بارت من

رواية لمحت سهيل في عرض الجنوب -16

رواية لمحت سهيل في عرض الجنوب - غرام

رواية لمحت سهيل في عرض الجنوب -16

.بدأت تستوعب شكلها الجديد...دهنت كفيها ووجها بكريم بخفه ......توجهت الى دولابها اخرجت قميص اسود طويل لبسته ....جلست في مكانها على السرير الضخم .........
..أخذت مصحفها وقرأت وردها ...........
...وضعت المصحف واخذت كتابها المفضل وقد اهلكته القرأة وتقطعت اطرافه .....كتاب لاتحزن .......
..اعادت للمرة الالف قرأة صفحاتها المفضله ....استلقت واغلقت المصباح.....
....تسللت اضواء الفناء عبر الستارة الشفافه برقه....وكعادتها منذ بعد ان خلفت خزاري بـ11 سنه لا أحد في الجهه المقابله....صحيح ان سعود توفي قبل 5 سنوات ....لكن المرض هده عندما اكملت خزاري العاشره.....


سعود......الحلم ....سعود ....الابتسامه....الحب....الحريه ....البرأة ....الطيبه....الانسانيه ....الرقه....والضعف....






اهل سعود...الدموع...الحرمان....الظلم...القسوة...والجبر وت....


لاشيء فوق الحب....لكن الحب وحده لا يكفي سنوات زواجنا كانت عذاب من اهله حتى ونحن مغلقين على انفسنا باب غرفتنا اكثر اماكننا خصوصيه....


لطالما وقفت ساعات اناجي ربي بأن يسرق سعود شيئا من وافي وسهل ....ليس أجسادهم ولا حدة ملامحهم ....أن يسرق شيئا من ثقتهم وقوتهم ...


كان يحمل كل سمو المعاني ....الا انه بعد مرضه بات حساسا مرهفا ويبكي احيانا بدون سبب لا يدك حصون قوة الانثى الا دموع رجل تستمد منه قوتها .........
..انقلبت الايه وتبدلت الاقدار بت انا من يقف وفي وجه اهله بت انا من يدافع عنه ....ويحميه ....لربما كان هذا ضريبه السنوات العشر الاولى الجميله الحالمه ...او عقاب من رب العالمين لما اقترفته من عصيان في حق امي......مما جعل الناس من حولي يستضعفوني....


لازلت اذكر ذاك اليوم ....كان يوم سبت عدت من دوامي مستنزفه .....استلقيت على فراشي اناشد النوم ....طرق الباب ودخل استغربت وجوده فهو اللذي هجرني منذ تلك السنين لم يعد سعود كان شخص يحمل عينا سعود.....ابتسم ليه ..."نجمه ممكن انام هنا ..."
فتحت له ذراعيي..."تعال ياسعود..."


دفن نفسه في حضني كطفل صغير تحسست اختلاف بنيته الكامل وبنبره اسمعها لاول مرة ...."نجمه سامحيني على كل سنين العذاب هاذي سامحيني ....وماراح أأمنك البنات انتي في غنى اني اوصيك ....بس يانجمه اوصيك نفسك لا تنسينها ابد لا تسيرين مثلي اعيش عشان ارضي الغير ارضي نفسك....."


أخر كلماته اخر انفاسه كانت في حضني عاد لي انا .....وتقول لي خزاري دوما "امي انتي ليه قاسيه "بينما تتفهمني ميداء لانها فهمت ماعانيته ....انا قاسيه كيلا تقسوا الدنيا عليهن ....


لا اعلم كان موته مسالما وهادئ كما كان دوما .....حتى مع مرضه وحالته النفسيه السيئه لم يقصر في حق ابنتيه ابدا....
لما ارفض فكرة الزواج ربما لان من تقدم لي بعد سعود سهل وانا فكرة الزواج من سهل لا اتسيغها لربما بمعرفتي منذ الصغر بأنه سيكون زوج لابنتي.....
او ربما انني عانيت مايكفي من الحياة الزوجيه السيئه لذا نبذت الرجال....من هو رافد من يكون بالنسبه لي ماذا سيحدد القدر لنا ...
وهل يشبه ابي...؟؟اريد رجلا يشبه أبي؟؟ وبغرور وافي...وبحنان سهل....


..
..
.. سمعت طرق الباب لم تنطق الى وقد دخلن الطفلتين كعادتهما مقتحمين عزلتها اللتي تكرهها وهن يتبارين ايهن تنطق اولا....ويحملن في يدهن مؤونة السهره
..
..
..
جلسن حولها وهن يتخافتن متحمسات..........نظرت اليهن من تحت الغطاء..."يالله مساك سعيد ماكفاكم اكل اليوم ....يالله قوموا لا اشوف الا مقفاكم وبعد لثلاثه...."
هزتها ميداء ..بألحاح"قومي يمه تكفين خلينا ندرس العزومة بالتفصيل ..."
نظرت اليها تصطنع الغضب..."انتي اسكتي يام زوج مالك شهر والده وجاية تهزهزين راسك والخميس الجاي بترجعين ابها وبترجعين بعدها هنا ....الوالد قبرها مفتوح اربعين يوم...."
فتحت خزاري علبة الشوكلاته فيدها ..."قومي يمه قومي شوفي جبت شوكلاته مرسي انت تحبينها وبنعطي ميداء اللي بالبرتقال وناكل البقيه...."
جرت ميداء الغطاء قومي يمه ...."شوفي الناس كلهم اليوم يقولون متغيرة محللوة صغرانه وانا ماغير اتبسم لهم كأني مهرج ...."
"كشرت"بملامحها وبحسره ..."خسارة كان نفسي احضر الغداء والعشاء لكن جدتي قفلت علي تقول العروس ماحد يوفها وتوحيد..."
تقلد لهجتها ..."ماتترزعي يابت هنا دنتي عروسه عروسه افهمي ....وتهز في جوزى ونام ياحبيبي نام وحزبحلك قوز الحمام ..... يأختي يانونس هي الحلاوة دي تقي منين........"


ضحكن امها وميداء ...وكسرن كسل نجمه وافكارها القديمه .......
وبعد تطويل وتعريض احادث اليوم وماسيحدث في الفرح الخميس القادم ......
.....نظرت ميداء لخزاري بنظرة ذات معنى وفتحت الموضوع المنتظر.. وبعلمهم من جدتهم بدراي هامهم...
....وبرجاء..."يمه الله يرحم والدينك الله يخليك .....وافقي على رافد ......."
اطرقت برأسها للأرض صامته ...هنا تدخلت خزاري ..."أي والله يمه الله يسعدك والله كلنا فرحنا لما درينا ..."
رفعت رأسها والموع تغطي عينيها ....."انا بنام اخرجوا عني ...."
خرجت خزاري تجر اذيال الخطى الحزينه ....بدون نقاش فهي تعلم بأن امه لا يفهمها الاميداء.........
همت ميداء بالخروج الا انها توسلت لامها ....."يمه انا يتمة ام لكن عمري ماناديتك بغير يمه .....احس يوم اناديك بها لكلمه كل هالعالم يتبدد ويسير هالكون انتي.....يمه شوفي وش كبرتيني ....وانا ماقدرت ارد لك شيء من اللي سويتيه ....الله يخليك ي هانا اعرف انه سعادتك بزواجك لا تحسبين اني ماعرف كيف علاقتك بأبوي بعد مرضه وكيف تعذبتي مع اهله.....ابيك تفرحين يمه بس ابيك تفرحين ....أبي كل يوم لا صحيتي وناظرتي لطرف السرير عليه احد تنتمين له ....هذا شعوري مع وافي اللي لولا الله ثم انتي ولاكان عرفته.....يمه انتي اهديتني وافي ....وافي يقول لي بأنه عمره ما اعجب برجال قدر ماعجب برافد وسهل يقول كأنه خلق لها وجدتي تقول ان امه قالت لها انه مصر عليك ويبيك....وافقي الله يسعدك...."
تحدرت على خديها الدموع اللتي كانت تحاربها ...."احس اني رجعت صغيرة وخايفه وضايعه وماعرف وش اسوي....؟؟"
ابتسمت لها بأمتنان السنين ...."بس قولي موافقه كل شيء ينتهي وتبدين حياه جديده...حلم جديد حب جديد..........وانا واثقه انك بتربين بنته احسن تربيه والدليل خزاري وانا ..."


جمعت شعرها بيدها وهي سارحه ثم نثرته .........."ماقدر افكر اكثر ...."


أومأت برأسها..."يعني موافقه..."
اسندت وجهها على كفيها واطرقت برأسها للأرض .."انتي ايش تقولين ؟؟"


ابتسمت بأنتصار ...."اقول انتي موافقه ..."




..............................................

صباح...ثالث العيد......

نزل مع الدرج مازال يرتدي بيجامته خصلات شعره الفضيه غير مرتبه ويحمل أبنته على كتفيه .....
وصلتها ضحكاتهم ....أبتسمت له وهو يجلس بجانبها ويرفع ابنته من على كتفيه ....."صبح الرضا اربش طيبه طاب حالش ...."
نظرت اليه بحب ..."صباح الخير ي العريس..."


كان يهم بصب القهوه لولا ان استوعب ما سمعه ....تجمدت اطرافه عن الحركة .....وبقي كمتثال على وضعيته .....أبتسم بأنتصار عقلاني .....واكمل مايقوم به .......أرتشف قليلا من فنجاله وهو يقلب في صحن التمر ..
...اعطى ابنته واحده ....وبهيبته المعتاده ..."أحم ....ماشاء الله ومتى وصلش الخبر ....."


بأبتسامه لا يتقنها الا الامهات ..."امس بعد العشاء ........الا اشور عليش ياوليدي بشور ...."
مسح على شعر ابنته بحب ...."أمري ..."
اكملت بحكمه ..."أمراد نجمه وافقت ...اليوم تفلح من العصر بدري وتاخذ اختك منوة وتشتروا لها ذهب يليق بها وبمن تكون وتسحب مهرها ...وتجدد غرفتك.....وبعده تكتب كتابك ف المحكمه ....وتاخذها لبيتك يوم زواج بنتها الخميس........"


نظر الى امها بأعجاب ...."عساش للجنه جعلني فدا ذا الراس ....محنكه ..."


ربتت ابنته على كتفه..."بابا انا ابغى ذهب حق فوله ...."


نظر اليها بحنان ...وبتغير تام في اللهجه ..."يابابا مافي ذهب فله منين اجيبه لك هذا ...."
مثلت التفكير ..."تذيبه من ثوق فوله ............."
نظر اليها مثل الحسره ...."ثوق فوله ...انا ياوليدي مدري متى بينعدل ذا اللسان عمرك بيسير سته ....والسين لسى ماثبت ..."


وقفت على ركبها وهي تشير الى فمها الصغير ...."بابا ثوفيني ....ثييييييييين ...هه ...ثييين ...ثيين...ثاد...ذاد...."


فهمها بأنها تعني حروف الهجاء ...."بس يابابا انتي تتكلين كردي ..."


تأملته امه بحب ...."الله يوفقك ياولدي ...." وجهت كلماتها لابنته..."يوم الخميس بأخذك تنامين عندي مع بنات عمتك منوه اسبوع خل العريس يتهنى ....."
....................




هل من بعد ماكنت تتربع على الهامش ستتربع على العرش......
.
.
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرجاء عدم قرأه البارت ممن لا يحبذ الجرءة الكتابيه ...اعذروني اني تماديت في هذا البارت لكن لكي تصل المشاعر قبل الافكار انزف لكم.....
اهداء الى ......فوضة مشاعر.....
بسم الله الرحمن الرحيم....
لمحت سهيل في عرض الجنوب....

البارت السادس والعشرون...

.
.
.
يوم اقلبت.. صوت لها جرحي القديم..
يوم اقبلت .. طرنا لها انا وشوقي والنسيم..
وعيونها ..
عين المحتني وشهقت..
وعين حضنت عيني وبكت..
ويافرحتي..
الحظ الليله كريم.. محبوبتي معزومه من ضمن المعازيم.
في زحمة الناس صعبه حالتي..
فجأه اختلف لوني وضاعت خطوتي..
مثلي اوقفت تلمس جروحي وحيرتي..
بعيده اوقفت وانا بعيد بلهفتي..
ماحد عرف اللي حصل ..
وماحد لمس مثل الامل..
كل ابتسامه مهاجره جات رجعت لشفتي..
وكل الدروب الضايعه مني تنادي خطوتي..
ويارحلة الغربه.. وداعا رحلتي..
ياعيون الكون غضي بالنظر..
اتركينا اثتين عين تحكي لعين..
اتركينا الشوق ماخلى حذر..
بلاخوف بنلتقي.. وبلا حيرة بنلتقي..
بالتقي بعيونها وعيونها احلى وطن.. وكل الامان..
.
.
.
تأملت خطوط الحناء متعرجه على يدها ...رائحة بخور تتسرب الى غرفتها ....صوت "الدقاقه "بعيد ويغطي علىه اصوات عرضات القبائل في الخارج.... وقفت للمرة الالف تتأمل نفسها ....فستانها الابيض ناصع كالاميرات.....يفصل انحنائات جسدها الغض المثيره ..لبداية ساقيها ثم يتسع بمبالغه.....بدون أكمام"توب" ونقوش فضيه طفيفه تتسع في الاسفل ....
وسرحت شعرها بطريقه الستينات الكلاسيكيه روج احمر قاني ورسمة عين بسيطه.....وتاج الماسي رقيق....
أميره ....كل الاناث اميرات .....لكن اين اكمل الامراء....
تلك الاحلام القديمه الفستان الابيض التاج والطرحه وكعكه بأطباق كبيره ....يعلوها زوجان خزفيان ....ورود وشموع ونظرات اعجاب.....
لماذا عندما نكبر تبدوا مخيفه لنا ...هذه ميزة الطفوله نرى كل شيء ورديا...
دخلت ميداء بسرعه تتفقد ابنتها النائمه في نفس الغرفه....وتسرب معها صوت الطرب في الخارج....نظرت لها تبدو متألقه بمكايجها الدخاني وتسريحتها الرومانيه وفستان رماني فخم ....أبتسمت لها بحب واقتربت منها مؤازرة ..........ربتت بكفها على ظهرها..."حبيتي ميود انتي ليش كذا ؟؟يعني سهل عشتي معاه شهرين في المانيا وبعدها هنا ...ليش خايفه....."
هزت رأسها بالنفي...."راح اصدمك لو قلت مو خايفه من سهل ابد بالعكس احس انه كل الامي وهمومي بتموت اليوم لاصرت له ...بس اخاف ....اخاف على نفسي من هالسعاده اللي بتطيرني..."
نظرت اليها بقل صبر وهي تعدل من وضع ابنتها..."شوفي بلا كلام فاضي هذا كلام كتبك اللي مدري منين جايبتها بدال ماتحمدين ربي على النعمه اللي ربي معطيك اياها تتوجسين ....شوفي امي جالسه ترقص ومنبسطه ومطنشه انه اليوم عرسها كمان تقولي مابي افكر الا انه اليوم عرس خزاري وانا امها لا زفيت خزاري بعدين بفكر...."
ضحكت وهي تتوجه الى الكرسي وتأخذ مسكتها الحمراء من فوقه ....."والله امي رهيبه .......احلى شيء انها امس الصبح راجعه من جده ولا همها شيء مطنشه لاتقول اغراضي مالميتها ولا تفكر انه بتروح لرجال غريب يعني انا سهل ومتعوده عليه لكن هي........."
وقفت امام المرأه تجر فستانها للأسفل ..."رتبت اغراضها في شنطه جبتها انا معاي هنا في الغرفه الثانيه بعد عشاء الرجال مشاري بيوديها بيتها ...........بعدين انتي ماتعرفين امي قويه مايهمها انتي ادعي للي بياخذها يانها بتطلع له قرون بتركبه على قولتها ............."
سرحت بفكرها بعيدا ...وبندم..."احس اني انانيه يوم رفضت انها تتزوج استكثرت الفرحه عليها ......"
توجهت للباب خارجه...."الله يتمم لها على خير يالله ياعسل ساعه الا ونزفك ..."
.......................................
كلمة واحده فخمه هذه الانثى بطولها ونظرات عينيها الواثقه.......
كانت تقف على طرف كراسي الاستقبال وهي تنحني مستمعه لامها ......تبدو كمنحوته ذهبيه مقدسه من عصور ماقبل الميلاد....تلبس فستانا ذهبيا لامع يجعل من تقاسيم جسها حوريه البحار السبع الاسطوريه .....ليست بنحيله ولا سمينه ...ناضجه ...."توب"وظهرها نصفه عاري...... وبقصه صدر تكشف عن نحرها الابيض...وترتدي فوقه قطعه اخرى شفافه كم طويل بنقوش على اطرافها......ونقوش حناء بسيطه على اناملها ....ومكياج بلون اخضر زرعي واحمر شفة من درجات الرماني وتسريحه شعر ناعمه استشورته بأتقان فقط فهي سريعه الصداع"من بنسه وحده بصدع "هذا ماكنت تقوله ....
...............................
كن يقفن امام مرأة ضخمه تعكس اختلاف اطوالهن... 5 نساء في اعمار مختلفه الا ان لهن نفس الملامح ...........
همست منوه....."والله ماشاء الله عليها ولاكأن بنتها بتتزوج اليوم ....ايشي طول ايشي جمال ...."
نظرت حنان اختها من ابيها الى انعكاسها وهي تعدل من احمر شفاتها ..."ماشاء وش ذا البشره حليب قشطه مو بشرة وحده بعمرة ..."
اكملت نجلاء بتحسر...."الناس اللي مهتمه بنفسها مو حنا....ماغير نولد وناكل..."
ابتسمت منيرة بصلاح..."الله يسعدهم مع بعض ماشاء الله رافد صبر ونال ربي يرزقهم الذريه الصالحه ..."
لمعت الفكرة برأس حنان..."تهقون هاذي بتولد ...."
سميره كانت تعدل من فستان ابنه اخيها ..."ليه لاء رافد ومولد هي وجايبه بنت قمر ليه مايولدون..."
اصدرت نجلاء صوت متحسر..."لاء يعني كبيره كيف بتولد رقم انه شكلها مايعطي عمرها ابد..."
همست لعمتها بتسائل حزين..."عمه بابا يذوذ اليوم...............؟؟"
أبتسمت لها بحب ..وهي تفكر بدواخل زوجة اخيها الجديده اللتي لاتعرف اسمها حتى .....كيف ستعامل هذه الصغيره "ايوه حبيبتي شوفيها اللي لابسه ذهبي هناك ..."
بحثت بعينيها قليلا ثم تأملتها بسرحان ....وتنهدت بحزن....
.................................................. ..
كان يحي المدعوين ويدعوهم للعشاء بترحيب .......ومعه ابن عمه ....وزوج اخته ....اللذي اصر على ان يتكفل بمؤخر تكلفة القصر.....
عاد مشاري وهو يتنفس بصعوبه همس له بغضب......."وين كنت ..؟؟"
تنفس مطولا ...."دوبي راجع من بيت ابو تركي وديت اغراض عمتي..."
................................................
اغلقت للتو باب الغرفه علي ابنتها والمصورة لانها اتت لتأخذ صورة معها ....كانت غاضبه على سهل اللذي ابى ان يأتي ويتصور ووصفها بـ"ماله داعي هالحركات............"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خطت خطوتين عندها وقفت امامها طفله صغيره بفستان وردي طفولي ....وشعرها قصير كششعر الاولاد وعينان كبيرة واسعه ذات لمعه وعدسات داكنة السواد.....
أحست بأن قلبها سلب منها كم تبدو جميله ووديعه ....جرت طرف فستانها وهي تشير لها أن تنحني....أنحنت نجمة بأستغراب..."وسألت تلك بطفوله ...."انتي طيبه ؟؟ولا لاء...؟؟"
أستغربت سؤالها ولم تفهمه ابدا....عادت تلك تؤكد سؤالها .."يعني انتي يذوبيني ...انا ؟؟"
فهمت مقصدها ...وابتسمت .."لاء انا ماضرب احد ؟؟حرام بعيدن يبكي اللي اضربه ويزعل مني..."
أبتسمت لها بأقتناع طفولي...."ثوفين انا اثمي نذمه انتي مين..........؟؟؟"
أستغربت نجمة الصدف ......."انا اسمي نجمه كمان...انتي مين امك؟؟"
قفزت بفرح عندما سمعت الاسم..."انتي اثمك نذمه انا اثمي نذمه..."
كررت نجمة السؤال وهي تراقب ردة فعلها تعشق الاطفال فهم نقطة ضعفها وعشقها هذا هو مادفعها لتربيه ميداء....اللتي ماتزل في عينيها طفله تتأملها بفضول..."انتي مين امك؟؟ياقمر..."
تأملت السقف بخيبه امل..."ماما هناك في رياض ؟؟بث بابا كمان يروح كثير في الطيارة لكن بابا اثوفه ويحوبيني ...ماما لااء مايحوبيني هيه ...."
حملت نجمة جسدها الصغير من على الارض ووقفت تتحتضنها محزنه هذه الفتاة الصغيره من لغتها يتضح بأنها كما نطلق عليه"تربيه خدامات"أستغرب من المنسلخات من الامومه ويرمين وردو كهذه....سألتها وهي تتجه لصالة الحظور....
ونجمه الصغيرة تقلب في يدها خصلات من شعر نجمه وتتركها ...جسمها صغير وخفيفه لابعد حد مما يجعل منه دميه صغيرة يحبذ الكل اللعب بها...اعادت عليها السؤال ..."مع مين جايه ....؟؟"
وهي تضعها على طاولة العرض المليئه بالحلوى ...وتناولها واحده ....نسيت تماما الحضور ذوي القلوب المحمله ولاذهان الحاقده وسرقتها هذه البريئه .....
اكلتها بطريقه طفوليه وهي تشير على باب الصالة ..."انا ذيت مع عماتي ومع جده وبابا "
كانت ستطرح عليها سؤال اخر لولا انها فاجئتها بقول..."عثين هذا ذواذك انتي وبابا بث انتي مايلبثين ابيض لييييه....؟هاه؟؟"
سكتت لبرهه وهي ترتب خصلات شعرها الاماميه وتعدل من دبوس شعرها الوردي ......
وجاوبتها بحنان وهي تنظر لعينيها الاسره.."امم مادري عشان ماكنت ادري انه اليوم بتزوج..."
هزت رأسها بالايجاب...."حتى انا مادري لو ادري كان ذبت لك فثتان ابيض كبييييير .............بابا امث قال لي"
كم تبدو زغبه ولطيفه ....قرصت خدها بنعومه ...."هيا يانجمة نروح نشوف العروسة ....."
اتستعت حدقتيها بفرح ..."هيا هيا ..."
وضعتها على الارض وهي تحتضن كفها ذاهبه لغرفة خزاري ..........دخلت ومازالت المصورة تصدر الاوامر لخزاري اللتي باغتها الملل.....وجهت حديثها للمصورة.........."ابيك تاخذين لي انا وهالعسل صورة ..."
أستغربت خزاري ..."من هاذي يمه؟؟"
تنهدت بخجل..."هاذي سميتي ....بنت رافد..."
أبتسمت خزاري لنجمة الصغيرة اللتي تتأملها بأندهاش .....
..............................
منظرة كالعاده غريب ليس كما يبدو به سهل ببشته الاسود ولا بزي مشاري ووافي السعودي....كان يرتدي زي منطقته هو و أبناءه تركي ومشعل.....
ثوب اسود ولفه جنوبيه بيضاء ومجند بنقوش جنوبيه حمراء وذهبيه يحمل خنجرا فاخرة"جمبيه"ومسدس لامع....
وأبنيه يرتديان مايشبهه....مختلف هوا بأعتزازه بهويته حتى حركاته وطريقة رقصه العرضه تختلف عن البقيه ويسرق منه هاذين الشابين الكثير.....عندما يقف في الصف يتميز بهيبته اللتي تجذب انظار كل من يدخل مع باب الحفل ان يلتفت اولا لصفوف العرضه .....
من هو يبدو غريبا ....وغامضا ....اه انه ابن شيخنا المتوفى الوحيد امثاله يجب ان يسلط عليهم الاضواء وهو منزوي في المدينه مدفون في عمله....
كان يقف عند باب القصر بعد ان خلي من "المعازيم" الا هو وسهل ووافي وابنائهم....
قبل رأس والدته اللتي تتمنى له السعاده ساعدها على ركوب السيارة ......"يمه وينها نجمه ........."
نظرت اليه بضحكه..."بنتك ولا زوجتك........"
بادلها الضحكة..."لااء اللحين أسأل عن بنتي ...؟؟وينها"
وكأنها تذكرت شيئا..."راحت مع سميره ......هي نامت وشالتها سميرة تقول بوديها عند البنات تنبسط الله ياهي انبسطت اختفت عننا ودورتها حنان لقتها مع زوجتك ..."
سكت لبرهه ..."ماشاء الله حلو عدى علينا التعريف ......"رفع صوته لتركي الجالس ورى المقود....."انتبه للطريق.....
.
.
.
....................................
كانت تلم الاغراض وتوحيد وخادمتين يساعدنها وابنتها في حضن جدتها .....
...دخل وافي عليهن وهو يردد.....
....."ماشاء الله ماشاء الله الغرفه هاذي فيها كنز لولا هالطقم الصيني وميدان التحرير..."
لقد تغيرت شخصيته كثيرا بات اكثر مرحا واكثر ليونه وراحه....
ورأسها مدسوس بين ماتقوم بترتيبه ..."أخص عليك ياسي وافي بئه انا بردوا مش كنز....."
اقترب يقبل رأس امه وهو يهمس..."لو انك كنز ماشرد منك الرجال..."
وكزته ميداء بخفه ...
وتوحيد تعلي من نبرة صوتها ....وهي تبتسم وتحمل مافي يدها للخارج..."ربنا يقازيك ياسيوافي...."
انتظر خروجها ..هي وخادمتيها..ثم طبع قبله على عنق ميداء....أحمرت خديها بخجل من الموقف...همس لها ..."غلقتي الاربعين...."
هزت رأسها بالنفي..."لااء وديني سددته كله ..."
أبتسم ..."لسى ماسددتي الفوائد..."
توجه الى خزاري ....وهو يبارك لها بصدق وشمل بذلك نجمه ....
تنهد وهي يحمل ابنته ويتوجه للباب..."انا بروح اعلم سهل ورافد ان الزين عندي لا شافوا بنتي ....هيا زيجانكم برى ..."
تحلق الكل حول نجمة اللتي تشبك يديها بقلق.....
ضمتها امها بقوه ......"الله يسعدش يامش ...."
بالنسبه لخزاري صحيحي كان اليوم يومها لكن مابينها وبين سهل تعدى الخوف بمراحل بالعكس فأن الشوق هو مايجعلها ترتجف الان .....
ضمنيها ابنتيها على التوالي .......وهن يهمسن لها بأنهن يحببنها جدا ....
اقترحت ميداء..."يمه شيلي القطعه اللي فوق من فستانك...."
لم تترك خزار له المجال للرد وهي تسحبها ......."هيا يمه زوجك ينتظر برى ...."
...........................................
رتب بشته بعدما نزعه ووضعه على المقعده الخلفيه ....خرجت تتهادى برقه يكاد يقسم ان جمالها يشع من خلف حجابها .....
تقدمت منه.....مد يده واحتضن كفها.... همس لها "ياهلا والله ...وحشتيني...."
شددت بأناملها كفه كرد .....فتح لها باب السياره "تفضلي يالغلا...."
همست بخجل..."تسلم....."
ساعدها على الركوب ورفع طرف فستانها الابيض لها........
ركب بجانبها وادار المحرك والفرحه لاتسعه مصدقا..........
............................
كل اللذي ميزه منها بأنها طويله ....عندما سرق نظرة لها وهي تتقدم الى السيارة وبجانبها وافي يرشدها .....
بكل ثقه فتحت الباب واعتدلت جالسه بهدوء بجانبه وبحكم انها من اتت اخرا ....القت السلام برزانه....
لم يستطع ان يميز صوتها فقط من النبرة اتضح بأنها تلقي السلام....
وبنبرة الرجوليه اللتي هزت وترا ما ..."وعليكم السلام والرحمه...."
لولا انها تغطي عيناها للمحت منه شيئا وسرقت من بردة هيبته خيوطا.....
توقف في اشارة قرب القصر .....اهذا الحب القديم العائد يستكن بجاببي......غريب انا كيف أتزوج واحده اذكر منها شعرها وعينيها .....كيف هي طباعها كيف هي دقائق شخصيتها ....تزوجت امرأه لا اعرفها ....هذا هو التعبير الضائع .....
بطبيعه حشمة نجمه الفتاة القرويه ....وما ربت ابتيها عليه ايضا لم يكن يتسلل خارج عبائتها الا اناملها الطويله ....حتى عينيها تغطيها ان خطها كحل فما بالها برسمه متقنه تزيد من فتنتها اضعاف.....
أحست بلمس العاءة البارده على ظهرها .....دعت لابنتيها بالصلاح لانها طاوعتهن ....
كانت نجمة كعادتها عندما تتوتر تطرق بأناملها على ركبتها اليمين .....
كانت حركتها صامته الا ان ملفته هو انكسار سواد العباءه على اناملها البيضاء الطويله بنقوش الحناء الحمراء....وخاتم الطقم اللذي قدمه يتحد مع النقوش في لوحه فنيه ....
ازاح بنظرة لجانبه من الطريق وهو متجه لبيته .....
...........................................
أبها انتركونانتل كان الاقرب لقصر الافراح.....
دخلت الجناح الملكي ودخل خلفها ....سبحان الله كنت هنا قبل سنه لا ادري ماللذي ينتظرني قادمه للتو من المدينه بشتاتي .... والانا عود بأكمل الرجال ملكي....
نزعت عبائتها بهدوء ووضعتها على الاريكه بجانبها وتحس به يراقبها .....لم تحس بجسدها الا وهو يطوقها بكلا ذراعيه ....ويدفنها الى صدرة .........همس بخفوت"خزاري ....لي..."
احتضنت كفيه .....وبحنان..."وسهل لي..."
لكم حبك اضناني ....وجال بي بحور الالم والحرمان ....لكم حبك خلق لي الاحلام وانار لي طرقات حاظري.....لكم احببتك بقدر الحب وافوقه احيانا....
.....................................
تقدمت بجانبه سمعها تهمس وكالعاده لم يميز صوتها ونغمته....."ماشاء الله..."
فتح لها باب البيت المخصص للعائله..... وبأحترام ....."سمي بأسم الله ...."
الان ميز نبرة صوتها الانثويه العميقه ...."بأسم الله الرحمن الرحيم ....."
بعكس ماتوقعت لم يعتريها خوف او انعدام في الانسجام وقلق ...فقط توتر من هذا الضخم اللذي لم تلمح منه سوه نبرته الطاغيه......
أنزلت عبائتها على كتفها ونزعت نقابها ووضعته ومن بعده ازاحت طرحتها "شيلتها"على كتفها.....
وقف خلفها ساكنا يراقب ماتفعله....بثقه......
تناست بأنه خلفها ولم تخجل ابدا وينتابها فعل المراهقات......فهي تمتلك اعز خصال الاناث وهو الحياء....لكنها مع زوجها لاتحتاج اليه....
نثرت شعرها فوق العباءة فغطى اغلب خصرها من الخلف ....
تقدم منها لكي تتضح له ملامحها .....اول ما رأه أسره لها عينان غريبه رسمتها طويله ....وشفاة مكتنزه بأثارة .....يالجمال الناضجات .....
حتى من فوق هذا المكياج اللذي لا يحبذه اغلب الرجال استشعر جمالها الجنوبي الاصيل.....
لقد تغيرت كثيرا باتت اجمل بأضعاف السنوات اللتي خلت....
شدتها بعد طول هامته عينيه الحاده ....الان ايقنت ممن تملك تلك الصغيرة تلك النظرة المتقده.....
تراه لاول مره لكن محياة يبعث شعور لا ارديا ينقبض صدها للداخل وتحس بالهواء ينقطع....
بزيه الجنوبي الفخم العريق وحاجبيه العريضه مرسومه بحده ....وعوارض سوداء تشوبها خطوط رماديه تحدد ملامحه الاخاذه.....
هم هكذا رجال الجنوب يحملون ملامح غريبه تميزهم بدون ان ينطقوا مهما ارتحلوا وسكنوا الحجاز او الرياض لهم هيبه وطغي حضور يميزهم بترف....
..............................
لايشبه أي رجل عرفته ....او عاشرته ....له هاله غريبه نادرة وكأنها خلقت منه....
.............
دلفت الى الجناح... اللذي استقبلتها منه رائحه عوده تغطي على البخور اللذي يسكن طيفه اركان المنزل..........
دخل من بعدها واغلق الباب .....همس لها ....."خذي راحتش....."
غاب عنها عندما دخل الى غرفه النوم الرئيسيه....
الهي لهجته اصليه ....ونبرته عريقه.....وضعت حقيبتها الذهبيه على طاولة مدخل الجناح وعلقت عبائتها ....
نثرت شعرها ورتبته على المرأة...اعادت على لون احمر شفاتها وعدلت من الفستان .....وقفت بوضيعه يظهر فيها ظهر فستانها العاري....تأملت نفسها برضى.....
توجهت الى اريكة سوداء فخمه...وجلست عليها ...تأملت في ديكور المكان اسود وذهبي وابيض....مابال هذا الرجل ايعشق اللون الاسود حتى ثوب زفافه اسود....
اتاح لها مكانها رؤية داخل الغرفه كان يقف امام خزانه عملاقه مخفيه في الجدار ......ويفتح درجا امامه ويرتب في مجنده والخنجر...اخرج علبه خشبيه ووضع داخلها مسدسه وضعيته كانت تسمح لها بمراقبة فعله ....اغلق الخزانه وتوجه لمكان لاتراه فيه ....أطال الغياب...يبدو انه يفتقر الى التهذيب ....ويقولون طيار ...اعرف ان الطيارين يدرسون البريستيج....
ومالا تعرفه نجمه بأنه كان يفرغ توتر اللقاء الاول في ارجاعه كل شيء لمكانه خرج من الغرفه يرتدي ثوبه فقط .....وشعر رأسه الاسود بخيوط فضيه .....مرتب بأتقان....
وقف لبرهه متعجبا ....وقفت هي الاخيرة من باب الادب....
ركز على انحناءة خصرها .....ونحرها وذراعيها العاريه .....
تقم منها ومد يده لها يدعوها لمرافقته ....وضعت كفها بكفه غير واعيم بما ستهيجه من موجات كهربائيه تضرب جسدها بساديه ....
شدد من قبضته على كفها الناعم فهو يحس بأن بنعومتها هذه ستنزلق من يده في أي حين....
وبجرأة منه وضع كفه الاخرى على ظهرها العاري.....لكم ان تتخيلوا مااحدثته اللمسه في كليهما .....
..........
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جر لها كرسي المائده لكي تجلس....

وجلس بأحدهم بجانبها .....وهو مازال يحتظن كفها ....حسنا تشعر بأن هذا كثير جدا ....لكنها تستطيع تدبر امورها فهي تزوجت من قبل رجل واحسنت معه في التعامل بدون ارشادات امها ....تذكرت ما اوصتها امها به في الامس وكأنها صغيره ابتسمت ....وأبتسم لها...
هز رأسه مستفسرا...."شاركينا سبب الضحكه..."
تأملت خصلات شعره...."ولا شيء تذكرت كلام امي لي امس...."
جال بنظرة في محايها..."توصيات ....لازم الامهات يوجهونها حتى انا امي وجهت لي اوامر..."
ضحكت بخفه ...."ليه وش قالت لك...؟؟"
مثل الحيره..."كلام...امرادها تنورني..."
لمست ظاهر كفه اللتي تحتضن كفها بأناملها ...."لهجتك..."
هز رأسها مستفهما...أكملت ..."حلوه..."
تأملها بصمت .....زبادلته النظرة وهي تحبس أبتسامة خجله.....
نطق بنفس نبرتها....وهو ينظر الى ابتسامتها...."ابتسامتش..."
ردت له نفس حركته المستفسره....اكمل"حلوه..."
تشاركوا ضحكه خفيفه ...اطرقت برأسها وسند رأسه عليه ....
لبثوا لمده قصيره علو وضعهم رفعت رأسها بهدوء وشاركها الحركه ....
أكلت على مضض حمدت الله ثم تركت المائده....
وقف معها ....
بعد ان غسلت يديها توجهت الى حقيبتيها بعد ان القت نظرة على الغرفه الملكيه.....
أخرجت من الاولى الاكبر ....قميص نوم طويل بظهر مكشوف بلون اسود عودي.....وحقيبه مستحضرات التجميل....
واخرجت من الاخرى معطف الاستحمام ....وحقيبته ....
توجهت للحمام وهي تضع ....حقيبه المستحضرات على التسريحه ....
عندها دخل يطغى المكان بكيانه.....
أبتسمت له.....وبلطف"راح اطول لبين مانزل"اشارت الى وجهها...."المكياج والمثبت من شعري..."
هز لها رأسه بتفهم ....
.....................................

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات