند لبعضكم لاتخلون احد يفرق بينكم
الكل : ان شاء الله يمى
هنا وقفنا بالبارت واتمنى تنوروني وتقولوا لي توقعاتكم
عَلَّمَنِيْ الْحُبَّ
لِمَاذَا دَخَلْتَ حَيَاتِيْ يَا سَيِّدِيْ . . ؟
لِمَاذَا قَلَّبْتَهَا رَأَسَا عَلَىَ عَقِبٍ . . ؟
كُنْتُ أَعِيِشُهَا دُوْنِ شُجُوْنُ . . .
كُنْتُ اعِيْشُهَا بِسُكُوْنِ . . .
كُنْتُ لَا أَعْرِفُ مَا هُوَ الْضَّنَى . . ؟
لَا أَعْرِفُ . . . أَنَّ الْحُبَّ . . تَعِبَ . . !!
كُنْتُ أَجْهَلُ الْحُبِّ . . وَكَيْفَ يَكُوْنُ . . ؟
وَكَثِيْرا مَا سَأَلْتُ نَفْسِيْ . . .
لِمَ الْحُبُّ . . . يَتَخَلَّلُهُ . . . الْضُّمُونُ . . ؟
وَلِمَ الْعِشْقُ يُدَاخِلُهُ . . الْغَضَبِ .زَ ؟
إِلْتَمْسَتْ لِلْعِشْقِ عُذْرَا . .
هَامَوَ بِالْعِشْقِ وَالْعِشْقُ غَالِبٌ
شَوْقِيِّ
لَكِـ سَيِّدِيْ . . بَلَغَ مُنْتَهَاهُ
أَصْبَحَتْ
نَارُهُ لَهَبَا يَتَأَجَّجُ
حُبَّكَـ
يَا سَيِّدِيْ عَلِّمْنِيَ
أَنَّ الْحُبَّ هُوَ الْحَيَاةُ
وَأَنْ حَيَاتِيْ
دُوْنَكَـ لَا مَعْنَىً لَهَا وَلَا سَبَبٌ
لِّلّهِ دُرّكِـ
هَا قَدْ أَسَرَتْنِي
دُوْنَكَـ أَجِدُ الْحَيَاةِ . . ضَنْكِـ وَكَرْبُ
لَوْعَةٌ الْحُبِّ . . قَدْ بَرَّحَتْ بِيَ . .
لَا أَجِدُ . . أَمَامِيْ . . سِوَىْ . . الْهَرَبِ .
بالسياره مع فيصل ويوسف وغلا
فيصل : يوسف بسالك بس جاوب بصراحه
يوسف : تدلل انت مو بس تسال
فيصل : انت تحب روان
سكت يوسف مارد عليه واللي ساعد على سكوته ان غلا اختهم معهم وبهذا الشبب فضل السكوت
غلا بلقافه : يوسف اخوي عادي عادي لاتستحي ترى الوضع مررره عادي فوق ماتتصور
يوسف : يازينك ساكته
غلا : بسكت وبشبعك بسكوتي بس قول من جد تحبهاا ترى انت خاطبها يعني قول اللي بقلبك وفوق هذا انا وفيصل اخوانك
يوسف : اول شي انا خطبت والى الان ماوصلني الجواب وثاني شي اعرف انكم اخواني هو انا قلت انكم عيال الجيران
غلا : ههههههههههه ياهي عليك خفة دم احسن من ثقيل الدم اللي عندي
فيصل : الله يالدنيا انا صرت الحين ثقيل دم طيب ياغلا اوريك انا اذا ماخليتك تكرهين نفسك ماكون فيصل ولد ابوي
غلا بمزحه : تكفى ياولد ابوك ترى ماهميتني انا معي اخوي العزيز يوسف وبس والباقي ياكل خس
فيصل : هذا الكلام لي انا ياغلا
يوسف بضحكه : وش فيك زعلان عادي كل خس ترى الخس مفيد
فيصل : تستخف دمك انت ووجهك احمد ربك تسوق ولا كان سويت لك كف على الطاير
جا بيتكلم يوسف يرد عليه بس سكت اول ماسمع جواله يدق شاف المتصل حمد
يوسف : اسكتوا هذا حمد
غلا : يمكن بيرد عليك يقول موافقه
يوسف : لا بدري على الرد اكيد بيقول مرني او يسال انا وين
رد يوسف على حمد اللي مرتبك
يوسف : اهلين بالاستاذ حمد
حمد بتردد واضح بصوته : هلا يوسف كيفك
يوسف : وش فيك حمد تتكلم كذا خليتني احس اني اول مره اكلمك
حمد يحاول بتصنع الضحكه : لا عاد الله يهديك الا وينك انت
يوسف : تني من شوي قلت لفيصل حمد بيسال عني وبيقول وينك
غلا تتكلم : كذاب انت ماقلت لفيصل قلت لي انا
يوسف يأشر لها بيده يعني اسكتي
حمد : المهم يوسف متى بتجي ؟
يوسف : والله ماجري بس بتأخر ليه فيه شي
حمد : ايوا بس هو فيه ( وبتردد ) انت تعال اول ماتفضى كلمني
يوسف نغزه قلبه : حمد قول وش فيه انا ماحب الموضوع اللي يطول وهو قصير
حمد : لالا ان شاء الله مافي الا كل خير انت اذا جيت بتعرف
يوسف : حمد قول من الحين وش عندك انا مستحيل انتظر اكثر من كذا دام عندك شي ماراح ارتاح الا اذا قلت لي
حمد : صدقني ماينفع بالجوال
يوسف : حمد الموضوع يخص روان
حمد : يوسف الله يخليك لاتستعجل انت تعال وتعرف كل شي
يوسف برفعة صوت خفيفه على حمد : حمد وبعدين يعني انت تعرفني زين وعشان تعرفني قول من الحين وريح بالي
حمد : روان اختي رفضتك وقبلت بمشعل
يوسف بصدمه وقف على جنب بسرعه مع ضغطة فرامل بقووه : ااااايش رفضتني
عيون غلا وفيصل تراقب يوسف باهتمام بالذات لما سمعوا ان روان رفضته ولاحظوا تغير ملامح وجهه اللي كانت البسمه مرسومه
على وجهه وتغيرت الى حزن وصدمه مية وثمانين درجه وحزنوا عليه من قلبهم
حمد : صدقني يايوسف انا
قاطعه يوسف وحب ينهي المكالمه : انا اعرفك زين ياحمد مايحتاج تبرر لي وهذا بالاول والاخير قسمة ونصيب يلا مع السلامه
حمد : يوسف طيب مرني بالبيت
يوسف : مو الحين اذا فضيت امرك يلا مع السلامه
قفل على طول بدون مايتظر رد
لحظة صمت مرت على كل اللي بالسياره
غلا جات بتتكلم : يوسف
قاطعها يوسف : الله يخليكم اسكتوا مابي اسمع صوت
مشى بالسياره لحد ماوصل الفندق
يوسف : انزلوا يلا
فيصل : وين بتروح يوسف ؟؟
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك