رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -32
كل شي عكسي يجي يفاجئني بجهلي
اشوف بعيني انكساري ....
اقصى احلامي صارت ممزوجه بيأسي
ليت انا مو انا ليت قلبي مو بقلبي
كان فهمت مين انا ؟؟
وليش عنواني العنا ؟؟
وليش الدروب تمشي بعكسي او يمكن انا اللي عكسها؟
يمكن اللي حولي يفهموني غلط ودايما يخيب فيني ظنهم
بس والله ماقصدت بلحظه اخيب ظنونهم اواخلي الهم يسكن صدرهم
مدري يمكن تقولو اني عجيب..وان كلامي شي غريب
بس مهما اكتب ماظني حبين وش كثر قلبي بريئ
عمره مافكر بيوم يقسى او حتى يصير فيه شي من الغموض
رغم ذلك كل من عرفني يشهد ان لي من الغموض كون واسع
مهما حاول كل من حاول يقرب لا مايستحمله
رغم اني بإحساسي انوي اكون فأوضح حالاتي
اااه مدري وش احكي عن معاناتتي وضعفي
رغم علو صوت ضحكتي
تعادلها نبرة صرختي ...
ومدري لو اصرخ بوفي حق اللي بقلبي من وحدتي
ومدري ترى وش اللي ابغى ووش مرادي ومنيتي
ودي ابكي ودي افرح ودي احكي ودي امزح
بس بعالم لونه زهري سماه فضي وارضه بيضا
بعالم الصوت خالي من الشماته ومن النكران ومن النذاله
عالم مايعرف دموع ولاكذب ....
كله احلام ورديه براءة طفله ولمسة حنيه
محمد بقهر وغضب وحزن : والله بنتي والله بنتي وليتها ماكانت بنتي ولاشفتها
ضربها محمد كف وطاحت بالشارع
قرب منها وسحبها مع شعرها لما وقفها : مادري من وين طلعتي لنا
لكن كل اللي اعرفه انك ماطلعتي لنا بخير
سحبها مع شعرها لداخل البيت
اما محمد جالس رجوله مو قادره تشيله
رفع عينه لنواف اللي يطالعهم بانتصار وهو كله قهر وحقد على نواف
نواف : يازين نظرة القهر والحقد هذي على قلبي
محمد : وش تبي انت وليه سويت كذا ببنتي ؟
نواف : انا مادري ليه تعاقب بنتك ؟ اللي صار معها طبيعي انت رميها
ولاتسال عنها ولا حتى فكرت تدل وين مكانها والحين تعاقبها على شي
مالها يد فيه
محمد : اعرف ان نور مالها يد باللي صار وكله من تحت راسك
نواف : لالا ياعمي لا اللي صار لها وبيصير لكم من تحت راسك انت وحزب
الشياطين اللي معك بنتك سويت لها كذا بسببك انت وسلطان ولو ماسويت
انا شي غيري بيسوي عاد انت عد وشوف قد ايش الناس اللي ظلمتوهم
وينتظرون الفرصه المناسبه اللي يقدرون ينتقمون منكم فيها كثير
وباقي بحياتك بتشوف كثير وكثير وحياتك هذي اللي فرحان فيها وعزك
بعد اللي بيصير فيك يمكن تدعي ربك بعد ماكنت تطلب منه يمدك بالعمر
راح تطلب منه ياخذك هذا نعمة لو ماذبحت نفسك
محمد : انت من بالضبط؟
نواف : ماراح اقول انا من لان اللي ظلمتوهم كثير ومعرفتك باسمي لاتقدم
ولاتأخر شي الحين عودكم بدا يضعف عارف ليه ؟ لانه ظهر لكم نقاط ضعف كثيره
وهي اولادكم كبروا واولاد اولادكم وصاروا متعودين على الدلال والعناد بنفس
الوقت بيجيكم يوم تتحاسبون على اللي سويتوه بالناس كلهم يلا سلام يابو نور
راح نواف وهو تارك محمد يعيد حساباته باشياء كثيره صعب على محمد لوحده
ينجزها وصعب عليه يعدل اخطائه يوم كان قووي ترك الامور تمشي لكن بعد ماكبر
صار يدرك محمد صعوبة تصحيح الاخطااء
عند الشيطاااان خالد بشقه مكتوبه باسمه ويمارس فيها كل اعماله الشيطانيه
خالد : البنت اللي عطيتك كل المعلومات عنها
سميه : بس انا ماعرف البنت يمكن ماتكون من النوعيات اللي اعرفها
خالد : الا هذي البنت تجيبينها بالتي هي احسن استخدمي كل الطرق معها
سميه : طيب لو كان الوصول لها صعب ؟
خالد : بيكون صعب على اي بنت الا هذي البنت لايجي اليوم اللي تقولي لي ماقدرت
اجيبها لك
سميه : بس ياخالد
خالد : انا اكره هذا التردد وانتي تعرفيني زين ياسميه
سميه : انا اعرف طبعك لكن بالوقت هذا محضرة لك بنتين خلاص مو بعيدين اني
اجيبهم لك
خالد : اذا جبتيهم خير وبركة لو مابجتيهم مع السلامه اسمعيني زين كل بنات
الجامعه بكفة والبنت هذي بكفة
سميه : بس اللي عرفته من كلامك انها مستجده
خالد : ةهذا بصالحك اكيد علاقاتها بالبنات قليله مرره وتستغلين الشي هذا
بتكوين صداقة معها
سميه : الصداقه من الباب للطاقة افرض انها مو من البنات اللي تتكون صداقة
معها بسرعه
خالد : اسمعيني زين انا سبق وقلت لك هذي بالذات لازم تقدرين عليها حتى لو
كانت صعبه وهذي بالذات بعطيك فتره انك تحاولي تخلينها توثق فيك يعني
لو كانت سهله خير وبركة ولو كانت صعبه نجيب راسها باالسياسه والكلام الحلو
والصداقات المزيفه اما امر البنتين خلاص انسيه من اول كنت اقول لو جبتيهم
خير وبركه الحين حتى البنتين اصرفي النظر عنهم ابي شغلك الشاغل هذي البنت
سميه : وش معنى هذي البنت ؟
خالد : ايش ايش ؟ وانتي من متى تساليني هذي ليه وهذي ليه انتي تنفذين وبس
مفهوووم ؟
سميه : مفهوم
خالد : البنت هذي ابيها بمدة اقصاها شهر ونص وانا عمري ماصبرت على بنت شهر
ونص ابي قبل الشهر ونص تكون البنت تحت رجلي ومثلها مثل غيرها
سمية : ان شاء الله والله يعين البنيه على مابتلاها به
خالد : لاتسوين لي مواعظ وانتي اللي بتجيبينها لي
سميه : مجبوره ياخالد وانت تعرف
خالد : يووه اقول لايكثر شيلي قشك واخرجي برا انا انتظر اشكال حلوه وجديده
مو مثل وجهك القديم
سميه : مقبوله ياخالد
خالد : وغصب عليك يلا اذلفي
قامت سميه خرجت وهي مغلوب على امرها من خالد
عند يوسف وهو داخل واحد من المحلات التجارية اخذ له شوية اغرااض وهو خارج
قابله شخص حمال ( يعني يحمل الاغراض )
.... : أأ .( الشخص ابكم مايتكلم وكان يتأتأ ويوسف فهم عليه انه يترجاه
يشيل الاغراض بمقابل مادي )
يوسف طلع فلوس واعطاه : خلاص انا اشيلها مشكوور
الرجل رجع الفلوس ليوسف ويوسف فسر حركته على اساس انه الرجل نفسه
عزيزه مايبي صدقه يبي بعرق جبينه
يوسف استسلم لرغبته وخلاه يحمل الاغراض ولما وصل للسياره اعطاه الفلوس لكن
الرجال ماكتفى صار يتاتا ليوسف يبيه يوصله على دربة
يوسف : انا اعطيك فلوس مشوار بس مامداني اوصلك صدقني
الرجل صار يمسح على وجه يوسف ويترجاه
يوسف حس انه زودها معه شوي
يوسف ماكان يبي يرده لكن الرجال يبي يوسف ياخذه معه بالمشوار ويوسف كان
وراه مشوار براسه كان يبي يوقف للرجل ليموزين بس الرجل قال كلمة خلت
يوسف يتراجع وخلت يوسف يفهم قصد الرجل
الرجل : استخبارات وصلني
وكمل الرجل حركاته على اساس انه مسكين على باب الله
يوسف : اوووووف خلاص اطلع الله يكتب لي الاجر فيها
طلع الرجل ويوسف حرك بالسياره
...: معك مازن من الاستخبارات
يوسف : تشرفنا
مازن : وصلني اخبار عنك من الامارات
يوسف : ماشاء الله ماسرع
مازن : هذي امور خطيرة ولازم السرعه فيها
يوسف : زين بس اللي استعجلتوا
مازن : المهم اول واهم شي الامور هذي لازم تكون سرية واي شخص يعرفها ابيك
تعرف انه انت تعرضه للخطر
يوسف : مو هذا اللي كسر ظهري
مازن : زين انك تفهم طبيعة هذي الشغله انت بالشي هذا اختصرت علينا اشياء
كثيره اهم شي الحين لو وصلنا عند بيت قديم اتوقع انك مراقب
يوسف : لاتتوقع هذا اكيد
مازن : المهم ولاتقاطعني اذا وصلنا بنكمل الفيلم هذا بترجاك تنزل بالبداية
ارفض اني اضيفك لكن انا بصر عليك وبالاخير تنزل مانبي اي احد يشك بالسالفه
يوسف : ان شاء الله
عند هدى وغلا
غلا : يمى وش فيك سرجانه من ساعة خروج يوسف من هنا ؟
هدى : لايابنتي مافيني شي
غلا : يوسف قال شي زعلك سوا شي يزعلك ؟
هدى : لايابنتي
غلا : يمى انا ماحب طاري الموت لكن سمعت يوسف يتكلم فيه وش السالفه
هدى : علمي علمك يابنتي انا مثلك مادري وش السالفه
غلا : وش قال لك يوسف يمى بالضبط ؟
هدى : ها لا يابنتي ولا شي ماقال شي يستاهل بس يعني شوية سوالف وهو اكثر وقته
غلا : وش اللي ساكت يمى اخذك من اول لوحدك وجلستوا تسولفوا وبالاخير
تقولين شي عادي لالا يمى الله يخليك مررره هذي ماتمشي عندي
هدى : يعني انا كذابه ياغلا
غلا : محشومه يمى بس السالفه فيها ان
هدى : يابنتي ولله مو مطمنه عليه لكن بنفس الوقت مو فاهمه شي
غلا : يمى ان شاء الله الامور تعدي على خير الا يمى
هدى : هلا يابنتي ؟
غلا بخجل : ماحد تكلم بزواجي تأجلونه او لا ؟
هدى : وش فيك يابنت مستعجله كذا اركدي واثقلي
غلا : انا ثقيلة يمى بس هذا بيني وبينك ماحد تكلم بشي بعد وفاة حمد الله يرحمه ؟
هدى : حمد مايقرب لنا ولا يقر للمعرس وش هو له التأجيل ؟
غلا : مادري قلت بسبب يوسف وفيصل
هدى : لا يابنتي الحزن بالقلب والحين تطمنتي ؟
غلا : يمى لاتحرجيني
هدى : وش فيك مو انتي اللي سالتي بالبدايه
غلا : ايه بس ماله داعي الاحراج
هدى : خلاص خلاص بسكت
عند يوسف بعد مانزل مع مازن للبيت القديم
مازن : الحين ناخذ راحتنا بالكلام
يوسف : وانا مستعد لاي سؤال او استفسار
مازن : حنا تأكدنا من شصية جون وعرفنا انه من اكبر رجال المافيا باوروبا
وهذا الشي يصعب المهمه علينا لانه بيكون مدعوم من جهات عليا
يوسف : والحل يعني نتركه يسوي اللي يبي ؟
مازن : ماقلت كذا بس انا بقول لك بعض الامور اللي ممكن تحدث مستقبلا
الشي الثاني اللي ممكن يحدث لو قتلناه هنا او القينا القبض عليه فيه
ناس من برا من جهات عليا راح يفتحون علينا باب حنا في غنا عنه
يوسف : نقتله ونخلص
مازن : يوسف انا للحظات قلت انك مره ذكي وتفهمها وهي طايره لاتخليني اشك
في تفكيرك جون لو قتلناه تعرف انت الغرب راح يطلع صيحات وضجة كبيره عندنا
من طرفهم هم صحيح يتمنون موته ولكن كبريائهم يخليهم يسوون كل هذي الاشياء
هم حتى عدوهم مايبون احد يقضي عليه الا هم
يوسف : والحل يعني ؟
مازن : تخليه يثق فيك
يوسف : انت تعرف جون كيف بيثق فيني ؟
مازن : اعرف بيعطيك بضاعه وانت تبيعها على تجار مخدرات كبار هنا
يوسف : طيب وبكذا الكلام اللي انت تقوله ماهو بحل
مازن : الحل عندي انت تاخذ من عنده اول بأول والدولة تشتري البضاعه من عندك
حتى يثق فيك جوون لكن هذا مايمنع انه فيه بضاعه راح تنباع برا ولكن راح نكون
مفتحين لها وراح نعرف البضاعه اللي تبيعها تبيعها على من ونقبض عليهم هم
والبضاعه
يوسف : بس ترى مانقدر نكثر من الامور هذي لان كثرتها تجيب الشك علينا
مازن : عارف الشي هذا حنا بعض البضاعه نشتريها وتكون كلها مسجلة باسم جون
عشان تدينه بها ونسلم ملفه لدولته بسرية تامه والبعض الاخر من البضاعه انت
تبيعه برا وحنا نقبض على اللي تبيع عليهم وبكذا مافي اي شي من بضاعة جون
توصل لشباب هذي البلد
يوسف : حلو فهمت عليك ززين الحين
مازن : الاهم الحين من هذا كله مانبي المصاريف الي تدفعها الدولة تروح هباء
لازم توصل للناس اللي يبيون يتعاونون جون بالسلاح حنا قبل فتره وصلنا معلومات
استخباراتيه انه بعض الارهابيين يرسمون لشراء اسلحة كبيره من احد اكبر تجار
السلاح بالعالم ويدخلونها الخليج يعني من الاخير يبون شي اصلي وقووي يحاربون
ويقتلون فيه المدنيين العزل
يوسف : ولايهمك صدقني ماتعدي من تحت يدي صغيره ولا كبيره الا انا صايدها
مازن : انت تعرف تستعمل السلاح ؟.
يوسف : معلم فيه انا هناك اخذت دورات اتعلم فيها على الصيد والقنص يعني يجي مني
مازن : حلو الحين تقدر تتفضل ولنا لقااء ثاني لكن قبل خذ رقمي عندك
يوسف : طيب
طلع جواله وحصله مقفل
يوسف : يووه مقفل من جاتني سالفة جوون
فتح الجوال وكان فيه اكثر من رساله خرج منها بدون مايشوفها
يوسف : هات رقمك
مازن : 0555......
يوسف : حلو يلا استاذن سلام
مازن : سلام انتبه لنفسك وحاول تخلي جون يصرف لك سلاح
يوسف : ولايهمك
خرج يوسف وتذكر الرسايل اللي كانت بجواله قرر يقرأها
يتبع
فتح بعض الرسايل كانت موجود ماهتم لها لكن بينها رسالة شدت انتباهه كثير
كانت من ابو حمد استغرب يوسف ابوحمد يرسل رساله عمره ماسواها
فتح الرساله انصدم حيل كان نص الرساله مختصر لكن يحمل وراه اشياء كثيره
نص الرساله : يوسف مشعل تسبب بموتي وموت حمد روان انقذها منه
طبعا ابو حمد وقت اللي صار معه هو ومشعل عرف انه نهاية حياته قربت واول
ماجا على باله يرسل الرسالة ليوسف
يوسف مو قادر يستوعب الرساله حس بصدمة عمره
بدون وعي منه اتصل على جوال حمد يبي يتأكد لكن خاب ظنه وطلع مقفل وطلع جواله
يبي يتصل على ابو حمد ونفس الشي واخيرا اضطر يتصل على روان لكن روان بعد
مقفل جوالها لانها تعبانه من اللي صار بأهلها
ارتبك يوسف حيل وصار مثل المجنون : لا لا الا حمد الا حمد يارب يطلع كذب يارب
مزحه يارب حلم لكن الا حمد لالا مستحيل حمد يسويها ويموت مستحيل
استغفر الله استغفر الله حمد لا مستحيل يروح مستحيل يستسلم للموت بالسهوله هذي
استغفر الله استغفر الله انا وش قاعد اقول بس هذا حمد هذا حمد الوحيد اللي رسمت
ببالي انه بيكون واقف جنبي بمحنتي هذي الوحيد اللي خططت انه يكون لي العون
بمصيبتي اللي انا فيها ليه يوم جا اليوم اللي اضطر ابتعد عن الكل الا حمد
يكون حمد يبعد عني
لالايايوسف وش تقول هذا كلام هذا اشاعة
اتصل على فيصل
فيصل : حمد لله على السلامه وينك مختفي
يوسف بصووت عالي فاجا فيصل : حمد وين
سكت فيصل مو عارف كيف يرد عليه مو عارف كيف يقول رفيق دربك توفى مو عارف يقول
اكثر شخص صاحبته وكان لك الاخو اكثر مني توفى
يوسف بصوت اعلى : رد قلت لك
فيصل بصوت اقرب للهمس ومتقطع : مـ ــات
سكت وقفل الخط على طول واتجه بسيارته وهو مو عارف وين يروح
ببيت سلطان
عبدالرحمن : سلام عليكم يبا
سلطان : هلا وعليكم السلام
عبدالرحمن : كيفك يبا
سلطان : بخير انت وجهك يقول وراك سالفه
عبدالرحمن : صراحه ايه يبا
سلطان : قول وش عندك
عبدالرحمن : زواجي من شيماء
سلطان : وش فيه ؟
عبدالرحمن: يبه انت رغم كل اللي سويته الا اني حاسك مو موافق وماراح
تخلي العرس يتم
سلطان : من قال ؟
عبدالرحمن : انا اعرفك زين يبا
سلطان : طيب لو قلت لك كلامك صحيح ؟
عبدالرحمن : يبا انا لي عرض بعرضه عليك
سلطان : هه عرض تعرضه عليه انا ؟
عبدالرحمن : ايه يبا
سلطان : هات عرضك يابو العروض
عبدالرحمن : يبا وش رأيك بساعدك تستولي على حلال ابوها
سلطان : وانت على بالك انا متشقق على حلال ابوها ؟
عبدالرحمن : اعتبره زيادة فلوس نزيد من دخلنا
سلطان : وانت ليه على بالك اني بوافق ؟
عبدالرحمن : لاني مثل ماقلت لك يبا انا اعرفك زين
سلطان : بس كيف تستمر مع شيماء بعدين وانت ساعدتني اخذ حلال ابوها ؟
عبدالرحمن : مابتعرف يبا لاتخاف مخطط لكل شي
سلطان سكت شوي بعدين قال : موافق
عبدالرحمن بقلبه : عارف اذا السالفه فيها نصب واحتيال بتوافق
عبدالرحمن : يبا وش رأيك الزواج يكون بعد اسبوعين ؟
سلطان : هذي مدة قصيرة
عبدالرحمن : انا يبا من زمان مكلمها ومضبط الوضع معها على هذا الوقت
سلطان : وابوها موافق ؟؟
عبدالرحمن : ايه يبا موافق
سلطان : وش عرفك ؟
عبدالرحمن : انا مره شفت النبض كذا عنده بحركه فنيه وماعنده اي اعتراض
سلطان : خلاص رتب الامور وان شاء الله خير
عبدالرحمن : ان شاء الله يبا
عبدالرحمن لابوه : يلا يبا عن اذنك
سلطان : اذنك معك
اول ماخرج عبدالرحمن
سلطان : ههههه الغبي يقول انه يعرفني لا ومسوي انه يضحك عليه بكلمتين
قال ايش يساعدني انصب عبدالرحمن ؟ هههههه مايدري انه خابزه واعرف ان
اللي سواه كله فيلم يبي يوصل لشيماء لكن ماعليه انا وراك ياعبدالرحمن
ببيت ابو حمد نزل يوسف من السياره بسرررعه
يوسف بصيااح : حمد ياااااااااحمــــــــــــــــــــد وينك ووووووينك
ياحمــــــــــــــــــــد
تقدم وصار يدق الباب وبقووووووووووووه : حمد وينك ياحمد حمد
يضرب الباب ضربات ورا بعض بقوووه ويضرب بيده بالارض
حمد انااااااا ضاااااايع ياخوي انا ضايع ياصاحبي انا ضاااااااااايع
بالدنيا هذي حمد صاحبك صار وحيد بدنيته من جديد زمان كنت انت الصديق
كنت انت الاخو لكن لو تروح الحين من لي بعدك يكون لي الصاحب من لي
بعدك يصير لي الصديق ياخوي اطلع وقول حياك اطلع وقول البيت بيتك
اطلع وقول البيت منور حمد رد عليه ياحمد حمد تكفى ياحمد حمد لاترووح
تكفى ياااااحمد
بمكان ثاني بالمستشفى بالتحديد غرفة روان
صحت من النووم
روان : انا وين
انتبهت لها الممرضه : انتي بالمستشفى حبيبتي
روان : اللي صار صحيح ؟
الممرضه : وش اللي صار ؟
روان بصوت متقطع وكانها تهرب من الكلام اللي بتقوله
روان : يعني انا ااأأخوو ووي وأأبوووي اقصد يعني قصدي هم صحيح راحوا
الممرضه وهي حزنانه على حالها : الموت والحياه بيد رب العالمين وكل شخص
بهذي الدنيا جسده يعتبر امانه لازم يحافظ عليها بنفسه لانه بيوم من الايام
ربي بياخذ الامانه هذي واخوك وابوك ان شاء الله انهم حافظوا عليها
روان : يعني هم ماتوا
الممرضه : انا لله وانا اليه راجعون الله اخذ امانته ياختي
روان : لاتقولين اختي انا اخت حمد وبس فاهمه
الممرضه : ايوا بس انتي استهدي بالله
روان بعصبيه : اسكتي عني مابي اسمع صوتك اخرجي عني مابي احد ابي ابوي
واخوي وبس اذا ماجبتيهم لي مابي اشوف وجهك
الممرضه : طيب طيب بسوي اللي تقولين عليه بس انتي اهدي
روان بصوت عالي وصراخ : انتي تذكبين عليه كيف تجيبيهم ها هم مااتو
ماااااااااااااااااااتوا وش عاد يرجعهم ماتوا وللله ماتو
صاروا الممرضات عليها واعطوها مهدئ ونامت من ثاني
ممرضه 1 : لاحول ولاقوة الا بالله ولله حالتها صعبانه عليه
ممرضه 2 : اي والله حالتها تحزن وتصعب على العدو
ممرضه 1 : الله يعينها هي مالها احد الحين بعد الله الا زوجها
ممرضه 2 : اي والله وزوجها واضح انها ماتهمه مازارها مرره
ممرضه : يلا ياختي هذا حال الدنيا نعيش كثير ونشوف كثير
ببيت ماجد اللي فيه زوجته المسيار عبير
ماجد : حبيبتي
عبير بدلع : هلا قلبي
ماجد : عندي لك مفاجاه
عبير : صدق حبيبي ؟
ماجد : اكيد ياقلبي
عبير : وش هي حياتي
ماجد : اول غمضي عيونك
عبير : لا قول وش هي
ماجد : لالالا اول غمضي عيونك بوريك المفاجاه
عبير : طيب غمضت .... وحطت يدها على عيونهااا
ماجد خلى المفاجاه قدام عيونها : يلا فتحي حياااتي
فتحت عيونها وشافت مفتاح
عبير باستغراب : وش هذا االمفتاح ؟
ماجد : نسيتي ياحياتي
عبير : لاتقول ؟؟
ماجد : ايوا ياحبيبتي مفتاح البيت الجديد
عبير : صدق
ماجد: اكيد ياقلبي
عبير : طيب وزوجتك الاولى ؟
ماجد : انا صراحه عفتها لكن ابيها تجلس مع عيالي لكن لو تبي
الطلاق مابيكون بيدي شي بطلقها لكن عيالي بيكونون عندي
عبير بقلبها : بيوديني ببيت عنده عشان يمسكني وفوق هذا بيجيب
اولاده انا لازم القى حل لحياتي معه انا ماقدر اتحمل حياتي
محبوسه ببيت ورجال يحكمني على كيفه
ماجد : حبيبتي وين سرحتي فيه ؟
عبير : ها لا ولا شي قلبي
ماجد : وش فيك قلبي كانك مو مبسوطه ؟
عبير : ها لا قلبي بالعكس بطير من الفرحه
ماجد : جد قلبي
عبير : اكيد حياتي كيف ماكون مبسوطه وانا بعيش معك تحت سقف واحد
بس قلبي زوجتك وين بتعيش ؟
ماجد : ببيتها اللي هي فيه
عبير : ايه على بالي تبي تخليها تعيش معنا
ماجد : ولا فكرررت اصلا ياقلبي
عبير : ومتى بنروح هناك ؟
ماجد : انا باخذك الحين لهم بعلن زواجي منك
عبير : بس ياقلبي كذا ممكن تتسبب لنفسك بمشاكل
ماجد : بتحمل كل شي لعيونك
عبير بدلع : تسلم حبيبي
عند نور محبوسه بوحده من غرف البيت
نور : ليه يانواف بعد ماشفت الامل عندك ليه بعد ماشفت الامان عندك
ليه بعد ماشفت الوفى عندك بدلت كل شي بالعكس بدلت الصدق بالكذب
وبدلت الوفى بالخيانه وبدلت الراحه بالعذاب ماعرفت صفة الكذب
والحقد والخياانه
قطع افكارها الباب اللي فتح
رجعت على ورا بخوووف
نور : وش تبون مني ثاني ؟
كان اللي داخل ابوها محمد
محمد : ليه خيبتي ظني يانور ؟
نور : انت السبب
محمد : ممكن اكون انا سبب من الاسباب لكن السبب الاكبر كان منك
نور : لاتعتقد الشي هذا انت مو سبب من الاسباب انت السبب كله
باللي صار لي انا مابي ابرر وادور لنفسي اعذار لانك ماراح تصدق
اي كلام ممكن اقوله لكن بيجي اليوم واللي تتاكد فيه انه كل اللي
صار لي واللي بيصير لي هو بسببك انت وانت السبب الاول والاخير
لكن اعرف شي واحد لو جا هذا اليوم بيكون فات الاوان على مراجعة
ومحاسبة نفسك وقتها لو تجلس وتحاسب نفسك الوقت كله مابيشيل عنك
العذاب النفسي ويريحك
سمع كلامها محمد وطلع بدون مايرد عليها
اول ماخرج من عندها طلع جواله يبي يتصل
عبدالعزيز : سم يبا
محمد : عبدالعزيز بكره بالكثير تجي انت وعيالك كلكم تعيشون معي
بالبيت
عبدالعزيز : عسى خير يبا صاير شي
محمد : مو صاير الا كل شر
عبدالعزيز : بس يبا
محمد : لو ماتجيني بكره لاشوف وجهك مره ثانيه
عبدالعزيز : ان شاء الله يبا
قفل عبدالعزيز الخط على طول اول ماخلص كلمته
ببتي عبدالعزيز
منال : سلامات ياعبدالعزيز وش فيه ابوك صوته واصل من السماعه
عبدالعزيز : مادري ابوي اول مره يتكلم بالاسلوب هذا معصب اكيد صاير مصيبه
ومو اي مصيبة
فواز : وش يبي يبا ؟
عبدالعزيز : يبينا نعيش عنده
فواز : اوف ولله السالفه مو سهله اجل
عفاف : الله يستر بس السالفه تخوف والله
عبدالعزيز : اول مره بحياتي اشوف ابوي معصب كذا
خلود : يبا يلا نروح له بنشوف وش صاير
منال : بسم الله وش فيك مستعجله على المصيبه
عفاف : وش تقولين وجه نحس وش تبين منها يعني
فواز : فواز : اقول خلود اول مانروح لبيت جدي يبيلك غرفة لوحدك مو مستعدين
وحده وجها نحس تعيش معنا
خلود : لاولله سلامتك انت اللي الناس تتبارك عليك
فواز : هذا انتي قلتيها
عبدالعزيز : بس خلاص اسكتوا انا وين وانتم وين
فواز : ابشر ياطويل العمر على خشمي
عند نواف اللي متعذب بتانيب الضمير اللي صاير له
نواف : انا وش سويت انا ليه خربت حياتها وعذبتها اكثر من العذاب اللي هي
عايشه فيه انا كيف اتصرف كيف اطلعها من مصيبتها اللي تسببت لها فيها
ياترى الان وش اخبارها محبوسه ويضربونها ويعذبونها ولا حنت قلوبهم عليها
معقوله الحقد وصل بقلبي عليهم لهذي الدرجة اظلم وحده مالها ذنب انا لازم
اتصرف واطلعها من اللي هي فيه لازم القى حل مناسب لازم بس كيف وش اسوي انا
فيصل بسيارته معه غلا
فيصل : هذا مفتاح بيت ابو حمد اطلعي من الخدامه وشوفي لها كم غيار وهاتيه
معك
غلا : هي ماتكلم الدكتور عن مدتها اللي بتكون بالمستشفى
فيصل : الدكتور يقول مابتأخذ مدة طويلة لكن يقول نفسيتها بتكون تعبانه ولازم
احد يوقف جنبها بمحنتها يمكن انا اخليك تروحين لها او هي تكون معك بالبيت
وقف السياره عند بيتهم
فيصل : يلا انزلوا
غلا : طيب
نزلت غلا والخدامه شوي جا صوت غلا
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك