رواية يادنيا توقعتك تكرهيني واكتشفت انك تذليني -21
ذلحين في بطن امك
انصدم بدر و جاسر اكثر من الباقين عن اي اخو تتكلم خالتي عنه
جاسر إللي طارت النومه من عيونه قال : ايـــــــــــــــش !!!!!!!!!!!!!!!!!!..
قالت وهي تكلم المسلسل إللي عملته : اي يا جاسر اخوك إللي امك كانت حامل فيه وإللي بسبت ولد
العقربه نادر مات
وكملت وهي تكبي عيونها و بشويت خشخشه قالت : نادر طيح امك من السلم و مات ولدها عشان كذا
ابوك ضربه شوي بس هو مب رجال يتحمل
انصدم الموجودين من لا يعرفون بالسالفه طبعا
ام عبدالرحيم قالت : مليك انكتمي احسن ما يصيرك شي ومن متي يا الجوهر تبكين على إللي طاح توك
تتذكري بعد 20 سنه انه ولدك طاح ؟!.!!.
الجوهر و هي تمثل الحزن و الزعل : لا ياعمتي كيف ما اذكره و انا اشوفه كل ما اشوف ولد العقربه
ملوك وهي تكمل عن اختها : لا وياليت اخوه إللي طيحه إلا ما ينعرف إذا كان اعيال عناد او لا ؟!!
الشباب بنفس الوقت كلهم : ايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــش !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كان جالس على الباب يسمتعل للمسلسل الدرامي الذي تفعله زوجة ابيه و اختها
استفاق على صوت ضرب الباب المزعج و ما ان همه ليفتح الباب حتي ينصدم بصوت اكثر شخصين
يكرههما في هذا العالم انه صوت زوجة ابيه و اختها لو تعرفتان ريه وسكينه انكما موجودتان لعتزلتا
الاجرام من خبثهما
ابتسم عندما قالت ..ما ينعرف إذا كان اعيال عناد او لا ؟!!
كل عاده لا احد يدافع عنه ولا عن اخيه الراقد في المشفي
دقائق معدده و يسمع صوت صراخ
اااااااااااااااااااااااااااا ه ه ه ه ه ه ه ه اتركيني ااااااااااااااااااااااااااااه ه ه ه ه ه اتركي شعري
فتح الباب مذعور ليجد امه ام عبدالرحيم وهي تمسك ملوك من شعرها وتقول بكل غضب : الظاهر انك ما
تعرفين كيف تنكتمي يا مليك بس انا إللي بعلمك لا تقولين حامل ما اقرب لك لا اااا و حطيني على بالك زين
دفت ملوك بكل قوتها لتصطدم باختها الجوهر و تقعا كلاهما على الارض
و اكملت ام عبدالرحيم وهي تضع يدها على شعرات بيضاء اخرجتها من تحت الطرحه : والله وهااا
يا مليك انتي و اختك لو سمعت تلميح واحد عن السالفه ذي والله إنكن لتندمن ولا تتحدوني
وانا النور بنت ياسر
ملوك توقف على حيلها وتقول : لا ماني بساكته على ولد الحرام ذا . كانت تاشر على فارس إللي
ظهر من الباب
عبد الرحيم : مرة اخوي تكلمي عدل لو سمحتي نادر و فارس و انونه اعيال عناد غصبا على إللي يرضي
وإللي ما يرضي
قالت الجوهر : بدر جاسر ذولا مب اخوانكم عشان كذا عناد يكرهم ما يحبهم ويتمني موتهم اليوم قبل بكره
ولا تصدقوا اي احد يقول غير كذا
بدر مب قادر يستوعب شي
جاسر قال : يمه وش ذا الكلام ؟!..
الجوهر : ذي الحقيقه إللي مب راضين يقولونها لكم كلكم
ام عبدالرحيم : بـــــــــــــــــــــــــــــــــس انتي انا قلت كلمه ثانيه و تندمن
التفتت لعناد وقالت : عـــنــــاد
عناد إللي تكلم : لبيه
ام عبدالرحيم : طـلـقـهـا
انصدم عناد وقال : يـــمــــه !!!!
امه بصرامه قالت : انا قلت لك طلقها يا عناد ولا اعتبر نفسك من اليوم ميت عندي
عناد ظل ساكت مب عارف ايش يعمل
عبدالرحيم : يمه الله يهداكي وش لزوم ذا الكلام ذلحين
ام عبدالرحيم قالت وهي مركزه النظر على عناد : بتقولها ولا لا ؟!
عناد برجاء : يـــمـــه انا.
قاطعته وقالت بصرامه : كلمه وحده يا عناد ايوه او لا .
عناد سكت شوي ثم قال : الجوهر .. انتي ..
الكل كان خايف انه ينطقها و الوحيده إللي كانت سعيده هي انونه قالت في نفسها يالله انطقها ولا بس
عرفت بسرعه تطلق امي
عناد : انتي.. ط..
بس تراجع وقال لامه : يمه انا .
بس ما عطته ام عبدالرحيم اي فرصه تقدمت للامام قالت لعبدالله إللي كان حاضر مع 3 من
الحرس : عبدالله
عبدالله : سمي طال عمرك ِ
ام عبدالرحيم بدون ما تلتفت لوره قالت : اليوم ابغاك تنزل نعي بطول الصفحه بكل جرايد المملكه
ما ابغي جريده ما ينزل فيها نعي
والتفتت لتناظر لعناد وتكمل : نعي موت عناد ال
نزلت ام عبدالرحيم بعد ام مسكت بيد فارس و اجبرته على النزول معها و تبعتها المها التي كانت تحاول
تهدئت ثورة الغضب التي اجتاحت امها في تلك اللحظه
عبدالرحيم يربت على كتف عناد يحاول تهدئته على إللي حصل له
و انونه تنظر لعناد كيف يمسح وجهه بعد ما حدث و كيف تأتي الجوهر و تمسك بيده : والله اني ادري ما اهون
عليك بعد كل ذا العمر يا عناد
عناد يحرر يده من الجوهر و يتبع امه و اخويه اللذان ذهبا خلف والدتهما
الجوهر : شفتي يا ملوك شفتيه ؟!..
ملوك : هدي لا تحاتين امشي معي
رفعت راسها وقالت : بدر جاسر تعالوا ساعدوني انا ما اقدر
سقطت عينها على انونه وقالت : كله منك يا العقربه شبيهة امك من جتنا و الفقر طاقنا مات عمي من
قهره انه عناد تزوج اشكالها لانه عارف الصلكم الوصخ ما يتنظف ابدا
انونه ظلت واقفه يا جبل ما يهزك ريح
صقر خاف من نظرات جاسر و بدر الغير مبشره ابدا
مسك انونه من كتوفها و رجعها للخلف وقال : ياسر انونه يالله الاكل جاهز راح يبرد
انونه : بس انا
قاطعها وقال : ما في اعذار امي ذلحين تعصب يالله يالله
نزل و انزله مع انونه و ياسر يلحقهم
تبعهم نادر و عابد يصمت بعد ان تركوا الباقين
ZvvZ
vZZv
ZvvZ
سمع صوت صراخهم و شجارهم
نظر لليمين ثم ابتسم وكانه يرى شي
وقف على ساقيه وهم بمغادرة
الغرفه حتي وصله للبهو
فتح باب الفيلا
القي نظره اخيره على مكان
ثم اردف و اغلق الباب خلقه
ZvvZ
vZZv
ZvvZ
stop
-* توقعاتكم *-^
$. المها1 و الحياة التي اختارتها إلي اين ؟! وبدر سوف يظل هكذا معها ؟!..
$. الجوهر و ملوك وضعتا اهداف جدد للقضاء عليهم ترى كيف ستكون الخطط هذه المره ؟!
$. ام عبدالرحيم هل سوف تظل غاضبه على عناد و جهاد معا ؟!.
$. وهل حقا سوف تطبق تهديدها ؟!
$. بدر وجاسر بعد ان عرفا الجزء الاخير من الحقيقه ماذا سوف تكون نظرتهما لفارس و انونه ؟!..
$. من إللي خرج وعلى فين ؟!..
الـسـلامـ عـلـيـكـمـ و رحـمـة الـلـهـ و بـركـاتـهـ .
.
.
.
.
.
.
.
.. الكره الـ 16 ..
z
v.v
z
v.v
z
v.v
z
v.v
z
v.v
z
v.v
z
v.v
z
v.v
z
v.v
في فيلا د.جسار بغرفة ريماس
استفاقت مبكره كل العاده
ناظرلت لانعكاس صورتها على المرايه
الهم و الحزن الذي يسكن قلبها
قد جعلها كل الاموات في زي الاحياء
إلى متى يا ربي ؟!.
إلى متى سوف اظل هكذا ؟!.
ذهبت للمكتب الصغير و اخرجت
من الدرج كتاب و فتحته على صفحه معينه
وهمت بقراءة بيت الشعر هذا عدت مرات
إن كـان عـنـدكـ يـا زمـان بـقـيـة مـمـا تـهـيـن بـه الـكـرامـ فـهـاتـهـا
اغلقت الكتاب و قلبته على الجانب الاخر وهمت بقراءة
ما كتب على الغلاف من الخلف لم تقرأ غير
اسـعـد و اطـمـئـن وابـشـرْ و تـفـاءَلْـ ولا تـحـزنـ
ابتسمت ابتسامه نبعت من الداخل
رفعت عيناها لفوق وقالت بكل توسل و خضوع يــــا ربـ
إذا لم تستطع أن تنظر أمامك
لانه مستقبلك مظلم
ولم تستطع أن تنظر خلفك
لانه ماضيك مؤلم
فانظر إلى الأعلى تجد ربك تجاهك
هذا ما فعلته ريماس اليوم
مسحت وجها بكلتا يديها و كأنها تحاول ان تمحي الماضي
صحيح انها لا تستطيع تغيره ولكن على الاقل
تستطيع تغير المستقبل
صحيح ان مستقبلها غير معروف و مظلم
ولكنها ستحاول
من اجل الذين تحبهم و يحبونها
وقفت على قدميها وذهبت الحمام
تروشت و خرجت
نشفت شعرها بمجفف الشعر
فتحت الدولاب الذي كانت لا تفتحه إلا ما ندر
اخرجت جلابيه من جلابيات جهازها و ارتدتها وكانت كذا
و لمه شعرها كله ذيل حصان نازل لتحت
رسمت ابتسامه على وجها و همت بالنزول لاسفل
كان المكان هادئ لانه لم يستفيق احد حتي الان
ذهبت للمطبخ و اشرفت على الافطار و اخبرت الطباخين
ماذا يعدون على الغداء اليوم
كانت ترتب الافطار على المائده بشكل مرتب و انيق
سمعت صوت النوري و د.جسار وهم ينزلون الدرج
استقبلتهم عند الباب بابتسامه عذبه وقالت : صباح الخير
النوري و د.جسار بصدمه : ريـــمـــــاس !!!!!
ريماس بإبتسامه لم تفارقها قالت : ايوه هذي انا
النوري و الدموع في عيونها : ريماس هذي انتي ولا انا قاعده اتخيل ؟!
تقدمت ريماس و لاتزال الابتسامه على شفتيها قالت وهي تمسح دموع النوري :
ايوه ذي انا يا النوري
وقالت ممازحه : خلاص اجل اصعد لفوق عشان تصدقين اني ريماس
د.جسار : لا ومن قال مب مصدقين إلا مصدقين ونص بعد
واحتضن ريماس وهو يقول بصوت عالي : الحمد و الشكر لك يا رب
النوري وهي تمسح دموعها : صادق يا جسار الحمد لله
و بابتسامه : اليوم راح يكون غدانا خاص
ريماس : انا قتلهم يعملوا الغدا اليوم
وكملت وهي تحرر نفسها من جسار : بروح اقوم جسار و زوجته
ظهرت ريماس من المكان ولم يبقي فيه غير د.جسار و النوري
د.جسار بقلق خفيف : النوري انا اخاف ذي حاله و تعدي
النوري وهي تفز بمكانها : فال الله ولا فالك
اقول تفاءل بالخير و قول الحمد لله على كل حال
د.جسار : الحمد لله
ولكنه طبيب و تمر عليه كثر من الحالات و شي طبيعي
انه يقلق و يخاف من فترة التقلبات
نزل جسار مع زوجته و فطروا و الكل
الكان مبسوط بوجود ريماس على طاولة الطعام
و كانوا يتمونوا انه ريماس تظل كذا على طول
رن جوال د.جسار ناظر لشاشه وقال:
ذي المستشفى ليه تتصل يا الله صبح سترك يا مستر القلوب
النوري : والله المستشفي ماخذتن كل وقتك الله يعينك بس
رد د.جسار وقال بثبات : الو .
ثواني معدوه ليقف على قدميه و يقول بصدمه : ايش !!!!!!!!!!!!!!
متي حصل ذا ؟!!!!!!!!!!!!!
ZvvZ
vZZv
ZvvZ
في المزرعه
بدر يساعد والدته على الجلوس
ويهم بالقول : يمه وش السالفه ؟!
الجوهر بدموع ممثله : ما اقدر اقول خل ملوك تقولك
بدر يلتفت لخالته ملوك ويقولها : خالتي دخيلك قولي لي وش السالفه ؟؟!..
ملوك بتمثيل متقن : وش اقول ؟؟! وش اخبي يا ولد اختي
السالفه سواد وجيه ما ينمسح ولا يتصلح
جاسر : واحنا عندنا استعداد نسمع انتي قولي بس
قالت السالفه كلها طبعا من السالفه إللي من تخطيطهم و إللي نجحت ببراعه
بدر منصدم مب قادر او مب عارف ايش يقول الصدمه شلت كل عقل فيه
وجاسر كان مثل الشي
زادت ملوك في كلامها وكانت تصرفات عناد تزيد من يقين القصه الملفقه
بالاسفل
ام عبدالرحيم بغضب : اقولك ما يقعد دقيقه وحده في مكان معي يا عبدالرحيم
عبدالرحيم : يمه الله يستر عليكي استري علينا و بلاش فضايح
ام عبدالرحيم بثوران : اي فضايح و اي كلام زوجته ما عادت تحترم حد هي مع اختي لا بركتن فيها
و باختها
عبدالرحيم : بس يمه هذا ولدك
قاطعته بشراسه وهي تضرب عكازها بالارض و تقول بحسره : كان ولدي الولد إللي ما يطيعني ماني بعايزتنه
و اكملتها بمراره : يا حيف عليكي يا بنت ياسر ما جبتي رجاجيل ينسند فيهم الظهر
عبدالرحيم بصدمه : يمه وش ذا الكلام الكبير ؟!
ام عبدالرحيم : اي يا عبدالرحيم جهاد يمشي وره كلام زوجته و عناد عاندني و كسر كلمتي و هيبتي
عبدالرحيم : يمه وش تبغينه يسوي يطلق زوجته قدام عياله ؟!
انونه في نفسه اي يطلقها وش فيها ؟؟! ما في اسهل من ذي الكلمه من 4 حروف طالق
بس عرف يطلق امي و ترميها رميت الكلاب يا عناد
ام عبدالرحيم : اجل يصغرني قدام مرته و اختها و لا يطيعني هذا وانا امه
عبدالرحيم : يا يمه اعياله كانوا موجودين راعي وجودهم مهمن كان ذي امهم
ام عبدالرحيم : قلتها يا عبدالرحيم امهم و هو انا مني بامه ولا ايش ؟!
دخل عناد منزل الراس وهو يقول : يمه .
ام عبدالرحيم تعطيه ظهره وقالت وهي تكلم عبدالرحيم : عبدالرحيم قله يطلع من بيتي و عاد ابغي اشوفه
مرتين ثانيه
عناد بتوسل وهو يتقرب من امه : يمه دخيلك سامحيني والله ما اقدر اقولها
ام عبدالرحيم تبعد يدها بقرف و تصرخ و تقول : لا تقول يمه انا ماني بامك
عناد : يمه حرام عليكي
ام عبدالرحيم تبتعد وتقول : حرمت عليك الجنه قول امين إن كان قويت راس الثعبانه زوجتك و اختها
وكلمت : ويالله اطلع من هنا ما عاد ابغي اشوف سحنتك ذي يالله
النفس عافتك
عبدالرحيم يتودد لامه : يمه .
قاطعته ام عبدالرحيم : بس يا عبدالرحيم بس ولد اخوك انظلم ظلم لو يوزع على الكون كله كان كفه و زياده
و زمن السكوت اعيد و اقول راح ولا راح اكرره مرتن ثانيه
فارس و عابد و صقر و نادر ظلوا صامتين لم يتكلم احد منهم اطلاقا منذ نزولهم لاسفلهم
فينه ؟! فينه ؟!.
كان صوته يسمعه كل من في الفيلا
نزلااا بعد ان حشت تلك المرأتان رأسهما بالاكاذيب
اكاذب لا وجود لها من الواقع
اكاذيب لفقت بسبب شر النفوس
اكاذيب.. و اكاذيب .
قال بنرفزه من إللي سمعه : ذلحين عرفت القصه القديمه إللي مب راضي حد يقولها
ذلحين عرفت ليه الكل كان رافض يقول العار إللي صار لنا
و اشر على فارس وكمل : ولد الحرام ذا يطلع من هنا و بسرعه
عبدالرحيم بصدمه : وش فيك ؟!
ام عبدالرحيم بابتسامه جانبيه : وليه تسأل يا ولدي الكتاب مبين من عنوانه
قالتها بعد ان رأت الابتسامه على وجهي كل من ملوك و الجوهر
بدر يلتفت لجدته وقال : ولد الحرام ذا وش تقول العرب عننا ؟!.
ام عبدالرحيم بجديه : تكلم عدل معي يا ولد الجوهر و اعرف انت تكلم من سامع
بدر : تبغين تسكتين على العار إللي صار لنا ؟!
ام عبدالرحيم : عن اي عار تتكلم الحرمه و بعد ما كشفناها طلقها ابوك و رجعت لبلادها
بدر وهو يأشر على كل من انونه و فارس : وذول أللي ما يتعرف من ابوهم و ل ..
قاطعته ام عبدالرحيم قالت : حدك عن هذا الكلام ذوله اخوانك
بدر بقرف : يخسون اخواني انا ما عندي غير اخواني إللي اعرفهم
ابتسمت كل من الجوهر و ملوك على نجاح خطتهما وسيرها كما تريدان
عبدالرحيم : بدر ثمن كلامك وش ذا الكلام عن اخوانك ذول اخوانك و التحاليل تقول كذا
جاسر بهدوء باطني : التحاليل ممكن تكون مزوره
عبدالرحيم بعصبيه : وش كلام المخابل انت ويه التحاليل من مستشفي جسار و اعتقد
يا جاسر انت اكثر واحد تعرف كيف تمشي ذي المستشفي
ام عبدالرحيم بسخريه : لا تلومهم يا عبدالرحيم غسيل المخ وش نقول عنه
ملوك بعياره : اي غسيل مخ حنا بس قلنا لهم الحقيقه إللي مب راضي حد يعترف بها بعد انكري
وكلمت بابتسامه : كشفها عناد في غرفة النوم
صدم كل من نادر و عابد و صقر و ياسر الذين كانو مستمعين ولم يعلقوا على كل ما حدث
لانهم كانوا يريدون ان يعرفوا الحقيقه ولكن الان اصبحت معقده
انونه كانت ثورة الغضب تجتاح كل ذره بها لا بل كل شي بها يصرخ بالهجوم بكل
وحشيه على ملوك و تمزيق وجهها و تنتيف شعرها شعره شعره
كان منزل راسه طول فترة حديثهم
الدموع كانت مملوء لحد الاهداب
ولكنها تأبي النزول بعد اليوم
ربما لانها ذرفت الكثير .
و الكثير دونه اي جوده
وربما لانها تابي الانكسار
غمه وقوع الانكسار و حدوثه
كان يسمع حديثهم
الذي كان اغلبه تجريح به .
ينظر لغضبهم
وهم يأشرون عليه بكل قرف و احتقار
يشعر بكرههم الان له
يشعر به بل يكاد يراه يتطاير من اعينهم
ابتسم بسخريه على حالهم
قبل ساعات
كانوا خائفين عليه
والان يتمنون رحيله
اخذ نفسا عميقا و اغمض عينه
لا يريد ان يسمعهم
لا يريد ان يسمع الاكاذيب
اكاذيب . اكاذيب .
انهما كاذبتان
رجع بذاكرته إلي ايام و ايام للوراء
للخلف لذكرى التي لا يعرف احد عنها
نعم لا احد يعرف عنها شي غير
اثنان هو والاخر الان راقد
بالمشفي لا يقدر على التحرك
استرجع اخر موقف حدثه بينه ويبن امه
بل اخر يوم رأى به امه
& كان ذلك اليوم الكأيب
كان يوم شتوي ماطر
كذب على امه وقال انه مريض لا يستطيع الذهاب للمدرسه
ولكن الحقيقه كان انه لم يعمل واجبه البيتي
فخاف و كذب
كان نائم على الفراش طوال اليوم سمعها تطرق الباب اختبئ تحت الغطاء
شعر بها تقدم نحوه و جلست على السرير وكانت مبتسمه فقالت له
بهدوء : صغيري هل اصبحت بخير الان ؟!..
ظل ساكت ولم يتكلم او يرفع الغطاء
شعرت بالخوف فرفعت الغطاء بهدوء وقالت : صغيري فارس
كشفت الغطاء وما ان كشفته ارتمي بحضنها وقال : مام انا اسف لقد كذبت عليكي انا لستوا مريض
جيني و هي تحنضنه بلطف وعلى وجها ابتسامه لم تتغير قالت : لقد علمت انك كذبت علي ولكن كنت انتظر
ان تتكلم انت من نفسك و تعترف
رفع راسه وقال لها بستغراب : ولكن كيف ؟!.
قالت : لقد رأيت كراستك البارحه عندما غفوت و علمت انك لم تفعله وقد خلفت بوعدك ايضا
فارس نزل نظره وقال : انا اسف مام لن اعيدها
ابتسمت بحب وقالت : صغيري العزيز الكذب عاده سيئ ولو كذبت مره فلن تتوقف
مهما كان المسوق للكذب يجب ان تعلم يا فارس انك سوف تكشف في يوم إذا لم يكن
اليوم فربما غدا او بعد سنوات من يدري
ثم كملت بحنان بعد ان طبعت قبله على خده الايسر : والان دعنا ننسي كل ما حدث اليوم وكانه لم يكون
ولننزل لاسف لتتناول شي ما
نزلوا للاسف و اكل مع والدته طبق من الكعك الذي كانت تعده جدته في الاجازه
صعد مع والدته و كان يراها ترتدي ملابسها فقال : اين سوف تخرجين ؟!.
التفتت له و هي ترفع شعرها كله و تربطه : سوف يحضر الان عمك جهاد
اذهب و بدل ثيابك الان
كانت لابسه كذا
و لفت الطرحه على شعرها
جيني صحيح ماكانت مسلمه بس كانت تفكر تعتنق الاسلام
خصوصا انها كانت تتغطي و تحتشم
قالت : فارس ام تذهب بعد ؟!.
قالها : لا اريد مام سوف اذهب لنوم و ذهب لغرفته
نزلت جيني لاسف و فتح الباب ليتأكد من نزولها
مرت نصف ساعه سمع بعدها صوت عمه جهاد يقول : والله خايف يا ملوك
ملوك وهي تشجعه : لا تخاف انت بتسوي معروف لاخوك و بتفكه من ذي الكافره
إللي الله بلانه فيها
التفت وكانه في احد يراهم و نسي انه حقا هناك من يراهم و يسمعهم
انا لا اقصد فارس بس الله الذي عينه لا تنام
و الملائكته التي على يمينك و على يسارك تسجل و تسجل كل صغيره و كبيره كل غفله انت تغفل عنها
قال : بس خايف يزعل على عناد بعدين والله ما اقدر على زعله
ملوك : جهاد و بعدين معك فهمتك على كل شي لا تخاف الكل بيوقف معك لانك رجال مصلي تخاف ربك
محد بشك انه تخطيط
وكملت عشان تستثير عطفه : وبعدين انت بتساعد مسلمين بتساعد اختي و اخوك
مساعده بتنحسب لك يوم الحساب انت بس توكل على الله و بس
خرجت الجوهر من غرفة النوم وقالت : خلاص بدلتها كل شي جازه باقي بس عناد
سمعوا صوت قدومه فدخلوا جميعهم للغرفه
كان يناظر لهم وهو مستغرب من تصرفاتهم كان يبحث بعيونه عن والدته
ناظر لأبوه إللي وقف عند غرفة النوم
دقائق معدوده ليخرج جهاد من الغرفه وعلى وجهه الصدمه
دخول والده للغرفه و صراخه و شتمه
خروجه وهو يسحب والدته التي كانت ترتدي ثياب اخري
خروجت بعد قليل ملوك و الجوهر وهما مبتسمتان
ملوك وهي تبوس الجوهر : مبروك الطلاق مقدما
الجوهر : الله يسمع منك
يالله خلينا نطلع من باب المطبخ احسن ما ننكشف و يضيع كل شي
ذهبتا
مره كل شي بسرعه
اغلق بعدها فارس الباب بهدوء &
وقتها لم يكن يعرف ما حدث ولكن عندما كبر فهم و عرف كل شي
ولكنه صمت
فمن ذا الذي سوف يصدقه !!!!
فتح اعيونه لتسقط عيناه على انونه و هي تناظر للمسرحيه إللي قاعده تنعرض قدامها
انتي إللي كاسره ظهري ما قدرة احميكي ولا قدرة احمي نفسي انا ضعيف انا مب
مثل نادر إللي كان ما يخاف اي نعم نادر كان اقولي مني ما يسكت ما يستحمل كلمه
عن مام وانا اسمع و ابلع في قلبي
قلبي الذي رفض ان يتوقف رفض لتكمل مسيرة الذل و الانكسار
نزلوا البنات إللي سمعوا صوت صريخ بدر و هواشه
بدر : مب مهم المهم ان ذلحين لازم نصحح غلطت السنين إللي راحت
وذوا لازم يطلعون من هنا
ام عبدالرحيم إللي صبرها نفذ وقالت : محد طال من هنا
سامع يا ولد الجوهر
ومن ذلحين اقولك انتوا الطالعين و هم الداخلين
جاسر بصدمه : تبيعينا عشان ذول !!!!!!!.
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك