بارت من

رواية اول انسان احبه -6

رواية اول انسان احبه - غرام

رواية اول انسان احبه -6

ورجعت الاوتيل لوحدها قفلت الاوضة عليها وقعدت تبكي حظها التعيس اللي حتي الخروج والفسحة مش مهنيها عليها

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجزء التاسع

عليا: سليم انت قلت ايه لدانة
سليم: مفيش عاوزة تدخل البرج لوحدها وممكن اي حد يتعرضلها او يضايقها طلبت ترجع الاوتيل قلتلها يكون احسن
عليا: بزمتك ده رد مرحتش معاها ليه يعني
داليا: انا وسليم هنروح نعمل شوبينج ومش فاضيينلها انا قلت من الاول بلاش تجيبوها معانا محدش سمع كلامي
عليا: ياريت متتدخليش فالكلام محدش طلب رايك فاي حاجه
داليا: عليا لاحظي انك بتعامليني بعدم احترام وانا بنت عمك واكبر منك وخطيبة اخوكي
عليا : ودانة مرات اخويا الاولي وليها حقوق عليه اكتر منك
داليا انقهرت : سليم شوف اختك بتقول ايه
سليم: بطلوا انتو الاتنين صدعتوني انا مروح وسابهم ومشي رجع البيت عند غادة وطلب الاوتيل يطمن علي وصول دانة عرف انها فاوضتها بس مبتردش عالتليفون افترض انها نامت
بعد سليم ما مشي الجو اتوتر بين عليا وداليا ففضلوا انهم يروحوا يناموا
تاني يوم طلبت دانة ميتحولهاش اي مكالمات وقررت تعتمد علي نفسها هتبدأ يومها بالرسم لحد ما تشوف هتعمل ايه مع سليم
عبد الرحمن اتصل علي دانة وقلق عليها لما معرفش يكلما اتصل بسليم
عبد الرحمن: سليم ازيك يا حبيبي اخبارك واخبار غادة واولادها
سليم: كلنا كويسين يا بابا
عبد الرحمن : بتعمل ايه دلوقتي
سليم: مفيش بنتغدي بره كلنا اهه
عبد الرحمن: طيب كويس اديني دانة
سليم:ااااااااادانة مش معانا
عبد الرحمن: يعني خارجين وسايبينها فالاوتيل لوحدها انا بطلبها رافضه تستقبل مكالمات هيه دي وصيتي يا سليم
سليم : لا ابدا انا طلبتها افتكرتها نايمة قلت نخرج وبالليل ابقي اطلبها ونخرج
عبد الرحمن:اما تبقي معاك كلمني سلام
وقفل من غير مايسمع رد سليم
داليا كانت بتسمع وعرفت ان عمها اكيد اضايق وزعل من سليم
داليا: متزعلش يا سلومي هيه ديما بتعمل مشاكل كده تلاقيها اتصلت وقالت لعمي اي حاجه عشان يضايقك
سليم: داليا من فضلك سيبيني دلوقتي(عمر بابا ما زعل مني الا بسبب دانة ديما تحصلي مشاكل بسببها اانا قرفت بقي منها ومن المشاكل دي)
سليم طبعا خرجوا اليوم كله من غير دانة وحتي محدش سأل عنها ودانة طول النهار فالوتيل ملت جدا بس قالت تصبر
مر اليوم وبدأ يوم جديد بقرارات جديدة من دانة اللي ملت من معاملة سليم اتوقعت منه تغيير لما شافته لطيف معاها فالطياره بس رجع اسوأ من الاول
تاني يوم صحت من النوم بدري لبست واخدت شنطتها ونزلت سابت راسله فالاوتيل انها هتروح تتفرج علي باريس وهترجع متاخر طبعا عمها عبدالرحمن كان عاطيها كريديت كارد مفتوحة لانه واثق انها مش مبذرة ومش هتصرف الا علي الضروريات علي العكس من داليا اللي عطاها مبلغ محدد لانه عارف انها هتصرفه فنص يوم
اما في بيت غادة فالكل صاحي وجاهز للخروج ماعدا هنا اللي عندها انترفيو تاني يوم وبتاكر عشان تبقي مستعدة ركبوا العربية مع ايهم
عليا: هنفوت علي دانة ولا هتسييبها محبوسة فالاوتيل كده
سليم: نتغدي وبعدين نروحلها
اتغدوا وراحاو الاوتيل وعرفوا انها خرجت
داليا: دي اللي انتو قلقانين عليها اهي خرجت
عليا: داليا من فضلك اسكتي خالص
سليم: المشكلة انها مش معاها تليفون ولا معاها ارقامنا يعني لو حصلها حاجه مش هنعرف عنها حاجه
عليا: متقلقش دانة هتبقي كويسة معاها لغة كويسة وهتعرف تصرف امورها احسن مني ومنك
سليم: مهما كان دي بنت صغيره وبعدين ازاي تخرج من غير اذني
عليا: كنت عاوزها تفضل محبوسة هنا تلاقيها فالبرج هيه كانت بتقول اول حاجه هتعملها لما تيجي انها تقضي يوم كامل فالبرج تتفرج علي باريس من اول النهار لاخره خلاص نروح ندور عليها هناك
داليا: احنا جايين نغير جو ولا ندور عالبرنسيسة
سليم: مش عاوز اسمع اي كلام خلونا نلاقيها الاول وبعدين نتكلم
راحو البرج ودانة كانت فمحلات التذكارات بتتفرج وبتشتري هدايا للكل لهنا وعليا ورقيه وسليم وبابا عبد الرحمن كانت بتتفرج ومركزة اوي وبتاخد صور بالكاميرا اللي اشترتها وبتصور نفسها ومبسوطة جدا وفجاة ظهر قدامها سليم وداليا وايهم وعليا قبل حتي ما تفكر هجم عليها سليم وشدها من دراعها
سليم: ممكن اعرف ايه اللي خرجك من الاوتيل استأذنتي من مين اوعرفتي مين ان خارجة هوه احنا فاضيين للعب العيال ده والقلق
دانة: سيب ايدي انت بتوجعها كده وبعدين انا بقالي يومين محبوسة فالاوتيل خرجت محصليش حاجه يعني عاوزة اتفرج علي باريس انا مش جاية اتحبس هنا وانتو تتفسحوا
داليا: لا ولكي عين تتكلمي كمان مش كفاية اننا اكرمناكي وجبناكي معانا تشوفي بلد فحياتك ما هتشوفيها جاية تنكدي علينا انتي كان المفروض نسيبك فمصر عالاقل هنرتاح من الدوشة اللي انتي عاملاها
سليم غضبه منها انها خرجت وقلقه عليها مخلية مش مركز فاي حاجه مركز انها فايده وسليمة مش سامع اي حاجه من اللي داليا بتقولها
عليا: داليا انتي اتجننتي ايه الكلام ده وبعدين حقها تخرج انا لو مكانها كنت عملت نفس اللي عملته
دانةمصدومة من كلام داليا بس صدمتها الكبيرة كانت من سكوت سليم اللي حتي مفكرش يرد عليها او يسكتها او يعمل اي حاجه سحبت ايدها بعنف من سليم وطلعت تجري بعدت عنهم ورجعت الاوتيل حبست نفسها فالاوضة وانهارت مكانتش تتخيل انها ممكن تسمع الكلام ده فيوم من الايام ابدا نامت من كتر البكي
اماا فالبرج
عليا: ايهم رجعني البيت انا لو فضلت هنا بجد مش هيحصل كويس
سليم: متكبريهاش يا عليا هيه الغلطانة
عليا: لا مش غلطانة محدش هنا له سلطة عليها ومن حقها تتفسح وتخرج براحتها
سليم:وانا رحت فين يعني انتي ناسية اني
ايهم قاطعه: ناسية ايه بس يا سليم انت فعلا ملكش سلطة عليها هيه يدوب بنت صاحب انكل عبد الرحمن مش من حقك تعاملها كده
عليا: ايهم وديني البيت فورا
مشي ايهم وعليا راحو البيت وعليا حاولت تتصل بدانة كتير جدا بس مفيش رد
داليا طبعا اصت تعمل شوبينج للمرة التانية دوخت سليم عالمحلات معاها ورجعوا البيت اخر النهار
اول ما دخلوا البيت قامت عليا وسابت اللليفنج وطلعت فوق
سليم: قامت ليه
ايهم : زعلانة منك ومش عاوزة تشوفك لا انت ولا داليا
سليم: لية كل ده يعني
هنا:بصراحة يا سليم انتو غلطانين انت وداليا مش من حقك انك تتحكم فيها وعاوزها متخرجش انتوا اصلا مش بتخرجوها ماكو ولا بتعاملوها كويس عاوزها تستأذن منك لية اصلا وبعدين لا انت ولا داليا من حقكو تقولولها الكلام البايخ ده حتي لو كان فعلا عمي عبد الرحمن اللي بيصرف علي دانة عيب اوي لما تعايروها بالموضوع ده انت يا سليم نزلت من نظر عليا كتير بسبب كده وبتحاول تكلم دانة مبتردش عليها رحنالها انا وهيه الاوتيل رفضت تنزلنا واما طلعنا رفضت تفتح الباب
سليم : معايرة ايه وفلوس ايه مين اللي قال الكلام الفاضي ده محصلش حاجه من دي
ايهم: ايه يا سليم داليا قالتلها مش كفاية اننا اكرمناكي وجبناكي معانا تشوفي بلد فحياتك ما هتشوفيها جاية تنكدي علينا انتي كان المفروض نسيبك فمصر عالاقل هنرتاح من الدوشة اللي انتي عاملاها
سليم مصدوم: انا كنت مضايق جدا مسمعتش اي كلام بيتقال
هنا : بس سكوتك فسر لعليا انك موافق علي اللي داليا بتقوله
سليم(واكيد دانة فسرته نفس التفسيريادي الورطة)
فجأة رن التليفون وكان عبد الرحمن
سليم: ديما كده حظي معاك (رد عالتليفون) ايوة يا بابا
عبد الرحمن: فين دانة يا سليم
سليم: فالاوتيل نايمة يا بابا
عبد الرحمن : نص ساعه وتكون دانة عالتليفون يا سليم
وقفل الخط سليم قام راح الاوتيل لدانة اللي رفضت تفتحله ومردتش عليه
سليم: دانة افتحي انا اسف والله انا مش عارف داليا قالت كده ليه انا مخدتش بالي الا فالبيت لما ايهم حكالي اللي قالته انا كنت قلقان عليكي ومكنتش مركز دانة ارجوكي افتحي بابا عاوز يكلمك قلقان عليكي جدا
رن الموبايل
سليم: ايوة يا بابا
عبد الرحمن: فين دانة
سليم: انا عندها فالاوتيل بس اصلها ...
فتحت دانة الباب ومدت ايدها عشان تاخد الموبايل
سليم: ايوة يا بابا معاك دانة
دانة: ايوة يا بابا ازيك
عبد الرحمن: دانة انتي كويسة
دانة: الحمد لله وحشتني اوي انت وماما رقيه عاوزة ارجع مصر يا بابا
عبد الرحمن: باريس مش عجباكي ولا ايه
دانة: انا عاوزة ارجع مصر وحشتوني اوي ومحتاجه ليكو اوي
عبد الرحمن: طيب احنا هنيجي بعد يومين يا حبيبتي انتي لسة ملحقتيش تستمتعي بباريس هوه سليم وعليا مقصرين معاكي فحاجه
دانة: لا يا بابا محدش مقصر معايا فحاجه كتر خيرهم واخدين بالهم مني كويس
عبد الرحمن: طيب يا دندونتي خللي بالك من نفسك وانا ومامتك هنكون عندك بعد يومين
دانة: تيجوا بالسلامة ان شاء الله
عبد الرحمن: اديني سليم يا حبيبتي
دانة مدت ايدها بالموبايل لسليم وقفلت الباب
سليم : ايوة يا بابا
عبد الرحمن: انا جاي انا ومامتك بعد بكرة علي طيارة 1 بالليل
سليم: توصلوا بالسلامة بس جايين بدري يعني هتكملوا الشهر معانا
عبد الرحمن: لا احنا مضطرين نيجي شكل الامانة تقيلة عليك ومش ادها خنيجي ناخدها ونرجع بيها
سليم: يا بابا انا مش مقصر
عبد الرحمن: مع السلامة يا سليم
قفل سليم وخبط علي دانة
سليم: لو سمحتي افتحي يا دانة متعصبينيش
دانة: لو سمحت امشي يا سليم انا مش هافتح ومش عاوزة اتعبك معايا اكتر من كده واطمن مش هاخرج من الاوتيل خالص الا اما بابا وماما ييجوا
سليم:بس انا عاوزك تخرجي معايا دلوقتي ممكن نتكلم شوية وتغيري جو ونتفاهم
دانة: مفيش بينا حاجه نتفاهم عليها انت عملت معايا حركة جدعنة لما كتبت كتابك عليه ومش ملزم باي حاجه نحيتي وانا هاحاول مضايقكش ومش هاعملك مشاكل تاني ابدا
سليم:دانة
دانة: من فضلك امشي انا هانام ومش هارد عليك تاني
خرج سليم من الاوتيل ودانة دخلت البلكونة وسرحت فاحزانها
رجع سليم البيت وعليا طبعا لما شافته خرجت من البيت ووقفت بره فالهوا خرج وراها
سليم: عليا انتي زعلانة مني لسة
عليا:انا زعلانة عليك مش منك
سليم:......
عليا: عارف يا سليم لما تكون بتحب حد اوي اوي بيبقي الجرح منه جامد اوي انت جرحت دانة انت وداليا النهاردة ومفكرتش حتي توقف داليا عند حدها وتدافع عن اليتيمة المظلومة اللي كل ذنبها انها اتحطت فطريقك وبقت مراتك
وسابته ودخلت
مروا اليومين مملين عليا مقاطعه سليم وداليا وهنا زعلانة من سليم ونجحت فالانترفيو واتقبلت فكلية الاعلام ودانة فالاوتيل مبتردش عل حد ولا بتكلم حد
سليم وايهم راحوالمطار استقبلوا عبد الرحمن ورقية ورجعوا البيت عند غادة
عبد الرحمن: ازيك يا غادة
غادة: الحمد لله يا ابن عمي انت ازيك واخبار الشغل ايه
عبد الرحمن : الحمد لله
رقية: وحشتيني يا غادة مش ناوية ترجعي مصر بقي انتي وولادك
غادة: بعد المرحوم انا استقريت هنا ورتبت اموري معدش ينفع ارجع كمان الولاد استقروا هنا حرام ابهدلهم
رقية: بس اما يبقوا فوسطنا احسنلهم بردو
غادة: اللي كاتبه ربنا هيكون
عبد الرحمن: سليم ودينا الاوتيل يللا
غادة: اوتيل ايه يا عبد الرحمن وبيتي موجود
عبد الررحمن: معلش يا غادة بس مقدرش ابات هنا وبنتي بايته لوحدها فالاوتيل انا حجزت سويت وهيه نقلت فيه من النهاردة وزمانها بتستنانا دلوقتي
غادة: انا مش عارفه البنت دي انت دخلتها عيلتك ازاي يا عبد الرحمن يعني ابنك شاب ازاي تطمن وهيه معاكو
عبد الرحمن: متقلقيش ههيه قاعده فبيت الضيوف وسليم ملوش دعوة بيها خالص وياريت كل البنات زيها مكنش حد تعب ولا اضايق يللا نتوكل علي الله يا رقية ونروح للبنت
رقية: يللا انا قلبي واجعني عليها ومش مطمنة حاسه ان فيها حاجة
غادة: طيب اقعدي شوية معايا
رقية : معلش الايام جاية كتير بس فعلا لازم نروح
راحو الاوتيل واول ما وصلوا دخلو السويت ومعاهم سليم دانة حضنت رقية وانهارت بكي لما اغمي عليها
رقية: عبد الرحمن الحقني يا عبد الرحمن دانة اغمي عليها
عبد الرحمن وسليم جري عالسويت حاولوا يفوقوها مفاقتش سليم شالها ونزلوا كلهم بالعربيه وايهم كان مستني تحت
نقلوها المستشفي وطلع عندها سوء تغذية شديد وانهيار عصبي عملولها اللازم فالمستشفي ونامت تحت تأثير المهدئات
خارج غرفة دانة فالمستشفي الوضع كان متوتر جدا بين سليم وعبد الرحمن
ايهم: وصل خالتك البيت عندكو
رقية: لا انا هافضل هنا مع دانة روح انت ارتاح فالبيت
عبد الرحمن: معلش يا رقية روحي انتي وانا اللي هافضل معاها دي اقل حاجة اقدر اعملها ليها
ايهم اخد رقية وروحوا البيت والكل استغرب منرجوع رقية وعرفوا اللي حصل
غادة: خلاص يا رقية ارتاحي دلوقتي وبكرة الصبح نروح نطمن عليها وهتكون احسن ان شاء الله
رقية: انا بس عاوزة اعرف ايه اللي وصلها لكده البنت قوية ما شاء الله بتتحمل كتير وبتصبر ايه اللي وصلها للانهيار كده
رقية سكتت شوية وبعدين : عليا تعالي عاوزاكي
دخلوا اوضه لوحدهم
رقية: عليا ايه اللي حصل لدانة من يوم ماجيتوا ده انتو مكملتوش اسبوع ايه اللي عمل فيها كده
حكت عليا لامها كل اللي حصل واهمال سليم ليها و بقائها فالاوتيل لوحدها من يوم ما وصلوا وكلام داليا ليها
رقية: دي الامانة اللي وصيناكو عليها وانتي كنتي فين وسبتيها لوحدها ليه
عليا: اول يومين سليم قال سيبوها ترتاح فالاوتيل وهيه كانت زعلانة الايام الباقيه ورحتلها انا وهنا بس انتي يا ماما عارفه اد ايه دانة عنيدة رفضت تفتح لنا
رقية: ربنا يشفيها ونحاول نردلها اعتبارها

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



الجزء العاشر

فالمستشفي
عبد الرحمن دخل الاوضه بتاعت دانة وقعد عالكرسي يفكر هيعمل ايه مع دانة وويعوضها ازاي عن اللي حصلها من سليم هوه متأكد ان اللي حصل له علاقة بسليم بس مكانش عاوز يتكلم معاه
سليم بيفكر ان اكيد باباه هيعرف كل اللي حصل بس ياترا هيعتذر لباباه ازاي ويصلح موقفه
تاني يوم اتجمع الكل عند دانة فالاوضه حتي غادة
غادة: ايه يا جميلة مالك كده ولا عاوزة تعرفي غلاوتك عندنا وباستها
رقية: هيه عارفه كويس غلاوتها عندي صح يا دندونه
دانة: عاوزة ارجع مصر
الكل اندهش ان اول كلمة قالتها كده
عبد الرحمن كان ساكت بس لاحظ ان عليا وسليم الجو بينهم متكهرب ومش بيتكلموا ودي عمرها ماحصلت هما ديما مثال الاخوة المترابطين بس لما سمع طلب دانة انها ترجع مصر
عبد الرحمن راح جنبها ومسك ايدها وباس راسها: حبيبة بابا عبد الرحمن مش عاوزة تتفسح معايا ولا ايه ده انا مزوغ من الشغل وجاي عشان اشوف باريس معاكي انا وانتي ورقيه وبس محدش غيرنا
دانة بدأت تبكي
عبد الرحمن: خلاص حبيبتي اللي عاوزاه هاعمله لو عاوزة ترجعي حالا مصر هارجعك
دانة بتحاول تكون طبيعية : لا يعني اضيع علي ماما رقية الفسحة الجميلة اكيد مش ضامنين انك تزوغ عشاننا تاني فنستغل الفرصة دي
رقية حضنت دانة وباستها وداليا ملت من الوضع واضيقت من الاهتمام بدانة وخرجت من الاوضة
ايهم: خلاص يا عمي انا متبرع اني هابقي المرشد بتاعكو عالاقل لما تحب تكون مع طنط رقية لوحدك دانة متبقاش لوحدها
سليم: لا انا اللي هاكون معاكو
عبد الرحمن: خلاص ايهم سبق وطلب الاول وبعدين هوه متمكن ففرنسا خلاص ايهم رتبلنا برنامج علي ذوقك بقي
سليم اضايق وخرج بره الاوضة
وفنفس اليوم خرجت دانة من المستشفي ورجعت السويت دخلتها رقية الاوضة ترتاح وخرجت لعبد الرحمن
عبد الرحمن: رقية معرفتيش ايه اللي وصلها لكده
رقية : انا هاحكيلك اللي حصل عشان ضميري يرتاح من نحية البنت
حكن رقية كل اللي حصل لعبد الرحمن
سليم داخل هوه وعليا السويت بس مبيتكلموش لسة عليا راحت جنب باباها وباسته وقعدت جنبه تسأل علي دانة
عبد الرحمن :الحمد لله كويسة هاتيلي رقم ايهم يا عليا
عليا : اتفضل يا بابا
عبد الرحمن اتصل بايهم: ايوة يا ايههم يا حبيبي عاوزك تعملنا فسحة كده فالريف الفرنسي كام يوم عشان اعصاب دانة ترتاح
ايهم: انا فكرت فكدة بردو يا عمي وليه اصحاب هناك هيستقبلونا وهتنبسطوا ان شاء الله هنروح كلنا طبعا
عبد الرحمن: ان شاء الله رتب انت كل حاجه وبلغني
بعد ما انهي المكالمه مع ايهم
سليم: من امته بتعتمد علي ايهم يا بابا وانا موجود
عبد الرحمن اكتفي بنظرة رماها علي سليم ومردش عليه
عبد الرحمن: عليا عاوزك ترتبي لدانة كل لبسها عشان هنخرج بكرة ان شاء الله
عليا: ان شاء الله يا بابا انا عاوزة ابات هنا معاها ممكن
عبد الرحمن: هتباتي معاها عالابقل ترفهي عنها مش عاوز اشوف اي حاجه تعكر مزاجها هنا
(من الاخر يعني مش عاوز دانة تشوفك ابدا يا سليم دلوقتي)
سليم اضايق وخرج وعليا قامت تشوف دانة لقتها صاحية
عليا: كده يا وحشة تقلقيني عليكي يومين متعمليهاش تاني وحياتي انتي عارفه انا بحبك اد ايه
دانة: ان شاء الله مش هاقلقكوا عليه تاني
دانة قامت جابت الهدايا اللي اختارتها ليهم وقالت تعطيها ليهم دلوقتي كتغيير للجو
دانة كانت جايبة لرقية تذكار كريستال وشال حرير اسود مطرز بابيض من الاطراف والتطريز ورود بارزة كان فخم اوي وفمنتهي الرقة اما لعمها عبد الرحمن كانت جايبة طقم اقلام قيم وصقر من الكريستال لانها كانت بتتخيله ديما زي الصقر فقوته
اما عليا جابتلها طقم اكسسوار اسود وتذكار كريستال باليرينا
هدية سليم كانت نظارة شمس جميلة وميدالية فضة مكتوب فيها سليم واعطتهم لعليا تبقي هيه تعطيهم لسليم
اتفاجئوا من الهدايا وحضنوها طبعا متخيلوش انها فالظروف اللي مرت بيها دي تكون لحقت تجيب هدايا ليهم وخصوصا انها اهدت سليم علي الرغم من اللي عمله فيها
دخلت دانة تنام وعبد الرحمن و رقية دخلوا يرتاحوا لانهم جم من السفر لقوا دانة تعبانة ولسة مارتاحوش
عليا استئذنت منهم تروح لهنا ولبست طقم الاكسسوار اللي اهدته ليها دانة واخدت هدايا سليم
وصلت عليا عند خالتها
لقت الكل قاعدين يتسلوا قدام التليفزيون ومعاهم سليم بس واضح انه مضايق
عليا : مساء الخير عليكو كلكوا
الكل : مساء النور
هنا قامت: ايه ده ايه ده اية الشياكة دي كلها بس بجد حلو طقم الاكسسوارات ده
داليا: فعلا حلو اول مرة ذوقك يبقي حلو فحاجه يا عليا (طبعا داليا مبتضيعش فرصه الا وتضايق عليا وهنا)
عليا: ومين قاله انه ذوقي ده هدية
هنا : من مين الهدية دي عشان اقوله يهديني زيك
عليا: دانة حبيبتي لما خرجت جابت لينا هدايا وجابتلي الطقم ده
ومدت ايديها نحية سليم
عليا: اتفضل نصيبك من الهدايا منستكش دانة
سليم اخد الهدايا وخرج وطلع اوضته فوق قفل عليه وفتحهم عجبته الهدايا جدا ولفتت نظرة الميدالية واتضايق من نفسه اكتر وحس بالذنب لانه فالوقت اللي كان بيانبها علي خروجها وسكوته عن كلام داليا كانت هيه بتجيبله هدايا وعاملاله هدية هاند ميد كمان (الميداليه كانت تصميمها )
رجعت عليا الاوتيل هيه وايهم وهنا قعدوا معاهم شويه واتقفوا انهم هيروحوا الريف بكرة الصبح بدري طلب عبد الرحمن من ايهم انه يجي ياخدهم هوه ورقيه وعليا ودانه بعربيه ويخلي سليم ياخد الباقي بعربية تانيه
الكل نام بدري عشان الرحلة
تاني يوم الكل صاحي فنشاط عشان الرحلة
سليم: انا هاروح لبابا اجيبهم ونتقابل فين يا ايهم
ايهم: لا عمي طلب مني انا اللي اروح اجيبهم انت اطلع علطول وانا هجيبهم واجي وراك
سليم: انا هاروح عندي كلام مع بابا
ايهم: اوك
راح سليم الاوتيل وعبد الرحمن طبعا مش بيتكلم معاه
سليم: بابا لو سمحت ممكن نتكلم شوية
عبد الرحمن : عاوز ايه يا سليم انا مش رايقلك دلوقتي
سليم:طيب استعدوا عشان نمشي
عبد الرحمن تجاهل سليم ورفع سماعه التليفون وطلب ايهم
عبد الرحمن: ايه يا ايهم لسه هتتاخر علينا تعالا بسرعه وسليم هياخد الجماعه اللي عندك بعربيته وقفل معاه
سليم: ايه ده يا بابا يعني انت عاوز ايهم هوه اللي يوديكو الاولي ان كل واحد يركب مع اهله
عبد الرحمن: بس دانة مضايقه وانا مش عاوز اضايقها
سليم: انا مكانش قصدي اضايقها هيه اللي بتجي ظروفها معايا كده اعمل ايه يعني وبعدين دي مراتي وايهم بيقعد يعاكسها
عبد الرحمن: ان شاء الله هنشوف حل لكونها مراتك بس اما نخلص الرحلة دي
سليم : مش فاهم قصدك ايه
عبد الرحمن: قصدي انك هتطلق دانة وانا هاشوف حل تاني يبعدها عن عمها
سليم انصدم للدرجة دي والده مضايق منه وشايف انه مش اهل للثقة
سليم خرج من الاوتيل وايهم وصل واتحركوا كلهم نحية الريف الفرنسي
بعد ست ساعات وصلوا عند ادريان صاحب ايهم واستقروا فاوضهم
نزلوا للغدا كلهم ودانة قعدت بين عبد الرحمن ورقيه اتغدت وطلبت انها تخرج تتفرج عالمزرعه
ايهم: بعد اذنك يا عمي ممكن اروح مع دانة
دانة: لا انا هاروح لوحدي خليك مرتاح
عبدالرحمن: روح معاها يا ايهم
سليم: انا هاجي معاكو
داليا: وانا كمان اهه نتمشي انا وانت
خرجوا وداليا مسكت ايد سليم وفضلوا يتمشوا كانت دانة وايهم سابقينهم وسليم نفسه يعرف هما بيتكلموا فايه
داليا: الجو هنا ممل اوي
سليم: بالعكس الجو جميل وهدوء وراحة
داليا :يمكن
سليم قعد علي كراسي كانت موجوده وكان مركز مع دانه وايهم وداليا لاحظت بس هيه مكانتش عاوزة تتكلم معاه اصلا فارتاحت لما سكت
ايهم: دانة
دانة: ايوة
ايهم: ممكن اعرف انتي ليه ديما بتحاولي تتهربي من الكلام معايا
دانة: مش قصدي حاجه والله بس انا متعودتش عالاختلاط او الكلام مع حد معرفوش وخصوصا لما يكون شاب ووضعي كمان فيه شوية لخبطة يعني انا مش حرة نفسي اعمل اللي علي مزاجي بالعكس عندي قيود كتير
ايهم: صدقيني انا مش هاضايقك ومش هاحطك فاي موقف تندمي عليه
دانة: ان شاء الله
ايهم: ايه رايك فالمزرعة
دانة: جميلة اوي ايهم ممكن نرجع
ايهم : مليتي مني بسرعه كده
دانة : لا والله مش قصدي بس انا عاوزة اجيب حاجه ونرجع نخرج تاني
ايهم: يللا بينا
دخلوا البيت وطلعت دانة جابت اسكتش الرسم بتاعها نزلت
ايهم عشان يقلل الحرج علي دانة طلب من عليا وهنا يخرجوا معاهم عليا كانت عاوزة تنام اما هنا فراحت معاهم
خرجوا وراحو المكان اللي كانوا فيه ودانة بدات ترسم
ايهم: اية المواهب دي كلها ممكن اتفرج
هنا : وانا كمان لو مكانش يضايقك

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات