بارت من

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -40

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب - غرام

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -40

الدكتوره هزت راسها بحزن على حال الاثنين
قام أحمد بدون مايقول اي كلمة للدكتوره وخرج من مكتب الدكتوره وقابل غلا برا
غلا لاحظت وجه أحمد اللي متغير بمية وثمانين درجة
غلا : احمد خير وش اللي صاير ؟
أحمد : مافي ششي يلا امشي
استجابت غلا لطلب أحمد وراحت معه
بمكتب عيسى
عيسى يكلم حمزة بالجوال : ااااااااايش انجنيت انت وش يعني احد أخذ البضاعه كلهااا
حمزة : طال عمرك صدقني مادري الشخص هذا من وين طلع لنا وكيف عرف بالمكان اكيد اللي سوا كل
هذا مترصد لنا
عيسى بعصبية : اكيد ياشاطر مترصد لك ماجبت لي شي جديد اجل يراقبكم حتى يجي وقت التسليم
ويطب عليكم وياخذ كل شي وبيكون صدفه يعني ؟ اللي سوا كذا ابيك تجيبه بظرف اربعه وعشرين ساعه
مفهوووم ولا بيكون لي تصرف ثاني معك
حمزة : ان شاء الله طال عمرك
عيسى : حمزة مثل ماقلت بظرف اربعه وعشرين سااعه اللي سوا الفعله هذي يكون تحت يدي انا البظاعه
هذي كلفتني الكثير خسارتها ماراح تتعوض بسهوله وفوق هذا السرقة هذي بتأثر على سمعتي واللي
اكثر من هذي شغلنا بيكون أقل ودخلنا بيقل لان الناس ماراح تثق فينا مثل اول بسرعه شوفوا من
اللي سرقنا واقتلوه
قفل على طول وهو بقمة عصبيته
دخل السكرتير ومن خلفه شخص
السكرتير : ياطويل العمر اسمح لي بس الرجل اصر على
قاطعه فيصل من وراه : معك يوسف
عيسى سكت ثواني يبي يستوعب اللي حاصل بعدين قال للسكرتير : خلاص تفضل برا
اول ماخرج السكرتير
فيصل : سعيد بلقائك ياعيسى
عيسى : وانا مو سعيد ياليت تتفضل برا لانك شخص غير مرحب فيه
فيصل بمكر وخبث : لالا كذا مايصير الله يخليك ان شاء الله كذا والله انت بتزعلنا منك وانا احبك ياعيسى
ماحب ازعل منك
عيسى : بتخرج ولا انادي الامن لك ؟
طلع فيصل شنطتين فاضيه
فيصل : هذي تخصلك ؟
عيسى فتح عيونه على الاخر : انت اللي ؟؟؟
فيصل : ايوا انا اللي
عيسى : انت كيف تجيك الجرأة تسوي كل هذا ؟
فيصل : الحمد لله اللي عرفت اني جريئ انا ماختارني جون لاني شخص عادي
عيسى : ايه باين واكبر دليل انك تحط راسك براس اللي اكبر منك
فيصل : ياليت توازن كلامك مافي حد اكبر من حد واذا فيه بمفهومك فترى انا الكبير بالوقت هذا
يعني بطل المطاردات اللي ورايه
عيسى : بس عشان كذا لو قلت لي من زمان وتركتك
فيصل : عيسى انت كبير وانا اعترف
عيسى ابتسم على جنب : زين انك اعترفت
فيصل : بس لازم تعرف انه انا بعد كبير ولهذا السبب حبيت اتعامل معك بلغة الكبار واظن تعرف انت
وش هي لغة الكباار ياعيسى مافي شي اسمه اطلب مني وانا انفذ يعني بالمختصر انت قرصتني قرصه
انا اقرصك اقووى منهااا بس عشان تعرف اني انا مو شخص عادي ومو اي طير ينأكل من لحمه لحمي مر
وبسبب محاولتك لقتلي سويت انا كل هذا ولو حاولت ثاني بسوي اكبر من كذا انا بالعاده ماحب لغة
العنف لان العنف مايوصل لنتيجة انا اضربك وانت تضربني انت ينزف دمك وانا ينزف دمي وبالاخير وش
النهااايه ؟؟ موت واحد فينا انا راح اتعامل معك بالعقل والذكي هو الكسبان
عيسى : قد الكلام اللي قلته
فيصل : لو مو قده ماكان جيت لمكتبك برجولي وحامل راية السلام وبعقد معك اتفاق
عيسى : انت تعقد معي انا اتفاق ؟
فيصل يتلفت يمين ويسار : من جالس تكلم فيه احد دخل علينا المكتب بدون ماحس ؟
عيسى : اكلمك انت
فيصل : اها انا معليش بس على بالي تكلم غيري لان الاسلوب هذا مو متعود احد يكلمني فيه لاني
اكبر وارقى من هذا الاسلوب وواضح انك ماتعرف الى الان من اكون عموما هذا رقمي لو وافقت على الصفقه
اتصل لو ماوافقت مايحتاج تتصل ويكون بعلمك كل ماحاولت تترصد لي راح يكون المقاابل اكبر
اما الان انا طولت شوي عندك اليك الصفقة كالتالي بسلمك البضاعه بس وتعطيني عشره بالميه من قيمتهاا
عيسى : والفلوس ؟
فيصل : الفلوس مو لك وانت تعرف الفلوس كانت ثمن شرااء البضاعه واعتبرها اندفعت واعتبر انه انا
ماخذت منك شي يلا انا تاخرت وراي اعمال سلام
اول ماخرج فيصل من المكتب
طلع جواله عيسى واتصل على احد اعوانه الدائمين معه
عيسى : الكلب يوسف توه خرج من المكتب الحقه واقبض عليه وخليه عندك حتى يعترف بمكان الفلوس والبضاعه
وبعدين اقضي عليه
..... : ان شاء الله طال عمرك


برا مكتب عيسى فيصل قدر يتوصل لجوال الشخص اللي كان متعامل بالصفقة مع عيسى واسم الشخص مسعود
مسعود : نعم ؟
فيصل : سلامات يالاخو شوي شوي انا بس بغيت اخبرك عن حاجه يااخ مسعود مو اسمك مسعود ؟
مسعود : كيف عرفت اسمي ؟
فيصل : لاني بحثت عنه وحصلته
مسعود : اختصر وش تبي انا مو فاضي لك
فيصل : لا راح فتضا لي لانه انا اللي سرقت البضاعه
مسعود بعصبيه : وش تقوووول ؟
فيصل : اللي سمعته
مسعود : وليه تخبرني انه انت اللي سرقت ؟
فيصل : لاني مأمور من عيسى وتوي خرجت من مكتبه حتى مالحقت اوصل سيارتي
مسعود سكت شوي وكلم اللي جنبه بدون مايسمع فيصل
مسعود : خذ اثنين معك وروح لشركة عيسى ابيك تتأكد لي هل السياره اللي سرقتنا هناك او لا سريع
رجع السماعه لاذنه ثاني
فيصل : وين رحت من اول اكلمك
مسعود : رحت لوحدي ماابي احد يسمعنا
فيصل : اها
مسعود : وانت ليه تخبرني بكل هذي الامور ؟
فيصل : بصراحه انا كنت متفق مع عيسى اني اسرق الفلوووس وااخذ خمسين بالميه منها لكن عيسى
غدر فيني وطردني من مكتبه
مسعود : وش يأكد لي كلامك ؟
فيصل : انا لما سلمته كل شي وهو كلم واحد من اللي يشتغلون معه طلع الفلوس كلها من الشنط والبضاعه
وجمعها كلها بشنطه كبيره اخذها اللي يشتغل معه وانا اعرف اني بتعرض للخطر منك ومن عيسى اكبر
واحتمال كبير يقتلني بعد ماخرج من الشركة ولهذا السبب انا كلمتك قبل حتى ماخرج مررره على الاقل انتقم
منه حتى لو بعد ماموت
مسعود : يصير خير يلا سلام
قفل على طول مسعود والتفت للي عنده : هيا لمكتب عيسى
... : الحين ؟
مسعود : لازم نحلها الحين قبل مايعرف الكبير ووقتها بتودع الدنيا يابابا
اما عند فيصل اللي ابتسم ابتسمه انتصار على اللي سوااه وهو توه راكب السياره ولاحظ انه فيه احد يراقبه
فيصل : كل شي ماشي حسب الخطة
اما عند مسعود جاه اتصال مستعجل
المتصل : يامسعود الرجال طلع من الشركة بنفس مواصفات السياره اللي اخذت البضاعه والفلوس ووراه
سياره شكلها تراقبه بدون مايحس تبيني الحقه واقضي عليه
مسعود : لا اللي يراقبونه بيتكفلون بقتله انت خليك واقف انا الحين بجيك
اما عند فيصل اللي وقف غصب عنه من اللي كان يراقبه
نزلوا اثنين من السياره الثانيه اول ماوقف فيصل
واحد منهم وجه المسدس لفيصل بس بدون مايحسوا الماره بشي
.... : انزل من السياره بدون شوشرة ولا بفرغ كل رصاصه من المسدس بجسمك
ابتسم فيصل : على بالك بصدق انك بتطلق عليه انا اعرف ان عيسى مستحيل يقتلني لانه يبي يعرف مكان
الفلوس والبضاعه والشي الثاني مستحيل انت تطلق بوسط الشارع لا وراكب سياره بلوحات يعني لو سويت
شي الكل بيعرفك والحكومه بتتوصل لك يعني من الاخير ماتقدر تطلق
بعدها دف فيصل هذا الشخص شوي عن سيارته وصدم بسيارته صدمه خفيفه ( لان السياره اللي قدامه كانت
مقفله عليه الطريق اضطر يدقها بخفيف حتى توسع الطريق بشي خفيف ويقدر يروح )
فيصل بابتسامه : والله عارف انك بتسوي كذا ياغبي ياعيسى وانت خليت كل يمشي على حسب خطتي بالضبط
طلع جواله واتصل على عيسى
اول مارد عليه عيسى فيصل يدعي العصبيه
فيصل : عيسى معك يوسف وانا سبق وقلت كل شي تسويه بتعاقب عليه
عيسى : انت وش تبي كيف جبت رقمي ؟
فيصل : مثل ماتوقعت غبي ناسي انه رقمك بكرت الشركة
عيسى : انا مارسلت احد صدقني
فيصل : المهم انا ماراح اصدقك اول شي بسويه البضاعه ودعها والفلوس هذا اول عقاب وانا راح اصرفها
بطريقتي والشي الثاني بقول اني ماراح اكتفي من هذا العقاب بعد شوي راح تحصل مسعود بالشركة تصدق
راح اظلمك عشان كذا ابيك تسامحني انا خليت مسعود يظن انه انت اللي سرقت الفلوس والبضاعه وان
اللي صار كله من ملعوبك ولاتنسى انت اللي بديت اللعبه وبيدك تنهيها لو توقفت عن اللعب معي وانا
حاليا اكتفيت من اللي اسويه فيك واذا زودتها معي راح تزود معك اضعاف
عيسى : مستحيل مسعود يصدق مثل هذي الامور بالسهوله هذي
فيصل بخبث ومكر : لاتخاف بعد شوي راح يكون عندك بالمكتب وبتعرف هل صدق الكذبه او لا يلا باي
قفل على طول ووهو مبتسم على اللي سواه
عيسى ضرب الطاولة بقوووه : هذا الكلب من وين طلع لي
بسياره أحمد وغلا بجانبه
غلا : احمد وش صاير انا ترى من اول على اعصابي فيني شي قول لاتخبي عني
أحمد وعينه مركزه قدااامه بدون حتى مايرمش : ياليت فيك شي ولا اللي صار صار
غلا خافت من كلامه بنفس الوقت تحس فيه الغاااز مو عارفتها الى الان مابانت لها
غلا : احمد وش تقصد ؟
أحمد : لاتخافي بعد شوي تعرفي كل شي ببيت الوالد ومنها مره وحده كل اللي هناك بيعرفوا كل شي
غلا : طيب عادي قول هنا وش اللي صاير ؟
أحمد بعصبيه مافهمت سببها غلا : اقول اسكتي احسن لك لاتشوفين شي عمرك بحياتك ماشفتيه
غلا بنفس العصبيه : انت وش فيك وش اللي خلاك تزعل كل اللي الزعل هذا انا قلت شي يزعل ؟
أحمد وضع يده على راسها وضغط بيده حتى حس انه مسك شعرها من ورا العبايه اللي لاسبتها
أحمد : بتنطمين ولا لا؟

غلا ودموعها بعينها مو عارف سبب كل هذا ومستغربه من التغير المفاجئ : أحمد اترك شعري

تركها احمد بعنف وقال : اسكتي احسن لك لو فيه شي بتعرفيه افضل حاجه انه تعرفيه مع الجميع
غلا استسلت لرغبه أحمد اللي الى الان مو محصلة تفسير لكل هذا اللي يسويه أحمد
اما بمكان اخر مشعل مضروب من كل مكان وواضحة عليه اثار الضرب
مشعل شاف الباب انفتح عليه لانه كان محبوس
مشعل : من انت وليه حابستي ليه ماتتكلم ولا تقول شي ؟
.... : اللي امرنا بكذا شوفه بيدخل الحين وبتعرف كل شي
دخل يوسف بكل شموووخ دخل وعينه على مشعل يطالعه بكل كره وحقد وبغض
مشعل حس من نظرات يوسف بحجم الكره والحقد تجاهه
مشعل بلع ريقه وقال : اانت انت وش تبي مو طلقت روان ؟ وفوق هذا سرقتني
يوسف بعصبية : اسكت انا ماسرقتك الفلوس الي كتبتها على نفسك حرقتها بالزباله
مشعل : انا ماقدر احرقها لان الاوراق انسرقت مني والله ماني عارف وينهاا حتى مالحقت اوديها لابنك ولا غيره
يوسف : لان الاوراق اللي معك صارت تحت يدي انا سويت كل هذا ابيك تعرف حجمك
مشعل : طيب وش تبي مني بعد ماسويت كل هذا فيني لوين بتوصل معي
يوسف : سؤال وجيه منك بس انا لسه ماسويت كل اللي ابيه
مشعل : وش تبي ؟
يوسف : حياتك
مشعل دخل الخوف بقوه لقلبه : انت وش تقول كل هذا عشان بنت ولله ماتعرضها ابد ومستعد استسمح منها
يوسف بعصبيه : اسكت مابي اسمع ولاحرف ياحيواان مو انا اللي اسوي كل هذا بسبب بنت يكون بعلمك مهما
يكون حجم الحب بقلبي لايمكن اخلي بنت تتحكم بتصرفاتي انا اتحكم بتصرفاتي كلها مافي بنت تخليني
اسوي شي انا مو راضي عنه لكن انا ابي حياتك عارف ليه
هز راسه مشعل بخوف بمعنى لا
يوسف : لانك قتلت حمد وابو حمد
مشعل فتح عيونه على الاخر ومو عارف وش يقول وبباله كيف عرف يوسف بكل هذا
مشعل : انا ؟؟ لا مستحيل اسويهاا انا اسرق اغدر بس قتل لالا مستحيل اقتل
يوسف اخذ نفس عميق وتكلم : عموما انا مو جايبك هنا لاني بسمع انكارك انت انكرت او اعترفت هذا
ماراح يغير شي لاني متأكد من كل شي
مشعل : مستحيل انا ماسويت شي طيب بلغ عني خلي اكبر المحققين يدورون دليل صدقني مابيحصلون دليل
لاني اصلا ماسويت شي
يوسف بعصبية اكبر : بس كذب بس خداع يكون بعلمك انا وصلتني رساله ابو حمد الله يرحمه قبل مايموت
واضح انك قبل ماتقتله خبرته انك ورا موت حمد وسبحان الله ربك عطاه القوه اللي كانت سبب في توصيل
الرساله لي وانا ماراح اشتكي عليك ولا شي لانك بتجيب محامين وبالاخير ماراح يثبتون انك قتلت بسبب
رساله راح يخرجونك لانه مافي دليل كافي
مشعل : هذا انت قلت هذا مو دليل كافي يخليك تحكم اني انا قتلت صدقني ماقتلت
يوسف : مو دليل بالنسبة لهم لانهم مايعرفونك مثلي ومايعرفون عمي ابو حمد الله يرحمه مثلي راح يظنون
انه قبل موته تصور اشياء وانه انت زعلته زعل قوي واعتقد انه انت اللي ورا موت حمد وانه انت ورا موته
وبكذا بيخلوا سبيلك
قرب يوسف وبقوه ضرب بركبته بصدر مشعل ضربة بسببها تأوه مشعل بصوت عالي
مسكه يوسف بقوه مع حلقه وسحبه لما قرب راسه من مفصلتين واحده حاده من فوق وواحده لا
اللي مع يوسف عرف انه يوسف يبي يقطع رقبته بهذي حس بشوية رهبه منا لموقف
..... : ياطويل العمر مايحتاج كل هذا
يوسف بعصبيه : سلمان اطلع برا وقفل الباب بعدك
استجااب سلمان لكمة يوسف وخرج
اما مشعل اللي كان عنده شك بصحة كلام يوسف وعنده شك ان يوسف كان يبيه يعترف لانه يبي يسلمه بس
لكن الحين تأكد مشعل ان يوسف ناوي يفصل راسه عن جسده ودخل بقلبه خووف غير طبيعي اول مره
بحياته يحس بمقدار هذا الخوف
مشعل نزلت دموعه غصب عنه ماقدر يتحمل يشوف المنظر قدامه بالسهوله هذي
مشعل وهو يترجى يوسف : امانه لاتقتلني انا والله مالي ذنب الذنب ذنب الشيطان والله هو اللي وزني عليه
صدقني بعترف وبتوب عن ذنبي وبسوي كل شي زين بحياتي صدقني لحظة ضحك عليه الشيطان وخلاني اسوي كل
اللي اسويه طيب كلم روان انا بستسمح منها هي بتسامحني صدقني
يوسف : انا ماقبلت على الخطوه هذي حتى سألتها وهي قالت تبيك تموت وانا انفذ الشرع عليك ومثل ماحكم
الشرع بالقصاص بتموت
مشعل وهو كل لحظة يزيد الخوف وتزيد الرهبه بقلبه اكثر عن اول : الله يخليك سامحني الله يخليك الحكومه
يمكن بعدين تتوصل لك
يوسف : انا ماتربطني فيك اي علاقة صلة لا من قريب ولابعيد يعني ماراح يطلع اسمي اصلا بالتحقيقات
راح تحقق الحكومه مع اصحابك واقاربك واعداائك لكن انا مافي أي احد يعرفني اصلا اصلا مافي شخص
يعرف انه انا وانت بيننا علاقة معرفه يعني مستحيل الحكومه تجيب واحد تحقق معه وتسأله عن واحد
مايعرفه يعني على سبيل المثال لو انقتل واحد اسمه محمد عبدالجليل انت تعرفه ؟ اكيد لا ماتعرفه
والحكومه طبعا مستحيل تجيبك وتحقق معك عن مقتل شخص انت ماعمرك شفته اصلا ولاتعرفه
مشعل صار يبكي ومخدر كل جسمه وهو يترجى بيوسف يتركه : الله يخليك اتركني انا والله اتوب
يوسف : فات الاوااان
طلع صوت الحديد يعلن عن قطعه لرأس مشعل معلنا عن وفاته ورحيله عن الدنيا ( ادري بتقولوا مجرمه
بس عاد جات معي كذا ههههه )
يوسف نادى بصووت عالي على سلمان
دخل سلمان : طال عمرك اخاف قتلته وهو ماله ذنب وتكون قتلته وانت ظالمه
يوسف : انا لااخر لحظه ماكنت بقتله متردد خايف يكون فيه لبس بالموضوع وكنت منتظر اعترافه
اول ماسمعت اعترافه جاني دافع اقوى اني اقتله وبعد شوي بيوصل اثنين مابيهم يعرفون عني
اي شي لااسمي ولا شكلي ابيك تخليهم يقطعونه ويحرقونه لساعه كامله لدرجة انه اللي يشوفه مايعرف
هذا الشخص هل هو انسان او حيوااان او وش نوعه بالضبط
سلمان : اللي تامر فيه طال عمرك
يتبع

ببيت سيف كان متواجد سيف وعنده سعود بالمجلس وماجد
دخل عليهم أحمد وهو ماسك غلا بيده الكل لاحظ نظرات أحمد اللي ماكانت تدل على خير ابدا
غلا بصوت خفيف مايسمعه الا احمد وهي جنبه وسيف وعائلته قدامهم : أحمد عورت يدي اتركني
سيف لاحظ الشي هذا : أحمد شوي شوي على البنت
أحمد : زين انكم متواجدين كلكم
سيف : خير وش اللي صاير ؟
أحمد : انا جايب لكم اخبار جديده
سعود باستغراب : اخبار ايش ؟
أحمد : اخبار تخص غلا
سيف باستغراب : اخبار ايش ؟
أحمد : غلا حامل
ماجد : مبروك يااخوي هذا احلى خبر سمعته
أحمد بعصبيه : لاتقول كذا لاتفرح للدرجة هذي
الكل استغرب عصبية أحمد وفسروها على انه الحمل خطير على حياة غلا
والاكثر استغراب من هذا كله غلا كيف يعاملها بقسوه وهي حاامل ؟
أحمد : المدام غلا حامل بشهرها الثاالث
الكل اصابته الصدمه من اللي سمعه
كمل كلامه أحمد : يعني اللي ببطنهاا ولد حرام من رجل ثاني
مسك شعرها ورماها بالارض
تأوهت غلا من الطيحه وطاح الغطا من وجهها وجات بتغطي وجهها وتكلم أحمد باستهزااء واضح
أحمد : تغطين وجهك الحين الله اعلم بكم واحد شافه
سيف : أحمد انت انجنيت وش هالكلام اللس اسمعه مستحيل اللي تقول عنه
أحمد : لامو مستحيل المدام حامل بشهرها الثالث عارف وش يعني بشهرها الثالث يعني اللي ببطنها
مو ولدي انا سويت لها تحليل واثنين وثلاثه واربعه لكن النتيجة وحده الحمل بالشهر الثالث وانا
ماصار لي متزوجها شهر شهر ماكملت زواج بالله قول لي كيف جا حمل من ثلاث شهور ها ؟
دخلت العنود وشيماء والهنوف لانها كانت مرتبه للي بيصير وهي اللي طلبت من ابوها انه يزور سيف
كانت تبي تكون قريبه من الحدث اللي بيصير على صوت الصراخ ولانهم من قليل انتهبوا لأحمد داخل
ومعه غلا بيده شيماء راحت لغلا تضمهاا ورفعت عينها لااحمد : انت وش تسوي كيف تضربها كذا
أحمد وهو بعصبيته : لاتدخلين المدام اللي مبسوطه بصحبتها حامل وبالشهر الثالث يعني اللي ببطنها
مو بولدي فاهمه وش يعني مو بولدي
شيمااء : أحمد انا مستحيل اصدق الكلام هذا بغلا
طلعت الهنوف : لا صدقي
شيماء : كلنا نعرف انه وقتها كله بالبيت ومع فيصل حتى صديقات مالها
الهنوف بخبث : وش يعرفنا مو يمكن البلا من فيصل يمكن مايعتربها اخت له وغلطوا
قامت غلا وكل كره الدنيا بعيونها تجاه الهنوف كل شي معها الا انها توصل لهذي الدرجة
كانت رايحه للهنوف بسرعه ماكانت عارفه وش ممكن تسوي الاهم عندها انها ماكانت تقدر تمسك يدها
عن الهنوف لكن سعود كان اقرب لها مسكها ورماها ثاني بالارض
سعود : مديتي يدك قبل لكن مستحيل اخليك تمدينها ثاني على بنتي اعرفي حدودك زين والهنوف ماغلطت
كلنا شايفين تعلقك بفيصل اكثر من اللازم وسمعنا كثير من هذي القصص اخت تغلط مع اخوها وغيره
غلا بعصبيه : اسكت قطع لساانك انت وياها انتم ماتخافون ربكم

أحمد : لك عين تتكلمين

طالعت الهنوف بعيون باكيه ماليتها الدموع : هذا اللي ربي قدرك عليه تصدق هذا الكلام فيني ؟
أحمد : ماصدق اللي قالوه لكن اصدق شي واحد انك خنتيني وبس
وقفت غلا وقربت من أحمد : أحمد ارجوك ارجوك لاتصدق الكلام هذا انا والله
أحمد قاطعها بعصبيه : لاتحلفين بالله لاتنكرين انك خنتيني
غلا بدموع وصياح: والله مو صحيح
أحمد بعصبيه اكبر : قلت لاتحلفين بالله يافاجره ياعاهره انتي خااينه خاينه انتي بعتي شرفك برخيص
انا جبتك بوسطهم ابيهم يعرفون مقدارك ويعرفون من تكونين
غلا ماقدرت تتحمل كل هذي الاهانات : كذاااااااااب
جاها كف قووووووووي من أحمد على وجههاا
غلا : تضربني وقدامهم كلهم ؟
أحمد : لازم اجرحك بمقدار جرحك لي يكون بعلمك جرحك لي اكبر من كذا بكثير بكثير ياغلا
شدها مع شعرها ووقفهاااا : واللي ببطنك لازم ينزل يافاجره لازم ينزل انا ماني بناقص بكره تولدين
وتكتبين الولد بااسمي وهو ولد حرام
غلا بصياح : اسكت قطع لساانك الولد ولدي وولدك لو ماتبي تعترف فيه هذا شي راجع لك لكن انا مستحيل
اتخلى عن قطعة مني مهما كان السبب
أحمد هنا فقد اعصااابه ماقدر يتحكم فيها اكثر طلع العقال اللي على رااسه وضرب غلا بااول ضرباته
اللي جات على خدها الايسر وكردة فعل لغلا لفت من قوة الضربة وطاحت بالارض وأحمد ماكتفى بكذا نزل على
جسمها بالعقال ضربة بعد ضربة بعد ضربة وغلا كل اللي قدرت تسويه كردة فعل عن حبها لهذا المخلوق اللي
بداخل احشائهااا حاولت بقدر الامكان تغطي عن بطنها ماتبي يوصل اي ضربااات لكن مع كل هذا الدفاع
بطنها ناله نصيب من بعض الضربات
شيماء قربت منه : بس حرام عليك
مسكها ابووها : بس ياشيمااء اللي سوته مو قليل لو يذبحها ماراح نلومه فيها
طلعت شيمااء لانها مو قادره تتحمل المنظر اللي قدامها اكثر من كذاااااا
أحمد نازل فيها بكل كلمه سيئة ممكن تخطر على باله يحس لو قال اي كلمة سيئه فيها ماراح توصل لمستواها
مو قادر يمسك يده ورجوله من الضرب والرفس بكل مكان حتى بدون مايحااسب نفسه على اللي يسويه كل مايذكر
انه غلا ممكن تولد ولد مابيكون له كل ماستمر بالضرب اقوووى من اول
ماجد حن قلبه عليها شوي : أحمد بس خلاص البنت بتموت بين يدك
أحمد : ماجد اسكت خليها لو اذبحها قليل بحقهااااا
طالع ثاني بغلا : تفووووو عليك ليتني سمعت نصيحة اهلي فيك قالوا لي لاتاخذها لكن انا اصريت اني اخذك
انتي غلطة بحياتي انا اتحمل الغلط كااااااامل وراح اصحح هذي الغلطة
مسكها مع شعرها وصار يسحبها بقوه وبعنف بالارض ومطنش كل توسلاتها واحساسها بالالم من اللي يصير فيها
غلا بين يده تتسحب بالارض مسيره غير مخيررره مابيدها القوه الكافيه حتى تفك نفسها منه ماكان دعائها
على أحمد او على الشخص اللي ظلمهاا كان كل دعاائها بهذا الوقت انه ربي ينجي اللي ببطنهاا رغم كل
الامور اللي تحدث لها
اخيرا وصل أحمد لعرفة من غرف البيت فتح باب الغرفه بقوووه ورماها فيها بشدة وهي مثل الجثه بين
يدة غايبه عن الوعي من اللي صار لهاااا
عند هدى
هدى يدها على قلبها : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم انا وش فيني فيه شي حاصل ماهو بزين قلبي يعورني
على عياالي بالذات غلا بتصل عليهم لازم ماقدر انتظر
اتصلت على يوسف اللي رد عليها وطمنهااا واتصلت على فيصل ونفس الشي طمنهااا واتصلت على غلا واللي
ماكانت ترد عليها وعلى أحمد نفس الشي وعلى بيتهم ونفس الشي مافي اي رد
هدى : انا قلبي حااس انه غلا بالذات فيها شي ومو شي سهل
اضطرت تتصل ثاني بفيصل
فيصل : هلا يمى
هدى : فيصل طلبت ياولدي بغيت تمرني بشوف غلا وين
فيصل باستغراب : وين بتكون يعني يمى اكيد ببيت زوجهاا
هدى : قلبي ناغزني يافيصل الله يخليك مني ودني لها بشوف هل هي ببيتها او بيت عمها سيف او وين بالضبط
فيصل : يمى وش بيكون فيها يعني ان شاء الله مافيها الا الخير وانا يمى واعد شهد بخرجها لاني والله قصرت
معها اليومين اللي راحت كثير على اننا عرسان
هدى : ماعليه شهد بنت اصول وطيبه لو قلت المشوار لاامي صدقني بتتفهم الوضع ومابتقول لا بالعكس بتشجعك
فيصل : ابشري يالغاليه انتي تامرين بس انا بروح اشوفها واطمنك اوك ؟
هدى : مايهم اروح او لا الاهم ابي اطمن عليها
فيصل : ابشري يالغاليه غالي والطلب رخيص
هدى : الله يجزاك خير ياولدي ويحفظك من كل شر يارب
فيصل : امين يارب يلا سلام
هدى : سلام
عند يوسف بالتحديد بالمطاار والجوال باذنه
جون : ها يامستر يوسف ماهي الاخبار
يوسف : الاخبار تمام كالعاده مستر جون
جون : متى سوف تأتي انا احتاجك هنا
يوسف : انا الان بالمطاار
جون : جميل جميل وانا سوف ارسل لك أحد سيكون بانتظارك لحظة وصولك
يوسف : حسنا اذا فمن الجميل رؤيتك
جون : هههههههه نعم نعم ومن الجميل رؤيتك ايضا
يوسف : انا مشتااق جدا للعمل معك
جون : لاتخف سوف تستمتع كثير بالعمل معي وسوف تستمتع اكثر بالمخاطر التي ستواجهنا لاننا الان في مشكله

يتبع ,,,

👇👇👇
تعليقات