رواية للقلوب معارك -23
كآن خآطري اضربه اكثر واخليه يعرف ان اسم عذاري أطهر منه ومن اخوه الحقـير ,
بس هو عطآني ظهره ... وتلاشى من امامي وانا غارق في فكاري
كيف اخليها تبعد عن هالمكآن القذر ,
مشكلتها شـرسه ... وعنيده ..
مستحيل تطلع بس بسبب كلمتين ..
لازم ادوس على قلبي ...
وآكون غير كآيد ..
كآيد الي قلبه متولع فيهـآ ....!!
مروآن
اول ما وعيت الصبح ... سويت لي كوفي ,
وفتحت كتبي ...
كنت مركز على الفيزياء ,, يبآله دراسه وايد
التفت لها وهي نآيمه ...
رديت نظري لِ الكتاب ...
لحظآت وسمعت صوتها ... : انت وعيييييييت ,, وتدرس بعد .!
قلت لها : الناس تقول صباح الخير
قآمت وهي ترمي البطآنيه وتقول : اي خيـر .. اي خييييـر ..!.
متنرفزه على اول الصبح ,,, والسبب معروف
ملجه عليا و عبدالله ...
خذت لها ساعه كآمله تآخذ شور ... كنت اعرف انها تحاول تقلل من غضبها ونرفزتها ....
تصرفآتها جآرحـه وهي ولا حآسه ...!
انسدت نفسي عن الدراسه ... فريت الكتاب وفتحت اللاب ... دشيت المنتدى ..
رسآله ..
" مروآن ... طمني عليك ,, شو مسوي في الدراسه ؟! "
رديت " انا بخير والدراسه في احسن ما يكون ... أخبارج انتي "
كنت اشوف نك نيمها في المنتدى ... متوآجده ....
لحظآت وردت علي " فآقدتنك "
رديت " أنا اكثر "
ما ادري ليش كتبت هالكلام ,,, طول فتره اشتراكي وهي تتقرب مني وارفضها .. ليش الحين يوم عرست ... قبلت هالعلاقه ....
يمكن من الفراغ الي اعيشه والا رغبتي ... ان حد يكلمني ويهتم فيني ...
تبادلنا عشرات الرسايـل ,,
للحظه الي طلعت فيها طيف ... سكرت اللاب بسرعه ,...
هي بِ الاساس ما اعارت الامر اهميه ...
قالت : مروآن شو البس اليوم .. سآعدني ؟؟؟!
طلعت فستآنين ... الأول وردي نآعم ,, لِ نص الفخذ ...أحسه بيطلعها بيبي اكثر ما هي يآهل
والثاني اسود ... فخم .. وأنيق ... وآحسه بيطلعها مغرية لِ ابعد حد
اشرت لها على الاسود : هذا يليق عليج ...
قآلت : صدقك ... يوم مثل هذا لازم البس فيه اسود ....
كنت بقوم وبضربها .. خلاص ما اقدر استحمل أكثر
ما اقدر استحمل تجآهلها لي انا الي يسموني زوجها
ولا تجآهلها لِ مشآعري
خلاص اكتفيت من هالتجريح
مابا منها شي
بس اباها تحس
قالت : انت امس من الحمى قمت تهلوس
قمت بسرعه وقلت : شو قلت ؟؟!
ضحكت : مابقول .
قلت لها بتهديد : قولي اشوف
قالت : مـآشي ,, بس اول ما طلعت من عند الدكتوره ,, قلت كلامي خلاني استغرب .. بعدها قلت اكيد مب حآس بنفسك ....!
" أنتي احلى شي صار لي اليومين الماضيات "
تتحسبني اهلووووس ,
آهلوووووس يا طيف
حرآم علييييييج
حبج بيخليني صدق اهلوس ...!
غادرت الغرفه وانا احس بضيجـه ما قدرت استحمل ...
نزلت لِ الصاله الرياضيه وبديت اشل الاثقال ... كآيد دايماً يتدرب وياي ....
بس الحين مب موجود ,,,,
حآولت اتصل له اكثر من مره ... مغلق ....!
وعبدالله مب راضي يخبرني بشي ....!!!
عبدالله احلى يوم في حياتي ...
اليوم
خذت شور سريع ... لبست ولفيت الغتره حمدآنية على راسـي ..
نزلت بسرعه .. بروح لِ كآيدد
لازم اشوفه وابغله اني بملج ..
ليته كآن موجود ,,, محد بيشهد على عقد الزوآج الا هو.... بس خسـآره
ركبت سيآرتي وانا اشوف روضه قآعده في الحديقه ,, مع طيف ..
اشرت لهن من بعيييد ...وكآني اسلم عليهن
ضحكت روضه وصرخت : من قدك يا المعرررررررررررررس ,,,
ضحكت من خآطري ... تلفوني رن قبل لا احرك السياره
صوت امايه : عبدالله ... من اسبوع وانا اقولك خلنا ننزل السوق نشتري للبنت ذهب وانت تآجـل... ما صارت
رديت : بلبسها على ذوقـي .. انتي وآثقه في ذوقي والا لا .!
ضحكت وقالت : دآمك اخترت عليا ... آكيد وآثقه ....!
سكرت عنها توجهت لِ السوق ,, خذت احلى طقم واغلى طقم .. تستآهل عليا ...
.
.
أحس الوقت يمشي ببطئ ... متى بس بملج ,,
نزلت مركز علاج الادمآن ,,, ودخلت بسرعه .. مشتآق له الحقيـر .. هههههههه ,,,
الاستقبال نصحوني اروح لِ دكتور محمد خصوصاً ان عذاري مب موجوده ...
بس انا ما اطيقه .. ما بينا الا لقاء خآطف ... ما اعتقد حتى يتذكرني ...
قلت لموظف الاستقبال : مافي اي دكتور ثآني ..!
قال : حالياً لا ..
ما ادري شو السبب الي خلاني اتردد
وصوت موظف الاستقبال يقول : على العموم الزياره ممنوعه في المركز نهائياً , يعني خلال هالاسبوع ... يعنـي ما بيفيدك الدكتور بمقابلته ... وحتى المكالمات ممنوعه على المرضى
قلت له بريبه : شو السبب ؟؟!
رد وقال : اوامر اداره المشفى ....
غادرت ...
عكر علي هالشي يومي ....
وصلت البيت بِ استقبال لِ روضه وهي تزغرط ,,, ضحكت على خبالها
: امايه لو شآفتج بتحتشـر عليج
ردت : ما تهمني ,, اليوم برقص للصبح
حضنتها وقلت : عليا اخبارها ... طلعت من غرفتها ... تجهزت . والا ..!
قآطعتني وقالت : شوي شوي على عمرك .... تتجهز .. وآحسها خيفآنه وآيد ... طمنها بكلمتين حلوآت ... يا روميو
غمزت لي ,, قرصتها من خدها وقلت : عقبال ما اشوفج عروووووس
ضحكت : حسستني انك امي
قلت له وانا امثل الغضب : جب جب بس يلا اشوف روحي لِ عليا وقعدي وياها لا تخلينها بروحها
أتصلت لِ احمد اكثر من مره ... ما يرد ...!
ارسلت مسج ... وقلت .... " ما ظنتي تنسى تحضـر ملجه اخوك .. أبغيك شآهد ... اترياك "
.
. أحمد
بعد يوم شآق في الدوآم
رديت البيت وانا حدي هلكآن و ادور الكرفآيه
الكرفآيه الي جمعتني بِ ندى
ريحتها بعدها فيها وهالشي يعذبني وآيد ,,
رميت تلفوني
و رميت نفسي وكآني جسد بلا روح على الكرفآيه ... ابا بس انآم
صوت التلفون ازعجني اكثر من مره ,,,
حسيت ان الامر مهم ...
رفعته وانا احس بتعب كبيـر .. بس من شفت اسم منصور .. فزيت بسرعه
رديت : الو ... بشـر يا ابو عبدالله
قال : الي اعرفه انها بخيـر ... كآنت مقيمه في فندق #### .. وتركته اليوم .. وين رآحت ما اعرف ... بس حبيت اطمنك ... يعني على الاقل تعرف انها بخير
رديت وقلت : مشكور ما قصرت ... وشو الحين .. شوا لخطوه الثانيه ؟؟!
رد وقال : ان شاء الله تكون في فندق .. اذا استآجرت بيت بيكون صعب علينا نحصلها ...
تنهدت بِ الم ..
شو تبا مني اكثر ... تغيرت عشانها
ليش تهرب من الموآجهه ... ..
شكرت منصور .. وكنت برمي التلفون لولا المسج الي وصلني ...
عبدالله
.
.
.
أروح والا لا ؟؟!! /
فيصل
مسكت تلفوني ...
اتصلت لِ روضه اكثر من عشـر مرات ما ترد ...
بعدها وصلني مسج منها
" اليوم ملجه اخوي ... طلبتك لا تعكر لي مزآجـي ... قلت لك .. حل مشآكلك وبيت اهلي تعرفه ... غير هالكلام ما عندي ... والزوآج بِ السـر لا ارضاه لا على نفسي ولا حتى على اهلي ... أخرتها انزل راسهم .. فيصل علاقتنا كلها غلط في غلط ... أتركني الله يخليك ..."
رميت التلفون بعصبيه
يعني النهآية ...
معقوله هالاستسلام يا روضه
هنت عليج ..
معقوله ما اشوفها ... معقوله ما اتصبح بصوتها
ولا انام عليه ,,
معقوله ..
صوت رغد ...
: فيصل مب متغدي ؟؟!؟
رديت بعصبيه : لا وخلوني في حالي ...
خذت سويجي وطلعت من البيت .... محد بينقذني الا كآيد .. وكآيد ماله حس
.
.
.
حسيت بضيجه
بس دآم هذا ردهـآ ... خلاص ...
بخليها في حالها ... الظآهر ... انها خلاص ما تبآني
ما بقى الا الذكرى .. خذت الصور .. هذا اخر لقاء لنا ...
صورتي وياها .... انا وهي وعليا ....
بس تركيزي عليها ... ضحكت وانا في عز حزني ... وانا اتذكرها وهي تعلق دايماً على قصـرها .. فديت القصيره كنت دايماً اقولها ....
مسكت تلفوني
وارسلت لها
" أحترم اختيارج يا قلب فيصل ... فمآن الله ~ "
هل هي صفحه وبتنطوي ؟؟!!
// جآبـر
حسيت بِ ايدها وهي توعيني : جآبر قوم .. بتوعى حنآن وبتشوفك هنيه ...
فتحت عيني ...
طآلعتها وهي تترجآني بنظراتها
رديت وقلت : يعني تبين ادش بس عشان حنآن ...
قآلت : قوم الحين ... لا تفضحنـآ
رديت : قولي انج تبيني .. قولي انج ما تصبرين عني ... .. وبعدها بقوم
عطتني ظهرها وقالت : مب قآيله ...
شديتها من ايدها لِ الكنبه ... ما حست بنفسها الا قربي ... حوطت خصرها بِ ايدي , وشديتها لي بكل شوق ...
شهقت بخوف وهي تحآول تبتعد عني ...
همست لها : دخيلج .... ترى والله الشوق ذآبحني ... شمسه ترفقي بحآلي ...
طآلعتني وامتلت عيونها دموع .. : انت ... مب عـآرفه شي عنك .. أحسك كومه اسرار .. حيآتك .. حيآه اهلك .. مب عارفه شي ... لا تخليني جيه .. تخوفني منك
حضنتها
وانا عـآرف ذنبي ...
بس كيف اشـرح لها حيآتي ..
أخافها تكرهني ...
هي الحين مب متقبلتني ... كيف يوم بتعرف ...
كييييـف ؟؟؟!!!
خلت راسها على صدري ..
وبعدها قالت لي : تعال دآخـل ..
ما حبيت آجرحها .. او اضغط عليها ..
دشيت ... ونمت ....
وما وعيت الا على صوتها هي وحنآآن... فريت البطآنيه بغضب .... وطلعت لهن ...
الهنوف
كنت اقرا قرآن في غرفتي ... سمعت صوت الباب يندق ...
محد يدق بآبي ابداً الا الخدامات ...
قمت وانا الف شيلتي على راسي ...وبعدني اتمتم بِ الاستغفار ...
فتحت الباب ما حصلت اي حد جدآمي ...
نزلت نظري ... وشفت كتآب .. ديوآن شعري .. نزار قباني
ابتسمت ... هذا اكيد سيف . .
فـرق الثرى عن الثريا ... بينه وبين حآمــــد
حآمد متغطرس .. وبذيء في كلامه
سـيف لبق .. ومحترم ...
مسكت الكتاب ... ورميته على الطآوله ... بين فتره وفتره يرسل لي كتب ... ونتنآقش فيها .. تختلف ... بين الثقافي الشعري .. الروايات ...
بس هاي اول مره يتجرء ويرسل لي لِ نزار
احس شعره جريء وآيد
هذا غيـر تحفظي على بعض قصآيده وسيف يعرف هالشي
وكآنه يتحدآني ،
هو يحب نزار ... واستغرب ... معقوله رجل يحب نزار وشعره
ويكون ما يعرف الحب ..!
ومن عرفت سيف وهو كتوم وانعزالي شوي ...
للحين مب عارفه سبب تأخره في الزوآج ....
خليت الكتاب .. ورحت لِ ام حنآن .. زوجه عمي سيف ...
بستآذنها ابا اروح للوالده ...
طلعت بسرعه ما ابا اشوف حآمد ...
تآكدت قبل لا اطلع ان حجآبي مكتمل .. وشيلتي سآتره لِ جسمي .. وملآبسي سآتره لِ اقصى حد ...
دقيت الباب وياني صوتها ... : تفضل
ابتسمت وانا اشوفها ... قلت : خالوه .. ابغي اروح لِ امايه.. ازورها بس وبرجع بسرعه .
طآلعتني وبين عليها التوتـر : عمج بيسويها سالفه ... اذا رحتي ويا السايق ... اكيد عمج بيعرف .. مالج الا حـآمد او سيف
هنيه توترت .. لالا مستحيل اطلب منهم ... بعدين هاي خلوه .. ما يصير ..
قلت : ما عليه ... بشوف ...
بس صوت حآمد ورآي خلاني ارتجف بخوف : انا بوصـلها ...
قلت : شكراً .... انا ... قررت ما اروح
طآلعني وقال : توج تقولين بتروحييين
قلت له : مابا ...
وانسحبت من الموقف السخيف الي صار جدآم زوجه عمـي .... نزلت لِ غرفتي ...
فتحت الديوآن الشعري ... بس انصدمت بِ كتابه بخط اليد على اول ورقه في الكتااب .... خط سيـف ... ومنو ما يعرفه .. معروف بخطه وهو الي يكتب لوحآت فيها ايات قرآنيه ... و احياناً اشعار ...
" أهداء الصفحه #### "
لي انا ..
معقوله ..
حسيت بخوووف ... خوف كبيـر....
وانا امرر الصفحات بسرعه عسب اوصل للورقه المنشوده ...
وانصدمت ...!
عبدالله كنت اراقب الباب بتوتر ..
وينك يا احمد .. المليج وصـل .. كآن بين الحضور منصور ربيعي .. مروآن وابويه ... أكتفينا بِ الملجه .. عآئليه ...
المليج : يلا نتوكل على الله ....
طآلعت الباب للمره الاخيره ... شكله ما بيي .
نزلت راسي بضيج ... ما صار شي عسب هذا كله يا أحمد ...
صوت المليج .. : وين الشهود ؟
منصور تقدم وخلى بطآقته .... ابتسمت له
لحظآت وكآنت بطآقه احمد . تتخلي بِ ايده على الطاوله : الف مبروك ...
حسيت بفرحه كبيـره ....
لحظآت وطلع المليج عسب يسآل عليا ..
كنت متوتر . طآلعت احمد ... وأكتفيت باني شديت على ايده ...
,
دخل ابويه مع المليج
وهو يطآلعني بغرآبـه .. طآلعتهم ...
ابويه : البنت رفضت
سآعتها حسيت بصدمه كبيـره .. كأن حد صفعني او لكمني على ويهي
اكيد ما اسمع ...
تميت في مكآني .. بينما احمد ومنصور ومروان وقفوا وكل وآحد يستنكر الكلمه
الي قالها ابويه ...!
عليا رفضتني ...
عليا قالت لا ...!
ليششششششششش ؟؟؟!!!!!
.
.
نهآية البارت لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
البارت 16
" سآكون في كل مكآن
وأي مكآن
الا قلبك ...!! " رميت الديوان وانا استغفر ... استغفر الله استغفر الله ...
هذا اكيد تخبل ... حسيت برجفه تسـري في جسدي كآمـل ... سيف ...
سيييـف يحبني ...
مستحيل
آكيد انا فهمت الأبيآت غلط .. مستحيل ... سيف ولا مره لمح لي ...
رميت نفسي على السرير بتوتـر .. كيف اقدر اجآبله الحييين ...
كيييف..!
شو الي خلاه يعترف ..
وليش الحين بذآت ...
علمني حبك ..أن أحزن
و أنا محتاج منذ عصور
لامرأة تجعلني أحزن
لامرأة أبكي بين ذراعيها
مثل العصفور..
لامرأة.. تجمع أجزائي
كشظايا البللور المكسور
علمني حبك.. سيدتي
أسوأ عادات
علمني أفتح فنجاني
في الليلة ألاف المرات..
و أجرب طب العطارين..
و أطرق باب العرافات..
علمني ..أخرج من بيتي..
لأمشط أرصفة الطرقات
و أطارد وجهك..
في الأمطار ، و في أضواء السيارات..
و أطارد طيفك..
حتى .. حتى ..
في أوراق الإعلانات ..
علمني حبك..
كيف أهيم على وجهي..ساعات
بحثا عن شعر غجري
تحسده كل الغجريات
بحثا عن وجه ٍ..عن صوتٍ..
هو كل الأوجه و الأصواتْ
أدخلني حبكِ.. سيدتي
مدن الأحزانْ..
و أنا من قبلكِ لم أدخلْ
مدنَ الأحزان..
لم أعرف أبداً..
أن الدمع هو الإنسان
أن الإنسان بلا حزنٍ
ذكرى إنسانْ..
يعني انا بالنسبه له حزن ... حزن ..
أكيد حزن ... وجرح .,,,!
نفضت الافكار من راسي وانا امسك كتيب الاذكار .. ابا ابعد هالتفكير من خيالي ...
مابا اعلق نفسي بشخص ..
مابا احب ...
حب الله يغني عن كل حب ...
واذا في يوم من الايام .. الله كتب لي الحب .. اباه بِ الحلال ..
هب علاقات متخبطه .. ما اعرفها اساسها واتبهدل فيها ...
,
’
تلفوني يرن
رفعته بشغف . .. : السلام عليكم
رديت وانا احس الكلمات تضيع مني : وعليكم السلام .. آمآيه شحآلج .. عسآج بخير ..!
ردت : الحمد الله ما نآقصني شي الا انتي ... وما كنت اتوقع ان غيابج يبهدلني لهدرجـه .. متى بتزورين امج ؟؟؟
رديت بتوتر : قريب .. قريب ان شاء الله
قالت : عمج ... مب رآضـي ؟؟!
قلت لها : لالا .. رآضي بس انشغلنا بِ حنان سآفـرت ل ِ جآبـر
تمتمت امايه : الله يحفظها ... تعالي لي .. لا تقطعين
بعد ما اغلقت التلفون
انهرت بنوبة بكاء مؤلمه جداً ...
ابا امايه ...
مشتآقه لها ...
هذا الشعور يخنقني ... وشعور ان انسآن هنيه يكن لي مشـآعـر ...
يخنقني اكثـر ...!
.
.
.
.
طلعت من غرفتي ما اقدر استحمل اكثر ..
لازم اشوف امايه ...
شفت سيف في ويهي .. نزلت راسي وكنت بخطف .. بس صوته الرخيم وقفني وهو يقول : بوصلج عند امج .. تجهزي وخلي وحده من الخدآمات اتي ويآج
عرضه مغري جداً .. جداً
بس لو كآن حآمد .. افضل ... مب قآدره ارفع عيني جدام سيف
بس هالعرض مستحيل ايي الا من سيف ..
مستحيـل ..
لان حآمد دايماً يحب يذلني .... مرآت تنتآبني شكوك فيه ... بس ارجع واقول .. لا
لازم انسى السالفه الجديمه ...
قلت له : تسـلم بلبس عباتي وبيي ,, بس دخيلك لا تخبر عمي
قال بنبره حنونه : افا عليج ... يلا تجهزي انا في السياره ... غيث
مسكت ايدها وانا احس انها مرعوبه ..
: حياتي ترآج جربتي الطياره في رحله الذهاب .. الحين مرتبكه ليش
قالت بتوتر : خيفآنه .. خلك وياي ..
ضحكت بدآخلي عليها .. طفله .. كنت بمد ايدي وامسكها ... بس هي مسكتني او بالاحرى تشبثت فيني ... طآلعتها وهي مغمضه عيونها بقوووو اول ما طآرت الطياره .... كنت اراقب تصرفاتها ...
معقوله يتقبلونها في البيت .!
كيف بيعاملونها ... أحآتيها ...
امايه بتستوعب ان شهـد تفكيرها صغير وعلى قدها .. ما تعرف من الحيآه الا بيتهم والشارع الي جدآمـه ... ؟!
مررت ايدي على خدها النآعم التفت لي وقالت : مب جدآم الناس ...
قلت لها بتهكم : وليش ان شاء الله زوجتي حلالي ... وانا ما يهمني حد .. نحن في درجـه رجال الاعمال والمكآن شبه خالي الا من المضيفآت ..
طآلعتني وهي تقول : بس جيييه ...
استغرب ردات فعلهـآ ... الله يستر كيف بتتأقلم في البيت ويا اهلي .... لاني نأوي اسكنها وياهم في نفس البييت .... احسها بعدها اصغر من انها تسكن بروحهـآ خصوصاً ان شغلي يتطلب مني اني اطلع واسافر وآيد ...
قطع حبل افكاري صوتهـآ .. وهي تقول
: كششششخه الاغراض الي شريتها لي ... وبعد لِ امايه ,.. بروح لها ولهانه عليها ما تعرف شكثـر ... احس اني ضآيعه بدونها
لا حول ولا قوة الا بالله قلت : يعني انا مالي خآطر عندج .. كل يوم مطلعنج .. ومسهرنج .. و من جوله لِ جوله ... أخر شي تقولين اشتقت لـ امي ..
طآلعتني بِ استغراب : امي ... غير عنك !!
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك