بارت من

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -34

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب - غرام

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -34

شهد : انتي الظاهر ماتبين الفكه مني تبيني لازقه جنبك على طول
بس شوفي حبيبتي كلمي عبدالله حقك قولي له مافي زواج الا بعد ماتزوج
او على الاقل يخطبوني
لمياء : ابشرك انا جاني خبر لو وافقتي على فيصل بيكون زواجي انا وانتي سوا
شهد : ووووويش ؟ زواجك مابقيى عليه شي
لمياء : انتي ماشاء الله عليك جمال رباني مايحتاج كثرة مكاييج ومساحيق يعني
كل اللي بنسويه فيك هي شوية تضبيطات
شهد : ولو لازم اطلع بأحلى مظهر مو هو يتزين وانا لا
لمياء : ماشاء الله عاد احلى من كذا انتي شوي شوي على الرجال هو يمكن بشكلك
هذا بيقول بجيب المملك الحين مابالك لو تزيني نفسك
شهد بخجل : خلاص اسكتي قولي ماشاء الله
لمياء : اخيرا حسيتي على نفسك وخجلتي
شهد : لاولله وش شايفتني انا بنت مثلي مثلك
لمياء : ايه صح
محمد ببيته ماداوم الشركة
محمد : خلاص جيت بتسكن هنا ؟
عبدالعزيز : باقي يبا
محمد بعصبية : وليه ان شاء الله ؟
عبدالعزيز : يبا انا موافق بس تعرف البيت كبير ونقل عفش هنا وترتيب مو
سهل علينا وبيتي مو قريب من بيتك
محمد : هذا موضوع بسيط شركة نقل عفش سلمهم اللي يبون وانتهت السالفه
عبدالعزيز : طيب ابشر ولا يهمك بس بغيت اعرف وش السالفه يبا
محمد : اذا جيت هنا بتعرف كل شي
عبدالعزيز : بس يبا افضل بالبداية اعرف بيني وبينك ماحب اعرف شي كبير
بعدين اتفاجا فيه
محمد : من ناحية المفاجاه فهي بتكون مفاجات لكن ماراح تعرف الا لو جيتني
البيت هنا
عبدالعزيز : طيب عبدالله وين بيسكن ؟
محمد : شفت انك ماتعرف شي عبدالله مو بناله ملحق جنبي وبيسكن فيه هو وزوجته
عبدالعزيز : ايه انا عارف بيتزوج بس ماكنت اعرف ان الملحق اللي بنيته له
محمد : المهم عاد بنيته له وانتهى الموضوع
عبدالعزيز : طيب عبدالله قال من وين بيتزوج من اي قبيله سعوديه او لا ؟
محمد : ناس مو من مواخيذنا بس وش اسوي انا ماصدقت عبدالله يوافق يتزوج
هو اختار وهو يتحمل نتيجة الاختيار عبدالله مو بصغير
عبدالعزيز : هي سعوديه يعني ؟
محمد : اللي خفف عني وخلاني ارضى بالشي هذا هو انها سعوديه
عبدالعزيز : تبيني اسال عنهم يبا ولا حاجه ؟
محمد : لامايحتاج المهم انت وعيالك الدور العلوي جااهز
عبدالعزيز : وانت يبا ؟
محمد : انا كبرت واسفل احسن لي من الطلوع والنزول واريح لي
عبدالعزيز : اللي تشوفه يبا
بالبيت عند شهد ولمياء
فيصل جالس مع امه ينتظرون شهد تجي عشان يشوفها ولمياء جالسه معهم بس
متغطيه
دخلت شهد وكانت لابسه فستان اخذته اول ماخرجت من السجن لان اختها سوت لها
حفله مصغره وشهد الحين فيصل يوم كلمهم ماكان عندها وقت تسوي شي يادوب
تلبس حتى شعرها مالحقت تسويه وتركت شعرها طايح بس رتبته بالمشط لانه ناعم
اول مادخلت فيصل انبهر من شكلهااا واعجبته حيل
فيصل بقلبه : ماشاء الله تبارك الله ماكان اكبر توقعاتي الشكل هذا والله يما
مانتي بسهله وش هالزين وش هالحلا ماشاء الله تبارك الله
هدى تبتسم وهي تشوف فيصل عينه مانزلها من شهد
شهد مدت العصير ومنحرجه فيصل يناظرها ومو منتبه اصلا انها تمد العصير
هدى ضربت فيصل على راسه : فيصل
فيصل ارتبك وبغى يكب العصير اللي مدته له شهد
فيصل : سمي يما
هدى : البنت لها ساعه مدت لك العصير
فيصل انحرج من تصرفه : ها اسف خليتك تنتظرين
اخذ العصير منها
شهد بهمس يادوب ينسمع : لاعادي
فيصل بقلبه : ياحلو حتى همسها
قرب لامه وهمس باذنها : ماشاء الله هذي من وين جايبتها
هدى : فيصل وش فيك البنت صابتك بخبال ؟
فيصل سكت ثواني وقال بقلبه : معقول بنت تسوي فيني كذا لالا يافيصل
قوي قلبك شووي مو انت اللي تسوي فيك البنت هذي السوايا انت اقوى
من كذا البنت اصلا الى الان ماتدري وافقت او لا الى الان ها ماتوافق
لالا وش ماتوافق بتوافق يعني بتاوفق ماعندنا حلول الا انها توافق
ياتوافق
هدى : فيصل وين سرحان تكلم قول شي سولف انت مو جاي عشان تسكت اللي
المفروض يسكت وينحرج هي البنت مو الرجال
فيصل : ايه صادقه صادقه يما ااا انا اسف اني جيت مستعجل كذا بس انا
بصراحه حبيت اشوفك على طبيعتك وبنفس الوقت انا جيت بطبيعتي يعني لاتفكري
اني جهزت نفسي لهل موعد
شهد بغت ترد لكن ماعرفت وش تقول بالذات وهي بقمة احراجها هي حتى ماقدرت
ترفع راسها ولا شافت فيصل لان فيصل اول مادخلت وهو يقزها بعينه
فيصل : ارفعي راسك شوي شوفيني ( وحب يمزح شوي مع انه مو وقته ) واذا
مكسووفه ومنحرجه عادي اغطي عيوني ماشوف
هدى : صدق انك فاضي هذا مو وقته
فيصل : شهد ممكن جوالك
شهد والكل تفاجا
شهد بقلبها : لا مستحيل اوافق من اولها تفتيش جوال ومادري وشو
هدى : فيصل وش هالكلام
فيصل عرف انهم فاهمينه غلط : وش فيكم بغيت جوالها انا شفت البنت مكسوفه
تطالعني ابيك تصوريني بجوالها اكثر من صورة وانا بجلستي هذي وبشكلي
العادي هذا بس وانتم الله يهديكم على طول راح تفكيركم لبعيد مرره
هدى : ايه احسب دام كذا ماهي بمشكله بس اول اشوف البنت موافقه او لا
يمكن البنت ماتبي صورتك بجوالها ها شهد اصوره بجوالك او لا
شهد خجلانه حيل مدت جوالها لهدى بدون ماتتكلم هدى فهمت انها مكسوفه واخذت
الجوال ولقطت كم صورة لفيصل وهو جالس
هدى : هههههههه اغرب خطبة تفضلي حبيبتي جوالك
فيصل : يلا الحين نبي نمشي وانتم خذوا راحتكم بالتفكير بس لاتطولوا ها
لمياء بصوت منخفض : خليكم خالتي ماشربتوا الشاي
هدى : ماعليه حبيبتي بالافراح
قامت معهم لمياء وصلتهم للباب ورجعت لاختها وهي تضحك
شهد : وجع تضحكين
لمياء : موقف يضحك اول مره بحياتي اشوف خطبة بالشكل هذا
شهد : هذا كيف يفكر وش على باله الخطبة
لمياء : المهم ها عجبك
شهد بخجل : شوفي هو صحيح يستخف دمه شوي بس اذا امه هي خالتي هدى انا ماعندي
مانع مبدئيا بس اول بشوف صورته هذي اللي سوا لنا فيها زحمه
طلعت جوالها اللي تصور فيه فيصل وصارت تشوف صورته
لمياء بضحكه : ها كيف رزه اعجبك
شهد : اقول اسكتي انتي وخليك بعبدالله حقك
لمياء : بدينا من الحين ؟
شهد وهي عينها على صورة فيصل تتفحه : خلاص اسكتي
لمياء : ههههههه عيونك بالصوره افهم انك وافقتي
شهد : انا مو خفيفه اوافق بالسرعه هذي
لمياء : ايه باين وانتي تعالي لاتنسين انك انتي اخذتي وقتك بالتفكير ووافقتي
خلاص الولد ارتحتي له ووجهه مقبول ومافيه عيب وافقي وش هو له التغلي
شهد بخجل : خلاص موافقه انتي اسكتي بس
قامت على طول لغرفتها
لمياء : ان شاء الله تكونين سعيدة معه يارب ويوفقكم
يتبع


ببيت ماجد
عبير تكلم بالجوال
عبير : نعم فراس
فراس : وينك ماشوفك ؟
عبير : وش اسوي هذا اربع وعشرين ساعة لازق فيني بالبيت مايخرج ابد
فراس : صرفيه شوفي لك حل معه ترى شغلنا تقريبا صار واقف لازم تحركيه
لازم نشوف اشياء جديده وهذي ماحد بيقدر عليها الا انتي
عبير : ماعليه ماعليه قريب ان شاء الله بس راح يتغير الوضع بس صبرك عليه
فراس : ترى فيه ناس ماصاروا يحضرون سهرات والسبب انه لهم فتره ماشافوك
عبير : خلاص لاتزعجني فراس قلت لك قريب بشوف حل للبلوة اللي عندي
دخل ماجد على كلمتها هذي
عبير : خلاص حبيبتي زوجي جا انا بقفل اوك يلا باي
ماجد : وش فيك قفلتي ؟
عبير : ها لا ولاشي بس انت جيت قلت اقفل انا اصلا بس كنت اتسلى واسولف قلت
يمكن انت تحتاج قهوه او شاي او شي تاكله
ماجد : وش البلوة اللي قلتيها يمكن اساعدك
عبير : هااا بلوه انا قلت بلووه ؟؟ اايه اايه صح انا كنت اقصد المشكله
اللي انت فيها حبيبي
ماجد : انتي لايكون تقولين مشاكلنا لاحد
عبير : لا قلبي بس هي سالتني وانا قلت لها عندي مشكله
ماجد : ايه ياليت حبيبتي تسوي لي عصير برتقال
عبير : من عيوني حبيبي
ماجد : تسلمي لي ياحيااتي ويسلم لي الدلع وش حلاته منك
راحت عبير تسوي نفسها مستحيه وهي قايمة تسوي العصير
بالبيت اللي فيه فيصل مع امه واخته يوسف معهم
غلا : لالا تسوون كل هذا وانا مو معكم ولله زعلتوني كذا
هدى : يايمى اخوك اول ماعرف انها وافقت قال بنشوف البنت
غلا : ولو كان المفروض تنتظروني واروح معكم
فيصل : خلاص صار اللي صار تعوضينها بالعرس ان شاء الله
يوسف : افهم من كلامك انك موافق ان شاء الله
فيصل : اكيد
يوسف بكلمة فاجأت الجميع : بس انا مو موافق
هدى حست باللي ناوي يسويه يوسف وهو انه يبدأ بزعل اخوانه
حبت تقاطعه وتخليه يأجل هذا الشي
هدى : يووه نسيت يلا يلا حاجه مهمه
يوسف نفس الشي حس بأمه وماحب يكمل اللي بسويه الحين
غلا : المهم فيصل ترى ماعديتها لك ماراح اخليهااا تعدي
فيصل : خلاص قلنا عديها للزواج
غلا : لالا بيجي يوم مابعديها لك

ببيت سيف

شيماء : يمى يعني زواجي يجي والكل زعلان فيه ؟
العنود : خليها على ربك يابنتي ان شاء الله كل مشكله ولها حل باذن الله
شيماء : يمى عارفه بس ياخوفي يجي الحل متأخر زواجي خلاص على الابواب
العنود : مابيدي شي يابنتي صدقيني
شيماء : عارفه يمى ان شاء الله الامور تعدي على خير
العنود : وين تعدي على خير واخوك سوا اللي سواه
بالليل عند سيارة فيصل وهي واقفه عند بيتهم
غلا واقفه عندها يطالع فيها اول ماطلع سيارته ركبت معه غلا
فيصل : خير يالاخت على وين ان شاء الله ؟
غلا : ماقلت لك اليوم ماراح انسى ؟
فيصل : هههههه وعقابي يعني انك تروحين معي ؟
غلا : ايوا عقابك اني ماروح مشاوري هذا الا بسيارتك
فيصل : ووين ان شاء الله مشوارك ؟
غلا : بنت طلعت تبي مشوار يعني وين بيكون غير السوق
فيصل : ايه السوق هاا بس انا عندي شغل مهم الحين
غلا : وشغلك هذا يخليني اصر على اني ماروح الا بسيارتك
فيصل : لازم لازم يعني سيارتي ؟
غلا : ايوا لازم
فيصل : ماينفع يعني اوديك بسيارة يوسف ؟
غلا : لالا ابدا
فيصل : صراحه مشوارك مهم او لرد الاعتبار ؟
غلا : صراحه صراحه لرد الاعتبار
فيصل : اجل تدرين انا بدخل وانتي خليك بالسياره
غلا : ههههههه ادخل وخذ راحتك انا بنتظرك لما الصبح عارفه
انك ماتصبر تبي تروح بأي طريقة لكن مافي روحه الا بعد ماتوديني
فيصل : طيب طيب خمس دقايق واجيك
غلا : عادي عادي خذ راحتك تبي تطول تبي تجي بدري كله من وقتك
دخل فيصل وغلا بالسياره
غلا : والله يافيصل اني وراك وراااك بجننك على حركتك تروح تشوف البنت
ماتعلمني
وفيصل داخل حصل يوسف بوجهه
فيصل : يوسف ممكن طلب بسيط ؟
يوسف : بسرعه انا رايح
فيصل : وين رايح ؟
يوسف : ابد عندي شغله بسيطة بقضيها
فيصل : يعني مو مهم لو تركتها ؟
يوسف : مو مهم لكن لاتلبسني مشواار
فيصل : لا مافي مشوار ولا شي بس انا رايح مكان يبيله خط وكفراتي تعبانه
ياليت لو تعطيني سيارتك وانت خذ سيارتي
يوسف بعد تردد ثواني لانه خايف على فيصل وافق
يوسف : خلاص بس فيصل
التفت له فيصل : هلا
يوسف بلهجة غريبه : انتبه لنفسك
فيصل انتبه لطريقة كلام يوسف لكن قال يمكن يوسف مكبر السالفه : ان شاء الله
اخذ المفتاح فيصل ويوسف مشى معه لحد ماركب سيارة فيصل وتفاجا بغلا
يوسف : وش مركبك هنا ؟
غلا : دبسك فيها فيصلوه
يوسف ابتسم بعد ماعرف السالفه
فيصل من بعيد لغلا : تبين الصدق ماعندي شي مهم بس يوم قلتي الشغله عناد
قلت مابوديك
غلا : ماعليه يافيصلوه مصيري اصيدك ثاني
فيصل : ماخذتي حقك ؟
غلا : لا انت مو موديني
فيصل : بس انتي قلتي جزائي انك تروحي بسيارتي وهذي سيارتي تحت امرك
غلا : ماعليه يافيصل لي كلام ثاني معك بعدين وين بتروح مني
ضحك فيصل وركب سيارة يوسف وحرك
غلا : يلا انا بنزل مو رايحه
يوسف : ليه ماتبيني اوديك ؟
غلا : انا ماكان عندي شي بس كان عناد فيه على حركة اليوم
يوسف : ايه يعني الدعوه عناد ؟
غلا : ايه
يوسف : اجل انزلي توكلي على الله
غلا : لاتخليني اسوي حتى فيك عناد
يوسف : لالا خلاص بتكلم معك بكل ادب
غلا : ايوا كذا
نزلت غلا ودخلت البيت ويوسف يراقبها لما دخلت : الله يحفظك يارب ولايحرمني
من ابتسامتك وخفة دمك
اما عند فيصل بسيارة يوسف مشغل الراديو ومبتسم على موقفه مع غلا
طلع له واحد بالسياره ..: اول مره اشوفك مبتسم
فيصل حاس بالسياره بغى يصدم لما وقف
فيصل : بسم الله الرحمن الرحيم من وين طلعت لي انت ؟
.....: وش فيك انا مازن من الاستخبارات يايوسف نسيتني
فيصل : ها ايه صح يامازن بس انت بغيت تتسبب لي بحادث
مازن : اسف كان لازم اقابلك بدون ماحد ينتبه لاتنسى انك مراقب
فيصل : ها ايه صحيح مراقب
مازن : يوسف وش فيك ؟
فيصل : انا لا ولا شي بس شكله الى الان طلعتك بالسياره اثرت عليه
مازن : خلاص حرك لازم ماحد ينتبه لوقفتك هذي
فيصل : ايه صح
حرك بالسياره وهو بباله من مازن هذا اللي من الاستخبارات وش عرفه
بيوسف ومن اللي يراقب يوسف كل هذي تساؤلات ببال فيصل
فيصل بذكاء حاب يعرف وش بين مازن ويوسف بدون مايحس مازن
فيصل : اكيد انت جيتك لي وراها سبب وش هو السبب ؟
مازن : احذرك
فيصل باهتمام : من ايش تحذرني ؟
مازن : وصلتنا معلومات استخباراتيه ان جون قبل مايسلمك سوق المخدرات
بالخليج كان عنده اكثر من شخص كخيارات في حالة انك رفضت والاشخاص الان
حاقدين عليك لان جون معروف والكل يسعى للتعامل والشغل معه وهم ببالهم انك
اخذت عليهم فرصة شغلهم مع جون ويسعون لراسك عشان تصفا لهم الساحه مع جون
لكن اللي مايعرفونه ان جون مخاطب اكثر من عصابة يعني لو وصلوا باللي يبونه
كل واحد يظن ان جون بيختاره يعني على سبيل المثال واحد من اكبر مروجين
المخدرات وهو معرووف بالدولة بثراء امواله لكن ماحد يعرف انه مروج اسمه
محمد حامد لو سمعت فيه
فيصل : ايه سمعت فيه هذا تاجر كبير
مازن : المهم بعد ماخذت انت ثقة جون وعينك انت ذراعه اليمين بالخليج هو بيتخلص
منك لكن اللي مايعرفه محمد حامد ان جون كان عنده ست خيارات غيرك يعني لو تخلص
منك محمد بيظن انه هو الخيار الوحيد لجون مايدري ان جون عنده ست خيارات غيرك
خياره مابيكون محمد بس
فيصل : ايه عرفت الحين محمد يظن ان جون كان عنده خيارين هو انا وهو بس
مازن : صح عليك ومو بس محمد اللي يظن كذا كل الاشخاص السته يظنون الشي هذا لكن
معلوماتنا اللي وصلت ان اللي بيسعون وراك هم محمد وواحد اسمه عيسى مرزوق
يعني انتبه لنفسك حياتك كل يوم عن يوم بتزيد الخطورة حولها وكل ماكنت قريب من
اهلك كل مازادت الخطورة عليهم عشان كذا لازم بأسرع وقت تبعد عنهم ولا كانت حياتهم
بخطر
فيصل بعد كلام مازن له مو قادر يجمع الافكار تضاربت برأسه اخوه توأمه حياته بخطر
وهو مخفي عن الكل لو ماكانت الصدفة اللي جمعت مازن معه بالسياره ماكان عرف شي
كان ظل يوسف يصارع الاخطار لوحده
فيصل : يعني يوسف بخطر
انصدم مازن : لاتقول انك فيصل ؟
فيصل هز براسه يعني ايه
ماظن : فيصل الكلام هذا لازم يظل سر بيننا وتنساه
فيصل : انسى ان اخوي يمكن يغدرون فيه بأي لحظة ؟
مازن : اخوه رجل يعرف يعتمد على نفسه
فيصل : رجل ويعتمد على نفسه ليه يحرمني من الوقفه جنبه بمحنته ؟
مازن : يبي يحميك
فيصل : انا وهو سوا
مازن : الخطر اللي فيه يوسف اكبر مما تتوقع
فيصل : تجار مخدرات ليه ماتمسكوهم طيب وتقضون عليهم ؟
مازن : انت مو فاهم شي تجار المخدرات لو قدرنا نثبت عليهم شي ماخليناهم
فيصل : يعني كل واحد كبير ماحد قادر يمسك عليه شي ؟
مازن : فيه ناس كباار وكبار مررره بحثنب وراهم حتى قدرنا نلقي القبض عليهم
مافي احد فوق القانون لكن امثال محمد وعيسى يبيلنا وقت لاتنسى انهم ماخذين
احتياطاتهم يعني التعامل معهم مو بهذي السهوله
فيصل : طيب اخوي يوسف وش موقعه من الاعراب وسطهم وليه تعامل مع هذا اللي اسمه
جون ليه هاا؟
مازن : هدي اعصابك انا ماقدر اقول لك كل شي
فيصل : اقسم بالله لو ماتقول كل شي لاخرب كل خططكم مفهووم
مازن بعصبية : وقتها انا مضطر القي القبض عليك
فيصل : بس بيكون بعد ماسربت بعض المعلومات المهمه وخربت عليكم
مازن هدى نفسه شوي : فيصل افهمني انت اي شي تعرفه يعني انك تخرب على اخوك
يوسف وتعرض نفسك للخطر اخوك يوسف يبي يبعدك عن الخطر وانت تقرب منه
فيصل : قول اللي عندك يامازن وش يخص جون بيوسف ؟
مازن : فيصل لاتعقد المسألة وكفايه اللي عرفته
فيصل : مازن انت اللي تعقدها ترى الدعوه كلها تجارة مخدرات يعني تخطيط
وكل شي وينتهي موضوعهم
مازن : اول شي الموضوع مو بالسهوله هذي اللي تتكلم عنهم مو تجار عاديين
وثانيا لو صار مثل ماقلت وتخلصنل من تجار المخدرات فيه شي خطير مايقل
خطورة عن المخدرات وهو الارهاب
فيصل تفاجا : ايش ارهاب ؟
مازن : عشان كذا اقول المسألة اكبر مما تتصور واخوك الخطر بيكون ملازمة
لمدة مو بقصيره المرحلة الاولى بتكون مع تجار مخدرات ومن هذي المرحلة بنوصل
للارهاب
فيصل بحزن على اخوه : بس يوسف كذا بيكون وحيد
مازن : ربك معه
سكت فيصل لثواني بعدين قال لمازن : وكيف بتنزل بعدين ؟
مازن : بنفس الطريقة اللي دخلت فيها تنزل بيتكم وبعد نزولك بوقت انزل انا
سكت فيصل معاد رد عليه كمل طريقة وهو سرحان بالكلام اللي سمعه عن اخوه

والخطر اللي يدور حوله

قال بقلبه : مهما يكون مستحيل اترك يوسف لوحده بمثل هذا الموقف حتى لو
بيزعل وبيكون الثمن هو حيااتي
وحده من البنات اللي يعرفهم خالد من اول اسمها وداد
وداد :عاش من سمع صوتك
خالد : هلا عاشت ايامك
وداد : شكله طاح كرتي عندك
خالد : هههههههه لاعاد مو للدرجة هذي
وداد : الا تعال ماقلت مبروك لكم
خالد : الله يبارك فيك بس على ايش تباركيلي ؟
وداد : على افراح العائلة ههههههه
خالد : ايه الاعراس اليومين هذي بزيادة عندنا
وداد : تعرف عائلات اللي انتم ماخذين منهم ؟
خالد : بحريقة البنات والرجال سوا
وداد : يووه شكلك مو عارف
خالد : عارف بأيش ؟
وداد : تذكر شهد ؟
خالد : شهد شهد شهد من ؟
وداد : نسيت شهد اللي سجنتها انت
خالد : ايوا صح ذيك الحلووه ذكرتها وذيك وحلاوتها اقدر انساها
وداد : حتى جمالها مانسيته
خالد : ههههههه اكيد انا الحلو مانساه
وداد : هذي فرصتك شوفها عندكم
خالد باستغراب : مافهمت عليك وش عندنا ؟
وداد : سمعت انه واحد من عائلتكم خطبها بعد ماخرجت من السجن
حظهاا قوي البنت العاده البنات يتعذبون عشان يحصلون احد يخطبهم
وهذي تخرج من السجن وتحصل لها خطيب لا ومو اي خطيب خاطب من عائلتكم
خالد : خاطب ومن عندنا ؟
وداد : ايوا سمعت انه اسمه فيصل
خالد : وانتي من وين جبتي هذي الاخبار ؟
وداد : هذي صديقة هذي وصديقة هذي لما وصل الخبر عندي
خالد : انتي متاكدة من كلامك ؟
وداد : ايه متأكدة
خالد : لك مني بشارة لو صار صدق
وداد : هههههههه كل هذا عاجبتك البنت
خالد : اسمعي ابيك تجيبي رقمها
وداد : من وين اجيبه ؟
خالد : من تحت الارض جيبيه
وداد بخبث : وش المقابل ؟
خالد : تعرفيني كريم باللي يخدمني لاتخافي بتحصلي مقابل حلوو
وداد : خلاص ولايهمك اعتبر الرقم عندك والله وطلعت لاعبه فيك لعب البنت
خالد : تخسين مو انا اللي تلعب فيني البنت بلاك ماتعرفين شي يلا بس سلام
اول ماقفل خالد : ههههههههه والله انك ضعيف يافيصل المصايب بتكثر فوق
ظهرك اختك اللي اسمها ندى من جهة وزوجة المستقبل من جهه ماكرهت شخص
مثلك بخليك تكره كل شي حولك ماراح يكون لك اي شي تتهنى فيه اي شي
بتشوفه حلو بنظرك بخليه شين عليك ولا ماكون خالد
بيوم عرس أحمد وغلا بفتره العصر
ببيت سيف
العنود : ياسيف كلم ولدك ماجد
سيف : اكلمه وش اقول له استسكح منه يعني
العنود : انا ماقلت كذا بس شوف طريقة يحضر فيها عرس اخوه لاتخلي فرحة
اخوه أحمد ناقصه بأحلى ايام حياته
سيف : انا ماكنت ابي الشي هذا بس انا مستحيل انقص من نفسي واتصل عليه
واترجاه واقول ارجوك احضر عرس اخوك ومستحيل اسامحه بهذي السهوله
العنود : لاتسامحه الحين بس على الاقل قول له يحضر عرس اخوه وبعدين
حاسبه مثل ماتبي الافراح مانبيها تكون ناقصة ياسيف
سيف : ولدك سوا شي خالف كل توقعاتي فيه ماتوقعت ابدا يوصل فيه العناد
للدرجة هذي قهرني يالعنود قهرني
العنود : انا عارفه والله عارفه بس لازم نقدم بعض التنازلات بسبب اشخاص
مالهم ذنب باللي صار
سيف : ان شاء الله امري لله
طلع جواله واتصل على ماجد واللي ماخلا ابوه يطول باتصاله رد عليه وهو
كله لهفه وشوق لاهله
ماجد : هلا يبا كيفك
سيف : انا مو متصل عليك عشان تسالني عن احوالي عرس اخوك اليوم تحضره
مفهوم ولا لا مابي فرحة اخوك تنقص
ماجد : ان شاء الله يبا
سيف : لايجي ببالك اني رضيت عنك خلاص لا حط ببالك اني الى الان زعلان منك
وزعل شديد بعد وقلبي محروق من اللي سويته وماراح يهدى لي بال حتى تعدل كل اخطائك
ماجد : يبا الله يهديك هذا مو وقته
سيف : اعرف مو وقته وقته بيكون بعد العرس وراح يكون لك عقاب مني مو بسهل ياماجد
ماجد : انا تحت امرك باللي تامر فيه يبا الا حياتي الشخصية هذا شي خاص فيني
سيف : اذا شفتك يصير خير
قفل على طول سيف بدون مايسمع رد لماجد
العنود : صدقني اللي سويته هو عين الصواب ياسيف
سيف : اااه والله مادري اللي سويته غلط ولا صح
العنود : صدقني صح ياسيف وبتشوف الفرحة بوجه احمد اذا شاف اخوه حاضر عرسه وبتعرف
وقتها ان اللي سويته هو الصح
سيف : خير ان شاء الله
ببيت محمد الكل متجمع من زوجته وعياله وعيال عياله الا نور وقال لهم عن موضوع نور
طبعا الكل حزن حاله عليها لكن بنفس الوقت بعضهم يلومونها على اللي سوته
لانه مافي سبب بالعالم مهما كان يخلي نور تقدم على الخطا الكبير اللي متصورينه
( الكل انحكت لهم السالفه مع نواف وماحد يعرف حقيقة اغتصاب نور الى الان وماحد
يعرف السبب الحقيقي اللي جعل نور تفقد اغلى ماتملك اي بنت )
رغم الحزن عليها الا انه الكبار اجمعوا على ان نور رغم ضعفها الا انه ببالهم انه اللي
اهم من نور هو ابنائهم خايفين عليهم من نور
فاطمه : لا يامحمد ابدا ماتوقعتها منك بعد كل هذي السنين تطلع متزوج عليه
محمد : فاطمه مو بوقتك الحين ووقت عتابك خلاص موضوع صار وانتهى
فاطمه : وش انتهى تتزوج عليه من زمان وانا مادري وتقول انتهى
محمد : ايه انتهى الحرمه مثل ماقلت راحت بحال سبيلها اما الحين بنتي عندي
فاطمه : وش عرفك يمكن مو بنتك
محمد : فاطمه وبعدين معك انا تأكدت انها بنتي بطريقتي وبعدين خلاص قفلي سالفتك
قلت لك السالفة انتهت خلينا بالمهم
فاطمه : لا مانتهت وش يعرفني يمكن بكره تطلع لنا بشي جديد وتطلع متزوج
محمد : لا هي زوجتي ام نور وبس واعتقد الحين لو عندي حرمة ثانيه مافي سبب يخليني
اخفي هذا الشي عنكم
عفاف : طيب هي بتروح العرس اليوم ؟
محمد بصرامه : لا
فواز : مسكينه جدي خليها تروح
محمد : راحت روحك قول امين خلاص انا قلت لا مفهوم
فواز ان شاء الله
وبصوت اقرب للهمس يادوب يسمعه اللي جنبه : والله يالشايب مانت سهل تغلط وتسوي لنا
اجتماع وزحمه لا وكل هذا مسوي زعلان
عفاف كانت تسمعه : بس يافواز اسكت

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات