بارت من

رواية لمحت سهيل في عرض الجنوب -5

رواية لمحت سهيل في عرض الجنوب - غرام

رواية لمحت سهيل في عرض الجنوب -5

رفع رأسة بتفاجيء من حجر أمة ................لم يخلق احد في الكون يعرف انه عندما افكر ينفجر رأسي ألما ............الا زوجتي المزعومة ..........يبدو ان ربي جبلها على فهمي...........نفض من رأسة هالافكار وهو يعاود دفن رأسة .........وبألم "يمة همزية لي........."
لم تلاحظ خزاري انسحاب امها فهي لم يهناء لها بال بدون ان تطمئن على ميداء......ولا انسحاب مشاري اللذي وردة اتصال من لجنة مسابقة الرماية........ وقالت بهمة "أنا بقوم اجيب لك مسكن ..........."
اراد ان ينطق لولا انها رفعت يدها "بجيبة اللحيين.............."
راقبها تلبس حذائها وتكمل مسيرها مسرعة.......
يبدوا ايضا انها جبلت على ارضائي.........لايعلم لماذا او كيف حصل ان فكر لو قابلتها في غير الزمان والمكان كانت مثالية بالنسبة لي......وليست زوجة في ورق ابيض كتب أسمها ...........
ونسي الموضوع وأُستتر علية......
سرح بفكرة وامة تحرك يديها بحنان على رأسة....
وترأت له عائدة وبيدها الدواء...............انت الداء ياخزاري ........
كنت اعشق امرأه وتزوجت... ابنتها عندما عادت هي....غريبه هي الاقدار.........
جيلان من النساء احضى برفضهم .........نجمة رفضته رفضا صريحا أما خزاري رفضها ظاهر وجلي من موقعينا في المجتمع هي شابة ومازالت طالبة وانا سأدخل في كهولتي عندما تكون هي في أوج نجاحات حياتها............
لن يقبل الواقع زواج بفرق 17 سنه........
عندما جلست على الفرشة اعتدل هو جالسا مدت له الماء والحبة في يدة .......
تصرفات خزاري لم تكن تفسر الا انها عطف على انسان محتاج ليس إلا.........
أمن له نفس التفكير لكن في بعد أخر هو سهل ........ماذا ستفعل هذه الصبية لو خيل لها فقط اني زوجها ...........
أبتسم لها لااراديا متخيل ردة فعلها......
قامت الجدة متكئة على عصاها رفعت عينيها لها بأهتمام"وين ياجدة "
ردت وهي تتزن في وقفتها"عادني بدق على مرة اسأل عنها وأمر على توحيد أقلها جيبي لسهل لحاف ومخدة يرتاح للمغرب "
قفت خزاري بسرعه وهي تمسك يد جدتها"لا ياجدة خلك انا بجيب لك الجوال وبجيب لسهل اللحاف......"
نطقها لاسمة الصريح شتته وهو يقول لأمة بتوسل" ارتاحي بمة خزاري بتجيب كل شيء"
بدا لها اسمها غريبا منه ..........ولم تعلم انه يحمل هما بأئتا ثقيلا بمجرد خطورها على باله لقد انقطع تماما عن البيت بعد محادثته الاخيرة معها واعتصم بشقة ابها .......
ردت امه بضحكة تبرر"ياولدي ما عادني شباب قادرة على جلسة الارض بروح اريح رجيلاتي"
همت في المسير لولا انها انتبهت لملاحقة خزاري لها وردت بأمر"انت خلك انها انتبهى لسهل عله يريد حاجة......"
وبكلمة صغير غير مبالية منها أججت قلب سهل بشعور غريب شعور انتماء وقلب خزاري بخجل عارم.........
جلست على استحياء وكأنها ستهم بالنهوض في أي لحظة عندها قرب سهل مخدة الجلسة القاسية تحت رأسة وارتاح عليها ..........
بعد وجوم غريب وهادئ وتأمل نسي كل منهما وجود الاخر وتوحيد تأخرت في ما طلبته جدتها ...........
ابتداء الجو يشتد في البرودة نظرت خزاري لناحية التمثال الصخري يسارها اذ به يغط في نوم عميق ولكنه غير مرتاح من المخدة تحت رأسة..............وقد التصق ثوبة الابيض الصيفي على عضلات صدرة وساعدية ...........
مجنون هذا .......في الصقيع المعذب اللذي يحظى به الجو .........يلبس ثوب صيفي تأملت التشعبات البيضاء في رأسة (نزع غترتة قبل ان يستلقي)للمرة الاولى تراه بدون غترة بعد خروجة تلك المرة من عند امها .................شعور الكراهية عدم الاستساغه القديم بادلة شعور عطف على طفل وحيد غزى قلب انثى ضعيفه لا تعرف من الدنيا سوى اعطاء الغير العطف والاهتمام...........
تمنت لو تستطيع سحب المخدة من تحته اتاحت لها الفرصة بعد ان انزلق سهل برأسة لأخر الخدة ليخفف حدة علوها عندها فزت مسرعه ووضعت فوق المرتبة الارضية الواطية مرتبة اخرى وسحبت المخدة بهدوء رمت المخدة بجانبها بتوتر كأنها فعلت فعلا مشينا ............قربة قبل قليل كان أسر وكاسح ....احست اخر واصغر خلية من جسمها بتوتر غامر..... انصاع سهل للتغيير بدون ردة فعل وبدا على وجهه الارتياح وهو يسند رأسة على المرتبتان الخفيفة ...........عندها نزعت شالها الكشميري الرمادي الثقيل ,,,,,,,,اشترته شتاء العام من المحلات قرب الحرم...........
نفظته وغطت به سهل صحيح انه لم يغطي جميع جسمة ولكن شيء افضل من لا شيء ستدخل وتحظر لها غطاء .........
اعادت نظرة متفحصة علية وهي تهم بالمشي بعيدا عن المكان..........
احس بدفء قريب يلفه ورائحة تسكرة شد من عضلات جسدة متأكدا من هذا الدفء فتح كلا عينيه بكسل زال الصداع اخير ........انتبة للمرتبتان تحت رأسة.......وهالة رمادية دافئة تغطية.......
لم تنتبة ليقظته وهي تترك الغطاء على الارض وتنزع حذائها ..........وتهمس محدثة نفسها"توحيد الخبلة تلف كرومب وتنسى اللي ينقال لها ........"
أعادت فرد اللحاف بحركة أم تحنو على صغيرها جرت شالها وغطته بحرص بالغطاء الثقيل.......
شد الغطاء ودفن وجهه فيه ليخيل له عبق عطرها التصق بثوبه.........
تجاهليني ياصغيرة ........واتركي هذه المسرحية.....
.................................................. .............
انتفضت بعنف من احد كوابيسها المعتادة ..........دم ...عقال .......درج.......كسور...وألم مبرح.........
عندها احست بصمام امان ثقيل يمنعها من الفزع ......فتحت عينيها لتجد نفسها بحظن احدهم مغمورة....
القت نظرة بعينها بخجل في المكان...........هذه هي ميداء من فعل واحد حنون تنسى كل الافعال القادمة والسابقه القاسية والعنيفه نست تجريحة لها اهانته ومحاولة ضربة لها بجرد ان احتظنها.........
ولكن قابلها الكائن الغريب القاسي المتحامل وافي من لا يثق في اقرب الناس ويظن النساء جميعهن خائنات .........
بتجربة واحدة فقط حكم على كل الجنس الناعم ...لايهتمين الا بالمال الدلال العز والجاه فقط والمشاعر والصدق الاجتماعي معدوم ..........ولكن من يستطيع التخلي عنهن.........يتزوجهن لشهرين او ثلاث فقط لحاجة في نفسة........لتفريغ طاقة ما ...
ميداء هي ثاني عذراء في حياته أترى ستكون مثيلة لعذرائة الاولى قبل 17 سنه......
سحب يدة من تحتها وانسحب بهدوء من فوق السرير ........
ألمها هذا الفعل منه هو يعلم اني مستيقضة .........وينسحب هكذا بدون همسة حتى.......وضعت كلا كفيها تحت خدها الايسر........
خرج من الحمام وهو مبلول بفعل الوضوء ....رمقها بنظرة غريبة وهو يلبس لبسة الداخلي تحت الثوب ..........لبس الثوب ومشط شعرة ........فرش السجادة ومازالت تحرسة بنظراتها...........
قبل ان يكبر حاورها ببرود واقتضاب مميت"قومي صلي اللحين بيأذن المغرب......"وكبر ........
توضت هي وخرجت ومازال يصلي .......لبست شرشرف الصلاه مأن كبرت حتى انتهى هو واكمل بقية لبسة .......الكبك والعطروالغترة والعقال ...........تذكر عدم وجود العقال..........جلست على سجادتها تستغفر وهالها مارأته عندا توجه واثقا لدولابها .........فتحه واخرج عقاله..........احست لتشنجات بطنها صوت وهي تراقب يدية وهو يثبت فوق رأسة ........وجه اليها الحديث بملل"مطوووله......"
تحمحت تبعد الخجل وهي تقف لترتب مكان صلاتها..........وفي نفسها "ان الله جميل يحب الجمال ..........كنت أتأمله فقط لانه جمل لا شيء غير ذلك تذكري انه من الداخل كهف قديم مظلم وعفن"
فتحت الدولاب وتسمرت أمامه...........ماذا ستلبس الدولاب اجمعه جديد عليها وذوق امها وخزاري ملئ المكان .......
عندها همسس من خلفها ........بأمر"لا تفكرين كثير ...دق علي سهل وقال انهم مجتمعين تحت وبيشوون.........انا بروح اصلي واقابلك تحت......"وخرج بدون أي طريقة توديع ولا حتى لمس كتفها.........اللعنه عليك ربي يجملني اكمل الخمس مرات وانبذك تماما ايها الصخري المتعجرف.......حقا ياميداء ......
لبست سكيني جينز وبدي اسود ....كحلت عينيها بخفة لفت شعرها الطويل ولبست عبائتها الكتف وطرحه وبرقع واخرجت شال شتوي اسود بنقوش حمراء وزرعية وبيج على اطرافة ولبسته فوق العباءة وحذاء بالية اسود ..........أخذت جوالها ونزلت للأسفل صلت المغرب في الحوش عند امها واختها وجدتها وبعد السلام والتوصيات ونوبات من الفرح المبكي.........جلس الكل .....
على القهوه ......أقتربت خزاري من ميداء"كيف خالي ....يجنن ما .......؟؟"
اكتسى خديها بحمرة وكادت عينيها ان تدمع خجلا"خلاص ياخزاري بلا قلة ادب,,,,,,"
تذكرت ماحدث لها بالامس ........كيف انصاعت له بهذا الانقياد الغريب ..........هل لانها تزوجته وهي تعلم ماذا سيحدث ......ولم يكن زواجها به كزواجها بناصر زواج مراهقه حالمة لم تفكر مطلقا في تلك الامور فوق الخط الاحمر.........بينما وافي الكبير بسنه وثقته اطلعها على ان سبب زواجه بها تلك الامور فقط لتسلية واعادة دين.........
وافي لم يوهمها بمشاعر مثل ايهام ناصر لها تذكر فترة خطوبتهم العاصفه بخجلها وكلامة الجريء وجود امها معها في جميع زيارته لم يجعله يتواصل معها جسديا ........
زواجها منه تحمد ربها عشي وابكارا انها لم تسلم نفسها له خجلها وعذرها الشرعي ورفضها وانهيارها احيانا ابعدة لمدة اسبوعين............لكن الحمد لله في اليوم اللتي ارادة ان تسلمه نفسها بانت حقيقته وابتداءت رحلة العذاب ونجاتها من اكثر من محاولة(اغتصاب منه) ذاك الحقير لا اود ان اتذكرة .......وهي تحاول نفظ صورة الملف الطبي الذي قرأته من رأسها كان مصاب بمرض الهربس المعدي.....وضعت يدها على فمها بقرف وهي تتذكر القاصرين اللذين يسهرون في مجلسها لليالي ويفعلون ماحرم الله ......نفظت الفكرة من رأسها ....لم يكن يشتهي انثى...واكتفى بجنسة (لا أخفيكم صدمة ميداء عندما علمت بالأمر وهروبها عند امها لاسبوع كامل لولا انه اعادها للبيت لانها عالمةبأكبر اسراره وكان دوما يهددها بأيذاء امها وخزاري ...........نستنج ان ابقاءة عليها كل تلك السنين ماكان الا حفظا لأسرارة ولكن احيانا في لحظات سكر يفتنه جمالها ..) ...........نجمة وخزاري الكبرى كانتا في نقاش حاد ..........بعد غياب خزاري الصغرى للداخل اما ميداء فهي في ملكوت اخر تسبح ولم تعير ماقالوه اهتماما فهي تفكر في رجل يكتسحها منذ ساعات فقط .............وافي......
.........................
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اقدم خجلا بعد ماعرف وجه ثالثة عمته وجدته

 ............تبدوا اجمل الان مزدهرة ووردية ...........ليس لذبولها المرة الفائته اثر الان .........
ألاهي للمرة الاولى اقابل احدى زوجات أبي......
قطع سلامه حدة نقاش عمتة وجدته لم ينتبه لانه كان ينظر لميداء......
قابلت مصافحته بخجل ......انسحبت الجدة ونجمة بعد جلوسة بقليل......
حاول فتح حوار"مبروك .........ميداء"
ابتسمت له بأريحيه .......نسخة والده"الله يبارك فيك ...........مشاري"
أتت للمجلس مسرعه فهي قد تركت جوالها يشحن هنا.....
قبل ان تدخل استوقفها الحوار.........."لااء يمة اكيد لااء سهل ان مو ماخذته لو على قص رقبتي .............بعد كل هالسنين ارجع واخذة مافكرتي فيه في كرامته .......مافكرتي انه يبي له وحدة صغيرة تجيب له الولد.."
قاطعتها امها"مو عايبة شيء بيتزوج وحدة تجيب له ولد لو ماخذتية......."
ترجتها نجمة "يمه الله يخليك خلاص انا مابي رجال بعد سعود أبد مابي أحد .......وبعدين سهيل لسى شباب وانا واثقه انه مايبيني ..................يعني يمة ضروري اتزوج الله يخليك يمه انا خلاص مابي شيء الا اني اقضي بقية العمر بجنبك يكفي 21 سنه قطاعه خلاص الله يخليك طلبتك........"
لم تستطيع أكمال استماعها وصعدت لغرفتها والدمع ملئ عينيها وحجب رؤيتها.........
اخذت راحتها في الجلسة مع مشاري ........اعطاها شعوور الاخ اللذي لم تحظى به ابدا ........."لاء هو شوف ثالث اسهل من ثاني ستين مرة ........حتى القياس والقدرات سويت اختبار تجريبي مرة يعتمد على معلومات المتوسط..."
رد لها متحمس"هو انا القياس اللي خايف منه ولا القدرات هين.."
قطع انسجام حديثهم وقوف وافي امامهم ........رفعت عينيها له وجدت عليها نظرة لا تفسر غريب نظرة ميته.......
سلم عليه مشاري بأدب وترحيب مقتضب ...........اجتمع الكل على الفرشة .............لاحظ سهل غياب خزاري .........
بأهتمام"فين خزاري يانجمة ......؟؟"
ردت عليه بنفس مرحة فهي قد تفاهمت مع امها قبل قليل وسقط كل العتاب......
"دلع بنات تقول مصدعه ومو نازلة للدخان يزدني صداع ...........شوفها على ايش غاطة يا فيلم ياكتاب ولا هي تحب الشوي مرة"
شال همها بدون ان يلاحظ "دقي عليها تنزل ببعد الفرشة عن المشب.."
وافي بدون شعور ابتسم يالقلبك العطوف ياسهل جمعك بها ورقه وهذه افعالك ماذا لو جمعك بها بيت.........
أستغربت ميداء ابتسامة انرسمت على شفتي زوجها الجديد.........
انصاعت نجمة لأمرة واتصلت على ابنتها ..........خزاري وقد قلبت نظرياتها عن سهل رأسا على عقب .......اللعنه اللعنه لأأء هذا متستبعد قلبي الغبي حمل له بوادر حب........
لم تتأثر من فكرة خطبة سهل لأمها ولا رفضها فقط تأثرت بفكرة ان يكون لاحداهن ......سحبت أخر منديل من العلبة وهي تمسح دموعها الخائنه .........غبي هذا القلب وجاهل ان يحمل شعور ناحية سهل لا يمكن حتى ولو بالمزح ان يلتفت لها ...........رن جوالها كانت المتصلة امها لا تريد مكالمتها حقا لا تريد ......الح الجوال في نغمتة المملة ردت بملل وهي تأخذ نفسا عميقا "نعم يامي ..."
ردت لها نجمة واصوات الجميع تعلوا من حولها"يقولك سهيل انزلي ........ولو بيصدعك الدخان بيبعد الفرش عن المشب"
انغمرت عينيها باكية وتداركت نفسها "طيب بنزل بعد شوي ..."
أنخرطت في بكاء لماذا اول حب موجع دائما شائت الاقدار ان يعذب قلبي كما امي عذبت قلبة ...
طلبة لي نوع من احترام ورد الجميل لي عندما اعتنيت به في صداعه العصر ..........
قامت وغسلت وجهها المتورم من البكاء ..........لن ينفع معه شيئا حتى مكياج ادق الماهرين صنعة.......
جلست على سريرها متملله وهي تلبس عبائتها وفوقها شالها الرمادي لا زال يحمل رأئحة عودته الملكية.........
أخذت في يدها كتاب جرته عشوائيا من على التسريحة ونزلت تجر الخطى ...........
انتفض قلبها اكثر فأكثر وهي متقدمة من مكان جلوسهم ..........كان سهل غييييير في نظرها تحيط به هالة تميز بتيشيرته لاكوست أسود وبنطال جينز ........ساعته طريقة تصفيف شعرة عيناه ابتسامه تغزو محياة احيانا .........أخذت نفسا عميق رفع عينيه لها .........تـاملها لبرهه نظرة عينيها غريبة فيها لمعة لم أرها قبلا...................لقد كانت تبكي ..........ألمته الفكرة واراد ان يخفف عنها .........ولم يعلم بأنه زاد العيار عليها..........علا صوته مرحبا "ياهلا بالدلوعه.........."
احتقنت عينيها بالدموع وهي تقترب أسكت لا اريد ان اسمع لك صوت ......انت تزيدني بالله عليك اسكت ........مع اقترابها منه همس بود تمنى لو يقول لها لماذا تبكين مالسبب .........ألا انه قال"كيف الصداع؟؟"
كرهت نبرة اهتمامة اللعينهه ردت بصوت ايقن بعدها ان البكاء قد أخذ منها مأخذا.......هزت راسها بأيجاب"الحمد لله...."
جلست على طرف الجلسة بملل وهي تتأمل تحركاته وتقتنص عليه فعلا ينقص من حقة في نظرها........
الا انها بدون علم زادت من تأجج مشاعرها ناحيته .....لم تعي بالسيل اللامع على خديها اللذي احتظن البرقع منه الأكثر.......
اقترتبت منها ميداء بأهتمام.......وضعت يديها على كتفها ........."خزاري حبيتي اش فيك ؟؟"
كرهت انقطاع عزلتها وتأملها ...........اللعنه أي قلب أحمل يبدوا انه ارق من قلب ميداء........رفعت لها الكتاب كحجة "بول وفريجيني حزنوني"=ابطال رواية الفضيله.......
نظرت ميداء للكتاب بأستغراب "هذا كتاب اسعد امرأه في العالم ......."
استوعبت وسألت بغباء"هاه..........لفت الكتاب...........مانتبهت"
نظرت اليها ميداء مستفسرة "خزاري .........مو علي ذا الكلام"
تأملت عينا اختها واعادت النظر لسهل وهو يقطع لامه من الشوي........سكتت وهي تنظر للأرض "ضايقه فيني ياميداء .........ووضعت رأسها في حجر ميداء وعدلت من وضعيتها......
شخصان احسا بالغيرة ..............غيرة غريبة غزت قلبان صخريان ............احدهما جرب الحب و ألمة ...........واحدهما ........الحب يؤلمة............
سهل تمنى ان يكون حجره اقرب لها من حجر ميداء .........وذاك الوافي تمنى ان يكون جسدة اقرب لها من جسد خزاري .........

نطقت الجد"سهيل قاسي هذا ياولدي...."

ابتسم لها "افا يمه عجزتي ....لالسى شباب لا عجزتي انتي حتى انا ونجمة نعجز....."
انتهت الامسية اللطيفة الساعة 2:40 ..........عاد الكل متوجه لغرفته وسهل لبيته .........
دخلت الغرفة مع وافي بعد أن رن جواله دخل الاثنان الغرفة خلعت عبائتها وتوجهت للدولاب وهي تنثر شعرها استمعت اليه يتحدث بلغة غريبة لم تفهم منها سوى كلمة hallo
دخلت لتأخذ حماما سريعا خرجت ومازال على حالته يتحدث ببطء وينصت احيانا..
توجهت للتسريحه تجفف شعرها بالمنشفه رفع عينه لها وغاب عن الوعي وعن الطرف الاخر المتصل.....
كانت تلبس بيجامه حريرية حمراء شوت وبدي صدريته من الجوبير..........
دخلت في معركة مع شعرها الطويل وهي تمشطة ........تصرفت بأريحيه لن يكدر عليها حريتها في الحركة كما يبدو منهمكا في مكالمته...........
أخذت الكريم وتوجهت للسرير جلست عليه وهي تفتح علبة الكريم ..........وقف وهو ينزع ثوبه ويرميه عشوائيا.........وبأقتضاب أمر"ميداء جهزي لي شنطتي اخرج من الحمام الاقيها جاهزة...."
لم تستطيع توجيه الحديث له لانه دخل الحمام مسرعا.......فتحت جهته من الدولاب شكلة بيروح برا بجهز له لبس برا شتوي .........اكيد بيرح المانيا كلامه كان الماني ..........
أخرجت له طقمان تكسيدو أسود ورمادي بيجامه وطقم كاجوال
بيجامة ومكملات داخلية اغلقت الحقيبة ووضعت فوقها معطف بيج غامق.......
جلست وهي تضع رجل على رجل لقد تأخر ماللذي يفعله يبدو انه قابل قرينه هناك..........اندمجت تلعب في شعرها بملل .....خرج من الحمام وهو يلف المنشفة حول خصرة.......واخرى ينشف بها شعره استوعبت المنظر اتسعت حدقيتها وهي تدير رأسها بسرعه......وتغللت في تفاصيل الجدار يسارها ........
بعدما انهى تجهيز نفسة وحقيبة اخرى ملائ بالاوراق والملفات....... قطع صمتها الخجل ........وهو يجر حقيبته واخذ المعطف من فوقها واتجه للباب ........تابعته مسرعه ........ولم تسأله الى اين ومتى فقط وضعت يدها على كتفه وبلطف فائق"وافي انتبه على نفسك..."
التفت اليها أي مسرحيه تمثلها هذه بجدارة ألم تكن في الامس ناقمة على ذكر حروف اسمي..........اختارت لفظا تمنيت الاف المرات ان يذكرة احدا امامي في عزلتي .........هز رأسة بإيجاب وهو يغادر الغرفة صامتا.......اغلقت الباب خلفه وكانت الساعه الرابعه والربع...........
توجهت للسرير ستأخذ غفيه حتى الاقامة......رن موبايلها بنغمة رسالة وجدتها من الغامض زوجها "لو احتجتي شيء دقي علي"
ابتسمت وهي تأخذ نفس عميق........,ردت له "سلامتك...."
انتضرت قليلا علة يرد عليها لكنها يبدو انه ركب الطائرة......دعت من كل قلبها ان يسهل ربي دربة ذاك القاسي ...........نامت وعلى شفتيها بسمة من مجرد تفكيرها ان وافي زوجها..........
استغربتوا صفحها وتفكيرها الغريب الحالم المسالم .....هكذا هي ميداء مثل اميرات دزني المثاليات ........قلبها لا يحمل لأحدهم كرها حتى لو ناصر بعد كل ماسببه لها كان في أزمة ستحزن له وتدعي ربها ان يفك كربة قلبها ابيض من الطهر بحد ذاته هذة الميداء..........
الساعة 7:30
مشاري عاد لابها بعد صلاة الفجر فغدا السبت ويحب ان يتواجد في شقة ابها من وقت كافي للراحه قبل بداية الاسبوع........
الجدة لم تستطيع اكمال صبا حيتها بعد صلاتها فهي قد تجاوزت الحد الأتماني في الامس...........
نجمة ألتجت الى نوم مريح بعد تمام صفاء ذهنها ميداء متزوجة من وافي ..........خزاري وصايتها بيد وافي..........أمي وأخيرا سقط العتاب اجمعه بيننا .......
ميداء غرقت في أحلام وردية بفساتين اسطورية وأمير ساحر وحلوى تملئ المكان>>>احلام طفلة صغيرة.....
الا أن النوم جافى عينا خزاري التي نزلت لأسفل بجلالها وبرقعها طبعا وواجهت توحيد وقالت لها تعالي نزرع نعناع حساوي ......
وهي منهمكة في الحفر .........
توحيد"أوعي ياست هانم الحنى حتروح من التراب"
ابتسمت "لااء معليه خلية يروح الفرح وتم خلاص....."
وراحت النصف ساعة في لآاء مش كدا ....انتي بتعلميني ياتوحيد ..........دنتي مش عارفه حاقة انا فلاحة ............انا كنت ازرعه في حوش بيتنا ...........أنتهو وجلسوا على الارض بجوار عملهم النهائي ويشربن الشاي ........
بدأت خزاري"انت فين تعلمتي الترتيب والخدمة المتقنه هاذي"
وضعت توحيد الكاسة على الارض"بصي ياستي اصل انا نزلت مصر وانا كبيرة ومفيش مدرسة رضيت تدخلني أمت دخلت مدرسة كبري شبرا وهي تعلم الحقات ديه خياطة وطبيخ ونفيخ ترتيب وحقات كدا"
"اها ماشاء الله بس سراحة ترتيبك يعجبني حتى الاثاث انتي اللي مرتبته كذا ....."
"أيوة ياست هانم مهو أنا اتعلمت على كدا احط الكرسي دا فين والطرابيزة دي فين ...........يعني متلا اختك بتحب الئرايه نبئ مقهزين لها كرسي مريح واضاءة مريحة مامتك بتحب تعمل تريكو نبئ مقهزين لها مكان مريح في اغرض التريكو وعدته جدتك بتحب تجلس على الارض وكدا يعني"
ابتسمت لها خزاري يبدوا انها تحب ماتفعل "ماشاء الله عليك ياتوحيد فنانه"
ضحكت توحيد وهي تقول "أما ياسيتي حماتك .........."
تحمست خزاري "أعمل بيها أيه"
اصطنعت الغضب"جهزي لها كرسي بسلك شائك ومكهرب بتوع المواشي دك هون وأتليها واعمليه قداء وقدر......."
عندها لم تستطيع خزاري تمالك نفسها من الضحك وهي تتمدد على الارض ...........مسحت دموعها "آه ياتوحيد يقطع شكلك موتيني ضحك ......."
مستفهمة"الله هوا أنا ألت حاقة كدا ولا كدا دا ادعف الايمان"
مسكت يد توحيد "خلاص ياتوحيد خلاص بموت بطنييييي"
اكلمت "فين زوجك ياتوحيد .."
نطقت توحيد بغل "هو دا بئ ابن المنكوبة ابن القنيه ابن المتكهربة بستييين نيله .......دا هون البهيمة ابن البهايم كلها .......اول واحد في الحته كلها يتقوز على مراتو دا أدري برضوا وانا حشيت معدتوا زي الحمار الاعرق.......بس الحمد لله دي الوئت بناتي دكاترة كبار وانا هينا متنعمه وهوا سيبيه مع ام اؤنلة أصيرة"
أحست خزاري بقلبها يتوقف من الضحك "آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ يابطني "
وقفت توحيد وهي تأخذ الصينية "والله ياسيتي مش عارفة اية اللي راكبك ربنا يهديك"
"خلاص توحيد اجلسي معاي بالله .........والله بطق من الطفش"
"اعزريني ياستي اصل دول الملاعين الطئم الصيني .......مش حيصحوا الا مني "
ضحكت خزاري "بس والله طفش سيبيهم شوي ........أجلسي معاي"
ابتسمت لها مبررة "دا كان على عيني بس اليوم قمعه والشغل كتيييير اطلعي انتي لفي في البيت شويه "
ردت بملل "شبرت البيت "
ابتسمت لها "قربتي السطوح ........."
أبتسمت لها بشر ......"أجل خلي وحدة من الطقم الصيني تلحقني بشاهي زي هذا لسى ماشبعت منه ......."نفظت نفسها من التراب وهي تهم بدخول البيت وتذهب لسلم السطح الا ان استوقفها صوت سائل "اش اللي مصحيك اللحين وانتي مصدعه ......."كان سهل لتوه عائدا من المسجد لانه قابل احد اعيان القرية اللذي اصر علية بقهوة الصباح في مجالسة ........
توترت حاولت بالضحك مع توحيد تنسى موقف امس المؤلم التفتت له كاذبه"نمت وصحيت ......."تجاهلته واكملت طريقها .....
هز رأسة متقبلا للوضع .......... وهو متجة للسطح يعاين منه عقارا عرضة قبل قليل الرجل علية وقال انه سيكون مناسبا لتوسيع مجالس بيتهم الحالية .........ليس تطفلا ولكن قد طلبه سهل منه قبل هذه المرة أن يبحث له في أمر هذه ارض.........
ذهب لبيته غير ملابسة بطقم كحلي رياضي شتوي .........وتوجة للسطح .....
جلست على فرشه على السطع كم يبدو المنظر خلابا من هنا البيوت القديمة والمزارع الكبيرة المنتجة .......وأعمدة كهرباء قديمة......أبار واصوات سيارات صدئة.........
وعبق رأئحة الزرع يغمر المكان كانت ستنزع برقعها لولا استوقفتها حمحمه من خلفها ...........
صعد ألى السطوح وهو سارح في فكرة التوسيع ماأن استوى في المكان حتى لمحها وهي تحاول نزع غطاء وجهها .......لكنه استوقفها بتأكيد وجودة .........
أبعد ماكان يتوقعه ان يجدها هنا امامه في هذا المكان......
,,
وأبعد ماكانت تتوقعه ان يلحقها لهذا المكان.......
التفتت علية مستغربة .......رد لها بأبتسامه ودية "أهلا ..."
اعادت له الود"هلا فيك......"
تقدم منها "أش رايك في المكان ...."
قابلته بلطف اجتماعي "مايححلى الا بشاي توحيد .........تعال اشرب "
اجاب دعوتها وهو يتأملها وهي تصب له الشاي "تفضل ........."
وضعتها على الارض والتقفها هو كمن يلتقف اناملها بين يدية ........أعادت تتأمل الافق الخضراء المتفاوته ........
أشرت له على مكان ما "ماشاء الله هذيك المزرعه مررة حلوة الله يهني اهلها "
نظر لحيث مدى بصرها "اها هذيك لخوال جدتك ....."
التفتت له "والله ............وهذيك ......"
استغرقهم الوقت وهي وسهل يتكلمون على الاماكن لمن ابناء من أي صلة قرابه تجمعهم وفكرته لتوسعه المجالس حتى وصلت لطفولته"
مستفهمه "يعني انت مانولدت هنا ............"
رد عليها مفسرا "ابوي وعمي من أهل المنطقة بس جدي انتقل للحجاز .......انولدوا هناك بس رجعوا هنا وهم في الـ16 والـ18 يمكن ......
عاشوا هنا ابوي تزوج امي واسمها نجمة....ابتسمت للأسم ...وهي اخت جدتك من ابوها ورجع للحجاز.........
وعمي مشاري جلس هنا .........وتزوج خالتي....
طبعا انا ماعرفت امي ماتت وهي تولدني الله يغمد روحها الجنه .....همست مؤازة "الله يرحمها.................اكمل أمين يارب .........بس ورجعنا لهنا مات ابوي وانا عمري سنتين وماعرفت من الدنيا الا خالتي وعمي ونجمة ووافي............وببوح مصفى ........صح امي خزاري كانت تعاملني غير عن وافي ونجمة وتميزني عنهم لكن نجمة كانت حنونه علي اعطتني امومه اخوه صداقه اشياء حلوة كثير ووافي كان لي نعم الاخ لولا انه تغير علي بعد ما طلق زوجته الاولى وكمل دراسته في ألمانيا......."
تأملته وهي تستفسر وبدون مقدمات "سهل انت خطبت امي ........"
استفهم لسؤاله هذا شيء غريب "متى ؟؟"
هزت كتفيها "أي وقت ......"
برر"لااء عمري ماخطبتها ........وهذا احسن قرار سويته "
استغربت منه "لية غريبة ..."
يعني ماكان بالأمس صنع خيال جدتي ......
اخذ نفس "مع تجربتي الثانية عرفت انه انا فسرت عطف واخوة نجمة لحب ...."اللي بينها وبيني أخوه لا غير "
خجلت من كلامه عن الحب بهذه الاريحيه والوضح معها ...........لان سهل لأول مرة يشرح لأحدهم شعورة نحو نجمة بدون تعقيد وببساطة .
اكملت تحثة يستكمل ما بداءة "تجربة ثانية؟؟"
حكى لها سهل قصته مع مها اللتي أرادت خزاري بحمية الانثى لو كانت امامها فتشرحها لشرائح مجهرية وتذيبها في كلور عالي التركيز ........
من ردة فعلها على الامر لاح لسهل بريق أمل بأنها تستسيغه وتراه جيدا ....ربما لغيرها ليس لها ......
صمت لبرهه وهو يتأمل شروق الشمس الكامل ........سكتت متردد قبل أن تسأله "تتوقع خالي وافي ليش طلق زوجته الاولى ....."
تاوه بصوت مسموع "خالك قصة ثانية فضييييعه ومؤلمة جدا .."
تحمست لتعرف المجهول واقتربت منه ........"ايش ايش اللي سار له "
أبتسم لها "حريييم الله المستعان ..دعيها للأيام نتبينها "
حطم فضولها كثيرا .....
وقف وهو يستحثها النهوض "هيا قومي ياخزاري الشمس بدت تسخن والساعه 10 ونص"
استغربت "أما عشرة أخذتنا السوالف "
ابتسم لها بساحرية خاصة به "ماقلت لك جلستي ماتنمل بشهادة الكل...."
وقفت وهي تنفظ لبسها "زيد عليهم شاهدة انثى .والانثي في الشهادة على الجلسة اللي ماتنمل تحسب بعشرة شهادات ..........
.......
راحة وشعور غريب يلفني عندما اراك واسمع صوتك اشعر بأني محلقة في سماء عذوبة الحانك يا.....سهل يامن احارب قلبي كيلا يحبك ايها الاسطوري النادر............يا أكمل الرجال في عيني ومقياس جودتهم ........
زوجتي انتي .........مثالية ومكملة لي أكاد اموت وانا اكتف يدي حتى لا تحظن كفيك .......واربط لساني كيلا يقول لك انزعي الغطاء عن وجهك اريد أن اراك ياأسرتي الصغيرة ..........ياخزاري يامن لا يكاد قلبي ينهى نفسة عن انصصياعه لك واندماجة نبضاته مع صوتك .......حب ثالث مهدر لا يؤثر في ..أهم شيء هي سعادتك بالنسبة لي لن تسعدي مع كهل في نهاية عقدة الثالث..............
حسنا الثالثه ثابته كما يقولون سأعيش على ذكرى ثالث تجربة حب لي ,,,,,,,,,,للأبد...........
ألتفتت له وهي تنزل من الدرج كمن لا تود انهاء هذا الحديث أبدا"سهل انت اش اسم ابوك...........؟؟"
ابتسم لها يروي فضولها آآآآهـ كم يبدوا اسمي من شفاتك معلقة عشق غاية في العذوبة "................أسمة جزى......"
تبطأت في نزولها الدرج "يالله أسمائكم مره غريبة جدي مشاري بس هوا اللي طلع منها......"
تقدم بهدوء "لا ياستي وانتي ياعني خارجة منها مو أسمك هو رأس الغرابة .......خزاري....."
ضحكت له بصوت خافت شد على الدرابزين من تأثيرة "حرااااام يمكن لأنه أسمي ماحسة غريب......."
...............استيقضت من نومها نشطة تحممت وتوجهت للأسفل عل امها مسيقظة ......لفتها ضحك خزاري من الدرج ومعها صوت تعرفة جيدا ...........
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم......
أمات الحب عشاقا ............وحبك أنت احياني ........

البارت (8)

استوعبت ماقد سمعته للتو وقد ظهرت خزاري من خلف الجدار وخلفها سهل ..سحقا ماهذا العجب اللذي أراه يأي حق يتعاملان مع بضيها هكذا .............
صبحت عليهم بود مصطنع ذهب سهل لبيته ......وتجهت خزاري لغرفتها لحقتها أمها تكاد تميز من الغيض.........فتحت الباب بقوة على خزاري اللتي همت بنزع حجابها ........وبغضب عارم"ياسلام ياسلام ياست خزاري .......أش باقي ماسويته طايرة في الرجال كنه من محارمك....."
تجمدت يدها وهي تضع جلالها على الشماعة فعلا ماقالته أمي صحيحا .......هل من المعقول أنه احس بشغفي ناحيته وذوباني انسجاما مع لماته .......غطاء شفاف لامع كسى حدقتيها ........."أسفة يمه يمكن فهمتي غلط أنا بس كنت .............."توقفت لاتفسير واقعي مقنع لما حدث من تواصل مع سهل......."
تكتفت بغضب "بس أيه ياخزاري تكلمي .........قولي .......أنا مامنعتك تحتكين لا فيه ولا في مشاري بس مو كل الرجال ابوك وتجلسين تتضحكين مع ذا وتجلسين لحالك مع ذا ........"
تقطعت نياط قلبها من قول أمها المحق الأثم ........"يمة ذا سهل ......."
غضبت أكثر "وسهل مب رجال ياست خزاري......."
أحست بألم يغزو قلبها وينحرة .......بلاه اكمل الرجال يمه بلاه اكمل الرجال"يمة انا تربيتك انتي وابوي وان حدث شيء يغضبك ذا زله مني "
أخذت نفس وهي تنظر اليها بغضب ........اتسعت عينيها محذرة "سويها مرة ثانيه ياخزاري ............سهيل لااء خط أحمر تفهمين "
جلست على مكانها في الارض أمي تغار مني على سهيل أمي تغار يعني كلامها لجدتي أمس وانه مافي في قلبها سعود وين راح ولا هاذي أنانية وحب تملك لقلب يوم كان لها ..........أمي أشبهطرقت بأسها وخانها صوتها عندما عجز عقلها عن الفهم "وهذا ايش يتفسر؟؟"
ألتفتت أليها امها اللتي كانت تهم بالخروج ........وبغضب يستطير شرا " خزاري ؟؟انتي كيف تفكرين ؟؟يابنت بطني لو به بذا القلب شيء لسهيل من اللي تفكرين فيه كان ماتزوجت ابوك اصلن .....أهجدي فيذا وسمي بالرحمن ولا اشوف وجهك تحت البيت موب لنا لحالنا سامعه .........عسى يجي واحد ويفكني منك "اصدر الباب صوت مدوي مرعب بعد خروجها كان الشارة لبداية هطول دموع خزاري......
نجمه حنونه وليست قاسية لكنها عندما تغضب تدمي اعتى القلوب.........
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـــ امتد جسمها على الارض الباردة ..........عندما هدأت بعدها ......أخذ تفكريها منحنيا أخر ........الزواج ......إن لم يتزوج سهلا ........سأتزوج أنا .......أن تزوج سهلا لن أتزوجة ........أن تزوجت لن اتزوج سهلا ..........سكتت لبرهه المسئلة معقدة ولكن أنا متأكدها من حلها ألا وهو ارتباطي بسهل منعدم الأمكانية .........
توجهت لغرفتها وجلست على السرير استغفر الله أستغفر الله هدأ نفسها تدريجيا .............حتما أني جرحتها لابد فسرت تحذيري لها بقايا مشاعر في ركن ما .......أه يابنتي مازلتي صغيرة جدا كي تفهمي ......أني أخاف عليك من الوقوع في شباك ذاك الساحر اللذي لطالما عشقنه حسناوات القرية.........
أخشى عليك مشاعرا لا قرار لها ........وحب منبوذ أجتماعيا ............
ألمانيا –برلين.........
التجمد قتل ملامح المدينه وصقيع مميت يطفوا على بقايا مياة على الارض ..... والأشجار بنية محتظرة.......
كان في سيارته السوداء بنتلي والسائق غائب في داخل هذا المبنى الرمادي الحقير......
خرج السائق وبيدة طفله ...........عفوا مراهقه ............لا بل امرأه في منتصف عقدها الثالث بملامح طفولية وتيور أحمر صارخ .........ألا أن شعرها غير مرتب وهندامها طاله الاهمال ومكياج قديم يسيل على جنبات اكثر الاوجه برأه .........
فتح السائق الباب الخلفي بجانب سيدة وركبت هي بتخبط.......
لفحت وجهه برودة بعدة رائحة قذرة مقرفة تذيب الكبد......
برؤية ضبابية ألفتت للذي بجانبها وأبتسمت عندها صرخ بكل قوته "أنتي كذا على طووووووول طول الوقت مضبطة دماغك ....آه ليتني خليتك تخيسين زي المرة اللي فاتت لكن امك المسكينه دقت تسأل عليك ......"
قاومت شعور ترجيع مافي بطنها "وافي الله يهديك انت لية بس معصب"
رفع يدة ونهى نفسة عن ضربها يكفي مافعله في قبل 6 أشهر فقط حطم ضلوعها بسلك شاحن الاب توب"لاتقولين أسمي وجع......"
أعاد نظرة للطريق اللذ ألفه عندها همست تصطنع الاهتمام"مشاري كيفه...................دايم أفكر ادق عليه بس ماعندي وقت مشغوله"
اتعت عينيه باحمرار وهو يراقبها ...عندها همست تقنعه"مشغولة مرة "
شد على قبضته ......."لا ياشيخه مشغوله بوشو ببلاويك استحي على وجهك مالي الا شهرين مطلعك من السجن ترجعين له........بتهمة تخريب مال عام ..لية تحسبين المكان مدرسة ابتدائية بديرتك الخايسة اللي طلعتك منها ........."

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات