بارت من

رواية يادنيا توقعتك تكرهيني واكتشفت انك تذليني -37

رواية يادنيا توقعتك تكرهيني واكتشفت انك تذليني -37

فرصه ثانيه لكل من يريد لقاء ربه بسعاده و طيب
فرصه ثانيه لكل عاصي لتوبه
فرصه ثانيه لكل من يريد هذه الفرصه
و الغير محظوظين هم الذين تدركهم هذه الليله
فلا يستفيدوا منها
..
الحال في قصر العائله مستقر نسبيا
لم يتغير شي كل شيء على حاله
ام عبدالرحيم و عبدالرحيم و المها الرافضين لمحاولات جهاد
للاعتذار عن ما حصل من سنين
عناد الذي اصبح في عالم اخر نصف تائه
كل ما يشعره الان هو الالم فقط لا غير و لكن يختفي هذه الالم
ما ان يلمح بوني التي كانت تذكره بجيني صحيح انه لا يري وجهها
ولكن ما ان يسمع اسمها حتي يتذكر
في السابق كان يريد بعدها الان يريد قربها و يريد النظر لها
لتذكره بحب حياته
فارس دخل المستشفي بعد عمل مناحه وداعيه له من قبل كل من
المها و النوري و ريماس و طبعا بوني
رفض د.جسار قدومها مع فارس و بقاأها بقربه بالمستشفي
قال انه وجدها مثل عدمه فـ فارس سوف يمنع من الزياره
لحين وجود متبرع مطابق له
اما جهاد فلم يفعل شيء لم يقم به من اجل ان يسامحوه ولكن
لا امل في ذلك ولكن مع ذلك لم ييأس لانه عندما اعترف
كان يعلم انه الطريق لاستعادة الثقه سوف يكون طويلا
اما بخصوصا الجوهر و ملوك فلا اخبار عنهن غير انه اتصل و بلغن
الخادمه انهن سوف يتأخرن في القدوم
H.H
v
H.H
v
H.H
v
في غرفة الاجتماعات في مستشفي جسار
كان الفريق الطبي لحالة نادر يعقد اجتماع اخر
الاطباء هم هم لم يتغيروا لم يتغير شيء سوي حضور
طبيب جديد و هو الطبيب المشرف على العلاج الطبيعي
الدكتور منصور و الدكتور جمال والدكتور خالد و الدكتور محسن
بالاضافه لدكتور علي
د.جسار يراجع الملف إللي مكتوب على غلافه فائق السريه جدا :
كيفه ذلحين بعد العمليه ؟!..
د.خالد : الحمد لله العمليه تم على احسن كفاءه بس
لحد ذلحين د.علي على يقول مافي استجابه للاعصاب الرجل
د.علي يوضح : يا جماعه الحاله مب سهله تتعالج في اسبوع ولا اثنين
الحاله ما انكر لكم صعبه و ممكن تستغرق اشهر و تمتد لسنين
د.جسار يتنهد : يعني ما في امل انه يمشي
د.علي : والله يا د.جسار كأمل طبي النسبه 9. - 1 بالميه
لا وذي انا واجد معطيها اكبر من حقها
اما بخصوص امل في رب العالمين فكل شي جايز
د.جسار : طيب د.جمال مخه وش اوضاعه ذلحين ؟!!..
د.جمال يقدم الاشعه : المخ سليم ما يعاني ذلحين من اي مضاعفات من الحادث
بس المشكله في انه القوه الادراكه عنده توازي قوه طفل في 7 سنوات
يعني بالمختصر جسمه اكبر من عقله بحوالي 20 سنه
د.جسار يناظر للملف و الصور الملتفطه حديثا لنادر : متي
بيبدأ برنامج التأهيل ؟!..
د.محسن : مو اقل من شهر
د.جسار يعقد حواجبه : ما تشوف المده طويله يا د.محسن ؟!.
د.محسن : انا اتمني انه يبدي بس المشكله انه ما يتكلم كثير
هو ما يعاني من اي اعاقه عضويه تمنعه من الكلام بس المشكله نفسيه
وانت ابخص بالامور النفسيه يا د.جسار تاخذ وقت طويل على ما يتحسن
المريض منها
د.منصور : انا اشوف يا د.جسار انك تعرض المريض على د.جاسر
بالعلم انه يملك خبره اكبر من د.محسن في هل المجال
د.محسن مؤيد : انا من رأي د.منصور د.جاسر افضل خصوصا انه يملك
ميزت انه اخوه وهذا راح يحسن من فرصه العلاج
د.جسار باصرار و صلامه : انا قلت لا
د.جاسر مستحيل اني اسلمه الحاله د.محسن ذي حالتك
و خاطب د.محسن : د.محسن ابغاك تنتبه على الملف
د.محسن : امرك
يكمل : ما ابغي جاسر يعرف اي شيء عن الموضوع
د.منصور وكأنه يتذكر شيء : اي قبل لا انسي
الامن بلغوني انه في مرأه كبيره في السن تحضر ما بين فتره
و فتره لجناح نادر السابق
د.جسار : وما عرفتوا من هي ؟! .. وش تبغي ؟!..
د.منصور : والله من اخر مره الحراس حاولوا يستفسرون
ما شافوا وجها مره ثانيه
د.جسار باستغراب : غريبه من تكون ؟!..
اكتفي د.منصور برفع اكتافه دليل على عدم معرفته بما حصل
اغلق الملف و امر الدكاتره بالانصراف
مسك رأسه انه يألمه من كثرت المشاكل التي تقع على رأسهم
تذكر قدوم جاسر و رجوعه للمستشفي
ليضغط على زر ليكلم سكرتيره : محمد
محمد : نعم دكتور
د.جسار : ابغاك تبلغ مساعدة د.جاسر و تبلغها انها
تتصل على المرضي د.جاسر لجل تحدد معهم مواعيد لانه بيرجع من الاجازه
محمد : امرك دكتور
اي اوامر ثاني
د.جسار : لا تسلم
د.جسار جلس يفكر من ذي المرأه إللي تحضر لنادر ؟!
وش قصتها !!.
H.H
v
H.H
v
H.H
v

في المستشفي المختبر

د.جسار يقنع النوري : يا النوري الناس صايمه خلاص قتلك بس يخلصوا
انتي بتدخلي
النوري باصرار : وليه ما تخليني اعمل معهم انا اول
د.جسار تعب و هو يقول الاقرباء من الدرجه الاولي بالاول : يا اختي
يا حبيبتي بالاول خلي اخوانه ثم انتي مب مهم من الاول و لا الاخير
المهم نحصل على التطابق
النوري تتنهد : خلاص خلاص يالله امرنا لله
و فعلا عمل كل من بدر و جاسر و خالد و عناد التحاليل
ثم تبعهم الغزال و المها2 و الظبي إللي غصبها ابوها على القدوم
ثم بعد ذلك عمل كل من ام عبدالرحيم و المها و عبدالرحيم و النوري
حتي جهاد عمل
و تركوا الاعيال لو في حالة ما تطابق اي من ذول
.
في نفس المبني عيادة الامراض العقليه و النفسيه
بمكتب كل من الدكتور جاسر و محسن
د.محسن وهو يراجع ملف نادر بعنايه خصوصا بعد رجوع جاسر للعمل
حس بصداع تذكر ان ما شرب قهوه قرر بروح يشرب قهوه
انزل القلم و اغلق الملف المكتوب على غلافه سري للغايه جدا
و الخانه إللي لازم تنكتب لها اسم المريض فارغه لا يوجد بها اسم
تركه على اساس ان جاسر يعمل تحاليل و بيتأخر
بس إللي ما توقعه انه بس غادر من هنا 5 دقائق و يدخل جاسر
المكتب و يجلس على مكتبه
كان قاعد يراجع ملف مريض قرر يكتب ملاحظه بحث عن القلم في جاكيته
ولكنه لم يجده ليبدأ البحث بالمكتب ولكنه لم يجد اي قلم لتلتقط عينه قلم على مكتب
الدكتور محسن قام وهو لايزال ممسك بالملف وضع الملف على الملف الموجود بالمكتب
وهم بكتابة الملاحظه انتهي من كتابتها وقع على الورقه و ختمها بختمه ليغلق الملف و يرفعه
لينتبه الان لوجود ملف اخر مكتوب باللون الاحمر العريض سري للغايه جدا
التقطه ليصدم بعدوم وجود اسم للحاله استغرب هذا التصرب
و امسك طرف الملف يريد فتحه
فتح الباب ليدخل د.محسن وهو ماسك القهوه بيد و اليد الاخري ماسك بها راسه
انزل يده و بدأ بتعديل نظارته وقال بعد ان صدوم : د.جاسر وش ذا في يدك ؟!..
جاسر الذي لازال ممسك بطرف الملف : حالتك بس اول مره اعرف ان ما يتكتب
اسم الحاله << ملحوظه: الحاله يعني المريض >> على الملف
ليسرع الاخر و يهم باخذ الملف و يقول بفزع : فتحته ؟!!..
د.جاسر المستغرب : لا ما فتحته بس من ذا ؟!!..
د.محسن شعر بالراحه : ولا حد حاله اهلها رافضين ان حد يعرف عنها حاجه
لا تشغل نفسك بها
استغرب جاسر اكثر خوفه يعني انه شخص مهم من هو يا تري ؟!
خرج د. محسن وهو يحمل الملف وهذا زاد الريبه في نفس جاسر حول من يكون
ذلك المريض !!..
H.H
v
H.H
v
H.H
v
بوني كانت بروحها بالبيت خصوصا بعد دخول فارس للمستشفي
البيت خالي حاليا ما تجلس مع احد غير ريماس إللي تصعدلها فوق
او تروح ميغ إللي تشوف طلباتها
في المنزل كانت ام عبدالرحيم تعبانه تعاني من الام في الصدر و القلب
فطلبت المها من د.حسن ان يأتي ليكشف عليها
بعد ما خلص د.حسن كشف عليها قال :
ما فيكي حاجه يا خالتي شويت تعب و ان شاء الله بيخف
ام عبدالرحيم وهي لاتزال مستلقيه : قلتلهم يا دختور بس
ما عاد كلمتي مسموعه
عناد بعتاب : افا يا يمه كلمتك مسموعه غصبن على الكل
ام تجب ام عبدالرحيم
ليغلق د.حسن حقيبته : يالله معافيا إن شاء الله اترخص انا
خرج الدكتور من الجناح و تبعه كل من عناد و المها
قالت المها : طمنا يا دكتور
د.حسن : الحمد لله ما عليها شر
عناد بخوف عليها : بس هي تشكي من ألام في قلبها
د.حسن يوضح : اي ممكن هل الالام ناتجه عن ضغوط تعرضت لها
او تكون بسبب تراكم الدهون حول القلب
و انا استبعد الثاني لانه الوالده ما تعاني من السمنه
كشفت على القلب و على الضغط كل شي سليم
بس لجل ترتاحون اكثر نعملها فحوصات
و طلع ورقه و عطاها لعناد : ذي شويت مقويات خل تاكلها
بإنتظام و انا انصحها تفطر هل كم يوم لبين ما تسترد عافيتها
عناد : مشكور يا دكتور تعبناك معنا
د.حسن بايتسامه : لا تعب ولا حاجه ذا واجبنا
اترخص
.
في هذه الاثناء بجناح ريماس كانت بوني لديها قالت : الله يخليكي
خالتي ريماس والله مشتاقه لفارس مره
مب كفايه اني عمي جسار رافض اني اجلس معه بالمستشفي
ريماس وهي ترتدري اقراطها : بوني ذلحين انا بروح لنوري
بس ارجع اوديكي
بوني : بس د.حسن هنا خليه يوصلني على طريقه
ريماس بصدمه قليله : لا يا بوني ما يصير تركبين مع رجال غريب
بوني باصرار : بس هو طبيب فارس
ريماس : ولو يظل غريب
بوني بحيره : طيب انا ابغي اظهر لفارس كيف ؟!..
ريماس بتسائل : ابغي افهم ليه ما تخلي السواقين يوصلوكي ؟!..
بوني وهي تجلس على السرير : ما احب اركب معهم بروحي استاحش
ريماس التفتت لها باستسلام : خلاص روحي لبسي انا بروح معك لفارس
بوني : بس موعدك مع عمتي النوري ؟!!..
ريماس وهي تبتسم : نتأخر شوي بس تعرف النوري اني رحت لفارس
ما بتقول حاجه
بوني تقوم : اجل فريره البس
خرجت من الجناح مسرعه لدرجة لم تستمع لكلام ريماس حول انهم
سوف يذهبون إلى منزل النوري مباشره بعد الانتهاء من زيارة فارس
بعد ذهاب بوني
ذهبت ريماس لجناح عمتي لتجد المها و عناد هناك قالت :
كيفها ذلحين ؟!..
عناد لم يلتفت لها ابدا .. لتجيب المها : الحمد لله يقول شويت ضغوطات
ريماس : الحمد لله
لتلتفت لعناد و تقول : عناد ابغي استأذنك بزور النوري ث .م.
لم تكلم كلامها لن عناد قال دون ان يرفع رأسه : خلاص مب مهم تقدرين
تظهرين من البيت
ريماس حزنت من الداخل مره طريقته بالكلام معها مره مب حلوه
خرجت ريماس من الغرفه لتقول المها : ليه عملت كذا حرام عليك يا خوي
على الاقل خلها لبين ما تكمل الجمله
سكت عناد ولم يتكلم هذا اسلوبه الجديد تقريبا مطنش الكل
المها تتنهد : الله يصلحك حالك يا خوي
في فترة المساء خصوصا بعد الانقضاء من صلاة العشاء و التراويح
لا يبقي كثيرا احد في قصر العائله
نادر توه راجع من الشركه نسى اوراق بالمكتب و قرر انه بعد الانقضاء
من الصلاه يروح
فتح له الحارس الباب ليدخل لداخل
سمع صوت وقوع اقدام كان صوت كعب
عرفها من طريقة سيرها
ابتسم ابتسامه جانبيه
كان يريد رأيت وجهه لانها كانت مرتديه الطرحه
فمنعه هذا من رأيتها
يريد رأيتها ولكنها كانت منعزله منذ ذلك اليوم
كيف اخليها ترمي الطرحه ؟!! هذا ما كان يدور في بال نادر
سألها السؤال المعتاد : على فين ان شاء الله ؟!..
بوني تصد عنه ولا كلمه و لا حتي نظره
ولكنه وقف مقابلها وقال : ما احب اكرر كلامي
سألت و ابي جواب
بوني بتأفاف : اففف و من حضرتك لجل تسألني
نادر يقهرها : مو زوجتي ولازم اسألها مو انونه
بوني عصبت و مسكت بثوبه وقالت وهي تتقدم للامام وهو للخلف :
كمره اعيدها انا اسمي بوني مب انونه سامع
ضحك وقال : هههههههه انونه هههههههههه انونه انونه
عصبت زياده فدفها نادر على امل ان الطرحه تطيح
ولكن هيهات الطرحه صامده لم تقع
وليه ذي شكلها رابطتها و انا إللي كنت اتوقع ما تعرف تعملها
اجل ما في غير طريقه وحده
بوني و هي تعيد توازنها : ليه تفيتني انت انجنيت
ولكنها ما حست نفسها غير على الارض
لتسقط الطرحه كلها :اخخ لااااااااااااااااااااا
صارلي ساعه اعملها
نادر في داخله اخيرا ما بغينا
صوت قادم من السلم : يا ولد يا ولد
ميز صوته و عرفه مسكها من زندها و رفعها ليدخل بها داخل المجلس الداخلي
و ماذا فعل هناك رماها بكل ما تحمل الكلمه من معني ليرجع
و يجد الدكتور حسن سلم عليه بنفس اسلوبه البارد المعتاد
لاحظ طرحة انونه إللي على الارض التقطها
ليراها قادمه وهي تعرج خاف ان يكون قد اذاها ولكن كل تفكيره كان منصب ان
حسن ما يناظر لها
بوني : كسرت الشحاطه يعني الكندره
ارتاح حنا
لتكمل : مجنون ابتعد عني
نادر وهو يلف الطرحه حول رقبتها : مجبون بك
غادر نادر متجه لسلم ليسمع صوت بوني يقول بثقه : احلم يا نادر
التفت لها وقال ببتسامه : كل الناس تحلم
بوني و هي تحرر رقبتها من الطرحه : لو انت اخر رجال في الدنيا مب ماختذك
تدري ليه ؟!..
لانه دم عماتك القذر يسري فيك لدرجة احس بالقرف و انا اتكلم معاك
فماباك وانا..
ما كملت جملتها لانه نادر رمي الملف عليها
بوني : انت مخبول بتغي تسببلي عاه
تقدم نادر لبوني و مسكها من زندها و قربه لها : لسانك ذا يباله حش
مب قص
ليسحبها معه و هو يخرج من باب القصر
بوني وهي تحرر نفسها : اترك يدي آلمتها
نارد : انخرسي
دخلها السياره غصب و حرك بها
H.H
v
H.H
v
H.H
v

في جناح نادر

كانت الممرضات يتناوبن عليه حتي لا يبقي وحيدا
هذا غير د.محسن إللي كان يجلس اغلب الوقت معه لاجل يتعود عليه
صحته كويسه بس لحد ذلحين رافض الكلام
كان يستغرب من كل إللي حول
اما تعابير وجهه ما تتغير
المره الوحيده إللي ابتسم فيها لم عطاه صورة فارس
دخلت تلك الممرضه كانت جديد
سوسن : ليه تأخرتي يا هدي على العموم انا بروح اكلم الدكتور بخصوص الحاله
خلك جمبها و بطلي لعب بالجوال
هدي من غير اهتمام : تيب تيب >> *-* يعني طيب بس على ترف
هدي من ان خرجت سوسن حتي تخرج الجوال و تبدي
بإرسال الرسائل ما خلت حد ما كلمته
شعرت بحكه بعيونه اخرجت المرآه إللي دايم موجود عندها
ناظرت لعيونها المرسوم بإتقافن و عدلتها بطرف اصبعها :
يالله توصخت يدي
وضعت المرأه على الطاوله التي كانت امام نادر و دخلت لدورة المياه لتغسل
يدها من الكحل
طبعا نادر من اول ما دخلت هو مستغرب منها
ولكن جاله فضول فضول طفولي حول ذالك الشيء الموجود على الطاوله
امسكها و بدأ بتقليبها كانت فاخره و عليها صورة ورده حمراء فتحها
و قام بتحريكها بيده
ناظر لانعكاس الصوره ثواني فقط كانت هذه النواثي الفاصله
ليبدأ بعدها بالصراخ و الصراخ و الصراخ
لتدخل سوسن مذعوره من صراخه و تعود هدي و هي متفاجأه
سوسن : نادر وش بلاك ايش حصل ؟!!..
لكن نادر كان يصرخ و يصرخ بهستيريا
لترتفع يداه لوجهه ويقوم بغرس اظافره داخلها
H.H
v
H.H
v
H.H
v
ستوب
.
.
.
-_- توقعاتكم *-*
:$ فارس و بوني بعد حديثهما لريماس هل سوف يتغير شيء ؟!
:$ ريماس هل حياتي سوف تتحول لبرود قارس ؟!..
:$ فارس انونه هل سوف يسامحان بدر و جاسر على غباءهما ؟!..
:$ فضول جاسر حول حالة د.محسن هل سوف تجعله يعرف الحقيقه !!
:$ من سوف يكون المتبرع !! هل من داخل العائله ام غريب ؟!..
:$ من هؤلاء الاشخاص الذين يتعذبون ولماذا ؟!!
:$ نادر فين اخذ بوني ؟!
:$ و نادر وشر راح يصير بحالته بعد ما شاف نفسه ؟!!..
:$ و اخيرا الجوهر و ملوك اين ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
الكره الـ 24
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
صراخ و صراخ هستيري وصل لاخر المستشفي
غرس اظافره بقوه داخل وجهه
اصبح يهز راسه بسرعه و يضرب يداه على الطاوله التي امامه
حتي وقعت على الارض من كثرت الضربات
عجزه عن تحريك قدميه هو الذي جعله ثابت على السرير
وعلي انه ثابت إللي انه كان يتحرك بجنون
هدى بخوف و ذعر من تلك النوبه : ذا مجنون ولا ايش ؟!..
كان يحرك ذراعيه تراه يجرح وجهه و تره اخرى يضربهما بالهواء ليبعد سوسن عنه
سوسن تحاول تهدأته ولكن هيهات لتصرخ على هدى : استدعي الدكاتره بسرعه
لا توقفي كذا زي الحيطه بسرعه
و تتذكر حاجه سوسن و تقول : بس قولي الجناح الخاص
هدى حاولت ان تجمع قوتها و بدأت بالركض بسرعه خارجه من الغرفه
كانت لابسه كعب عالي ومع ذلك قدرة انها تركض بسرعه
صادفت مجموعه من الدكاتره
.
خلصوا مناوباتهم و قرروا يجلسوا بالكافتريا يشربوا حاجه
د.حسن و د.جاسر و د.علي و د.محسن و قابلوا د.خالد و عزموه
د. خالد : اخخخ والله تعبت من الحالات اليوم كثيره عندي
د.حسن : هههه انت اخترت ذا التخصص تستحمل
د.خالد وهو يمسك ظهره : اقول لا تضحك انت مرتاح استشاري قلب
د.علي يتدخل : وين مرتاح حرام عليك د.خالد
د.خالد : اقول اسكت انت إللي مرتاح اكثر منا كلنا
علي يضحك و يرفع يده : خمسه بعين العدو
د. خالد : ذلحين انا عدو يا عليوي
خرجت من منعطف في وجهم وهي تلهث : نبغي مساعده
د. خالد : بس حنا خلصنا وقت المناوبه .
قاطعته وقالت : الحاله بخصوص الجناح الخاص
ما ان قالت الجناح الخاص حتي يركض كل من الدكتور خالد و محسن و علي
طبعا حالة الجناح الخاص كانت شيفره ابتكرها د.جسار لتكون تعريف لنادر
د.حسن يناظر لــ ..د. جاسر المستغربين قبل قليل يقول انتهت المناوبه و الان
يركض لذهاب للحاله
ايش قاعد يصير ؟!!..
ركض د.جاسر يريد ان يعرف من هي الحاله الخاص هذه
و تبعه د.حسن مستغرب خلفهم
.
عوده لجناح نادر الذي لم يهدأ ولو قليلا بل زاد عنف و تدخل الامن
إللي يحرسون الجناح في مساعدة الممرضه سوسن
دخل د.خالد و ذعر بهيجان نادر
كانت نوبه عصبيه شديده
واضح من عدم رغبته بالهدوء
لم يستطيعوا ان يعطوه ابرة المهدئ من كثرت حركته
يحاول د.محسن تهدأته و لكنه كان يزيد عنف
ورفع اصابعه مره آخري محاولا تمزيق ذلك الوجه الذي يكره
امسك د.خالد يديه منعا منه لجرح نفسه
يحرك رأسه و جسمه معا في ان واحد
حتي قام د.خالد بتثبيت جسمه و مسك د.محسن ذراعه
و قام د.علي بحقنه بالحقنه
ثواني معدوده ليهدأ نادر
و يشعر بضيق في نفسه وضع د.خالد الاكسجين حتي يأخذ نفسه
براحه اكبر دقائق اخري ليغمض عينيه
د.علي : الحمد لله
د.خالد يلتفت لممرضه سوسن : ايش حصل يا سوسن ؟!..
سوسن التي كانت لا تقل عنهم رعبا : والله ما ادري ايش حصل
كنت ابغي اكلم د.جمال بخصوص بعض الفحوصات عن الحاله
تركت الحاله مع الممرضه هدى رجعت لقيته يصرخ و يجرح بنفسه
التفت الجميع على هدى التي كانت مرتبكه وقالت : ما اعرف ايش حصل له
دخلت دورة المياه لجل اغسل يدي رجعت له يصرخ
د.خالد بعصبيه : يعني ايش يعني بتفهموني انه الحاله من نفسها بدأت تصرخ
سكت الجميع لم يجب على تساءل د.خالد يا تري هل نادر سوف يعاني
نوبات عصبية مفاجأه لا سبب لها مثل هذه ؟!..
سمعوا صوت صراخ آخر خارج الجناح
كان صوت د.جاسر محاولا الدخول لكن الامن منعوه
لعدم كونه من طاقم العلاج الخاص بالحالة
علي قال : بروح اكلمه و ارجع
مشي خطوات يشعره انه قد صدم شي برجله
انحني لالتقاط هذا الشيء
ليقول د.خالد : ايش حصل يا علي روح كلم جاسر
د.علي الذي كان معطي الكل ظهر قال : محسن انت قلت شي عن انك
منعت كل المرايات عن الحاله و نبهت ان الحاله ما تشوف نفسها صح ؟!..
د.محسن باستغراب : اي ليه !!
د.علي يلتقت للكل ويقول وهو يرفع شي : ذلحين عرفت ليه نادر جتله هل النوبه
كانت مرآه لاحد الوجهين
لان لم جت النوبه لنادر قام نادر برمي المرآه فتحطمت لنصفين
هدى إللي استوعبت انها مرايتها قالت بصدمه : من حطمها كذا
ذي المفضله عندي
د. محسن بهدوء : ليه ذي لك ؟!..
ولا يزال جاسر و حسن يحاولان الدخول ولكن لا امل فالامن صارم بسبب
د.جسار الذي نبه عليهم مرارا و تكرارا
هدى إللي تاخذ الجزء : ايوه لي حطيتها على الطاوله قبل ما ادخل اغسل يدي
ما ان انتهت من جملتها حتي
.

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات