بارت من

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -35

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب - غرام

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -35

فواز : مسكينه جدي خليها تروح
محمد : راحت روحك قول امين خلاص انا قلت لا مفهوم
فواز ان شاء الله
وبصوت اقرب للهمس يادوب يسمعه اللي جنبه : والله يالشايب مانت سهل تغلط وتسوي لنا
اجتماع وزحمه لا وكل هذا مسوي زعلان
عفاف كانت تسمعه : بس يافواز اسكت
محمد : وش تقول انت وياه
عفاف : لا ولا شي ياجدي
فواز بصوت خفيف : اقول خليك ببنتك للي فوق ترى مانت ناقص
محمد : صدق انك قليل حيا
فواز بهمس مثل الاول مايسمعه الا عفاف : يهب سمعني
ورفع صوته : ماشاء الله عليك ياجد والله لسه شباب لو انا بمكانك كان
دقيت الحرمة الجديدة
عبدالعزيز : فواز بس خلاص خلي قلة الحيا هذا وخفة الدم برا
محمد : اطلع يافواز مو ناقصينك
عبدالله : ترى روسنا تعبانه بدون غثاك
فواز : خلاص طالع على بالكم اجتماع الامم المتحده
عبدالعزيز : فواز اخرج
فواز : طيب طيب
اول ماطلع فواز
محمد : اعوذ بالله منه
عبدالعزيز : المهم يبا وش ناوي نسوي مع نور ؟
محمد : بظل حابسها
عبدالله : الى متى يبا ؟
محمد : تموت
عفاف : لاحرام جدي
محمد : حرمت عيشتك اسكتي احسن لك اذا تكلم الكبار انتم تسكتون
عفاف : طيب طيب خلاص بسكت بس اللي تسوونه حرام والله حرام
عبدالعزيز : خلاص ياعفاف خلينا نكمل كلامنا ولا ترى بتلحقين فواز
عفاف : خلاص انا قايمه احسن لي
عبدالعزيز : احسن
قامت عفاف لحقت فواز لانها حست اللي بيسوونه بيكون ظلم لنور هم
ماسمعوا مبرراتها عشان يحكموا
محمد : وانتم ابيكم كلكم حولي لحد ماموت
عبدالله وعبدالعزيز : بعد عمر طويل يبا
فاطمه : ليه تقول عن نفسك كذا يامحمد
محمد : خلاص انا كبرت على الهم والمشاكل ماقدر اتحمل اكبر من هذي
المصايب
فاطمه : عيالك بيكونون سند لك ان شاء الله
عبدالعزيز : ايه يبا
محمد : وانا عشان كذا طلبتكم تعيشون معي
عبدالعزيز : ابشر يبا على هالخشم
محمد : ماتقصر ياولدي الله يخليك لي ولعيالك ان شاء الله
عبدالعزيز : امين ويحفظك يبا بعد لنا ويطول بعمرك
محمد : ياعيالي اختكم صغيره بس قهرتني قهر واكسرت ظهري وجرحتني جرح
كبير ياعيالي اختكم عذبتني الشي اللي ماقدروا يسوونه اعدااائي تسببت
فيه وتسببت باأكبر منه بعد وانا ابيكم تربونها من جديد ابيكم تكسرون
راسها ابيها تتعدل رغم انها معاد يفيد فيها التعديل لاينفع التعديل
بالخشب لكن بنصلح اللي نقدر عليه
عبدالعزيز : يبا اسمح لي انا بظل بعيد عن هذا الشي وعيالي بيظلون
بعيدين عنها بعد
محمد : من اولها ياعبدالعزيز تسوي باأختك كذا
عبدالعزيز : يبا اختي على عيني وراسي بس عيالي اهم
محمد : اللي تشوفه وانت ياعبدالله مثل اخوك بعد ؟
عبدالله : لا يبا انا عصاك اللي ماتعصاك
محمد : جزاك الله خير ياولدي
يتبع


عند هدى وعيالها يوسف وفيصل وغلا اللي كانت تستعد لعرسها بالليل
يوسف : فيصل سمعت انك بتتزوج خريجة سجون
الكل ماعجبته نبرة يوسف بالكلام
هدى : مو وقته يايوسف الا هذا اليوم
يوسف كمل كلامه : مالقيت الا خريجة سجون يافيصل ؟
فيصل : يوسف وش هالكلام ؟
يوسف : اللي سمعته البنت هذي مستحيل اسمح لك تتزوجها
فيصل : هذا قراري يايوسف لاتدخل فيه
يوسف : لا بدخل فيه انت لازم تتركها وحالا
غلا : فيصل يوسف وش فيكم استهدوا باالله
فيصل : يوسف هدي اعصابك ترى الكلام اللي تقوله ماله داعي
يوسف بصوت عالي : وش اللي ماله داعي وش هالبرود اللي انت فيه
اقول لك خريجة سجون تتزوجها وتقول ماله داعي ؟
فيصل : هذا خاص فيني انت تزوج اللي تبي ماراح ادخل فيك ان شاء
الله حتى تتزوج لك وحده من مرقص بحريقة
يوسف : هذا اللي قدرك فيه بعدين انا اصلا لو بغيت اتزوج ماراح
تلقى عيب بالحرمه اللي ابيها لكن اللي انت تبيها يكفي خريجة
سجون
غلا : يوسف وش هالكلام لاتنسى انها كانت مع امي وكلهم مظلومين
يوسف : امي صحيح مظلومه وانا ماقلت شي ببنت الناس لكن مانعرف
هي مظلومه او ظالمه وهذا زواج مو تجربه اشوف هل البنت مظلومة
او ظالمه حتى احكم عليها
فيصل : بس انا واثق من قرار امي
يوسف : انت فاشل باختيارك هذا يافيصل دور لك وحده متعلمه مثقفه
فيصل : انت الفاشل بكل شي بحياتك والظاهر حياة الغربه مؤثرة فيك
الى الان لو ظليت عايش لوحدك ماشفناك كان احسن لنا مو تجي تنكد

علينا من اول وجديد

جا لفيصل ضربة كف قوية كانت من يوسف
يوسف : كلكم ضدي ها اصلا انا ماكنت سعيد بالعيشة معكم كانت حياتي
زمان احلى من حياتي وسطكم اللي كلها مصايب ومشاكل ماتخلص
كانت حياة حره شايل مشكلة نفسي وبس اصلا انت اخو ماتشرف وانا من
زمان كنت بهاجر احسن لي من تعب الراس وارجع لوناستي هناك
تخطى فيصل متجه للباب بيخرج لكن وقفته يد هدى قبل مايمشي وهمست له
بحيث ماحد يسمع كلامها الا هو
هدى : مالقيت الا هذا اليوم تسوي هذا الشي يايوسف ؟
يوسف بنفس همسها : غصب عني يما سامحيني بهذا اليوم كبرت فجاة مشاكلنا
واخترت هذا اليوم عشان تكون اكبر واكبر ويكونون بعيدين عني قربهم
مني خطر كبير ادعي لي يمى وسامحيني
تهيأ يوسف للخروج ولكن قبل بخروج يوسف قبل مايتخطى امه لاحظت امه نزول
دمعة يووسف اللي كانت بنظره تشوف هالدمعه مستحيل تطلع من عيون يوسف
ماتوقعت بيوم من الايام يوسف تنزل دمعته
هذا الشي جعل هدى تنهار اول ماخرج يوسف وتبكي بحرقة على اللي يصير بعيالها
غلا بكت من كل قلبها : لا ليه يصير كل هذا بيوم عرسي ليه
فيصل محتار مايدري يواسي امه او يواسي اخته واللي يصير عندهم بيوم عرسها
فيصل بقلبه : مالقيت تختار فراقنا يايوسف الا بهذا اليوم لكن انا مستحيل
اخليك لوحدك مثل مابتتحمل الوحده والبعد عننا انا بعد بوقف جنبك ومابخليك
لوحدك بكون جنبك دايم حتى لو بدون علمك
جا بيقرب فيصل لغلا لانها الاقرب له
غلا : فيصل خليك مع امي مو قادره تتحمل اللي سواه يوسف ماتوقعتها منه بيوم
عرسي يخرب فرحتي بالطريقه هذي انا اعرف اواسي نفسي بس الاهم خليك مع امي
تركها فيصل واتجه لامه بعد ماراحت غلا لغرفتها وهي تبكي
وهو متجه لامه تذكر كلام غلا لما كان يوسف مع امه لوحدهم وكلامه لها انه لو
مات بيموت مرفوع الراس
وتذكر نظرات امه وحزنها واللي واضح انها تتنبأ بشي بيصير والحين عرف
ان امه كانت تنتظر اللحظة اللي بيفارقهم فيها يوسف وعرف ان امه تعرف
باللي بيسويه يوسف بس مايدري هل يوسف خبرها بالحقيقه كلها او لا
فيصل ضم امه : لاتخافين عليه يمى انا بظل جنبه
فجاه سكتت هدى
كمل كلامه فيصل : انا عارف ان يوسف سوا كل هذا بيحمينا لكن انا اقدر اللي
سواه لاأجلنا وانا بوقف معه ماراح اخليه وحيد
هدى : تعرف ؟؟ من وين عرفت ؟ يوسف قال مابيخبر احد
فيصل : عرفت وبس يمى اهم شي انتي ارتاحي يمى
هدى : يمى انا خايفه كليكم اثنينكم
فيصل : لاتخافين يالغاليه حنا صرنا رجااال تقدرين تعتمدين علينا
ارتاحت هدى شوي بعد الكلام اللي سمعته من فيصل
بالليل بنفس اليوم
عندما أنجرح وأتألم
تخنقني العبرهـ عن الكلام
أعجز عن الكلام
لـكن دموعي لا تعجز عن النزول
دموعي أصبحت رفيقتي وونيستي
هي التي أصبحت تعبر عما في داخلي من فرح وشوق وألم
في كـل يوم لابد أن تنزل
كل يوم يصبح لي موعد مع الوسادهـ والدموع لأنجف بذكرياتي إلى عالم الذكريات المريره
لا أستطيع أن أحبس دموعي
دموعي أصبحت كحروفي
دائما تنزل والكل يعرف هـذا حتى أصبحت حروفي
انا لا أستطيع منعها دائما تنزل
دائما ترافقني
ترافقني عند خروجي
وفي كل مكان
حتى عند نومي تنجرف كالشلال على وسادتي التي تأخذني هي والدموع إلى عالم الآلآم والجروح
فالزمن منعني من الراحهـ
ومنع قلبي من دفئـه
لـكن لن يمنع عيوني من دموعها
التي تريحني كثيرا
أرجوكـ يا عيوني دائماإبكي لأرتاح
أنتي أصبحتي متنفسي الوحيد
أرجوكـ
عند نور بغرفتها
كانت رفيقتها الوحيده هي دمووعها : ياترى وش ناوي ابوي يسوي فيني فوق كل
اللي سواه وش باقي عذاب ماصار وبيصير فيني وش باقي من جرح
ماصابني وبيجرحوني فيه وش باقي يادنيا ياترى الكل وقف ضدي ماباقي
لي من الدنيا ولا شي كل شي انهاار عندي حاولت اتحمل شقا الدنيا وعذابها
لكن المصايب صارت اقوى من كل شي المصايب صارت اعنف من كل شي
يارب انا عبدتك الضعيفه ادعوك بهذا الوقت تصبرني على مابتليتني وتجعلني من
عبادك الصابرين وتجازيني بالحسنااات يارب
بعرس أحمد وغلا
فيصل : ماشاء الله العريس اليوم طالع قمر
أحمد : قل ماشاء الله لاتصكني بعين
فيصل : لاتخاف عيني انا مو قوية يعني كسر باليد ولا جرح بالخد ولا سن يطيح
لكن ماتذبح
أحمد : لاماشاء الله عينك خفيفه كل هذا وخفيفه
فيصل : ايه توك تدري
عبدالرحمن : يلا عاد مبسوط انت ووجهك عقبالي
أحمد : اللي يقول عقبالك انا مو انت
عبدالرحمن : انا وانت واحد يالنسيب
أحمد : من الحين بدينا
فيصل : أحمد خلي الرجال على راحته نسينا وش كنت تسوي هااا
أحمد : اقول اسكت لاتفضحنا
فيصل : ههههههههه
دخل خالد وحصلهم قدامه
خالد سلم على أحمد : مبروك منك المال ومنها العيال
أحمد : الله يبارك فيك ان شاء الله
خالد : وانت ياعبدالرحمن متى نويت عرسك ؟
عبدالرحمن : كلها كم اسبوعين ان شاء الله انت اخوي وماتعرف عرسي متى
خالد : خلاص شوي شوي وش فيك عليه كاني مسوي جريمة
أحمد : اقول انت وياه لاتسوون هوشة بعرسي
عبدالرحمن : هههههه لاتخاف هذي هوشة الاخوان ياحلوها
خالد قرب لفيصل مررره وسلم عليه وبادله فيصل السلام وكل واحد من
الثاني يرسل نظرات غير مفهومه للكل
خالد ضم فيصل وابتسم بخبث وقال بااذنه : عقبالك يااخو ندى
فيصل ماعجبته طريقة كلام خالد لانه حس فيها تقريبا تهديد مبطن غير واضح
فيصل : الله يبارك فيك ياولد سلطان وصاحب عناد عاد تدري نفسي اتشرف بسهره
معك سمعتهم يمدحون سهراتك
خالد فهم قصد فيصل ابعد عن فيصل للخلف
خالد بقلبه : هذا ةش عرفه عن سهراتي طيب يافيصل اذا ماخليتك تموت ندم
وكرهتك عيشتك في اختك وزوجة المستقبل
فيصل بنفس الوقت بقلبه : هذا وش عرفه بندى ؟ معقوله يكون يعرفها حق
المعرفه ؟ ندى الحين خالد يعرفها وخالد مايعرف احد من الباب للطاقة
خالد اكيد ناوي بشر عليها اووه هو انا ناقص خالد الحين وندى انا مالحقت
افكر بالمصيبة اللي فيها يوسف وتطلع لي انت ياخالد بس ماعليه طول ماراسي
يشم الهوا ماراح اخليه يقرب منها ويضرهاااا لاهي ولا اي شخص يعز عليه
أحمد بوسط التبريكات دخل شخص ماتوقعه
كان هذا الشخص ماجد اخوه اول مادخل اتسعت ابتسامة أحمد واتجه لماجد على
طول وضمه : تو نورت القاعه صراحه خفت ماتجي
ماجد : طيب شوي شوي عليه بتذبحني
أحمد : هههههههه اقول لاتدلع عليه
ماجد : طيب طيب خل اسلم اول مثل الاوادم عليك وبعدين سوي اللي تبي
أحمد : تسلم وانت عندك وقت تسلم هاا ؟ نسيت اني اخوك وهذا عرسي يلا
اشوف روح وجب الرياجيل انت اخوي اوقف معي بعرسي لاتقعد ترزز قدامي
ماجد : طيب يالشيخ أحمد
اما بمكان اخر بعيد عن العرررس عند يوسف بالتحديد بسيارته
يوسف : اختي واحلى ليلة لها وانا ماحضرها وش حظي النحس اللي دايم
يخليني بعيد عن الناس اللي احبهم بااحلى لحظاتهم كله من جون لكن
صدقني ياجون تعاستي هذي اللي تعيشني فيها الان لاردها لك الصابع
بصاعين ولا ماكون يوسف
سكت شوي وتذكر مشعل وروان زاد القهر بقلبه لما تذكر مشعل
طلع جواله وارسل رساله على روان اكتب فيها ( ارسلي لي رقم محامي
الوالد الله يرحمه المحامي حسن )
لحظات بس وجات رساله فيها رقم المحامي حفظ الرقم بالجوال وماهي
الا لحظات جات رساله ثانيه استغربها وكان مضمونها ( تعال الى ... )
طبعا المكان اللي كان بالرساله هو مكان مشبوه وكانت الرساله عن طريق
احد وسطاء جون وكمل طريقة بالسياره للمجهوول
اما بجهة الحريم
شيمااء : يووه هذي وش جابها ؟
العنود : من ؟؟
شيماء : هذي زوجة ماجد
العنود بعصبية : هذي لها عين تحضر عرسنا بعد
شيماء : يما هدي اعصابك لاتخربين العرس
العنود : مابي اشوفها قدامي تخرب فرحتي حاولي تجامليها وتاخذيها
بأي مكان بعيد عن وجهي
شيماء : ان شاء الله يما انتي هدي اعصابك بس
بعد دقايق بدت زفة غلا وهي كانت بقمة تألقها وجماالها
كانت بفستااااان عرسهاااا الكل كان فرحان لها والكل كان مبسوط لعرسها
الا شخص واحد
الهنوف بقلبها : طيب ياغلا كل ماكان قريب عرسك كل ماقربتي من نهايتك
وتعاستك الحين بعد ماعرستي راح اخطط لك تمااام صبري عليه انا اوريك
غلا بعد لحظاااات قبل ماتروح بالسياره مع أحمد قابلت فيصل اللي بارك
لها بعرسهاااا كانت بجانب أحمد
قربت لفيصل اكثر : فيصل يوسف ماحضر ؟
فيصل هز برأسه يعني لا
أحمد سمع اسم يوسف اشتغلت التساؤلات عنده من يوسف هذي اللي تسأل عنه
غلا ومعقوله تسأل عنه فيصل اخوهااا المشكله انه أحمد متاكد ان غلا
مالها أي قريب لامن بعيد ولا من قريب باسم يوسف
فكر بثواني بيوسف هذا لكن سرعان مانمسح عن باله وقال اكيد يوسف
ولد صديقتها او ولد واحد من اصحاب فيصل اللي تعلقت فيه غلا بالفتره
الاخيره لانه رغم مكالماته لغلا بفترة العرس الا انه كان يجهل امور
كثيره حولهااا

وصل يوسف للمكان المطلوب

قابلهم وسط ظلمة بالصحراااء
..... : اظن بأنك تعرفني يامستر يوسف
يوسف : نعم اعرفك جيدااا فلقد اخبرني جون عنك انت أنت الوسيط بالبضاعه
.... : برافو مستر يوسف والان استلم هذه اول شحنه مخدرات من جوون
يوسف : حسنااا
....: مستر يوسف لايجب ان تبقى هكذا دائما
يوسف : ماذا تقصد ؟؟
..... : ان تأتي دائما لوحدك لابد من حرس شخصي لك ان كنت لاتعرف اترك المهمة
لنا هذه اوامر جوون
يوسف : اعرف ذلك واعرف ايضا ان جون لايخاف علي بل يخاف على البضاعه
.... : لايهمك ماتقول الاهم ان تستعجل بذلك وتأتي بحرس شخصي
يوسف : حسنا حسنا
....: المعلم جوون يبدو انه معجب بك انه يطلبك بالاسم لكي ترافقه قريبا
بااحدى المهمااات الخطيره
يوسف بقلبه : وانت الصادق يبي يغرقني معه اكثر
يوسف : حسنا انا تحت خدمته بأي وقت
اخذ يوسف الشنطة اللي مليان مخدرات ووخباها بالسياره وحرك
طلع جواله واتصل على مازن
يوسف : سلام عليكم
مازن : هلا وعليكم السلام
يوسف : انا تسلمت اول شحنة مخدرات وش تامروني فيه ؟
مازن : حلو الحين عشان يوثق فينا نبي نشتري من عندك اول ثلاث دفعات
والدفعه الرابعه راح نسلكها لواحد من تجار المخدرات ونخليها طعم له
بنفس الوقت لازم يكون لك سمعة بهذا المجال لزوم بعض الناس تخاف منك
يوسف : سوي اللي تشوفونه مناسب بس متى تاخذونا لبضاعه وتسلم الفلوس
مازن : اول كم تسوى قيمة البضاعة ؟
يوسف : 50 مليون ريال هو يقول ان قيمتها بالسوق 55 وعمولتي 5 منها وهو
يبي 50 والباقي حلال عليه
مازن : خلاص بكره ان شاء الله نوفر لك المبلغ
يوسف : على خير يلا سلام
مازن : سلام
فيصل وهو راجع بالسياره لاحظ مراقبه عليه
فيصل : والله وابتدينا مع هذي العصابات لكن ياأنا ولا انتم
( اللي يراقب فيصل على باله ان فيصل هو يوسف لانه كان يراقب فيصل
من الوقت اللي اخذ فيه سيارة يوسف وفيصل مالاحظ اللي يراقبه الا الحين )
اللي يراقبه كان مجهووول بالنسبة لفيصل
.......: ياطويل العمر يوسف وقف بسيارته عند البيت
.......: حلوو اجل بكره تقومون بالمهم وتقضون عليه
...... : حاظر طال عمرك
بالصباح بمكتب محامي ابو حمد روان
يوسف : هذي الرساله كانت من ابو حمد قبل مايتوفى الله يرحمه
المحامي كان يحب ابو حمد كثير ويعزه دمعت عينه وانقهر من مشعل اكثر
المحامي : انت يايوسف ابو حمد لله يرحمه وحمد كانوا يعزونك كثير ويعتبرونك
واحد من العيله وانا متأكد انك ماجيت هنا الا براسك خطه بتسويها
يوسف : صراحه ايه براسي شي اول حاجه الرساله هذي ماتثبت ادانة مشعل
ممكن محامي شاطر راح يخرجه منها لكن انا مشعل حسابه بيكون معي انا شخصيا
لكن مو الحين اول حاجه اذا خليته يطلق روان بعدين افكر كيف انتقم منه
المحامي : طيب بس كيف بتخليه يطلق روان وروان زوجته والعصمه بيده يقدر
الحين يروح لها وياخذها غصب عنها بدون اعتراض اي شخص لانه هو الاقرب لها
يوسف : وانا جايك عشان هذا الشي
المحامي : خير يااخ يوسف وش اللي تخطط له وصدقني انا واثق فيك من ثقة العم
ابو حمد الله يرحمه ان شاء الله
يوسف : تفضل هذي اوراق مزوره بخليها معك تثبت انه املاك حمد وابو حمد كلها
ترجع لي وانت محامي شاطر لو خايف اني اغدر بروان بعد
قبل مايكمل يوسف كلامه قاطعه المحامي
المحامي : يوسف انا سبق وقلت لك انا واثق فيك وانا فهمت اللي تبي توصل له
انت ولايهمك هات الاوراق وبكلم مشعل على اساس انه زوج روان وهو المحرم حقها
وبخليه يشوف الاوراق اللي بتصدمه هو على باله بيكون كل حلال روان له لكن بيكتشف
ان كل الحلال باسمك انت
يوسف : حلو وطبعا انت تقول ان الاوراق كانت بخزنة ابو حمد السرية عشان مشعل
لايشك ولا واحد بالمية ان الاوراق فيها تلاعب وبعدها انا بتدخل بالموضوع وبعرض
على مشعل مبلغ من المال بحيث اجتنابا للمشاكل
المحامي : وبتعطيه مبلغ كم ؟
يوسف : مليون
المحامي : اااااايش كذا هو كسبان
يوسف : لاتخاف بعطية مليون واخذ من عيونه مليونين وهذي بتكون اول ضرباتي لمشعل
والجااي اقووووى واكبررررر
هنا يوقف البارت
وباقي توقعاتكم حوووووووول :
علاقة يوسف بفيصل كيف ممكن فيصل يساعج اخوه وهو مايدري ؟
من اللي كانوا يراقبون فيصل وش مصيره معهم ؟
غلا حياتها بتكون هادية مع أحمد او الهنوف بتسبب معهم مشاكل ؟
يوسف بيخلي مشعل يطلق روان فعلا وكيف ناوي ينتقم منه ؟
انتظروني بالبارت القادم وان شاء الله مابتاخر فيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم البارت 27 ان شاء الله يعجبكم وينال اعجابكم


..... : كيف الاوضاع عندكم ؟
....: الى الان بالبيت ماخرج
....: اايش الى الان ؟
....: ايه طال عمرك
....: طيب خليكم لاتتحركون حتى تشوفونه وسووا اللي قلت لكم عليه مفهوم ؟
.....: ان شاء الله طال عمرك
اما بالبيت عند فيصل وهدى
فيصل : صباح الخير يما
هدى : وين الصباح الخير ترى قربنا من الظهر
فيصل : يما الله يهديك باقي عن الظهر وينك ووين الظهر
هدى : لا مو بعيد الظهر
فيصل : ها كلمتي غلا
هدى : بغيت اتصل فيها بس خفت نايمه
فيصل : ايه الله يوفقها ان شاء الله
هدى : فيصل انت متأكد من أحمد انا كنت متردد بزواجها من البدايه
فيصل : لانه من العائلة يعني
هدى : خايفه يخربون حياتها
فيصل : قل لايصيبنا الا ماكتب الله لنا ولاتخافي على بنتك احمد يحبها
هدى : الله يوفقها معه ان شاء الله
فيصل : امين ان شاء الله
هدى : فيصل شوف السياره اللي هناك من اول فيها ناس مادري عنهم يمكن
يحتاجون مساعدة او سيارتهم متعطله
فيصل شك بالموضوع : وين ؟
هدى وهي تطالع مع الشباك : هناك على طرف الشارع
فيصل : ماعليه لو بيحتاجون شي عيال البلد فيهم الخير والبركة اكيد
مايقصرون معهم
هدى : لا انا لاني ملاحظه من اول واقفين
فيصل : كم لهم ؟
هدى : مادري بس من اول ماصحيت شفتهم
فيصل : لا خير ان شاء الله ماعليك يلا يما انا الحين خارج
هدى : وين بتروح الحين ؟
فيصل : الشركة يما الاشغال الحين زادت كثير عليه
هدى : الله يعينك ياولدي ويوفقك
فيصل : امين يارب هذا اللي احتاجه دعواتك يالغاليه
نزل فيصل وهو شاك بنسبة كبيره ان اللي موجودين ناوينه بشر
خرج مع باب بيتهم ببطئ وعينه عليهم
اول ماخرج لاحظ تحركهم اللي بدا وتقربهم منه
انتبه بأخر لحظه واحد منهم طلع مسدس كاتم صووت وموجهه نحوه
تراجع فيصل على طول خلف الباب بعد مالاحظ اكثر من طلقة جات
بالباب وهو من خلفه وماهي الا ثواني حتى انتبه لصوت لتوقف طلقات
المسدس اسرع بحرص وشاف السياره ولوحتهاا
فيصل : يصير خير انا اعرف كيف اوصل لكم ياحثالة
لحظات وجات هدى بعد ماسمعت صوت غريب بالاسفل شد انتباهها
هدى : فيصل وش صاير ؟
فيصل بيطمن امه : لاولاشي يالغاليه
هدى : وش الصوت اللي سمعته
فيصل : لا بس وانا بفتح الباب مارضي يفتح مادري وش فيه وانا معصب
شوي سببت للباب بعض الكدمات
هدى : يافيصل العصبية ماتجيب الا الضغط
فيصل : ولايهمك يالغاليه انا رايح سلام
هدى : الله يستر عليك
فيصل بقلبه : الحمد لله اللي ماشافت الطلقات اللي على الباب
ببيت محمد ببالتحديد بالغرفة اللي فيها نور
دق الباب على نور اكثر من مره
نور : وش تبي يعني افتح لك الباب يعني افتح الباب وادخل مو انا بسجن
دخلت عفاف وهي خجلانه مو عارف وش تقول
نور استغربت من البنت هذي اللي اول مره تشوفها
نور : من انتي ؟
عفاف : انا عفاف
نور : هلا بس عفاف من ؟
عفاف بحرج : انتي تصيري عمتي
نور : ايه انتي تصيري بنت اخوي ها
عفاف : ايه
نور : وش تبين ؟
عفاف وهي بيدها فطور نور : قلت اجب لك الفطور بنفسي
نور : لاماشاء الله فيك الخير
عفاف : انا سويت فطور لنا الاثنين ممكن اجلس ونسولف
نور تطالع بالباب : والباب فاتح
عفاف : وش فيه الباب ؟
نور : مابتخافي اهرب
عفاف : تهربي ليه ؟
نور : مافي احد يحبس احد الا خايف انه يهرب
عفاف : لاعادي خليه فاتح
نور : تفضلي عادي بس ترى مابي فطور
عفاف : عاد تصدقين انا جوعانه بس مابي اكل لوحدي قلت اجهز فطور
ونفطر سوا
نور : لافيك الخير احسن من جدك
عفاف : بس هو مو ابوك
نور : واللي يرحم والديك اللي يسمعك يقول عايشه معه من صغري اصلا هو
خسارة فيك كلمة الاب مني
عفاف : بس كذا مايجوز
نور : مو هذا اللي مصبرني انه مايجوز اقول له شي اخاف الله يغضب عليه
ولا هو ماسوا لي اي شي يشفع له بأني بيوم من الايام احبه او احترمه
كل الحكاية ومافيها انا خايفه من غضب الله ولا ماكان حصل مني اي احترام
عفاف : ادعي له بالهدايه
نور : المهم ماعلينا منه مو تقولي جوعانه ؟

يتبع ,,,

👇👇👇

تعليقات