بارت من

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -28

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب - غرام

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -28

اول ماراح نواف بقلبه : والله واخير يانور رجعتي من جديد لحياتي انا مستحيل اسمح
لك تختفين ثاني من حياتي مستحيل افوت فرصة اني ماشوفك ثاني انا ماصدقت تجين لي
وبرجليك بعد لحد مكتبي
عند روان ومشعل
مشعل قرب منها : رورو حبيبتي
روان بعدت شوي : هلا
مشعل : متى اخر مره زرتي ابوك ؟
روان : ماتذكر متى اخر مره وديتني ؟
مشعل : ماذكر بالضبط بس كانه قبل اسبوع تقريبا او اكثر شوي
روان : لا وانت الصادق عشرة ايام
مشعل : اوف ماشاء الله عليك حاسبتها
روان : اكيد مو ابعد عن ابوي وانت عاد جزاك الله خير كل مره والثانيه تقول بعدين بعدين
مشعل : اسف حبيبتي بس كله من الشغل واصل لفووق راسي ماهو ماقدر اخذ راحتي مررره
روان : طيب يامشعل ليه ماتخلي جدول لك بين الشغل وبين بيتك
مشعل : حااظر من عيوني انا كم روان عندي
روان : ايه قول لي بس الكلام الحلو هذا الحين اللي دايم تقوله ومانشوف منه شي
مشعل : وش الرد هذا اللي احبطني كثيررررررر
روان : مو انت اللي تحبط نفسك دايم تسمعني منه حاظر وابشري ومن عيوني لكن ماشفت منك
لاحاظر ولا ابشري ولا من عيوني يعني كلها اقوال بدون افعال
مشعل : طيب واللي يقول لك انه بيوديك لابوك ؟
روان : صحيح يامشعل ؟
مشعل : اكيد انا صحيح احيان اتاخر عليك وماوديك لكن دايم اذا قلت حاجه انفذهاا
روان : الله يخليك لي يارب
مشعل : وانتي بعد الا روان حبيبتي انتي ماكلمتيني عن ابوك
روان : كيف يعني مافهمت عليك ؟
مشعل : يعني عن صحته وعن مرضه اللي معه
روان وضح عليها الحزن وسكتت
مشعل : حبيبتي انا ماسالتك عن الشي هذا عشان يبان الحزن بس انا حبيت اتعرف
على ابوك اكثر المره هذي تحكين عن المرض اللي معه ومره تحكين لي عن الشي اللي
يفرحه ومره عن الشي اللي يزعله انا ابوك بنظري انسان كبير واحب اعرف عنه اكثر
سواء بفرحه او حزنه
روان : ابوي يوميا ياخذ علاجه عشان مرض القلب اللي معه والدكتور مشدد عليه انه
لازم لازم ياخذ كل يوم مره بعد العشا بساعه
مشعل : وابوك من الناس اللي يحب يكون دقيق بمواعيده حتى البيت يعني حتى في الوجبات
والنوم وهذي الاشياء اليوميه ولا عادي ؟
روان : لا يحب يسوي كل شي بموعده حتى الدواء ياخذه على الساعه عشره ونصف كل يوم بالليل
مشعل ابتسم بخبث : الا رورو حبيبتي فيه موضوع حبيت اكلمك فيه
روان باستغراب : موضوع ايش ؟
مشعل : العماره اللي اهديته اياها صارت عليها شوية مشاكل من بعض الجهات الحكوميه يعني
مثل البلدية وبعض الايجارات والان انا محتاااج توكيل منك لي
روان : بس انت كنت تخلص الشغل من زمان بدون وكاله
مشعل : اعرف وهذا الشي كان تقريبا قبل سنه وعليها وكنت انا اللي اجرت وسويت كل شي
قبل ماحولها باسمك والان كل الامور متعطلة فيها من كم شهر لان انا استلم الفلوس واشيك
على باقي امور العماره كل سنه تقريبا والحين طافت عليها اكثر من سنه وانا حاولت احل
المواضيع هذي لكن ماقدرت مطلوب انتي تشوفين الامور هذي وتتعاملين مع الناس اللي
مستأجرة وانا هذا الشي مستحيل ارضاه عليك ياحبيبتي
روان : طيب خلاص بس وش بيكون بالتوكيل ؟
مشعل : بيكون توكيل عام على كل شي هو انتي اصلا ماعندك حاليا الا العماره يعني لاتخافي
مافيها سرقة
روان : مشعل الله يهديك انا ماسالت عن هذا الشي انا واثقه فيك حتى لو كنت املك ملايين
مشعل : ادري حبيبتي بس امزح معك وترى بكره ان شاء الله بيكون موعدنا بروح انا وانتي
وتسوي لي توكيل وابوك شوي نروح له
روان : اووك شوي بكون جاهزه بنتعشى عندهم
مشعل : بس ها انتبهي لاتجيب لهم طاري عن موضوع العماره مثل ماوصيتك من زمان والتوكيل
روان : ان شاء الله
عند نواف بالمكتب مع نور
نواف : امريني يانور
نور : اولا ياستاذ نواف انا اتقدم لك بالشكر الجزيل على وقفتك جنبي ومساعدتي بالفتره
اللي راحت سواء كان الهدف من وراء المساعدة هو هدف نبيل خيري او غير ذلك
لكن بكل الاحوال انت كنت السبب بعد الله بالحالة اللي وصلت لها الان ولله الحمد
انت لو مالله ثم وقفتك جنبي كان الله اعلم بحالي ولذلك انا اي كلمة ممكن اقولها ماتوفيك
حقك من الشكر
قاطعها نواف : انا ماسويت كل هذا لجل الشكر بس ممكن اعرف ليه اختفيتي ؟
نور : تبي الصراحه رغم وقفتك ومساعدتك لي ماكنت مرتاحه بالقرب منك وبصراحه
كنت تخوفني
نواف : ههههههه كل الاشياء اللي سويتها وبعد تخافين مني ؟
نور : بس الاشياء اللي انت سويتها انا ماعرف وش الهدف منها ممكن تقول لي السبب
اللي تسبب بالمساعدة لي؟
نواف : احتفظ بالاجابه لنفسي
نور : هذا اللي خوفني منك على قد ماكون واضحه معك حتى لو كانت الحقيقه تجاهك
محرجة بعض الشي لكن بالاخير اقولها وانت تدعي انك صريح معي وتخفي امور تخصني
بصفة شخصية ولدرجة كبيره انت سويت اللي سويته ولك جزيل الشكر لكن مع كل اللي
سويته معي السبب الحقيقي اللي خلاك
تسوي كذا ماعرفه
نواف : لانك لو عرفتي السبب ماراح يعجبك
ابتسمت نور من ورا الغطا : وتلومني ليه اختفيت من حياتك فجأه وهذي كل الفلوس اللي
صرفتها فيني وانا اشكرك مره ثانيه وثالثه
نواف : خذي فلوسك انا مادفعت عشان تسوين فيها هذا الفيلم كله وتقولين رجع فلوسك
نور : مستحيل اقبل بفلوس منك انا قلت لك من اول شكرا وهذي فلوسك اللي صرفتها فيني
بالريال مو ناقص هلله وحده
نواف : وانا ماراح اخذ منها هلله وحده
قامت نور من مكانها : عموما فرصة سعيدة استاذ نواف
خلت الفلوس على المكتب وخرجت
ابتسم على حركتها نواف : اووه البنت طلعت عنيده وبقوه لكن مو مهم انا وانتي والزمن طويل
في بيت سيف بالصاله الكل مجتمع
أحمد : يبا
سيف : هلا
أحمد : انا خلاص بحدد وقت عرسي باليومين هذي وبيكون العرس قريب مره
شيماء : جد ؟؟؟؟؟
سيف عطاها نظرة خلاها تسكت
سيف : اللي يشوفك وانت تنتظر الفتره اللي راحت يقول تنتظر واحد جاي من سفر او من
شغل او مريض مادري ليه كل هذي الفرحة وعشان من عشان وحده امها خارجة من السجن
ام ماجد : يابو ماجد خلاص لاتخرب فرحته تكلمنا بالموضوع هذا بما فيه الكفايه وهو
يبي البنت لو صار اي شي لاسمح الله هو بيتحمل كل النتائج وان شاء الله مابيحصل
أحمد : صادقه امي يبا
شيماء : عاد صدق وناسة احمد ياخذ غلا والله انكم لايقين لبعض وبقوه
سيف : خلاص موضوع انتهينا منه وانت حدد زواجك متى ماتبيه قول
احمد : ان شاء الله يبا
سيف : الا ماقلتوا لي ماجد وينه فيه ماشوفه الا نادرا وحاله مو عاجبني مررررره
مادري احس وراه مصيبة كبيرة بيطلعها لنا
ام ماجد : ولله مادري علمي علمك انا مثلك حاله مو عاجبني بالفتره الاخيره
ماشوفه الا من فتره لفتره
سيف : مادري انا وضع الانسان هذا مره مو عاجبني وكأني اشم ريحة مصيبة كبيره
بيجيبها لنا
ام ماجد : يارجال ان شاء الله مو صاير الا الخير
سيف : المهم هذا بنشوف له حل أحمد كيف الشغل معك ؟
أحمد : لا الحمد لله من احلى مايكون
ماجد : زين زين بس ابيك تشوف لي موضوع اخوك حاول تعرف وش وراه بدون مايدري
أحمد : ان شاء الله يبا
سكت شوي أحمد بعدين تكلم : يبا
سيف : نعم
أحمد : فيه مشكلة بالشغل ابيك تشوف احد معي حاليا للتدقيق ببعض الاوراق
شيماء : أحمد ماتكلم ابوي الا بالبيت شغل هنا شغل بالشركة
سيف بصوت عالي : شيماء بس
سكتت شيماء على طول
التفت لاأحمد : وانت ابو مروان مو معك ليه ماتطلب منه
احمد : لان الملاحظة عليه وانا مابيه يلاحظ شي
سيف : يعني تقصير منه ولا ايش؟
أحمد سكت ثواني وهو متردد بالكلمة واخر شي نطقها : لا اختلاس
سيف بصدمة : اااااايش اختلاس
احمد : ايه يبا اختلاس
سيف : احمد انت متأكد ؟
أحمد : ايه يبا بس فيه امور ثانيه احتاج احد يدقق فيها معي
سيف : كيف يسوي كذا ابو مروان هو من زمان معنا
أحمد : طمع الدنيا يبا
تنهد سيف وبعدين قال : خلاص اجل انا بشوف واحد يكون معك وبخبر
سلطان ومحمد بهذا الشي
بعد خروج هدى من السجن بيوم
هدى وهي بين عيالها يوسف وفيصل وغلا
هدى وسط صمت المكااااااان عينها باولادها وكأنها تملي عيونها بشوفتهم
ابتسمت وبعد ابتسامتها نزلت دمعة من عينها
فيصل قرب منها باهتمام : ليه الدموع يالغاليه
يوسف : لالالا دموع والله ازعل كذا يما
غلا : صدق انكم مفهين ماتفهمون شي اسالوني انا فاهمه كل حاجه هذي ياطويلين
العمر والشوارب يسمونها دمووع دموووع
حست انها ضيعت بالكلام
فيصل : اسكتي بالله وارحمينا بسكاتك
غلا : اقول اسكت انت خليني اكمل بذكر الكلمة اللي بغيت اقولها هذي امي بتشوف غلاتها
عندنا بس يمى هذي تمشينها على اللي عندك اما انا لا انا احبك واغليك مايحتاج الدمعتين
هذي اللي سويتيها معي
فيصل : صدق انه ماعندك احد
غلا : اسكت اسكت احمد ربك ان امك فيه ولا كان وريتك شغلك
فيصل : يلا ماعليه كلها فتره بسيطة وياخذك أحمد وافتك من وجهك هذا اللي يجيب الهم والغم
غلا تلون وجهاا من الخجل
امها ضضحكت عليها اما يوسف يكتفي بابتسامته الدائمة واللي عاده فيه مايضحك
هدى قامت لغلا وضمتها : الله يفرحني فيك وفي باقي اخوانك يابنتي
غلا : يما خلي طفلك فيصلوه يسكت ولا ترى بيشوف شي عمره ماشافه
فيصل : الله يالدنيا انا الحين طفل
يوسف : عاد تصدقين لما اشوفك على طول يجي ببالي انشودة انا بالروضة ويا اصحابي
غلا : ووووجع يوسف انت بعد مسوي نفسك خفيف دم ياثقل دمك ياشيخ لا بعد واقف بصفه
فيصل : لالا يوسف معي من حقي اشوف نفسي
يوسف : هي انت لاتصدق نفسك انت والحجامه اللي مسويها لراسك عاد تصدق يافيصل
اول ملحلقت راسك للحجامه اكتشفت حاجه مهمه
غلا بلقفه : وش هي وش هي ؟
يوسف : انا سالت فيصل بس ولايهمك مانردك ياحلووه بقول وش هي الحاجه هذي اني معاد
صرت افرق بين وجهك وراسك من االخلف وانت محلق يعني وجهك ومقفاك واحد
غلا : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه حلوه حلوه والله
فيصل : انبسطت يوم ضحكتها ؟
يوسف : اكيد انا احس اني املك الدنيا ومافيها يوم اشوف ابتسامة اختي الغاليه غلا
غلا : تسلم تسلم بس انتبه انت لاتسوي زيه وتحلق ترى الشبه واحد لو حلقت بتصير مثله
يوسف : انا استاهل اللي اوقف بجنبك صدق مالك صاحب
غلا : يما يما شوفي بخلي فيصل يعطيني ظهره ويجي جنب يوسف اتحداك اتحداك تفرقي بينهم
هدى تناظرهم وهي مبسوطة من ابتسامتهم وحبهم لبعض
هدى حبت تدخل جوهم شوي : ليه قالو لك توأم بالمقلوب
غلا : ياشباب ماشاء الله والله امي طلع دمها ثقيل وانا مادري بس ماعليه يمى برد عليك انا مو قصدي
اللي ببالك قصدي انه راس فيصل من ورا وهو محلق مثل وجه يوسف
فيصل : هههههههههههههه انقلب السحر على الساحر من شوي مسوي فيهااااا الحين فك نفسك منها
قطع حديثهم وجوهم جملة هدى : نفسي لو اكتملت جلستنا بندى وراكان
سكت الكل بدون ماينطقون بأي حرف
اخذت نفس هدى بعدين قالت : انا بروح بيت سالم
يوسف : ااااااايش تروحين لسالم ؟
هدى : ايه بشوف عيالي
يوسف : ولايهمك يالغاليه متى تبينا نروح ؟

هدى : انت هات العنوان وانا بروح لوحدي

فيصل : لا يما مستحيل نخليك تروحين لسالم لوحدك ياخوفي يسمعوك كلمة مو زينه
غلا : يمى على الاقل خلي واحد من العيال يروح معك
هدى : لا انا بروح لوحدي
سكتوا كلهم عرفوا انها مصممه تروح لوحدها
يوسف : خلاص اجل بنوصلك وننتظرك بالسياره
هدى اقتنعت بكلامه : طيب خلاص موافقه
شوي دق جوال فيصل
فيصل لحظة اقول غلا ترى هذا العريس متصل اكيد بيشم بعض الاخبار
غلا : فيصل وجع يما شوفي فيصل
ضحك فيصل عليها ورد على جواله
فيصل : هلا يابو رحم هلا بالنسيب هلا بعريس الغاليه المستقبلي
احمد يضحك عليه : هههههههههههه اكيد غلا جنبك
فيصل : اكيد جنبي اجل امدحك بدون هدف
أحمد : ماتترك اطباعك انت قول لها احمد خطيبك يسلم عليك
فيصل بصوت عالي : غلاااااا ترى احمد يقول سلملي على حبيبتي وخطيبتي غلا
( غلا كتبت كتابها من سنه )
أحمد : لا يالنذل الحين اكيد وجهاا راح احمررررر
فيصل : وهذا اللي ابي اوصل له
أحمد : والله طلعت انذل مما كنت اتوقع
فيصل : هههههههههه بلاك ماتدري وش سوت هذي السوسه قبل اتصالك فيني
أحمد : لا ياشيخ غلا مسكينه انت يمكن فهمتها غلط
فيصل : خليها تعيش معك وبعدين قول مسكينه هذي ماخلت احد بحاله لا أنا
ولا امي ولا ( جا بقول اسم يوسف لكن يوسف بأخر لحظة حط يده على فم فيصل
فيصل فهم الوضع وضحك عليه
فيصل : يالنسيب بغيت اجيب العيد
أحمد : العيد في ويش؟
فيصل : لا هذي اسرار دولة لو بقولها لك بجيب العيد من جد
أحمد : لاتخاف مصيري اعرف مو انا بصير واحد من افراد هذي الدولة
فيصل : هههههههههههه ايه صح نسيت
أحمد : عاد بغيت انسى السبب اللي خلاني اتصل فيك
فيصل : وانا اقول الاخو مو متصل لوجه الله
احمد : على بالك ميت على وجهك اجل ومتصل اسال عنك وعن احوالك
فيصل : ترى عطيتك وجه اخلص بس قول وش تبي ؟
أحمد : قول للمدام انا حددت العرس بعد ثلاثة اسابيع ان شاء الله
وانا اعرفها بتقول الفتره قصيره لكن ماعليه انت فيك الخير والبركة
توديها وتجيبها او انا اوديها لو تبي وانت شاورها شوف موافقه او لا
على ثلاثة اسابيع لو قالت لا اقنعها بأي طريقة وانت لك الحلاوة يالنسيب
فيصل : حلاوتي اني اشوفكم مع بعض مبسوطين وفاهمين بعض
أحمد : ان شاء الله ولايهمك ماتسمع الا الاخبار اللي تسر وبعد تسع شهور ان
شاء الله بتسمع افضل الاخبار اللي بتسعدك
فيصل : لا الرجال مره مستعجل
أحمد : هههههههه اكيد مستعجل على صبي يكون خاله أحمد
فيصل : ايه ايه صارف عليه من الكلام المعسول المهم متى قلت تبي العرس؟
أحمد : هي لاتنسى ثلاثة اسابيع ثلاثه اسابيع
غلا طول مكالمة أحمد مع فيصل وهي وجهها مصبوغ الوان من الخجل وبعد قليل استوعبت
ان فيصل يتكلم عن موعد العرس وبتشوف نهايتها
فيصل : اقول يمى ودي ايبب بس ماعرف سوي لنا وحده بمناسبة تحديد العرس
هدى تضحك على فيصل وهباله : بس بس البنت بتموت من الحيا
غلا بصوت منخفض : فيصل مو بعد ثلاثة اسابيع
فيصل بصوت عالي وأحمد على الجوال : ااااااايش ماتبين عرس ليه ياغلا
أحمد طار عقله اول ماسمع فيصل
غلا عارفه ان أحمد على الجوال واول ماسمعت فيصل بردة فعل سريعه : لالا ماقلت كذا
والله ياكذاب لاتفتري عليه
أحمد اخذ نفس وعرف انها مزحة من فيصل
أجمد : المهم فيصل مثل ماقلت لك كلمها وحاول تقنعها ترى والله مو قادر اصبر اكثر
فيصل : ان شاء الله مايصير خاطرك الا طيب
احمد : يلا سلام
فيصل : سلام
اول ماقفل فيصل من احمد
يوسف : انجنيت انت بغيت تتكلم عني
فيصل : خلاص غلط مطبعي وعدا وان شاء الله مايتكرر
يوسف : المهم يما متى بتروحين انتي لبيت سالم ؟
هدى : بكرة ان شاء الله
يوسف : خلاص انا اللي بوديك
فيصل : لاخلينا كلنا نوديها مع بعض
يوسف : انت خليك بشغلك انا لوحدي اكفي
هدى : اخوك صادق يافيصل
غلا : انا بروح معك يما
هدى : لا يابنتي اول لقاء انا بكون لوحدي
فيصل : خلاص اجل انا بمشي الحين بروح ازور عمتي وضحى لي كم يوم عنها
هدى : خلاص يمى روح لاتتاخر عليها
فيصل : يما ترى عمتي وضحى بتزورك ان شاء الله
هدى : الله يحييها بأي وقت
يتبع


عبدالله يكلم لمياء : اقول حبيبتي حمد لله على سلامة اختك
لمياء : الله يسلمك يارب
عبدالله : اتوقع الحين مالك عذر اختك ولله الحمد طلعت بالسلامه يعني ماباقي الا نحدد
يوم العرس
لمياء : متى ؟
عبدالله : بعد شهر
لمياء بخجل : اللي تشوفه
عبدالله : تسلم لي اللي تخجل
لمياء : عبدالله خلاص شهد جايه يلا باي
عبدالله : باي
شهد دخلت على لمياء : من تكلمين ؟
لمياء تطالع فيها بنص عين : الظاهر انك ولي امري وانا مادري
شهد : ههههههههه لا بس ماتعرفين اختك ملقوفه
لمياء : ايه احسب هذا كان أ أ أ
شهد ضحكت عليها : عرفت عرفت هذا الشايب حقك عبدالله
لمياء : شهد وبعدين يعني عبدالله مو شايب عبدالله سيد الشباب
شهد : ايه ايه دافعي عن الشايب حقك
لمياء : يوووه قلت لك عبدالله مو شايب
فجأه تذكرت لمياء حاجه : يوووووووه انا كيف عدت عليه هذي
شهد : وش فيه ؟
لمياء : قال العرس بعد شهر وانا خجلانه موووت حتى ماعرفت اقول له شي
شهد : ههههههههههههههههه والله انك فيلم خلاص الرجال حدد وانتهى الموضوع
لمياء : شايفه كذا ؟
شهد : اكيد
فيصل : وهذي كل قصتي ياعمه مع اخوي يوسف واتمنى عمتي مثل ماوعدتيني
هذا يظل سر
وضحى ودموعها بعينها بعد ماسمعت برجوع يوسف لهم : لاتخاف ياولدي انا
وعدتك يتم سر بيننا
ومافي اي مخلوق بيدري فيه مني وانت اوعدني لو احتجت اي شي تطلبه مني
فيصل بابتسامه : اكيد وهذي يبيلها كلام اصلا بدون ماتطلبين مني هذا
الطلب بزعجك انتي كل لانقصني
كم ريال قلت لك هاااااااتي
وضحى : طلباتك اوامر ياولدي كم فيصل عندي
فيصل : الله يسلمك عمتي
وضحى : فيصل عيال عمك واعيال اخوانك
فيصل : وش فيهم ؟
وضحى : مالهم ذنب باللي صار معك انت واختك
فيصل بعد سكوت ثواني : بس ياعمتي انا مابي اقربهم بس اللي بيصيب
اهلهم لازم يأثر عليهم
وضحى : وانا بهذي اللحظة ابيك توقف معهم
فيصل : ان شاء الله مايصير خاطرك الا طيب
وضحى : وفيه شي ثاني بعد
فيصل : تدللي امري
وضحى : فيصل انا اعرف انه اعمامك واخوك ظلموك كثير واكلول حقك انت واختك
واكلوا حق ناس كثير لان اللي يهون عليه اخوه او ولد اخوه ويأكل حقه
مايتردد يأكل حق الناس
فيصل : اكيد عمتي
وضحى : وعشان كذا ياولدي انا اخاف الله يبتليهم في عيالهم انا متأكده انه
فيه مصايب تصير لاولادهم وبناتهم بس ماهم حاسين فيها ابيك ياولدي تكون
عون لهم واخ كبير للصغير فيهم والكبير وتوقف جنبهم من الحين
فيصل : عمتي كلهم ان شاء الله بو قف معهم الا خالد والهنوف ماقدر لانهم ماخذين
الشر من اهلهم
وضحى : مادري وش اقول لك ياولدي لكن اللي تشوفه مناسب سويه
فيصل : ان شاء الله
عند مشعل الي روان تطالع فيه مستغربه سكوته وتفكيره اللي صاير كثير اليومين هذي
روان : مشعل وش فيك ؟
مشعل : ابد سلامتك حبيبتي
ناظر بنور وقال بنفسه : خلاص بكره لازم يودع الدنيا ابوك كل شي رتبته بس باقي التنفيذ
ابتسم لروان بخبث وروان بدت تخاف من نظراته اللي واضح الشر فيها
روان : مشعل لاتبتسم بالشكل هذا ترى بديت تخوفني
مشعل : هههههههههههههههههههههههههه
مشعل بعد كلمته هذي وضحكته قام وهو يضحك وروان كل علامات التعجب واضحه عليها
باليوم الثاني عند فيصل ونواف اللي جاي الشركة
بعد مااطلع على بعض الاوراق بالشركة والصفقات
نواف : لا ماشاء الله عليك مجتهد طلعت مو بسهل يافيصلوه
فيصل : ههههههههه هذا بعضا مما عندكم
نواف : ترى وضعنا بتقدم كبير انتبه للفتره الجايه
فيصل : ولايهمك
نواف : الا تعال قول لي وظيفتك اللي بشركة وش سويت فيها
فيصل : ابد الى الان فيها
نواف : فيصل ترى الشغل بيزيد هنا بشكل اكبر بكثير من الحين وانا اشوف
لو تترك الشغل هناك بالفتره هذي وتتفرغ لشركتنا
فيصل : انا اصلا مخطط لهذا الشي من زمان
قطع كلامهم اتصال على جوال نواف
وكان المتصل هو اللي يراقب نور
نواف : نعم
الموظف : الحق يااستاذ نواف نور
نواف نسى ان اللي جنبه فيصل واللي استغرب بنفس الوقت تغير وجه نواف
نواف : نور وش فيها ؟؟
الموظف : المشغل اللي تشتغل فيه نور شفتها دخلت من ساعه تقريبا والحين
صار حريق كبير بالمشغل ونور داخل
نواف : ااااااااايش مستحيل الا نور
قفل الجوال وخرج من المكتب بسررررعه حتى بدون مايكلم فيصل
اما فيصل الا مستغرب من اللي الموقف اللي صار مع نواف ويفكر بنور هذي من
ممكن تكوون بالنسبة لنواف وليه يهتم فيها كل هذا الاهتمام لان فيصل اللي
كان يعرفه على نواف ان ناوف ماله خوات
عند بيت ابو راكان بوقف الظهر واقف يوسف بسيارته ومعه امه
يوسف : يما متأكده ماتبيني انزل معك ؟
هدى : ايه انت خليك انتظرني الين اطلع
يوسف : ان شاء الله
داخل بيت ابو راكان على سفرة الغداء
ابو راكان : ها بشروا كيف الجامعه معكم ؟
راكان : لا تمام
ندى : حمد لله زينه
راكان : اكيد قلتيها مجامله ولا انتي وجهك وجه وحده تحب الجامعه وتقول عنها زينه
ندى : كلن يرى الناس بعين طبعه
سلمى : يووه انتم ماتتركون عنكم الحركات الصبيانيه انا شبعت بروح لغرفتي بنام
ابو راكان : عجبكم زعلتوا عمتكم

ندى : يبا انت تعرفنا دايم نمزح ولا ماكان قصدنا

سلمى وهي بطريقها سمعت الجرس راحت للباب تفتحه
اول مافتحت الباب شافت حرمه بعبايتها متغطيه
هدى : ماتضيفون ضيوفكم ياسلمى
بعد كلمتها هذي رفعت الغطا عن وجههاا
رغم السنين اللي مرت الا انه هدى الكبر مو مؤثر عليها مره
سلمى عرفتها على طول اول ماشافت وجهها وانصدمت
سلمى : هدى
سالم بصوت عالي وهو على سفرة الاكل : من على الباب ياسلمى ليه ماخليتي احد من الخدم
يفتحوه
هدى بصوت عالي تبي سالم يسمع : راعية البيت سابقا ياسالم
سالم وقف عن الاكل فجأة وفحت عيونه على الاخر من صدمته صحيح يعرف انها بتخرج بيوم من
الايام لكن للاسف سالم ماحسب حساب هذا اليوم
قال بصوت منخفض لكن عياله يسمعوه : هدى ؟؟
اما هدى بعد كلمتها تقدمت بخطواتها للداخل لحد ماوقفت قريبه من سفرة الاكل وعينها فيهم
لحد هنا يوقف البارت
اتمنى اشوف توقعاتكم
وش التطورات اللي ممكن تصير مع يوسف وعصابة جون ؟
نور وش مصيرهاااااااااا ؟
ممكن تنجح خطة مشعل ويموت ابو حمد ؟
وش ممكن يصير ببيت ابو راكان مع هدى وراكان وندى وسلمى وابو راكان ؟


اسفه اني خليتكم تنتظرون

البارت الثالث ةالعشرين ( ذكريااات خاائنة )

أتذكر حلمنا الوحيدْ ...؟
كان حلما أصبح بعيدْ ...
أرأيت حبنا الجميلْ ...؟
ليس حبا بل عليلْ ...
******
أتذكر دمعتي الجاذبة ...؟
نعم , كانت دمعة كاذبة ...
اني أراك في الأحلامْ ...
كلا بل انها أوهامْ ...
******
سأبكي على مدى السنينْ ...
يا ليت البكاء يعيد الحنينْ ...
كان حبي يغمرك ملء السماءْ ...
انه أعمى لا يعرف الضياءْ ...
******
كنا معا والحب ثالثنا ...
آه ... لماذا كان يؤلمنا ...
سأعود بحب صادقْ ...
لكنه لم يعد لائقْ ...
داخل بيت ابو راكان على سفرة الغداء
ابو راكان : ها بشروا كيف الجامعه معكم ؟
راكان : لا تمام
ندى : حمد لله زينه
راكان : اكيد قلتيها مجامله ولا انتي وجهك وجه وحده تحب الجامعه وتقول عنها زينه
ندى : كلن يرى الناس بعين طبعه
سلمى : يووه انتم ماتتركون عنكم الحركات الصبيانيه انا شبعت بروح لغرفتي بنام
ابو راكان : عجبكم زعلتوا عمتكم
ندى : يبا انت تعرفنا دايم نمزح ولا ماكان قصدنا
سلمى وهي بطريقها سمعت الجرس راحت للباب تفتحه
اول مافتحت الباب شافت حرمه بعبايتها متغطيه
هدى : ماتضيفون ضيوفكم ياسلمى
بعد كلمتها هذي رفعت الغطا عن وجههاا

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات