رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -25
رشا : لاولله مو بكيفك انا حره مثل مو انت حر بنفسك بعدين انا ماقلت بصيع ولا بكفر قلت بدرس بالجامعه اعتقد هذا من ابسط حقوقي كبنت
عناد : رشا احسن لك اقصري الشر وجامعه مافي
رشا : عناد الله يخليك ابي الجامعه مكافاتي بعطيك هي بس ابي الجامعه
عناد : انا مو في حاجه مكافاتك بس مصروف جامعه مافي يعني مافي فاهمه كلامي ولالا
رشا : لا مو فاهمه مو فاهمه مو فاهمه خلاص كفاك
عصب منها عناد وتركها وخرج
رشا جات عينها بعين امها
رشا : يما انتي ماقلتي انه وافق ؟
ام عناد : والله يابنتي وافق لكن مادري ليه عصب لكن ولايهمك بكلمه ثاني اشوف وش فيه اختلف بهذي الطريقة
هنا يتوقف البارت
هذا البارت هو البارت قبل الاخير في شهر رمضان يعني في رمضان باقي بارت واحد ان شاء الله الجميع القادمة والتكملة بالعيد ان شاء الله
البارت هذا طويل شوي واللي جاي اطول من هذا ان شاء الله والسبب انه حاولت قد ماقدر بالبارتين هذي اهيأها لاحداث العيد
لما تقرأون البارتين هذي راح تلاحظون انه فيه امور كثيره مذكوره فيها وشخصيات كثيره ايضا وكل هذا في سبيل تهيأة للاحداث اللي بتكون بالعيد ان شاء الله وتقدروا تسموها عيدية
بالبارتات اللي بالعيد راح تتغير اشياء كثيره بابطال الرواية وراح تكون التغييرات بمية وثمانين درجة يعني من الاخير ماراح يكون هناك بطل من ابطال الرواية الا وانا جايبة له سالفة قووية اممممم عارفه شكلكم تقولين طولتيها علينا وهي قصيره ههههههههه بس ولا يهمكم خلاص بسكت عشان ماتكلم اكثر واخربها واخرب عليكم الاحداث الجايه هههههههههههه سامحوني وتحملوا هذرتي الطووووويلة
في هذا البارت اممم يمكن مانحتاج توقعات كثيرة لكن نحتاج تعليقكم على البارت
اما التوقعات بطلب منكم توقع البارت هذا والبارت الجاي مع بعض لانها مرتبطة بشكل كبير
اشوفكم ان شاء الله الجمعة القادمة
اليكم البااااااااارت 21 وعلى فكرة هذا اخر بااارت برمضان يعني ان شاء الله ماراح اقدر انزل شي الا بالعيد وان شاء الله بتكون عيديه
صباح يوم جديد في شركة ابو ناصر
فيصل جالس يشتغل باجتهاد لدرجة انه اوقات اذا انتهى اللي عليه يدور له حاجه يتسلى فيها ( قصدي شغله يخلصها ) من تحت الارض وكله في سبيل انه
يثبت جدارته في الوظيفه
جا موظف من اللي بالشركه وجلس مقابله
الموظف : السلام عليكم
فيصل : عليكم السلام والرحمه
الموظف : كيف حال الشيخ فيصل
فيصل وهو يبتسم : بخير من الله الحمد لله وانت كيفك بشرني عن اخبارك
الموظف : الحمد لله من احسن مايكون يااخي انا شايفك ذابح نفسك بالشغل هذا
فيصل : يارجال خليها على الله
الموظف : حنا كلنا مخلينها على الله بس انت مهلك نفسك بزياده فيه
فيصل : لامهلك نفسي ولا شي بس انا احب اشتغل وثانيا بثبت نفسي عشان اكون شخص الشركه نفسسها تتمسك فيني
الموظف : هههههههههه اما عاد تتمسك فيك
فيصل : ايه ليه لا اذا انا اغلق اشغالي وزياده بكذا بيعجبهم شغلي ويتمسكون فيني وبتشوف الايام تثبت لك
الموظف : اذا عن الفلوس يااخي انت ماشاء الله معك شهادة تقدر تتوظف بمكان ثاني وفوق كذا يعني تاخذ لك شغلات خاصه من تحت الطاوله
فيصل فهم قصده وهو طبعا الحرام : تدري ايش اعجبني بالشركه هذي انهم شديدين بالحسابات وانا شغلات تحت الطاوله هذي اله يغنيني عنها
والشي الثاني اللي اعجبني انها تقدر مجهود الموظف وانا هذا الشي اللي ابيه وبيجي اليوم اللي ان شاء الله ربي يغنيني فيه
الموظف : شوف انا عندي لك شغله تدخل ذهب بس يبيلها حرص ومغامره
فيصل باستغراب : وش هي ؟
الموظف : ليه ماتقدم تغيير مكان وظيفتك يعني بدل مايكون بالمكاتب ينتقل للمستودعات الكبيره وماشاء الله شهادتك توديك المكان اللي تطلبه
فيصل : فهمت عليك بس انا ارفض الشي هذا وانا يوم قلت ربي يغنيني ان شاء الله يغنيني بالحلال وانا بيني وبينك شغلتي بالشركه كلها على
بعضها حاب اكسب خبره وشغل لانه بيجي اليوم الي استقل فيه طبعا لاتنسى عائلتنا عاد ماشاء الله الله معطيها خير وانا لو اموت جوع مستحيل
افكر باللي قلته
الموظف : براحتك انا بغيت مصلحتك بس
في هذا الوقت طبعا ابو ناصر كان مثل عادته يلف بالشركه وباب مكتب فييصل كان مردود بحيث انه اللي برا عند الباب ممكن يسمع حديثهم بدون
ماينتبهون له وهو كان ورا الباب يسمع لمحادثتهم واعجب بفيصل كثير وحس انه شخص طموح دخل عليهم بعدها على طول
ابو ناصر : السلام عليكم
فيصل والموظف : وعليكم السلام
التفت ابو ناصر للموظف : هذا مكتبك ؟
الموظف : ها لالا طال عمرك
ابو ناصر : اجل ياليت تتفضل بمكتبك
الموظف : ابشر
خرج الموظف
ابو ناصر : فيصل ياليت يكون بعد خمس دقايق بالتمام تكون عندي بمكتبي
فيصل بنفسه "هذي والله المشكله الحين ويش يبي ( قطع تفكيره ابو ناصر )
ابو ناصر : فيصل ماسمعتني ؟
فيصل : ها الا سمعتك طال عمرك بس فيه حاجه ضروريه
ابو ناصر : تعال هناك وانت تعرف
فيصل : ابشر طال عمرك
عند شيماء وهي تفكر بعبد الرحمن : يالله لو عبدالرحمن صادق بكل كلمه بكون اسعد بنت بالكون بعدين انا متاكده انه عبدالرحمن
صادق بكل حرف انا بالاول والاخير نظل قرايب لبعض يعني مستحيل عبدالرحمن يفكر يغدر بي واللي اعرفه عن عبدالرحمن
انه انسان طيب مو مثل الخبيث اخوه خالد لكن عبدالرحمن غير غير عبدالرحمن الشخص اللي كنت احلم من زمان اني اعيش
معه واخيرا حصلت مناي الحمد لله
لكن قطع تفكيرها رنة الجوال اللي بتخرب عليها كل شي
ناظرت بالجوال : يووه هذا رقم اول مره اشوفه بعد تردد ردت
شيماء ساكته تنتظر الطرف الثاني يتكلم
....... : الو شيماء ؟
شيماء بنفسها يعرفني بس هذا صوته مو غريب عليه ابدا : هلا من معي ؟
سلطان : انا سلطان ياشيماء
شيماء : سلطان من ؟
سلطان : سلطان ولد راشد
شيماء شهقت وبنفسها ياويلي هذا متصل ايش يبي فيني معقوله بيسمع موافقتي عن عبدالرحمن ؟
سلطان : الو شيماء معي ؟
شيماء : هاا ايوا يوا معك
سلطان : اسمعيني زين ياشيماء انا مو متصل عليك عشان اسولف معك ولا اخذ واعطي بقول لك كلمتين بس وحطيها بااذنك
شيماء : قول انا اسمعك
سلطان : بخصوص ولدي عبدالرحمن
شيماء بنفسها وهي بطير من الفرحه انا قلت انه اكيد بيشوف موافقتي
سلطان : ابعدي عنه احسن لك
صدمه صدمه لشيماء اخر شي ممكن تتوقعه هذا الطلب هذا الطلب اللي ابدا ماجا على بالها ومن من ؟ من سلطان بنفسه
شيماء حاولت ترجع شوي من كرامتها لانه سلطان كأنه يقول انها هي تطرد وراه : من قال اني انا اطرد وراه اذا فيه احد يبغى
شي فهوولدك خلي عبدالرحمن يبعد عن طريقي انا من زمان ماحتك بعبدالرحمن واظن انك عارف ولدك زين واذا كان عبدالرحمن
اختارني انا من بين كل البنات فهو اختارني من قناعه بنفسه فيني بدون اي تاثيرات جانبيه من طرفي وان كان ماختارني واختار
غيري فهو ايضا اختياره من قناعه لانه عبدالرحمن كبير وعاقل ويعرف يحدد اختياراته
سلطان : اسمعيني زين انا ماني فاضي لمحاظرتك الطويله هذي وانا اعرف عبدالرحمن اكثر منك ومن نفسه واعرفك زين انتي
بعد واعرف ابوك اكثر منك ولانه عبدالرحمن اختارك لازم انتي توقفين هذي المهزله وتضعن لها حد
شيماء باستهزاء : صار هذا الشي مهزله ؟ شوف ياسلطان اذا لو انا اللي اغويت عبدالرحمن او انا اخترته بنفسي وعرضت نفسي عليه
هذا الوقت ياسلطان تكلمني وتقول ابعدي عنه وانا من عيوني بنفذ طلبك لك مو انا بنت سيف اللي اطرد ورا رجال واذا رجال يبيني
يتقدم لي بالحلال وهذا لوقت انا لي الوقت افكر بالموافقه او الرفض فاهمني ولا لا
سلطان : شيماء احسن لك لاتختبرين صبري ولاتكلميني بهذي الطريقه لانك بالشي هذا تختبرين صبري لكن شوفيه علم يوصلك ويتعداك
يابنت سيف اما حطيتي حد لهذا الشي وكلمتي عبدالرحمن وخليتيه يبعد عنك ليصير شي مايرضيك انا سلطان ياشيماء سلطان واظن فيه
عينات من العائله
ذاقوا من ناري ومن خلالهم انتي عرفتيني زين وعرفتي ايش ممكن اسوي
شيماء بتموت خوف من كلام سلطان لكن بنفس الوقت تكابر : ماتقدر تسوي شي ايش بتسوي يعني بتذبحنا يعني
سلطان : اذبحكم عاد ليه وين عايشين حنا ولاتخافي مابذبحكم لكن بسوي شي اخليك تتمنين الموت ياشيماء اقتلك وانتي عايشه اخليك تحسين
بطعم الموت بكل ثانيه من حياتك ومو بس انتي صدقيني كل عائلتك واولهم ابوك
شيماء بخووووف : ايش قاعد تقول انت انت انت ماتقدر تسوي شي ابوي مابخليك تسوي شي
سلطان : عارفه اول شي بسويه معك بتزوجك واخليك معلقه طول مانا حي
شيماء : من سابع المستحيلات اتزوجك
سلطان : صدقيني لو ماسويتي اللي ابيه لاخليك بنفسك تجين الين حدي وتطلبين مني اتزوجك
شيماء وهي بتموت من لخوف سكتت ثواني حست انها هدت شوي ورضخت لامر سلطان لكن بطريقه غير مباشره حاولت تبين فيها انه كلام
سلطان ماله تاثير فيها ابدا تنهدي بعدين قالت : عموما ولدك مو من تفكيري وانا بالاول والاخير اعتبره اخ لااكثر ولااقل
سلطان : زين انه رسالتي وصلتك سلام يابنت ابوك
قفل الخط بدون مايسمع رد شيماء
شيماء باللحظه هذي رمت نفسها على السرير وصارت تصيح من قلبها على حظها : اااااااه ياحظي اااااه انا حتى مالحقت احلم بعبدالرحمن حتى
الاحلام خربوها عليه حتى الاحلام صارت محرمه عليه حسبي الله عليك ياسلطان حسبي الله عليك هذا وانا على بالي بتتصل تشوف رايي
طلع العكس اااه يالقهر انا برفضك ياعبدالرحمن اسفه لكن ماراح اتزوج طووول عمري مستحيل اتزوج ويظل عقلي وقلبي مع غير زوجي
فيصل عند مكتب ابو ناصر
فيصل : سلام عليكم
السكرتير : وعليكم السلام هلا امرني يااخوي
فيصل : مايامر عليك ظالم بس من شوي بس المدير ابو ناصر طلبني بمكتبه
السكرتير : انت فيصل ؟؟
فيصل : ايه نعم انا فيصل
السكرتير : تفضل توه ابو ناصر دخل وقال اذا جا موظف اسمه فيصل خليه يدخل على طول
فيصل بنفسه : لاهذا ناوي عليه الله يستر
التفت للسكرتير وهو داخل لابو ناصر : شكراا
السكرتير : عفوا
عند ابو ناصر وهو بالمكتب يكلم بالجوال : يلا حبيبتي تبين شي ثاني
دخل فيصل وناظره ابو ناصر واشر له بالجلوس
ابو ناصر وهو مازال يكلم : طيب روان انتبهي لنفسك سلام
قفل الجوال وظل يناظر فيصل بابتسامه : شكلك تقول وش هذا الشايب اللي مايستحي ويكلم ويغازل بالجوال قدامي
فيصل رد الابتسامه : لامحشوم طال عمرك
ابو ناصر : تسلم
فيصل : الله يسلمك
ابو ناصر : اكيد تستغرب انا ليه قلت لك تعال المكتب ابيك
فيصل : صراحه ايه وبيذبحني الفضول
ابو ناصر : هههه لاتخاف مافي شي محدد بس بغيت ادردش معك شوي
فيصل : خذ راحتك طال عمرك بس يعني اخاف على الشغل و
قاطعه ابو ناصر : الشغل عندي انا وانا سمحت لك تدردش معي وبعدين ماشاء الله عليك شايفك بالفتره اللي راحت هلكان
بشغلك ومو مقصر فيه ابد تسوي اللي عليك وزياده
فيصل : طال عمرك اول شي انا بحلل راتبي والشي الثاني انا بثبت جدارتي واظن لو اثبت جدارتي بشركه كبيره مثل هذي معناه
اني تخطيت مرحله كبيره وهي اهم مرحله واللي هي البدايه وفوق كذا بيكون دليل لي شخصيا عشان اثبت لنفسي اني راسم خطة
مستقبلي مثل مابغيت
ابو ناصر : صراحه كنت اتوقع كلامك بيعجبني لكن ماتوقعت بيعجبني بالشكل هذا صراحه اذهلني كلامك لكن لاتظن اني بالكلمتين
هذي انك خلاص صرت حاجه كبيره بالنسبة لي انا اعجب ببدايتك واعتبرها بدايه ممتازه جدا لكن الى الان انت بالبدايه واتوقع
لو استمريت كذا اتوقع لك مستقبل كبير اكبر من انك تكون مهندس عادي بمكتب بشركتي
فيصل : مشكور طال عمرك صراحه كلامك هذا يزيدني اصرار على تحقيق اهدافي اللي اسعى لها ويخليني اتحمس لمجهود اكبر
بعد يومين
فيصل : غلا حبيبتي متاكده انتي من قرارك هذا ؟
غلا : اكيد ياخوي متاكده
فيصل : استخرتي زين ؟
غلا : الحمد لله استخرت بصلاتي وكرت بما فيه الكفايه
فيصل : اجي زين انا بكلم احمد اعطيه موافقتك عشان نحدد ونرتب كل الامور الباقيه
غلا : خذ راحتك يااخوي بس يافيصل لاتنسى تقول شرطي الزواج بعد خروج امي بالسلامه من السجن
فيصل : طبعا لو ماطلبتي هذا الطلب انا كنت بطلبه هذي اختي غلا اللي اعرفها
في مكان ثاني عند احمد وهو مع اصحابه في خرجة وناسه
واحد من اصحابه : احمد سلامات وينك يالاخو معنا جسد بس
احمد : ها لاابد بس فيه موضوع بسيط كذا شاغلني وماخذ تفكيري وفوق هذا دوامي بالشركة مع الوالد
صديقه : ياشيخ واللي يرحم والديك لاتخلي شي يخرب علينا حنا هنا للوناسه
احمد يبتسم : ابشر ولا يهمك
في هذا الوقت دق جوال احمد وشاف رقم فيصل وفي داخله متردد يرد او لا خايف غلا ترفضه وفي الاخير رد
ويده ترتجف : هــ ـلا فيــ ـ ـصل
فيصل ابتسم ولاحظ ارتباك احمد ابتسم وقال : هلا والله يالنسيب
احمد تغيروجهه وصارت ابتسامته تشق الوجه شق وصاحبه لاحظ عليه وصار يضحك وهو يكلم فيصل : هه
هلا هلا فيصل حي الله فيصل
فيصل : الله يبقيك وين الناس يالنسيب
احمد : ههه فيه والله طلعت مع الشباب
فيصل : افا عاد تطلع مع الشباب تغير جو وانا قلت اكيد النسيب يفكر كثير ومايروح ولا يجي طلعت ولاعلى البال
احمد : ها لاولله ابد بس الشباب اصرو عليه ورحت يعني عارف الشباب اذا مسكوا على واحد ولازم يروح ياخذونه
بالقوه لو يسحبونه بالحبل
فيصل : ههههههههههه المهم انا اتصلت عليك عشان ابشرك واقول انه غلا وافقت بس بشرط تنتظر الوالده لما تخرج
من السجن بالسلامة ان شاء الله
احمد سكت ثواني وكانه راحت عن باله هدى : بس يافيصل امك كم باقي لها فتره وتطلع بالسلامه
فيصل : يمكن سنه وشوي
احمد : بس يعني يافيصل مو كانه الوقت طويل شوي
فيصل : والله هذا شرط غلا ياأحمد
سكت شوي احمد وبعدين قال : تدري لو تبي عشرين سنه بنتظرها ولا يهمك يالنسيب
فيصل : اوف اوف شوي شوي على نفسك لاتكون خفيف كذا
احمد : طيب امرك يالنسيب
فيصل :كانه كلمة النسيب اعجبتك ؟
احمد : هههههههههههههههه كثير
فيصل : طيب متى نتقابل عشان نتفق على باقي الامور لاني ماحب الامور تبقى معلقه لازم كل واحد يعرف اللي
له واللي عليه من الحين
احمد ضحك بدون سبب : ههههههههههههه خلاص الحين لو تبي امرك
فيصل : هههههههه سلامات يااحمد وين الحين كمل سهرتك بس وبكره بيننا اتصال
احمد : ان شاء الله
فيصل : ان شاء الله حاف ؟
احمد : هههه طيب ان شاء الله يالنسيب
فيصل : هههههههه ولا ابغى هذي قول لي عمي فاهم ولا لا ولا ترى ماعندنا بنات للزواج
احمد : ههههههههههه ان شاء الله عمي تامر امر
فيصل : ايوا خلك كذا يلا بقفل كمل السهره يالنسيب
احمد : يلا مع الف سلامه وسلم لي على المدام
فيصل : اووه شوف الرجال خربان من بدري هي انت هذي اسممها خطيبتك بس ماتشوفها ولا تشوفك ولا تسمع
صوتها ولاتسمع صوتك الا يوم الزواج وازيدك من الشعر بيت ماتشوفها الا بالبيت حتى وقت الزفه ماتشوفها
احمد فتح عيونه على الاخر : هي انت تبغى تجب لي جلطه
فيصل : ههههههههه وانت عاد لاتصير خفيف مره يلا مع السلامه
احمد : ههههههه مع السلامه عمي
اول ماقفل احمد صاحبه عنده ولاحظ كيف تغير بعد المكالمه : لا يالخاين تخطب ومن ورانا بعد ليه ماخبرتنا
احمد : قلت ماله داعي احد يعرف لحد ماخذ الموافقه
صديقه : لالامامعك حق في هذي انت عارف انك ماتنرد يعني المفروض انك تخبرنا من بداية خطبتك
احمد : هههههه طيب ياعمي غلطنا ومنك السماح
صديقه : هههههههههه شايف كلمة عمي اخذت على لسانك
احمد : ههههههههه اكيد عمي
صديقه : لاالرجال رايح فيها هههههههههههههه
نروح للعائله الي سافرت لندن وهي عائلة ابو راكان
ندى : يبى يلا نخرج
ابو راكان : وش الاستعجال هذا يابنتي
ندى : يبى ماصدقت نخرج نبي نروح نتمشى واذا ماتبي خلاص بروح انا وراكان وعمتي
راكان : الله ماتعرفين راكان الا وقت المصلحه
ندى : اجل ايش ابي فيك دايم مالت عليك بس
راكان : طيب ان شاء الله ابوي يرفض تخرجين وترجعين لي تبيني اخرجك ووقتها اوريك الذل على اصوله
ندى : شوف شوف هذا ماباقي الا هو يذلني
سلمى : خلاص عاد انت وهو اصلا مافي خرجة الحين تونا واصلين
ندى بزعل : لالا بنخرج ماصدقت نوصل لندن ونفتك من شغل ابوي
ابو راكان : يابنتي ياحبيبتي ورانا الوقت الكافي ان شاء الله الي نخرج فيه ونستانس فيه بما فيه الكفايه حنا
تونا واصلين ولاحقين خير ان شاء الله
ندى :طيب ومتى نخرج ؟
ابو راكان : انا ابغى اعرف ليه هذا الزعل قلنا خلاص ننام ونرتاح ونصحى من النوم وناكل لنا شي خفيف
ونخرج وقتها وين ماتبون لاني توني غلقت اشغالي ايش تامرين فيه اكثر من كذا ؟
ابتسمت ندى : ولا شي
راكان : الله يالدلع ترى مو لايق لو ظليتي ماده بوزك شبرين من الزعل كان احسن
ندى : يبى شوف هذا الا يبي ينكد عليه سكته ولا ترى بالجوال هذا بوجهه
ابو راكان : خلاص كفايه كل واحد يرتب اغراضه ويروح ينام بغرفته واذا صحينا يحلها الله
راكان وندى هزوا روسهم وكل واحد راح لغرفته
سلمى التفتت لابو راكان : سالم
ابو راكان : نعم
سلمى : هدى
فز قلب ابو راكان فجاه : ايش فيها ؟
سلمى : موعد خروجها من السجن قرب مادري باقي سنه او سنه ونص تقريبا
ابو راكان : وطيب ؟
سلمى : ايش اللي طيب ايش ناوي تسوي معها ؟
ابو راكان : ايش اسوي يعني ولا شي طبعا
سلمى : سالم افهمني اقصد من ناحية الاولاد
ابو راكان بان الحزن على وجهه : مادري ياسلمى مادري
سلمى : سالم لاتقول مادري هدى لازم تنسى انه لها اولاد
ابو راكان : سلمى لاتنسين انه هدى امهم
سلمى : لاتنسى انه امهم هذي اللي تتكلم عنها تاجرة مخدرات
ابو راكان : بس هدى تابت
سلمى : لاتقول تابت الله واعلم اللي بالصدور وهدى اللي كنا نعرفها ماكنا نشوف منها الا كل خير
لكن طلعت من النوع الصعب اللي يعرف يمثل انا ايش يعرفني انها تابت ولا تمثل علينا مثل زمان
وبعدين تعال قول لي كيف بتقدمها لاخوانك بتقول هذي امكم اللي انسجنت بقضية مخدرات واللي
قلت لكم من زمان انها ماتت
ابو راكان حس افكاره متلخبطه : سلمى الله يخليك اجلي الموضوع هذا لوقته بعدين لكل حادث حديث
سلمى : الى متى ياسالم ترى ندى وراكان انا امهم انا اللي ضحيت بكل شي عشانهم
ابو راكان : سلمى اول حاجه انا عارف انك تعتبرينهم مثل عيالك وانك ربيتيهم وماقدر انسى فضلك
هذا عليهم ومهما سويت ماقدر اجازيك على الي سويتيه لانك كنتي الام لهم لكن فيه نقطه احب اذكرك
فيها وهو انك ماضحيتي بشي عشانهم وندى وراكان ساعدوك اكثر من مساعدتك لهم
سلمى حست بالم في داخلها وتغيرت ملامحها ولاحظ عليها ابو راكان
ابو ركان : ياسلمى انا ماقلت كذا بقصد جرحك انا بس بغيت اذكرك باللي صار عشان ماتنسينه بيوم من
الايام وتجين مثل هذا الوقت وتقولي ضحيت انتي اختي واللي معزتها يمكن اكثر من عيالي وانا معتبرك
الام والاخت لعيالي لكن فيه امور لازم نذكرها دايم ومن ضمنها هذا الامر ومن ضمنها انه امهم الحقيقيه
عايشه وهي هدى سلمى مابيك تفهميني غلط اللي اعرفه انك اكثر وحده تفهمني
دمعت عيون سلمى : والله فاهمتك ياسالم والله فاهمتك
ابو راكان : اجل ليه الدموع وانا اخوك ؟
سلمى : مو دموع زعل منك بس لاني تذكرت اللي فات وماقدرت امنع دموعي لاتلموني ياخوي كل شي يصير
معي مو بيدي عياله احبهم واموت فيهم هم الشي الوحيد الي انا اخترته وزين انك ذكرتني بالشي الوحيد اللي
اخترته لاني احس بسعاده لان الشي الوحيد اللي اخترته كان شي حلو وجا لي الفرحه والبسمه
ابو راكان ابتسم : صلي لك ركعتين تهديك واذكري الله وارتاحي
سلمى : ان شاء الله
اما بمكان اخر بلندن بالتحديد بالبيت اللي فيه مشعل وروان
روان جالسه تتفرج على التلفزيون سمعت صوت عند الباب وقامت خايفه لانه تذكر مشعل معه مفتاح
وقفت تناظر بفتحة الباب لاحظت مشعل لكن شكله غريب فتحت له الباب
مشعل ( كان سكران ) : انتي هي ساعه عشان تفتحين لي الباب ؟
روان خافت من منظره : مشعل انت شارب شي
مشعل ايه شارب عندك مانع يامدام
روان بعصبية : انت انجنيت يامشعل وكيف تشرب لا وبعد مبسوط جاي البيت سكران
مشعل : يووووووووه اقول لاتخربين المزاااااااااج ضفي وجهك عني لاضربك كف ووواخليك تنامين منه
روان : تخسى انت اللي تمد يدك عليه
مشعل بعد كلمتها هذي على طول ضربها كف
روان يدها على وجهها متفاجاه من ضربة مشعل لها ماتوقعت بيوم يسويها سواء كان مشعل او غيره
مسك شعرها وقربها منه
مشعل وهو ماسك شعرها : الحين انا صادق ولا كذااب
روان بدت تصيح وهي بيده : اترك شعري اتركني
مشعل وهو مازال ماسك شعرها : صراحه انا كذاب لاني بعد ماضربتك كف مانمتي مثل ماقلت
روان وهي تتالم من مسكة شعرها : اتركني اتركني ياحقيررررررر
مشعل عصب زياده : شوفي كيف سويتي فيني حسبي الله عليك من بنت مزاجي خربتيه الواضح انك
بنت مو متربيه وتربيتك بتكون على يدي باذن الله
مسك شعرها بقوووووووه وجرها لما خرجها من البيت وقفل الباب بعدها وهي واقفه عند الباب تدق الباب
بقوتها كلهاااااا شوي وفتح لها مشعل ثاني : خيرررررررر مزاجي وخرباتيه وش تبين
روان : ابي عباتي طيب
مشعل : حدك ياحيوانه دقيقه تاخذين اغراضك وتذلفين من قدامي
روان : انا مو حيوانه
مشعل : يووه وبعدين معك اصك الباب يعني ؟
روان : خلاص دقيقه باخذ اغراضي واروح
ثواني روان بسرعه اخذت عباتها وغطايتها حتى بدون ماتلبسها ومعها شنطتهاااااااا
مشعل اخذ شنطتهااااا : انلقعي يلا وش تبين بالشنطه ؟
روان وهي تبكي : اقل شي ابي فلوسي وجوالي عشان ادفع لاي بيت انام فيه
مشعل : دبري حالك يلا
دفها وقفل الباب
روان وقفت عند الباب للحظات ودموووعها مغرقة وجهاا
روان : ااااااااه هذا مشعل اللي بغيت اقهر يوسف فيه انا الحين وين اروح مالي احد بعد الله
الا يوسف اروح له بس اخاف مايستقبلني ولو حتى لو ماستقبلني انا ماعندي احد ثاني بعد الله الا
يوسف على الاقل ذل يوسف ولا امشي بالوقت هذا ويمكن اطيح بناس العن من يوسف بمليون مره
يتبع
يوسف بشقته يفكر بالامور اللي ناوي يسويها ويرتب لها قطع تفكيره دقات الباب اللي ورا بعض
راح بسرعه ناظر فتحة الباب وخاااااف لانه شاف روان بمنظر يقطع القلب
فتح الباب بسرعه
يوسف : رووووووووووان ؟؟!!!!!!!!
روان وهي مازالت تبكي : ممكن ادخل ؟؟
يوسف ماتردد ولو للحظة وحده فتح لها الباب وراح يشغل نفسه بالمطبخ ( طبعا يسوي انه الموضوع مايهمه )
اخذ بالمطبخ مايقارب ربع ساعه وكان يبي بهذا الوقت روان تهدى شوي وفعلا هدت روان شوي
خرج من المطبخ قابلها بالصاله جالسه
اول ماشافته روان قالت : شكرااااا
يوسف رفع عينه عليها : وش عرفك بمكاني
روان بقلبها : يووه بدا رفع الضغط
يوسف : انا سالتك
روان : انا شفتك من قبل ماتشوفني من كم يوم ومرات اشوفك داخل هذي العماره والحين سالت الحارس ودلني على
شقتك ووووبس ( طبعا الشقه اشتراها يوسف لان يوسف من النوع اللي مايحب يستاجر كثير بالذات بالاماكن اللي يطول فيها بسبب وجود اشياء شخصية )
يوسف : وانتي على بالك بتجلسين عندي ؟
روان بصدمة : اايش ؟
يوسف : انا ماني بمحرم لك وماراح نجلس مع بعض وبما اني انا صاحب البيت مستحيل اطلع وعشان كذا شوي
بس وتشوفي لك مكان ثاني تروحي فيه
روان حست الدنيا تدور فيها مو عارفه كيف تتصرف او ترد عليه
روان بقلبها : انا اللي جبت الشي هذا لنفسي وانا عارفه الشخص هذا بارد وماهمه احد وش لون بيهتم فيني
قطع تفكيرها يوسف وهو يكلم بالجوال
يوسف : هلا هلا وين الناس مالكم لاحس ولا خبر ... اايش سهره الحين ؟ ... تصدق ولا احلى بس انت عاد
تعرف جوي يعني لازم بنات ... لالا تقول صادق بنات جامعه ولا احلى خلاص انتم بالشاليه ؟ اهم شي
نبي الشغل عربي اجانب مانبي .... خلاص مسافة الطريق وانا عندك يلا باي
رفع عينه لروان اللي تابعت المكالمه
يوسف : احمدي ربك هذا اتصال جاني انا بخرج الحين وانتي تهني بالشقه برووح وراي سهره
روان بقلبها : لا وطلع تبع بنات وسهرات الله لايبلانا وفوق هذا انا جايه له برجلي انا اول مايخرج
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك