بارت من

رواية يادنيا توقعتك تكرهيني واكتشفت انك تذليني -35

رواية يادنيا توقعتك تكرهيني واكتشفت انك تذليني -35

ضرخت بها من اعماق قلبها
لتذهب له و تتمسك به
وهي تتمتم بكلمات غير مفهومه
ودموع غزيره
انهالت بمجرد ذكر
تلك المأساة
احتضنته وهي تقول لجسار :
دخيلتك يا ابوفيصل
ناخيتك قول ذا الكلام كذب
قول ولدي ما عليه شر
ناخبتك يابو فيصل
ولدي نعم فارس ولدي
صحيح اني لم اخلفه
ولكني قد ربيته
احببته كواحد من اولادي
كان الكل يقول لي ليس لديكي
اخر عنقود واحد
بل اثنين
عابد و فارس
الكل صمت
د.جسار لم يقدر ان يقول للمها المنهاره
المتمسكه بفارس شي
لا يستطيع ان يكذب الخبر
الخبر صحيح ولا غبار على هذه الحقيقه
صدم الجميع
بالاول خبر زواج عناد من ريماس
و الان مرض فارس
لتقول الغزال وهي تبكي : عمي جسار
مافي علاج له حتي لو بره بالخارج
د.جسار : لازم نلقي له متبرع
في ذي الحاله فرصت نجاته كبيره
النوري تلتفت لعناد و تهاجمه بالكلام :
ارتح ذلحين ظليت تقهر في لحد ما جاه ذا المرض
عناد منصدم : ام جسار وش تقولين ؟!!..
النوري : اقول إللي الكل يتجاهل يقوله
اقول الحقيقه إللي الكل مغمض عينه عليها
اقول الصدق يا عناد
يا بو بدر
دخل النوري و عناد في جدال حول هذا الموضوع
و تدخل عبدالرحيم محاوله منه لتهدأت الوضع
جهاد منزل رأسه
ليقول وهو لم يرفع راسه :
يمه
ابغي اكلمك انتي و اخواني
و اولاد عناد بالمكتب
لو سمحتي
ام عبدالرحيم : اجل الموضوع ذلحين
مب شايف الوضع
جهاد باصرار: يمه الموضوع ما يتاجل
عبدالرحيم
عناد
المها
لو سمحتوا تعالوا
و بدر و جاسر و فارس
و التفت : انونه بعد
دخل الذين طلبهم للمكتب
لتقول النوري : جسار ليه ما قلتلي ؟!!..
ليه خبيت علي
هو كيف مرض بذا المرض ؟!!..
هـــ .
ليقطع عليها
كسرت باب المكتب
و وقوع جهاد على الارض
دعونا ندخل للغرفة المكتب
اول ما دخل جهاد
ام عبدالرحيم : وش ذا الموضوع الضروري
إللي ما يتأجل يا جهاد ؟!!..
خوفتنا !!!
جهاد يأخذ نفس و يعزم على قول الحقيقه
نعم الحقيقه الذي ظلت في جوفه كل هذه السنين
الحقيقه المره التي اكتشفها الان ولكن بعد ماذا !!..:
يمه.
الموضوع يخص زوجة عناد
بلع ريقه : . ام نادر
عناد مستغرب : جيني !!!
جهاد هز رأسه : اي يا عناد
جيني كانت بريئه من كل إللي صار
هي مالها ذنب
الذنب ذنب الجوهر و ذنب ملوك و.
بلع الغصه : وانا
و قالهم كل إللي حصل
كيف اقنعته ملوك و الجوهر ان ذا مصلحة للكل
و مصلحة عناد الاهم
كان يبكي وهو يقول ليختم كلامه بكلمة : انا اسف
عبدالرحيم منصدم من اخوه : ا.. يا واطي
رفع جهاد راسه ليبرر
ما حس نفسه غير طاير و مصطدم بالباب
بعد كذا لقي نفسه على الارض بره المكتب
ركض مسرع ليمسك به من باقته و يرفعه
كان الغضب واضح على وجهه
ليقول : انت منو عشان تحاكم الناس على كيفك
انت منو عشان تصدر الحكم و تنفذه
ياسر و د.جسار و جسار ولده يتدخلون
د.جسار : وش بلاك يا عبدالرحيم
قول لا إله إلا الله
عبدالرحيم لحد الان غاضب : وذا يعرف الله
كيف !!
كيف سويتها ياخوي !!
كيف !!
لا انت مب اخوي انت شيطان
انت ما ظلمتها لوحدك كلنا ظلمناها
كلنا صدقنا كلامك
كلنا
ليفلت جهاد
و يجلس على الكرسي
ويضع رأسه على يده
و يهم بالبكاء
لتأتيه امه وتقول : وقف على رجلك يا عبدالرحيم انت رجال
و الرجاجيل ما تبكي كيف بتقابل الرجاجيل لو علموا انك كنت تبكي
زي البزارين ؟!.
لم يرفع راسه ولم يكف عن البكاء بل زاد من بكائه ليقول :
يمه
انا مب خايف من الناس
انا خايف منه
ام عبدالرحيم بستغراب : مين خايف منه كذا !!
عبدالرحيم : من الله يا يمه
اخاف يوم القاء وش اقوله ؟!..
وش ابرر له ؟!.
الظلم ظلمات
ليقف على رجليه من جديد و يقول : انت حرام تعيش
حرام اصلا تكون بينا
وحاول ان ينقض على جهاد المرمي على الارض
ولكن و قوف بناته الثلات الجوهر و الجوري و الزين
و د.جسار الذي كان ممسك به و ليلي على ساقيه : عمي دخيلتك
د.جسار : عبدالرحيم خلاص لو مب لاجلنا لجل بناته يا اخي
داخل غرفة المكتب لم يبقي غير بدر جاسر و عناد الذي جلس على اول كرسي
و المها التي كانت بالقربه منه
وفي الجهه المقابله كان فارس مع انونه
خلوني اوصف شعوره لعلم انه يعرف بنصف الحقيقه لما رأه قبل 20 سنه
بس ما كان متوقع انه شر النفوس يوصل لهل الدرجه
شعور مؤلم ان يكون عمك الذي في حسبت مقام والدك هو من يكون
السبب في ألامك
قد يكون جهاد ينظر لغلطته على انها صغره ولكن نتائجها كبير
و النصيب الاكبر من كل هذا الضرر إذا لم يكن كله على
نادر فارس انونه و جيني
التي ماتت بحسرتها صحيح انها اجرمت بحق نفسها ولكن لديها عذر
كانت مجنونه و الكل يعلم ان المجنونه لا حرج عليه حيث يرفع عنه القلم
يـــــــــــــــــــــــــــــــااااااااااااااااا يا عمي
تقول انا اسف
اسف
اسف على ايش ولا ايش ؟!
انت اسف على امي إللي انحرمت مني انا و نادر ؟!..
ولا انت اسف على حرماني انا و اخواني من امي ؟!..
ولا لايكون اسف على إللي حصل لنادر !؟..
ولا اسف على مذلتي ؟!..
ولا اسف على ايش ولا ايش ولا ايش
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ خ

سهل سهل مره انك تقول اسف يمكن حتي اسهل من شرب المويه

لكن اسفك بايش ينفعني ؟!..
بترجعلي الماضي !! .. بترجع حياتي ؟!..
بترجع نادر مثل ماكان ؟!! بترجع انونه إللي تربت بعيد عنا
حتي مع كون انها كانت مع امي
ما اشوف انها طلعت احسن منا
الغريب انه فارس ما نزل دمعه على إللي حصل على العكس
كان رافض انه ينزل لو دمعه وحده لانه كان متيقن انه امه بريئه
و انه بيجي اليوم إللي الله راح ينصفها فيه بس كان يتمني لو تكون عايشه
نزل على الارض و سجد شكر لله على انه طلعت الحقيقه
أما انونه لم تكن تفكر فـ بالنسبه لها زمن التفكير قد انتهي
و قد حان الان وقت التنفيذ
انطلت بكل ما تحمله من كراهيه اتجاه هذا الشخص
لم تكن تشعر انه عمها في يوم حتي تشعر الان انه يريد مصحلة اخيه
كلام فارغ بالنسبه لها
مسكته من باقت الثوب ما همها الموجودين
ما همها اي احد كل إللي كان يهمها انه هذا الشخص هو السبب
بالالم إللي عاشته هي مع نادر و فارس و امي و حتي جدتها ايملي
مسكته و رفعته من فين جابت كل ذي القوه ما تعرف
قالت بصوت واضح مملوء بالغضب و القهر وليس اي قهر قهر السنين المتراكمه :
اسف
جايلنا بكل برود و دموع تماسيح تقول انك اسف
تقول انك كنت تبغي مصلحة اخوك
اسف
كلمه فين اصرفها باي مكان اقدر اصرفها
لجل ترجعلي سنين عمري انا
يالله يا ابو اسف رجعلي و رجع لفارس سنين حياتنا
رجع لفارس كرامته إللي انداست بسبب مرتك و اختها
و انت يا ابو الاسف كنت ساكت تدري ليه
و كملت بدموع و ابتسامة سخريه : لانك تكذب على نفسك
وتقول كل ذا مصلحه لاخوك
رجع نادر زي ماكان و خله ذلحين بينا يالله مب انت تقول انك اسف
حاول صقر عابد الاقتراب منهم ولكن انونه صرخت :
والله إللي يقرب لاني ذابحته ذلحين قدامكم
لتهز جهاد المنهار مثلها : يالله جاوب على اسالتي جاوب
ليه ما تجاوب مب انت اسف يالله رجع كل شي
بدر الذي حاول التدخل : انونه ت
لتقاطعه بغضب : اسمي بوني مب انونه
د.جسار : خلاص اهدي يا بوني
بوني بذروت غضبها و انهياره : لا مب هاديه
ما راح اهدي لحد ما يقول لي ليه ؟!..
جهاد كرر : انا اسف
اسف
اسف
بوني تتركه و تحط ايدها على اذنها : ما ابغي اسمع ما ابغي
انت سبب معاناتنا انت
وهي لحد ذلحين حاطه يدها على اذنها
الم والم و الم يتدفق لذكرياتها
من كانت صغيره وهي تتالم لحد ما اصبحت شابه
عندما كانت صغيره كانوا يتهمون انها بنت خطئيه او انها
بنت ملجأ لانهم كانوا يعرفون استحالت قدرة ايملي على الانجاب
بس لصغر سنها كانت ما تفهم لتكبر و تفهم هذا الشي
تخلي صديقين عزيزين عليها لنفس السبب جعلها تكره حياتها
و لكنها كانت تدعي القوه لان بنظرها لو كنت ضعيف راح تسحق مثل الحشرات
هذا غير والدتها التي كانت شقيقتها كانت تصرخ بمجرد رأيتها
غير انها رأتها وهي متدليه من على السقف
لتكتشف انه ليس السعي وراء القوه يسبب الالم
المال
نعم ااكتشفت انها تحتاج للمال وهذا سبب لها الم اخر
و تحطم حلمها في دخولها لجامعة اكسفورد
جعلها تسأل هل استحق ان اولد اصلا ؟!
ولكن من اجل ان لا تلاحظ والدتها
بلعت كل هذا في قلبها و رمته في مستنقع النسيان لتنساه
ولكن الان كل شي يرجع لها
و تشعر بكل لحظة الم مرت بها
و رجع مثل السؤال هل استحق ان اولد اصلا ؟!
تقدم لها ليضع يده على كتفها
ما ان شعرت بيد احد حتي التفتت لتجده واقف خلفها
نظرت للابتسامه إللي على وجه قالت : فارس
ليحتضنها
يحاول ان يوصل لها انه هو ايضا مثلها
كان دايما يقول هل اسستحق ان اولد اصلا ؟!
انتهي هذا اليوم اخيرا
ولكنه كان مؤلم للبعض
كشف الحقائق الان
اصبح كل شي مكشوف
السر القديم الذي قيل ان الايام لن تكشفه
كشف الان
لم يبقي سوا سر واحد
غدا سيكون رمضان
بأي حال جأته يا رمضان
.
.
.
.
ستوب
توقعاتكم ^-^

الـكـرهـ الـ 23

<
.
>
.
<
.
>
.
<
.
>
.
<
.
>
بعد ذلك اليوم المملوء بالاعترافات الخطيره اعترافات قد هزت الكثيرين
لم يتوقع احد هذا القدر من التخطيط الخبيث
اي نفوس تللك التي استطاعت ان تفعل ذلك انها نفوس البشر التي قد تحول
قلوبهم إلى حجاره بل اشد قسوه
اعترفات مؤلمه للبعض و مفرحه للبعض و للبعض الاخر صدمه كبيره
.
جلس وحيدا
لم يتكلم بكلمه واحد
مشوش تائه غير قادر على التفكير
مستحيل ان يكون ما قد سمعه حقيقه يجب عليه ان يوقن بها
عجز عقله عن استيعاب هذه الحقيقه
تقكيره محدود في ذلك اليوم فقط .
يشعر و كأن جهاد قد قام بشقه لنصفين
ذكريات و ذكريات قد ملئت قلبه آلام
ألام قد صنعها هو بنفسه بيديه هتان
كيف اوصف لكم شعوره
شعور المقهور بسبب نفسه
نعم هو من ارتكب هذا الجنح بحق نفسه
لا تحاول ان ترمي الحمل على جهاد يا عناد انت السبب
لقد قاموا بعمل مسرحيه امامك و انت قد صدقتها بكل غباء منك
كيف تخيلت ان جيني سوف تفعل بك ذلك ؟!..
كيف فكرت مجرد التفكير انها قد فعلت مثل هذا الامر الشنيع
انت تعلم انها تحبك ولو لم تكن تحبك لما تركت والدتها الوحيده
اصدقائها و بلادها و حضرت معك لمكان غريب لا تعرف به احد غيرك انت
فقط هل تظن ان شخص قد ضحي بكل ما يملك لاجل شخص اخر سوف يكون
قاعد على إذاءه
هذا ما كان يدور في بال عناد حرب شرسه تفرجت الان في داخله
بعدما امات ضميره من بعد حادثة جيني ها هو الان يعود و بشراسه
يهاجم ما تبقي منه
H.H
v
H.H
v
H.H
v

في غرفتها

جالسه وسط اكوام من المناديل المبلله
تبكي .. و تبكي و تبكي .
تبكي بألم و حرقه عليه
تبكي الم و فراق سوف يحدث دون حتي ان يعلم ان هناك فراق
كانت حزينه لانها لم تستطع مواساته
و حزنها ان والدتها و خالتها هما السبب في معاناته كان اكبر
دخلت عليها ليلي و الجوهر م حاوله منهن لمواساتها
الجوهر : خلاص يا الزين ذكري الله ما يجوز شوفي نفسك
ذا للحينه عايش اجل لو مات بعيد الشر
الزين بصوت مبحح : سمله عليه ليه تفاولين عليه
ليلي : الزين الجوهر معها حق هل المناحه ما لها داعي و بعدين لازم تأقلمين نفسك
على تركه يا الزين
الزين بالم : بس انا احبه
ليلي بالم لحال اختها : بس يا الزين هو لو ايش ما راح يفكر ياخذك
خصوصا بعد الفضيحه إللي صارت
دخلت الجوري على اخر كلمه : عن اي فضيحه تتكلمين بالله ؟!..
ليلي : كلام كبار ماله داعي بزارين تدخل به
الجوري بقهر : انا بزر يا فرخ
الجوهر تحاول تهدأت الوضع : خلاص مب شايفين الزين تعبانه
الجوري : لا يكون لحد ذلحين تفكر بفارس !!..
يا بابه احلمي تاخذيه
زادت الزين بكاءها اضعاف
ليلي بنرفزه : المثل يقول فل تقل خير او لتصمت
الجوري : ما ابغاها تعيش بوهم
ليلي بتطنز : شوفوا من يتكلم انتي بطلي حلم بنادر لجل تبطل هي حلم بفارس
الجوري وهي تعدل شعرها : اصلا انا عندي فرصه اخذ نادر بس هي
ما عندها مب فرصه امل تاخذه و خصوصا بعد ما عرف ان امي لها يد
في موضوع طلاق امه يعني مب تغسل يدها إلا تنشفها بالمنشفه احسن لها
بكت الزين كثيرا خصوصا بعد كلام الجوري الذي كانت الجوهر و ليلي تحاولان
اخبارها ولكن لم يجدا الطريقه المناسبه لهذا
لتأتي الجوري و ترميها بهذه الحقيقه التي اعتصرت قلبها
يعني لو كان في امل ان يحس فيني قبل ذلحين بيختفي بعد المصيبه
هذا ما كان يدور في رأس الزين في تلك اللحظه
H.H
v
H.H
v
H.H
v
ريماس التي كانت تنظر لعناد خارج الباب
كانت خائفه عليه من سكوته الغير طبيعي
لشخص غاضب مثل عناد
لتلكم ياسر الذي كان يخرج بين الفتره و الفتره يخرج لها :
ياسر كلمه الله يخليك
ياسر يناظر له : لا خليه لحد ما يتكلم
انتي روحي شوفي عمتي وش اخبارها ؟!..
ناظرت له لتغادر متجه لمجلس الذي يجلس به ام عبدالرحيم و عبدالرحيم و
المها و اولادها عابد و نادر
اما عن بوني و فارس كانوا بالاعلي
و جهاد كان موجود خارج المنزل بالحديقه وحده
ريماس بتردد : عمتي .عناد
تنهدت ام عبدالرحيم قالت : ذلحين اكلمه
لتلتفت للمها : يا المها قولي للي ما يتسمه بره بيتي يتعذره
وما ابغي اشوف رقعت وجهه لحد ما اموت
المها بألم : ما اقدر اشوفه يا يمه ما اقدر
ما ابغي انا كمان اشوفه
لتقف ام عبدالرحيم و تهم بالخروج من المجلس
ولكنها لم تذهب لعناد لا لقد ذهب بالاول إللي جهاد
تريد ان تسمعه كلمتين في الصميم لا تقدر تتركهما في قلبها
فتح الحارس الباب و خرجت لتبحث عنه بنظرها
لكن لم تكن تعلم انه كان ينظر للباب وما ان فتح ولمح خيالها حتي أتي مسرعا
ليقول : يمه
ولكنها لم تمهله لترد بقسوه : لا تقول يمه انا ما يشرفني ولد زيك
يا خسارة التربيه إللي ربيتها فيك
لتبصق عليه وتكمل : ليته الله خذاك مع ابوك و ريحني منك مثل ما ريحني منه
اعنبوك لو عدو ما عملت معه نصف إللي عملته باخوك
اخوك يا الثور كيف ترضي عليه كذا
كيف تنام الليل و انت دمرته و دمرت اعياله ؟!..
من فين جتلك قوة هل القلب لجل تعمل إللي عملته ؟!!..
انا بس اسمع بالقصه تجيني قشعريره
كيف انت إللي نفذت و عملت و ظليت ساكت
لتضربه بعكازها : يالله ما عاد ابغي اشوفك تقرب هنا
لينزل الاخر عند رجليها و يقول : يمه ابوسك رجلك سامحون
لتبعد رجلها بقرف : عبدالله خذوا و طلعوا بره ما ابغي اشوه
لتدخل الفيلا متناسبه صرخات جهاد او ربما تحاول
عدم الاستماع لتلك الصرخات
..
كان واقف ينتظر
لم يتكلم بكلمه فقط ينظر لعناد و تقلبات وجهه
من انخطاف لونه و توسع عيناه و انعقاد حواجبه
علم ان حربا تقام الان داخل عقل عناد
فضل السكوت لانه يعلم ان اي حركه منه او كلمه لن تكون بمصلحته
على العكس فعناد سوف يجم جابه غضبه به
لذلك خير وسيله للهجوم هي الدفاع و طبقها بخذافيرها
انتظر جلس في غرفة المكتب مكسورة الباب لساعتين و نصف
لم يتحرك عناد اثناءها
ولكن فجأه وقف على ساقيه وهم يريد الخروج من الغرفه
ياسر بسرعه : عناد على فين ؟!..
ولكن عناد لم يعطيه اي فرصه فقد كان مسرعا ليصادف ام عبدالرحيم التي
كانت موجه له بعد ما كلمت جهاد
ام عبدالرحيم : وش بلاك يا عناد ؟!..
ولكنه لم يجبها و فتح باب الخروج
ليصادف جهاد
ما ان رأه حتى شعر ببراكين تفجر بداخله
ليمسكه من ثوبه : ابغي اعرف حاجه وحده ليه عملت معي كذا ؟!..
ليه ؟!!.. انا وش اخطيت بحقك ليه ؟!..
تقدم ياسر وحاول ان يفك عناد عن جهاد : اتركه يا عناد
ام عبدالرحيم : اتركه يا ولدي لا توصخ يدك به انا غسلت يدي منه
ما عاد به فايده اتركه ولا توسخ يدينك به
عناد الذي لم يتركه بل تمسك به اكثر وقال : ابغاه يقولي ذلحين ليه ؟!..
ليذرف الدموع : ليه يا خوي تعمل فيا كذا ليه ؟!..
ليه تكسرني كذا ليه ؟!.. انت لو طالب عيوني ما رخصتها لك
ليه تدمرتي كذا ليه ؟!..
لترتخي يد عناد قليلا فيفلت ياسر يد عناد
ليسقط جهاد عند قدميه وهو يبكي اكثر : والله ندمان
والله ندمان و الندم ما كلني
لو الزمن يرجع كانت ما سويتها لو الزمن يرجع بس
عناد بصراخ : الزمن عمره ما بيرجع
و ضربتك ذي دمرتني قضت على حياتي و حياة عيالي
دمرتني .. والله دمرتني
بكي جهاد كثيرا :اسف والله اسف ما كنت اقصد اذيك يا عناد
والله ما كنت اقصد اذيك
جلس عناد على عتبات المدخل و هم بالبكاء المرير
ام عبدالرحيم ألمها منظر عناد كيف يبكي
بالاول عبدالرحيم وذلحين عناد
ليسأل ياسر سؤال كان محيره من ساعة ما ان عرف بالحقيقه :
جهاد انت كنت ساكت 20 سنه وش إللي خلاك تتكلم بعد كل ذي السنين ؟!..
جهاد منزل راسه : قدومها بنته إللي تشبه امها
ياسر بستغراب : تقصد النور بنت عناد !!..
جهاد : ايوه لمن علمت إللي عملته كانت امها تجيني بالمنام
وبعدين انقطعت سنين و بس ظهرت انونه رجعت امها ترجعلي بالمنام
ليبكي اكثر : وذي المره مب بس هي .. هي مع نادر و خالي
ام عبدالرحيم : اخوي فيصل !!..

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات