بارت من

رواية اول انسان احبه -3

رواية اول انسان احبه - غرام

رواية اول انسان احبه -3

بس اوعي تجرحها لانك لو جرحتها مش هتلاقيها وتوافه الامور واللي انت مبتهتمش بيها هيه هتعمل ليها الف معني ومعني وانت اللي هتندم لو ضاعت من ايدك
سليم () بضيقة ): هاحاول اصلح اموري معاها(انا اصلا متورط فيها لا عاوز احبها ولا اعرفها اصلا )
عبد الرحمن ربنا يهديك يا حبيبي
فالوقت ده جه عبدالله وهيام وداليا
عبد الله : ازيك يا عبد الرحمن اخبارك ايه واخبار مراتك ايه يا سليم
سليم : الحمد لله يا عمي كويسين
عبد الرحمن: الحمد لله هتخرج من المستشفي ان شاء الله النهارده حبيبة عمها مش عاوزة تسلم ولا ايه
داليا: حبيبي يا عمو انا اقدر بردو وليك مني بوستين زياده اهه
عبد الرحمن: اه يا بكاشة انتي عارفك
هيام : حمد الله علي سلامة دانة
عبد الرحمن وسليم : الله يسلمك اتفضلي ادخليلهم جوا
دخلت هيام وفضل عبد الله يتكلم مع عبد الرحمن ويساله عن دانة وهتعمل ايه وعرفه ان دانة هتعيش معاهم من دلوقتي فبيت الضيوف التابع للفيلا (عبارة عن اوضين وصالون ومطبخ وكل اوضه معاها حمامها لية مدخل خارجي منفصل لوحده عن البيت وباب داخلي تقدر تدخل منه بيت عبد الرحمن)
داليا اللي سمعت ده كله وزاد غيظها من دانة وقررت انها تاخد قلب سليم من دانة وخصوصا انها عارفه ان مفيش بينهم اي حاجه طبعا هيه دلوعة العيلة وفرفوشة وواخدين علي بعض وكمان سليم ميال ليها
مسكت ايد سليم وده شيء عادي بالنسبة ليهم بس طبعا مش عادي لدانه وقعدوا يتكلموا سوا عن الدراسة وقصدت انها تقوله يدخلوا يشوفوا دانه سوا فضلت ماسكة ايده واول ما دخلوا من الباب ودانه شافتهم سوا داليا ضحكت وقالتلها سلامتك يا دانة
دانة: الله يسلمك
(شكلهم بيحبوا بعض والا مكانش يضحك كده ويمسك ايدها كده وانا اللي جيت دخلت بينهم فرقتهم عن بعض سامحني يا سليم بس مش بايدي ظلمتك وفرقت بينكو بس ان شاء الله هاجمعكوا تاني)
طبعا دانه سرحت فايديهم المتشابكة وسليم كان واخد باله انها مضايقة بس تخيل انها مضايقة عشان هتعيش معاهم
سليم : هاه يا دودو مقلتيش هتعملي ايه
دانه افتكرته بيكلمها : خلاص موافقة
وفنفس الوقت داليا بتقول: والله مش عار يا سلومي بس تقريبا كده هاحتاج مساعدتك العبقرية
سليم اتفاجئ برد دانة عليه هوه مكانش بيكلمها اصلا وهيه اكتشفت ان دودو دي مش هيه دي داليا وانها حطت نفسها فموقف بايخ لما ردت كده
داليا (بتستغل الموقف وبردو عشان تحط الحدود لدانه وتعرفها ان سليم ليها) : لا سوري يا دانة سلومي كان بيكلمني انا انا دودو مش انتي
دانة زاد احراجها ووشها احمر وسليم مش مركز اصلا مع دانه ولا حتي سالها موافقه علي ايه طيب او يقول اي حاجه ترفع الاحراج اللي هيه فيه
دانة دمعت واستاذنت دخلت التواليت بس عليا كانت واخده بالها من كل تصرفات دانه من اول ما شافتهم ماسكين ايدين بعض واضايقت عشان سليم مش واخد باله من دانه ولا مراعي شعورها ولا كرامتها خالص يعني عالاقل مش قدامها
دانة طولت فالتواليت وعاليا راحت تطمن عليها خرجت دانة وواضح انها تعبانه ومضايقة
عليا: دندونتي مالها
دانة : لا ولا حاجه مفيش تعبانة بس من العملية وكده
عليا : دانة انتي اختي وحبيبتي وعارفه غلاوتك عندي لو اي حاجه ضايقتك انا موجوده اوكي
دانة: طبعا يا عليا انتي بتقولي ايه اصلا معدليش حد غيرك انتي وعمي وطنط
عليا : وسليم
دانة: وسليم طبعا(حبيته وظلمته معايا )
عليا: طيب يللا نروح عشان تشوفي بيتك الجديد وترتاحي هاروح اقول لبابا
دانة : اوكي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجزء الرابع

سليم طبعا كان مقضيها كلام مع داليا ولا كان دانة موجوده اصلا عليا مسكت ايد دانة عشان يخرجوا ولما خرجوا قابلهم عبد الرحمن وعبدالله
عبد الرحمن (شاف عليا هيه اللي سانده دانة قال فنفسه بردو يا سليم مش واخد بالك من مراتك ): خلاص يا حبايبي خلصتوا
عليا: ايوة يا بابا
عبد الرحمن طيب يللا واخد ايد دانة التانيه فايده وركبو الاصانصير
سليم انتبه علي صوت مامته: يللا يا ولاد عشان نروح
سليم بص حواليه ملقاش دانة
سليم : دانة فين
رقية (لسه واخد بالك انها مش هنا يا سليم شكلنا غلطنا فحق البنت لما جوزنهالك): اختك سندتها لحد ما خرجو ومعاها باباك
سليم (اوووووف ليها حق متكلمنيش والله انا حتي وجودها من عدمه مش فارق معايا يللا ربنا يستر بقي): يللا يا دودو
خرجوا الكل من المستشفي سليم بعربيته ودانه مع عليا ورقيه فعربية عبد الرحمن وداليا وبابا ومامتها سوا
وصلوا البيت وقفت العربيه عند بيت الضيوف وسليم كمل لحد باب البيت حتي منزلش يدخلها مع باباه ومامته واخته سبقهم جوه ناسي انها هتروح بيت الضيوف
وفبيت الضيوف عبد الرحمن عرف دانة عالبيت وقالها ان سليم اضطر يروح الشركة لكن علي مين دانة لمحته وهوه داخل بعربيته قدامهم وعرفت انها مش فباله من الاساس
عليا ورقيه فضلوا مع دانة فالبيت رقيه بتجهز اكل وعليا بتساعد دانة
وفالبيت الكبير عبد الرحمن دخل وعدي علي سليم من غير كلام وراح مكتبه
سليم دخل وراه: هيه بردو صممت وراحت بيتها القديم
عبد الرحمن(والله لاعرفك قيمتها ): ايوة راحت بيتها
سليم: ماشي
خرج سليم راح البيت لدانة وطبعا رجع بخفي حنين لانها مش هناك دخل لقي باباه بيقرأ فالمصحف : بابا دانة مش فالبيت
عبد الرحمن ببرود: منا عارف
سليم: مقلتليش ليه انها مش هناك امال هيه فين
عبد الرحمن: هيه قالتلك هيه فين بس انت مكنتش فاضي تكلمها اصلا افتكر بقي مع نفسك واعرف هيه فين
عبد الرحمن طبعا سأل عليا وعرف منها انها قالت لسليم انها موافقه وهوه مكانش واخد باله منها ولا من كلامها
سليم (خرج متنرفز طلع اوضت عليا ملقاهاش هناك راح يدور علي مامته ملقاهاش )
نزل لوالده: بابا لو سمحت قولي هيه فين وفين عليا وماما
عبد الرحمن: لو كلفت نفسك وفكرت فكلامها لما قالتلك انها موافقة كنت عرفت انها جت بيت الضيوف
سليم(اتكسف من نفسة ): طيب هاروحلهم
عبد الرحمن : سليم ملكش دعوة بدانة من النهاردة
سليم: ايه اللي بتقوله ده دي مراتي بردو ولا اية
عبد الرحمن : ولسه فاكر دلوقتي انها مراتك خلاص عيش حياتك بعيد عنها وسيبها فحالها لانك مش قادر تهتم بيها ولا تعاملها كويس يبقي ليه يعني
سليم : انا اسف بس هاروح اشوف مراتي واطمن عليها
عبد الرحمن : روح يا سليم بس خللي بالك دي يتيمة وفحمايتنا
(شكلك مش ناوي تحبها غير متاخر وانا حاسس انها بدأت تحبك ووقت ماهتحبها هتكون جرحتها كتيييييير اوي ومش هتسامحك بنت ليالي)
------------------------------------------------------------------------------------------------------------
عليا: دندون سليم نقل ورقك معايا فالمدرسة فاتك كتير محتاجين نبدا مذاكرة باقي شهر بس عالامتحان لازم نشد حيلنا
دانة: ان شاء الله نبدا مذاكرة من الليلة
عليا الليله ايه يا بنتي انتي ترتاحي يومين وبعدين نبدأ
دانة: لا لازم ابدأ عشان ده مستقبلي اللي باقيلي سندي هتذاكري معايا ولا بتحبي تذاكري لوحدك
عليا : لوحدي ايه انا مصدقت جيتيلي اقوم اسيبك
دانة : تسلميلي ربنا يخليكي لية
سليم: ممكن ادخل
عليا: اتفضل طبعا محدش غريب هنا
سليم: حمد الله عالسلامة يا دانة ونورتينا وان شاء الله تكوني مرتاحة
دانة : الله يسلمك
سليم : عليا ممكن تسيبيني مع دانة شوية
عليا : ايه انا ودانة واحد قول قدامي اللي عاوز تقوله ولا كلام حب
دانة وشها احمر واتحرجت بس سليم كان بارد و رده كان سخيف : حب ايه بس بلاش كلام فاضي
عليا اضايقت منه ودانه انصدمت منه ماشي ميحبهاش بس يراعي مشاعرها بلاش يجرحها ديما
دانة: عليا معلش سيبنا شوية وجهزي الكتب عشان نبدأ مذاكرة
خرجت عليا من غير كلام وسليم حس باللي قاله متأخر كالعادة : انا اسف مكانش قصدي
دانة : حصل خير ممكن اعرف حضرتك عاوزني فايه
سليم:انا بس كنت عاوز اقولك حمد الله عالسلامة ومتشكر انك احترمتي رغبتي وجيتي هنا معانا
دانة: الله يسلمك وبعدين انا اللي المفروض اشكركو واعتذر عن القلق اللي سببته ليكو
سليم : متقوليش كده انت اخت غالية
دانة انصدمت وهوه بسرعه كمل كلامه: اقصد زي عليا يعني وكده انا مضطر امشي عن اذنك(اية الورطة دي بس كل كلامي معاها كده)
دانة: اتفضل مع السلامة
خرج سليم ودانة مازات علي صدمتها يعني هوه بيعاملها كاخت مش اكتر وكل اللي بعمله عشان هيه زي اخته
عليا: دندون سليم مشي
دانة:-------
عليا: دانة رحتي فيين دااااااااااااااااااااانة
دانة: ايوة معاكي سرحت بس
عليا : اه حبيب القلب قالك ايه وسابك سرحانه
دانة(حبيب القلب انا ولا علي باله بيعاملني كاني انتي): حبيب قلب ايه بس اخوكي زي اخويا بالضبط وانا كده بالنسبه ليه ومتفقين اننا ننفصل بعد ما اضمن ان عمي ملوش سلطه عليه فياريت يا عليا متحرجينيش تاني ولا تحرجيه وانسي اني مرات اخوكي خالص انا اختك او صاحبتك او اي حاجه غير مرات اخوكي
عليا(اه يا دانة انا اللي اقترحت الاقتراح ده مكنتش اعرفك وحاسه انك حبيتيه واخويا مش معاكي خالص): انتي اختي وحبيبتي وورانا مذاكرة ولا ايه
دانة: يللا بينا نذاكر
سليم: ايه بس اللي انا باعمله ده كل مرة باقولها كلام غريب وازعل لما بتعمل بيه انا تعبت بقي عاوز ارجع اعيش حياتي براحتي بقي بقالي كتير مخنوق
في مكان اخر
داليا: يا بنتي دي حتت عيلة مفعوصه فثانوية عامة اسيبها تاخده مني عالجاهز كده يعني
ريهام: داليا انتي اصلا مش بتحبيه كبري دماغك بقي وبلاش الجو ده خلينا نفرفش شوية
داليا : مبحبوش بس لازم اخده منها ده بتاعي باقولك ايه وراكي ايه النهارده
ريهام : ولا حاجه متيجي نخرج نغير جو
داليا : اوكي هافوت عليكي سلام
بعد شهرين
عبد الرحمن: اخبار دانة ونفسيتها ايه يا رقية
رقية: الحمد لله كانوا مشغولين فالمذاكرة هيه وعليا بس عليا بتقول انها شاطرة اوي والحمد لله خلصت الامتحانات وربنا يكرمهم بالنتيجه الكويسة دول تعبوا اوي بس دانة بجد ونعم البنات ليالي الله يرحمها زرعت فيها كل حاجه حلوة اخلاقها وادبها حتي اسلوبها فالكلام وحنينة بشكل
عبد الرحمن(لمح سليم معدي ) : ربنا يكرمهم هما الاتنين ويوفقهم ونلاقي ليهم عرسان زي الفل يصونوهم
سليم كان معدي وسمع اللي اتقال : هما مين دول يا سيدي انا اللي بتدورلهم علي عرسان
عبد الرحمن : هيكون مين يعني غير اخواتك
سليم: اخواااااااااااتي مين هوه انا ليه غير عليا وانا معرفش ولا ايه
عبد الرحمن : دانة
سليم: دانة ايه دانة مين
عبد الرحمن: دانة اختك اللي كاتب كتابك عليها لحد ما توصل لسن الرشد وبعدين تنفصلوا مش ده الاتفاق بردو ولا فاكر ان محدش عارف باتفاقكو
سليم(مصدوم)
عبد الرحمن:من يوم ماجت من المستشفي ورحت تكلمها انا جيت وراك اشوف هتقولها ايه وسمعت كل الكلام اللي انت قلته ليها وسمعتها وهيه بتقول لعليا انكو هتنفصلوا صبرت اشوف هتعاملها ازاي لقيتك ناسي اصلا انها موجوده لا بتسلم عليها ولا حتي بتسال عليها فامتحاناتها انا لما حملتك مسئولية دانة كان عشان كنت مطمن عليها معاك وكنت فاكر انك هتدي نفسك فرصه تحبها لكن طول الوقت وانت ناسيها ودي بنتي زيها زيك يبقي من حقي ادورلها عالعريس المناسب بما اني جوزتها الشخص غير المناسب ولا ايه
سليم انسحب من النقاش طلع لعربيته وخرج من البيت كله وهوه بيلوم الزمن اللي حطه قدام والده فالموقف ده وبسبب دانه لام دانة انها ظهرت فحياته ولام نفسه انه مقدرش يكون اد المسئولية كره دانه وكره كل شيء بيتعلق بيها
رقية: عبد الرحمن انت قسيت عالولد اوي وعريس ايه اللي انت هتشوفه لدانه دانه مرات ابني اللي كنت اتمناها ومقدرش ابعد عنها دي بقت عليا التانيه بالنسبة ليه
عبد الرحمن: بلاش انانيتنا تضيع البنت يارقيه يرضيكي عليا تتعامل كده من جوزها
رقية : لا بس ظروف جوازهم غير يعني مخدوش علي بعض
عبد الرحمن: بس انا ربيت راجل المفروض ميهربش من المسئولية او يقول انه مش قدها
رقية: طيب اطلبه شوفه راح فين ده خرج مضايق اخاف يسوق بسرعه انا عمري ما شفته كده
عبد الرحمن : سيبيه يراجع نفسه يا رقيه وروحي شوفي البنات صحيهم انا عاوز اعمل رحلة ليهم يغيروا جو بعد الامتحانات دي
رقية : طيب ايه رايك نسافر كلنا فرنسا عند اختي نغير جو ونطمن علي ايهم وهنا ولادها
عبد الرحمن: لا سليم وعليا ودانة هيسافرو الاول واحنا نحصلهم بعدين
رقيه : زي ما تحب هاروح اصحيهم
عبد الرحمن : بس متحرقيش المفاجأة زي عادتك

الجزء الخامس

دانة وعليا ديما مع بعض فبيت الضيوف علي الرغم من مرور شهور الا ان دانه عمرها ما دخلت بيت الدكتور عبد الرحمن كانت شاغله نفسها بالمذاكرة عشان تنسي سليم تماما بس دلوقتي خلصت الامتحانات ياترا بقي بكرة مخبي ايه
رقية: بناتي الحلوين المجتهدين اصحوا بقي بابا عاملكوا مفاجأه
عليا اول ما سمعت كلمة مفاجأة صحت فورا اما دانة فبدأت تفوق
عليا: ست الكل وست الحبايب مفاجأة ايه يا قمر انتي بس
رقية: لا مش هاقول روحوله وهوه يقولوكو
عليا: ماميتي انا لسه هاغسل وشي وافوق واغير هدومي عاوزاني اصبر كل ده اهون عليكي
رقية: طيب هاقول بس متقولوش اني قلت هتسافروا فرنسا انتي ودانة وسليم
عليا: ادي المفاجأت تسلملي يا احلي ام وربنا يخليك يا دكتور عبد الرحمن ويزيدك كمان وكمان
رقية : بطلي دلع وقومي يللا وانتي يا دانة مش مبسوطة ولا ايه
دانة: لا طبعا مبسوطة ربنا يخليكو ليه يارب
رقية: عليا اسبقيني لباباكي انا عاوزة دانة فكلمتين
عليا: اه راحت عليكي يا عليا ماشي يا ست الكل وهمست لعليا هتحكيلي كل اللي هتقوله ماما اوك
ضحكت دانة وقالت وانا اقدر طبعا لا مش هاحكي
عليا: خلاص انا قاعده معاكو
رقية: عليا يللا بره روحي لبابا مستنيكي فالمكتب
خرجت عليا ورقية قعدت جنب دانة : اسمعيني يا دانة انتي صحيح مش بنتي بس بحبك زي عليا بالضبط وانتي عارفه كده كويس بصراحة انا عرفت عن اتفاقك انتي وسليم بتاع الانفصال والكلام الفاضي ده
دانة: حضرتك سليم اتظلم فوضعي ده وانا مش هاقبل اني استمر معاه كده
رقية: بس انتي بنتي ومظنش انك مش هتسمعي كلامي لما اقولك انتي لسليم وسليم ليكي وانت مرات ابني اللي اتمنيتها ومش موافقين يا بنتي انا عارفه ابني هوه يمكن مبيعرفش يتصرف او اسلوبه معاكي وحش بس ده عشان ميعرفكيش انتي بقي تعرفيه عليكي ولا ايه يعني انتي عاوزة تسيبيني انا وعليا وعمك عبد الرحمن نهون عليكي وانتي عارفه اننا بنحبك
دانة : انا كمان بحبكو بس ده مش سبب يخليني انا وسليم نكمل سوا وبعدين انا لسه قدامي اربع سنين معاكو عما اوصل لسن الرشد وان شاء الله مش هابعد عنكو بس الله يخليكي سيبيني براحتي وسليم هيتجوز قبل الاربع سنين دول ما يخلصوا لازم اظبطله حياته اللي انا بوظتها ووغلاوتي عندك متتكلميش معايا فالموضوع ده كفايا عليه ضميري
رقية : انا هاسيبك براحتك دلوقتي عشان مش وقته بس متفتكريش اننا هنسيبك انا امك التانيه ومصلحتك تهمني يللا قوومي روقي كده وغيري الاسود ده بقي الحزن فالقلب وخدي بالك من صحتك واكلك شويه عاوزاكي تنوري كده وتبقي وردة بيتنا
دانة حضنتها : ربنا يخليكي ليه بجد انا مش عارفه من غيركم كنت هاعيش ازاي
رقيه خرجت وجت وراها دانه بعد شوية فتحت الباب اللي بين بيت الضيوف وبيت عبد الرحمن ومبقتش عارفه تروح فين وقفت محتارة فالوقت ده سليم كان داخل البيت اول ما شافها اضايق وافتكر كلام والده ليه وسابها وطلع اوضته من غير سلام ولا كلام
خرجت عليا تشوف دانه لقتها واقفه وعنيها علي باب اوضة سليم وشكلها زعلان ومكسور
عليا :ايه يا دندون واقفة كده
دانة: ولا حاجه بس معرفتش الطريق
عليا : طيب تعالي معايا
وقبل ما يتحركوا الجرس ضرب فتحت عليا لقتها داليا
داليا: ازيك يا عليا اخبارك واخبار(عنيها جت علي دانة وشافتها بتبص علي اوضة سليم) عمي وسلومتي ايه
عليا: كلهم كويسين فالمكتب اتفضلي
رجعت عليا لدانة اللي اضايقت لما دخلت داليا وسمعتها بتدلع سليم وهيه حتي مش عارفه تتكلم معاه
دخلت دانه وعليا ومعاهم داليا سلمت علي عمها وقعدوا
عبد الرحمن: بناتي الحلوين عندي ليكو رحلة تجنن عشان انتو تعبتو بجد فالامتحانات وربنا هيوفقكوا ان شاء الله
داليا: رحلة ايه يا عمي اللي هنطلعها انا عليا
عليا: لا انا ودانة اللي طالعين ورايحين فرنسا مع سليم
داليا اتغاظت وقالت لعمها: انا كمان عاوزة اطلع معاهم يا عمي
عبد الرحمن : طيب حبايبي استعدوا للسفر دانة اطلعي نادي سليم
دانة بصت لعليا مستغربة
عليا: انا هاطلع اناديه يا بابا
عبد الرحمن: عليا خلي مرات اخوكي هيه اللي تطلع
دانة : حاضر يا عمي
طلعت دانة وقلبها بيدق مليون دقه فالثانيه وصلت باب الاوضة خبطتت عليه
سليم :ادخل
عليافتحت الباب ووقفت معندهاش الشجاعه تدخل
سليم كان نايم عالسرير لابس برمودا وبدي كات وده زود احراج دانة بصت فالارض وقالت : عمي عاوزك تحت
سليم : دانة ممكن نتكلم شوية
دانة: اه طبعا اتفضل
فالوقت ده داليا استأذنت عمها تروح التواليت ولما شافت دانة واقفة عالباب عند سليم طلعت لهم
دانة: اه طبعا اتفضل
سليم : دانة انا...
داليا: سلومي
وعدت من الباب اللي دانة واقفه عليه ودخلت الاوضه وسليم ودانة مصدومين قعدت جنبه عالسرير وسليم مش مصدق اللي بنت عمه بتعمله ده هما صحيح فري بس مش لدرجه انها تدخل اوضة نومة دانة انسحبت ونزلت لعمها تحت ودموعها علي خدودها مسحت دموعها ودخلت: بلغته يا عمي وهينزل حالا
عبد الرحمن : مجاش معاكي ليه
دانة : ااااااااااااا هينزل حالا يا عمي بيغير هدومه بس انا هاستأذن تعبانه من الامتحان وطنط رقيه صحتني مكنتش اخدت راحتي فالنوم
عبد الرحمن: اتفضلي يا دانة
عبد الرحمن حس ان فيه حاجه افتكر ان سليم قال لدانة حاجه بسبب الكلام اللي باباه قاله ليه قرر يطلع يكلمه فوق ويفهم منه دانة ليه دموعها ديما فعنيها كل ما تشوفه بس اللي اتفاجئ بيه هوه وجود داليا بنت اخوه فاوضة ابنه واتفاجئ من الكلام اللي قالته اكتر
داليا : سلومي اخبارك فينك من زمان كنت عاوزاك فموضوع
سليم: داليا مش ملا حظة انك فاوضة نومي وعلي سريري ومراتي كانت واقفه مراتي اللي انا مكتوب كتابي عليها اتكسفت تعمل اللي عملتيه وانتي بكل جراءة جايه هنا
داليا: سليم ايه يعني انت ابن عمي وبحبك وانت عارف كده وانت كمان بتحبني وهيه اللي دخلت بينا تتحمل بقي
سليم( مش معقولة انتي بتفكري فايه ) : داليا ممكن تتفضلي تحت
عبد الرحمن: سليم داليا ممكن تنزلوا المكتب حالا
سليم : بابا انا
عبد الرحمن:حالا يعني حالا
عبد الرحمن : رقيه خدي عليا وروحي اطمني علي دانة شكلها مش عاجبني انا متاكد انها بتبكي دلوقتي ومجروحة
رقية: ايه اللي حصل
عبد الرحمن: روحوا للبنت متسيبوهاش لوحدها دلوقتي وهاعرفك بعدين
خرجت رقيه وعليا ودخل سليم وداليا
عبد الرحمن: اقفل الباب واقعدوا
عبد الرحمن : ممكن يا داليا اعرف ايه اللي طلعك اوضة سليم
داليا : عمي انا قلت اشوفه واسلم عليه ودانة كانت هناك يعني مفيهاش حاجه
عبد الرحمن : دانة مراته يا بنت اخويا
داليا (متغاظة): وانا بنت عمه يا عمي وبعدين عادي يعني مكناش بنعمل حاجه غلط عشان الست دانة تنزل تعمل مشكلة كده عالفاضي وحضرتك جيت وشفت بنفسك كنا بنتكلم عادي
عبد الرحمن : داليا الكلام يعني مبينفعش غير فاوض النوم اخر مرة اشوف الموقف ده يا داليا بطلي تحطي نفسك فمواقف بايخه واتفضلي روحي بيتك دلوقتي
داليا : عمي انت بتطردني
عبد الرحمن: روحي دلوقتي يا داليا وجهزي شنطتك للسفر انا عاوز سليم لوحده اتفضلي والبيت بيتك يا بنت اخويا بس سيبنا لوحدنا دلوقتي
خرجت داليا وشياطين الدنيا والاخرة قدامها
رقية: دندون حبيبتي بتعيطي ليه بس فهميني ايه اللي حصل عند سليم باباكي عبد الرحمن قلقان عليكي
دانة(اقول ايه بس انا فرقت بينهم وبحبه فنفس الوقت يا رب ساعدني انا خايفة عمي يعمل مشكلة لسليم بسببي)
دانة: ثواني بس يا طنط وجاية حالا
خرجت دانة وراحت لعمها قابلت داليا
داليا:انتي قلتي ايه لعمي يا كدابة انتي عموما عمي بيثق فيه انا وسليم واطلعي منها بقي
دانه مصدومة ما اتكلمتش راحت المكتب لعمها
ووقفت عالباب وسمعت
سليم: بابا انت طردت بنت اخوك من البيت صحيح هيه طايشة شوية بس انا قلتلها اللي فيه الكفاية فوق انا معرفش دانة نزلت وقالتلك ايه بس مكانش لازم تصدقها
عبد الرحمن : دانة مقالتش حاجه يا سليم دانة ساكته وبتشوف وتسكت ديما ومبتعاتبش ولا بتشتكي انت اللي مش حاسس بنفسك وناسي الاصول والادب حب ايه اللي كنت بتتكلم عنه انت وبنت عمك
سليم : مفيش حب ولا حاجه يا بابا من دي
عبد الرحمن: سليم احنا طول عمرنا اصحاب مش اب وابنه متكدبش عليه انا سامعها وهيه بتقولك انها بتحبك وانت بتحبها
سليم : انا عمري ماتكلمت معاها فحاجه من دي يا بابا وانت المفروض تكون واثق فيه اكتر من كده ولو فيه حاجه كنت قلتلك صحيح انا كنت ميال ليها شوية بس غير كده مفيش حاجه
عبدالرحمن : سليم دي اخر مرة اشوفك مع بنت عمك فيها ( قام عبد الرحمن عشان يخرج من المكتب وهوه بيكمل كلامة وفتح الباب وانصدم لما شاف دانة واقفة ومن شكلها عرف انها سمعت كل حاجه )
عبد الرحمن : دانة انتي هنا من امته
دانة بصوت مكتوم : انا اسفة يا عمي كنت جاية اكلمك بس لقيتك مشغول هاجي فوقت تاني
عبد الرحمن: دانة استني عاوزك كنت لسه هابعتلك
دانة : معلش يا عمي ممكن نأجل الكلام دلوقتي
عبد الرحمن : لا لو بتعزيني ادخلي المكتب نتكلم انا وانتي شوية
دخلت دانة المكتب وقعدت من غير ما تشوف سليم ولا تكلمه
عبد الرحمن: سليم اتفضل روح جهز الاوراق عشان السفر انت ومراتك واختك وبنت عمك
سليم : حاضر يا بابا عن اذنك
عبد الرحمن( توقعتك ممكن تحس بغلطك وتجبر بخاطر اليتيمه اللي انا بليتها بيك لكن حتي مكلمتهاش تعتذر عن موقفك البايخ والكلام اللي سمعته منه انا عملت ايه بس يا رب فالاتنين دول)
عبد الرحمن: دندون
دانة : ايوة يا عمي
عبد الرحمن : انا اسف يا بنتي جيت انصفك عالزمن واضمن حياتك ومستقبلك ظلمتك مع ابني كنت فاكر انه هيحبك زي ما انا حبيت ليالي الله يرحمها حبيتيه انتي وهوه ظلمك ومصانش كرامتك ولا مشاعرك
دانة(هوه انا واضح اني بحبه اوي كده): لا ياعمي انت قدمتلي المستقبل اللي كان هيبقي ضايع لولاك ولو حد اتظلم هنا فهوه سليم انا حبيته فعلا ومش هاكدب واخبي عليك بس عاوزاك توعدني متتدخلش فعلاقتنا بلاش تظلمه اكتر من كده معايا سيبه يعيش حياته وعاوزه من حضرتك طلب ولو انا فعلا غالية عليك تنفذه وغلاوة ليالي الله يرحمها تريحني فالطلب الوحيد اللي هاطلبه ده
عبد الرحمن: اوعدك مش هادخل فعلاقتكم يا بنتي بس مقدرش اشوفه بيظلمك ومهما كان طلبك انا هانفذه اوعدك
دانة: عمي ياريت نخطب داليا لسليم
عبد الرحمن(مصدوم ومتفاجئ ):دانة انتي بتقولي ايه لا طبعا بنت اخويا انا عارفها دلوعه ومش اد مسئولية ومحبتش ابني ولا اهتمت بيه ابدا وهوه محبهاش يبقي ليه اخطبها ليه وبعدين وانتي رحتي فين بدل ما تقولي نتمم جوازنا تقولي اخطبله
دانة: عمي انت وعدتني انا عمري ماكنت لسليم وهوه مكانش ليه ظروفنا حطتنا فالوضع ده وحضرتك سمعتها وهيه بتقول انها بتحبه وانا سمعته وهوه بيقول انه مايل ليها استني ايه ادمر مستقبله اكتر من كده بانانيتي ليه كفاية اللي قدمهولي وانا مش عاوزة منه اكتر من اسمه لمده اربع سنين بس اوصل لسن الرشد وبعدها بردو هافضل بنتك وبنت طنط رقية بس مش مرات سليم ريحني يا عمي الله يخليك انا مش قادرة اعيش بتعذيب الضمير علي مستقبله اللي جنيت عليه
عبد الرحمن : طيب بعد ما ترجعوا من فرنسا نشوف الموضوع ده
دانة :عمي عشان خاطري نروح فرنسا وهما مخطوبين عشان داليا اللي خرجت زعلانه وقلبها مكسور من عمها حبيبها وسليم انا مش عاوزاه يكره وجودي فحياته اكتر من كده
عبد الرحمن(اية الحب ده يابنت ليالي امانتك يا ليالي اللي اتحطت فرقبتي مصنتهاش سامحني يا رب): حاضر ممكن تروحي بيتك وانا هاشوف اللي اقدر عليه
دانة : متشكرة اوي يا عمي متتخيليش هارتاح اد ايه لما ينخطبوا لبعض
عبد الرحمن : هاريحك يا دانة
دانة: عمي معلش ممكن طلب تاني
عبد الرحمن : اتفضلي
دانة : البيت بتاعتنا الايجار بتاعه بقاله فترة مرحتش هناك واخدته
عبد الرحمن : الايجار انا باحصله اول بأول وبحطه فحساب باسمك فالبنك وده رقمة......

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات