بارت من

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -33

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب - غرام

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -33

غلا : هي ماتكلم الدكتور عن مدتها اللي بتكون بالمستشفى
فيصل : الدكتور يقول مابتأخذ مدة طويلة لكن يقول نفسيتها بتكون تعبانه ولازم
احد يوقف جنبها بمحنتها يمكن انا اخليك تروحين لها او هي تكون معك بالبيت
وقف السياره عند بيتهم
فيصل : يلا انزلوا
غلا : طيب
نزلت غلا والخدامه شوي جا صوت غلا
غلا : فيصل فيصل تعال
خاف فيص وراح جري للصوت
يوسف كان عند باب البيت ونااام بدون وعي وشافته غلا
غلا : يوسف يااخوي وش فيك ؟
طالع فيها يوسف : مافيني شي
وقف ومشى وصادف فيصل
فيصل : يوسف وش مجلسك هنا
وقف يوسف لثواني يناظر بفيصل بدون مايرد عليه وكمل طريقة
فيصل : يوسف فيك شي
يوسف وهو يمشي حرك يده بمعنى لا
فيصل طالع بغلا : وش فيه كيف حصلتيه ؟
غلا : شكله تعب وهو هنا ونام بدون مايدري
فيصل : لاحول ولاقوة الا بالله
غلا : شكله ماعرف بوفاة حمد الا امس بالليل وجا هنا
فيصل: ماخبرتوه يوم جا امس للبيت
غلا : بغينا نخبره لكن كان عنده سالفه وواضح انها مو سهله
بالبداية شفت وجهه وعلى بالي انه متغير يوم عرف بوفاة حمد لكن
طلع مصيبة ثانيه
فيصل : مصيبة ايش اعوذ بالله من الشيطان
غلا : مادري بس سمعته وهو خارج يكلم امي عن الموت على نفسه وخوفني
فيصل : يمكن حس بصاحبه قبل مايتوفى وعلى باله الشي هذا بيكون له
غلا : مادري بس يوسف وراه سالفه وسالفه كبيره بعد
فيصل : مصيرنا مع الوقت نعرف وش هي بس انتي الحين اطلعي وجيبي
اغراض البنت بسرعه مانبي نتاخر وراي انا اشغال كثيره
غلا : ان شاء الله
ببيت سيف
سيف : ها ياشيماء كيف استعدادك لعرسك ؟
شيماء : ماشيه يبا
سيف : وانت ياأحمد ؟
أحمد : انا جاهز مررره
شيماء : ايه انت مستعجل حيل
أحمد : وش عليك فيني مستعجل ولا ماني بمستعجل
شيماء : صدق وش عليه فيك بس بعدين لاتطلب مني واسطات
أحمد : هههه خلاص ياماما انتهى وقت الواسطات الحين ماحتاج واسطات
شيماء : الله يالدنيا ان شاء الله يوم تحتاج لي وشوف وش بسوي فيك
أحمد : الله لايحوجني لك
سيف : خلاص اسكتوا وواحد يقوم يفتح الباب
شيماء : يبا الحين احد من الخدم يفتح الباب
سيف : وانا ابي منك اللي يفتح الباب
شيماء : لازم يعني واحد مننا ؟
سيف : ايه لازم
شيماء : اجل يلا احمد قوم افتح الباب
ناظرها احمد بنص عين : انا احمد افتح الباب وشيماء اللي هو انتي جالسه
شيماء : وش فيها عادي
أحمد : اقول قومي قومي افتحيه
سيف : شيماء يلا قومي
شيماء : طيب طيب اكلتوني عشان باب
قامت فتحت الباب واتفاجات من اللي عند الباب
يتبع


شيماء : ماجد ؟ من اللي معك
ماجد : ابعدي عن الطريق تفضلي عبير
شيماء : عبير من هذي ؟
ماجد : بلا غباء وحده جايبها وداخل فيها البيت بتكون يعني اختي اكيد زوجتي
شيماء : انت تزوجت ؟
تركها ماجد وتقدم بخطواته لداخل البيت وماسك بجانبه عبير
مفاجاة شيماء ماكانت اكبر من مفاجات سيف وعائلته بداخل يوم شافوا ماجد داخل
البيت وبجانبه عبير
سيف قام واقف : ماجد من اللي معك
ماجد : زوجتي عبير
العنود ام ماجد واللي باغلب اوقاتها ساكته
العنود : تزوجت على زوجتك ياماجد ؟
ماجد : ايه يما زوجتي
العنود : وزوجتك ؟
ماجد : اي وحده فيهم ؟
العنود : هنا يعني من انا هذي مو معترفه فيها
ماجد : يما الله يديك من بدايتها الكلام هذا
العنود : ماجد اخرج من بيتي انت واللي معك
سيف : بس يالعنود خلينا نتفاهم معه
العنود : هو خلا فيها تفاهم جايب الحرمه معه ويقول زوجته ماندري عن اصلها
وفصلها
ماجد : اهم شي انا يمى
سيف : وحنا رأينا ماله داعي ؟
ماجد : انتم الخير والبركه بس هذا شي خاص فيني اما زوجتي الاولى لها
الخيار لو تبي تجلس على ذمتي وتربي عيالي وتعيش معززه مكرمه لها الشي
هذا وكانت تبي الطلاق بشرط عيالي عندي بعد لها هذا الشي
انتهى من كلمته بدخلة زوجته هنا كانت جايه زيارة لبيت اهل زوجها اللي
هو ماجد وكانت مفاجاتها اكبر من مفاجاة الجميع باللي صاير
هنا : ماجد من اللي ماسكها بيدك ؟
ماجد كان بيخبرها لكن ماكان مستعد بالوقت هذا كان يبي ياخذ الكل
واحد واحد بالبداية اهله وبعدين زوجته لكن كلهم يكونون عليه بوقت
واحد هذا اللي ماتوقعه
ماجد : هذي هذي زوجتي على سنة الله ورسوله
هنا : اتصل عليك ماترد واوقات تصرفني بالاخير كله عشان الحقيره اللي معك
ماجد : هنا الزمي حدودك انا مقدر العشره اللي بيننا
هنا : كل هذا ومقدر العشره اجل وش خليت للندل الجبان الخسيس ياحقير
وش خليت لكل اللي يحمل الصفات هذي
ماجد بعصبية : بس تراك زودتيهاا
هنا : ايه دافع دافع ياخسيس انت وبنت الشوارع اللي جايبها
سكتت هنا بحرارة حستها على خدودها اثرها كف ماجد
ماجد : هذي اشرف منك ومن اللي خلفوك انتي طالق طالق طالق
سيف : بس ياكلب اطلع برا بيتي هذي بنت اصول هذي بنت اصل وفصل هذي
اللي كانت تقم فيك وببيتك وبعيالك جاي بعد كل هذا تطلقها لا وتقارن
فيها بنت الشوارع واانت الصادق اصلا ماخليت وجه مقارنه بينها اللي
ماتسوى رفعت قدرها للسماء والي قدرها مرفوع اصلا للسماء وانت بتنزل
قدرها للارض تخسى انت وكل الرجال امثالك اطلع برا بيتي لاشوف وجهك
مره ثانيه
ماجد بعصبية : اصلا انا كنت حاسب حساب الشي هذا ونبيت لها بيت
يحميها من جور الليالي اما العيال باخذهم من حضنك غصب عليك
سيف : تخسي العيال مالك فيهم خص تبي عيال لك جيبهم من اللي معك
ماجد : انت ابوي على عيني وراسي لكن عيالي باخذهم غصب عليك
قام احمد ومسك ماجد من ثوبه : انت كيف لك عين ترفع صوته بحضور
ابوي بعد كل اللي سويته ها خلاص ابوي قال اطلع برا ماتفهم انت
ماجد : فكني ماباقي الا انت البزر فكني لادورس ببطنك
تركه احمد
ماجد قبل مايمشي مسك عياله بيده يبي ياخذهم وهم خايفين يتمسكون
بامهم بقوووه خايفين ابوهم ياخذهم منها وقرب احمد يبي يمنعه
العنود : بس انت وياه وانت ياماجد اطلع برا
طالع فيهم ماجد نظرة اخيره ومسك عبير واخذها
هنا غطت على عيونها تبكي
سيف : لاتبكين يابنتي انا اعتبرك مثلك مثل شيماء وشيخة والغلط عليك
بمقام الغلط على وحده منهم
العنود قربت منها وحضنتها : صدقيني يابنتي لو بيدنا مابغينا غيرك
زوجة لولدي بس وش نسوي الشيطان دخل بينكم والله يهدي النفوس ويرجع
لصوابه
هنا وهي تبكي : ياعمتي انا احبكم مثل مانتم تحبوني لكن ماجد انا
مستحيل اكون على ذمته بعد اليوم اهاني ياعتي اهاني قدامها انا
مستحيل اقدر اعيش معه بعد اليوم
سيف : لاحول ولاقوة الا بالله الله يسامحه
العنود : هذا كله من اللي معه اكيد ساحرته
سيف : صدقيني يابنتي مايصير خاطرك الا طيب وبتاخذين حقوقك كاامله
وهذا وعد مني
هنا : ماتقصر ياعمي انا الحين مو على ذمته لازم اخرج من هنا بس
انا ابي منك طلب واحد ياعمي
سيف : امريني يابنتي انتي تتددلين
هنا : عيالي ياعمي ابيهم معي
سيف : جاك اللي تبينه يابنتي
هنا : مشكور عمي
سيف : احمد وصلها بيتها
هنا : لاياعمي ماهو ببيتي بعد اليوم مستحيل اعيش تحت سقف كان يجمعنا
بيوم من الايام
سيف : لاحول ولاقوة الا بالله خلاص يابنتي احمد بيوصلك البيت لو لك اغراض
ضرورية تاخذينها ومن هناك يوديك بيت اهلك
هنا : لا عمي خليه بس يوصلني بيت اهلي انا اخلي احد من اخواني يوديني
سيف : سوي اللي تبينه يابنتي ولدي بيوديك المكان اللي تبينه
هنا : مشكور عمي
سيف : انا خجلان يابنتي من اللي سواه ولدي فيك وهذا اقل واجب نسويه
معك
هنا : لا ياعمي انت مالك دخل باللي صار انت ماجا منك قصور
خرجت هنا من بيت سيف وهي مكسوور خاطرها
سيف : شفتي العنود ولدك وش سوا ببنت النااس
العنود : صدقني الساحره اللي معه مسوية له عمل
سيف : اي عمل واي خرابيط هذا انتم اذا واحد غلط قلتوا عمل وماعمل
الا هذا طبع ولدك الخايس اللي يبيه ياخذه حتى لو على حساب غيره وسواء
كان غلط او صح لكن هذا عيب تربيتنا فيه ياحسافة التربية فيه
شيماء : استهدي بالله يبا ان شاء الله انها سحابة صيف وتعدي
سيف : ماشكلها سحابة صيف شكلها سحابة شر دايمه
احمد : تعوذ من الشيطان يبا
سيف : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بالسوق شيماء خارجة ومتجهه لسيارة السواق وقفتها سياره مظللة فخمة
جداااماتعرف اللي بداخلها استمرت بالمشي على بالها من الشباب اللي

يغازلون لكن وقفها الصوت اللي ناداها اول ماسمعت عرفته على طول وحست

بخوف شديد
شيماء : نعم ياسلطان
سلطان : سلطان حااف
شيماء : وش تبي انا مستعجله
سلطان : اركبي
شيماء : بكيفك ؟
سلطان : قلت اركبي
شيماء : مابي
سلطان : فيه سالفه لازم اعلمك فيها الحين
شيماء بغت تتكلم لكن قاطعها صوت سلطان اللي تكلم ثاني : اطلعي
مابي اخطفك
استسلمت للامر الواقع وطلعت
شيماء : كلم السواق لايمشي بالسياره
سلطان : لاتخافي مايبي يحرك السياره
شيماء : طيب وش تبي ؟
سلطان : انا ماقلت لك ابعدي عن عبدالرحمن ؟
شيماء : انا وعبدالرحمن نحب بعض
سلطان : ههههههههههه تحبون بعض ؟ ياماما انتي ماتعرفين عبدالرحمن
زين عبدالرحمن ولدي وانا اعرفه عبدالرحمن يخطط يسرقكم
شيماء : مستحيل عبدالرحمن مو مثلك
سلطان : كنت اتوقع انك ماتصدقيني لكن انا بثبت لك
طلع جواله واتصل على عبدالرحمن
عبدالرحمن : هلا يبا
سلطان : هلا عبدالرحمن كيف حالك
عبدالرحمن : بخير الحمد لله
سلطان : كيف استعداد العرس ؟
عبدالرحمن : من احلى مايكون
سلطان : ها ضبطت للي ناوين عليه ؟
عبدالرحمن باستغراب : وش هو يبا
سلطان بقلبه : عارف انك بس تبي تاخذ شيمااء لكن اذا ماطيرتها
سلطان طبعا كان فاتح المايك : النصب على عمك الجديد ابو المدام
عبدالرحمن وهو توه ذكر : هاا ايوا ايوا صح يبا بس انت تعرف
هذي مو الف ولا الفين هذي ملايين يبي لها تخطيط طوويل يبي لهم
يثقون فيني ثقة عمياء بعدين ابدا لعبتي واخذ كل شي
سلطان : المهم انتبه على نفسك يلا سلام
عبدالرحمن مستغرب : مع السلامه
سلطان طالع بشيماء اللي عيونها امتلت دمووع منصدمه باللي سمعته مو
مصدقه
سلطان : ها بعدك تبين ولدي ؟
شيماء ردت بجواب صدم سلطان ماتوقعه : ايه لازم اكون جنبه احمي اهلي
منه ومن ابوه اللي هو انت طلعت العائلة كلها حقت نصب واحتيال
ماستغربها من عبدالرحمن وانت ابوه وصدقني بقلب عيشته هم وغم
سلطان : بكيفك يلا انزلي هنا
نزلت شيماء بدون ماتقول شي نزلت وهي حزينه على وضعها حزينه بعد
ماعرفت حقيقة عبدالرحمن اللي سمعتها منه وهو يكلم ابوه
اما سلطان : هههههههههههه انتي اللي بتجيبين حياة الشقا لنفسك
صدقيني بعد فترة بتطلقين بعد اللي عرفتيه بتكون حياتكم كلها
بدون الحب المزيف اللي تدعون فيه ونهايتها بتكون فراااق
وعبدالرحمن بعدها لازم يتعلم يخلي قلبه قووي ومايخلي الحب يغلبه
الحب مايغلب الا الضعيف وبس وعبدالرحمن ضعيف لازم يصير اقوى
بعد اسبوع من السالفة مافي اي شي جديد الا روان تحسن وضعها
بعد اللي صار شوي بس صارت ماتاكل ولا تشرب رغم انه غلا دايم معها
مو مقصره قدرت غلا تخرجها من حالة الوحده لكن ماقدرت تخليها تاكل
وتشرب مثل اول صارت روان احيان تجلس مع غلا لكن كلامها قليل مررره
روان وهي حزينه : اسفه ياغلا ماقدر احضر زواجك بكره
غلا : معذوره حبيبتي
روان : لاتزعلين مني امانه
غلا : والله مو زعلانه انا عاذرتك ومقدرة اللي انتي فيه وانا بعد اسفه
اني ماقدر اوقف بجنبك اكثر من كذا واجلس معك لكن اوعدك بكلمك
باستمرار ومابي اقطعك
روان : صدقيني ماقصرتي وينك من زمان ليتني اعرفك من زمان ياغلا
غلا : يابنتي هذا انتي عرفتيني وش صار يعني ؟
روان : اللي صار وقفتك جنبي
غلا : ماهو شي يستاهل انا احس اني مقصره معك
روان : كل هذا وتقولين ماصار شي لا وبعد تقولين مقصره اجل اللي
بحالتي وش بيقول
غلا : انتي الثانيه عاد تراك مصختيها لاتدلعين
روان ابتسمت : خلاص ولايهمك
غلا : الله الله وش هالابتسامه اول مره اعرف ان ابتسامتك حلوه كذا
روان : عيونك الحلوه حبيبتي
قاطعهم اتصال جوال روان
روان : هذا مشعل النذل من زمان ماشفته ولاسال عني ولا زارني انا
اوريك فيه
روان ردت وهاجمت مشعل على طول بالجوال : ماتقول لي وينك من زمان
حتى محنتي ماوقفت جنبي فيها
مشعل : اقول لايكثر انا الحين بمرك ببيت اهلك خليك جاهزه باخذك
غصب عليك
روان : ايش ايش ؟ مو بكيفك ( كملت بصياح ) ولاعشان سندي بالدنيا
راحوا بتتحكم فيني
مشعل : هذا انتي قلتيهاا سندك راحوا يعني مالك الا انا وازيدك من
الشعر بيت ماراح تبقين على ذمتي كثير باخذ كل شي لك وارميك بالشارع
رمية الكلاب وبعدين صيري على ذمة اي واحد لو تبين غيري اما الحين
مافي فكة مني الا بعد ماخذ كل شي منك
روان بصدمة : ااااايش ياحقير كيف تفكر التفكير هذا صدقني ماتاخذ ولا
ريال
مشعل : نسيتي الوكاله
روان : الغيها
مشعل : هههههههه انا باخذك وماراح تقدري وقتها تروحين تلغينها
واصلا انا الحين عند بيتكم باخذك مع شعرك
قفل الخط بوجهاا
روان صاحت من قلبها : الحقيررر كيف يسوي فيني كذاا كيف يفكر بفلوس ابوي
ودمه ماجف الى الان

غلا اخذت جوالها واتصلت على يوسف

غلا : يوسف الحين تعال مشعل يهدد روان بياخذها غضب عنها
يوسف اول ماتذكر الرساله اللي من ابو حمد جن جنونه حس كل الشياطين قدامه
يوسف : اايش انا الحين بجيكم
قفلت غلا من يوسف وحاولت تهدي بروان
قطع اليشي هذا دخول مشعل بدون احم ولادستور
غلا بسرعه تسترت
غلا : انت كيف تدخل كذا بدون احم ولادستور البيوت لها حرمة
مشعل : ولا هذا بيت زوجتي يعني من الاخير هو بيتي انا والاحم والدستور
المفروض انتي تفهمينه وتنقلعين برا
روان : انت مو شغلك اخج برا وماراح تاخذ فلس واحد
مشعل : هههههههههه من بيمنعني يعني انتي ولااوك يقوم من قبره ولا ابوك
اللي مات بالقلب تدرين يمكن يصير مثل المسلسلات يرجع من الحياة تتوقعين
ممكن يصير كذا ؟
روان انجرحت من كلامه حيل واسرعت لمشعل تبي تضربه بأي شي لكن مشعل مسك
يدها ضربها كف وكف ثاني وثالث ومسك شعرها : الحين تجين معي البيت
غصب عليك ومافي اي شخص لك بالدنيا ممكن يمنعني من هذا الشي
غلا : فيه اللي اكبر منك ياحقير
مشعل عصب من غلا ورمي روان على الارض وراح جهة غلا
غلا خافت : وش تبي انت
قرب اكثر لغلا كان يبي يضربها : حمد وراح وابو حمد وراح هذا اللي كان
لهم الحق يوقفون معها ويمنعوني اما الحين انا اقرب لها والحين بعد
ماراحوا الاثنين من بيمنعني
مسك طرحتها مع شعرها وشدها على ورا
دخل يوسف عليهم : انا اللي بمنعك
اتسعت ابتسامة غلا اول ماشافت يوسف
يوسف : انت ياكلب قد الحركة هذي ياحقير
قرب بهدووء لمشعل ومسكه مع حلقة ورفعه لفوق شوي وصار مشعل مخنوق
من يد يوسف
يوسف عينه بعين وكل لحظه تمر يحس بالقهر والغضب من مشعل
بكل لحظة يشوف فيها مشعل يشوف فيها حمد قدامه
كان يخنق بمشعل بدون شعور منه
غلا شافت يوسف بيذبح مشعل بين يده فسرت اللي صار انه حقد على مشعل
انه اخذ روان منه وعذبها لكن ماكانت تعرف السبب الحقيقي ورا كل
هذا الحقد والغضب والكره
غلا مسكت يد يوسف : يوسف خلاص الله يخليك الرجال بيموت بيدك اتركه
فكه يوسف ومشعل يكح
يوسف مسك مشعل مع ثوبه : يلا توكل على الله ولااشوف وجهك مره ثانيه مفهوم
قام مشعل واقف مشعل ماكان سهل هو الثاني
قرب من يوسف وتماسكوا الاثنين ووقف هذا الصراع ضربة على راس مشعل
بوحده من تحف البيت وكانت صاحبة الضربة هي روان
طاح مشعل دايخ وراسه كله دم
روان حطت يدها على فمها : لايكون ذبحته
يوسف طالع مشعل بكره : ماتشوفينه يتحرك بس دايخ وهذا القتل حلال فيه
روان كان تفكيرها نفس تفكير غلا على بالها كل اللي يسويه عشانها
صحيح يوسف يحب روان لكن السبب الاكبر اللي خلاه يسوي بمشعل كل هذا
ويكرهه اكبر من كل اسباب حبه لروان
روان : شكرا يايوسف ومشعل يظل بالاول والاخير زوجي وانا على ذمته ( شدت
على كلمة ذمته تبي يوسف يصحى من اللي هو فيه ) الى الان وانا بحسبة
اختك الحين ومشكور لانك سويت كل هذا وانت تعتبرني اخت
ناظر بروان لثواني وبعدين قال : ماسويت ولا شي عشانك انتي الى الان
ماتعرفين ولا شي من الاسباب اللي خلتني اسوي كل هذا
مسك مشعل اللي دايخ ويهذي من طرف ثوبه وصار يسحبه على الارض بكره وحقد
وهو كله دم ومشعل يحاول يفك نفسه من يوسف لكن لانه دايخ من الضربه كان
يوسف متفوق عليه
سحبه حتى رماه برا البيت وسكر الباب بعده
رجع يوسف لروان : تبين مشعل يتركك ؟
روان : شكرا يايوسف انا تعبتك معي مابي اتعبك اكثر
يوسف كرر السؤال: تبين تستمرين بحياتك مع مشعل ولا لا؟
روان هزت براسها يعني لا
يوسف : انا ماضمن انك تصيري مطلقة من مشعل لكن اضمن انك تصيري ارمله
غلا عصبت من يوسف : يوسف وش تقول انت تبي تقتل الرجال
يوسف بغضب : اسكتي انتي
سكتت غلا وهي خايفه من يوسف
تكلمت روان : افضل اني اصير مطلقه ولا ارمله انا مابي اتحمل ذنب موت رجال
يوسف : ماتدرين عن شي ولاماقلتي هذا الكلام
روان : ادري عن ايش ؟
يوسف : مع الايام بتعرفين كل شي لكن اذا تبين الطلاق فهو لك لكن بشرط
روان باستغراب : وش شرطك
يوسف : تتزوجيني بعد ماتنتهي عدة الطلاق
روان وغلا تفاجاوا من طلب يوسف
روان : انت بتسوي كل هذا عشان تتزوجني
غلا : يوسف كيف تفكر بحرمه على ذمة رجال ثاني
يوسف : بعدين بتعرفون اسبابي لكن الحين انا ابي اسمع موافقتها
روان : لو رفضت
يوسف : راح تكملين حياتك مع مشعل
روان : تمسكني مع يدي اللي تعورني ؟
يوسف : مامسكك ولا شي انا لي اسبابي الخاصه عشان كذا طلبت هذا الطلب
روان : مو خايف اوافق على طلبك الحين وبعدين ارفضك
يوسف : لا
روان : وليه واثق ان شاء الله
يوسف : لان اللي بتوعدني بالشي هذا هي اخت حمد
سكتت روان ماعرفت وش تقول نزلت دموعها اول ماجا طاري حمد من ثاني
يوسف : ها وش قلتي ؟
غلا : يوسف انت وش تقول ؟
يوسف : خليها تتخذ قرارها ياغلا
غلا : بالسرعة هذي ؟
روان : ايه بالسرعه هذي انا موافقه يايوسف انت تعرف ماعندي خيار ثاني
يوسف : دائما عندنا خيارات
روان : الا انا وحبيت اقول شي مشعل عنده وكاله عامه مني له
يوسف تذكر رسالة ابو حمد وتكلم بعصبية : الحين اوديك تلغينها معك بطاقة ولا لا
روان : ايه
يوسف : يلا البسي وهيا انتي وياها اوديك تلغين الوكالة
روان : طيب
ان شاء الله ان البارت يكون اعجبكم والان ابي توقعاتكم
شيماء بعد الحركة اللي سواها سلطان فيهاا بتتزوج عبداالرحمن او لا ؟
وعبدالرحمن كان صادق باللي يقوله في انه بيحاول ينصب على سيف ؟
نواف كيف بيحاول يطلع نور من المصيبة اللي كان سبب فيها بس ياترى كيف ؟
حياة ماجد وعائلة سيف والتطورات اللي صارت فيها وش تتوقعون بيسوي سيف
بولده ماجد بيقدر يخليه يطلق عبير او بيرضى عن ولده حتى بعد
اعلان زواجه من عبير ؟
يوسف بيقدر يخلي مشعل يطلق روااان او لا ؟
واخيرا انتظروني بالبارت الجااي باذن الله
اليكم البارت 26
عند فيصل وهو مع امه
هدى : ترى يافيصل الجماعه موافقين مادري خبرتك اختك او لا
فيصل : زين انك فاتحتي الموضوع يمه اتصلي عليهم وخبريهم
بزيارتنا لهم بعد ساعه
هدى : انت انجنيت وش بعد ساعه ؟
فيصل : يمى النظرة الشرعيه المفروض اشوف البنت ببساطتها
وبطبيعتها مو بزينتها الكاملة
هدى : بس ياولدي لازم نخلي عندهم خبر قبلها اقل شي باسبوع
فيصل : هذا لو خطبة يمى لكن هذي شوفة شرعية اعرف البنت
على طبيعتها لو ناسبنا بعض كان بها ماناسبنا بعض كل واحد
يروح بحال سبيله
هدى : بس يمى يمكن الناس مابتوافق
فيصل : هذا شرطي يما بعد ساعه الشوفة
هدى : فيصل بدينا نحط العواقب من الحين لو ماتبيها قول
من بدري مو بعد مايطيح الفاس بالراس
فيصل : صدقيني يمى ماقلت هذا الشي عشان اخلي حواجز بهذي الزواجه
بس يمى خلينا نحسبها بالعقل الشوفة الشرعية هي اللي تحدد هل هي
تعجبني وانا اعجبها ولازم تكون بدون قيود يمى ياما ناس الزينه
وش حلاتهم وبدون زينه ماينبلعون وانا قلت لازم الشوفه بهذا الشكل
وبدون زينه كامله انا يمى بشوفها بشكلها وطبعها اللي لو الله
كتبنا لبعض بتكون عليه دايم واذا على الزينه خليها تتزين
وقت كتب الكتاب والعرس لكن الحين لا هي مابتكون بزينتها
بعدين دايم
هدى استسلمت لرغبة فيصل : براحتك يمى الحين بتصل عليهم
طلعت جوالها هدى واتصلت على لمياء وبعد السلام والسؤال عن الحال
خبرتهم بجيتهم وباللي طلبه فيصل وبعدها قفلت
فيصل : ها بشري ؟
هدى : وافقوا انت مامداك تجهز نفسك زين كيف بتروح كذا
فيصل : احسن شي كل واحد يشوف الثاني بطبيعته
هدى : طيب على الاقل انتظر اختك واخوك
فيصل : يحضرون العرس ان شاء الله الحين لازم نلحق على الجماعه
هدى : الله يعين البنت عليك اجل لو تاخذك
فيصل : من اولها يما اجل خلاص بطلنا
هدى : ههههههه انت ماصدقت خبر
فيصل : يازين ضحكتك يمى
هدى : يازينك كلك وانا امك امش بس
عند الاخوات شهد ولمياء
شهد : وش سويتي انتي ها انتي مجنونه ؟
لمياء : ليه ؟؟
شهد : كيف توافقين يجي يشوفني الحين وانا بالشكل هذا
لمياء : مافيها شي
شهد : كيف مافيها شي يافشيلتي والله مالك حق توافقين على طول
لمياء : وش اسوي انحرجت اصلا حتى ولدها مابيكون جاهز مره مثلك
شهد : لاولله حبيبتي ولدها اكيد مضبط حاله واول مانتهي كلم امه
تتصل وتقول انها بتجي زياره
لمياء : هي تقول هذا طلب ولدها وان ولدها بيكون مثلك على طبيعته
شهد : من اولها كذاا
لمياء : ههههههه تحملي عاد
شهد : انتي الظاهر ماتبين الفكه مني تبيني لازقه جنبك على طول
بس شوفي حبيبتي كلمي عبدالله حقك قولي له مافي زواج الا بعد ماتزوج
او على الاقل يخطبوني

يتبع ,,,

👇👇👇
تعليقات