رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -51
تسويه بباب بيتك بتزعل صحيح ؟
داوود : بصراحه انت مقنع
يوسف بقلبه ( مثل ماقنعتهم يوافقون على مووتك )
جوانا قامت من السفره : الحمد لله شبعت
داوود : وين بدري اجلسي طيب حتى نكمل اكل
جوانا : لا بدي رووح ناام ريح شوي حاسه نفسي تعبانه شوي
يوسف : سلامات يامدااام جوانا
جوانا اعطت يوسف نظره وراحت لغرفتهاا بدون ماتتكلم ( بالبيت اللي بجانب بيت يوسف الجديد )
يوسف ناظر بداوود : مزعلها بشي ؟
داوود بنظرات شك بعد اللي صار ظلت عينه على يووسف وقال : اتمنى مايكون صاير شي
وقام هو الثاني عن السفره
اما يوسف تنهد وطلع جواله وارسل رساله لرواان ( بكره بجيب شاهدين واكتب كتابي عليك ونتزوج )
عند الثلاثي محمد وسعود وسيف
سعود : بلاك مجمعنا يامحمد بمثل هذا الوقت ؟
محمد : يقولون الدنيا فرص وفرصتنا هذي بحياتنا ماتجي مرتين هي مره وحده والحين جاتنا ولازم
نستغلهاا
سيف : محمد اي فرصة الكبر الظاهر بدت تطلع علاماته
محمد : انتم ماتفهمون اقول الفرصة وجات لعندكم سلطان والحين شايفين حالته وهذي فرصتنا
سعود وسيف فهموا عليه وبدأوا يحبسونها براسهم صح
محمد : فهمتوا قصدي بالفرصة؟
سعود : بس سلطان كلنا نعرف انه مو بهذي السهوله
محمد : بس ياسعود لاتنسى اللي صاير لسلطان شي مو سهل مهما كان قلب سلطان قاسي يظل خالد ولده
واللي عرفته ان عملية خالد مو ناجحه واللي زاد الطين بلة طيحة عبدالرحمن ووفاة زوجته
سيف : بس مو كأنها صعبه جلستنا بالشكل هذا وزوجته توها متوفيه
سعود : محمد معه حق ياسيف هذي فرصتنا سلطان الحين بقمة ضعفه ماراح يجي يوم بيكون سلطان
اضعف فيه من اللحظات هذي
سيف : طيب وش السواة تعرفون سلطان وهو بقمة ضعفه مايكون ضعيف
محمد : فيه مناقسة كبيرة اعتقد كلكم تعرفونهاا الشركة داخله فيها واكبر راس مال هو مال سلطان
لانه داخل بنسبة ثمانين بالميه وكلنا الثلاثه نسبتنا عشرية بالميه بس
سيف اللي يحب فلوسه اكثر من كل شي : لاتقول نضحي بفلوسناا لا حبيبي انا اكثر واحد مشارك فيكم
محمد : انت ياسيف عشرة بالمية وانا خمسة وسعود خمسة ونقدر نخفف خسارتك لخمسة مثلنا
سيف : وش تخففها خمسة انت تعرف انها مو بكيفك
محمد : عادي كلمنا كلنا باجتماع وقول انك ماتملك الا مبلغ لخمسة بالمية وانت بتنسحب واعرض الخمسة
الباقيه علينا وتعرف انت سلطان لو بيده ياخذها كلهاا بس العشرية بالمية هي ترضية لنا وهذا حال
سلطان بالصفقات الكبيرة
سيف : اقتنعت بكلامك بس وش نسوي عشان تخسر ؟
محمد : شي بسيط اكبر الشركات المنافسة لسلطان نسرب لها معلومات
سعود : بس يامحمد كلنا نعرف انها شركة وحده ممكن تواجه شركتناا وهي مادخلت بالمناقسة لان دخولها
للمناقسة يعتبر مجازفة امام شركتنا وصاحب الشركة مايقدر يضحي بفلوسه لانه لو بيخسر بينخرب بيته
محمد : صحيح ونقدر نسرب له معلوماات ونخليه يدخل
سيف : هنا مربط الفرس كيف مين بيوصل له المعلومات مثل هذي المعلومات مو أي شخص بيكون صادق
محمد : بيكون صادق لانه انا
سعود : ههههههههه محمد انت امس داخل السوق ؟ تعرف انه ماحد بيصدقك
محمد : بس لو قلنا اني بضمن له خسارته في حالة الخسااره بيرفض ؟
سيف : وش قصدك ؟
محمد : لو خسر الصفقة بكتب ضمان على نفسي ان الخساره تكون عليه انا
سعود : انت تعرف حجم كلامك اللي بتقوله ؟ هذا يعني انه سلطان بيعرف بكل مخططنا ضده
محمد : ويعرف وش بيصير ؟ بيكون وقتها الفاس وقع بالراس وسلطان خسر ووقتهاا بنكون كسبانين خسارته
سيف : بس يامحمد لو خسر سلطان لاتنسى اننا بنخسر
محمد : كم بتخسر عشره او عشرين مليون ؟ اعتبر بهذا المبلغ انك تشتري بعاد سلطااان الفرقه من
سلطان عيد لاتنسون ان سلطان ناوي علينا من زمااان وكان بينتظر هذي الفرصه وهو مهيأ لهاا خلينا
نتغدى عليه قبل مايتعشى علينا
سكتوا شوووي كلهم
وبعدها تكلم سيف : خلاص اجل انا موافق
سعود : وانا موافق
محمد : خلاص على بركة الله لازم نستعجل بالموضوع لان سلطان مشغول الحين والصفقة قرربت وانا من بكرة
ببدأ تحركاتي
سعود : اتفقنااا
سيف : اتفقنا
يتبع
بصباح اليوم الثاني بالمستشفى
سلطان يتكلم مع الدكتور المسؤول عن حالة عبدالرحمن
سلطاان : ها بشر يادكتور كيف عبدالرحمن
الدكتور : بصراحه بدون ماخفي عنك حالته بالبداية كانت عادية لكن ولدك فااق وطلع متعرض لصدمة
نفسيه مع الضربة اللي حصلت له ونتيجة لذلك تعرض للعمى
سلطان مسك راسه خلااص يحس هذا الشي هو الشعره اللي قسمت ظهر البعير غمض عيوونه وحس بدوخة خفيفة
لحظات زادت دوخته وماقدر يوقف على رجوولة قرب منه الدكتور ومسكه قبل مايطيح
الدكتور : سلامات سلامات ياماجد يارؤى بسرعة سرير ( ماجد ورؤى ممرضين بالمستشفى )
نترك سلطان شوي ونتوجه الى .........
سمعت اللي حصل معه ونزلت دموعها غصب عنها واقفه عند باب الغرفة متردده بالدخور مو عارفه كيف
ممكن يعدي الموقف هل بيعدي بسلام ونسبة انه يعدي بسلام ضعيفة بالنسبة لها لانها تعرفه زين وتعرف
طبعه او ان الموضوع يعدي بعصبية وصرااخ وتهزيئة
مسكت طرف الباب فتحته بشووويش بدون ماتفتحة على الاخر وبدون مايطلع صووت طالعت فيه بنظرات شفقة
وحب وحزن على حالته اللي ماتوقعت بيوم توصل لهذي الدرجة
شافت عيونه معلقه بالسماااء نزل المزيد من دمعاتها لما تذكرت كلام الدكتور على انه اصيب بالعما
تقدمت اكثر ماكانت تبيه ينتبه لوجودهاا بس بالاخير سمع صوت
عبدالرحمن : من ؟
انتبه لشهقتها وعرف انها هي اللي عند الباب
عبدالرحمن : وش تبين ؟
شيماء وسط دموعها : اطمن عليك
عبدالرحمن بجمود : ليه ؟
شيماء : لانك زوجي وحبيبي
عبدالرحمن بدا يعصب منها : انا ماااشوف ويلا اذلفي برا
شيماء حاولت تكون قوية قدامه : لاماراح اخرج بظل واقفه بجانبك
عبدالرحمن وكأنه توه تذكر امه : امي وين ؟ قولي وين
شيماء سكتت وزادت شهقاتهااا بدون ماترد عليه
عبدالرحمن حس باللي صاير وبصوت عالي وصراخ : قلت لك وين اكيد ماتت هو انا ذبحتهاا
شياء بصيااح : لاماذبحتهااا
عبدالرحمن بصوت اعلى : لا انا ذبحتهاا ذبحتهااااا ايه انا ذبحتهاا ولهذا السبب ربي جازاني وصرت
اعمى اعمى للابد
شيماء قربت منه وهي تبكي على حالته : عبدالرحمن مو للابد مو للابد
عبدالرحمن جاته حاله اشبه ماتكون للجنون : الا انا صرت اعمى افهمي كيف تعيشين مع اعمى واللي اكثر
من هذا انا شخص قتل امه فاهمه وش يعني قتل امه الى متى بتعيشين معي الى متى بتقولين نجيب عيال
ونربيهم احسن تربيه لكن انا اقول لا والف لا ماابي عيال مابي عيال يذبحوني مثل ماقتلت امي فاهمه
ماابي ماابي اخرجي برا انا مابي اعيش معك
قام من السرير وهو مايشوف شي بغى يطيح لكن مسكته شيماااء
دفهااا بقوته كلها على الخلف وارتطم ظهرها بالجداار وتعورت لكن تحملت ولما جات بتحاول تساعده
على الاقل لايفقد توازنه ويطيح خاب املهاا وطاااح وهو يحاول يوقف ويبكي بصوته كله اطلعي من حيااتي
احبك مابي اعذبك معي اطلعي انا انسان فاشل وعاااق انا قتلت امي اطلعي
بهذا الوقت طلعوا الممرضات والدكتور لما سمعوا الصراااخ حاولوا يوقفون ويرجعونه بسريره لكن
عبدالرحمن نفضهم بيده : ابعدوا خلوني اموت ليه تهتمون فيني ليه ربي جزاني وخلاني اعمى لاني عااق
وقتهلتهاا اتركوني
وسط صراااخه قدروا على الاقل يخدرونه بالابره وجلس يهذي ويصرخ انا قتلت امي حتى ناااام ثاني
التفتوا لشيماء اللي دافنه راسها بالارض وتصرخ بصووت عاالي على الحالة اللي وصلها عبدالرحمن
وحده من الممرضات : يامدام فيك شي حاسه بشي ؟
شيماء وسط شهقاتها : انا بخير
وقفت على رجولهاا بالقووه لازم تكون قوية لازم تكون هي بالوقت هذا صاحية غير الكل
نفضت ثيابها وعبايتها من الغبار اللي جا عليها وقامت حتى صارت مقابله لعبدالرحمن اللي شالوه
وسدحوه بالسرير بعد ماخدروه بالابره
صارت تمسح على شعره بيدها بكل حنان
شيمااء وهي تبكي وتتكلم كأن عبدالرحمن النايم يسمعهاا : لاياعبدالرحمن ماجيت شفقة ماجيت شفقة جيت
لسبب واحد وهو اني احبك احبك ياعبدالرحمن والله العظيم احبك
جلست على الكرسي اللي جنب السرير وقربته ووضعت راسها على السرير وهي جالسة بالكرسي وغمضت عيونها
بغرفة اخرى بنفس المستشفى
قام من السرير
قرب الدكتور حاول يجلسه لكن هو عصب عليه
سلطان : انا مو اصغر عيالك تبي تمسكني بالسرير بالقوه
الدكتور : بس انت تعبان انخفض عليك الضغط لازم ترتاح شوي
سلطان : انا قوي مو دوخة مثل هذي تجلسني فاهم
الدكتور خاف يهزئة سلطان مثل اول تركه بحاله
سلطان وقف وهو الى الان حاس بشوية دووخة لكن قال بنفسه هذا مو وقت الضعف مو وقت طيحتي اعداائي كثير
اللي ينتظرون مني اطيح لكن ماراح اعطيهم فرصة ماراح اسمح لهم ابدا يشوفون ضعفي انا سلطااان
سلطااان ماراح اخلي ظروفي تتحكم فيني
توجه لخارج الغرفة وهو تعبان ويعاند التعب اللي بجسده وتوجه لخارج المستشفى حتى بدون مايمر يشوف
خالد او عبدالرحمن حتى بدون مايسأل عن أحد فيهم لانه يعرف ان حالته تعبانه ولو شافهم بهذا الوقت
بيرجع يتعب ثاني
عند يوسف بالمكتب جالس بتابع بعض امور الشركة وبجانبة داوود اللي كل شوي يتكلم كلمتين واذا
شاف يوسف مايعطيه وجه يسكت قطع شغل يوسف رنة جواله وشاف المتصل ورد
يوسف بابتسامة : اهلا مستر جون
داوود لما سمع طارية ارتبك وانتبه له يوسف بدون مايوضح له
جون : اهلا سيد يوسف ماهي اخبارك
يوسف : اخباري من أجمل مايكون
جون : هل داوود بجانبك
يوسف : نعم
جون : حسنا اريد مكالمتك لوحدك بعد قليل ولااريد لداوود ان يلاحظ ذلك وانا سوف اشغله عنك
يوسف : حسنا لاعليك افعل ماتراه مناسب
جون : حسنا الى اللقاء
يوسف : الى اللقاء
اول ماقفل وهو مبتسم لانه حس باللي بيقوله جون
اما داوود متوتر مايعرف ليه ( طبعا البعض مستغرب ليه متوتر لاتخافون بتعرفون بعد قليل )
داوود بارتباك : وش يبي جون ؟
يوسف بنص عين : جون لو يبيك تسمع شي كان قال لك عن اللي يبيه واعتقد انت تعرف الكلام هذا
داوود تفشل وسكت لحظات بس ودق جوال داوود
داوود بيحاول يقهر يوسف مثل ماقهره وضع رجل على رجل ورجع بظهره على الكرسي بتكبر
داوود : اهلين سيد جون
جون : اهلا داوود اسمعني جيدا بما أن يوسف بالمكتب انا قلت له بأن يبقى بالمكتب وخبرت احد الاشخاص
بمراقبته لحين وصولك للفندق اللذي اقيم فيه لكي نتوصل لحل لباقي الامور بيننا
داوود : حسنا حسناا سوف البي دعوتك وخلال وقت قصير سوف اكون متواجد بالمكان المطلوب
جون : حسنا الى اللقاء
داوود : الى اللقاء
داوود اول ماقفل من جون كان نفسه يوسف يسأله عن شي بس خااب ظنه وقف وهو عينه بيوسف ينتظره يقول شي
لكن انقهر اكثر لما قال له يوسف : بسرعه روح شكلك بتتاخر عن الموعد مع جون
داوود : هاا ايه صح يلا سلام
خرج من المكتب ويوسف مبتسم على تصرف داوود
لحظات ودق جوال يوسف وكان المتصل جون
جون : هل خرج داوود ؟
يوسف : نعم
جون : داوود لدية صفقة ويريدها بدون علمك ويريدها بتعامل معي شخصيا لانها لايعرف احدا هنا
يوسف : اعمل ماتراه مناسب انت تعلم باانك صاحب العمل الاول
جون : ولكن اشك بداوود
يوسف : لالا كيف تشك به وانت تعلم باانه همه الاول قبل كل شي هو الاموال
جون : قد يكون دفع له من قبل الحكومه مبلغ كبير
يوسف : اذا لابد ان تتأكد من ذلك
جون : انا تأكدت من ذلك لان الرجل الذي يريد ان يتعامل معه في الحكومه وهو يريد التعامل معي
شخصيا لانه يريد الاطاجه بي وهذا هو السبب اللذي طلب مني ان اتعامل معه شخصيا وابعدك عن
هذه الصفقة
يوسف : ولكن قد يتعامل هو معهم بدون ان يعرف
جون : وميف اتاكد اكثر ؟
يوسف : راجع حساباته لو أن له تحويل مبلغ ضخم على حسابه فهذا يقطع الشك باليقين ولكن ماذا تريد
ان تعمل لو اثبت ذلك عليه ؟
جون : بدون شك عقابه الموت
يوسف : حسنا ولكن لاتطلب مني ان اقتله انا
جون : لا عقابه سوف يكون لي انا بالبداية سوف اجعله يريد الموووت ويتمناه ومن ثم اقتله
يوسف : حسنا ولكن لاتخبر زوجته بذلك فلنقل انك قتلته
جون : لانية لي في اخبارها وادخالها بالموضوع هذا موضوع يخصني شخصيا جميع من كان يريد الاطاحة
بي قتلوا على يدي
ابتسم يوسف بداخله على الانجاز اللي سواه واللي قدر من خلاله يجيب راس داوود ويتخلص منه
بالعصر بالمستشفى عند خالد بالغرفه بالتحديد جا سلطان يشوف خالد بعد مامر عبدالرحمن وطلع نايم
خالد : شايف يبا وش سوا فيصل شايف خلاني مامشي يايوبه
سلطان : فيصل باخذ حقك منه
خالد بعصبية : بس انا ابي اخذ حقي بنفسي
سلطان : انت تقوم ان شاء الله بالسلامه ووقتها انا بساعدك تاخذ حقك منه
خالد بعصبية مره ثانيه : لا مستحيل اصبر حتى اقوم مااقدر الناار بداخلي لازم ابدا من اليوم لازم
سلطان : خالد لاتصير مثل الاولاد انت تعرف انك حاليا مو قادر تسوي شي تقوم اول وسوي اللي تبي
خالد بقهر : لايغرك اني مامشي انا اقدر اسوي واسوي اشياء كبيره انا بنتقم
سلطان : اوعدك ننتقم سوا من كل اللي يحبهم فيصل من اخواته ومن كل شخص يحبه حيل
خالد : انا الحين لازم اسوي شي واول شي لازم اسويه هو بزوجته لازم نبدأ فيها
سلطان : خالد وش فيك كل شوي الحين والحين قلت لك الحين مو قادر تسوي شي انت ليه مو فاهمني
خالد : انت بس اسمع كلامي وبعدين احكم لو اقدر اسوي او لا
سلطان بنفاذ صبر : طيب قول
استمع سلطااان لكل افكاار خالد الشيطانية واللي يفكر فيها ابتسم على فكرة خالد وشاف ان خالد
صادق بكل حرف يقووه
سلطان : هذا ولدي وهذا اللي بيصير دام هذا تفكيرك انا مطمن عليك وبتكون الضربة الاولى لفيصل قاسيه
بتكون ضربة موجعه
عم السكوت للحظااات وكل واحد راح يفكر باللي بيسوية لكن لحظتهاا خالد تذكر شي مهم واستغرب بنفس
الوقت
خالد : اقول يوبه
سلطان : نعم
خالد : مااشوف عبدالرحمن وامي وينهم ؟
سكت سلطان لثواني بعدين قال : خالد لازم مايهزك شي وتكون انت وريثي الحقيقي وانتي بتورثني حتى
بكل صفاااتي
خالد : يوبه وش دخل كل هذا بعبدالرحمن وامي ؟
سلطان : اوعدني تكون قووي واللي مفكر تسويه مهما صاار ماتتناازل عنه
خالد : يوبه انت تعرفني قووي ومهما صاار لايمكن اتنازل عن حقي عند فيصل او اتراجع عن اللي بسوية
بس فيه شي صاير بدون ماادري ؟
سلطان بدون مقدمات : عبدالرحمن اخوك طااح واصيب بالعمى وامك ( بتردد ) ماتت
خلص جملته هذي وخرج على طول من عند خالد اللي انصدم باللي يسمعه حاس بان كل اللي يسمعه خيال
ومو حقيقه مو عارف هل هو فعلا حصل كل اللي تكلم فيه ابوه او يتهيأ له
خالد بصوت عالي : مستحيل وش اللي صاير لعائلتنااا انا انا خاااالد مااقدر امشي وعبدالرحمن صار
اعمى ؟؟؟؟؟ وامي امي مااااااتت لالا كذب كل اللي يتكلم فيه ابوي كذب بس وش لون كذب لا صحيح امي
ماتت ماتت لو كانت عايشه كان شفتها الحين قدامي تبتسم وتقول حمد لله على السلامه ااااااااه كله منه
كله منك يافيصل ماحصل هذا الا من تحت راسك شليتني وامي اكيد ماتت بعد ماظنت انك قتلتني وعبدالرحمن
ايه عبدالرحمن حتى عبدالرحمن صار اعمى بسببك كله بسببك ( كانه مايدري ان كل اللي صار هو قضاء
وقدر وهو فرصة لخالد ولسلطان حتى يعرفوا حجم اخطائهم يمكن يحسوا بحجم المعاناه ويتوبون عن اعمالهم
ولكن لاحياة لمن تناادي بدل مايفتح خالد وسلطان عيونهم على الامور اللي صايره غمضوا عيونهم وصار
كل اللي يدور ببالهم ان فيصل لازم ينتقمون منه اشد انتقاام ومايعرفون ان اللي حصل هو عقااب بسيط
بالدنيا بسبب اعمالهم واذيتهم للنااس )
بوسط صوت خالد العاالي دخل صاحبه عنااد اللي مايدري كيف جاته الجراه ومسك خالد وضمه لصدره
وصار مايسمع الا شهقات خاالد وصيااحه
ولاول مره يسمع صوت بكاااء خالد ولاول مره بحياته يشوفه يبكي كان دايم يشوف خالد قوي قاسي القلب
حاد الطبااع ولكن الان مثل الطفل بحضنه يبكي
خالد كان وسط صياحه مو عارف من هذا الشخص اللي دخل وضمه كان ممكن يقول عبدالرحمن بس مستحيل عبدالرحمن
يوصل له لانه عارف بحالته وابوه طبعا مستحيل يسوي مثل هذا الشي
تراجع شوي للخلف وانتبه لهذا الشخص اللي صدمه وهو الوحيد اللي ماكان يبيه يضمه
انتبه لعنااد اللي يطالع خالد بنظرات مختلطة بين الحزن والشفقة والحب
خالد بصوت متقطع لانه هدا اول مانتبه للشخص اللي ضمه : عــ ــنـ ــاد
ابتسم له عناد : ايه صاحبك عناد ياخالد ماتعرف ان لك صاحب بيوقف معك بمثل هذي المواقف ؟
خالد بقلبه : ليه ياعناد الا انت الا انت مابيك توقف معي انا غدرت فيك بااختك انا ضيعتهااا
كنت ممكن اقول لا بما انك اخت عناد لكن اصريت على غلطي قبل هذي اللحظة كنت معتبرك تسلية فقط
لكن انت اعتبرتني صديق لك انا ماستاهل كل هذي التضحية وكل هذا الحب منك ياعناد
عناد : خالد وين سرحاان مافي تفضل تقهوى
خالد بهدووء : من متى كل هالحب ياعناد ؟
عناد : هه ادري مستغرب واان نفسي مستغرب
جلس عناد على الكرسي المقاابل لخاالد وخالد يناظره وبنفس الوقت تنزل دمعاته غصب عنه مو قادر
يمسك نفسه عن الدمووع
كمل عناد : تبي الصدق ياخالد من جد انا مستغرب من نفسي ماتوقعت انا بيوم من الايام اعتبرك صديق
لي كنت امشي معك لاني ابي وناستي واصرف على نفسي وانا اعرف انه انت بتعرف كل هذا وبنفس الوقت
انت بتستفيد مني بكل شي تسويه لكن مع الوقت وبكل صفاتك السيئة ومع العيش والملح معك غصب عني صارت
لك معزه بقلبي لاني اصلا ماكان لي شخص غيرك امشي معه حاولت ابعد هالشعور لكن ماقدرت وصرت مرات
اغالط نفسي واقول لا هذا مجرد شي بسيط وبيعدي لكن بعد ماسمعت الخبر واللي صار فيك حزنت ياخالد
وانا اللي ماتوقعت اني بيوم من الايام اشيل لك بقلبي اي ذرة معزه كنت اقول بنفسي بيوم من الايام
بكل اللي تسويه بيجيك يوم ياخالد بس ماكنت عارف متى بيكون هذا اليوم وكنت اقول اذا صار فيك
شي اكيد شعوري عادي تجااهك لكن طلع العكس حزنت ياخالد لاني صرت اعزك معزة ااااخ
خالد وهو مقهور من نفسه وبصوت عاالي : بس ياعناااد بس الله يخليك بس كفاايه اطلع برا ياعناد
عناد منصدم من ردى فعل خالد : اايش ؟
خالد : عناد الله يخليك اطلع برتاااح اطلع محتااج اجلس مع نفسي اطلع
عناد نزل راسه ولما جا بيوقف مسك يده خالد لما تذكر حاجه مهمه ومستحيل يسويها اي شخص غير عناد
خالد بضعف : عناد محتاجك
عناد : امرني ياخالد
خالد : احتاجك ابي اخذ حقي من فيصل ابي اقهره بزوجته
عناد بلع ريقه : خالد انت اغرب شخص اشوفه بحيااتي انا قد مامشي معك مافهمتك ابد انا بلحظات
شفتك ضعيف وبلحظات تغيرت نظررات ضعفك لقسوة انت كيف تقدر تبدل كل شي بداخلك بهذي السرعه
خالد : عناد انا مثلك تماما وتوقعك فيني من البداية صحيح وانا ماكنت اظن اني بعزك بيوم
كان دايم يجيني احساس الاخوه ناحيتك لكن اكذب نفسي لكن بعد اللحظة هذي عرفت بصدق الشي اللي كنت
احس فيه تجاهك وانا عندي قاعده لازم اكون قووي بالذات امام اعداائي كل انسان يمر عليه لحظات
يضعف لكن مو لازم تدمره هذي اللحظات وتخليه عايش معها طوول عمره وانا ابيك تساعدني انتقم
عناد : اللي يسمعك قبل شوي مايصدق انه انت نفس الشخص بس ماعليه قول تكلم كيف تبيني اسااعدك ؟
ببيت فيصل ندى بزياره لاامهاا ومعهاا راكان طبعا شهد معهم بس متغطيه ومعهم بعد فيصل وغلا وهدى
هدى : ايووا كذا زورونا داايم وانتبهوا لاتقطعوناا
فيصل : عاد ابيك تزعجونا من كثرة الزياارات ابيكم من كثرة زياراتكم تحسسونا انكم ساكنين معنا
راكان : هههههههه ولا يهمك وترى ماعطيتونا فرصة نقول لك الحمد لله على السلامة
فيصل : الله يسلمكم
ندى : عاد تدري كنا خايفين عليك حيل
فيصل : تسلمون لازم تخافون مو انا اخوكم الكبير
راكان : ايه من الحين كبر راسك علينا
قطع عليهم دخول الخادمه ومعها القهووه والحلا
اخذته شهد وصبت للكل
راكان : الا اللي صبته السكين وش صار فيه ؟
فيصل وهو يتنهد على سيرته : يقولون مشلول
شهقت ندى : حرااام
غلا عينها بفيصل اللي متحسف على اللي سواه رغم انه ماكان قااصد وحصل كل هذا غصب عنه وحاولت تلطف الجو
غلا : هذا قضااء وقدر
التفتت لشهد اللي مرتبكه من طاري خالد : امم اقول شهد مافي شي بالطريق
هدى : اسكتي بلا قلة ادب
فيصل : بنتك لسانها متبري منهاااا
غلا : هذي جزااتي انا قلت لو فيه شي نعرف كلناا مره وحده بجمعتنا هذي
ندى : عاد ومافي الا الطريقة هذي
شهد مستحيه مو عارفه وش تقول
هدى : خلاص عاد شوفي البنت مستحيه تلقينها تقول الحمد لله اللي متغطيه اكيد وجهها رايح اشكال والوان
قطع كلامهم اتصال سلمى براكان واللي كانت بتعرف بجمعتهم هذي بس كانت بتخرب عليهم لانها تظن ان هدى
ودها تضم راكان وندى لصفهااا وتقلبهم ضدهااا
راكان : دقيقه ياجمااعه بكلم عمتي
رد عليهاا : هلا وغلا عمتي
سلمى بعصبية : اي هلا وغلا وينك انت ؟
راكان : انا ببيت اخوي فيصل اتحمد له بالسلامه
سلمى بصووت عاالي : الله لايسلمه نصيحتي لاتكون بصفهم هذي الام خريجة سجون وزوجة اخوك والحين انضم لهم
اخوووك العاائلة كلهااا لاتماشيهم صدقني بتصيبك عدوى السجن منهم
الكل عرف ان اللي صاير طلبه من تغيرات ملامح راكان لكن ماحد عارف السبب
بس هدى حست باللي صااير
راكان يحاول يرقع لعمته : اايه عمتي وش هالكلام ان شاء الله مو صاير الا الخير بعدين انا كلمت
ابوي وقال سوي اللي تبيه انت واختك وانا زرت امي مو غريب
سلمى : هذي مو امك هذي خريجة سجون انا امك فاهم والحين تتركهم وتجي انت واختك
راكان : طيب خلاص ان شاء الله شوي وجاااي
سلمى بعصبيه اكبر : قلت الحين
راكان : خلاص عمتي ان شاء الله يوصل سلامك مع السلامه
قفل على طول وهو يتصنع الابتسامه قدامهم
راكان : عمتي سلمى تسلم عليكم
الكل : الله يسلمهاا
التفت لفيصل : وتتحمد لك بالسلامه
فيصل بابتسامة : الله يسلمك ويسلمهاا
يتبع
عند يوسف ومعه اثنين من معارفه جايبهم شهود وداوود والمملك خلاص اخذ موافقة روان وخررج
الاثنين باركوا له وهو ابتسم لهم
بعد دقايق فضى المجلس بعد ماتعشى الشهود وطول هذي الفتره داوود سااكت وبعد ماغسلوا
داوود : مبروك
يوسف : بدري مابغيت تقولهاا
داوود : وهذا انا قلتهاا لك مبروك
يوسف : الله يبارك فيك
( تستغربون وش لون كتب الكتااب هذا يوسف كان يبيها كذااا يوسف تعمد كل هذا روان لوحدها
منعها من صديقاتها بيومها هذا بحجة انها عاشت احدااث العرس قبله وكأنه يعاقبها من البداية
وبنفس الوقت منع نفسه من كل شي وكأنه يجرب شعورهاا بالوحده ماخبر اي احد لافيصل ولا امه او اخته
وداوود لوما الظروف كان ماخبره وجوانا قالت تبي تكون لوحدهاا ماتبي تحضر هذي المنااسبة المصغره
لانها بداخلها تحس بغيرة ناحية روان حتى وان قال يوسف انه ماخذها انتقام
يوسف رفع جواله واتصل على فيصل
جاء صوت فيصل : هلا مرحبا يوسف
يوسف : هلا فيصل انت وينك ؟
فيصل : بالبيت الحين ورايح للعزا الحين
يوسف : طيب تعال البيت انا باخذ مكانك واروح العزا
فيصل باستغراب : ليه ؟
يوسف : اكيد بيكونون كلهم هناك ابي اشوف ضعف سلطان لوين وصل وكيف قدرة التحمل لسلطان ومنها مره وحده
اشوف باقي افراد العائلة الكريمة
فيصل : اخاف تنكشف
يوسف : من بيكشفني لاتخاف عليه
فيصل : بس انت عارف قد ايش سلطان حاقد عليه اخاف يسمعك كلمة او يطردك
يوسف : ولهذا السبب بروح اشوف سلطان بيقدر يتحملك يافيصل او مايقدر بشوف هل هو بيمسك اعصابه او لا
فيصل : براحتك بس ترا انا حذرتك وانت براحتك
يوسف : اوك تعال لاتتاخر عليه يلا سلام
فيصل : سلام
اول ماقفل وهو ينتبه لنظرات داوود له
داوود : قبل سمعت انكم متخاصمين تصالحتوا ؟
يوسف : ايه
داوود : ماكانت هذي سياستك سياستك هي الوحده ماتخلي اي شخص قريب مادري ليه تتبعها لانك خايف على
اللي تحبهم او لانك فعلا تكرههم وماتحبهم
يوسف طالع فيه وابتسم وبقلبه : ماتهمني ياداوود خلاص يومك قرب
داوود : وش فيك تناظرني مبتسم ؟
يوسف : لا ابد سلامتك مافي شي بروح اشوف المدام داخل قبل مايجي فيصل
داوود : افهم انك تقول لي روح لبيتك ؟
يوسف : تعجبني وانت فاهمني
داوود : هه اوك يلا باي
يوسف : باي
خرج على طول داوود من بيت يوسف
وتوجه يوسف لداخل بيقابل روااان اللي ابد مكياج خفيف وعاادي كأنها بتسهر عند وحده من صاحبتاتها
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك