بارت من

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -26

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب - غرام

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -26

رفع عينه لروان اللي تابعت المكالمه
يوسف : احمدي ربك هذا اتصال جاني انا بخرج الحين وانتي تهني بالشقه برووح وراي سهره
روان بقلبها : لا وطلع تبع بنات وسهرات الله لايبلانا وفوق هذا انا جايه له برجلي انا اول مايخرج
لازم اشوف لي حل لو اتصل على اهلي او اسرق منه قرشين واردها اول ماقابل اهلي
يوسف دق جواله الثاني ( يوسف معه اكثر من جوال ) اول مادق الجوال الثاني جواله الاول
وضعه فوق الطاوله ونساه ثواني وقفل المكالمه وهو خارج وصل للباب ناظر بروان
يوسف : هذا المفتاح عندك لاتفتحين لاحد لما تشوفيه ونامي لما الصباح
اول ماراح يوسف
روان : يووه فكه منه
لاحظت جواله اللي على الطاولة قربت منه
روان : هذا جوال الخراااب
رفعت الجوال لكن لاحظت انه مقفل
روان : كيف مقفل جواله وهو توه مكلم فيه
فتحت الجوال واشتغل لكن الواضح انه الجوال بدون شريحة
زاد استعرابها اكثر
فكت الجوال وطلعت البطارية واكتشفت انه بجد الجوال ماكان فيه شريحة
روان : بس يوسف ليه يدعي انه يكلم بهذا الجوال
حست انها انصدمت اول مافكرت بالموضوع زين : لا مستحيل يعني يوسف سوى هذا الشي
بسببي سوا كذا يبيني اخذ راحتي بالشقه لالامستحيل يكون هذا تفكير يوسف بس مافي اي مبرر
لتصرف يوسف الا هذا المبرر وانا اللي قلت انه بيسهر مع بنات بس ليه يبيني اخذ فكره سيئة عنه ؟
روان حست ان يوسف غريب ناظرت بغرفته وفتحتها حبت تعرف او تشوف اي شي عنه
حست انه فيه اشياء بداخل يوسف تجهلهااا
اول مادخلت شافت ورد وفيه ورقه جاتها عاد اللقافه وحب الاستطلاع وحبت تشوفها
طالعت بالورقة شوي وحست ان الورقة مرت عليها والورد بعد
فجاه تذكرت رجعت بذاكرتها لورا
وقت حادث يوسف واخوها حمد بالدباب وقتها يوسف جاب الورد بالورقة لحمد
حمد قرا الورقة وابتسم
يوسف اول مانتهى حمد من الورقة اخذها وقال لحمد هذي بخليها ذكرى
فتحت الورقة وكان مضمونها : اولا حمد لله على السلامه وثانيا اذا سالك الضابط
لاتقول ان الدباب كنت انت اللي تقوده لانه مامعك رخصه ولا شي وبتروح فيها انا قلت انه انا سائق الدباب
اما فلوس الدباب اللي تسببت بالحادث وكسرته لي لاتخاف باخذها بس بعدين بضيفها لفلوس عملية الزايدة
واللي دفعت فلوسها بوجهك واضيف لهذا كله دمي اللي تبرعت لك فيه لما سويت عملية الزايدة
روان منصدمة من اللي مكتوب رجعت تتذكر الوقت اللي سوا حمد فيه العملية وقتها ماجا على بالها من دفع
اليوووم اللي بعد عملية الزايدة لحمد
يوسف كان وقتها تبرع بدم كثير لحمد لان حمد وقتها كان معه فقر دم حاااد
اول ماتبرع تعب يوسف وتنوم يوم بالمستشفى لان الاطباء نصحوه لايتبرع بكل الكمية اللي تبرع فيها
لكن يوسف ماسمع كلامه واصر يسوي اللي براسه وتبرع لحمد
اول ماخرج يوسف من التنويم كان واضح على وجهه التعب وروان فسرت هذا الشي بانه يوسف توه صاحي
من النوم طبعا عطت يوسف يومها كم نظره حاارة
يوسف يومها بس سلم على حمد بسرعه ولانه تعبان راح على طول وعاد روان انقهرت حيل من حركته
واللي ماكانت وقتها تعرف سببها
روان اول مارجعت لحاظرها رجعت كل شي مثل ماهو ونزلت دموعها ثاني
روان : ياالله يايوسف كل هذا يصدر منك وانا اللي كنت افكرك العكس انا اللي حبيت اقهرك بأي وسيلة
تطلع بالنهاية عكس كل توقعاتي بس ليه ليه يايوسف اثبت لي عكس شخصيتك ؟ ليه يايوسف ليه ليه كل هذا
ليه حبيت اني اخذ عنك فكرة سيئة اااه يايوسف انا مو لازم اثقل عليك اكثر من كذا لازم بكره ارجع للزفت
مشعل لو بكلم اهلي بيعايروني ويقولوا لي هذا مشعل اللي اخترتيه على يوسف
باليوم الثاني عند مشعل صاحي من النوم
مشعل بعد مامرت الاحداث اللي صارت على باله
مشعل : ياساتر انا وش سويت انا هدمت امور كثيررررره بيدي ابني ابني بالاخير بسبب الزفت اللي شربته
انهدم كل شي بسهوله
فجاه سمع باب الشقة انفتح شك للحظة انها روان او لا لكن اول ماشم ريحة عطرها عرف انها روان وسوى
نفسه نايم لانه قال بنفسه ان الحين مو وقت هواش وحساب للي صار امس وبنفس الوقت يفكر باعذار واكاذيب
يجيبها لها
دخلت روان فسخت عبايتها وجلست بالصااله وهي فاتحه التلفزيون
عند خالد وهو سرحان ويفكر قطع تفكيره صوت جواله ناظر بالشاشه وابتسم
خالد : هلا هلا والله وغلا تو اتصال نور الجوال
الطرف الثاني اسمها سميه : ههههههه اقول لاتبيع عليه كلام لايودي ولايجيب
خالد : هههههههه طيب مشيها على الاقل
سميه : كلنا فاهمين بعض ياخالد ماله داعي المجاملات
خالد : مقبوله ياحلوه ماعليه بس بشري كيف ماشي الشغل
سميه : لاتخاف كل شي تمام
خالد : طيب فيه شي جديد
سميه : اكيد فيه وانا اتصل عليك الا عشان الجديد على نهاية الاسبوع كل شي تمام
خالد : بعيد وانا حدي طفشان الايام هذي
سميه : ولله مافي الا الي خبري خبرك اذا تبي اضبط لك سهره معاهم
خالد : مو مهم عاد انتي عارفه ذوقي بس اللي نهاية الاسبوع مضمونه ؟
سميه : وانا قلت شي مو مضمون بس لاتنسى الحلاوه
خالد : كذا ازعل انا عمري نسيتك
سميه : الصدق لا بس اني اذكرك احسن
خالد : ماعليه ولايهمك على قد ماتجيبي شي حلو على قد ماعطيك بس هي عارفه بالموضوع ولا ياغافلين لكم الله ؟
سميه : هي مدمنه خفيف بس اذا جبتها بنزيد الجرعه لها نبيها يطير عقلها وماتدري عن اللي حولها
خالد : من هذي الناحيه ولايهمك بضبط كل شي على كيف كيفك
خالد : وكيف موضوع البضايع ماشي كل شي مثل ماخططناله ؟
سميه : احلى مما نتوقع خربنا بنات الجامعه على يدنا هههههههههههه
خالد : هههههههههههههه
سميه : يلا اجل باي طولت عليه
خالد : يالبخيله يلا سلام
بعد شوي من رجعة روان للبيت سمعت باب الشقه يدق
قامت تشوف من وتفاجات بيوسف
روان : هلا يوسف
يوسف : بظل واقف عند الباب ؟
روان : طيب دقيقتين بس لما اتغطى وادخل
يوسف : لاكون يضايق زوجك ؟
روان : زوجي نايم وثانيا انت تعتبر ضيف تفضل
بعد مالبست غطايتها روان دخل يوسف وجلس بالصاله
يوسف : ممكن اعرف ليه رجعتي بالسهوله هذي بعد اللي سواه معك ؟
روان : يوسف ارجوك هذي حياتي الخاصه وانا اشكرك انك استضفتني وارجو انك تتركني ادير حياتي
بالشكل اللي اشوفه مناسب
يوسف : مقتنعه بردك هذا ؟
روان : ايوا مقتنعه
يوسف : اتوقع السبب اللي ردك له خوفك ان اهلك يقولوا هذا اختيارك اللي فضلتيه على يوسف صح؟
سكتت روان وماردت عليه
يوسف : جاوبيني صحيح كلامي او لا؟
روان : انت تعرف انه صحيح ليه تسال ؟
يوسف : لاني حاب اسمعها منك انتي
روان : ايوا صحيح خلاص سمعتها مني وارجوك يايوسف رجاء خاص اهلي لايدرون
يوسف : على بالك انا جاي اطيب خاطرك لا انا لو تبين الصدق جاي اشوف الحالة اللي وصلتيهاا
اشوف حالتك كيف صارت بعد مافضلتي هذا السكران عليه
مشعل طبعا صاحي وسمع كل الحواار اللي دار : والله ولقيت شي ياروان راح لخليك تكملين معي بس اخذ
اللي ابي وارميك رمي الكلاب وهذا الخايس خليه ياخذ راحته بالكلام
اما روان بعد ماسمعت كلام يوسف نزلت دموعهااااا على طول وسكتت ماردت بحرف واحد
يوسف على طول قام وخرج مع الباب وقبل مايخرج وقفه صوت روان : يوووسف
وقف يوسف اول ماسمعها تناديه
روان : اوعدني ماحد يدري باللي صار
تنهد يوسف وقال : اووووووعدك
كمل طريقة وخرج
روان بقلبها : ليه يايوسف دايم تسوي انه مافي شي بالكون ممكن يهمك وانت العكس وليه معي انا
بالذات تتصرف بالشكل هذا
عند ماجد وعبير اللي رحنا عنهم فتره ورجعنا لهم الحين
عبير: هلا حبيبي دقيقه بس والقهوه جاهزه
ماجد لالا اجلسي حبيبتي بسولف معك لي كم يوم اشتقت لك كثيرررررر
عبير : وانا اكثر حبيبيي
ماجد : اقول عبير حبيبتي اانا ابيك بسالفه
عبير : امرني قلبي تدلل
ماجد : تصدقين عاد مادري وش اسوي بالذات لما اسمع كلامك الحلو هذا
عبير : يلا حياتي قول وش بغيت
ماجد : خلاص حبيبتي كفايه كلام حلو بكلامك هذا انا انسى اي شي ابيه
عبير : لا حبيبي كلامك صدقني احلى
ماجد : الله يجعل ايامك كلها حلوه
عبير : امين يارب وياك
ماجد : حبيبتي ترى انا قررت ابني بيت بالرياض واسكن فيه
عبير بصدمه : اااااااايش ؟
ماجد : مثل ماسمعتي قلبي والشي الاهم انا بعلن زواجنا قريب
عبير بخوف : لالا ماجد الله يخليك وش تعلن زواجنا لاتفتح علينا مشاكل الان حنا مو قدها
ماجد : حبيبتي لاتخافين انا مو الحين هذا الشي بعدين انا معي قرشين وباقي لي شوي واشتري ارض
عبير : طيب يعني كم قدامك ؟
ماجد : مادري بس تقريبا من سنه الى سنتين ان شاء الله البيت بيكون كله جاااااهز ووقتها
بس اقدر اعلن زواجنا
عبير بعد صمت ثواني : حبيبي سوي اللي تبيه انا بقوم اسوي لك قهوه واعرف اني معك على
الحلوه والمرررررره
تسلمي لي حبيبتي سويها وهاتيها على الغرفه انا رايح الغرفه
عبير : من عيوني
اول ماقام ماجد وراح الغرفه
عبير : يووه فكه
مسكت جوالها واتصلت
عبير : الو فرااس
فراس هذا واحد يشتغل مع عبير
فراس : هلا هلا بالزين كله
عبير : هلا الا كيف الشغل معكم ؟
فراس : كله من احلى مايكون بس ناقص انتي تشرفين
عبير : انا العله زوجي عندي بالوقت هذا مادري متى يفكني لكن اول مايفكني من شكله بجيكم على طول
فراس : عاد تدرين لي فتره عن السهره معك
عبير : اقول بطل كذب انا من كم يوم قبل مايجي ماجد كنا بسهره سوا
فراس : هههههههه لا عاد انتي مافهمتيني انا اقصد من سهراتك الخاصه
عبير : هههه ايه فهمت عليك عاد هذا لزوم الشغل فين ناس اكبر منك يحتاجون سهره
فراس : المهم السهره الجايه لو فيه كان من كان السهره معي
عبير : ولا يهمك بس وش الجديد عندكم ؟
فراس : الى الان مافي بس بالطريق جاي مقدمين حاليا على اكثر من عاملة من اكثر من دولة
يعني فيزا تبع مشغل وكوافيرات واللذي منه ومثل العاده اللي اشكالهم مش ولا بد نستفيد منهم
بالمشغل والتصوير وهذي الامور اما النوعية الثانيه يعني الحلوات نخليهم بشغلنا اللي تعرفينه
عبير : تمام وكيف الناس اللي تسهر يكف الورق عندهم ؟
فراس : صراحه مش ولا بد مو مثل اول الجامدين مررره وين ووين اذا احد يحضر وانا ماقدر اكلمهم الا في
حالة جبنا شي جديد لهم وحاليا لازم نغير مكاننا لانه صار مكان شبهه
عبير : زين سوي اللي تشوفه انا الحين بشوف العلة اللي عندي تاخرت عليه من اول يبي قهوه
فراس : ياحظه فيك
عبير : اقول سلام
يوسف متصل على ابو راكان
يوسف : عموما مبروك الشغل الجديد مع بعض وان شاء الله يكون بداية تطور واستثمار اكبر للشركتين
ابو راكان : ان شاء الله
يوسف : انا بكره ان شاء الله رايح السعوديه عارف انك بتفقدني بس ماعليه الجايات كثيره
ابو راكان بقلبه : هذا مره ماخذ مقلب بنفسه
ابو راكان ليوسف : عموما تروح وتجي بالسلامه يايوسف
يوسف : تسلم يابو راكان انا بس بغيت اهنيك على شغلنا الجديد واعطيك خبر اني بروح للسعوديه
ابو راكان وهو يبي الفكه : وصلت رسالتك
يوسف : يلا سلام
ابو راكان : سلام
اول ماقفل يوسف من ابو راكان شاف اتصال جاه من روان تردد يرد لكن بالاخير رد عليها
يوسف : نعم خير يامدااااام رواان
روان : الخير بوجهك يايوسف انا بغيت اخبرك بشي
يوسف بعدم مبالاه : شي وهو يعني بيكون الشي اللي مدام روان بتخبرني عنه
روان : انا لما كنت اشوفك اوقات كنت الاحظ انه فيه ناس يراقبونك
يوسف بصوت عالي شوي : ااااااااااااايش يراقبوني انا ؟.
روان : ايه انت
يوسف : روان متأكده ؟
روان : ايه متكاده من عيوني اللي شافتهم مثل ماني متأكده من سمعي ان اللي اكلمه

واسمعه هو صوتك

يوسف : طيب يعني هم وش اشكالهم ؟
روان : رجال يعني وش اشكالهم
يوسف : روان افهميني اقصد هم واضح انهم عرب او اجانب او من اي جنس هم
روان : لا واضح انهم اجانب
يوسف : طيب من متى لاحظتي ؟
روان : قبل ماتشوفني بثلاثه او اربعه ايام
يوسف : طيب شكرا روان مع السلامه
روان : عفوااا سلام
اول ماقفل يوسف من عندها : يعني من يراقبني ؟ مستحيل يكون من فيصل او حمد او نواف لان
اللي يراقبني اجانب واذا بغيت اقول ابو راكان روان تقول انهم قبل مايقابلني ابو راكان
وهو اصلا من البداية ماكان يعرفني لكن من من هذا اللي يراقبني ؟ لا مار اح اشغل بالي
كثير فيه لان عندي اشياء اهم اسويها واللي بيراقبني خليه يراقب لين يشبع
نواف بمكتبه معصب : وبعدين يعني معكم انا كم مره قلت اتركوا عنكم التقصير لكن انتم
واضح انكم ماتفهمون
الموظف : يااستاذ نواف انت تعرف المشاريع بالفتره اللي راحت زادت شوي على الشركة
ماشاء الله والموظفين صاروا مضغوطين اكثر وشي طبيعي انهم يتاخروا ببعض المعاملات ولكن
هذا مايسمى تقصير
نواف : وش رايك مره وحده تجي تجلس مكاني مو احسن ؟
الموظف : محشوم طال عمرك
نواف : طيب يعني والحل في تاخير الشغل هذا ؟
الموظف : انا من رأيي نفتح باب التوظيف بالشركة
نواف : خلاص اجل وشهر بالكثير وكل شي منتهي مفهوم ؟
الموظف : مفهوم طال عمرك
اول ماخرج الموظف من مكتب نواف نواف سند راسه على الكرسي
نواف : ماعرفت العصبية بالشكل هذا بالعمل الا من بعد ماعرفت نور ياترى وين تكونين يانور
يالله انا وش اسوي مع ضغط العمل ضغط بالشركة اللي مع يوسف وفيصل وضغط مع شركتي وفوق
هذا ضغط التفكير بنووووور اللي عذبني غيابها
اما عند نور اللي داخله جو مع شغلهااااا
مديرة المشغل : ماشاء الله عليك يانور انتي بارعة بشغلك وتعلمتي اشياء كثير بفتره قصيره
نور : الفضل بعد الله يرجع لكم
المديرة : بس يانور لو ماكنتي ذكية وفاهمه ماكان تعلمتي بالسرعه هذي ماشاء الله
نور : الحمد لله على كل حال
وهذا هو حال نور بشغلها
عند هدى بالسجن وشهد
شهد نايمه وهدى تناظر فيها وهي مبتسمه
هدى : الله يخليك للي يحبونك ياشهد انتي قلبك طيب وعلى نياتك
صحت شهد
شهد : خالتي ليه ماتنامي ؟
هدى : الحين بنام يمى انتي كملي نومك
شهد : اكيد ؟ لو مابتنامي انا بجلس معك مابنام
هدى : لالا بنام انتي اهم شي نامي وارتاحي
على طول شهد رجعت نامت ثاني لانها اساسا بالصدفه صحت وهي فيها النوم
هدى بقلبها : انا لازم اول ماطلع من هنا وشهد بعد تقريبا بتطلع قبلي بكم يوم بس
لازم اكلم فيصل والله اني اتمناها له وان شاء الله فيصل يرضى وهي بعد ترضى ويكونون
من نصيب بعض
عند الهنوف اللي تكلم شيماء
الهنوف : من جدك تتكلمين الحين احمد خطب غلا وغلا وافقت ؟
شيماء : اي والله ياحليلها تستاهل كل خير
الهنوف : ايه ايه تستاهل كل خير بس متى يبون العرس ؟
شيماء : غلا تقول امها بتخرج بعد سنه وكم شهر وتبي الزواج بحضور امها
الهنوف : وش تبي فيها بالله يعني بتسوي انها ترفع راسها بوحده طالعه من السجن لا
وبقضية مخدرات الله لايبلانا
شيماء : الهنوف قولي حمد لله على كل ششي ومو كل الناس بتفكيرك
الهنوف : ماعلينا الله يهنيهم معليش شيماء انا مضطرة اقفل الحين اكلمك بعدين اوك
شيماء : اوك يلا اجل باي
الهنوف : باي
اول ماقفلوا
الهنوف : بتجين للشر بنفسك ياغلا تزوجي وعيشي وحبي احمد هذا اللي مبسوطه فيه
وبما انك بتتزوجي احمد يعني بنتقابل كثير ثاني واذا تقابلنا كثير بتشوفين كثير
والله ماخليك بحالك وارد اللي سويتيه معي اضعاف سواء الكف الي بالسوق او كلامك
او اي شي سويتيه والله لاخليك تتمنين الموت وقتها
بلندن عند مشعل وروان
مشعل : حبيبتي انا اسف على اللي صار اتمنى تسامحيني
روان ماصدقت خبر اول ماسمعت مشعل يطلب انها تسامحه
روان : انا مسامحتك لكن اتمنى مشعل توعدني مايتكرر اللي صار
مشعل : اوعدك اوعدك معاد يتكرر
روان : مشكور شعولي
مشعل : ياحلوها من فمك
روان : خلاص مشعل كفايه
مشعل قلب جدي معها : روان
روان رفعت راسها لمشعل اول ماسمعت نبرة صوته اللي تدل على الجديه
مشعل : انا بقول لك سالفه بس مادري من وين ابدا
روان : قول عادي مشعل ابدا من اي مكان بتحب تبدا منه انا اسمعك
مشعل : روان انـــــــ ـــا انــــ ـــــ ــا
روان تشجعه : قول مشعل اسمعك
مشعل : روان اتمنى بالاول والاخير ماتزعلين مني
روان بدت السالفه تخوفها : مشعل واللي يعافيك قول
مشعل : انا تعبان ووماقدر اسوي شي
روان : مشعل سلامتك وش فيك تعبان اما مو فاهمتك
مشعل : انا رجل مو كامل ياروان لكن صدقيني فيه علاج وانا كلمت دكتور بس قال
فترة العلاج ممكن تاخذ سنه ونصف الى سنتين
روان منصدمه من مشعل ماتوقعت هذا كلامه ابداااااااا
مشعل اللي شجعه يقول الفكره هذي بعد ماعرف باللي يصير مع يوسف وانها رفضت يوسف
اللي اهلها كانوا يبونه وقبلت فيه وبهذا السبب عرف انها مابتطلب الطلاق ولا بتقول
شي طول الفتره

روان بعد صمتها اللي دام لثلاث دقائق تقريبا

روان : مشعل انا مستعده اعيش معك على الحلوه والمره واصبر عليك طول عمري
قالت كلمتها وقامت للغرفه على طول
مشعل بقلبه : كذابه ولله لو ماتخافين من اهلك كان اول رحلة للسعوديه رجعتي فيها
لكن اتمى يكون الوقت هذا ابوهس يفطس ويفكنا ويتحقق كل شي خططت له
عند لمياء اللي تكلم عبدالله
عبدالله فاجاها بطلبه : لمياء انا بتزوجك اتمنى تقبليني
لمياء منصدمه من طلب عبدالله مو عارفه وش تقول
عبدالله : لمياء انتي معي ؟
لمياء : ايوا معك
عبدالله : وش ردك عليه ؟
لمياء : بالسرعه هذي ياعبدالله تبي الجواب ؟
عبدالله : اللي راح كثير يالمياء ومعاد فيني صبر
لمياء سكتت شوي وقالت : انا حاليا وقبل ماقول اي شي ابيك تسمع قصة اختي واللي مصيرها يرتبط فيني
عبدالله شهد اختك وش فيها ؟
لمياء : شهد ..... بدت تقول كل قصتها بس بدون ذكر اسم خالد
عبدالله : ليه ماقلتي لي من زمان
لمياء : خلاص عبدالله اللي صار صار
عبدالله بعد ماتنهد : على قولتك اللي صار صار بس وش رايك بكلامي ؟
لمياء : موافقه ياعبدالله مو قادرة ارفضك لكن ياعبدالله ياليت يكون بعد خروج اختي
عبدالله بعصبية : عمري راح يالمياء وانا وانتي ماصرنا صغار وانتي بعد رديتي تقولين انتظر سنه وعليها
لمياء : سامحني ياعبدالله ماقدر
عبدالله بنفس عصبيته : لمياء ضحكتي عليه واستغفلتيني وعلقتيني فيك وانا الان الان شاريك مع انه المفروض
انا حتى مافكر فيك والحين بعد ماوافقتي تبيني اصبر
لمياء : صدقني ياعبدالله انا اللي سويته اعترف اني غلطانه مهما اعتذرت ماراح اوفيك حقك من الاسف والاعتذار
عبدالله قاطعها : لمياء انا مابي اسمع اعتذار انا سامحتك بس بعرف السبب
لمياء : صدقني انا سويت كذا لسبب اوعدك بقوله لك وقت مانتزوج لكن عبدالله مهما كان مستحيل مستحيل انا
اتزوج واختي شهد بالسجن
عبدالله : هذا اخر كلام عندك
لمياء خافت من طريقته بالكلام لكن قالت وبتردد : ايوا
تنهد عبدالله وسكت شوي بعدين قال : لمياء انا سواء قلتي سنه او سنتين او رفضتي انا بكل الحالات ماقدر
اعيش واتزوج غيرك لكن ممكن اقل شي يالمياء نكتب كتابنا عشان اسمع صوتك دايم بالحلال لان
اللي كنا نسويه اول غلط واكبر غلط
لمياء بخجل : طيب موافقه
عبدالله بابتسامه : خلاص اجل جهزي نفسك لكتب الكتاب بعد شهر من الان
لمياء بخجل : ان شاء الله
يتبع
ابو راكان مع ندى وراكان وسلمى بوحده من الاماكن السياحية بلندن
فجأة قابلوا يوسف
راكان : اووه هذا وش جابه ؟
ابو راكان : راكان استحي هذا بيروح السعوديه اتصل عليه قال بيسلم عليه وعليك قبل رحلته
ندى : راكان ولله انك صادق يشبه لهذاك اللي صدمت فيه مو صح عمتي ؟
سلمى : اي ولله انكم صادقين سبحان الله يخلق من الشبه اربعين
ندى : وانتي الصادقه بالشبه هذا ماتوقع فيه اثنين
قطع كلامهم يوسف : سلام عليكم
الكل رد عليه السلام
يوسف : عاد انا جيت ياعمي ابو راكان انت وراكان بودعكم قبل رجوعي للسعوديه
ابو راكان : تروح وترجع بالسلامه
يوسف : الله يسلمك عمي وانت راكان مافي تروح وترجع بالسلامه ؟
راكان : تروح وترجع بالسلامه
ندى لعمتها بصوت خفيف : صدق انه ثقيل دم عكس هذاك اللي سوينا معه حادث
سلمى تضرب كتفها : خلاص اسكتي عيب لايسمعنا الرجال
ابو راكان : كم باقي على رحلتك ؟
يوسف : اووه والله باقي انا بروح المطار بعد ساعه كذا بس قلت بجلس معك بس
بما انك مع الاهل قلت خلاص بروح انثبر من الحين بالمطار
ابو راكان : الله يردك سالم ان شاء الله
يوسف : الله يسلمك يلا عن اذنكم سلام
جا بيمشي بس وقف فجاه
يوسف : عمي ابو راكان انت وعمتي سلمى
سلمى : انا ؟
يوسف : مو انتي اخت ابو راكان واسمك سلمى
ابو راكان : ايه نعم هذي اختي
يوسف : تصدقون فيه شخص كاان عرفتوا يعني ايش كاااان يعزكم طلبني اوصلكم سلامي
ابو راكان : من هو هذا الشخص اللي مثل ماتقول كاان يعزنا وواضح من كلامك انه
هذا الشخص الحين زعلان وعتبان علينا
يوسف : اي ولله عتبان عتبان عليكم وبقووة بعد
ابو راكان يطالع بيوسف هو وسلمى مو مطمنين له حاسين انه بيرمي كلمة
قووية مايتوقعوها ابداااااا
سلمى : وعليه انا بعد
يوسف : ايه عليك انتي وعمي ابو راكان بالذات
راكان : اقول يالاخو ماتخليني بالحسبة مره وحده وتقول اني معهم بعد وهذا
الشخص زعلان عليه حتى انا
ندى بلقافه : عاد مايصير يزعل على ابونا وعمتنا وحنا لا
ابتسم على كلامهم يوسف : لاعاد هذي معرفتهم في ابوك وعمتك قديمه قديمه
مررره تقريبا وانتم صغار ويمكن حتى قبل ماتعرفون تقولون ماااااااما ( شدد
على كلمة ماما ) وبابا
سلمى وسالم قلوبهم بدا يتسلل لهم الخووف من كلام يوسف ونغزاته بالكلام وكانهم
حسوا بهذا الشخص وعرفوا من بدون مايقول منه
ابو راكان حب ينهي السالفه : عموما انا ماغلطت على احد ودامه زعلان ماهمني
ولايهمني اعرف منه
راكان : لا يبا خليه يقول منه هذا الشخص القديم اللي تلقاه كله غباااار من
ايام ابيض واسود زعلان عليك
ندى : عاد اللي بيزعل هذا وعتبان خليه يدق راسه بالجدر عن كل يوم عتب على
ابوي وعمتي فيه
يوسف انقهر من كلامهم لكن تحمل وتمسك بسلاح السخرية اللي يستعمله مع ابو راكان
يوسف : لاتخافون الدنيا ضربت راسه بالجدران الين دااااخ راسه اصلا هو عايش بين
اربع جدران
ابو راكان يبلع ريقه خايف من الكلمة الجايه ليوسف
يوسف ابتسم باتسامة خبث : عاد تدري من هوالشخص ؟ الشخص هو هو كاني نسيت لالا
ذكرت الشخص اللي يرسل سلامة عليكم امي هدى عاد عليها دين باقي لها من سداد
الدين سنه وكم شهر بس واول ماتخلص من دينهااا انا باخذ حقها من كل شخص لها
حق عنده بس ها شوفوانا اراجع دفتر حساباتها يمكن احصلك ضمن الحسابات وعشان
كذا انا من الحين اقول لك لو كان له حساب عندك حاول من الحين تستعد له لاني
ماراح اسامح على عشر هللات
ابو راكان وجهه صار احمر حس انه يختنق اول ماجا طاريها بالذات قدام عياله
وسلمى ماتقل خوف وتوتر عن ابو راكان
اما ندى وراكان هذي المره الثانيه اللي ينذكر اسم هدى قدامهم ويسوي هذا
التأثير فيهم
يوسف وابتسامته مازالت مرسومه على وجهه
يوسف : بس ابو راكان تطمن انا مو غدااار ( شد على كلمة غدار ) وشوف من الحين
اقول لك ترى هذا كله ماله داعي بمشروعنا انا مثل ماقلت لك حسابي يبدا بعد
ماتخلص دينها
ابو راكان بصوت مخنوووق : انت كذاااب هدى ماكان لها الا ولد واحد وبنت
يوسف : ابو راكان ممكن تصحح معلوماتك عندها خمسه ثلاثه عيال وبنتين طبعا
معلوماتك انه عندها بنتين وولدين لكن هذي قديمه وانا ان شاء الله اذا بديت
بالحساب بعد ماتخرج بقول لك وقتها كيف جيت انا ولدها
قال كلمته هذي وراح عنهم
ابو راكان جلس على طول على الرصيف اللي جنبه مو قادر يوقف
راكان وندى قربوا منه : يبى سلامتك
ابو راكان بصوت منخفض : مافيني شي
ندى : بس انت يبا
رفع يده يعني خلاص مافيني شي

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات