بارت من

رواية للقلوب معارك -22

رواية للقلوب معارك - غرام

رواية للقلوب معارك -22

قال لي الدكتور : بنظف الجرح , لازم تطلعين
قلت له بتوتر : انا زوجته , عادي اوقف
قال : بس يا مدآم ما يصير , ممكن ..
قطع نقاشنا صوت مروان وهو يقول : طيف طلعي براااا ,
يلست على الكرسي ،
الممر شبه فآضـي ،
الا من صوت ونآت بعض المرضى , واصوت عمال النظآفه ،
وهم يتبادلون النغمات الهندية
مسكت راسي ،
لحظآت وطلع الدكتور وقال لي : خلاص , راح يكون بخير , عطيته ابره ، ونظفت الجرح يالليت تهتمين فيه ,
رآح وانا ركضت للغرفه ، شفته وهو يآخذ السويج واغراضه
: يلا بنروح البيت
كآن مبين التعب على ويهه , قلت : انا اسفه
طآلعني وابتسم : ليش تعتذرين هالكثر , صآر خير ..!
قلت : كآن لازم اطيعك يوم قلت لي نروووح ، مابا شي يآثر على دراستك , اذا انا انسانه فاشله , مب لازم ااذيك
تقرب مني وضم ويهي بين يدينه الثنتين , انتفضت بخوف
قال وهو يهمس : انتي مب فآشله , انت احلى شي صآر لي خلال اليومين الماضيات
ومشى وانا واقفه اطالعه وهو يغادر الغرفه ،
التفت وقال : يلاااا
مشيت وراه وفكري هب وياي ،
أحس بتوتر ,
توتر من مروان , هب من اي شخص ثآني فيصل
رديت البيت وانا منفعل ,
افكاري كلها متلخبطه , شفت رغد يالسه في الصاله تترياني ,
قآلت : أمايه بتي ..!
اوه نسيت حضور ست الحسن والدلال ,
قلت وانا مابا ابين لها ضيقي من زياره امها : مرحبا بها فديتج ,
ابتسمت وقالت : فيصـل ، انا ابا اروح وياها
حسيت بغضب يتملكني , كيف تقدر تقول هالكلام في ويهي , كيييف , ومنو دخل هالفكـره في راسها ـ
قلت : بنشوفها ويصير خير
أتجهت لِ غرفتي ,
سكرت الباب وانسدحت على الكنبه وانا ارمي بِ غترتي على السرير بضجر ,
رووضه ،
شو الي بتقرره ـ
انا بايعنها خلاص ، وعادي عندي اسوي اي شي ,
وينك يا كآيد ..!!
وينك ,
لو موجود بيكون الوضع غير ,
صوت الجرس يعلن وصول ضيفه غير مرغوب فيها ـ أم رغد وصلت
نزلت بسرعه ،
شفتها وانا على الدري وهي تحضن رغد , وتصيح
دموع التمآسيح
وقفت وقلت : مرحبا بج
ابتسمت وقالت : هلا فيصل ، شحآلك ؟
رديت : بخير الحمد الله
بدت تحرك كرسي رغد وهي تكلمها ,, لحقتهن , حسيت انها تبا تنفرد فيها بس هالشي ما بيصير وانا موجود ،
قعدت قربهن ,
تمت اطالعني بتأفف , وبعدين قالت
: انا يايه اخذ رغد ... أعتقد ان هذا حقي ,
طآلعتها وقلت : أكيد بس ممكن نتكلم على انفراد قبـل ,
.
.
خذتها لِ مكتب الوآلد
خليت الباب مفتوح ،،
قالت لي : شو .! تخاف على عمرك .!
ضحكت وقلت : الناس الوسخه نتوقع منها اي شي
ردت وقالت : مب اوسخ عنك
قمت من ورى المكتب وقلت بصوت وآطي ، بس يستفزها : تخسين ..!
ردت وقالت : نسينا ما كلينا ....
ضحكت وقلت : ربج غفور ورحيم
طآلعتني وقالت : بخذ رغد وياي .
قلت لها : على جثتي .. اعرفهن حركآتج , كم تبين ؟!
ضحكت وخلت ريل على ريل وبين انها لابسه لبس فآصخ تحت العباه ، غضيت نظري , وهي تحاول تعدل شيلتها الي اساساً مب مغطيه شي من شعرها
: والله انت كريم وانا استآهـل
طلعت دفتر جيكآتـي , وكتبت فيه مبلغ محترم
رميت الشيك عليها وقلت : فآرجي , وقولي لها انج بتسآفـرين الحين ,
قالت : اوك فديتك
عطيتها ظهري , لحظآت وردت وقالت : هييه صح نسيت اعطيك شي
فرت جدآمي ظرف وتوكـلت
قذره ،
فوق ما تتصورن ,
وهالاشكآل ينخاف منها
مب لانها تخوف , لا ,
لانها ما تخآف من شي ,
لا على سمعه , ولا علي اي شي ,
جربت اوآجها اكثر من مره ، وخسرت ،
سحبت الظرف وفتحته ,
وتسآقطت من ايدي الصور وانا مفجووع
في ورقه , فتحتها
" عادي توصل للصحآفه ...! توقع رده الفعل , الشاعر ، ولد ### ، مغرم بفتاه ويلاقيها في المطآعم .. و يمكن الفنآدق ..! خخخخخ ، فيصل العب على قدك ..! "


.
.
.
. نهاية البارت لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..

البارت 15

"2" " نزآر .....و قصآئد تلقى في الاروقه "
كل بنت تحلم بمواصفات معينه لفارسها ،
كآنت المواصفات الي اباها
غير نهائياً عن الي
فعلاً نلتها
كنت ابغيه طويـل ، جسمه رجولي وخشن ، عريض ،
هالمواصفات , بين عيال خالتي تنطبق بس على عبدالله ،
كآن اطولهم ،
و واوسمهم في نظري
ماعدا ان وايد بنات من ربيعاتي في المدرسه معجبات بِ مروان ,
والي قاص عليها ولاعب عليها احمد
والي تتغنى بِ كآيد وهو دآش في عرسه ,
الكل كآن له شخص مُميز
انا اخترت من بين الكل ، عبدالله ,
كآن قاعد على السرير
نزلت على ركبتي جدآمه وبديت ابند ازرار بجآمته وانا اساعده يلبس
رفعت نظري لِ كتوفه ، وصدره
بس بسرعت ابعدت نظري وارخيت ملامحي وانا ابعد واقوله : تبا شي ثآني !
رد وقال : تصبحين على خير
آنسدح وعطآني ظهري
ما انكر انه متغير ، أحس جسمه بدا يكبـر من صوره المرآهق الي في بالي , بس عمري ما حسيت بِ انجذاب له ,,
أنجذاب جسدي ,,
لحظتها خطر في بالي سؤال ، ياترى هـل هو عنده نفس هالاحساس !
هل جسدي هو الجسد المثالي لِ انثى هو يحلم فيها ,
التفت له وشفته غاط في نوم عميق
وقفت وتوجهت لِ المرايا , وبديت اشد البجآمه الوآسعه الي لابستنها , على جسدي وتفاصيله ،
ساعتها حسيت بعدم الرضى ,
تفاصيل جسمي مافيها انوثه
شرات الي اشوفه في جسد عليا والا روضه
او ندى ، للحين احس اني كـ جسد غير نآضجه بِ الشكل المغري
رجعت عيوني وعانقت جسد مروان وهو متمدد على السرير ومبين عليه الاجهاد ,,
معقوله عنده نفس الاحساس ، او حتى قارني بِ غيري .!
شكلي محتايه انام ،
بديت اهلوس
ارخيت جسدي قربه ، وغمضت عيني ، بآجر ملجه عبدالله
بآجر خلاص , بفقد الامل انه يكون لي ..!
عليا نزلت بسرعه بعد ما عرفت ان عمي يباني في مكتبه
كنت خايفه انه كشفني ,
او حد من عياله حس بِ اني اخطط لِ شي ,
نزلت ، دقيت باب مكتبه وبلعت ريجي بخوف
صوته يملا المكان : ادخل
دخلت ونزلت راسي كـ احترام له ,
قال : تعالي يا عليا يا بنتي , تعالي
نبرته حنونه ,
يعني لازم اهدى , قلت : هلا عمي ، امرني
ابتسم وقال : باجر بيي المليج ، وقبل كل شي انتي الحين امانه عندي , بغيت اعرف رآيج من غير اي ضغوطآت سواء من عبدالله واالا ام كآيد ....
رديت بخجل : الي تشوفه يا عمي
وطلعت بخجل من المكتب ، وانا اسمع صوت ضحكته
دخلت الغرفه ، شفت فستان الملجـه
انا بسوي اي شي , عشان الي في بالي ،
حتى لو أأذي عمري ,,,
.
.
وصلني مسج من عبدالله
" ساعات وبتكونين لي ...
انتظاري طال
بس اهم شي انج في النهايه بتكونين حرم عبدالله ,
لا تخافين
كل الي تبينه بيكون لج
انت تامرين , وانا انفذ ,
وتاكدي يا بنت عمي ، اني عمري ما بظلمج او بأذييج , او بهينج ,
ما تتصورين شكثر متلهف اعرف تفاصيلج
كل شي فيج
شعرج ,
ريحته ،ملمس ايدج
رعشه جسمج وانتي بين ايدي , كل شي
غضبج
هدوءج
خجلج
كل شي ، كل شي بيكون حلالي بعد ساعات , تصبحين على يومنا "
حسيت برعشه تسري في جسدي كآمل
رميت التلفون بخوف وتوتر ،
الحين ادركت شو يعني ارتبط بِ عبدالله ،
الحين عرفت وين انا رايحه ,,
انا اكيد تخبلت ,,
آكيد .!!
كيف اوقف هالشي
كيف انهيه وانا الي خططت له
كيف اغيره
كل شي طلع من ايدي ..!! *
*
*


في بيت آخر
دخل بكل هيبه لِ صالة الطعام ،
متآكد ان الكل متوآجد
القى السلام واختار له الكرسي الرئيسي
التفت لِ المرأه الانيقه الي على يمينه
وقال : حنآن وصلت ؟
اجابت بهدوء وهي منشغله بطبقها الي جدآمها : هي وصلت ، كلمتها ,..!
رد وقال بمتعاض : سوت الي في راسها ، ورآحـت وانا رافض
ردت زوجته : حنان محتآية لِ نقاهه
قال : وما حصلت الا جآبر تروح له ... لو قالت لِ حآمد ..
قآطعته زوجته : بو سيف , خل البنت في حالها
.
.
.

كآن النقاش بصوت خآفت ...

بينما سيف وحآمد والهنوف منشغلين بِ اطبآقهم الي جدآمهم ,
البيت في حاله تشتت ,
سـيف ، الابن الاكبـر = 32 سنه ، مثقف ، اغلب وقته بين الكتب ، يداوم في احد الدوآئـر الحكوميه ، ويغلب على تصرفاته الهدوء ..!
حآمد = 30 سنه
حيآته صآخبه ، مصمم ازياء ، مجتهد في عمله , ويشترك مع سيف فقط بِ امهم
بينما تلك السيده الي اهتمت به خلال طفولته ، لم تكن الا زوجه أبيه ،
وآم جآبـر , ذلك الدخيل على العائـله ،
الهنوف = 20 سنه ’ لازالت مفجوعه بوفاه أبيها ، بينما تشعر بالقهر الكبيـر من كلمآت حآمد التي ترمى عليها كل يوم , بإن والدها ليس الا مُدمن ،
كآن ورحـل وهو بصمة عار ...
رفض عمها بو سيف مغادرتها للمنزل مع والدتها متحججاً بِ ان منزل اهل والدتها مليء بِ الرجال الغرباء , وانها يجب عليها ان تقيم بذلك الجنآح الخآوي الا من صور والدها , و ذكريات مؤلمه ،
عزآئها الوحيد ، حنآن
و الاخيره رحلت لِ جآبـر ، ولا تعلم متى تعود
يغادر بو سيـف ، وتتوجه زوجته خلفه ، ولم يتبقى على الطاوله الا ثلاثه اشخآص لكل منهم همه , وفكره


.
.
" أم جآبر لم ترزق من ابو سيف بِ اي ابناء الا بنت وهي حنآن "


حآمد
كآنت سرحآنه ، وتلعب بِ ملعقتها وتحرك حبات الارز بعدم اكتراث ، نظرت لها بحده ، من يوم يومه بيتنا كله دخلاء , سوء هي او جآبـر
طآلعتها وقلت : رحتي لِ امج ؟!
ردت وهي بعدها أطالع صحنها شبه الممتلي امامها : لا
قلت : تبيني اوصلج ؟!
ردت بعنجهه : لا ، بروح مع السايقه , مب محتايه لك
وقآمت ,
حسيت بغضب يجتآح جسدي , قمت ومسكتها من ايدها بقو وقلت : أنا حقير لما اعرض عليج اني اوصلج
صوت سيف بكل هدوء يقول : حآمد اترك ايدها
والتفت لِ الهنوف وهي بملامحها الجدية وقال : روحي غرفتج
تركتها وقعدت جدآم سيف وقلت
: محد مكبر راسها غيرك , بنت عمك يبالها تكسسير رآس
رد وقال : أحترم مشآعرها ، ابوها متوفـي قريب ،
ضحكت بستهزاء : الي يسمعك يقول كآن ابوها أحسن ابو في العالم , من يوم يومه ابويه هو الي يصرف عليهم وعآيشين ويانا ،
ومن يوم يومها وهي تتحسبنا عدويين لها ،
ابا افهم ، ليش تعاملنا بِ هالطريقة
رد سيف كآن بهدوء مثل العاده : كل شخص حر في فكره ومعتقدآته ، وأنت مب مغير فكرها بِ اسلوبك المتعالي ..!
تركته وانا اشتعل من الغضب ، انا مكبر راسي وايد , والا تصرفاتها ما ينسكت عليها .. توجهت لِ امايه , الي هي ام يآبـر , هي الي ربتني دقيت باب غرفتها ودخلت
شفتها جدآم المرايا ترتب شكلها ،
من يوم يومها انيقة , كبرت وانا اشوف هالشي , واول تصآميمي هي لبسته ،
وهالشي يخليني مستآنس ,
قلت : حنآن وصلت ؟ طمنيني عليها ؟؟!
ردت : وصلت بس حسيت صوتها متغير , يمكن تعبانه بعد الرحله الطويله
قلت : بكلمها اليوم , انا الحين بروح اكمل شغلي ، حفله ااطلاق فسآتين الصيف هالسنه للحين ما انتهيت من التحضـير لها ,
صوتها ياني قبل لا اطلع : حآمد ... لو تأجـل الحفله ، أحتراماً لِ وفآه عمك ، صح ان علاقتنا فيهم متوتره , بس مب حلوه
شعرت بغضبي يزداد يكفيني الهنوف وتصرفاتها : ابويه طلب هالشي ؟!
قالت : لا ..بس
تركت الغرفه وطلعت ,,
أنا ااجل موعد الحفله عشآن الهنوف , لا يمكن ....!
.
.
.
.
.

توجهت للفندق ,

كنت ابا اشوف ندى وقرارها الاخيـر ,
هـل بتوآفق على عرضي او لا ...!
انتظرتها في اللوبي ,
لحظآت وكآنت عندي , ملامحها متغيره ,
مديت ايدي ابا اسلم عليها ، بس هي تجآهلت ايدي الممدوده
وقالت : اعذرني , طلبك مرفوض ,
ورآحت
حسيت بضيجه , شو سببها ما اعرف
بس الي انا متآكد منه
ان في شي يربطني بهالبنت , شو هو , ما اعرفه
المهم اباها قريبه مني ,
رحت لها أعترضت طريجها وقلت : انزين ، عندي عرض ثآني ,,
طآلعتني وقالت : انا ما اقدر اطلع اعلامياً , انا ...
قآطعتها : اباج تكونين مسآعده لي ، و مشـرفه على العارضات ، والظهور الاعلامي ما بتظهرين ...!شو قلتي !
ابتسمت بفرحه وقالت : اوكيييه ،
قلت : تكآليف اقامتج هنيه راح تكون علي ، كل الاستآف الي شغالين وياي , عندهم حجز بِ اسمي هنيه , فـ يالليت تنظمين لهم , انا بتكفل بهالشي
قلت بتردد : لمار معاج ؟!
قالت : هييه ، اكييد ما تتركني ,
قلت وانا ابتسم : الحين عادي نشرب كوفي ويا بعض
تغيرت ملامحها وقالت : ما اقدر اترك لمار
خبيت امتعاضي وقلت : اوكييه فرصه ثآنيه ..!


جآبر
صرخت في ويهي : من ورانا .!! من ورانا يا جآبر , انزين ليش ابا افهم ، من يوم يومك تعتبرنا اغراب ، أنا اختك , ما عليه , حآمد وسيف بِ النسبه لك ، ما يعنون لك شي , بس انا غير , ..!!!
طآلعتها وعلى ملامحها الزعل ,
مسكت ايدها وحبيتها وبعدها حبيتها على راسها : انا اخترت البنت الي تنآسبني ... في قلبي جرح يا حنآن ما اقدر انسـآه ...!!
ردت وقالت : جآبر خبرني عنها .. كيف عرفتها .. ..!!!
خبرتها بكل الي صار الفتره الماضيه
ورجيتها ان الموضوع يظل سـر ,, لِ اليوم الي اقرر فيه ، أخبر فيه الوالده ,,
.
. اول ما دخلنا الشقه ..
استقبلتنا شمسه , كانت مبتسمه ورحبت بِ حنآن بشكل رآئع
وهالشي خلاني انبسط ،
.
شديتها لي وانا اقبل ايدها بشغف
سحبتها مني بعنف
وقالت : شوي شوي أختك ويانا في الشقه ، الوضع تغير ، لا تحرجني
قلت لها : حنآن دشت تنآم , ومن تعب الطيـآره اكيد الحين راحت في سابع نومـه .. بس انتي ما تبين قربي ..!
كنت بغادر الغرفه ... بس هي تبعتني ومسكت أيدي وهي تقول : ابا منك شي .!
قلت بصوت هادي عكس الغضب الي يجتآحني : أمريني
والتفت لها وآنا اقول : انا فدوى لج
قالت : حجآبـي , طلبتك لا تردني , خلني البس الي يريحني ، دخيلك
قلت لها : تم ,
وطلعت ... لِ متى بصبر على خبالها
مره زينه
وعشـر لا ،
أحس للحين ما اعرفها ,
بس الي اعرفه
مشآعري المندفعه لها بشده ...
من اول يوم شفتها في الدوآم ....
ومن يوم عرفت انها يتيمه ....
شـرآتي
يتيم ,
خآلي من كل شي الا الألم ،
كنت اشوف اجتهادها في الشغل ، وآقول في خآطري
انا لازم اجتهد مثلها ,
من غير لا تدري
كآنت بِ النسبه لي رمز ... شي مُميز ,..
وبعيد كثير عن طيشي
و تفكيري
.
.
كنت اباها
وبعدني
بس هي ما تغيرت ، ما ادري لِ متى بصبر على هالوضع .!.!!!!
بنآم على الكنبه ,
بفكها مني,
هذا الي تباه هيه ,,
بس مابا اختي تشوفني في هالوضع , ابداً
كآيد


أحس بِ افكاري تيبني وتوديني ,
من بعد لقاءنا الاول ,
انا وحسين
, بعد الكلام الي قاله لي ..
صآر يتجنب شوفتي
اذا شآفني في الصاله الرياضيه يطلع
واذا شآفني في ممر
يسلك اقرب طريق للهروب من موآجهتي
بديت اشك ,
كيف اخو يعلم على اخوه .!!!
وليش ما قال لي من البدايه انه اخو محمد .... هل اثق فيه او لا .!
تصرفاته مريبه ...
وقت صلاة العصـر ... طلعت وصليت في المسيد ...
كنت استغفر بعد ما انتهيت من الصلاه ...
بعدها سمعت صوت المرضى مبسوطين ,
وضحكآتهم تعم المكآن
طلعت ولبست نعالي " عزكم الله " وشفت مجموعه من الشباب ...
قلت : شو فيكم ؟!
قآلوا : دكتوره عذاري داومت
حسيت انفآسي تضيق علي ... و بختنق .. لالا
المكآن خطر وايد عليها ... وآيـد ...
ماباها تكون هنيه في هالظروف بِ التحديد ...!
مهما كآن هي أنثى ...
والي بيصير ... صعب نتوقع احدآثه .... شفت حسين طآلع من المسيد ...
اول ما التقت نظراتنا تجآهلني وتوجه لِ الممر المؤدي لِ الصاله الرياضيه ,
تبعته ....
مسكته من جتفه ,,,
اول ما شآفني قال : انت غبي ....
وقبل لا يكمل الكلمـه ... ما حسيت بنفسي الا وانا أضربـه بوكس على ويهه , طآح على اثره على الارض ...
رفع نظراته لي وقال : غبي .... لا تلم علينا المرضى ,, ترى خطتي كلها بتفشـل ...
رديت عليه وقلت : انا مب فآهم شي ,... انت اخو محمد ... اذا انت ...
قآطعني وقال : اليوم بتفهم كل شي ... و دكتوره عذاري مهمتك ,,, لازم تبعدها من هالمكآن ... " تقرب مني وخلى ايده على جتفي " واعتقد انها اكثر عن دكتوره بِ النسبه لك .!
كآن خآطري اضربه اكثر واخليه يعرف ان اسم عذاري أطهر منه ومن اخوه الحقـير ,
بس هو عطآني ظهره ... وتلاشى من امامي وانا غارق في فكاري
كيف اخليها تبعد عن هالمكآن القذر ,
مشكلتها شـرسه ... وعنيده ..
مستحيل تطلع بس بسبب كلمتين ..
لازم ادوس على قلبي ...
وآكون غير كآيد ..
كآيد الي قلبه متولع فيهـآ ....!!
مروآن

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات