رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -31
ابو حمد : مشعل انت وش تبي ليه تسوي كذا انت بعقلك شي؟
مشعل : هههههه ضحكتني شوف ابيك تسمع المكالمه هذي
اتصل على الشخص اللي كان متسبب بحادث حمد واللي صار بفعل فاعل
....: هلا طال عمرك
طبعا مشعل مشغل مكبر الجوال
مشعل : ها وش صار بحمد ؟
.... : كل شي حسب مامرتنا فيه وتوه الحين خرج الدكتور من عنده
اعلن وفاته
ضحك مشعل : عقبال وفاة ابوه
ابو حمد فتح عيونه على الاخر متفاجا من تخطيط مشعل وحس بضيق
قووي بصدره
ابو حمد : انت يالخسيس يصدر منك كل هذا ؟
مشعل : هههههههه هو انت شفت شي عقبال ماتولي انت بعد واخذ كل
اللي لروان
ابو حمد : هااا روان بنتي ياكلب انت وش ناوي عليه وولدي صحيح اللي
سمعته قول لي صحيح ؟
مشعل : ولدك مات بس لاتفكر فيه فكر بنفسك لو تموت الحين وين بتروح
ياترى الجنه ولا الناار
ابو حمد صار يبكي ويحس بضيق قلبه يشتد ومو قادر يتنفس واللي ساعد
على الحاله هذي انه ماخذ علاجه
حاول يقوم لكن ماقدر بنهاية الامر غاااب عن الوعي
مشعل : ههههه هذي المهمه الثانيه الحين باقي المهمه الثالثه
طلع جواله واتصل على روان وهو بغرفة ابوها
مشعل : روان حبيبتي
روان : ها مشعل انت جيت ؟
مشعل : لا بس عندي خبر يخص اخوك
روان خافت من نبرة صوت مشعل واللي كان متقن الدور فيها مشعل
بشكل كبير
روان : مشعل اخوي وش فيه وليه تتكلم بالطريقة هذي ها ؟
مشعل : صراحه مادري وش اقول لك
روان : قول مشعل تراك خوفتني مرره
مشعل : اخوك حمد صار عليه حادث قووي وهو بين الحياه والموت
روان بصوت عالي : اااااااايش اخوي حمد مستحيل
مشعل : حبيبتي اهدي مو زين الشي هذا لك
روان : كيف تبيني اهدى انا لازم اشوفه الحين
مشعل : بس انا مو قريب حبيبتي
روان : باخذ السواق باي مستشفى .؟
مشعل : مستشفى ال........
قفلت على طول من عنده روان
مشعل : والله عائله تعبانه الله يخلف عليها شملهم تشتت الله يعوضهم خير
هههههههههههههه باقي الحين اخر خطوة وهي اخذ كل شي
عند يوسف بالمستشفى
رجل الاستخبارات اسمه خليفه
خليفه : سلام عليكم
يوسف : هلا وعليكم السلام
خليفه : معك مسؤول بالاستخبارات عطوني خبر اني تبي تقابل احد ضروري
كيف ممكن اخدمك ؟
يوسف : تخدمني انا بس ؟ قول تخدم بلد اعتقد اللي قال اني ابيك وصلك
بعض الامور اللي انا ناوي اتناقش معك فيها
خليفه : شوف انت ترى اللهجة اللي تتكلم معي فيها ماحبها مفهوم وبعدين
ياليت تدخل بصلب الموضوع على طول بدون لف ودوران
يوسف : زين بدخل هنا بالامارات فيه رجل من اكبر رجال المافيا بالغرب
خليفة ببرود تعلمه من وضيفته اللي هو فيها : وش عرفك ؟
يوسف : لاني كنت بلندن وعشت فيها
خليفة : وكل واحد يعيش باوروبا يعرف الراس الكبير للمافيا
يوسف : انت كلامك كانك تستخف بالمعلومات اللي بقدمها لك
خليفه : مو انا الى الان ماني مصدق كلامك احسه كلام اكبر من انك تتكلم
وتتفوه فيه
يوسف : انا ماقول غير الصدق
خليفة : طيب افرض اني بصدقك ابي اثباتات تثبت كلامك
يوسف : معي تسجيل للكلام اللي دار بيننا
خليفة : وش فيه التسجيل ؟ وش طلب منك ؟
يوسف : طلب اني اكون التاجر رقم واحد بالمخدرات بالخليج بالنسبة لهم
خليفة : بس هذا مايثبت انهم مافيا رقم واحد بالغرب
يوسف : هم ترى تجارتهم الرئيسيه بالاسلحة ومو اي اسلحة اسلحة ثقيلة
خليفة بان الاهتمام عليه لكن يحاول يخفيه : وش عرفك بهذي المعلومه
يوسف : لما كنت بلندن كانت بين شركة عمي الله يرحمه وشركتهم منافسه
ومنافسة قوية ولما توفى عمي استلمت انا الشغل من بعده وكانت
سياستي بالتجاره غير سياسة عمي ومن خلال سياستي بالشركة قدرت اوصل
لبعض اشغالهم الغير قانونيه وكانت تجارتهم رقم واحد هي تجارة السلاح
واللي عرفته انه لازم بكل مكان يتاجروا فيه لازم يكون بنفس الوقت فيه
تجارة سلاح يعني تجارتهم بالخليج مو بس مخدرات
خليفة : يعني هم بتاجرون بالسلاح ؟
يوسف : ايه
خليفة : ومتأكد انهم بيتاجرون بالسلاح هنا ؟
يوسف : شوف اللي اعرفه عنهم طموحهم مو الخليج طموح هذا الشخص اكبر
من الخليج والعرب اقصد طبعا طموح تجارته الخليج هنا ولله الحمد مانسمع
بجرائم عصابات ولا نسمع انه فيه عصابتين تقاتلوا مع بعض هذي كلها ماهي
عندنا ولله الحمد الامور هذي كلها بالغرب وهذي العصابه او المافيا مهمتها
توفر الاسلحه لهذي العصابات وبما انه هنا مافي عصابات كبيره مثل اوروبا
اذا مابيكون فيه طلب كبير على اسلحة اذا يعتبر هذا الشخص خسران بتجارته
بهذي المنطقه لا وفوق هذا كله واحد كبير منهم جا هنا مخصوص عشان هذا الشي
الموضوع اكبر من انه يكون مخدرات وبس
خليفة : وش تقصد اجل دامهم مو جايين لتجارة سلاح ومخدرات ليه جايين
يوسف : بفلوووس فيه احد كبير دفع لهم مبالغ صخمه ضخمه جدا
خليفة : احد من بيكون يعني ؟
يوسف : اللي يتعامل مع جون معصابته اكيد مايبي اي سلاح والسلام لا يبي
شي ثقيل يبي سلاح عليه القيمة والسبب الوحيد اللي يخلي شخص يطلب مثل
هذي الاسلحة هو واحد يبي دماار
خليفة بدا يفهم عليه : قصدك ...؟؟
يوسف : ايه قصدي اللي جا ببالك خلية ارهابيه تخطط لشي كبير ولازم
نوصل لهم قبل مايسوون اي شي
خليفة : وكيف نوصل لهم ؟
يوسف : عن طريقي
خليفة : انت ؟
يوسف : ايه ايه انا
خليفة : انت متأكد من معلوماتك ؟
يوسف : ايه متأكد ان الشخص هذا مستحيل يشتغل بتجارة مخدرات لوحدها
بدون تجارة اسلحة ممكن يشتغل باسلحة لوحدها لكن مخدرات لوحدها لا
اصلا هو يشتغل بالمخدرات بالغرب لهدف واحد وهو انه يكون له عين بكل
مكان وعلى كل العصابات عشان يكون المسيطر الاول فيها كلهاا
خليفة : ممكن تسغل التسجيل
يوسف : ان شاء الله
بدا يشتغل التسجيل لما انتهى
خليفه : وانت ليه وافقت على طول انك تنضم لهم ؟؟؟
يوسف : للحياه
يوسف : العصابات هذي مثل ماقلت لك عرفت عنها اشياء كثيره من خلال
عيشتي هناك وهم عندهم قانون هناك ياضدنا ياعلينا يعني ابيض او اسود
مافي حل وسط لو ماوافقت كان قتلوني وصدقني لو كنت هناك وجاني العرض
هذا كان قبلت بدون مارجع لاحد لكن هنا الامارات وكل الخليج بلدي
مايهون عليه يصير فيها اي شي بسبب مثل هذا الانسان
والشي المهم انه بمجرد انضمامي لهذي العصابه لازم ابتعد عن الناس اللي
احبهم لو مابعد عنهم بيستخدمونهم ضدي بيوم من الايام
خليفه : يعني مافي شي شخصي في الموضوع ؟
يوسف : وليه يعني بيكون فيه شي شخصي ؟
خليفه : مادري يمكن بسبب خلافات قديمه بالتجاره
يوسف : صدقني انا مو من هذا النوع ابدااا وثانيا انا صلحت علاقتي معه
وانا هناك بلندن والحين وانا هنا بالمستشفى مراقب وبكون دائم مراقب
اليوم وبكره وكل يوم واي حركه تصدر مني بتكون سياستهم تجاهي معروفه
قتل شخص احبه كتحذير او قتلي شخصيا
خليفه : عموما انا باخذ كلامك بعين الاعتبار لكن هذا مايمنع اني اتاكد
من مصادري الخاصه
يوسف : تاكد بس ياليت تاخذ امرين بعين الاعتبار
خليفه : وش هي ؟
يوسف : الامر الاول ياليت يكون بدري وتستعجل لانك اذا سالت عن جون ماراح
تتعب في تحصيل الجواب لان جون مشهور لكن دائما مصايبه يسويها بسرية
تامه والامر الثاني ياليت ماحد يلاحظ ان اللي يبحث عن جون من منطقة
الخليج او الشرق الاوسط ابدا لان جون لو شم ريحة احد يبحث وراه من هذي
المنطقه اول شخص بيجي بباله هو انا
خليفه : ولايهمك كلامك باخذه بعين الاعتبار اوامر ثانيه ياستاذ يوسف
يوسف : سلامتك بس ياليت مافي اي شخص يقابلني اتصلوا عليه افضل
خليفه : طيب وانا اول ماتاكد من اللي تقوله بكلم الاخوان بالسعوديه
تنسق مع الاستخبارات هناك عشان يوفرون لك كل الامور اللازمه اللي تحتاجها
في كشف كل امور جون
يوسف : ان شاء الله وانا بكره ان شاء الله راجع للسعوديه اما الحين كلمهم
يكتبوا لي خروج من المستشفى
خليفه : خلاص تم عن اذنك سلام
يوسف : اذنك معك
يتبع
بالسعوديه
روان داخله المستشفى تجري تدور اي احد يطمنها عن اخوها شافت من بعيد
شخص تعرف شكله زين قربت منه ومسكت كتفه بدون وعي منها
روان : يوسف الله يخليك طمني عن اخوي اخوي وش اخباره ؟
الشخص كان فيصل وهي تظنه يوسف
فيصل : انا فيصل اخو يوسف
روان : يوسف فيصل اي اح بس اخوي وش اخباره ؟
فيصل نزل راسه بالارض مو عارف وش يقول لها
روان : اخوي صار فيه شي اخوي وش فيه يافيصل تكفى قول لي وش فيه ؟
فيصل ساكت برضه مو عارف كيف يرد عليها
صارت روان ماسكه فيصل مع كتفه وتهزه بعنف : اخوي وينه اخوي وين قول
فيصل بالقوه طلع الحرفين هذي : ادعي له بالرحمه اخوك توفى
انهارت روان على الارض صارت تضرب بيدها على الارض
روان : لالا كذب كذب اخوي مامات مستحيل يكون اخوي ميت مستحيل
فيصل : استغفر الله ياروان مايجوز هذا الكلام اللي تقولينه
روان : لا كذب اخوي مستحيل يموت بالطريقة هذي مستحيل
فيصل : لاحول ولا قوة الا بالله
بكت روان بكاء يقطع القلب حتى داخت من كثر صياحها وحزنها على اخوها
اما عند غلا جالسه سرحانه تفكيرها يوديها ويجيبها عند احمد
قطع تفكيرها اتصال من فيصل
غلا : هلا باخوي هلا بعزوتي
فيصل بصوت حزين : غلا بمرك البيت الحين اتي وامي باخذكم لروان اخوها
توفى وابيكم توقفون جنبها
غلا : اخوها مو صديق يوسف من زمان ؟
فيصل : ايه هو نفسه ؟
غلا : الله يرحمه ويوسف وين ؟
فيصل : مادري يوسف له كم يوم مقفل جوالاته وماجري عن ارضه وين
غلا : خلاص تعال دقايق بس ونكون جاهزين
فيصل : زين اجل انا بالطريق
غلا : وانا بنتظرك
عند نور جالسه لوحدها سرحانه تفكر بكل شي حولها
تفكر باهلها بابوها كيف بيسوي لو قابلها تفكر باخوانها كيف بيصيرون
معها بيكونون طيبين او العكس بيتقبلوها او لا بتحس بالسعاده معهم او
لا بتحس بطعم العائلة المترابطه اللي يحبون بعض او لا هل بتحس باحساس
الاخ والاخت اللي كل واحد يخاف على الثاني من ضربة الشوكة او لا كل
هذي تساؤلات تدور ببال نووور ومو عارفه لها جوااااااااااااااب
روان صحت من السرير بالمستشفى وكأنها تذكرت شي
قامت بسرعه وحصلت فيصل وامه وغلا برا جالسين
روان : فيصل الله يخليك ابوي ابوي بالبيت وديني له
فيصل : طيب اهدي الحين ابوك ان شاء الله مافيه الا العافيه واذا قال الدكتور
اخرجي بنخرجك لو بكره واكيد ان شاء الله تلقينه قدامك
روان : ابوي تعبان يافيصل تعبااان ومشعل وينه ؟ ماشفته ابد شفت مشعل يافيصل
طبعا روان كانت تتكلم بشكل هستيري وبصياح
فيصل اضكر انه يكذب : ايه كان هنا وانتي نايمه جلس حدود ساعتين وراح
روان راحت لهدى تبوس يدها : خالتي الله يخليك قولي له يوديني لابوي الله يخليك
هدى : اسغفر الله يابنتي بيوديك فيصل بدون ماتسوين كل هذا يابنتي الله يهديك
عند جووووووووون
جوون : هل المراقبه كل الوقت ؟
...: نعم سيدي
جون : حسنا لاتفقدوه ولو للحظة واحده مفهوم
....: امرك سيدي
جون : ابيم تشوف علاقته مع اخوانه كيف لازم يكون فيه ناس يحبهم وبيجي
اليوم للي بيحاول يحميهم فيه
.... : حسنا سوف اراقبه جيدا بدون ان يشعر بذلك
جون : هل انت غبي يوسف يعرف بأننا نراقبه يوسف داهيه لذلك انا اخترته
من بين جميع الاشخاص بالخليج ومثل هذه الامور يوسف يعرفها جيدا ولكن
يجب الان ان نجعل شريك مع يوسف
....: امرك سيدي
جون : اسمعني جيدا اهم من كل شي يجب ان يكون اللذين معنا هم اهل ثقه
... : هم كذلك سيدي
روان اول مادخلت البيت راحت جري لغرفة ابوها انصدمت من منظره كان طايح
بالارض وماسك قلبه والجوال بيده
صارت تجري بسرعه لما جات عند ابوها وصارت تصيح وتهزه
روان : لا يبا الله يخليك مو انت بعد مو انت يبا يباااااااا اصحى يبا الله
يخليك مو انت واخوي بيوم واحد من لي بعد الله غيركم يبا من لي غيركم
يبا الله يخليك لاتسويها فيني وتخليني بالدنيا هذي وحيده انا بنتك حبيبتك
يبا انا روان اصحى يبا
دخل عليها فيصل وغلا وهدى
هدى وغلا مسكوها
هدى : يابنتي اهدي يابنتي قل لايصيبنا الا ماكتب الله لنا استهدي بالله
غلا : فيصل تحرك اتصل بالاسعاف
قرب فيصل من ابو حمد وشاف النبض عنده
بعدها نزل راسه بالارض : توفى اطلبوله الرحمه
روان : لااااا يباااااااااااا طاحت مغمى عليها
صباح اليوم الثاني بالبيت عند غلا وهدى جالسين مع بعض
غلا : يالله يمى والله روان امس قطعت قلبي
هدى : ايه والله اللي صار لها مو شوية اخوها وابوها بعد بعض
غلا : يمى مو كان افضل لو جلسنا معها ؟
هدى : انتي ماسمعتي الدكتور يقول جلستكم مافيها فايده البنت جاها
انهيار عصبي وبتكون تحت الملاحظه
غلا : يووه زوجها صح ماشفناه ابد
هدى : الغايب عذره معه
غلا : احس اني اكره هذا زوجهاا
هدى : يابنتي انتي حتى ماتعرفينه
غلا : مادري يما انا احس اني اكرهه وبس
هدى : يمكن يعني عشان اختارته عن اخوك يوسف ؟
بهذي اللحظه دخل يوسف البيت وواضح عليه الارهاق والتعب
غلا تهمس لامها : شفتي كيف جبنا طاريه وجا
هدى : بس اسكتي
غلا : تظنين عرف باللي صار
هدى : مادري بس الحين نشوف
هدى : هلا يمى يوسف تفضل
يوسف : هلا يمى تعالي يمى معي ابيك بسالفه
غلا : وانا مانفع اجي معها
ابتسم لها يوسف رغم التعب اللي فيه : لا ياملقوفه انا قلت
امي ماقلت امي وغلا معها
غلا : الله لنا
قامت هدى وراحت ورا يوسف اللي اجته للمجلس
دخلوا وسكر الباب
جلسوا مقابلين لبعض
يوسف ساكت مانطق باي حرف
هدى : يمى يوسف بسم الله عليك وش فيك ؟
يوسف : يمى ماني عارف من وين ابتدي
هدى بعد كلمة يوسف عرفت انه يبيها بموضوع وعرفت انه مادرى باللي
صار على حمد صاحبه وابوه
هدى : يمى تكلم من وين ماتبي انا حاسه فيك شايل همووم الدنيا فووق
ظهرك تكلم ياولدي فضفض
يوسف : اللي بقوله شي كبير يما شي كبير شي مادري بتحمله ولا بيكون
اقووى مني
هدى : ياولدي قول الله يهديك وش فيك ؟
يوسف بعد صمت ثواني وتكلم بكلمة ابد ماتوقعتها هدى انها تسمعها منه
بيوم من الايام : يمى انا انا بختلق مشكله واقطع علاقتي باخواني كلهم
هدى انربط لسانها عن الكلام مو عارفه هل هو يقول مزحه او هو جااد
بس يوم طالعت بوجهه مافي اي ملامح تدل على ان كلامه كان مجرد مزحه
الواضح من ملامح وجهه انه جااد وبقوووه بعد
هدى : يوسف انت فيك شي انت انجنيت ؟
يوسف : يمى انا عشت تقريبا وحيد بدون اخوان والحين لازم ارجع لحياتي
القديمه شكل الوحده اشتاقت لي يما
هدى : يوسف ياولدي حنا كلنا جنبك
يوسف : ماحد يقدر يكون جنبي يمى ماحد يقدر
هدى : يوسف ياولدي تعوذ من الشيطان وش هالكلام
يوسف : صدقيني يما افضل حل لسلامتكم كلكم
هدى : يوسف اي سلامة اللي تتكلم عنها مافي شي يصير الا بامر رب العالمين
يوسف : ونعم بالله يمى ونعم بالله لكن هذا اللي بيدي يما صدقيني لو بيدي
شي غير اللي قلت عنه كان سويته
هدى : طيب قول فهمني ليه بتسوي هذا الشي ؟ وليه قلت لي انا بالذات
يوسف : يمى اللي لازم اسويه بخليكم تبعدون عني ومافي طريقة تخلي الكل
بعيدين عني الا اني اختلق معهم مشكله كبيره ويمكن يكرهوني منها
انتي امي رضاك من رضا الله مابيك تاخذين عني فكره سيئه او تفهميني غلط
ابيك تعذريني باللي بسويه
هدى : مستحيل اعذرك يايوسف حتى تعلمني السبب
يوسف بهدوووء : ودك تفقدينهم ؟
انصدمت هدى من سؤال يوسف ماعرفت وش تقول
يوسف كمل كلامه : انا مثلك ماودي افقدهم وعشان كذا بسوي اللي بسويه
عشان احميك واحميهم
هدى بهمس : تحميهم من مين ؟
يوسف : احميهم من الشر
هدى : يوسف ليه كلامك بالالغاز ؟
يوسف : يمى مو مهم تفهمين الالغاز المهم تفهمين شي واحد بس اني ماسويت
كذا الا لمصلحتهم ولاني خايف على الكل لازم اكون بعيد عن الجميع
هدى : يايوسف لازم تفهمني كل شي
يوسف : ماقدر يمى يلا انا بخرج الحين واتمنى كل شي يظل سر بيننا
قام يوسف واتجه للباب
هدى : يوسف الشي اللي يخوف ابعد عنه ياولدي
وقف يوسف والتفت لامه بابتسامه : يمى هذا الشي مو بيدي هذا الشي
صار غصب عني انا ماضمن عمري فيه يمكن اموت لكن لو جاكم خبر وفاتي
يمى اعرفي انها وفاة ترفع الراس
على جملته هذي دخلت غلا وسمعتهاا ( طبعا غلا كانت عند الباب تتصنت
لكن لسوء حظها ماقدرت تسمع شي لان المجلس اولا كبير ولان يوسف وهدى
تكلموا بصوت منخفض شوي بس سمعت جملة يوسف الاخيره وماقدرت تصبر
فتحت الباب ودخلت
غلا ودموعها بعينها : يوسف وش موت وماموت انت مريض ؟ فيك مرض
لاسمح الله تعالج الطب تقدم
ابتسم لها يوسف : ماتتركين حركاتك يلا استودعكم الله اللذي لاتضيع ودائعه
خرج يوسف والتفتت غلا لامها اللي تبكي على حالمهم
غلا : يمى لاتبكين وبعدين يوسف ليه يقول الكلام اللي قاله يعني لازم
النذاله بيشوف هو غالي ولا لا وعناد فيه يمى مابي ابكي بس اهم حاجه
جففي دموعك يمى
ابتسمت لها هدى وضمتهاا : الله يحفظكم لي يابنتي
غلا : امين وياك يمى
عند بيت محمد وقف نواف بسيارته
نور : خلاص نواف مشكور انت تقدر تمشي الحين
نواف : لا يانور بطمن عليك روحي
نور : اخاف حد يشوفك وتصير سالفه
نواف : ههههههههه من الحين خوف ماعليك اصلا بوقف كاني انتظر احد هنا
انزلي انتي وانا بقرب السياره منكم ولازم اسمع كل حديثكم
نور : صدقني يانواف مايحتاج
نواف : لا يحتاج انا خايف عليك
ابتسمت نور بخجل وشافت ابوها خارج من البيت وسمت ونزلت واتجهت له
طبعا السياره ماكانت قريبه منهم وعشان كذا ماحد لاحظ ان نور جات مع
نواف
ونواف قرب السياره منهم بيتابع كل اللي يصير
قربت نور من ابوها
ابوها شك انها نور اما عبدالله مستغرب الوضع على باله وحده من اللي
يشحذون مع ان لبسها ماكان يدل على كذا
نور : يبااااااا
محمد بانت الابتسامه على وجهه ودمعت عيونه من الفرحه
محمد : نووور
عبدالله الى الان يناظرهم وعلامات التعجب واضحه بوجهه مو عارف ولا شي
عبدالله : يبا تعرفها ؟
محمد بفرحه : هذي اختك ياعبدالله
نور بدون ماتحس اي احساس حب تجاه ابوها قربت منه وسلمت على راسه
عكس محمد اللي السعاده ماليه قلبه
اما عند نواف اللي شاف السعاده على وجه محمد وحقد عليه من كل قلبه
ماكان يتمنى ولو ليوم واحد يشوف محمد او احد من اللي تسببوا لابوه
بالضرر سعيدين
وحقد من قلبه اكثر لانه هو الي جاب له نور وتسبب له بفرحته
نزل من السياره وهو ناوي يخرب سعادته ويقلبها هم
اجته لهم وهو ناسي نور وناسي كل شي كل اللي يشوفه قدامه ابتسامه
محمد وسعادته اللي باينه على وجهه
نواف بصوت عالي : محمد
نور طالعت بنواف وشافت وجهه مايبشر بالخير ابد حست بمصيبه ومو اي مصيبه
عبدالله : هي انت تأدب وانت تتكلم مع اكبر منك
نواف : اسكت انت يالشايب الثاني
عبدالله عصب منه وكان بيتجه لنواف
لكن وقفه صوت نور : بس
طالع نواف بمحمد وهو كله حقد
نواف : مبسوط ببنتك ها يكون بعلمك ترى بنتك نور انا جايبها لك بنفسي
نور حطت يدها على فمها انصدمت من نواف مية وثمانين درجة
محمد : اااايش وانت وش عرفك فيها
نواف : حبيبها وعشان اكون صريح اكثر هي تحبني وانا مخليها تسليه
جا بيهجم محمد على نواف بس نواف اقوى منه مسكه : حدك
نور : ياحقير
محمد يتابع المشهد اللي صاير قدامه بصمت
نواف : لسه ماشفت شي يامحمد هذي بنتك ولا عفوا على الغلط المطبعي
هذي معاد هي بنت مره سلمتني نفسها وصار اللي صار ومن يومها وهي على
بالها اني احبهااا ونقضيها سهرات ولا احلى
محمد على العكاز : ياكلب بنتي اشرف منك بنتي ماتجي منها العيبه
نور : كذاب والله كذاب يبا
نواف : كذااب ؟؟ طيب اكشفوا عليها هي بنت او لا
التفت محمد بغضب لنور : نور انتي بكر ولا لا
بكت نور ماعرفت ترد عليه ماعرفت تقول انت السبب انت اللي خليت جاسم
يغتصبني انت اللي تسببت فيني بانهيارات وعذاب جسدي ونفسي لكن رغم كل
هذا ماعرفت تدافع عن نفسها نواف ماترك لها مجال تقول لهم الحقيقه
رفع العصا محمد وبجبروته ضرب فيها نور
نواف تعور قلبه عليها لكن اللي برد قلبه يوم شاف الحزن والقهر على
من محمد
عبدالله اتجه بسرعه لنور ومسكها مع يدها
عبدالله : يبا انت متأكد ان هذي بنتك
محمد بقهر وغضب وحزن : والله بنتي والله بنتي وليتها ماكانت بنتي ولاشفتها
ضربها محمد كف وطاحت بالشارع
قرب منها وسحبها مع شعرها لما وقفها : مادري من وين طلعتي لنا
لكن كل اللي اعرفه انك ماطلعتي لنا بخير
سحبها مع شعرها لداخل البيت
اما محمد جالس رجوله مو قادره تشيله
هنا يوقف البارت الرابع والعشرين
انا قلت احداث تغير مجريات الرواية كلها
الحدث الاول يوسف وعلاقته مع اخوانه واللي بسويه عشان يحميهم
يوسف ارتبط مع اخوانه بفتره لكن الحين بيرجع وحيد اكثر من اول
اول كان على الاقل حمد فيه لكن حمد الان مااات
الشي الثاني نور وحياتها اللي بتتغير كثيررر واللي ماكانت تتوقع
ان اول يوم لها ببيت ابوها بتدخل مظلومه بالشكل هذا
وروااان ووفاة اخوها وابوهاا بيوم واحد ومشعل وتخطيطه لها
كل هذي امور صارت وتجعل كل بطل من ابطال الرواية تبدأ له قصه جديده
واحداث جديده وحياااه جديده تختلف عن حياااته السابقه
ماراح اطلب توقعات لكن راح اطلب منكم تعلقاتكم الحلووه على هذي الاحداث
اللي صارت واللي بتغير شي كبير بالرواية وابي ارائكم حولها لانها تهمني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البارت هذا اطول من البارت الاخير واللي قبله بس عشان ماتقول الفراشه اني اقصر البارتات هههههه
انا يهمني رأي كل شخص يقرأ الرواية ويهمني ارضاء غاية كل شخص يعطيني رأية
صحيح مازودت بالبارت كثير بس راح يكون واضح انه اطول من البارت الاخير واللي قبله
الفراشه بعد ابيك تعطيني رأيك بالبارت لو قصير بنزل الجاي اطول بعد
البارت 25
اه ياحزن قلبي الشديد.... ياحزن قلبي
احس بأنفاسي تختنق ودها تنفجر
بركان في صدري بينطلق بس ماهو قادر بيحترق
كل الناس تتغير الا انا زي ماانا
ودي لو مره وحده اتغير واصير شخص ثاني
شخص غير اللي اشوفه بداخلي
الحياه من حولي صعبه ....
ماهي مثل تفكيري ولامثل احساسي
كل شي عكسي يجي يفاجئني بجهلي
اشوف بعيني انكساري ....
اقصى احلامي صارت ممزوجه بيأسي
ليت انا مو انا ليت قلبي مو بقلبي
كان فهمت مين انا ؟؟
وليش عنواني العنا ؟؟
وليش الدروب تمشي بعكسي او يمكن انا اللي عكسها؟
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك