بارت من

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -50

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب - غرام

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -50

يوسف : مايضريني الا طرد التافه هذا
الموظف : ولايهمك بس الانظار كلها علينا ياليت تتفضل معنا
قام معه يوسف وكان بيقوم داوود لكن قال يوسف : خليك انا دقايق اشوف سالفتهم واجيك
داوود : خليك صدقني مايحتاج نهايتها بيقول الاكل على حسابنا
جلس يوسف وقال : خلاص ماني بقايم
الموظف : معليش ياليت تتفضل لازم نراضبك
بوسف يبي يبعد داوود عن السالفه مرره : خلاص راضي مايحتاج
الموظف : انت راضي بس بعد لازم نكون راضين عن انفسنا واعتبره رجااء خااص تتفضل معايه للمكتب
استجاب لرغبته يوسف وقال لداوود ارتاح انا دقايق وجاي
دخل المكتبوكان بعيد شوي عن مكان جلستهم وقابل قدامه مازن اللي شاف منظر يوسف وفكها ضحك عليه
مازن : هههههههههههههههه منظرك مو معقوول صراحه يستحق الصوره
يوسف التفت على اللي رمى عليه الاكل : وانت بس قالوا لك وسخ ملابسه رميت كل الاكل عليه
مازن وهو مازال يضحك : هههههههههههههههه والله منظرك من جد توحفه
يوسف : وانت الثاني ماكان فيه طريقة الا هذي
مازن : وش نسوي تعبنا كله من داوود كل شوي نخترع طريقة نقابلك فيها والله ولا الافلام هههههههههه
يوسف : المهم خلينا نتكلم بالمهم ماعندنا وقت
مازن بجدية : طيب شوف انا من جد كل شوي مطلعين طريقة غريبه نقابلك فيها لو كثرت يمكن يشكون
والمسؤولين بعد يقولون لازم تتخلص من داوود باقرب فرصه وانت قلت الخطه عندك وانا بصراحه اعتبر
هذا اخر لقااء حتى تتخلص من داوود لاني مابقدر ادبر شي ثاني نتقابل فيه
يوسف : انت من اول مو رأيك نتخلص منه
مازن : ولاول مره اعترف اني كنت مخطأ في شي مثل هذا انا توني حسيت بخطر داوود وباهمية التخلص منه
داوود طول فترته معك مو مخليك تتنفس ومو مخليك توصلنا الاخبار المهم هات وش هي خطتك ؟
يوسف : خطتي هي كالتالي ........................
مازن : صراحه ماستغرب افكارك الجهنميه هذي بس انت واثق من زوجة داوود انها بتوقف بصف الحكومه ضد
داووود زوجها ؟
يوسف : ماتوقف بصف الحكومه بتوقف بصفي انا لانها ماراح تعرف اني مع الحكومه
مازن : خطتك هذي ان شاء الله ناجحه مية بالمية بس بشرط زوجة داوود انا اسالك ثاني انت واثق فيها ؟
يوسف : مو واثق فيها بس واثق انها بتسوي الشي اللي مخططين عليه
مازن وهو منبهر من خطة يوسف : بصراحه انت داهيه
يوسف ابتسم : قول ماشاء الله
مازن : لاتخاف ماشاء الله ولايهمك بس بصراحه من السالفه اللس حلصت في الامارت والحادث اللي تسببت
فيه لنفسك عرفت انك بيكون لك تفكير خطير وبيكون بصالحنا
يوسف : المهم انا مو فاضي لكلامك الفاضي برجع لداوود انا طولت عليه بس هات الرقم اللي كلمتك عليه قبل
مازن : خذ صفر خمسه .....اوك روح له الله معك يابطل
يوسف : سلام
قرب يوسف لداوود
يوسف : هيا داوود
داوود : وين نبي نتعشى مو على حسابهم ؟
يوسف : انا مالي نفس اكل شي لو تبي بجلس انتظرك بس حتى تنتهي
داوود : يالاخو ترى بدلة لاراحت ولاجات
يوسف : انا كذا مزاجي تعكر من اللي صار بتمشي ولا اروح انا
داوود : يلا يلا طيب
بكيفك عفتني بكيفك اخترت الفراق
بس انك لا بغيت ترجع ماهو بكيفك
ابشر ترى بعد اليوم ما عدت اشتاق
نسيتك لا عاد يزورني بالحلم طيفك
عشقك وهم ووصلك ما عاد ينطاق
دام القلب قلبي والسيف كان سيفك
كيف تبي اليوم ترجع بوصل وعناق
دخيلك اشرب قهوتك انا ماني بضيفك
انا يوم قلت احبك قلتها بكل شعوري
ما هقيت اني بمحبتك باصير ندمان
ارحل ما عاد حبك بحياتي ضروري
دام الصبر باقي باقدر على النسيان
ما بيك تعتذر اليوم انا انتهى دوري
كيف تبي ترجع والفرق بيننا شتان
كيف ارجع لك وبيديني احفر قبوري
واعيد قصة هوى غدرك لها عنوان
ياللي حبك غدا داخل القلب منحوت
يجري مجرى الدم بداخل شراييني
لو جيت بحكي يجي اسمك مع الصوت
كنه ذكرك حالف لحظه ما يخليني
مرات استحي واجي باذكرك بسكوت
تخوني الكلمه والصدى يفضح حنيني
صار قلبي مسجل وحبك غدا ريموت
ولولا الحيا قلت انك بكيفك تمشيني
خوفي انطق اسمك ان جاني الموت
وادخل جهنم وبسبتك ربي يجازيني
مبروك فزت وخدعتني باحساس زايف
ضيعت عمري ودنيتي حسبي الله عليك
قلبي انعمى وبعيني ابد ما كنت شايف
العقل قال خاين بس للاسف قلبي يبيك
لا تحسب اني بماضيك ما كنت عارف
بغبائي عشقتك وادري الغدر منك وفيك
طعت قلبي يوم العقل من ماضيك خايف
مسكين قلبي خدعته ما كان يدري بيك
واليوم جيتك بعزتي وعلى فرقاك حالف
وحتى القلب اقسم ابد ما عمره يجيك
حسافه حسبتك بالوفا عن الكل غير
واثرك مثلهم قاسي وحبك مصلحه
حسافه يا زمن ما بقى فيك خير
تصون قلوب غيري وقلبي تجرحه
ماتت فيك المشاعر يوم مات الضمير
الطيب عنك تخلى والوفا منك انمحى
وين كلامك يوم قلت بسماك انا طير
كتبت حلمي بوعودك وغدرك يمسحه
انت السبب ابد لا تحمل خطاك الغير
بابك تسكر وحلفت بالله ما يوم افتحه

ببيت فيصل غلا جالسة بحزن تفكير بااخر موقف لها مع احمد واللي صار بينهم

غلا بقلبها : للدرجة هذي وصل فيك الكره يااحمد ماكفاك اللي سويته فيني
عذبتني واهنتني واتهمتني بشرفي وماكفاك ياترى يااحمد متى بتكتفي من تعذيبي
متى تنتهي من اهاناتي متى تحس انك اكتفيت من كل شي يربطني فيك بعد ماموت ؟
ليه يااحمد قتلت الحب اللي بقلبي ليه قتلتني ليه خلاص انا من اليوم ورايح
بكون غلا ثانيه بكون غلا اللي تكره احمد انا كل اللي سواه فيه فيصل ماكفااني
بس انا اعرف كيف اشفي غليلي منه
مسكت جوالها واتصلت على يوسف
شوي وجاها صوت يوسف : هلا بالاخت العزيزه هلا
غلا بصوت واضح فيه الحزن والقهر : هلا يوسف كيفك
يوسف لاحظ صوتها اللي متغير كثير : انا بخير غلا وش فيه صوتك وص صاير انتي بخير ؟
غلا عضت شفايفها حاولت تكتم صيحتها اول ماسالها يوسف : اهئ لا يايوسف اختك مو بخير
اختك مو بخير يايوسف
يوسف قلبه اعتصر على على اخته وعلى المهاا
يوسف : ياقلب اخوك وش صاير من اللي تعبك ؟
غلا : بتقدر تاخذ حقي من اللي تبعني يايوسف ؟
يوسف : وعد عليه لااخذ حقك وانا اخوك حتى لو كان اللي لك حق عنده ميت لاخذ حقك بعائلته كلهم
انتي قولي سلامتك وش فيك من اللي مزعلك ؟
غلا بصياااح وهي تنطق اسمه : احمد
يوسف عرف السالفه وقال بقهر : وش سوا الحيوان ثاني ؟
غلا : وش ماسوى يايوسف احمد اهاني ثاني يايوسف كسرني ثاني
يوسف : ماعاش من كسر بخاطرك وانا اخوك وهذا وعد عليه طول مانا عايش ماينكسر خاطرك ثاني
بس احكي لي كل شي وش اللي صار ؟
غلا : .......... حكت له كل شي صار بعد مكالمة يوسف الاخيره
يوسف : الحقيررررر انا اوريك فيه
غلا بقهر وكره لااحمد : يوسف مابيك تضربه الضرب مايرد حقي ضربة وبينساها ابي شي يظل ذكرى
معه بحياته كلها فيصل قبلك ضرب احمد وهذا هو احمد رجع يعيدها ثاني
يوسف : طيب ماراح تدخلين باللي اسويه او تشفقين عليه مع الوقت ؟
غلا بقهر : مستحيل
يوسف : طيب ابيك تقولين اهم الصفات اللي بااحمد وكبريائه اللي مابتنازل عنها ؟
غلا : اهله وعزة نفسه قووية يحب يكون رراسه دايم مرفوع قدام نفسه اولا وقدام الناس
يوسف ابتسم : لقيتها اجل بس انتي ترضيبن فيها
غلا : طيب وش هي ؟
يوسف : اول انت يهمك احمد بالوقت هذا يدري ان اللي ببطنك ولده ؟
غلا : لا حاليا مابيه يعرف ابيه يتعذب بشكه واذا عرفت انه يئس وقتها بقول له بطريقتي
يوسف : حلو اجل شوفي الحين احمد بباله ان اللي يبقالك عن ولادتك ثلاثه شهور وانتي
بالحقيقة يبقالك خمسة شهور صحيح ؟
غلا : ايوا
يوسف : خلاص وقت الولادة يكون كل شي بالسر وانا بخلي احمد غصب عنه يعترف باللي ببطنك وغصب
عنه ينسبه لنفسه يعني ابيه يظن انه ينسب لنفسه ولد مو ولده
غلا : بس كذا انت بتثبت تهمته عليه
يوسف : لا ياشاطرة احمد اذا اعترف بيظن الكل ان احمد كان عنده سوء تقدير باللي سواه
وبيكون احمد هو الوحيد اللي يعرف الحقيقه وفي الواقع هو اصلا من الاساس مايعرف شي
وانا بزور شهادة ولادة لااحمد الاصلية بنخليها للوقت اللي بتكشفين فيه عن حقيقتك لااحمد
غلا : بس اخاف احمد يدور عن الحقيقة بالمستشفى او ياخذني يحللني ثاني
يوسف : بعد اللي صار اليوم احمد بداخله متأكد ان اللي ببطنك مو ولده يعني مابيسوي ولا شي
غلا : اجل انا بنتظر النتائج اوك
يوسف : اوك ولايصير خاطرك الا طيب
امسى الحزن مستولي ٍ كل الأركان
.يا كل حزني .. جعل ربي يجازيك
..,
زاد الوفا !! صاير تقدم لي احزان
..هذي جزات اللي يحبك ويغليك
..,
يعني انا ماني بشر؟؟ ماني انسان
..ماحس بك يومك تملل وانا اجيك
..,
واشوفك بعيني تبسّم لخلان
...وانا عشانك بعت خلان ل اشريك
..,
باين حبيبي.. وكل شي اتضح .. بان ..
.يومك تجاهل عبرتي يوم اناديك
..,
وقف ترى جرح الزمن ما بعد هان
...من وين اودي جرح صمتك واوديك
..,
تدري حبيبي؟ موعد الهجر قد حان
...ماهي جديده .. ياعسى ربي يهديك
..,
خلني اصد هناك وشوله انهان
.عيب ٍ علي .. صارت دموعي تسليك
..,
لو هو عدو.. سوّى سواياه ماكان
..صارت مثل سود السوايا باياديك
..,
لا تبتئس .. وخل العذر في خبر كان
..ما عاش منهو يا حبيبي يخطّيك
..,
كانت ظنوني .. واغلب الظن خوان
..وامواج حظي عاندت رغبتي فيك
..,
خلني اصد هناك .. وشوله انهان
..وقبل الرحيل اصبر دقيقه بحاكيك
..,
مابي جوابك.. ما أبي منّك احزان ..
..هذي جزات اللي يحبك ويغليك
نروح لااحمد صاحب السالفة : انا ياغلا تسوين فيني كل هذا انا تخليني فرجة للي يسوى واللي
مايسوى وبالاخير تطلعين مخطووبة بس صحيح كيف تنخطب وهي في حاامل ؟ مستحيل غلا تقول انها
حامل من غيري وتعترف اكيد بتتمسك برأيها ومصيرها بالاخير تلجأ لي وتطلب اني انسب الولد
لي لانها لو بتنسبة لغيري اكيد الكل بيعرف السالفة وبتصير فضيحة لهااا لكن ماعليه ياغلا
انا وانتي والزمن طويل وبنشوف من يضحك بالاخر جرحتيني بما فيه الكفايه ودخلتيني بدوامة
حزن وانتي مبسوطة وتبين تتزوجين ولاعلى بالك معقولة ياغلا انتي شاطرة للدرجة هذي بالكذب
انا كنت اشوف الحب بعيونهاا كنت اشوف الحنان بعيونها لكن مستحيل شخص يكذب لهذي الدرجة
بيت سلطان دخل عبدالرحمن ولاحظ صمت رهيب صمت مخيف
هو متعود على هذا الصمت ببيتهم دايم لكن المره هذي غير عن كل مره مايدري ليه خااف من
الهدووء هذا حس بالخوف والرعب منه
وقف ثوااني اسفل وهو متردد يطلع للاعلى
نادى بصووت مرتجف وكأنه عارف الاجابة انها بتكون الصمت : يومه ؟
سكت لثوااني لعل وعسى يلقى جواااب ونادى مره ثانيه : يومه !!!!
لكن الى الان لامجيب الى الان
نادى بصووت اعلى : يوووومه
لكن المره هذي سمع صوت احد يرد نداائه
الخادمه : نعم بابا
بالاول سمع حركة وحس بفرح بداخله لكن اول ماعرف انها الخااادمة رجع بوضعه الاول
عبدالرحمن : فين ماما ؟
الخادمة : مايعرف بابا
عبدالرحمن : كيف مايعرف انتي مو عايشه بالبيت ؟ ولا انا غلطان
الخادمه : ايوا بابا بس بابا سلطان دايم كلام مافي يدخل غرفة حقي مررره الا ازا هو فيه كلام
( سلطان من حرصه منبه الشغالات ماحد يدخل غرفته الا باامره طبعا بشرط تواجد غاده بالغرفه )
( عبدالرحمن عكس خالد وسلطان قلبه اضعف منهم بكثير لذلك هو رسم بباله منظر ان امه يكون صاير
فيهاا شي لكن يدعي ربه يكون الشي هذا مو صحيح )
عبدالرحمن : انتي قابلتيهاا اليوم ؟
الخادمه : لا بابا اليوم كله مافي شوف
عبدالرحمن خوفه على امه بدا يزيد بالذات وهو ماوصله اي اتصال من امه وهي عارفه بحادثة خالد
عبدالرحمن بدا يصعد الدرج بحرص وخوف شديد
يصعد الدرج درجة درجة من شدة خوفه كانه خايف على الدرج من تحته
وصل لاعلى الدرج وبدا يتجه لغرفة ابووه وامه فتح الباب واخذت بؤرتي عينه تدور بالغرفه لكن
بااخر لحظة نزلت عيوونه للاسفل وشاف الشي اللي توقعه لكن ماتمناه
شاف امه على الارض طااايحه مايدري حية او ميته
عبدالرحمن حااول وحااول ينطق بكلمة وحده وبعد جهاد مع نفسه طلعت كلمة وحده منه : يووومه
الخادمة من خلفه انتبهت لمنظر غادة وهي طايحه بالارض وعلى طول صااااحت بااعلى صوتها
الخادمه : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

غطت على عيونها وهي تبكي

عبدالرحمن مو عارف يفكر انشل عقله عن التفكير لكن بعد لحظات حس انه رجع له شي من عقله
يعلمه بالشي اللي لازم يسويه وهو انه ياخذها ويوديها المستشفى
قرب منهاا ويده ترتجف ومسح على راس امه وحصلها بااردة وحس ان اللي قدامه جسد امه بدون رووح
حرك راسه وكأنه يبعد هذا التفكير من راسه وصار بيده المرتجفه يقرب لعنق امه بس كااااانت
الصدمه لعبدالرحمن ان امه ماتت رجع بيده على ورا وكانه مضروب بكهربااا
وضع يده على راسه ودموعه اعلنت النزووول طالع بالارض ثواااني ورفع راسه
عبدالرحمن : لاماماتت انا بوديها المستشفى ايه بوديها اكيد بتعيش هنااااك
شالهااا بالقوه وهو بالقوة يشيل نفسه بسبب اللي شافته عينه
توجه فيها لخاارج الغرفه والخادمة على وضعيتهااا تبكي وهي جالسه لكن كل هذا خارج مسامع
عبدالرحمن اللي مايسمع الا الكلام اللي يدور بداخله
( عبدالرحمن صحيح قوي وقادر يشيل امه بسهوله لكن الوضع يختلف الان عبدالرحمن من الشي اللي
شايفه صاير ضعيف حااس ان امه زادت فوق وزنها عشر مرات )
توجه فيها للدرج بخطوااات بطيئه جداا وبيد وجسم كله يرتجف
نزل مع اول درجة وهو ياخذ نفس عميق واول مانزلت رجوله على بداية الدرجة الثاانيه اختل توازنه
بسبب امه اللي شايلها وهو خايف ويرتجف طاحت امه من يده وطاااح هو من اول الدرج لااخره
رفع راسه وهو مجرووح ونازل دم من طرف راسه وبصووت بااكي : اااه لاا قتلتك يوومه قتلتك
اخذ يردد هذي العبااره حتى غااب عن الوعي ودمووعه بعيونه
الخادمه انتهبت للصوت وتوجهت له واول ماشافت اللي صااير حست نفسها بتنجن صاحت بصوتهااا كله
برااا تصيح وهي عند الباب من الخاارج
انتبهوا عليها الحااارس والسائق وتوجهوا لهااا بسرررعه واول ماشافوا المنظر بدون تردد
نقلوهم للمستشفى مبااشرة
باااقي تكملة البااارت انا اعمل على كتابتهااا حاليا اول مانتهي منها ان شاء الله بنزلهاا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسفه على الاطاااله اللي غصب عني واللي تعودتوها مني ههههههههههه
بصراحه البارت هذا له قصه يمكن اربع مرات بغيت انزله بعدين اقول لا خلي اكمل اكمل شوي ولما اجي بنزله اقول لا خليه اطول شووي كتبت لكم كل هذا والي اتمناكم تعتبروه رضووه مني لكم هههههه وويكون ايضا بمناسبة العااام الجديد الله يجعله عام خير لكل المسلمين ياااارب
اليكم البااارت 35 واللي فيه شوية احدااث ساااخنه ان شاء الله بتعجبكم
ببيت فيصل
شهد وهدى وغلا وهم جالسين كل وحده بحااالة مايعلم فيها الا الله الهم وااضح على نظراااتهم
قطع هذا السرحااااان دخووول شخص عليهم
التفتت شهد واول مانتبهت للشخص اللي داخل مع الباب تقدمت بسررررعه وضمته بشووووق وهي تبكي
شهد : اشتقت لك اشتقت لك مووووووووووت
فيصل تلف عينه على اللي واقفين يتابعون المشهد وهم امه وغلا
فيصل : مو كاننا بالصاله ومنظرنا مو حلو هنا ؟
شهد انتبهت لغلا وهدى اللي كانوا يتابعونهم ماسكين الضحكه
تراجعت للخلف وهي مستحيه : اسفه
صمت لمدة ثوااني وحب فيصل يغير الجو شوي
فيصل : ماتبون تسلمون يعني ولا ايش
ابتسمت غلا وتقدمت لفيصل : حمد لله على السلامه
سلم عليها فيصل وراح لاامه : كيفك يالغاليه
هدى ردت له الابتسامة : بخير يالغالي حمد لله على سلامتك
فيصل : الله يسلمك
( على ان فيصل ماطول ماخذ الا كم يوم وخرج عن طريق سلطان الا انه الكم يوما لقصيره
كانت طووويلة حيل على الكل بالذات وهم خايفين ان فيصل ياخذ حكم بالسجن طبعا الحق اللي
على فيصل تنازل عنه سلطان والحق العااام صار عفو فيه )
بالمستشفى عند سلطااان اللي ينتظر خرووج الدكتوور وبيشوف نتيجة العملية
خرج الدكتور ووجهه مايبشر بالخير
قرب له سلطااان بخطوااات ثابته وبطيئه وكان الامر عادي عنده
سلطان : ها بشر يادكتور ؟
الدكتور : بصراحة العملية مانجحت للاسف
سلطان : اصلا عارف وجيهكم مو وجيه نااس تنجح عندهم عمليات
الدكتور : انا مقدر صدمتك يااستااذ سلطاان بس هذا قضااء وقدرر لازم تمسك نفسك في مثل
هذي الامور لاتفقد اعصاابك وتقول كلام مو صحيح صدقني عملنا اللي علينا
سلطان : على بالك شي مثل هذا بيهزني او بيخليني اضيع بالكلام واقول كلام مو قده ؟ لا تظن
ان احد عيالي لو مرض او حتى ماات بيكسرني او بيهزني لا مو انا اللي ممكن اتأثر بأي شي بالدنيا
الدكتور ارتبك : اا اسف والله ماكان قصدي بس
سلطان : لا بس ولا شي اسكت وروح شوف شغلك لااسمع لك حرف زيادة
سكت الدكتور وهو مو عارف كيف يرد على سلطان وراح عنه
سلطااان مازال واقف بمكانه تدوور عينه حول المكااان اللي واقف فيه وهو يفكر بكل شي ناوي
يسووية وقطع تفكيره كلام السااائق اللي قرب من سلطان بدون مايحس سلطااان من كثرة تفكيره
السائق بتردد : اا بابا سلطان
انتبه له سلطان ولف عليه بيسوف وش عنده
ناظر السوااق ينتظره يتكلم لكن واضح الخوف على عيون السوواق مو عارف كيف يتكلم
سلطان شك بالساالفه : غادة فيها شي ؟
السواق : هناك فيه غرفه عند دكتوور
ترك السوواق واتجه للمكان اللي دله عليه السووواق طبعا لانهم بنفس المستشفى
ساال حتى وصل للدكتور المسؤوول عن حالة غاده ( بنظره هو )
سلطان : يادكتور فيه مريضه جات من شوي اسمها غاده
الدكتور : هي زوجتك ؟
سلطان : ايوا
الدكتور عرف ان الكلام اللي وصل لسلطان انه غاده عايشه لكن استغرب عدم سؤاله عن ولده
وهو في الواقع ماحد تجرأ يزيادها على سلطان ويتكلمون حتى عن عبدالرحمن
الدكتور : غاده او المريض عبدالرحمن
سلطان بشك وخوف : عبدالرحمن ولدي ؟
الدكتور : وصلنا مريض اسمه عبدالرحمن سلطان بنفس وقت وصول غاده
سلطان : وش فيه عبدالرحمن ؟
الدكتور : بصراحة ياستااذ سلطان مو عارف من فين ابدأ من عبدالرحمن او غاده
سلطان غمض عيونه شوي وتنهد وفتحها ثااني : من اللي حالته ممكن تتحسن قبل الثاني
الدكتور : عبدالرحمن
سلطان : طيب كلمني عنه
الدكتور : هو فيه شوية رضوض يعني مو قووية نتيجة سقوطه من الدرج مثل ماكلمني اللي احضره لهنا
والى الان فاقد الوعي لكن ان شاء الله شوي بس ويكون من احسن مايكون بااذن الله
سلطان : وزوجتي ؟
الدكتور سكت شووي بعدين قال : بصراحه هي جات ميته وواضح انها ميته من عدة ساعات نتيجة لانخفاض
الضغط ومافي اي شخص اسعفهاا وواضح انه فيه خبر او شي كان السبب بعد الله في اللي حصل
سلطان حس بدووخه خفيفه لكن ظل وااقف حاول انه ماحد يلاحظ هذا الشي وانه يكون قوي مثل عادته
على طاولة العشا ببيت يوسف كان موجود داوود ويوسف وجوانا كالعاده
قربت الخاادمه تنزل اخر اطباق العشااء على الطاولة
نزلت الطبق ببطئ وتمشي ببطأ وكأن يوجد شي بتسمعه
يوسف التفت لها : بتجلسي اجلسي مافي شي بتستفيدين منه لو سمعتي
التفتت الخادمة ونقلت نظراتها بين يوسف وجوانا وكانها تقول الا فيه شي والشي هذا بينكم الاثنين
جوانا ارتبكت اما يوسف مثل عادته ولا همه من الموقف اللي صاار وكأن النظراات ماتعنيه ابد
يوسف اكل ملعقتين وهو موجه نظرااته للي معه على السفرة وكأن عنده كلام بيقوله
داوود : يوسف بعيونك كلام عادي تكلم
يوسف شال نظرته من داوود وركزهاا على جوانا قبل مايتكلم
يوسف : بكره بتزوج وزوجتي بجيبها بيتي
طاحت الملعقة من يد جوانا وارتبكت
داوود بنظرة شك لجوانا : وش فيك جوانا ؟
جوانا : ها لا مافيني شي
داوود : كانك مو طبيعيه
يوسف بابتسامة : يمكن ماتوقعت اني اتزوج بالذات بالظروف هذي وانت ياداوود تعرف قصدي بالظروف
داوود : فعلا غريبة زواجك بهذي الظرووف
يوسف يحاول يفهمهم ان زواجه مجرد انتقام مو حب وبيحاول قد مايقدر يوصلهم عكس اللي بقلبه
من بداية هذااا اللقاااء
يوسف : زوجتي اسمها روان بتكون ملكي انا مااحب احد يزعلها الا انا
جوانا : يعني انت عم تتزوجها لانك بتحبااا ؟
يوسف ابتسم على سؤالها : حب ؟؟ هه لا طبعا مستحيل يكون حب بس لانها فضلت واحد قبلي تزوجت وانا
خليته يطلقهااا والحين بتزوجهااا
جوانا فتحت عينهاا : شووووو بجد عم تحكي ؟
يوسف : اكيد بجد وماامزح
داوود : بس اللي يسمعك وانت تقول لااحد يتعرض لهاا حيقول اكيد بتحبهاا
يوسف : لا مو حب بس لانها شي خااص فيني يعني على سبيل المثال احيان بيتك ممكن تزعل وتضرب الباب
بقوتك كلهاا ماعليك وماعندك مشكلة لانه ملك لك خااص لكن اذا جا احد من الخاارج ويسوي نفس اللي انت
تسويه بباب بيتك بتزعل صحيح ؟
داوود : بصراحه انت مقنع
يوسف بقلبه ( مثل ماقنعتهم يوافقون على مووتك )
جوانا قامت من السفره : الحمد لله شبعت
داوود : وين بدري اجلسي طيب حتى نكمل اكل
جوانا : لا بدي رووح ناام ريح شوي حاسه نفسي تعبانه شوي
يوسف : سلامات يامدااام جوانا
جوانا اعطت يوسف نظره وراحت لغرفتهاا بدون ماتتكلم ( بالبيت اللي بجانب بيت يوسف الجديد )

يتبع ,,,

👇👇👇
تعليقات