رواية يادنيا توقعتك تكرهيني واكتشفت انك تذليني -39
ابتسمت ام عبدالرحيم بخطتها تسير على اكمل وجهه و كما تريد
طبعا الكل هدوء يريد ان يعلم ماذا تريد ام عبدالرحيم
ام عبدالرحيم تدخل بالموضوع بدون مقدمات : ابغي اخطب بنتك انونه لنادر ولد اختك المها
صمت الجميع ينتظرون ردت فعل عناد الذي انخطف لونه
لم يكن يتوقع هذا الطلب من امه
الجوري انخطف لونها بعد اردي من عناد وكان قلبها يدق بقوه
طبعا ام عبدالرحيم ايش الغرض من ذا كله انها تجبر عناد على الموافقه
لانها لو طلبتها عادي كان راح يقول راي البنت و خصوصا انه يبغي
يكسبهم بعد ما عرف الحقيقه فما راح يغصب انونه على شي هي ما تبغاه
اصلا ام عبدالرحيم ما كانت راح تغصب انونه بس كانت تبغي تظمن موافقة عناد
و انونه كانت راح تلقي لها دباره لجل توافق
عناد : آ..آ.. بــــــــــــــــــ س
ام عبدالرحيم : انت قلت لي
بلع عناد ريقه و لجل ما يتفشل قدامه العايله كان بيقول خلاص بس تذكر حاجه :
بس يا يمه نادر و الجوري محيرين لبعض
الجوري وهي تحس بشويت راحه يسلم فمك يا عمي
سكتت ام عبدالرحيم ثم قالت : بس هم مب محيرين لبعض
عناد : بس خالد الله يرحمه قال ان ان نادر ياخذ وحده من بنات اخته
و ملوك اتفقت مع الجوهر على ان تكون الجوري لنادر
نادر بنرفزه : انا ماني سلعه يختارن بيني حق من اكون
انا حر نفسي من اختار انا مب اي حد ثاني
عناد سكت لانه هذا من حق نادر صحيح انه يقرر من يبغي
تكون شريكة حياته لان هو إللي بيعيش معها بس طبعا هذا ما يلغي
موافقة الاهل
لتقول ام عبدالرحيم تحسم النقاش : خلاص اجل نادر نخليه ياخذ انونه
و عابد ياخذ الجوري و نكون كذا نفذنا رغبة خالد بانه واحدن
من عياله ياخذ بنت عمته و نكون بعد فرحنا بنادر و عابد بليله وحده
صمت الجميع ثواني ليقول عبدالرحيم : طيب و ابوها ؟!..
ام عبدالرحيم بنرفزه : لا تجيب طاريه قدامي
كلمه وقوله على إللي تفقنا عليه
عبدالرحيم بضيقه : بس انا ما اكلمه من ذاك اليوم
جسار الذي رأي الحزن في عيون والده و عمته المها على حالهم
كيف انقلب اصبح ذكر اسم جهاد يعتبر جريمه بل حتي تذكره في فكرهم
يعتبر خيانه
قال : خلاص جدتي انا اكلم عمي و اقوله
ام عبدالرحيم : لا تقول عمي حتي ذي الكلمه ما يستاهلها
لتكلم الجميع : اجل خلاص على خريت الله
الكل بارك لنادر و كان اولهم جسار و خاله عبدالرحيم ثم جاسر و بدر و خاله عناد
المها إللي قامت تزغرط من الفرحه اخيرا ولدها نادر بيتزوج لا و عابد كمان
كلهم في يوم واحد فرحة المها لا توصف الان
اما ليلي قامت بالسوري
اويها و فرحة عمتي ما بتنعطى لحدا
اويها و اخيرا تزوجوا ولادها
اويها و فرحو قلب اموا في يوم واحد
اويها إللي قلتوا انه ما راح يتزوجول
اويها ليكوان تزوجوا و حركون << يعني حراكم
وكلوووووووووليش
و طبعا المها و النوري معها
قامت النوري و باركت للمها و من بعدها ريماس
إللي كان الفرح مبين على وجهم
نادر كان فرحان من الداخل صحيح ما خله ذا يبين عليه من الخارج و بين الموضوع
عادي بس هو من داخل يرقص عارضه <<.. ^-^
اخيرا ما بغت جدتي تفتح الموضوع والله من كثر ما اجلته ظنيت انها نسته
بس سوتها بنت ياسر
أما الجوري كانت بصدمه كبيره لا توصف
كيف و كيف حدث كل هذا بالتأكيد انا في حلم
لا لا انه كابوس
كيف يقررون و انا موجوده يريدون مني ان اخذ عابد
و اترك حب حياتي نادر
لا انا لا استطيع ان اتخيل اني زوجة لشخص اخر غير نادر
لا اكيد جدتي خرفت ليه يا عمي عناد وافقت ليه
لا مستحيل لا انا اصبح حظي اسوء من حظ الزين
فينك يا يمه تعالي ساعديني
نادر بيروح من بين يدي و انا ماني بحاسه
بيزوجوني لاخوه يا يمه
*-*
*-*
*-*
*-*
*-*
*-*
د.جسار وهو منصدم في المكتب : و كيفه ذلحين ؟!..
د.خالد وهو متنرفز : ما اعرف د.محسن جالس معه
لانه اطريت اخذ د.جاسر و ابعده عن الجناح و بصعوبه
قدرة اقنعه
د.جسار وهو بعصبيه : وش تقنعه ما تقنعه ؟!..
معرف عندي الحالات لها خصوصيتها
ليضرب على الجرس : محمد اندهلي على د.جاسر
د. علي : الحاله جرحت بنفسها و احتمال كبير انها تنتكس
د.جسار وهو يمسك رأسه اخيرا ما بغي يستيقض نادر
تجي هل الغبيه و تخرب كل شيء
لا يعلم لماذا تذكر فجأه كلام النوري
اتركه يا جسار وخله راقد
خله مرتاح لا تجيب فارس تاني
مسك رأسه اكثر وهو يقنع نفسه النوري غلط انا الصح
اي انا طبيب وواجبي اساعد نادر ما اتركه في ذا إللي هو فيه
ضرب الباب و دخل د.جاسر : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
د.جسار يتكلم : ممكن اتعرف ايش إللي عملته اليوم ؟!!.
د.جاسر يستغبي : ايش عملت ؟!!..
د.جسار بغضب لاول مره في حياته : لا تتغابي علي يا جاسر
انت مالك اي حق تتدخل بحالات مب انت متكفل بها
انت تعرف انه من واجب الاطباء الكتمان على الحاله خصوصا لو
الاهل طبوا هل الشي
نزل جاسر نظره للارض هذا الكلام قد قاله د.خالد ولكن بطريقه اكثر هدوء
لحظه منذ متي د.جسار يغضب مثل هذا الغضب
ليرفع نظره مره اخري و يقول : طيب انه ليه معصب
ذي مب اول مره اتدخل بالحالات ياما تدخلت و ساعدت الاطباء في الحالات
و انت ما قلت اي شيء
وش معني ذي الحاله ؟!!..
د.جسار : مب انت إللي تجي تكلمني كيف اتعامل مع حالاتي
قتلك أهل هل الحالة ما يبغون يعرف حد انه ولدهم مريض هنا
و انا من واجبي اني ما ارفض هل الشي لان ذا من حقهم
ايش تتوقع موقفي لمن يعرفوا طبيب مب من اسطاف الاطباء المعالجين
لولدهم حاول الدخول
خصوصية المريض و اتوقع انك تعرف يعني اي أيش خصوصية المريض يا جاسر
جاسر اقتنع بكلام د.جسار و بموضوع خصوصية المريض
و ان د.جسار معرف ان ما يرضي اي شي يأثر على سمعته كطبيب
ولمن يقول انه محدن بيعرف ان ولدكم مريض بهل المستشفي يعني محدن بيعرف
د.جاسر : انا اسف د.جسار و حقك علي انت معك حق بهل الخصوص
هدأ قليلا د.جسار و قال : جاسر انا ما امانع ما تدخل على الحالات اتساعدهم
بس في بعض الحالات انا ما اقدر اني اتجاوز حدودي
خرج د.جاسر بعد ان تفهم وجهة نظر د.جسار
ثواني معدوده ليصادق زميله د.محسن متوجه مسرعا لمكتب د.جسار
تنهد جاسر وقاله في نفسه مالك دخل يا جسار الحاله ذي مب حالتك و
غادر متوجه لمكتبه
ركض د.محسن ليدخل المكتب مسرعا
د.جسار بخوف : ايش حصل ؟!..
ليه تفتح الباب بذي الطريقه ؟!.
محسن يلهث من كثر الركض : نارد
و اخذ نفسه مرتن ثانيه و قال : نادر
دخل بصدمه عصبية
صعق د.جسار و توجه مسرعا لجناح نادر
ليفتح الباب و يجده ممدد و مركز النظر على أعلي و تلك الدموع
العالقه في الاهداب
ناظر لتلك الجروح الموجوده على وجهه لقد ثامت الممرضه سوسن بتعقيمها
و وضع الاصقات عليها
مسك يده و ضغط عليها بقوه وهو يقول : نادر الله يخليك
لا تعمل كذا
*-*
*-*
*-*
*-*
*-*
ستوب
-^ الله لا يحرمني من توقعاتكم الطويله ^-^
^-^ او على الاقل الحلوه
الـكـرهـ الــ 25
و الاخـيـر
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.الـجـزء الاولـــ .
.
.
.
.
.
.
.
.
في ذلك المكان
لاتزالان مربوطتان بالسلاسل و الدماء تسيل من جروحهما
كل يوم ..
كل يوم تجلدان 100 جلده
و احيانا يصل الامر إلي 500 جلده
عذاب ألم ..لا ينتهي
تصرخ بالم و تقول : اخرجوني من هنا
ابغي اظهر من هنا
ولكن لا رد ابدا. كما هي العاده
لتردف الاخرى : كله منك قتلك ما نبغي نروح لخويتك ذي
انت ما تسمعي الكلام يا ملوك
ملوك التي قالت بقهر من كلام اختها لها في كل مره منذ قدومهما : و لاجل من كنا بنظهر يا
الجوهر مب لجل نرجع رجلك إللي عافك للمره الثانيه
بكت الجوهر و اصبحت تنوح و تنادي على ابناءها
سمعن صوت احد يفتح الباب
لتقول ملوك : ساعدونا الله يخليكم ساعدونا
فتح الباب ولكن لم تكن المساعده على العكس
كانوا الرجال الذين يقومون بتعذيبهم
ولكن هذه المره يوجد احد غريب بينهم
ولكنه ليس غريب بالنسبة لهم
ملوك بصدمه وهي مبقق عيونها : جهاد !!!!!!!
الجوهر ببكاء : جهاد ساعدنا الله يخليك
جهاد جلس على الكرسي الموجود امامهن وقال : انا اساعدك
و ضحك ضحكه غريبه ممزوجه بسخريه : انا اساعدكم
و انا إللي جايبكم لهنا
اقول كيف الجو هنا حلو مو
ملوك بصدمه : أنت إللي جايبنا هنا !!..
جهاد بابتسامة شماته : هي انا إللي جايبكم لهنا
ليه كنتي تظني من ؟!!..
ملوك بعصبيه تفقد السيطره على نفسها : يا وصخ يا..
مسكها جهاد من فمها الملوث بالدماء وقال : عيدي هل الكلمه
لجل ما يطلع عليكي صبح مرتن ثانيه
الجوهر وهي تهز رأسها بشكل هستيري : انا ابغي اظهر من هنا
ابغي اعيالي
بــــــــــــــــــــــــــــــــدر
جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ســـــــــــــــــــــــر
ابغي اظهر من هنا
الله يخليك يا ابو الزين
جهاد بسخريه : تبغين تظهري انتي مب ظاهره من هنا إلا على قبرك
يا أخت زوجتي المصونه
ملوك بصراخ : اظهرنا من هنا يا جهاد والله لعلم عليك الشرطه
جهاد بهدوء : يالله علمي خليني اشوف هل الشرطه
كيف يتجي هنا
و ضحك عليها بسخريه لجل يقهرها
ملوك إللي شعرت بنيران تاكلها من الداخل تبغي تقهر
مثل ما يقهرها : اي اضحك
مب انت إللي خرت حياة اخوك
اختفت الابتسامه من وجه جهاد
ملوك تكمل عليه بابتسامة نصر: اي خربتها يا جهاد
كنت غبي لمن طاوعة كلامنا
لازم تعترف لنفسك انت كنت تغار من عناد لانه سعيد و يحب وحده
تحبه و تموت به
انت كنت تغار منه
جهاد الذي صدم من كلام ملوك عن اي غيره تتكلم تلك المجنونه
يبدوا ان كثرت الضرب قد أثرت على دماغها
قال بغضب وهو يمسكها من كتفها : انت وحده كذابه
و انا إللي استاهل ضرب الجزم على رأسي لاني حبيت وحده
مثلك ما تحب غير نفسها
طاوعتك و غدرت بأخوي رغم اكاذيبك كنت اصدقك
و اشر على بطنها : حتي إللي بطنك قلتي ولد و طلعت بنت
انتي وحده عايشه على الكذب وبس
الجوهر تتلكم : هي كذبت انا مالي دخل الله يخليك خلني اظهر من هنا
ملوك وهي تبكي : ذبحت بنتي
ذبحت بنتك يا جهاد
جهاد بهدوء يتجاهل الجوهر: لا ما ذبحتها انا عذبت امها إللي عذبت اخوي
و عايلته
ليبتسم ويقول : اضربوهم
الجوهر وهي تبكي : انا ما قلت شي الله يخليك
اعتقني انا ما قلت شيء
ولكن لم يرأف جهاد بحال اي احد منهن
سمع صوت صراخهن الذي كان كالموسيقي التي يشعر
انها تطرب اذنه
وهو يتذكر كيف قام باستدراجهما
كيف اتصل على ملوك و طلب مقابلتها هي مع الجوهر
و الذي خطرت على باله فكرت حبسهما
لانه في البدايه كان يريد استدراجهما و جلع اشخاص يقومون
بقتلهم و لكن ظهرت فكرت تعذيبهن كما عذبنه و عذبن اخيه ايضا
فأنتهز الفرصه و عرض على ملوك ان يقوم بايصالها للمكان
بعد ان يتحدث معهن وافقتا الغبيتان على ذلك لتصدما انهما في احد
الاستراحات المقطوعه وهناك قام بتعذبهما
و عندما عذبهما اعترفن انهن كن يرغبن بعمل سحر لوالدته
جن جنونه اكثر و طلب جرعه زياده
وقام بعمل مونتاج لتسجيل ملوك ليقوم بالاتصال على الخادمه
ويقوم بابلاغها عن تأخرهن في جده
و طليت فترة وجودهن لم يعرف بوجوده إلا الان
حزن لموت ابنته ولكن هذا افضل لها
عن ان تعيش و تعرف ان والدها منافق
و امها كاذبه
+++++
+++
+++++
تتصل و ..تتصل و تتصل
حرقت جوالها وهي تتصل على أمها و خالتها
يمه الله يخليكي ردي علي انا بس
ارسلت الرسائل الكثيره ولكن لا فائده
بين الدقيقه و الاخرى كانت تتصل
على امل أن يجيب أحدهم
دخلت الزين عليها وقالت : الجوري اهدي وش بلاكي
الجوري بدموع : بيزوجوني اخوه تعرفي يعني ايش يزوجوني اخوه
انا ابغاه هو ابغي نارد
احتضنت الزين الجوري المنهارت محاولة تهدأتها
الجوري وهي ترفع رأسها : الله يخليكي اتصلي على امي
خليها ترجع ابغاها
انزلت الزين رأسها اصبحت تكره امها لانها تظن انها السبب
لبعدها عن حب حياتها
ليلي إللي تدخل و تشوف الجوري و الزين
عرفت ان الجوري عامله مناحه : انتي لحد ذلحين تبكي
على ايش يبه الرجال عايفك ما يبغاكي
احفظي موية وجهك
الرجال يحب وحده ثانيه مب انتي
الجوري وهي تحس النار تاكل بها من الداخل : انتي سكتي ما ابغي اسمع
صوتك طلعي بره
ليلي وهي تجلس بعد ما سكرت الباب : خل اسكر هل الباب لاتجينا الفضايح
يا اختي يا عزيزتي انت تحبينه اوكي انا معك
بس هو ما يحبك هو حب من طرف واحد ما يصلح
الجوري بزعل : انتي اصلا ما تحبيني
واقفه مع الزين وهي مثلي حب من طرف واحد
ليلي توضح : اي بس فارس ما يحب حد
بس نادر يحب انونه وذا الفرق بين حبك و حبها
الجوري تبكي مره أخري في حضن الزين
الزين تتكلم وهي تمسح على شعر الجوري :
جواري خلاص نادر مب من نصيبك ارضي بهل الواقع
وبعدين عابد ما يعيبه شي
ولو على حبك لمظهر نادر عابد نسخة نادر لا و احلي منه بعد
ليلي تماشي الزين : اي والله عابد احلي من نادر بواجد
غير انه طيب و حبوب وصدقيني بحبك
و انتي بتحبيه بعد بس انسي نادر
الجوري : ما ابغي ما ابغي اتزوجه
يا ناس
ظلن الزين و ليلي يحاولن اقناع الجوري بمميزات عابد الكثيره
و اظهار العيوب لنارد ولكنها في كل مره تقول ما ابغي و تسكت
ولكن هذا لم يمنع من محالاتهن لجعلها تهدأ قليل من نوبة البكاء
ما ان عرفت بالخبر
+++++
+++
+++++
في الفيلا و خصوصا في جناح ام عبدالرحيم
كان مجتمعين كل من ام عبدالرحيم و عبدالرحيم
و عناد و المها و د.جسار و ياسر
ام عبدالرحيم و هي تكلم عناد : عنيد انت لازم تبدأ تتأسف من عيالك
و قبل عملية فارس يا عناد
لازم تقربك من اعيالك
و لازم كمان جاسر و بدر يكونوا معك
لجل يرجع لبيته
تذكر د.جسار ابتسامة فارس و كلامه في المستشفي
التي لأول مره يشوفها
بيتي
المكان الوحيد إللي ما انجرح به
المكان الوحيد إللي ما احس اني مذلول به
المكان الوحيد إللي ما احس به بانكسار
و قال بصوت واضح : ما راح يسامح
ام عبدالرحيم التي قد سمعته قالت : ليه ؟!!..
د.جسار قال : لانه على كبر ذا القصر و فخامته
على كثر الناس إللي موجوده به ما يحس ان ذا المكان بيته
تعرفي ليه يا عمتي ؟!!
لانه انجرح و انهان و ياما ذاق العذاب ولا حد حرك ساكن
نزلت ام عبدالرحيم نظرها و سكت عبدالرحيم بحزن
ولم يتحدث عناد المنكسر
عناد بتنهد بعد فترة صمت : انا عارف
عارف انه ما بيسامحني بيوم
ولا راح يغفر لي إللي عملته
عارف يا جسار
ذا غير ان مب ناسي إللي عملته لنادر
تذكر د.جسار ايضا نادر الذي حالته قد ساءت عن قبل
د.جسار محاول كسر هذا التشاؤم : على فكره لقينا متبرع
المها بفرحه : الحمد لله من المتبرع ؟!..
د.جسار يناظر لعناد : خالد
تطابق العينات مع خالد و خصوصا انه صغير
يعني أمل العمليه بالنجاح كبير
عبدالرحيم : الحمد لله المهم انه يطيب
د.جسار بتفاؤل : انت قول إنشاء الله بيطيب
و الله يقدم إللي فيه الخير
الكل : إنشاء الله امين
ام عبدالرحيم : بعد كم يوم بنظهر لفارس لجل نكلمه
و انت يا عنيد كلم بدر و جاسر و خبرهم
عبدالرحيم يفتح موضوع أخر : يمه بخصوص إللي وصيتني عليه
الارض انشفت و بعتهم مالهم اي اثر حتي في جده
ام عبدالرحيم بغضب : اجل فين راحوا مسودات الوجيه ؟!..
عناد الذي خمن عن ماذا امه تتكلم قال بشراسه : لا يكون انتي
تبحثي عن إللي ما ينذكرون !!..
سكتت ام عبدالرحيم فهي لا تريد ان تغضب عناد في هذا الموضوع
عبدالرحيم يتدخل : عناد مهمن كان ذوله بنات عمنا و عرضنا
عناد بشراسه : الله ياخذهم ولا اشوف واحده فيهم لاني ذابحتها بيدي
خرج عناد بغضب شديد صدق لو ناظر او لمح وحده منهن ذابحها ذابحها
إللي كاسر ظهره عن جهاد أنه اخوه
ام عبدالرحيم تتنهد : الله يهديك يا وليدي
ياسر يقوم بهدوء : بظهر اشوف فين بيروح ذا المجنون
لا صدق يقتلهن
اغلق ياسر الباب خلفه لتقول المها ما ان غلق الباب :
يمه يعني لازم ضروري قدامه خليها من وراه احسن
ام عبدالرحيم : وانا وش عرفني انه بيتضايق لذا الحد
عبدالرحيم يرجع للموضوع : يمه خلينا من عناد
عناد الحمد لله تحت نظرنا و نعرف مكانه
بس الاختين المصونتيين مب موجودات في جده
ولا اصلا الفندق إللي يازعم بدر قال عنه طلع
مافي اي حجز باسم العائله
ام عبدالرحيم باستغراب وهي تعقد حواجبه : اجل فين ظهرن مسدوات
الوجيه ذوله !!!!!!!.
عبدالرحيم : الله و اعلم انا بلغت واحد خوي اعرفه بالشرطه وهو قال
ان بيتكتم على الموضوع و بيبحث عنهم خصوصا انهم مختفيات
من اسبوعين أو اكثر
المها بخوف : يا ربي فين ظهرنا
ام عبدالرحيم بغضب يحاول كتمه : جعلهن ما رجعن قولوا امين
اصلا لو مب الفشله من العرب ولا كان ما كلفت على نفسي
حتي اني انشد عنهن مب ادور عليهن
بس اخ يا القهر لو مب فشلتي من العرب بكره يقولون
زوجات عيال ال شردن من البيت
اخ بس . آخ
++++++
+++++++++++
+++++++
في المستشفي
فارس يتجول.
لا يقوم بتطبيق اي تعليمات لد.جسار
هو وده ان يقابل نادر و يجلس معه ذلحين بس كل ما يفتح هل الموضوع
مع عمه جسار كان يقول له انه فحوصات
نفخ بضيق ما صارت فحوصات
وصل للباب الخارجي
سمع صوت من خلفه
اخوي
اخوي ..
اخوي ساعدني
ليلتفت بفزع و يصدم بذلك العجوز الكبير في السن
لا يستطيع الوقوف متأك على مرأه متغطيه بالكامل
فارس بفزع وهو يحاول مساعدتها على حمله : اختي
تعالي دخلي داخل
المرأه بصوت منكسر : طردنا الاستقبال
يقول انه مستشفي خاص و ما يعالج اي حد
فارس : دخلي انا اتفاهم معه
المرأه بأمل كاد أن ينتهي : تقدر
فارس وهو يمش : إي اقدر
دخل فارس و هو يساعد العجوز شبه فاقد للوعي
و المرأه خلفه
جاله موظف الاستقبال نفسه بسرعه : انت
من عطاك الاذن تدخل ذا الشخص لهنا
ذي مب مستشفي خيري
فارس بهدوء : ثمن كلامك لمن تكلم الناس وذي المستشفي مب لك
و إذا على الفلوس
طلع بوكه و اخرج بطاقات الاتمان و قام برميها في وجه الموظف
و كمل : خذ اشخط بالكي نت مثل ما تبغي
ثم ادخال العجوز إلي غرفة الملاحظه لفحصه
المرأه تحضر لفارس و تقول : اخوي الله يخليك قولهم يظهرونه
انا مب قدر المصارف هنا
فارس : لا تخافي اختي و إذا على الفلوس ا
قاطعته : الله يخليك لا انا ما اقبل حسنه من حد
فارس بابتسامه : لا تخافي اخي اصلا مافي فلوس راح تندفع
بس يعرف صاحب المستشفي الخبر مب ماخذ مني ولا ماخذ منك ريال واحد
المرأه وهي تفرك يدها بتوتر : الصراحه انا سمعت من جارتنا عن ذي المستشفي
وقلت اجيب ابويه لها بس الموظف صدمني وهو يقول انه لازم
قطع صوتها فالحاجه تكسر ظهر عزيز النفس
فارس اخرج جواله و اتصل على عمه جسار
فارس : ألو هلا عمي جسار
جسار : .
فارس : انت فين يا عمي ؟!..
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك