رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -27
معلوماتك انه عندها بنتين وولدين لكن هذي قديمه وانا ان شاء الله اذا بديت
بالحساب بعد ماتخرج بقول لك وقتها كيف جيت انا ولدها
قال كلمته هذي وراح عنهم
ابو راكان جلس على طول على الرصيف اللي جنبه مو قادر يوقف
راكان وندى قربوا منه : يبى سلامتك
ابو راكان بصوت منخفض : مافيني شي
ندى : بس انت يبا
رفع يده يعني خلاص مافيني شي
وقفوا وتوجهوا لعمتهم سلمى واللي أثر عليها كلام يوسف لكن مو مثل ابو راكان
راكان : عمتي سلمى وش السالفه ؟ ومنه هدى هذي اللي ثاني مره ينسمع طاريها
وثاني مره ترتبكون من طاريها
سلمى رفعت عينها لهم : هدى هذي
ابو راكان بصوت عالي وعينه على سلمى : سلمى بس
راكان وندى استغربوا ابوهم وردة فعله
سلمى كملت كلامها بعد كلمة ابو راكان
سلمى : هدى اختنا من الرضااعه فضحتنا كانت تاجرة مخدرات ودخلت السجن طول
السنين اللي راحت وابوكم ووانا تبرينا منها ومن افعالها وخروجها قرب وهذا ولدها
ركان : ثقيل الدم يصير ولد عمتنا
سلمى : بالرضاعه وحنا ياما نصحناها لكن ماكانت تستجيب لنا وبهذا السبب قبل مايمسكونها
خيرناها بين تجارة المخدرات وبين العيش معنا ومحبتنا لها واختارت التجارة وبعد فتره
بسيطة مسكوهااا وابوكم حاول يزورها اكثر من مره لكن كان يروح ويجي بدون ماتطلع له
ابو راكان رففع عينه لسلمى وكأنه يشكرها على تبريرها للي صار بالذات انه الكلام
اللي قالته سلمى كان مقنع بالنسبة لردة فعلهم اللي صارت من شوي
طالع بسلمى شوي وراح عنهم على طول
راكان : صدق ناس ماتستحي الحين بعد هذا كله وتعتب عليه
سلمى : شايفين كيف
اما عند ابو راكان اللي راح عنهم : ااااااه ياهدى انا اسف على كل شي واعرف ان الاسف
مايوفيك حقك لكن رغم حبي لك بس حب اولادي اهم بمليون مررره ياترى وش بتسوين معي لما
تطلعين انتي من السجن
عند شيماء اول ماوصلت البيت بعد ماجات من دوامها وهي سارحه بتفكيرها باللي بينها
وبين عبدالرحمن
واخيرا قررت تتصل على عبدالرحمن
عبدالرحمن يدندن وعلى باله خلاص مافي اي شي راح يوقف بوجه علاقته هو وشيماء لكن قطع سرحانه
اتصال واول ماناظر بالشاشه شاف رقمها وابتسم ابتسامه عريضه
عبدالرحمن : ياهلا ياهلا والله وغلا بالصوت وصاحبة الصوت وراعية الصوت
شيماء بصوت متقطع : عبــ ــ دالــرحمــ ــ ن
عبدالرحمن على باله شيماء تكلمه كذا مستحيه مو عارف اي شي من اللي ينتظره : ياعيووونه
شيماء : ممكن قبل مانبدا كلامنا نتكلم بادب انا بالاول والاخير اظل بنت عمك مو اي بنت ممكن
تتعرف عليها وترمي عليها كلام معسول
عبدالرحمن يضحك عليها فكر انه شيماء تمزح معه رغم انه شيماء ماعمرها مزحت معه بكلام مثل
هذا : حااظر ياعمه شيماء
شيماء عرفت انه الى الان يفكر انها تمزح معه وتكلمت بجديه : عبدالرحمن انا اتكلم جد
عبدالرحمن عدل جلسته : طيب تكلمي ياشيماء انا سامعك
شيماء : عبدالرحمن ياليت تنسى الي بيننا واعتبرني اخت لك وبنت عم لاكثر ولا اقل
بانت الصدمه على وجه عبدالرحمن : ااااااااااااااايــــــــــــــــش ؟
شيماء : اللي سمعته ياعبدالرحمن
عبدالرحمن : انتي ايش قاعده تقولين من شوي لاتقول كذا ومو اي بنت اتعرف عليها وتتكلم
بادب شيماء فهميني حبه حبه عليه
شيماء نزلت اول دمعه من عيونها وهي من داخلها تتقطع على الشي اللي تسويه : ماعتقد كلامي
يبيله ترتيب قلت اعتبرني اخت لااكثر ولا اقل انا عمري مافكرت فيك غير كذا
عبدالرحمن : والكلام اللي بيننا ؟
شيماء : انا من البدايه اعتبرك اخ حاولت اتقبل فكره انه ممكن نكون زوجين لكن ماقدرت
عبدالرحمن : شيماء هذا مو سبب ( بصوت عالي ) ليه سويتي كذا مو بكيفك انا بخطبك اللي
يصير يصير فاهمه
شيماء فقدت اعصابها : اول خلي ابوك يوافق بعدين تعال كلمني وتفاهم معي
عبدالرحمن : ابوي ايش دخله ؟
شيماء بعد مالاحظت الكلمه اللي قالتها وقررت تكمل لانه عبدالرحمن فهم تقريبا
السالفه : ابوك هددني ياعبدالرحمن انا ماقدر اقبل فيك كزوج الا اذا اتصل ابوك
ووافق على زواجنا
عبدالرحمن : ابوي ماله شغل هذي حياتي
شيماء : بس ابوك دخل نفسه فيك كلمه يوعدني انه مايضرنا
عبدالرحمن : ابوي صراحه بالبدايه مو موافق بس بعد طلعة الروح وافق وماقدر
اكلمه بموضوع مثل هذا ولاتنسين مايقدر يضركم ابوك حريص وفوق هذا ابوك يصير عمه
شيماء : اجل اسمح لي انا من الحين ورايح معتبرتك اخ وبس
عبدالرحمن بعصبيه : انتي انجنيتي انا احبك
شيماء بهدوء وهي تاخذ نفس عميق : وانا ماحبك
هدا عبدالرحمن شوي وتنهد وهو داخله حاس انه شوي وينفجر تكلم برسميه وبحده : طيب
شي ثااني يااخت ( شدد على كلمة اخت ) شيماء ؟
شيماء : سلامتك
عبدالرحمن : مع السلامه
وقفل على طول
شيماء جلست بغرفتها تبكي على اللي صار غصب عنها : مو مني ياعبدالرحمن مو مني
غصب عني منك انت الي مخلي ابوك متسلط على كل شي من ابوك كلكم انتم السبب انت
اللي ماتقدر تواجه ابوك
::
::
والـــلـه ما كــان الفــــراق اختـيـاريـ
ولا عـمــري اخـتــرت الـوصـال ولقـيـتـهـ
::
::
وانـا اعـشقـك عـشـق الـمطـر للـصحـاريـ
مــهـمـا قـسـى وقتــك علـي مـا جـفـيـتـهـ
::
::
مـا كـان بـعـدي عـنـكـ بالـبـال طـاريـ
اخـتـرت بـعـدي عـنـكـ مـنـكـ ورضـيـتـهـ
::
::
لـو كـنـت داريـ بـس لـو كـنـت داريـ
مـا عـطـيـتـلـك قـلـبـي وحـبـك مـشـيـتـهـ
::
::
،،
لـو مـل مـن صبـري حـنـيـن انـتـظـاريـ
مـاقـلـت ابـيـكـ ولا رجـوعـك رجـيـتـهـ
::
::
اذبــلـت مـن طـبـعـك ورود اعـتـذاريـ
عـطشـان ذوق ولـطـفـكـم مـا ارتـويـتـهـ
::
::
لـيـت الـزمـن يـقـدر يـرد اعـتـبـاريـ
ويـبـري لـهـايب قـلـبـي الـلـي كـويـتـهـ
::
::
روح مـراح الـلـيـل واللـيل سـاريـ
لـو كـان مـهـمـا كـان حـبـك نـسـيـتـهـ
::
::
والـلـه مـا كـان الـفـراق اخـتـيـاريـ
بـس انـتـه مـخـتـار الفـراق ... ولـقـيـتهـ
::
::
وانـا اعـشـقـك عـشـق الـمـطـر للـصـحـاريـ
مـهـما قـسـى وقـتـك عـلـي مـا جـفـيـتـهـ
عبدالرحمن اول ماقفل من شيماء وهو مو حاب هدومه اللي لابسها حاس بضيقه بصدره : ليه
ياشيماء ليه تخليني اعيش المر بعد حبك ليه ليه تبيني انساك ماااااقدر ماقدر انساك
ياشيماء انا صدقيني راح اعجز عن نسيانك بس ليه ليه تخدعيني اللي يحب مايتخلى
بهذي السهوله
راحلـ …أنا عـــنك نعم
لقد قررت الـــرحيل
لا تسأليني إلى أين
ولكـــن إسألي قلبكي
لماذا رحلت عنه
إســـــــأليه
لماذا تخلى عن قلب هــــــواه
لمـــــــاذا
آلمـــتني ..وجــرحتني
لمـــاذا سقــــتني الداء
بدلاً من الــــدواء
راحلــــــــــ
إلى طــــريق اللاً عــــــودة
إلى ذلك المكــان
الذي كنت أسكن فيه
قــــرب آهـــاتي وزفـــرات قلبي
فالسعــــــادة
لم تكن أبـــداً لتعرف طريقها إليً
طالمــــا مشــــاعري
مجنونة ومتهورة
ســـأعود… من حيث أتيت
سألملم أحاسيسي التي تبعثرت بقربك
ســــــأزرع أشواكاً
في ممــــر حبـــــك
حـــــتى لا تستغفلني مشــــــاعري
وتتوجه إليكي
ســــأحكم قبضتهــــا وأغتـــالها
لأصبح إنســـــــان بلا مشاعر
إنســــــــان
دمـــرته أحلامه
خــــانته أحاسيســــه
إنســـــــان
أعيــاه البحـــث عن اللاً شـيء
عـــذراً يا حبيبتي
ربــما لن أنســــاكي
ولكـــن
ســـأمهل قلبي بعض الوقت
لينــدمل جــــراحه
وليستعيــد نشاطه من جديد
حـــــتى يقوى على محاولة
نسيــــــــانك
لقد قررت … الــرحيل
نعم سأرحل
وأنا أحمل الحـــــب بين ضلوعي
نعم سأهجركي
سأترك قوافـــل حبكي
تسلك طريقها وحدها
لقد كانت تقودني إلى الضيــاع
لكنني لم أيأس منها
كنت ألملم خطواتي وأخطوا إليكي
تبعثرت وتبعثرت
لكني أكملت طريقي إليكي
أحسست بأنها لعبة من ألاعيبكي
لكن الحب والشوق واللهفة
شغلتني عن الحقيقة
لأنك أنتي الوحيده التي كنت أستمع إليها
وأنتي للأسف كنتي مجرد كاذبه
تدعي الحب والغرام والصدق
لكنكي كنتي مجرد إنسانه فاشله
إنسانه بلا مشاعر بلا أحاسيس
فأنا لا أعاتبكي ولا أهينكي
لكنني حزين جداً
حزين لأنني سأرحل من حياتكي وأترككي
سأرحل لأني لم أعد أحتمل
كل هذا الألم والعذاب
لكن ماذا بي أن أفعل
بالحب الذي يحويني
أعلم بأنني سأتعذب بفراقكي وسأحتاجكي
لكنني ســأرحــل
عبدالرحمن راح لابوه
عبدالرحمن ووجهه متغير ولاحظ الشي هذا ابوه
عبدالرحمن بدون مقدمات : يبا ليه ماتبيني اتزوجها ؟
سلطان : لحقت تقول لك ؟
عبدالرحمن : ليه سويت كذا يبا ؟
سلطان اللي عرف ان عبدالرحمن بيتمسك برأيه
سلطان : خلاص اجل اتصل عليها وقول اني ساحب كلامي كله
عبدالرحمن : ممكن جوالك يبا
سلطان بصوت عالي: اقول عبدالرحمن ماتشوف انك قليت ادبك معي ؟
عبدالرحمن : انا اسف يبا
سلطان : والحين ممكن توضح لي ليه جوالي ؟
عبد الرحمن : برسل لها من عندك رساله انك تسحب كلامك وتهديدك وتوعدهم
انك مابتضر احد
سلطان : بس كذا ؟
عبدالرحمن : ايه يبى بعد اذنك
سلطان : موافق على كل شي بس بشرط
عبدالرحمن مستغرب : وش هو شرطك ؟
سلطان : فيه فرع في باريس فتحته جديد ويحتاج واحد ثقه يديره ومافي الا
انت اللي يديره
عبدالرحمن : بس يبا انت تعرف انه مالي بالشركة
سلطان : تتعلم وهذا شرطي تضبط الشركة بسنه ونصف او سنتين ويمكن اكثر على
حسب شطارتك وتجي تستقر هنا
عبدالرحمن : ليه طيب ؟
سلطان : لو كنت شاطر اثبت نفسك هناك ومنها تقدر تخلي الشركة ماشيه وانت هنا
بس هذا مايمنع من زيارات كل شهرين ثلاثه للفرع
عبدالرحمن بعد تردد : مووافق وان شاء الله ببيض وجهك
اول ماخرج عبدالرحمن من عند ابوه
سلطان : بوجهي لو تزوجتها ياعبدالرحمن
الان هنا وقفت بهذا البارت الطوووويل ومثل مانتم ملاحظين فيه امور كثيره
مثل البركان الخامد في فتره من الوقت وراح يثور هذا البركان بسنه او
اكثر شوي
يعني مصير هدى وخروجها من السجن ومقابلة راكان وندى ؟
مصير فيصل وفكرة تزويجه من شهد وهذي طبعا فكرة امه وهل ممكن خالد راح يدخل معهم بالاحداث لو تزوجوا ؟
مصير ماجد مع زوجته اللي تزوجها بالسر
مصير غلا وزواجها من احمد
مصير غلا والهنوف تتوعد فيها بعدين
مصير يوسف مع جون وبدا مغامره واحداث قوية معهم
مصير لمياء وزواجها من عبدالله
مصير روان ومشعل ايضا وتخطيط مشعل
روان وموقفها مع يوسف بالذات بعد ماعرفت جزء من شخصية يوسف
مصير نور المجهول الى الان مع اهلها
نور ونواف بيجمعهم القدر ثاني ؟
مصير شيماء وعبدالرحمن
الان بتعبكم شوي بالتوقعات ابيكم تتوقعوا عن كل هذي الاحداث وش ممكن يصير فيها ؟
اتوقع انا الان وضحت ملامح الاحداث الجايه والامور اللي تدور حولها الاحداث وجميعها بتكون احداث قوية وان شاء الله تعجبكم
البارت الثاني والعشرون
بعد سنه وكم شهر الامور تقريبا هادية رغم بعض التطورات اللي حصلت
راكان وندى اصبحوا بالجامعه
رشا اخت عناد بالجامعه بعد ماوافق عناد باصرار رشا على دخول الجامعه
وكلام امه له
الكسندر : جون هل جاء وقت العمل ؟
جون : نعم
الكسندر : وماهي اوامرك ؟
جون : سوف اسافر للخليج اريد ان اقابل يوسف لعقد العمل
الكسندر : جون انا اعلم بأنك تريد ان تتفق مع يوسف ولكن
ماذا لو كان يخدعك
جون : لاتخف لن اسلمه العمل الحقيقي الان ولكن بالبداية سوف اجعله
تاجر مخدرات لكي اجعل مصيره مرتبط فيني واذا جعلت مصيره مرتبط
بالمخدرات فهذا يعني انه مدان وفي هذه الحاله ان طلبت منه ان
يشاركنا بعملياتنا لن يجد فرصة للتراجع
الكسندر : ان رفض تقتله ؟
جون : نعم
الكسندر : وهل يوجد لديك الوقت الكافي لكي تجعله يغرق بشدة
في تجارة المخدرات ؟
جون : نعم ان ثلاثة شهور كافيه سوف اكثف عمليات التهريب
الكسندر : حسنا
بالبيت عند شهد ولمياء
لمياء وهي تبكي : الله ياشهد والله اشتقت لك موووووووووت ماتصدقين
كم فقدتك
شهد : عاد المفروض تفرحين مو تنزل دموعك على طول
لمياء : من فرحتي والله ياشهوده
شهد بان الحزن عليها : راح اشتاق لبيتنا وجيراننا والجامعه
كثيرررررر
لمياء : عاد وش نسوي هذا مقدر ومكتوب وحنا لازم نرضى فيه وكل
شي باجره حنا نحتسب الاجر عند الله سبحانه والله مابيضيع تعبنا وصبرنا
شهد : اي والله بهذي صدقتي
لمياء : خلاص من شوي تقولي لاتقلبيها حزن ولحين انتي الي حزينه
شهد : ههههه على قولتك نحتسب الاجر وكله باجره وان شاء الله
انه كل شي حصل لنا هو كان دافع بلا اكبر من اللي ربي ابتلانا
فيه ربك اذا حب عبده ابتلاه
لمياء : وانتي الصادقه
شهد : بس بجد والله ماقدر اشيل الجامعه وجيراننا عن بالي
لمياء : اقول ترى انتي كثرتيها ايش رايك تروحي الحمام
وتاخذي لك شوووووور ترى مره الجلسه معك بوضعك هذا ماتصلح
شهد : طيب طيب لاتاكليني
لمياء : ووووووع اكلك عاد
شهد : صبرك عليه بس اخذ شور ووقتها اوريك
نواف بمكتبه وبين اوراقه جاء اتصال
نواف : هلا والله بفصوول
فيصل : هلا بالشيخ نواف كيفك
.......... بعد السلام والسؤال عن الحال
نواف : ها كيف الشغل بالشركة ؟
فيصل : لاالحمد لله من اروع مايكون كل شي ماشي على حسب
الخطة المرسومه
نواف : تمام واخر صفقة وش صار فيها ؟
فيصل : اي صفقة ؟
نواف : اللي من يومين وقلتوا ان هذي الشركة هي من اكبر
الشركات اللي يتعامل معها سلطان
فيصل : ايه صح لا الحمد لله كل شي صار حسب الخطة اللي راسمينها
نواف : ياسلام عليك تعجبني
فيصل : المهم الى متى وحنا ماشين على هذي الخطة ترى صرنا قريبين
مره من شركات سلطان ويمكن المره الجايه تكون صفقة معهم
نواف : والله الى الان علمي علمك هذي عند اخوك يوسف يقول لاتسووا ولا
حاجه الا اذا عطيتكم الضو الاخضر شكله يخطط بشي مانعرف وش هو
فيصل : ياخوفي عاد الشغله تطول مره ولا يوسف يخربها
نواف : لالاتخاف اخوك ماشاء الله عليه مو سهل
فيصل : على الله بس
نواف : فيصل معليش بقفل السكرتير من اول واقف هنا وشكل عنده سالفه
نتقابل ان شاء الله باقرب فرصه
فيصل : خلاص اجل تعال الشركة انت لك ثلاثه ايام ماشفت وجهك هناك
نواف : خلاص ولايهمك اليوم بمرك
فيصل : على خير ان شاء الله
نواف : يلا سلام
فيصل : سلام
نواف اول ماقفل رفع راسه للسكرتير
نواف : نعم
السكرتير : طال عمرك فيه بنت من اول تنتظر تقول فيه موضوع ضروري
ولازم تقابلك
نواف : ماقالت وش تبي ؟
السكرتير : لا طال عمرك تقول موضوع خاص
نواف : خلاص طيب دقيقتين بس وخليها تدخل
السكرتير : حاظر طال عمرك
ندى وهي داخله البيت
ندى : يوووووووه تعب وحررررر وش الجو هذا
راكان ماشي وراها : من اولها حر ومادري وشو اقول احمدي ربك
ترى انتي ببداية المشوار
ندى : اقول اسكت ترى مالي مزاج اضربك الحين
راكان : هههههه انت تضربيني مره متأمله خير في نفسك انك تضربيني
ندى : طبعا وليه لا لازم اتامل خير اصلا قول قول حمد لله يارب ان ندى مالها
مزاج تضرب ولا كان خلتيك تشوف نجوم الليل من الحين
راكان : يالله نجوم الليل قديمه انتي مرررررره قديمه الناس تطورت الحين
وانتي الى الحين على كلمات قديمه مثلا اقلب وجهك ولا نجوم الظهر ولا
قاطعته ندى : اقول طير طير بس ياكف واحد الحين تنام على طول حتى بدون ماتتغدى
راكان : تصدقين لو ماتسكتين الحين لامسك شاشة البلازما هذي واضربك فيها ضربة
اخليك تنسين حتى اسمك
ندى : ياشيخ مثل اللي يقول عندنا شاشة بلازما لناس الحين في تطور اذا تبي
تهايط بالشاشه هايط بشاشة ثري دي البلازما صارت عاديه
دخل ابو راكان على اصواتهم
ابو راكان : راكان ندى بس خلاص ترى الواحد ماله خلق هواشكم اللي كنه هواش بزارين
راكان : الله يسامحك يبا الحين تقول اننا بزارين ليه يبا ؟ ليه ؟
ندى : اقول انت يالبزر اسكت ليه زعلان يعني تبي ابوي يجاملك ويكذب ويقول يارجال
مثلا المفروض اللي يزعل انا مو انت لان لقب البزارين هذا قوووية بحقي
ابو راكان بعصبية : بس انت وياه كل واحد يروح غرفته ويبدل ويجي عشان نتغدى
راكان وندى خافوا من ابوهم
راكان : ابشر يبا
ندى : حاظر يبا
عند نواف الي تفاجأ من دخولهاااااااا واللي كانت طبعا نور
نواف اول مادخلت وعينه فيها مو مصدق عيونه مو مصدق انه شافها بعد كل هذي الفتره
لاوبعد جايه لمكتبه برجليهاااااا
نور استحت من نظراته لها
نور : مافي تفضلي بظل واقفه يعني كذا ؟
نواف : هاا لا لا اكيد تفضلي
جلست نور وقالت : شكرااا
نواف : وش تشربين ؟
نور : شكرا ولاحاجه
نواف : لا ولو اول مره تجين مكتبي يعني لازم تشربين مستحيل تخرجين من عندي
بدون ماتشربين شي
نور : اوك اجل عصير ليمون
نواف : شكل اعصابك متوتره اجل
نور : لا بس انا احب عصير الليمون كثير
نواف : اوك بس انتظري دقيقه بس عندي واحد من الموظفين ابيه بشغله مره مهمه وبروح
له قبل مايمشي ( يحاول يخفف دمه قدامها مع انه هذي مو من عاداته )تعرفي عاد
السعوديين دايم يفركون قبل دوامهم بعشر او ربع ساعه
نور : خذ راحتك
يتبع
خالد يكلم فادية وحده من البنات اللي يتعامل معهم بالجامعة
فادية : هلا وغلا تو مانور جوالي يوم شفت رقمك
خالد بجفاف : هلا فيك
فادية : سلامات وش السالفة ؟ ليه تكلمني كذا ؟
خالد : اسالي نفسك شغلنا واقف مافي اي شي جديد فيه
فادية : هذي السنه الدراسية توها تقريبا بدت وبيبدا معها الشغل وانت عارف
خالد : هذا الشي مايخصني انا ابيك تشوف لي شي جديد باسرع وقت
فادية : وانا بعد مايخصني عجبك شغلي عجبم ماعجبك شوف غيري
خالد بعصبية : هذا الكلام موجه لي؟
فادية بعصبيه : ايوا لك وللي اكبر منك
خالد : نسيتي ان رقبتك بيدي ها ونسيتي انه انتي وعائلتك كلكم بغمضة عين
اوديكم ورا الشمس ولا وش رأيك ابدأ بوحده من اخواتك ونشوف يمكن لعل وعسى
تعقلين قبل مايجي الدور على باقي اخواتك واللي تحبيهم
خالد مسكها من اليد اللي تعورها بعد كلمته هذي ماقدرت تسوي شي
فادية : طيب خلاص ولايهمك بيصير كل شي تبيه اي اوامر ثانيه ياخالد؟
خالد : تااج راسك خالد فاهمه ؟
فادية : فاهمه
خالد : والحين قولي لي متى بتمشين شغلي زين ؟ وضعك كذا مايصلح مرره انتي
تعرفين لو مايعجبني ماكتفي اني استبدلك بالعكس استبدلك واضيعك مثلك مثل
اللي قبلك
فادية : ابشر بس والله الحين تو الفصل الدراسي بدا يني مستحيل اجيب على طول
يعني تعرف انه بالبداية نخليها تدمن وبعد فتره بسيطة اجيبها
خالد : جيبيها بعدين تدمن اول سلميني البنت وموضوع ادمانها خليه عليه
بخليها عندي يومين ثلاثه بس وبخليها على يدي تاخذ المخدرات مثل شرب الموية
وماتصبر عليها
فادية : بس كذا صعب تغصبها على كل هذي الاشياء
خالد : صعب ولا مو صعب انتي جيبي واتركي الباقي عليه وبعدين دوري غيرها بطريقتك
واياني وياك تاخذي فتره وتعبيني معك بالاخير تجيبي لي وحده ماتسوى وعلى فكره
اللي كانت قبلك وجابتك لنا كانت دايم تجيب بنات على طول وانتي بالقطارة
فادية : بس شوف بسبب اللي تسويه قبلي كانت ريحة سمعتها بالجامعه طالعه
واستمرت على نفس الحال بالاخير مسكوها
خالد : لاحبيبتي اللي يشتغل معي ماحد يمسكه انا اللي تسببت بحبستها بطريقتي
ولو فكرتي انتي تسوي شي من وراي بيصير لك اكثر منها
فادية : بس يعني الحين مافي احد تقريبا يثق فيني ويجي معي الا من صديقاتي
اللي اعزهم
خالد : اللي يشتغل معي مايقول هذا الكلام اختاري واحد من اثنين صديقاتك او اهلك
فادية بعد ماسكتت ثواني : خلاص مايصير خاطرك الا طيب
خالد : شوفي انا مابي اي كلام انتي تعرفيني زين
فادية : خلاص ان شاء الله يلا انا بقفل الحين سلام
خالد : لاتسوين علي انك زعلانه ترى ماهميتيني كلميني انا سيدك وتاج راسك بكل احترام
ولا ترى تعرفيني زين وتعرفين وش سويت بغيرك
فادية بخضوع : ان شاء الله طال عمرك
خالد : يلا ضفي وجهك
وقفل بوجهاا على طول
عند فادية اللي اول ماقفلت من عنده صاحت من قلبهاا : حسبي الله على اللي كان السبب
بطيحتي بيدك ياخالد حسبي الله عليه ( فادية هي وحده من ضحايا المخدرات لخالد )
نواف وهو برا المكتب يكلم واحد من الموظفين
نواف : اسمعني زين البنت اللي عندي بالمكتب اول ماتخرج ابيك تراقبها مفهوم
الموظف : ابشر طال عمرك الى متى اراقبها ؟
نواف : ابيك تعرف كل شي عنها وين ساكنه وين تشتغل وين تروح ووين تجي وين الاماكن
اللي متعوده تروح لها مفهوم
الموظف : اشر طال عمرك
نواف : يلا تفضل لشغلك
الموظف : حاظر
اول ماراح نواف بقلبه : والله واخير يانور رجعتي من جديد لحياتي انا مستحيل اسمح
لك تختفين ثاني من حياتي مستحيل افوت فرصة اني ماشوفك ثاني انا ماصدقت تجين لي
وبرجليك بعد لحد مكتبي
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك