رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -52
داوود : ماكانت هذي سياستك سياستك هي الوحده ماتخلي اي شخص قريب مادري ليه تتبعها لانك خايف على
اللي تحبهم او لانك فعلا تكرههم وماتحبهم
يوسف طالع فيه وابتسم وبقلبه : ماتهمني ياداوود خلاص يومك قرب
داوود : وش فيك تناظرني مبتسم ؟
يوسف : لا ابد سلامتك مافي شي بروح اشوف المدام داخل قبل مايجي فيصل
داوود : افهم انك تقول لي روح لبيتك ؟
يوسف : تعجبني وانت فاهمني
داوود : هه اوك يلا باي
يوسف : باي
خرج على طول داوود من بيت يوسف
وتوجه يوسف لداخل بيقابل روااان اللي ابد مكياج خفيف وعاادي كأنها بتسهر عند وحده من صاحبتاتها
وحتى الفستااان اللي كانت لابسته بس الفرق في فستانها هذا ان الاكمام طويلة ومافيه فتحة بالصدر
كانت مصممة الفستااان مخصوص لهذي المنااسبة مع انها مو بالعاده تلبس مثل هذي الفساتين
دخل عليها يوسف وهي بالصاله تفرك يديها بتوتر وعينها بالارض
قرب يوسف حتى جلس بالكنبه اللي مقابلها
يوسف مسكها مع يدها بهدووء : ليه ماتطلعين الغرفه ؟
ماردت عليه
قومها وصار يمشي وهو ماسك يدها وهي بدون ماتعارض بأي كلمة تمشي وراه حتى دخل الغرفه
جلسها بالسرير وهي قدامه وعينها بالارض ومازالت تفرك بيدها بتوتر
يوسف ابتسم باستهزااء : يعني بتقولين انك متوتره من هذا اليوم ؟
روان بتوتر تتكلم وصدم يوسف كلامها : ليه تزوجتني ؟
ماتوقع سؤالها بغى يقول لاني احبك بس تراجع بااخر لحظة هو حاط بباله لازم يخليها تحبه بالاول
بس قبل كل شي لازم يعلمها الدنيا على اصولها هو يعرف روان على طيبة قلبها لكن فيها غرور وتكبر
ولازم يكسر هذا الغرور ويخليها انسانه طبيعيه ادب واخلاق مافي مثلهاا ولازم كل هذا يصير على يده
يوسف : ليه بتتوقعين تزوجتك ؟
روان مازالت بتوترها : انتقام
ابتسم يوسف على كلامها : تصدقين نفسي اضحك بس تعرفين انا و من النوع هذا لاني ماحب الضحكه تطلع مني
وهي مالها حس بداخلي بس اعرفي شي واحد انتي ياروان اصغر من اني انتقم منك بكثير خاب املك
انا ماتزوجتك للانتقام
روان : اجل ليه تزوجتني ؟؟
يوسف : عشان اادبك واخليك تعرفين حجمك الحقيقي هذا اول سبب والسبب الثاني هو لعيون ( قالها بغصه)
اخوك حمد الله يرحمه وابيك تعرفين من اللي فضلتيه عليه شوفي وش سوا قتل كل اللي يحبونك لاتظنين
اني تزوجتك من اجل استقرار او من اجل اني احصل حب معك لايارواان لايجي ببالك يوم اني ممكن احبك
ناظرها شوي وهي منزله راسها وده لو ترفع راسها شووي ويشوف وجهها اللي ياكثر ماحب يشوفه
هو يعرف انه جرحهااا لكن بباله انها لازم تتعود تتحمل بعض الاشياء اللي كانت السبب فيها وهو
مقرر على كثر مايوضح لها بعض من سيئاتها تجاهه الا انه بيوقف جنبهااا داايم بيكون لها
مثل الطبيب اللي يدااوي المريض بكية الناار صحيح يجرحهاا لكن بيداويهاا من صفاتها السيئة
واللي كانت سبب في بعد الكثيرين عنهااا من صديقاتها
انتبه لدمعاتها اللي نازله من عينهااا وبدت تقطر على يدها اللي تفرك فيها بتوتر
تألم لدموعهااا قرب يده منها ورفع راسهااا حتى جات عينه بعينها الممتلئة بالدمووع
قال بقلبه : حلووه ياروااان وانتي تضحكين وحلوه وانتي تبكين لكن الدمووع ماتليق فيك وبجمالك
مسح دمعتهاااا ووقف
يوسف : عن اذنك ورايه مشواار مهم
خرج وسكر باب الغرفه بعده ووقف عند الباب وهو متألم لحالتهااا : بتعب معك ياروان بتعب معك
اما روان اول ماخرج رمت نفسها بالسرير وصارت تبكي بحراره وبصوت طالع فيه صوت شهقاتهااا المتتاليه
بالعزااا
سيف وبجانبه سعود
سيف : اقول تظن فيصل بيجي بعد عملته مع سلطان ؟
سعود : مادري يمكن كل شي جايز
سيف بملل : بس انا ماصدق لو وش ماصار مستحيل يكون له وجه يجي وهو السبب بكل شي يصير لسلطان
سعود : بس هذا مقدر ومكتوب
سيف : يعني بتفهمني انك طلعت جملة مهمه بالدين ؟
سعود : سيف ترى حنا بعزا وبكره بيكون الناس تعزي فيك بمثل هذا الموقف
سيف توتر من كلمة سعود ومسح على رقبته بيده وسكت
سعود تذكر شي : الا تعال قول محمد ماكلمك عن اخر الاخبار اللي بنسويها ؟
سيف باستغراب يناظر سعود : من شوي تموت والناس تعزي فيك والحين تسالني عن الشر اللي بنسويه؟
سعود : اقول عن فلسفتك قول وش صار ؟
سيف : يقول كلها ثلاثه شهوور وينضرب سلطان ضربة عمره
سعود : ايه هذي الاخبار السنعه مو موت وحياه وماني عارف وشو
انصدم الكل من دخول يوسف واللي كان ماخذ دور فيصل والكل على باله الشخص هذا هو فيصل
تقدم يوسف وهو ياخذ نظرة سريعه للكل لكن لفت انتباهه نظرة شخص له وهي الكرررره والحقد
عرف ان هذا شخص بدون شك هو سلطاااان قرب منه ومد يده وعينه بعين سلطااااان
ظهرت ابتسااامة خفيفه من يووسف وبنفس الوقت نظرة تحدي لسلطاااان اللي ظل مايقارب دقيقه
وبالاخير مد يده ليوسف
شد الاثنين على يد بعض وتركوا يد بعض
يوسف بعدها بدأ يسلم على الباقين ولما وصل عند محمد وسعود وسيف عرفهم على طول انهم اعمامه
بس مايعرف يميز اسمائهم مايعرف من محمد ومن سيف ومن سعود
سلم عليهم وتعمد انه يجلس بينهم
ابتسم وقال : لايكون خربت جمعتكم
محمد انقهر منه : فيصل انت بعزا
يوسف عطا محمد نظرة وقال : ادري بعزاا مو انت اللي تذكرني بتصرفاتي
بلع ريقة محمد وسكت
سيف وكان بجانبه على طول سعود
سيف : سعود فيصل متغير
سعود : باايش متغير ؟
سيف : مادري نظراته حركاااته وكان فيصل صار بثوب جديد غير ثوب تصرفاته الاولي
سعود : يمكن لانه عزاا او حس باللي سواه
سيف : انت ماتشوف فيصل تغير للاسواا نظرااته تحسها شوي وتحرق الكل
سعود : خايف ؟
سيف : لا طبعا بس فيصل مختلف عن فيصل من كم يوم
سعود : لامتخلف ولا شي فيصل هو نفسه فيصل
سيف : اتمنى
سعود : يعني انت ببالك فيصل سهل انت وانت كلنا نعرف فيصل الوحيد اللي ممكن يقدر عليه هو سلطاان
اما عند محمد ويوسف
يوسف استنتج ان اللي بجانبه على طول هو محمد لانه واضح كبر السن الزاايد والي يدل عليه كثرة
التجاعيد اللي باينه بيده وبملامح وجهه
محمد : تسال عن حالي بعد اللي سويته
يوسف : وماراح اندم على اللي سويته
محمد : ليه كذا يافيصل انت ماكنت كذا
يوسف : يعني لو قلت اني مو بقاصد بيتغير شي ؟
محمد سكت لثواني : بصرااحه لا
يوسف : اجل خليني كذا اتفاخر باللي اسويه واللي يصير يصير سلطان بينتقم خليه لو يبي ينتقم
ينتقم مني وانا قاهره على اللي سويته بدون قصد واقول اني سويته بقصد
محمد : وجهة نظرك عجبتني
يوسف ابتسم بخبث وبغمووض : وبتعجبكم دااايم
اما سلطان اللي كل دقيقه والثانيه يرسل نظرة كره وحقد ليوسف واللي يرد عليه بنظرات كلها تحدي
محمد انتبه لنظراتهم وقرب ليوسف
محمد : صدقني يافيصل انت الخسران قدام سلطان
يوسف : ماندري من يكسب بالاخر ترى فيصل اللي تعرفونه مااات وبيطلع لكم فيصل جديد
ابتسم يوسف باستهزااء واستصغار ليوسف
اذن المغرب والبعض ردد ورا الاذان
بعد مانتهى الاذان وقف يوسف ومشى وقرب من سلطااان : اطلبني بالخدمه وتحصلني واقف بجانبك دايم
سلطان : انت قد كل هالنظرات اللي ترسلها لي ؟
يوسف : انا عمري بحياتي ماقدمت على خطوة مو بقدهااا
سلطااان وهو من داخله مقهور من فيصل : روح اجل الله يستر عليك
يوسف : انتبه لعياالك ( وقال باستهزااء ) يااخوي والقلب داعي لك الله يقومهم بالسلامه
سلطان وتوه تذكر شي : الا يافيصل مو عيب ماتزور ولد اخوك بالمستشفى ؟
يوسف : كيف اكيد عيب هذا حق وواجب وانا بعد شوي بروح له اتحمد له بالسلامة وعقبال مايوقف على رجوله
نتركهم شوي ونروح لبيت فيصل
الخادمه : تفضلي مدام
شهد اخذت العصير : شكرا
الخادمه : عفوا مدااام يبغى حاجه ثانيه ؟
شهد : لا شكرا
( اخذت العصير وهي تحس بتوتر من لحظة اللي صار لخااالد مسكت العصير وشربته كله تبي تبرد على نفسها)
شهد : وش هذا ؟ احس رااسي حااسه بدووخه
تو قامت من مكانها لكن رجعت ثاني ماتقدر تقووم وفقدت الوعي وهي ع الكنبه
نتجه للمستشفى عند خالد بالتحديد
خالد : ها وش سويت ياعناد ؟
عناد : سويت اللي قلته بالحرف الواااحد الخادمه سوت كل اللي قلناه لهااا بعد ماسلمناها قرشين
خالد : باقي دورك الحين اذا جيت يافيصل بتشفى فيك والباقي اكثر يافيصل
عناد : ههههه هذا وانت بالسرير ومشلول اجل كيف لو متعافي
خالد عصب لان عناد ذكره بعجزه واللي بنفس الوقت مو بقادر اصلا ينساه
ناظر بعناد نظرات غضب وبغى يتكلم لكن باخر لحظة فضل السكووت
عناد حس بالشي هذا وحب يصرف نفسه
عناد : خالد بروح مشووار وراجع
خالد : طيب الله معك
اول ماخرج عناااد جلس خالد يفكر بوضعه مع عناااد وكيف وصل لهم الحاال خالد كره نفسه من اللي سواه
برشااا طلع جووواله واتصل على ...
سمية : هلا حمد لله على السلامه سمعت باللي صار لك
خالد : بلا كثرة كلام انا ابيك بسالفة
سمية : لالا هذا دليل انك زعلان لاني مازرتك انت عارف وضعك صعب ازورك
خالد : انتي ماهميتيني تزوريني او لا المهم رشا اخت عناد
سمية ررفعت حاجبها : وش فيها تبيني اجيبها لك المستشفى ؟
خالد : ياغبيه افهميني اول رشا لاتخرجينها لشباب فاهمه
سمية : ايش ايش لاحبيبي هي صارت مدمنه
خالد : خلاص وفري لها كل شي على حسابي بس شوفيني احذرك بدون شباب
سمية بعدم اقتنااع : طيب براحتك
خالد : سلام
قفل على طول بوجهها
اما عند سمية انقهرت منه : قال ايش اعطيهاا على حساابه على باله بسمع كلامه هههههههه
ببيت يوسف بمواقف السيارات
يوسف سلم فيصل سيارته
يوسف : فيصل زور خالد شكل وراهم سالفه ابوه يلمح لك يبيك تزوره
فيصل : اكيد اصلا انا ناوي ازوره الحين يعني من عندك لعنده ان شاء الله
يوسف : اوك الله معك انتبه لنفسك
فيصل : طيب سلام
وبالغرفه بالتحديد عند روان
روان بتفكير لبعيد : تبي تأدبني يايوسف ؟ ماعليه هذا وانا اقول لايابنت خفي عنه خليه هادية
مهما كاان يظل زوجك وصاحب اخوك الله يرحمه واكيد بيحن عليك لكن طلع كل توقعي غلط يوسف قلبه
صار اقسى من قبل بكثير ( قررت روان انها ترجع روان الاوليه روان المغروره واللي تقهر الكل
لو تبي )
دخل يوسف
يوسف : سلام عليكم
ناظرته بغرور وماردت عليه السلام
يوسف : ترى السلام لله
روان تسوي نفسها مستغربه : تكلمني انا ؟
يوسف : لا الطوفه الي جنبك
روان : مجنون تطلع منك حركة انه انت تكلم الطوفه
ابتسم يوسف : افهم من كلامك وحركاتك انك تبين تعاندين ؟
روان : سمي اللي تسميه انا بكل الحالات هذي صفاتي عجبك عجبك ماعجبك اضرب راسك بالجدار
يوسف : مو عاجبتني ومو ضارب راسي بالجدار بس تدرين انتي ترى بتخسرين سبق وقلت لك انتي اصغر من
انه تتحديني صدقيني انتي خسرانه حتى قبل ماتبدا الجوله
روان حبت تقهره : تخسى اخسر منك انت مو ند لي
يوسف : انتي خليتيني بحكم المناافس لك وانتي اصغر من كذا بكثيررر
روان : لا انا قدها وقدود
يوسف قرب منها ومسك يدها وضغط عليها بقوه شوي
روان تالمت حاولت تكتم لكن ماقدرت
روان : ااااااه اترك يدي
يوسف تركهااا
روان ماسكه مكان فرصته وتتالم منها
روان : بس هذا اللي تقدر عليه تفرد عضلاتك وبس
يوسف : مافرد عضلاتي من قال افردها
روان : واللي من شوي وش اسميه ؟
يوسف : على بالك انا بتعامل معك بالعنف وفرد العضلات ؟ لا ياماما مو انا اللي تعاملي بالطريقة
هذي مع الانثى انا تعاملي غير ولايجي ببالك اني بتعامل معك بالضرب بعد مو هذا انا بس عقابك
بيكون اسوأ من الضرب
روان : بتسوي انك خوفتني بكلامك ؟
يوسف : لا مابي اخوفك ولا شي بس هذي الحقيقه اليوم ماراح اسوي شي لانك عروس لكن من بكره
راح تشوفي يوسف الثااني وراح اندمك وأأدبك
روان بتحدي : نشوف يايوسف
اما بالمستشفى بالتحديد بغرفة عبدالرحمن
عبدالرحمن فتح عيوونه خفيف وهو كان يتمنى اللي صار حلم لكن يوم شاف الظلام رجع لواقعه وعرف
ان اللي صار هو حقيقه ماهو بمجرد حلم
جا بيحرك يده وحس بثقل عليهااا
بيده الثانيه صار يتحسس اللي على يده واول مالمس شعرهااا ولمسة يدها عرفهااا زين انها
شيماااء حس بالقهر من نفسه ومن عجزه
عبدالرحمن بقلبه : لازم ابعدها عني مو لازم تعيش معي مو لازم لازم اخليها تكرهني
شيماء وهي نايمه من التعب حست بيد تشد شعرها على ورا وبقوووه
شيمااء باالم : اااااااه
انتبهت ليد عبدالرحمن اللي شادة شعرها : عبدالرحمن اتركني الله يخليك انت تألمني
عبدالرحمن : وطول مانتي على ذمتي بتتألمين مره ومرتين وثلاثه قلت لك اطلعي من حيااتي ماتفهمين
ماعندك احساس انتي باللي صاير فيني مابيك كيف ترضين تعيشين مع واحد يكرهك يذلك يهينك واعمى
وقاااااااااتل
شيماااء وهي مجرووحه بداخلها وبصوت عاالي : بس بس خلاااااااااااص احاول اتأقلم لكن ليه
ماتعطيني فرصة اوقف جنبك ليه انا احبك ابيك
عبدالرحمن ودموعه و الثاني نااازله مسك شعرهاا وجرهااا لقرربه وباسها بووسه طوويلة وشيماء
متجمده بمكااانها ومنصدمه من تصرفه
بعدين ابعدها عنه ودفها للخلف
عبدالرحمن باالم وقهررر وببكااء : انتي طالق
شيمااء حطت يدها على فمهااا مصدووومه منه كيف يطلقهااا بهذي السهوله كيف يطلقها بدون مايختبرها
ويخليها توقف جنبه كيف يصير كل هذا
فتحت الباب بسرررعه وودعت عبدالرحمن بنظررات كلهااا حزن ودمووووع
عبدالرحمن مسك المخده اللي تحت راسه ووضعها على وجهه وصار يبكي بحرقة ويشهق : انا ماستااهلها
ماستاهلهااا ماستاهلهااا انا استاهل المووت الموووووووت ااااااااه ياقهر قلبي اااه
انا شيماااء صارت جالسه عند باب الغرفه ودافنه راسها بين رجووولهااا ومستمره بدموووعهااا
سوف أحرق كل الرسائل والصور
والمشاعر التي أحبتكـ
لم أعد أريد ذلك الحب والشوق
والأحلام والأماني التي أخلصت لكـ
كم سامحتكـ .. كم عفوت عن زلاتكـ
عن اخطائكـ ترفعت عن حماقتكـ
واغمضت عيني متجاهلة ..
تحملت غيابكـ ..
سوف احرق صوركـ اليوم وأنا كلي شموخ
بأني انتصرت في معركة الحب الفاشلة
حقاً كم هو قهرا وألم وقلب محروق..
ودموع حارقه تقف في الاحداق
ارخصتني وارخصت قلبي ..
وحبي
واخلاصي .. لكـ
قهرا نهيتنا معاً
سوف انسحب من عالمكـ
من أوهامكـ
أحزانكـ
وأنا ابكي ايامي ..
واحمل قلب ينزف ..الماضي .
اعدكـ لو تمرد قلبي في يوم
واعلان عصيانه لي وحن واشتاق لكـ
سوف اطعنه بخنجركـ
كما طعنتني بالظهر..
تأكد ..
موتي ..
ولا ذل قلبي لكـ..
انتهينا ..
وفوضة الاحساس
لاتنتهي
يوسف وهو جااالس يفكر بمشكلته مع رواان واللي واضح انهم بيتعبوون كثير قطع تفكيره اتصال من الجوال
مسك الجوال وشاف المتصل هو .........
جون : اهلا سيد يوسف
يوسف : اهلين سيد جون ماذا حصل ؟
جون : داوود خااائن
يوسف يسوي نفسه منصدم : ماااااذا وكيف ذلك وداوود قلت لي سابقا انه يفضل الاموال على اي مصلحة اخرى
جون : واضح بأن الحكومه قد دفعت له اكثر
يوسف : وكيف عرفت ؟
جون : من التحويلات اللي صارت بحسابه
يوسف : والعمل الان
جون : سوف يمووت
يوسف حس ان اول اهدافه بدأ يتحقق وهو التخلص من داوود وبقلبه : الاول داوود باقي انت ياجون ومرزوق النذل
اما عند اشخااص طولنا عليه شوي نووور ونواااااااااااف
نواف بيأكلها بيده وهي : لا نووااف ولله شبعااانه ماابي ؟
نواف : بتأكلين من يدي يعني بتأكلين
لف بيده ناحيته وقال : شوفي كيف يدي مبوزه وحزينه كيف تردينهااا عنك وتكسرين بخاطرها ؟
نور فتحت عيونها : لالا للدرجة هذي يدك زعلانه
نواف يناظر بيده ويمثل الصدمه : لالا شوفي وش تسوي يدي تدعي على نفسها تقول ياعلني الكسر لو
نور ماتاكل منهااا
نور ضحكت بصوت عالي : هههههههههههههههههههههههههههه
مسكت يده واكلت اللقمة اللي فيها
نور : بصراحه كنت اتوقعك ثقيل دم ماتوقعتك حبوب كذا
نواف بنص عين : تبين الصدق وانا بعد كنت اظن نفسي ثقيل دم ماحسيت بخفة الدم الا معك
نور : انت مامليت مني ؟
نواف بحب : نور انا ماصدقت تسامحين وتنسين المااضي واللي سببته لك
نور بحب هي الاخرى : لا يانواف الماضي جزء مننا عمري ماراح انساه بس اللي حصل انه انت بحبك غطيت
على كل جرووحي اللي بالماضي
نواف قام من السرير وتوجه للتلفزيون بيفتحه وجوال نور من اول يتصل
نواف وهو متوجه للتلفزيون اللي بنفس الغرفه : ترى ازعجنا جوالك ردي شوفي من
نور : خايفه مادري ليه
نواف التفت لها : حبيبتي لاتخافي وانا معك
قررت بالاخير ترد لانها شافت الرقم هذا اكثر من مره يتصل وباوقات متفرقه لكن كل مره تخاف وماترد
لكن المره هذي لان نواف جنبها قررت ترد
نور بتردد : الو
سمعت صوت شل كل تفكيرهااااا : ههههههههههه اهلين ياحلوووه نسيتيني بالسرعه هذي نسيتيني
لا مستحيل قلبك طاوعك تنسيني وماتسألين عني
نواف لاحظ جمود نوور ودموعها اللي بدت تنزل من عيونها بغزاارة
قرب منها نوور
نور طاح الجوال من يدهااا على الارض وتفكك وطلعت البطاية طبعا نواف انقهر لانه ماقدر يعرف اللي قلب
حال حبيبته بالشكل هذا
قرب لنور اكثر وضمهاا لصدره لانه شاف الخووف والشرووود بعيونهااا اللي غرقانه دموووع
لحد هنا يوقف فينا الباارت وهو طويل اطول من السابق بكثير
عاد بشوف توقعااتكم بفيصل وخالد واللي بيسويه مع فيصل وشهد ياترى وش سوت الخدامه ؟
ونور ومن المتصل المجهول اللي كلمها وقلب حالها للدرجة هذي وسلطان ومحمد واعوانه وتخطيطهم
على سلطااان وموووقف شيمااااااء من عبدالرحمن ولوين ممكن توصل حيااتهم وبعد رووووووان
ويوووووووسف ياترى من بيقدر على الثااني فيهم وش مفاجات يوسف لهااا
عااد هذا البارت طووويل ان شاء الله رضيتوا بعده
ان شاء الله اشوفكم الجمعه الجاايه
الباااارت 36
( بدااااااااااااااااااية النهاااااية )
بالصيدلية
ليلى : وش ابي بالفيفادول اخذهااا كثير ماتنفع ماتسوي شي الله يخليك راسي بينفجر
صار اربع وعشرين ساعه متعبني ابي اي شي مفعوله اقووى
الصيدلي شك انها مدمنه او شي : انتي فيه دوا معين بتاخذيه ؟
ليلى وهي ذابحها الصداع : لا مافي مرات فيفادول ومرات بنادول انا ذي بس اللي اعرفها
بس راسي صار يألمني باستمرار
مسكت راسهااا وهو يزيد بالالم لكن ماقدرت تتحمل اكثر طاااحت بالصيدلية
الصيدلي وبسرعه اخذهااا وعلى طول للمستشفى ( لان الصيدلية كانت بنفس المستشفى )
اما عند الهنوف اللي صارت تمل من عيسى لكن تدور اي عذر حتى تتركه
عيسى مو من النوع اللي يطيح بسهوله ومايسوي اي شي الا وله هدف من وراه
عيسى : اقول يالهنوف
الهنوف بدلع : امرني ؟؟
عيسى بكلمة صدمت الهنوف : تتزوجيني ؟
سكتت الهنوف مو عارفه وش ترد عليه هي ماتبيه بس عارفه من هو عيسى وقالت وقت وتتركه وهي ماكانت
من النوع اللي يكثر علاقات الشباب نادرا ماتتعرف على شاب بين فترات طويلة لكن ماكانت تاخذ
وقت مع اي احد
عيسى بخبث : وش فيك ساكته لايكون بس ماتبيني وكل كلامك ودلعك كذب بكذب ؟
الهنوف : هاا لا صدقني مو بهذا قصدي بي يعني مادري شقول لك انت صدمتني بطلبك هذا
عيسى : خذي راحتك بالتفكير وانا بنتظرك قد ماتبين بس اهم شي تردين بشي ايجابي
الهنوف بلعت ريقها لانها حست عيسى يبيها تاخذ وقت بتفكير لكن بكل الحالات مايبي يسمع الا اجابة بنعم
الهنوف : خلاص مايصير خاطرك الا طيب بس ابي مهلة شهر
عيسى : ولو ان الشهر طويلة بس ماعليه بنتظر ومثل ماقلت الاجابة ابيها بنعم
الهنوف سكتت شوي وقالت : خلاص مابي شهر انا ... مووافقه
عيسى : هذي الاجابة اللي كنت منتظرها من زمااان يالهنوف
الهنوف : بس ياليت ماتتقدم لي الا بعد ثلاثة شهور
عيسى : اوف ثلاثة شهور لايكون بس ناوية تدبرين لي شي تتخلصي مني فيه بالثلاثه شهور
الهنوف : عيسى وش هالكلام انت تعرف اني لو اظل طول عمري مااقدر اتخلص منك مو عاد ثلاثة شهور
عيسى : زين اللي تعرفين الشي هذا
الهنوف : الحين انا شايفه انتظاار من اختي ممكن اقفل ؟
عيسى : يس افكوورس بتقدري ياحبيبتي
الهنوف : سي يو
عيسى : سي يو تو امووواه
قفلت الهنوف : ياثقل دمك انت وبوستك اللي جابت لي القرف قال ايش يبي يتزوجني ارفض اللي احسن منه
عشان اتزوجه هو
انتهبت للانتظاار اللي فاتها بدون ماترد وحصلت بعده رساله من ليلى كانت ( تعالي انا بمستشفى ,,)
بدا الخوف يوضح عليها على طول وبدون مقدمات اتصلت على السواااااق لجل يوديهااا لاختهااا
نست عيسى واهل عيسى كلهم صحيح على قساوتها الا انها تحب اختهااا ليلى اكثر من نفسها
اما ببيت نواف
نواف صحى من نومه خفيفه اخذها بسبب ان نور نايمه بحضنه ومتمسكه فيه وهي نايمه
وهو ضام نور لصدره ويمسح على شعرها وهي نااايمه
كان يتأمل ملامحها البريئه اللي يوم عن يوم ينجذب لها اكثر من اليوم اللي قبله
كان يحاول يقسى لكن ماقدر لو تبعد يحس نفسه قوي ويقدر يسوي كل شي لكن مجرد مايشوفها يفقد
كل القوووه ويصبح بالنسبة لها انساان ضعيف
ماكان بيوم يتوقع يصير بهذا الحال من الضعف مع بنت لا والبنت هذي هي بنت محمد احد الاشخاص اللي
ناوي عليهم بشر
نواف وعينه عليها : الله لايفجعني فيك يانور بس ليت الكلب هذا يطيح بيدي والله لاوريه واخليه يدفع ثمن
كل شي سواه فيك
صار يسترجع الاحداث اللي صارت مع الاتصال
نواف بيأكلها بيده وهي : لا نووااف ولله شبعااانه ماابي ؟
نواف : بتأكلين من يدي يعني بتأكلين
لف بيده ناحيته وقال : شوفي كيف يدي مبوزه وحزينه كيف تردينهااا عنك وتكسرين بخاطرها ؟
نور فتحت عيونها : لالا للدرجة هذي يدك زعلانه
نواف يناظر بيده ويمثل الصدمه : لالا شوفي وش تسوي يدي تدعي على نفسها تقول ياعلني الكسر لو
نور ماتاكل منهااا
نور ضحكت بصوت عالي : هههههههههههههههههههههههههههه
مسكت يده واكلت اللقمة اللي فيها
نور : بصراحه كنت اتوقعك ثقيل دم ماتوقعتك حبوب كذا
نواف بنص عين : تبين الصدق وانا بعد كنت اظن نفسي ثقيل دم ماحسيت بخفة الدم الا معك
نور : انت مامليت مني ؟
نواف بحب : نور انا ماصدقت تسامحين وتنسين المااضي واللي سببته لك
نور بحب هي الاخرى : لا يانواف الماضي جزء مننا عمري ماراح انساه بس اللي حصل انه انت بحبك غطيت
على كل جرووحي اللي بالماضي
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك