بارت من

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -41

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب - غرام

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -41

جون : جميل جميل وانا سوف ارسل لك أحد سيكون بانتظارك لحظة وصولك
يوسف : حسنا اذا فمن الجميل رؤيتك
جون : هههههههه نعم نعم ومن الجميل رؤيتك ايضا
يوسف : انا مشتااق جدا للعمل معك
جون : لاتخف سوف تستمتع كثير بالعمل معي وسوف تستمتع اكثر بالمخاطر التي ستواجهنا لاننا الان في مشكله
مع احدى العصابات التي تعاملنا معها وجعلناهم يعرفون حجمهم الطبيعي
يوسف : لاعليك سوف اكون عونا لك بكل وقت طالما انك تدفع بسخاااء
جون : هههههه اكثر الاشخاص اللذين احبهم هم من يحبون الاموال
يوسف : بهذا سوف تنفجر من عظم حبك لي لاني احب الاموال بصورة لايمكن ان تتصورها
جون : هههههه حسنا سااكون بانتظارك بااي
يوسف : باي
اول ماقفل يوسف من جوون : اووف متى اتخلص منك وارتاح واتفرغ للي اهم منك اااه ماتوقعت اني بترك البلد
هذي وانا مشتااق لهاا ولااهلي فيهااا سفرتي هذي شكلها بطول شووي يارب اعني على الصبر ومدني بالقوه
عتد فيصل بعد مابحث عن غلا وأحمد ببيتهم وماحصلهم راح ببيت سيف حصل سيارة سيف وسعود وأحمد
وماجد وقتها ماكان موجود لانه بعد السالفه حرك على طول من وقتهانزل من السياره وهو متوجه للبيت
والوضع عادي عنده ماكان حاط بباله اي شي غير انه بس يبي يطمن امه على غلا اصلا ماكان شاك ولو
بنسبة بسيطة انه غلا صاير فيها شي
دق جرس الباب وفتح الباب استقبلوه ودخلوه المجلس على سعود وسيف وأحمد اللي كان واضح عليه التعب
والقهر والحزن بنفس الوقت
دخل المجلس فيصل وسلم بس ماحد رد السلام بهذي اللحظة شك بالوضع وعرف انه صايره سالفه لكن مو عارف
وش هي اصلا ماجا على باله انه السالفه بتخص غلا لانه متعود من صغره على هذا الجفا من العائلة
فيصل وجه عيونه ناحية أحمد : أحمد وين غلا اتصل عليها وعليك ماحد يرد امي قلقانه عليها
أحمد بغموض : ماله داعي القلق بعد اليوم بتشوفها كل يوم
فيصل بشك : أحمد صاير شي ؟
أحمد : اختك موجوده وياليت تاخذها الحين انا وهي مالنا عيشة مع بعض بعد اليوم
فيصل : أحمد وش صاير ؟
سيف : اتوقع سمعت كلامه
فيصل طالع فيهم كلهم واحد واحد وبعدين تكلم موجه كلامه لااحمد : صدقني لو شفت اثار اصبع واحد عليها
لااقطعه ( هذا كيف لو شافها بكل الضرب اللي صار فيها )
سيف : ياليت تتفضل الخدامه الحين بتشوف لك الطريق لااختك
عند شيماء اللي جالسه تبكي على حالة غلا : والله ظلموها
الهنوف : انتي وش فيك مو راضيه تصدقين قلت لك هذي حية من تحت رمل
شيماء : اسكتي الله يخليك كفايه
الهنوف لوت بفمها : بتصل على ابوي خلاص بنمشي
ماردت عليها شيماء وكأنها تبي الفكه من جد
اتصلت الهنوف على ابوها وخبرته انهم بيمشوا
فيصل وقف على الباب واستغرب الوضع لانه الواضح انه غلا بغرفه ومقفله عليها لان الشغاله طلعت المفتاح
تبي تفتح الباب على غلا
عَلَّمَنِيْ الْحُبَّ
لِمَاذَا دَخَلْتَ حَيَاتِيْ يَا سَيِّدِيْ . . ؟
لِمَاذَا قَلَّبْتَهَا رَأَسَا عَلَىَ عَقِبٍ . . ؟
كُنْتُ أَعِيِشُهَا دُوْنِ شُجُوْنُ . . .
كُنْتُ اعِيْشُهَا بِسُكُوْنِ . . .
كُنْتُ لَا أَعْرِفُ مَا هُوَ الْضَّنَى . . ؟
لَا أَعْرِفُ . . . أَنَّ الْحُبَّ . . تَعِبَ . . !!
كُنْتُ أَجْهَلُ الْحُبِّ . . وَكَيْفَ يَكُوْنُ . . ؟
وَكَثِيْرا مَا سَأَلْتُ نَفْسِيْ . . .
لِمَ الْحُبُّ . . . يَتَخَلَّلُهُ . . . الْضُّمُونُ . . ؟
وَلِمَ الْعِشْقُ يُدَاخِلُهُ . . الْغَضَبِ .زَ ؟
إِلْتَمْسَتْ لِلْعِشْقِ عُذْرَا . .
هَامَوَ بِالْعِشْقِ وَالْعِشْقُ غَالِبٌ
شَوْقِيِّ
لَكِـ سَيِّدِيْ . . بَلَغَ مُنْتَهَاهُ
أَصْبَحَتْ
نَارُهُ لَهَبَا يَتَأَجَّجُ
حُبَّكَـ
يَا سَيِّدِيْ عَلِّمْنِيَ
أَنَّ الْحُبَّ هُوَ الْحَيَاةُ
وَأَنْ حَيَاتِيْ
دُوْنَكَـ لَا مَعْنَىً لَهَا وَلَا سَبَبٌ
لِّلّهِ دُرّكِـ
هَا قَدْ أَسَرَتْنِي
دُوْنَكَـ أَجِدُ الْحَيَاةِ . . ضَنْكِـ وَكَرْبُ
لَوْعَةٌ الْحُبِّ . . قَدْ بَرَّحَتْ بِيَ . .
لَا أَجِدُ . . أَمَامِيْ . . سِوَىْ . . الْهَرَبِ .
بغرفة غلا اول مافتح الباب دخل فيصل وشاف غلا بالارض طايحة وشبه غايبه عن الوعي
اسرع لها وسندها عليه وهو يسمع اهات خفيفه واضح انها تطلع من غلا بغير وعي منها
كانت اهات غلا تخرج من شدة الالام اللي تعانيها من أحمد ومرات تتمتم بكلام لما قرب فيصل من فم غلا اكثر
قدر يفهم كلامها وهو كان ( ياارب احفظ اللي ببطني ) كانت ترددها باستمرار وسط اهاتها المستمره
انتبه لوجهها وانتبه لاثار خطوط حمرا كانت من اثار العقال اللي انضربت فيه على خدها وانتبه
لخدها الاحمر ايضا اللي تأثر من اثار كف أحمد حس انه جن جنونه من اللي شايفه قدااامه لكن بنفس
الوقت هو متأكد انه هذا الوقت مو وقت جنونه اخته بين يده تتأوه وفيها كل هذي الضرباات لازم اول شي
وقبل كل شي يسعفهاااا مستغرب هو ليه انضربت بالشكل هذا هو عارف مهما كانت الاسباب مو المفروض
يوصل الضرب لكل هذا لف بيده من خلفها وشالهاااا بحنان
فيصل وهو يسمع اهاتهاا وقلبه متقطع عليهااا : خلاص ياروح اخوك خلاص تكفين والله قلبي يتقطع
عليك
لكن مع كل الكلام اللي من فيصل غلا مستمره باهاتها لانها كانت صادرة منها بدون وعي
شالها فيصل وطلع قدام الكل والكل عيونهم عليه وهو ماشي بجموود بدون مايلف بعيونه لااي شخص من
الاشخااص اللي يراقبون كل تحركاته هذي لكن قبل مايطلع لف بعيونه لأحمد
فيصل : صدقني لااخليك تبكي دم يااأحمد
أحمد : تقول كذا لانك ماتدري وش سوت لو تدري كان بتقتلهاا
فيصل : مافي اي سبب بالعالم يخليني اقتل اختي لكن راح تدفع الثمن غااالي صدقني
لحد هنا يوقف الباارت واللي اتمنى يكون نال اعجاابكم
الان اتمنى اشوف توقعاتكم حوول
اولا فيصل وعيسى هل بيكتفي عيسى بكذا ويستسلم ؟
يوسف واللي بيحصل له من ورا السفريه هذي لجوون ؟
مأساة غلا واللي صار فيهااااا وش ممكن يكون مصيرها مع أحمد هي والجنين اللي ببطنها ؟
فيصل بيسكت عن أحمد ولا مابيعديها له ؟
ان شاء الله بينزل البارت القاادم الجمعه القاادمه ولو حابين اي استفسار او نقد او غيره انا بتقبل اي شي هنا بالردوووود وان شاء الله استفيد من اي شي بتطرحوه

البارت 31

بمكتب سلطان
الهنوف : ها كيف الوضع ؟
سلطان : بصراحه اتقنتي اللي سويتيه
الهنوف : ان شاء الله على اتفاقنا مع اني مافي سبب يخليك تسوي كذا بااختك
سلطان : اتفاقنا كان بعد عدم التدخل بشي من الاسباب اللي دفعتني لكذا
الهنوف : طيب ولا يهمك اعتبرني ماسالتك
سلطان : اوك
الهنوف : الحين وين الاوراق ؟
طلع سلطان اوراق وقدمها للهنوف : هذي الاوراق اللي وعدتك فيهاا
الهنوف : كلها ؟
سلطان : ايه كلهاا وخلي ابوك ينتبه لنفسه
الهنوف : ابوي لايدري عن شي ياسلطان
سلطان : ولا يهمك ابوك مو عارف عن السالفه شي بس مثل ماقلت المره هذي انا حصلت
عليه زله تفقره وتدخله السجن باقي حياته وبنفس الوقت احتجت لك بمقابلها لكن بعدين
ماراح احتاجك وبيدخل وقتها ابوك السجن وبتعيشون باقي حياتكم بفقر
ابتسمت الهنوف في جنب بقهر : لا ماتسويها ياسلطان بحق القرابه
سلطان : لاتتفائلين كثير معي بحق القرابة ترى القرابه مانفعت فيصل وغيره
الهنوف : شكرا على التنبيه راح اخذ كلامك بعين الاعتبار
سلطان : حلو الحين ياليت تتفضلي لاني مشغول وثانيا مابي احد يشوفك
بسيارة فيصل ومعه غلا تعبانه متوجه فيها للمستشفى
فيصل كان يقود السياره بسرعه فجاه سمع صوت غلا
غلا بتعب : فيصل
فيصل : ياقلب اوك امانه اسكتي الحين انتي تعبانه اذا قمتي بالسلامه قولي اللي تبين
غلا : فيصل الله يخليك انا حاامل مابي يروح اللي ببطني
فيصل بقلق وخوف واضح بكلامه : مبروك وثانيا حبيبتي اسكتي خلاص ماباقي شي على
المستشفى وان شاء الله تقومين بالسلامه وتكملين فتره حملك وتعدي كل الامور بسلام
واصير انا خال وانتي ام
غلا نزلت دموعها وتكلمت بتعب وااضح عليها مره : خايفه على اللي ببطني افقده بعد ماضربني أحمد
فيصل : ولا يهمك ان شاء الله اللي ببطنك مابيصير له شي انتي بس اصبري وتوكلي على الله
غمضت عيونها غلا بتعب وكمل فيصل طريقه للمستشفى بسرعه
ببيت سيف
العنود : وبعدين مع عيالك ياسيف وش نهايتها معهم ؟
سيف : علمي علمك انا قاهريني حريم عيالك وحده مانعرف اصلها من فصلها ووحده خاينه
العنود : لا ياسيف انا ماتوقع توصل لهذي الدرجة يعني ماتوقع تسويها غلا
سيف : لايغرك المظهر ولدك لو مو متأكد ماسوا اللي سواه أحمد ماسوا كذا الا وهو متأكد
العنود : جرحت الولد الله يصبره على مابلاه
سيف : هذا جا بصالحنا الحين نقدر نزوج أحمد مرتاحين
العنود : سيف هذا مو بوقت كلامك
سيف : الا وقته أحمد مجرووح ولازم يتزوج هنا اول ماتنتهي عدتها على طول
العنود : وظنك أحمد بيوافق بالسهوله هذي ؟
سيف : انا من اول كنت مو عارف كيف اقنعه لكن بعد اللي صار اقناع أحمد بيكون مهمه سهله
العنود : تتكلم كانك مو عارف أحمد
سيف : لاتخافين بيوافق
العنود : نشوف
بشركة مرزووق ابو عيسى
عيسى : يبا ضاعت الصفقة هذي بغمضه عين
مرزوق : وش لون ؟
لاتسالني وش لون انا مقهوور يبا كيف يتجرأ ويسوي اللي سواه
مرزوق : انت تعرف اللي وراها يعني ؟
عيسى : ايه اعرفه وشكله مو سهل الولد بيتعبني معه
مرزوق : اترك السالفه بالفتره هذي على جنب وخلي شغلك الوحيد الحين الاستعداد للجاي
عيسى : مو قادر اتركه يبا
مرزوق : انا ماقلت اتركه لكن بالفتره هذي مو فاضين له ننتهي من مشروعنا هذا وبعدين يصير خير
عيسى : المشكله ورطني مع النااس اللي اشتريت من عندهم الحين ببالهم اني سارقهم واني ورا
كل اللي صار
مرزوق : تبيني اتدخل بالسالفه ؟
عيسى : لا مايحتاج يبا انا بحلها بمعرفتي
مرزوق : بس انتبه كذا حياتك في خطر
عيسى : لازم اتغدى فيهم قبل مايتعشون فيني
مرزوق : ههه طيب لو قرروا يخلوك غدا ؟
عيسى : ههههههههه بخليهم فطور وقتها
بالمستشفى تو فيصل منزل غلا
فيصل : بسرعه سرير سرير
وحده من الممرضات ساعدتهم ونزلوا غلا بالسرير بسرعه
فيصل : البنت حاامل انتبهوا عليها وعلى اللي ببطنهااا
الممرضه : تطمن بنعمل اللي علينا والباقي على الله
فيصل : الله يخليك بسرعه انتي دكتوره ؟
الممرضه : انا ممرضه بس بنسوي ندا للدكتوره الحين وان شاء الله مايصير الا اللي كاتبه ربك
فيصل بخوف على غلا : ونعم بالله
بالشركة عند نواف بالمكتب بالتحديد
نواف : نور وش جابك للشركة
نور وهي حاطه رجل على رجل : جيت اسلم على زوجي حرام ؟
نواف : بس انا وانتي بالبيت دايم ليه جايه يعني الحين هنا ؟
نور : بصراحه جيتي لسبب
نواف : اوك لها سبب بس ممكن اعرف وش السبب وراها ؟
نور سكتت شوي بعدين قالت : نواف !!
نواف : تكلمي اسمعك
نور : انا بصراحه ماقدر اجلس بالبيت بالطريقة هذي حاسه نفسي اختنق
نواف : والمعنى ؟
نور : ابي اتوظف بالشركة منها اكون تحت عيونك ومنها احصل شي يسليني
نواف سكت شوي وتنهد وبعدين قال : ليه بشركتي بالذات ؟
نور : يمكن لو دورت باماكن ثانيه بحصل بس انا مافيني ادور قلت اختصرها واجيك على طول
وان شاء الله ماتخيب ظني فيك وتخليني اتوظف وماترفض طلبي بالوظيفة
نواف : طيب اختااري المكان اللي تبينه وبالراتب اللي تبينه
نور : مو مهم الراتب المهم احصل حاجه اتسلى فيها دايم
نواف : خلاص بخليك مشرفة في احد الاقسام النسائيه
نور : مشرفه ؟
نواف : ايه حاليا مافي وظائف شاغره مشرفة واوقات تساعدي بعض الموظفات اذا جا ضغط لان
اوقات بالشهر يدي ضغط على بعض الموظفين والموظفات
نور : خلاص موافقه من متى ابدا اداوم
ابتسم نواف : مستعجله على الوظيفه
نور : حيل
انبسط نواف لانها تتجاوب معه بالكلام : خلاص من بكره لو تحبي
نور : ليه مو الحين ؟
نواف : الحين لازم اجهز لك مكتب
بالمستشفى بعد ماعرفت هدى باللي صار راحت على طول
هدى : ان شاء الله ربي يكسر يده يارب
فيصل : يمى هدي اعصابك
هدى : الحيوان هذا وانا امنته عليها يسوي اللي سواه فيها
فيصل : ولايهمك يما انا اوعدك باخذ حقها منه بس الحين خليها تقوم بالسلامه
هدى بكت : بس هي طولت انا خايفه عليها يافيصل
فيصل : ان شاء الله مو صاير الا كل خير
هدى : هو ليه ضاربها الله يكسر يده
فيصل : شاك بتربيتها
انصدمت هدى من رد فيصل : لا هذا يبيله تربيه بنفسه لازم نبلغ عنه ويتعاقب على اللي سواه
فيصل : يما كذا بتنفضح غلا
هدى : انت تقول هلاكلام يافيصل
فيصل : يما انا متأكد من تربيه غلا بس وقت التحقيق يمكن يقول أحمد كلام ثاني عشان كذا
انا اللي بحاسب أحمد على اللي سواه
هدى : ياولدي لاتدخل نفسك بمشاكل ربك يعاقبه
فيصل : ونعم بالله بس العائلة هذي لازم تعرف انهم لو يضرونا بنضرهم لو يضربونا بنضربهم
طلعت الدكتوره من عند غلا تقدم لها فيصل وهدى
هدى وهي تبكي : طمنيني يادكتوره على بنتي وش حالها ؟
الدكتوره : حالتها الى الان مو مستقره احتمال تفقد الجنين
فيصل : لا يادكتوره امانه كله الا الجنين مانبيها تفقده
الدكتوره : بنعمل اللي علينا والباقي على الله البنت نزفت كثير وغير باقي الضربات بباقي جسمها
هدى : طيب يادكتوره هي وش حالها ؟
الدكتوره : هي الحين بالعنايه وان شا الله بتعدي مرحلة الخطر بس هي من عمل فيها كذا
هدى : زوجها جات من بيت زوجها مضروبه
الدكتوره : انا مضطره ابلغ الشرطة
فيصل طلع الف ريال وسلمها للدكتوره
الدكتوره فهمت غلط فهمت ان غلا غلطانه خانت زوجها لان الضربات واضحه انه اللي ضرب يبي ينزل الجنين
بأي طريقة
الدكتوره : انا ماخذ فلوس خلي فلوسك بجيبك وماراح ابلغ لكن اتمنى مايتكرر الشي اللي صار
راحت عنهم الدكتوره
هدى : يارب قومها بالسلامه
فيصل : امين يارب
سكتت شوي هدى بعدين قالت لفيصل : اخوك يوسف مافي اخبار عنه ؟
فيصل : لاولله يالغاليه كل اللي عرفته انه سافر
هدى : الله يحفظه يارب
فيصل : امين
عند يوسف بخارج اراضي السعوديه
جون : يوسف لابد ان تعلم اننا بهذا الوقت في خطر
يوسف : لاتخف ياجون انا مستعد للخطر بأي وقت
جون : هناك بعض العصابات تتربص بنا وتريد ان تمسك علينا شي
يوسف : لاعليك فجميع من معك تملئهم الشجاعه
جون : لقد وردتني بعض الاخبار ان احد العصابات اللي تعاملت معها وحصل معنا سوء تفااهم يريدون
ان ينتقموا
يوسف : هل يعرفون مكان اقامتك الان ؟
جون : لااظن ذلك اولا هذا أحد الاماكن التي لايعلم عنها الكثير ثانيا العضابه بروسيا ليست هنا
فهم ينتظرون مني زيارة روسيا لاني سربت لهم بعض الاخبار المزيفه بأني سوف اسافر هناك
لذلك لاداعي من الخوف منهم بهذا الوقت
يوسف : انا لااخاف
جون : لابد ان تخاف يايوسف لكي تعيش طويلا
يوسف : لايهمني العيش بحياة قصيرة ام طويلة
جون : ها أحد اسباب تمسكي فيك
يتبع


ببيت ابو راكان

راكان : ندى !!
ندى : سم ياراكان
راكان : انا قررت اروح لاامي
ندى بفرحة : صدق ياراكان
راكان : ايه تبي تروحين معي او لا؟
ندى : اكيد بروح هذا يبيلها سؤال بس متى بتروح ؟
راكان : اليوم ان شاء الله
ندى : طيب بس لاتنساني
راكان : ولايهمك انتي بس استعدي شوي بعد المغرب
ندى : انت تعرف وين ساكنين ؟
راكان : ايه عرفت كل شي
ندى : طيب خلاص انا ترى بنتظرك
راكان : طيب ولايهمك
عند سلطان اللي اتصل على أحمد
أحمد وهموم الدنيا كلها فوق اكتافه : هلا
سلطان : وينك يااحمد ؟
أحمد : اليوم مو بجاي الشركة
سلطان : أحمد الشركة مو ملكك حتى تقول من عندك ماني بجاي فيه اوراق مهمه لازم توقعها
أاحمد : سلطان ترى اللي فيني كافيني انا مو بجااي اليوم اعتبرها اجازة او اي شي ثاني
سلطان : طيب تعال وقع اوراق وروح
أحمد : سلطان قلت لك
قاطعه سلطان : أحمد قلت تعال كلها نصف ساعه تقرأ الاوراق وتوقعها وروح
أحمد : خلاص طيب سلام
اول ماقفل أحمد من سلطان : اووف هذا وقته
اما عند سلطان اللي مبتسم ابتسامة نصر : هذا أحمد وقربت نهايته بالشركة خلي يجي بس يوقع
ووقتها بيودع الشركة للابد هههههه سيف يبي يمشي الامور بكيفه جايب أحمد بالماليه هههههههه
لكن ماعليه ياسيف مهما سويت ذكي مابتظل اذكى مني عقبال ماصفيكم كلكم وتبقى الشركة لي لوحدي
بالمستشفى عند فيصل وهدى اللي من ساعة اللي صار لغلا وهم مافارقوا المستشفى لحظة وحده
طلعت لهم الدكتوره : ياجماعه ترى جلستكم هنا مابتقدم ولا تأخر بالموضوع البنت صحيح حالتها
سيئة شوي لكن ان شاء الله بتقوم بالسلامه هي بالوقت هذا ماراح تستفيد شي من الوقوف والانتظار
والتعب لو تبونها تستفيد ادعوا لها الحين ارتاحوا بالبيت واي تطورات بنتصل بالاستاذ فيصل
وان شاء الله التطورات للافضل
فيصل : ان شاء الله
هدى : انا ماراح اترك بنتي لوحدها كفايه عمري كله بعيده
فيصل : يمى انتي سمعتي الدكتوره وش قالت غلا حالتها حاليا مستقره وهي بالعنايه وقفتنا هنا
مالها داعي بس تتعبين على الفاضي تبي تتعبين روحي البيت اسهري الليل وادعي لها الليل كله
لكن مو بهذا الشكل
الدكتوره : كلام ولدك عين العقل ياليت تروحين البيت وترتاحين
هدى : طيب بس امانه امانه لو صار اي شي لبنتي لاتخبون عني
فيصل : يمى خلي كلامك تفاؤل مو تشاؤم وان شاء الله بتتصل عليك تطمنك عليها وتقول ان حالتها صارت
احسن انتي بس توكلي على الله
هدى نزلت دمعتهاا على حال بنتها : لااله الا الله محمد رسول الله
عند خالد وعناد
خالد : ها كيف الوضع ؟
عناد : الوضع ماشي بس يخوف ياخالد
خالد : رجعنا لاسطوانة الخوف ياعناد
عناد : احس اني دايم مراقب واحس كل الناس تعرف اللي نسويه دايم
خالد : انت بس قوي قلبك وشوف كيف بتعيش صدقني بتفلها
عناد : كيف وضعك مع البنات انت
خالد : تذكر اللي دخلتها قبل السجن ؟
عناد : ايه المسكينه شكلها راحت اعدام هههههههه
خالد : مو مسكينه ولا شي البنت خرجت من السجن وتزوجت بعد
عناد : وماباقي غير تقول خلفت بعد
خالد : ههههههه لا عاد هي من مدة قصيرة خرجت
عناد : وانت كالعاده ماتبي تتركها بحالها
خالد : طبعا ماراح اتركها بحالها ابي اجيب راسها بالتراب اصلا هي تزوجت واحد ماحبه واحد اكرهه
عناد : تزوجت من ؟
خالد : فيصل
عناد : فيصل اللي يقرب لك ماغيره ؟
خالد : ايه هو ماغيره
عناد : انت ليه تكره فيصل ؟
خالد : بصراحه مادري بس ولدت وانا اكرهه ومشى بعروقي الشي هذا وكبرت حاولت اني اشيل الكره لكن
ماقدرت وقلت خلاص هذا قدر فيصل بقلبي الكره وبس
عناد : ماذكر سوا لك شي
خالد : وهو يقدر اصلا
عناد : اكيد مايقدر دام السالفه معك
خالد : هات جوالك بتصل على مدام شهد
عناد : الحين ؟
خالد : ايه
عناد : يمكن زوجها عندها انت تبي تفضحها يعني ؟
خالد : لا بدري على الفضيحة يابابا خلينا حاليا نلعب فيها شوي ولا تدري انا بتصل من جوالي احسن
طلع جواله خالد وارسل صورتها القديمه اللي وصلته من وحده من بنات الجامعه قبل مايدخلها السجن
شهد جالسه بغرفة النوم تفكيرها يوديها ويجيبها بحياتها مع فيصل ومستقبلها معه
شهد : انا لوين بوصل مع فيصل ؟ فيصل رجل طيب وشهم ورجل اقدر اعتمد عليه مع الوقت
لكن لوين بتوصل
الحياة معه مادري انا حياتي كلها نحاسة بنحاسة مادري فيصل بيتحمل كل هذا او لا بس انا صرت احبه
صرت حاسه اني جزء من فيصل وفيصل جزء مني
قطع تفكيرها وصول الرسالة واول مافتحتها توسعت عيونها على الاخر
على طول جا اتصال خالد بعد الرساله
شهد : انت ماتخاف الله وش تبي مني ها قول وش تبي الله ينتقم منك
خالد : اقول لاتدعين انا ابيك انتي
شهد : تخسى انت وامثالك مو انا اللي تحصل عليه
خالد : نفس العناد قبل مادخلك السجن
غمضت عيونها شهد ونزلت دمعة قهر لما تذكرت السجن وسبب دخولها ظلم
خالد : وين لسانك ها اكله الفار ؟
شهد : كم تبي وتتركني ؟ ( شهد عارفه ان خالد مايبي فلوس لكن حاسه الامور متشابكة عندها وماعرفت تميز شي )
خالد : هههههههههههههههه لالا مو معقول ههههههههههه انتي تقولي لي انا كم تبي انتي اصلا كفو تقولي
هذي الكلمة لي انا خااالد واظنك تعرفين اسم خالد زين الا انا اللي بسالك انتي كم تاخذين واحصل عليك بليلة بس من عمري
شهد : ياخسيس مو انا اللي ابيع نفسي لك ولامثالك
خالد : انا راح احصل عليك سواء بفلوس او مجانا انتي قولي من الحين كم تبين الف الفين او عشره او عشرين
بصراحه انا شفتك حلوه مرره وصغيره بعمرك تستحقين المبالغ الكبيره هذي انتي بس تامرين
شهد : حقيررررررررررر
قفلت على طول واول ماقفلت رمت نفسها بالسرير : الله ينتقم منك وش يبي مني ليه يسوي فيني كل هذا
انا ماقدر اقول لفيصل ولا بعدين بيحقق معي وبيعرف ان خالد ورا كل شي ووقتها مابيصدقني لاني ماقلت
الحقيقه كامله من البداايه
اما عند خالد وعناد
عناد : هههههههه والله مانت سهل ياخالد
خالد : تسوي فيها شريفة لكن ماتسوي شريفه علي انا اذا ماخليتها ابعد ماتكون عن الشرف ماكون خالد
عند راكان وندى
راكان : طيب وش اسوي اكثر من مره رحت مافي اي فايده
ندى : ماعليه بنروح مره ومرتين لحد مانحصلهاا
راكان :: نفسي اعرف وين تروح وتجي طفشت من السالفه
ندى : ماعليه بيمر الوقت وبيجي الوقت اللي نتقابل فيه ثاني
راكان : ان شاء الله
بالمستشفى عند غلا
الدكتوره : ابشركم ياجماعه مشاء الله غلا تجاوبت بسرعه والحين هي صاحيه
هدى بفرحة : الف حمد وشكر لك يارب
الدكتوره : بصراحه ماشاء الله عليها الاخت غلا تجاوزت ازمتها بسرعه يعني بوقت قياسي
فيصل : الحمد لله بس كيف حالة الجنين يادكتوره ؟
الدكتوره : بصراحه حرجة شوي لكن الاهم راح باقي امور ان شاء الله مع الادوية اللي نوصفها لها بتزول
فيصل : ومتى تكتبون لها خروج ؟
الدكتوره : ان شاء الله على يومين تقدرون تاخذونها معكم
فيصل : بس يادكتوره توها خرجت من العنايه
الدكتوره : شوف يااخ فيصل هي دخلت العنايه مو لانها فاقده الوعي بس هي دخلت بسبب حملها خفنا
تتسبب لها مضاعفات لان الضربات حصلت بعضها بقصد متعمد على البطن ويوم شفنا الضربات ماتوقعنا
الجنين يبقى ببطن الام وفوق هذا كله خفنا يحصل نزيف لاسمح الله بالرحم لان فيه حالات كثيره مشابهه
يتعرض الرحم للاذى الشديد ونضطر نستاصل الرحم للمحافظة على الام لكن الحمد لله عدت على خير
فيصل : الله يبشرك بالخير يادكتوره

يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات