رواية ذكريات مراهقة -4
البارت (7)
انا بصوت واطي : بنات احد بيجي
الهنوف : امشو نتوزا
رغد بخوف : وين ما فيه مكان ؟
الهنوف : تحت الكراسي بسرعة (ودخلنا كلنا تحت الكراسي)
رغد وهي شوي و تبكي : احنا اغبياء عشانا رحنا من ورى البيت قلنا ما راح يكون فيه احد ولا لبسنا عبايات شنسوي الحين ؟
انا : يارب يصير اخو وحدة مننا عشان تطلع و تقوله يروح لين نرجع للحريم
و الي كان جاي لجهتنا كان وليد اخو لمياء
انا بصوت واطي : وش ذا الوهقه اخو لموي
الهنوف بصوت واطي : اسكتي الله يفضحك
وليد حس بصوت تحت الكراسي و بدا يقرب بعدين كان بيرفع الكرسي الي فوق رغد
رغد بصراخ و خوف : لا تكفى لا
وليد بعد عن الكرسي و كان مرتاع من صرخة رغد
وليد : مين الي في الكرسي
الهنوف داخلة عرض : احنا تحت الكرسي مو في الكرسي
وليد بطفش : مين الي تحت الكرسي
انا : احنا بنات عمك ممكن تبعد ما علينا عبايات
وليد بلقافة : مين من بنات عمي
الهنوف : وش دخلك ؟
وليد بأسلوب مستفز : منيب رايح الا اذا قلتو من انتو
رغد وهي تبكي : تكفى لا تخطفنا >>>>>>> مدري كيف بيخطفها وهو داخل البيت هذا غير انه ولد عمها
وليد و هو يضحك : اخطفكم ؟ ....... ايه انا بخطفكم يلا امشو معي بالطيب احسن لكم
الهنوف : ممكن تذلف لان بصراحة فطسنا و احنى تحت الكراسي
وليد : شكرا على صراحتك بس مثل ما قلت مافيه طلعة قبل ما تقولون مين انتو من بنات اعمامي
رغد ما قدرت تمسك نفسها و قالت و هي تبكي : ااانا رغد و هذولا نوف و الهنوف
انا و انا كنت متفشلة من حركتنا البايخة : ارتحت الحين ؟ ..... يلا اذلف
وليد : طيب وش جايكم هنا ؟
الهنوف بمكر : انت الي وش جابك هنا
وليد : انا كنت بكلم واحد من اصدقائي
انا : و احنا بعد كنا نكلم صديقتنا
وليد وهو رافع حاجب : علينا ..... بسرعة وش جابكم ؟
رغد نفس المرة الاولى : كنا نتفرج عليكم
وليد وهو يضحك على لقافتنا و على رغد الي فضحتنا : ليش تلفزيون ؟
انا من دون نفس : ايه ممكن تذلف
وليد يستعبط : على اي قناة ؟
انا : على قناة بيت جدي ممكن تذلف
وليد : طيب طيب خلاص بروح الحين (وراح)
انا و انا اطلع من تحت الكرسي : بغى يجيب لي سكته قلبية
الهنوف : ودي اصفقه
رغد ولأول مرة بحياتها تركت الرقة و الدلع و قالت وهي تبكي : ننتقم منه ؟
انا و الهنوف منصدمين
الهنوف وهي تحط يدها على راس رغد : لاتكون مرتفعة حرارتك
انا : يمكن انخفض الضغط عندك من الخوف
رغد : وجع هذا جزاي اعطيكم على قد عقلكم
انا : بصراحة حلوة الفكرة شرايكم ننتقم ؟
رغد+الهنوف : ايه
الهنوف : بس شلون بيطلعون بعد شوي
رغد وهي تمسح دموعها : مو شرط اليوم
انا : ايه خليها اذا اجتمعنا مره ثانية عشان نخطط صح و يكون معنى وقت
الهنوف : طيب امشو ندخل عند الحريم
انا+رغد : يله
دخلنا عند الحريم وخلينا الوضع عادي
مر الوقت خلصت العزيمة و رجعنا لبيوتنا
انا كنت ابدل بغرفتي وشوي و يرن جوال (انا رديت بدون ما اشوف الرقم)
انا : الو
المتصل : الو
انا وكني عرفت الصوت شوي : مين ؟
المتصل : انا طلال
انا بعصيبة و بدون نفس : خير
طلال : انتي ليش ما قلتي لي انك تقربين لغادة
انا : ليش انا غبية اقولك بعدين ليش متصل انا مابيني وبينك شي
طلال : بس بيكون بينا شي
انا بجدية : وش يثبت لك ..... اسمع انا ما احب هذي الحركات و هذا الرقم ابيك تنساه
طلال : صدقيني انا من اول ما سمعت صوتك ارتحت لك وحسيت بشي يجذبني لك
انا بأستهزاء : هذا هو الكلام الي قلته لغادة عشان تصدقك ....... وعلى فكرة ترا انا بنت ناس و متربية ونفس الشي غادة بس انت الي كذبت عليها
طلال : بس انا بأترك غادة ....... انا بأتركها عشانك
انا : وليش انشالله ؟
طلال : مثل ما قلت انا اول ماسمعت صوتك وطريقة كلامك ارتحت لك
انا بأستخفاف : ارتحت لي ........ حرام والله مسكين ارتاح لي ..... الا بأسألك سؤال كم بنت قلت لها هالكلام ؟
طلال : كثير بس انتي الوحيدة الي قلته لها بجدية
انا : تعرف انك اول واحد احتقره بحياتي و انت ما تسوى شي بالنسبة لي انت مثل الحشرة
طلال انصدم من جرأتي : انتي ما تخافين اني اكون اسجل عليك المكالمة ؟
انا : ليش ؟ ...... انا ما قلت شي غلط كل الي قلته عنك صح
طلال بمكر : انتي كل الي قلتيه صح بس غادة لا
انا ونغزني قلبي : وش قصدك ؟
طلال : انا اسجل المكالمات الي بيني و بينها وعاد هذا الشي يرجع لك
انا : و المطلوب .... انت كلامك كله الغاز
طلال : انا ابي اتسلى فيك عشان ما انشر التسجيل
انا بأستهزاء : ليش ؟ ....... انت على بالك انا ريخصة ؟ ...... غادة غالية علي بس وش يثبت لي انك ماراح تسجل لي
طلال : لانك مؤقته لين القى وحدة جديدة
انا : سو الي تبي انا مستحيل اعالج الغلط بغلط
طلال : بس هذا شي كبير ان بنتكم تكلم واحد
انا : وانت وش الي يخليك تسوي كذا ؟
طلال : قلت لك انا ابيك مؤقتا لين القى وحدة جديدة
انا : دورلك وحدة غيري انا انسانة متربية ومحترمة
طلال : مو اذا انتشر تسجيل مكالمة غادة
انا و بديت اضعف : ادري ان هذا الشي بيأثر في سمعتنا كلنا بس انا ماراح اسوي هذا الشي لأنه حرام
طلال : يعني انتي كذا بعتي غادة
انا بهزيمة : طيب بس انا ماراح اطلع بس مكالمات
طلال بأستهزاء : لا والله وش استفدت بس مكالمات
انا بعصبية : انت ما تخاف اقول لواحد من اخوانها ؟
طلال : عموما لك لين الساعة 3 الفجر اذا ما جتني رسالة بتندمين (وسكر)
انا :"افف اخطاء خواتي و مسؤليتي وما قلت شي بس اخطاء بنت عمي مستحيل اتحملها"
"بس انا مثل اختها الكبير و المفروض انصحها"
"بس وش اقول لها .... اقول لها شوفي حبيبك يهددني اذا ما كلمته عشانك"
"لا هي وش ذنبها اذلها"
"بس وش اسوي يا ربي"
و مر الوقت وكانت الساعة 3 الا ربع
(جتني فكرة عبقرية وقتها و ارسلت رسالة كانت مكتوب فيها)
الرسالة :
يا حقير انا بس بسألك انت ما تخاف من ربك
انت تدري ان الي تسويه غلط في غلط ؟
هذا غير انه حرااام تعرف معنى حرااام ؟
عموما انا موافقة بس ابي الوضع يكون بالتدريج عشان اتعود على الوضع
مبسوط الحين يا واطي يا حقير ؟
طلال قرا الرسالة و انصدم بس قال خلني اتسلى فيها وش وراي
وفي اليوم الثاني الساعة 6 المغرب دق طلال علي و انا كنت بغرفتي
انا من دون نفس : خير ؟
طلال : وش ذا الاسلوب في الرسالة
انا : والله عاد هذا اسلوبي عاجبك زين ما اعجبك طق راسك في الجدار
طلال : ماعلينا الحين ....... انتي وش اسمك ؟
انا : مو ضروري تعرف
طلال : حلوة ذي .. اكلمك ولا اعرف اسمك ....... اخلصي وش اسمك
انا بقهر : نوف
طلال بصدمة : حتى بعد ما دريتي عن الكلام الي تقوله عنك تهتمين بمستقبلها
انا : ايه وش فيها ...... هذي بنت عمي يعني مثل اختي
طلال : انا دقيت عشان اعرف اسمك بس ..... ومن بكره بتبدين تكلمين وبعدها تطلعين معي
انا بأستسلام : اوكي (تسكر الخط بوجهي)
انا قعدت ابكي من القهر كيف اتعامل هالمعاملة من واحد حتى ما قد شفته ولا مره بحياتي
وبالصدفة العنود كانت بتروح غرفة ريما وسمعت صوتي و انا ابكي ودخلت بسرعة للغرفة
العنود بخوف : نوفي شفيك ؟
انا و انا ابكي : على اخر عمري اتعامل هالمعاملة بسبب خطأ غيري ليش ..... يعني انا ما عندي كرامة
العنود : نوف شفيك مين تقصدين ؟
(وشوي وتدخل ريما لغرفتي)
ريما : نوف ليش تبكين ؟
انا و انا امسح دموعي : مافيني شي (ورحت للحمام اغسل وجهي)
ريما : العنود شفيها نوف تبكي ؟
العنود : يعني انا ادري كنت بروحلك سمعتها تبكي
ريما : انا شاكة ان في موضوع كبير بالسالفة لأن من قبل امس وهي متغيرة
العنود : موضوع كبير زي ايش ؟
ريما : مدري يمكن تحب
العنود بدت عيونها تلمع يوم سمعت كلمة الحب وراحت وقفت عن باب الحمام
العنود : نوف
انا : العنود قلت لكم مافيني شي
العنود طنشتني : تحبين ؟
انا : لا طبعا انا ما اعترف بالحب
العنود : مالت وانا على بالي قصة حب جديدة زي عبور
انا : لا لاتخافين مافيه قصة حب
............................................نهاية البارت............................................
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البارت (8)
العنود : مالت وانا على بالي قصة حب جديدة زي عبور
انا : لا لاتخافين مافيه قصة حب
مر اليوم عادي بس الي تغير ان صار ساعة في اليوم اكلم فيها طلال و تكون هذي الساعة اخر الليل
في بيت عمي محمد كنا كلنا مجتمعين عنده
انا : بنات شرايكم نروح للمستشفى ؟
البنات ناقدين علي وعلى وجيهم اكبر علامة استفهام
مهى : من كثر الاماكن مالقيتي الا المستشفى ؟
انا : ايه من زمان ما رحت له
رغد : الله لا يقربنا للمستشفيات
الكل : آمين
انا : طيب بنات نبي نسوي مغامرة
لمياء : يعني مثل ايش ؟
ريما بحماس : نقتل ولد الجيران و نحط الجثة بكيس زبالة محد داري عنه
الكل عطاها نظرة يعني اسكتي
العنود : نخترع موقف عشان راشد يشوف عبير بدون حجاب
و نفس الشي عطيناها نظرة يعني اسكتي
انا : لقيتها
البنات : وش ؟
انا : بعضنا يلبس عبايات و الباقين يلبسون ثياب و تسوق وحدة فينا و نسوي نفس حركات الشباب
لمياء : وعع يعني تبينا نقلد الشباب
الهنوف : وناسة ... و انا الي بسوق
رغد : بس اخاف الهيئة تمسكنا ...... بعدين عيب وكيف بنطلع من دون مايدرون اهلنا
انا : ناخذ وحدة من سيارات جدي ماراح يفقدها
مهى : طيب بس متى نسويها عشان نتجهز
انا : اليوم بعد المغرب نلبس ثياب وفوقها العبايات ونروح بيت جدي نسلم بعدين نطلع و نركب و اذا ابعدنا عن البيت تلثمنا بالغترة و الباقين بالعبايات عشان يحسبونا عائلة ؟
عبير : انا عن نفسي بايعتها بلبس ثوب
الهنوف : بما اني انا الي بسوق بلبس ثوب
انا : وانا بعد طبعا بلبس ثوب
غادة : انا بعد بلبس ثوب
الباقين : احنا بالعبايات
انا : مهى انتي معهم بالعباية غريبة ؟
مهى : لا بس ابي اخذ راحتي مو بثوب
انا : كيفك .... وانتي رغد ؟
رغد الي قاعدة تصورنا من اول ما وصلت بيت عمي محمد : لا بس ابي اصوركم على راحتي
انا : و انتي ريما ؟
ريما : لا بس ابي اخذ راحتي زي مها
انا : وانتي بشاير ؟
بشاير : لا بس مالي خلق ثياب وحوسة خلني بالعباية احسن
انا : و انتي العنود ؟
العنود بدلع : انا بنوته بعدين يمكن معكم القى فارس احلامي و ما ابي يشوفني (شدت على الكلمة) بثوب
انا : تقلدين فارس احلامك .. و انتي هذا همك بس ........ و انتي لموي ؟
لمياء بميوعه : لا انا عاجبتني انوثتي فديتني
انا : خلاص طيب بشاير جيبي ثياب اخوانك
بشاير : اوكي (وطلعت)
انا : شرايكم فيني و في افكاري ؟
البنات : تجنين انتي و افكارك
و بعد المغرب رحنا لبيت جدي بعدين سرقنا مفتاح السيارة و ركبت الهنوف بما انها تعرف تسوق
(الهنوف سافرت برا وتدربت على السياقة هذى غير انها اذا راحت البر يدربها اخوها)
ويوم بعدنا عن البيت فصخنا العبايات و تلثمنا بالغتر طبعا احنا اتفقنا اننا ما نطلع من الحارة
انا كنت راكبة جنب الهنوف و ورا باقي البنات
الكل كان يصارخ لأن الهنوف تسوق بسرعة
انا : الهنوف روحي لذاك الشراح
الهنوف : اوكي (وراحت له)
و شوي ويطلع واحد في الطريقنا بسيارته
انا : الهنوف انتبهي بتصدمينه
الرجال انتبه للهنوف ولف بسيارته وصقع بعمود الكهرب
الهنوف وقفت السيارة و نزلت انا وهي و مهى
مهى : شكله مغمى عليه
الهنوف بصدمة : انا صدمته
انا : اتصلو على الاسعاف
مهى : تستهبلين احنا بنات الي سقنا السيارة و فوق هذا صادمين واحد
الهنوف لين الحين مصدومة : انا صدمته
انا : بس بيموت
مهى : طيب بنرن جرس هذا البيت واذا طلعو بيلقونه و بيودونه المستشفى و احنا بنروح لبيت جدي
الهنوف و بدت تبكي لأنها استوعبت : انا صدمته ..... اخاف يموت
انا : الهنوف اركبي وجهزي السيارة برن الجرس و اركب السيارة ونروح على طول بيت جدي
الهنوف و هي تبكي : اوكي
و ركبت مهى و الهنوف و انا رنيت الجرس حق البيت و ركبت السيارة و رحنا بسرعة
في بيت جدي في غرفة البنات (يعني اذا جينا عند جدي ننوم فيها)
انا : بنات تتوقعون طلع صاحب البيت الي رنيت جرسه ؟
العنود : انشالله يكون طلع
الهنوف وهي تبكي : انا صدمته.....والحين هو بيموت
غادة : لا ماصدمتيه انتي لفيتي عليه وهو لف وصقع في العمود
الهنوف و هي تبكي : بس انا السبب
رغد وهي تبكي : الحين شلون نعرف اذا ودوه للمستشفى او لا
عبير : الي نبي نعرفه الحين اذا هو حي او ميت
لمياء وهي تبكي : اذا كان حي وتعالج و سألوه عن الحادث وش بيقول تتوقعون عرف السيارة ؟
(وشوي وتدخل دانة زوجة خالد)
دانة : اهلين بنات كيفكم ؟ ....(انتبهت ان البنات يبكون).... هئئئئ ليش تبكون ؟
بشاير : دانة انتي الكبيرة القي لنا حل في المشكلة الي احنا فيها
دانة بخوف : شسالفة ؟!
لمياء وهي تبكي و قالت بصوت علي : قتلنا واحد
دانة بصدمة : قتلتوه ؟..... والله اني حاسة ان ريما بتذبح لكم واحد
ريما : وانا وش دخلني ؟
دانة : طيب فهموني كيف قتلتوه ؟
قالت لها ريما السالفة من طأطأ للسلام عليكم
دانة : طيب ما تعرفون مين الي صدمتوه ؟
الكل : لا
دانة : و السيارة ؟
الكل : لا ما نعرفها
وشوي ويرن جوال لمياء وردت
لمياء : الو......انتي وش تقولين......متى......كيف.......شلون......طيب بجي الحين (وسكرت وقعدت تبكي)
العنود : لمياء شفيك ؟
لمياء و هي تبكي بصوت يقطع القلب : الي صدمناه وليد اخوي
الكل : هئئئ
مهى : لا هذي مو سيارة اخوك ..... سيارة اخوك بورش وهذي بي ام
لمياء بنفس الوضع : هو كان بيشتري سيارة جديدة و كان بيجيبها بس صار الي صار
مهى بحزن : يعني احنا مو بس دعمناه احنى خربنا فرحته بالسياره الجديدة
وكان الصمت سيد الموقف
بعد 10 دقايق صمت قالت الهنوف : طيب خلونا نروح نشوفه بالمستشفى
الكل : يلا
(ورحنا وشفنى عمي نايف واقف قدام باب غرفة العمليات و وجهه اسود)
لمياء ببكي : بابا وش صار بوليد
عمي نايف بصوت حزين : الحين هو بغرفة العمليات ..... روحو عند امك يا لمياء شوفوها جالسة تبكي
لمياء : اوكي (راحت لأمها)
الهنوف تهمس لي : اقول لعمي اني السبب
انا بهمس : تستهبلين عشان يذبحنا عمي و نلحق وليد بغرفة العمليات
الهنوف : بس ضميري يأنبني
انا : مو وقت ضميرك الحين
عمي نايف : روحو عند لمياء و لولوه (زوجته) وقفتكم مالها داعي الحين ابوانكم بيجون
الكل : اوكي
ورحنا قعدنا عند ام لمياء وكانت الهنوف و رغد و لمياء و لولوه يبكون و دانة و العنود وغادة خانقتهم العبرة و الباقين حزينين
انا لمهى : الحين لو مات وش بتسوي الهنوف ....... بتنتحر اكيد لأنها السبب
مهى : انشالله يعيش ولا لو مات بتذبح الهنوف نفسها لأنها هي الي كانت تسوق
و بعد 3 ساعات طلع الدكتور من غرفة العمليات و كانو عماني و عيالهم مع عمي نايف عند باب غرفة العمليات وبعضهم في الكافيتيريا
عمي نايف : بشر يادكتور
الدكتور : العملية نجحت و هو عنده كسر بيده وحالته ما استقرت اذا تم 48 ساعة وقتها نقول ان حالته استقرت بس الحمدلله الحادث ما كان قوي مره
نايف : يعني الحين هو حي ؟
الدكتور : ايه ....... بس لازم يودونه للعناية المركزة في هذي 48 ساعة
نايف بحزن : مشكور
عمي فيصل : هذا قضاء و قدر بس ما عرفتو من الحقير الي صدمه و انحاش >>>>>>>>>>المشكلة انها بنته
عمي نايف : لا بس الشرطة تحقق
جدي : انشالله تلقونه
وكانت ريما و غادة يتسمعون عليهم وعلى طول جونا ركض
انا : ريما وش صار ؟
ريما : خلصت العملية وحالته صعبة و بيدخلونه العناية و اذا تمت 48 ساعة بتستقر حالته
غادة : الى الآن ما يعرفون مين الي صدم وليد
رغد وهي تبكي : تتذكرون يوم لقانا تحت الكراسي كان يمزح معنى و احنا ما عطيناه وجه
و انا بديت ابكي : لا تقولين كان هو ما مات
ريما خنقتها العبرة : طيب الحين شنسوي لو عرفو اننا السبب
دانة : اقل شي بيسونوه لكم يقتلونكم
وشوي وجا عمي نايف ونادا زوجته و طلعت له
لولوه : بشر يا نايف وشلون ولدي
عمي نايف : نجحت العملي بس هو بالعناية بعد 48 ساعة بيطلعونه بس الحين حالته صعبه
لولوه وهي تبكي : مين الي صدمه انا منيب محللته لين يعترف ..... ولدي كان رايح ياخذ سيارته الجديدة فرحان فيها و يجي ولد بليس يصدمه
الهنوف كانت تسمع الكلام وزادت بكي
انا : الهنوف طبيعي تعصب لأنه ولدها
الهنوف وهي تبكي : ادري بس لو ما لفيت عليه كان ما صقع في العمود وسوا الحادث
ريما : قضاء و قدر لازم تتقبلينه
الكل صار يناظر ريما الي اول مره تقول شي مفيد
انا : وش جاكم تقولون اشياء زي الناس و العالم ؟ ....... حتى رغد قالت ذاك اليوم خلونا ننتقم منه
ريما الي عيونها تلمع من كلمة الأنتقام : مين ننتقم منه ؟
انا : انا و رغد و الهنوف بننتقم منه انتي وش موقعك بالأعراب ؟
ريما : بساعدكم ...... انا عندي طرق كثير بس ابي اجربها
العنود : مو انتي كنتي تجربين على لمياء ؟
ريما : لا هذيك طرق القتل ........ الا مين بتنتقمون منه ؟ ..... وليد ؟
الهنوف وهي تبكي : خلاص انتقمنا ما يكفي الحادث
لمياء : هئئئئئ تنتقمون من اخوي ليش وش سوا لكم ؟
رغد بدلع وهي تبكي : كنا رايحين نشوف الرجاجيل من الشباك الخلفي يوم العزيمة الي كانت ببيت جدي وطل علينا وتوهقنا تحت الكراسي و نقوله روح وهو يقول ماراح اروح الا لمى تقولون مين انتم و احنى متفشلين من حركتنا و ما نبي نقوله
لمياء وهي تمسح دموعه : ههههههه تصدقون والله انكم تعدلون المزاج ........ بعدين تستاهلون ليش رايحين تشوفون مين الي جا و مين الي ما جا كأنكم تعرفون احد
رغد : ايه ....... و انا ما رحت معهم الا عشاني تضايقت من الحرمة الي كانت تناظرني من فوق لتحت
انا و انا اتذكر : ااااايه ........ هذيك الي شكلها بتخطبك
العنود : هئئئئئئ ......... الحمدلله انك رحتي معهم ولا لو ناظرتك زيادة و اعجبتيها بتخطبكى و بتتزوجين بدون قصة حب
مهى : يا ذا القصة الي اقلقتنا ........ انتي ما تتوبين ؟ ......... ما يكفي جدي هزأ نوف بسببك
العنود بغرور : انا كبيرة و مسؤولة على نفسي
بشاير : بس تظل نوف قدوتك لأنها اكبر منك
انا لقيتها فرصة عشان اعاقب غادة و قلت : الي يسمعكم يقول انكم قدوة صالحة شوفو غادة صايعة
غادة وجهها صار علبة الوان
مهى ما فهمت شي وقالت وهي تضحك : ههههههههه ايه واضح .......... و انتي بعد وحدة من خواتك تبي تعي قصة حب و الثانية تبي تقتل هههههههههه
بشاير : هههههه تدرين وش احلا شي ؟ .......... ان عندك اختين رايحين فيها و احنا بس وحدة ههههههه
الهنوف الي بدت توقف من البكي : خلونا نروح بيت جدي
الكل : اوكي ........ يلا
............................................نهاية البارت...........................................
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البارت (9)
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك