رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -49
سمية : هههههههه ياخبيث تدمرها بحبوب اخوها
خالد : ههههههههه وش اسوي هذا نصيبها
سمية : بس هي مستعجله عليها
خالد : طيب سلميها شي خفيف وواعديها اخر الاسبوع بالاستراحة وانا الايام هذي مو فاضي انتي
تعرفين شغلك كمليه معها على احلى مايكون ولاتتصلين فيني انا اتصل فيك مفهوم ؟
سمية بضيق : مفهوم
خالد : يلا باي
عند روان تكلم غلا
روان : يووه لي مده عنك ياقاطعه
غلا : وش اسوي غصب عني صدقيني
روان : انتي بشريني كيف امورك ان شاء الله كلها تمام
غلا : الحمد لله كلها عال العال وانتي بشريني عنك ان شاء الله بخير ؟
روان : الحمد لله بخير وبصحة وسلامة وبعدين تعالي يانذله ليه ماقلتي انك حامل ؟
غلا شهقت : من قال لك ؟
روان : مو شغلك ليه ماعلمتيني ؟
غلا : بصراحه حصلت امور كثيره هي اللي منعتني من الاتصال او اني اخبرك لكن بكل الاحوال
انتي عرفتي وانتهى الموضوع بس انتي من خبرك ؟
روان : مو شغلك المفروض انتي تعلميني
غلا : اعرف منه يوسف بس قولي هو كلمك ؟
روان : وش كلمني صدق انك ماتستحين لا ارسل رساله مكتوب فيها غلا حامل بس
غلا : ههههههههههه ارسل لك بس متأكدة ؟
روان : ايه اجل بكذب عليك ؟
غلا : مادري عنك تسوينها
روان : لا انا مو مثلك
غلا : يوه انا عند عمتي وضحى البنات من اول ينادوني يبوني بعديك اكلمك اوك ؟
روان : اوك
غلا : وخبريني لو وصلك رساله او شي
روان بابتسامة مصطنعه : ان شاء الله يلا باي
غلا : باي
عند روان اول ماقفلت من غلا : قرب الموعد يايوسف ياترى على ايش نااوي بتنتقم مني لجل رفضتك ؟
ولا بتذكر اخوي حمد ولجله بتعيشني بسعاده
تذكرت حمد اخوها ونزلت دمعتها غصب عنها : ااه حسبي الله عليك يامشعل الله يرحمك ياحمد انت وابوي
ماكنت حاسه باليتم والحرماان الا يوم فقدتكم الله يسكنكم فسيح جناته انا جنيت على نفسي وعليكم
لما وافقت عليه
عند يوسف هو و داوود وجوانا توهم راكبين السياره خارجين من الاستراحة
داوود جاه اتصال ورد عليه
داوود : ايش ؟ طيب ... خلاص اوك ... باي
قفل الجوال
داوود : الجماعة يبوني انا برجع معهم بالسياره يبوني بموضوع نتناقش فيه حتى نوصل البيت
يوسف : يعني انا امشي وهم خلفي ؟
داوود : وراك او قدامك كله واحد المهم يبون يتناقشون معي لما يوصلوني للبيت
يوسف : طيب طيب انزل لاتتاخر
نزل داوود ونزلت جوانا من الخلف وسط نظرات شك داوود لها وركبت قدام
داوود : ليه ماجلستي بالخلف
يوسف : لاولله قالوا لك سواق انا روح لاتخاف على المدام حنا نمشي مع بعض بالسياره
مشى داوود عنهم على طول
اول ماراح داوود يوسف ابتسم : اممممم سهره حلوه بصراحه
جوانا بغيره واضحه ليوسف : شكلك كتير معجب بالبنت البنت ؟
يوسف : بصراحه كثير كثير
( نسيت اوضح لكم يوسف كان مع مازن وصوت المسجل بالغرفه عالي ولهذا السبب ماحد يسمع شي
من كلامهم والبنت اللي كانت مع مازن كانت بالسياره خرجت مع الباب الخلفي ولما انتهى يوسف
مع الكلام مع مازن سولفوا شوي يبون يطولون الوقت وبالاخير يوسف خرج من الغرفه والبنت
عشان تكمل التمثيليه سوت كانها توها خارجه من الغرفه ومازن طبعا ركب السياره والبنت لبست
عبايتها وبعدها خرجت من الاستراحه وراحت مع مازن اللي قام بدون سواق معها ان شاء الله تكون
وصلتكم الفكره )
جوانا : مابعرف انت معجب بالبنت او بالسهره ؟
يوسف : بصراحه الاثنين
جوانا : مع اني شايفه البنت مش حلوه كتير
يوسف : المهم انها بنظرك حلوه حتى لو حلوه قليل
كمل يوسف كلامه بخبث : بصراحه هي جنبك ولا شي بس يكفيني قلتي انها حلوه حتى لو حلاوتها قليله
جوانا بثقه بنفسها : بعرف اني حلوه مابيحتاج تئولي
يوسف : جوانا
جوانا عيونها بيوسف ونظراتها كلها اعجاب
جوانا : نعم
يوسف : انتي ماتحبين داوود ليه مستمره معه ؟
جوانا بدت ملامح الحزن تطغى عليها : مابعرف شو بدي ئلك
يوسف : قولي كل اللي بقلبك
جوانا : امم صدئني مادري من فين بدي ابدا
يوسف : اللي يجي ببالك ابدائ فيه
تنهدت جوانا واخذت نفس عميق : داوود ئتل كل اشي حلو عندي
سكتت جوانا وهي حزينه
يوسف يشجعها : كملي
جوانا بحزن وواضح : داوود ئبل هيك كان مشغل اتنين من اخواتي معاه
يوسف : اخواتك شباب قصدك
جوانا : ايه وبعد فتره كون علاقه معهم منيحة وكلموني اخواتي سافر بتاشيرة عندهم واقنعوني
واجيت للخليج شافني داوود وحاول انه انام معاه لكن انا رفضت وكرهته وكنت بدي سافر لبنان
بس فاجأني بعدين لما خبرني بنوع شغله مع اخواتي وهو مخدرات وطلبني للزواج وقال انه يحبني
وهددني بده يسجن اخواتي لو ماوافقت عليه بالاخير وافقت انا اتزوجه مغصوبة عليه
كنت بدي كلم اخواتي بدون مايدري بس الحقير اورائهم كلها معاه اضطريت اني اسكت عنه
ماخبرت اخواتي ولا شي وتحملته كرمالهم
يوسف حزن لحالتها
يوسف : وش رأيك اخلصك منه
جوانا بسرعه : ياليت
هدت شوي وبعدين قالت : بس كيف بدك تتخلص منه انا بدي اتخلص منه اليوم أبل بكره بس بيضيع
مستئبلي وكل يوم عم ئول بيجي اليوم اللي انساه ويروح داوود من حياتي
يوسف : ابيك تنفذين اللي اقوله لك بالحرف الواحد ووعد مني اخلصك منه
جوانا بنظرات حب ليوسف : بس بتضيع انت
يوسف : سوي اللي اقول عليه بالحرف الواحد وان شاء الله لاأنا ولا انتي بتضيعي
جوانا : بس يعني
يوسف : جوانا اكسبي ثقتي وصدقيني بيصير كل الي نفسك فيه
جوانا : كيف اكسبها ؟
يوسف : مع الوقت انا اقرر هل كسبتي ثقتي او لا انتي خليك على طبيعتك وبس
جوانا : خلص موافئه
ابتسم يوسف : على بركة الله
يتبع
بحديقة الفله عند وضحى الكل يضحك ومبسوط بهذي لجمعه واللي مافيها اي شي ممكن يخربها
فيصل متمسكه بكتفه شهد يتكلمون بسالفه جانبيه ويضحكون ضحكات خفيفه
عبدالرحمن شيماء جنبه وكل واحد منهم يسرق نظراته للثاني بحب وعتب على الثاني طبعا
البعض لاحظ الشي هذا
وعبدالله جنبه لميااء والباقين متفرقين بالجلسه البنات جنب بعض والعيال نفس الشي الا الكبار
هم الفاصل بينهم
فواز : اقول فيصل يااخي من اول ماجيت انت والمدام وانتم لاصقين ببعض ترى انت بالسعوديه
شهد استحت وجات بتبعد عن فيصل بس فيصل ابتسم ورجها مثل ماكانت
وضحى : فواز استحي على وجهك
فيصل : ليه يعني برا السعوديه زوجتي وهنا بنت الجيران
فواز : لا يعني العادات والتقاليد
فيصل : والله حبيبي عاداتي وتقاليدي وحده ماغيرها هنا او برا زوجتي وانا حر بمسكها هنا او برا
عندك مانع
فواز : لا سوي اللي تبي امسكها ولا حتى ارميهاا مالي صلاح فيك
عبدالعزيز : صدق انك ملقوف
عفاف : لاتلومون اخوي ملقوف
فواز : شوف الملقوفه الثانيه وش دخلك بسوالف الرجال يابنت
عفاف : انت اللي استحي هذي تسميها سوالف رجال ؟ صدق انك مخفه ياغبي
فواز : انا غبي يامتخلفه ياللي من العصر الحجري انتي والبرقع اللي لابسته
الكل متعود على فواز وعارف ان فواز لسانه خفيف بنفس الوقت يتكلم بقلب طيب
عبدالله : تزوج طيب وسوي مثل فيصل
فواز : بتزوج بتزوج بدري اجل بجلس مثلك حتى اصير شايب
ضحك الكل على فواز وكلامه
قطع ضحكهم وسواليفهم دخول اثنين ماكانوا ضمن الدعوه والاكثر من هذا ماكانوا مرغوبين من الاكثر
كان الاثنين هم خالد وأحمد اللي عبا راسه خالد طول الطريق
مع دخول خالد انتبه للضحكه اللي بكل المكااان ولاول مره خالد يحس بالقهر بالذات يوم شاف اخوه
عبدالرحمن معهم ويضحك ولا همه ولاول مره يحس انه مو مرغوب من الجميع على راسهم اخوه
خالد : ماشاء الله الدعوه وصلت حتى اخوي عبدالرحمن
عمر بمجامله : تفضلوا ليه وقفين
طبعا احمد عايش بلحظات صمت وعينه مانزلت من غلا اللي بيأكلها بنظراته وهذا الشي لاحظه الكل
خالد : تفضوا من ورا قلبك ياعمر ؟.
عبدالله : خالد قلنا تفضوا ومن انت حتى تحكم انها من ورا قلبه او لا
خالد : صحيح من انا حتى احكم شخص وغير مرغوب فيه وش يبي يدور بينكم
فيصل : هذا انت عارفها على نفسك ياليت تتفضل تجلس او تخرج
خالد : انا ماشره عليكم انا اشره على اخوي اللي جالس وسطكم ومخليكم تاخذون راحتكم بالكلام
فيصل : اخوك واقف مع الحق
خالد : الحق ان اخوه يكون شخص غير مرغوب فيه وهو ساكت ؟
فيصل : ماتقول انت وش اللس يويته وبيخليك شخص مرغوب فيك ؟
خالد : يكفي اني اخوه الا تعال هه نسيت ابارك لك على عرسك ماشاء الله الناس صارت تتزوج سكاتي
فيصل : هذا شي خارج اختصاصك
خالد : لالا عاد ( عينه جات على شهد وهو مبتسم بخبث ) حرام هذي الحلوه تنحرم من ليلة عمرها كاني
سمعت انه اسمها شهد مو صح
فيصل عصب من كلام خالد وقف قدام فيصل : من البداية خيرتك اجلس او اطلع لكن الحين اخرج احسن لك
لااخرجك غصب عليك
خالد : واااو عصب فيصل لاننا جبنا طاري زوجته الحلووه بس بصراحه عليها عيون تستحق ادق لها التحيه
فيصل : عارف وش نفسي فيه الحين ؟
خالد : ايش ؟
ضربه فيصل كف من قوته طاح خالد بالارض
وقف خالد بسرعه وهو بقمة عصبيته كيف قدر فيصل يضربه كف هو اصلا كان يبي فيصل يعصب وكان عارف
ان فيصل بيمد يده وكان مهيأ نفسه يمسك يد فيصل قبل ماتوصل بوجهه لكن يد فيصل تحركت بسرررعه
كبيره كله من اثار الغضب اللي سكن بفيصل لما سمع كلام خالد
خالد بسرعه بغى يرد الكف لفيصل لكن يد فيصل اسرع مسك يد خالد قبل ماتوصل لوجهه
وتشابكت الايدي بين خالد المقهور من الكف اللي وصله من فيصل وبين فيصل اللي يغلي بداخله من
كلام خالد عن شهد
فيصل رفس خالد برجوله وصار هايج حيل على خالد مايشوف قدامه من الغضب الكل يحاول يهدي فيهم ويمسكهم
والبنات يصيحون ويبكون من الخوف لكن كل واحد شايل على الثاني وكأنهم ينتظرون هذي الفرصه من زمان
على بعض خالد يضرب فيصل وفيصل يرد الضربه طاح الاثنين بالارض بالبداية خالد فوق فيصل ضربه ضربات
متتاليه فيصل جات رجوله على بطن خالد ورفسه وبسببها خالد تراجع على ورا وطاح بالارض وصار فيصل فوق
خالد يضرب بوجهه ويطلع غضبه كله عليه لكن اللي جعل الكل يخااف هو انه خالد مايتحرك وبعد محاولات
من الكل قدروا يقوموا فيصل من على خالد اللي مايتحرك بمكانه
عبدالرحمن خاف على اخوه وقرب منه بخوف
عبدالرحمن : خالد خالد يااخوي خالد ؟ رد عليه
وضحى وهي تبكي : لاحول ولاقوة الا بالله احد يوديه مستشفى الرجال بيموت
عبدالرحمن ودموعه نزلت : لا مايموت مستحيل
ضم خالد لصدره ولما ارتفع خالد عن الارض انتبهوا لاثار دم في ظهره قرب منها عبدالله وقرب يده بخوف
عبدالله بتردد : السكين بظهره ( كانت سكين الفواكه كانت على الطاوله وسط هواشهم طاحت الطاوله وطاح
صحن الفواكه والسكين فيه ومع رفسة فيصل لخالد تراجع خالد وطاح بالارض ومع رجعة خالد وطيحته على الصحن
اللي فيه السكين جات بظهره )
عبدالرحمن وهو يبكي ضم خالد لصدره اقووى
اما فيصل وااقف مايدري وش يسوي بساعة الغضب لو كانت السكين بيده بيطعن فيها خالد لكن اول ماهدا شوي
واستوعب اللي صاير مو عارف وش يسوي
قرب عمر من خالد
عمر : ياجماعه خلونا ننقله لاقرب مستشفى فيه نبض هو عايش
عبدالرحمن : اعرف عايش مايموت مايموت فاهمين اعرف تبونه يموت لكن خالد اخوي مايموت
نايف : ان شاء الله مابيموت بس خلينا نوديه المستشفى بسرعه
شالوه وركبوه اقرب سياره وفيصل وهو متوتر خرج بعدهم وركب سيارته
اما احمد رغم ان اللي صار اثر عليه الا انه هذا الشي مامنع انه يراقب غلا بكل شي وانتبه لها يوم ابعدت
عنهم وطلعت جوالها وهي تبكي وهو من البداية لاحظ انها بتكلم وصار بيعرف من بتكلم
قرب منها وهي تتصل على شخص مايدري من بالمره الاولى مارد عليها وصارت تتصل المره الثانيه وهي مو
ملاحظة احمد اللي قريب منها ويراقبها بيشوف من الشخص اللي مهتمه تتصل فيه وسط كل هذي المصايب
والمشاكل اللي صايره
غلا اول مانتبهت على رد الشخص الاخر وسط دموعها : يوسف الحق علينا يايوسف
يوسف بالمقابل منصدم من هجوم اخته بالكلام وهي تبكي : غلا حبيبتي وش فيك ؟
غلا : فيصل فيصل ذبح خالد خالد جات سكين بظهره
يوسف : ااااايش وش تقولين انتي
غلا : ماتسمع فيصل ذبح خالد ذبحه
يوسف : وفيصل صار له شي ؟
غلا : لا
يوسف : خلاص انا اشوف الموضوع وانتي حبيبتي حاولي تهدين اعصابك
غلا وهي تصيح : ماقدر ماقدر ( كملت صياحها )
يوسف : غلا حبيبتي هدي اعصابك انا بشوف الموضوع الله يخليك
غلا تحاول تتكلم لكن مو قادره لانها تبكي وبقووه
واخيرا قدرت تقول الكلمتين هذي : مع السلامه
وقفلت وجلست متككوره على نفسهااا وتصيح بصوت عالي
أحمد واقف من بداية مكالمتها مو مستوعب اللي سمعه واحد اسمه يوسف تشكي له اللي صار باخوها
واحد تتصل عليه تخبره تبيه يخفف عنها ؟
بعد مايقارب دقيقه فاق على نفسه وقرب من غلا وهو كله عصبيه : انتي من تكلمين ها اللي جبتي
منه الولد اللي ببطنك ؟ هو نفسه ولا واحد غيره
غلا ميزت الصوت وعرفت صاحبه مستحيل تنسا صاحب الصوت مستحيل تنسى اللي قسا عليها واتهمهااا
وهذا هو يكلامه القاسي يرجع يتهمها ثاني ويقسى عليها ثاني
رفعت راسها له وعينها حمرا من الصياح وتكلمت بصوت عالي لفت الانظار لهم : انت وش تبي اطلع
من حياتي اطلع وش تبي تسوي ماكفاك اللي سويته
أحمد فلتت اعصابه ومسكها مع شعرها : لا ماكفاني ولا بيكفيني ولا بيكفيني ياخاينه ياكذابه
حس بضربة عصا على يده اللي ماسكه شعر غلا
وكانت الضربة من وضحى : شيل يدك جعلها الكسر
احمد بعصبيه : لانك ماتدريت عن شي ولاماتلوميني
ناظر بغلا اللي تبكي وصرخ عليها ثاني : من يوسف ها من يوسف ياخاينه
وضحى عرفت من يوسف اللي يتكلم عنه احمد عرفت انه اخوها
وضحى : يوسف خطيبهااا
احمد انصدم من كلمة وضحى مو مستوعب الكلمة اللي نطقت فيها وضحى الى الان
صارت يد احمد ترتجف من اللي سمعه ممكن يتحمل خيانتها وتجريحها الا فراقها وانها تكون لغيره
هذا اللي مايقدر يتحمله
أحمد : كذاابه غلا لي انا وبس ولو فكرت تاخذ غيري بذبحها واذبحه مفهوم والله لاذبهحم اثنينهم
ولا سالت عنهم فاااهمه يعني اذبحهم
شيماء بعد ماسمعت الصراخ وقفت بوجه احمد لانه احرجها كثير مع غلا
شيماء : احمد اقصر الشر غلا مو ملك مخصص لك
احمد : لا ملك لي وازيدك من الشعر بيت انا خطبت
شيماء بصدمه : ايش ؟ متى صار احمد انت بس لانك مقهور تقول كذا
أحمد : لاولله اني خطبت وبتزوج قريب وهذي بخليها خدامتي وخدامة زوجتي بخليها تنظف حتى رجولي
وضحى ماتحملت وضربت أحمد كف
وضحى : اخرج من بيتي ولا بتصل الحين بالشرطة ياخذونك
احمد بعصبيه : الله ياخذني
خرج على طول وتارك بعده حطام غلا اللي كانت كل كلمة من احمد هي سهم على قلبها اقوى من الكلمة
اللي قبلهااااا
شيماء نزلت لغلا وضمتها : ماعليه قلبي سامحيني والله ماكنت عارفه انه خطب ولا ااعرف من
وضحى : مالك ذنب ياشيماء مالك ذنب
ببيت سلطان التلفونات والجوال ترن باستمرار بدون توقف وهذا الي اوعج سلطان وغاده
سلطان : غاده شوفي الزفت هذا ازعجني ردي وشوفي من المتصل ولا افصلي السلك وريحيني
غاده وهي فيها النوم وقفت وردت على التلفون
غاده : نعم خير .... اااااااااايش
طاحت السماعه من يدها وهي ترتجف ونزلت دموعهااا
سلطان اول ماشاف اللي صار قام من سريره بسرعه لغاده
سلطان : من اول ماسمعت كثرة الاتصالات وانا عارف انها جايبه شي مو بزين وش صاير ؟
غاده وسط دموعها : خالد ولدي بالمستشفى ولدي بيموت ياسلطان
سلطان : اااااااااايش
غاده ماقدرت توقف على رجولها طاحت على ركبهااا
سلطان بسرعه تركها ولبس وخرج
غاده تبكي تحاول توقف على رجولهااا مو قادرة تحس رجولها مخدره فجاه حست نفسها ضاع مو قادره
تتنفس زين حاولت تتسحب بجسمهااا على الارض لكن ماقدرت طاحت على الارض وهي دايخه وماهي الا لحظات
حتى غابت عن الوعي
بقسم الشرطة
فيصل : انا تهاوشت معه زدفيته وطاح على السكين وهو الحين بالمستشفى مادري عايش او ميت
الضابط : انت متأكد من الكلام اللي تقوله ؟
فيصل : ايه نعم متأكد
الضابط : ياعسكري
العسكري دق التحيه للضابط
الضابط : شوف مستشفى .... فيه حاله مضاربه وطعن بالسكين تأكد لي من اسم المصاب خالد سلطان
وشوف وش وضعه
العسكري : امرك
الضابط : انصرف
سكت شوي الضابط وبعدين قال : الضربة كانت بمقتل ؟
فيصل : مادري انا ماقدرت اقرب منه الكل كان حاظر بما فيهم اخوه
الضابط : عموما هذا مو وقت التحقيق الحين بنوديك التوقيف وبنشوف اخر التطورات بالحالة وبعدين
نحقق معك باللي صار
بالمستشفى دخل سلطان بهيبته وبشي غريب على سلطان اول مره الكل يلاحظه ماكانوا مستغربين الشي هذا
على سلطان والشي هذا هو الحزن اللي ماتعود سلطان عليه لكن مهما كان اللي بين الحياة والموت هو
ولده
سلطان بجمود وهو يحاول يخفي حزنه على ولده عن الكل لكن مو قادر يخفيه الكل كان ملاحظ
سلطان يحس لو احد شافه حزين بباله هو ضعف
سلطان تقدم منهم : وش حالته ؟
عبدالله : ماندري الى الان بس الدكتور يقول اصابته خطيره
سلطان غمض عيونه يحاول قد مايقدر يحتفظ بجموده وهيبته ويحاول قد مايقدر مايطلع الكثير من الحزن
امامهم
سلطان : من اللي طعن خالد ؟
عبدالله : كان يتضارب مع فيصل ودفه فيصل وطاح خالد على السكين وجات بظهره
غمض عيونه سلطان ثاني وتنهد اخذ شهيق طويل وزفير اكثر من مره في محاولة لتهدئة اعصابه قدر الامكان
لف على يمينه وشاف عبدالرحمن اللي على الكرسي وراسه بين رجوله
لحد هنا انتهى الجمود عند سلطان
مسك عبدالرحمن من ثوبه ووقفه ودفه على الجدار : وش لون تسمح بمثل هذا الشي يصير قدام عيونك
وانت ساكت ها ؟ وش لووون قول لي ؟ هذا هم اللي رحت معهم تضحك وتنبسط غدروا بااخوك
عبدالله : سلطان خالد ماحد غدر فيه
سلطان : اسكت انت الثاني انا ماكلمتك
سكت عبدالله احترانا لكبر سن سلطان
لاحظوا العسكري اللي قرب منهم
العسكري : سلام عليكم
الكل رد السلام
العسكري : اللي هنا سالت عنه قالوا خالد سلطان انتم اهله ؟
عبدالله جا بيتكلم لكن سكت بعد كلمة سلطان اللي صدمته
سلطان : اللي هنا خصومه كلهم الا انا ابوه
العسكري : حضر واحد سلم نفسه اسمه فيصل وقال انه هو المتسبب
سلطان : خلاص هيا انا رايح له معك
العسكري : على راحتك لو تبي تنتظر حتى تشوف وضع ولدك
سلطان : ولدي ان شاء الله ماينخاف عليه انا رايح معك بشوف فيصل
العسكري : طيب تفضل
ببيت سلطان وبغرفته بالتحديد
غاده طايحه بالارض داايخه ماكانت تردد الا اسم خالد : اااه خالد خااالد جيبوا لي خاالد
خالد يايومه ( تردد اسم خالد باستمرار بدون وعي ودموعها تنزل باستمرار ) حتى انقطع حتى
صوتهااااااا من جديد
بالقسم بعد ماطلب سلطان انه يقابل فيصل
سلطان اخذ فيصل على جنب وبصوت منخفض : فيصل سواء عاش خالد او مات بعفو عنك هنا على طول واول
مانعرف وش صاير لخالد مابتجلس بالسجن دقيقه وحده لكن صدقني بخليك تتمنى لو يقصونك وترتاح
من الدنيا والهم اللي بيصير لك من وراااي يافيصل
التفت للضابط وقال : خلاص انتهيت من اللي ابيه فيه عن اذنكم
خرج على طول
بالمستشفى الكل بحالة من القلق والتوتر
بعد ساعات خرج الدكتور ووجهه مافي اي تعبير لابخير ولا بشر
تقدم منه عبدالرحمن وهو بداخله خووف على خالد : بشر يادكتور ؟
الدكتور : الحمد لله تجاوز مرحلة الخطر بس حاليا يحتااج من ابوه او اخوه يوقع على اوراق عملية لانه حاليا مايقدر يمشي ولازم له العمليه بااسرع وقت لانه كل ماتأخر كل ماكانت نسبة نجاح العمليه اضعف
سلطان اللي سمع الكلام انصدم من كلام الدكتور : ااااايش ؟ انت متأكد يادكتور ؟
الدكتور : ايوا
سلطان : انا باخذه لاكبر مستشفى بالعالم بس ولدي مايصير مشلول
الدكتور : انا انصحك مايخرج خارج السعوديه لو عاوز مستشفى غير ده مافش مشكله
بس بالخارج راح تكون حالته اصعب من كده بكتير وممكن حيكون طول عمره مشلول
لانه كل مامر الوئت كل ماصارت نسبة نجاح العملية اضعف
لحد هنا يوقف الباااااااارت اتمنى تكونوا استمتعتوا بالقرأه
وبشوووف توقعاااتكم بالاحداث بالذات لحالة خالد
اليكم الباااااااااارت 35 سلطان وعبدالرحمن بالمستشفى عند خالد اللي بالعناية
طلع لهم الدكتوور وقرب منه سلطان
انتبه سلطان لولده عبدالرحمن لكن مسك كتفه وقال : لاتدخل بشي احسن لك قريب من اخوك
وقت اللي صار وماسويت شي والحين خليك بعيد
عبدالرحمن مايقدر يعارض ابوه استجاب لرغبته وتراجع للخلف
سلطان بجبروته المعتااد وهيبته المعتاده قرب للدكتور : ها بشر يادكتور كيف وضعه ؟
الدكتور : الحمد لله تجاوز مرحلة الخطر بس لازم له عملية لان الضربة جات بالظهر واثرت
على العمود الفقري والمريض تعرض لشلل ولازم له عملية مستعجله
سلطااان واقف وضاغط على اسنانه وشفايفه بقهرر ساكت ولاول مرره يحس نفسه عاجز عن شي
لكن هذا مو اي شي هذا ولده ماتوقع بيوم يكون بمثل هذا الموقف
الدكتور انتبه لسلطان اللي طول وهو مايرد عليه : استاذ سلطان ماقلت رأيك ؟
سلطان : طيب يمكن ننقله لمستشفى ثانيه خارج السعوديه ؟
الدكتور : للاسف حالته ماتسمح حاليا
سلطان : طيب نسبة نجاح العملية كبيره ؟
الدكتور : مااخفي عنك نسبة نجاحها مو كبيره لكن مافي شي صعب على الله فيه ناس كانت نسبة نجاح
العملية كبيره لكن بعد ارادة الله فشلت العملية وفيه العكس
سلطان : اجل مابيدنا شي الا ادعي الله يتوفق ولدي بالعملية هذي ويرجع يمشي مثل اول
الدكتور : احسن ماقلت ياليت تتفضل معنا حتى توقع العملية
سلطان التفت لعبدالرحمن : عبدالرحمن روح لاامك بالبيت اكيد هي تحتاج احد يطمنها على خالد
كلمها وقول ان خالد بخير وحاول انك ماتجيبها هنا مفهوم حتى تتحسن حالة اخوك
عبدالرحمن : ابشر
يوسف في احد المطااعم وكان معه داوود
القرسون : طلباتك ياباشه ( وسلم داوود ويوسف كل واحد منيو او قائمة الطعام وكان كاتب
في اللي م يوسف اسم مازن ويوسف فهم انه من طرفه )
يوسف فهم عليه على طول
يوسف : هات ,,,,,
القرسون : حاظر دقايق ويكون طلبكم جاهز
دقايق بس وجاب القرسون طلبات يوسف وداوود لكن بحركة مقصودة طرح الاكل من يده وصار على ملابس يوسف
يوسف سوا نفسه معصب : وش هذا الاسلووب وش المعامله من شغلك هنا انت ومن سمح لك تكون بمثل
هذا المطعم
داوود : يوسف هدي اعصابك انت بمكان محترم
يوسف : يعني انا مو محترم
داوود : مو هذا القصد بس
يوسف : لابس ولا شي
داوود فضل انه يسكت ومايتدخل في يوسف وبيشوف نهايتها مع عصبيته
القرسون او رجل الاستخبارات : اسف صدقني مو قصدي
يوسف : وين اصرفها مو قصدي انت عارف البدله هذي بقيمتك وقيمة اهلك
القرسون : الله يخليك لاتتسبب بطردي انا بوقع على اوراق اني اسددها لو اقساط مو مرتبي
يوسف : اي مرتب ها ؟ اي مرتب اللي تتكلم عنه انت لو تشتغل عشرين سنه وكل مرتبك تجمعه
ماتجيب قيمتها مو عاد تقسط جزء منه
القرسون : انا اسف والله اعذرني
جا واحد من الموظفين : يااستااذ تفضل على المكتب نتفاهم وان شاء الله مابيصير الا اللي يرضيك
يوسف : مايضريني الا طرد التافه هذا
الموظف : ولايهمك بس الانظار كلها علينا ياليت تتفضل معنا
قام معه يوسف وكان بيقوم داوود لكن قال يوسف : خليك انا دقايق اشوف سالفتهم واجيك
داوود : خليك صدقني مايحتاج نهايتها بيقول الاكل على حسابنا
جلس يوسف وقال : خلاص ماني بقايم
الموظف : معليش ياليت تتفضل لازم نراضبك
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك