بارت من

رواية اول انسان احبه -8

رواية اول انسان احبه - غرام

رواية اول انسان احبه -8

مر الليل طويل عالكل وجاء الصباح بنور شمسه المشرقةلتعلن بداية مشوار جديد من مشاوير الدنيا
الكل مجتمع علي الفطور
دانة:ايهم ممكن بعد الفطار نركب خيل ونتكلم شوية عاوزة رايك فحاجات كتير بعد اذنك طبعا يا بابا
عبد الرحمن(وانا اقدر اقول لا ربنا يهنيكي ولو ايهم بقي من نصيبك ضميري هيرتاح):اتفضلوا براحتكو يا حبايبي
سليم: والله عادي كده يخرجوا سوا لوحدهم
دانة:عن اذنكو انا مستنياك بره يا ايهم
ايهم متوتر وعبد الرحمن حس بيه
عبد الرحمن: روحلها يا واد عيب تخليها تستناك كتير
قام ايهم بسرعه واخد دانة وراحو يركبوا خيل ودانة قررت تفتح قلبها لايهم لانه اقرب حد ليها دلوقتي
سليم: وانا فازة قاعدة تخرج كده معاه عادي
عبد الرحمن: انت بالذات ملكش دعوة بيها انا متأكد انها هتلغيك من حياتها قريب زي مانت لاغيها ديما ومش عاوز اسمع صوتك دلوقتي خالص خللي ايامك يا عريس تعدي بخير وسلام
سليم قام سابهم وخرج بره اخد حصان يتمشي بيه وشاف دانة وايهم من بعيد راكبين الخيل وبيتمشوا سوا كأنهم اتنين حبيبة راحلهم وقرر يضايقهم
سليم : تضايقوا لو جيت اتمشي معاكو
دانة: انت عاوز تتمشي
سليم: اكيد
دانة: طيب اتفضل اتمشي انا وايهم هنقعد هنا شوية عاوزاه علي انفراد اتفضل انت شوف طريقك
سليم كان نفسه يمسك ايهم يضربه ودانه تاخدلها قلمين بس سابهم ومش متغاظ
ايهم: دانة انا مش عاوز اعملك مشاكل
دانة: ايهم مش انت اللي بتعمل المشاكل بالعكس بسس انا عاوزة افتحلك قلبي
ايهم : اتكلمي وقولي كل اللي جواكي وانا معاكي مهما كان
دانة: انا متاكدة من كده انا عاوزة اكمل تعليمي هنا ومرجعش مصر معاهم يعني انا عندي بيت كبير فمصر هابيعه واشتري شقه صغيره هنا وادرس واشتغل لحد ما اوصل لسن الرشد واتطلق من سليم ايه رايك
ايهم: تفتكري عمي هيوافق
دانة: ان شاء الله
ايهم: لو كده يبقي تقعدي معانا(بس مش عارف ماما هتوافق ولا لا )
دانة: شكرا بس لا ايهم افهمني انا عاوزة اعيش لوحدي اعتمد علي نفسي بعيد عن فلوس عمي اللي انا مليش فيها اي وجه حق كتر خيره تاعباه معايا بمشاكلي
ايهم: طيب ناوية تدرسي ايه
دانة: انا كنت ناوية ادرس هندسة فمصر بس انا باعشق الرسم وعاوزة ادرس حاجة بحبها ليها علاقة بالرسم يعني ديكور او ازياء واحنا فباريس بلد الموضة
ايهم: والله فكرة وتتدربي عند ماما فالشركة ولو مشيت امورك تمام تشتغلي معاها
دانة: رايك كده
ايهم : ايوة وهتبقي معانا ومطمنين عليكي وهادورلك علي سكن جنبنا عشان نطمن اكتر ويمكن فلوس البيت اللي فمصر تشتري بيت جنبنا يبقي احسن
دانة: طيب انا هافتح عمي عبد الرحمن ومتشكرة اوي انك سمعتني
ايهم: دانة صدقيني لو اقدر اقدملك عمري مش هاتراجع
دانة انحرجت ده يعتبر تصريح بالحب
ايهم كمان اتضايق من نفسه هيه لسه طالعه من صدمة
ايهم: انا اس والله اقص انك غالية جدا عندي ولو طلبتي مني اي حاجه مش هاتاخر تعالي نروح نكلم عمي عشان تلحقس تقدمي فالجامعه ونتايجك بانت طبعا
دانة : اه بانت الحمد لله فمصر كان ممكن ادخل هندسة مرتاح بس انا عاوزة اعيش حياتي انا واحقق احلامي
ايهم: ان شاء الله هتحققيها وانا اقصد كلنا جنبك
دخلوا ايهم ودانة عالكل كانوا قاعدين وسليم بيشوف الايميل بتاعه عالتليفون
دانة: بابا لو سمحت انا قررت قرارات مهمه فحياتي واتمني انك تساعدني اني انفذها
عبد الرحمن: لو طلبتي مني عيوني هاعطيهالك يا حبيبة بابا
دانة : انا قررت اكمل دراستي هنا عاوزة ادرس ازياء وهاتدرب عند طنط غادة واشتغل معاها ان شاء الله
عبد الرحمن بتفهم: طيب انا مبدئيا معنديش مانع بس هتعيش بوحدك هنا ازاي
دانة: انا عاوزة ابيع البيت اللي فمصر اللي ورثته عن امي الله يرحمها واشتري شقة جنب طنط غادة واستقر هنا انا مش عاوزة ارجع مصر تاني
رقيه: يعني عاوزة تبعدي عنا يا دانة
دانة: لا يا ماما انا بردو هافضل بنتكو وهتزوروني ديما وتسألوا عني بس مصر انا مش هارجعها تاني
سليم طول الوقت بيسمع بس صبره نفذ : ومين بقي اللي هيسمحلك بكده
عبد الرحمن: انا هاسمحلها بكده وهتبقي فرعايه غاده وايهم وانا مطمن انه هيشيلها فعيونه(كان حاسس ان ايهم بيحب دانة)
سليم: بس انا مش موافق
عبد الرحمن: موافقتك مش مطلوبة انت مش من حقك تتدخل فحياتها باي شكل وهننزل بكرة السفارة نخلص الموضوع ده
ايهم: ليه يا سليم انت صحيح كاتب كتابك عليها بس ده صوري بس عشان ظروفها وانت خاطب غيرها وهتتجوز وحياتك ماشية عادي سيبها تعيش حياتها
سليم(هوه قال كاتب كتابك ولا انا بيتهيالي يعني عارف انها مراتي )

دانة: لو ينفع نتطلق دلوقتي يكون احسن

سليم: مش قادرة تستني لما توصلي لسن الرشد مبقيتيش خايفة من عمك خلاص
عبد الرحمن: مفيش مشاكل من طلاقك دلوقتي يا دانة احنا جوزناكوا وكانت غلطة مننا بس انا عندي وصاية من امك عليكي يعني هتفضلي فوصايتي وعمك مش هيقدر ياذيكي امك لما قلتيلها انك قابلتيني كتبت فوصيتها اني ابقي الوصي ليكي ولما جينالكوا مكانش فيه فرصه تقولك واتوفت بسرعه بعد ما كتبنا كتابكوا وبعد الوفاة عرفت انا بالموضوع ده مسألتيش نفسك انا كنت بامشي امورك وانقل ورقك واجمعلك ايجر البيت واعملك حسابات فالبنوك ازاي
لما عرفت بالوصاية محبيتش اعرفكوا قلت يمكن تبقوا زوجين عاديين بس دلوقتي سليم انت لازم تطلق دانة وبكرة هنرجع باريس عشان تطلقها فالسفارة ونخلص بقي
سليم: لا طلاق مش هاطلق وسابهم وخرج رجع باريس
عبد الرحمن: استعدوا عشان نرجع باريس وكل اللي نتي عاوزاه هيحصل يا دانة
دانة كانت من جواها زعلانة علي حبها اللي ملحقش يشوف النور بس فضلت الطلاق بدل العذاب
وصلوا الكل البيت عند غادة بالليل
عليا اول ما شافت دانة راحت لها بسرعه وحضنتها: دندون اخبارك ايه
دانة بضحك: كويسة مفيش احسن من كده
عليا استغربت دانة : دانة انتي عرفتي ان سليم وداليا هيتجوزوا
دانة: ههههههههه انتي قديمة اوي تعالي اقولك الجديد انتي عرفتي ان انا وسليم هنتطلق
عليا بشهقة: لاااااااااااااااا
دانة: طيب اكمل عليكي واقولك اني مش راجعه مصر معاكو وهاكمل دراستي هنا
عليا:.........
عبد الرحمن: عليا فين سلام البابا ولا من لقي دانة ننسي الدنيا
عليا: سوري يا بابا بس اصل دانة هزارها سخيف النهاردة
عبد الرحمن: هيه لحقت تبلغك
عليا: يعني كلامها ده حقيقي
عبد الرحمن : ايوة دانة تعبت كتير ومن حقها ترتاح
غادة : مالك يا رقية
رقية: لا مفيش حاجة انا تعبانة وهاقوم ارتاح
غادة : اتفضلي يا حبيبتي
غادة : ايهم رقية مالها شكلها مضايقه
ايهم: لا اصل دانة هتفضل هنا وهتستقر هنا وهيه زعلانه مش عاوزة تفارقها
غادة بفرحة: بجد دانة هتفضل معانا
ايهم: ايوة بس ايه اللي مفرحك كده
سليم: ازيك يا دودي
غادة: كويسة بس بجد دانة خلاص هتستقر هنا
ايهم: ايه يا ماما انتي مش مصدقه ولا ايه
غادة: لا اصلي كنت عاوزة افاتحك فموضوع ومبسوطة انها هتفضل هنا انت يا حبيبي هتدخل الجامعه وانت عارف ان فرنسا المجتمع بتاعها منفتح وانا عاوزة احميك من الانفتاح ده وتبقي عايش حياتك زي اي واحد فسنك
ايهم: مش فاهم بردو
غادة: انا هاخطبلك دانة واما تتعرفوا علي بعض كويس تتجوزوا وانا شايفه انك مهتم بها
سليم : هههههههههههههههههههههههههههههه
ايهم: ايه اللي بيضحكك اوي كده
سليم سابهم وخرج
ايهم: ماما معلش اجلي الموضوع ده شويه عشان فيه شوية لخبطة فحياة دانه واعصابها مش هتتحمل انا فعلا عاوز ارتبط بيها بس الاول لازم تكون هيه كمان عاوزة وبتحبني كمان وتكون ارتاحت من اللي حصلها
غادة: بس انا كان نفسي افاتح خالتك وجوزها قبل ما يرجعوا
ايهم : خليها شوية بس وصدقيني اما ظروف دانة تسمح انا هاطلب منك تتممي الموضوع
غادة: ظروف ايه
ايهم: بصراحة مقدرش اقولك دلوقتي بكرة هاقولك اوكي
خرج سليم وهوه بيضحك مر من جنب ابوه وداليا
داليا: بتضحك ليه اوي كده
سليم: اصل دودي عاوزة تخطب لايهم
داليا: مش شايفه انها حاجه تضحك وهتخطبله مين بقي
سليم: مراتي العزيزة
عبد الرحمن: ربنا يسهل ان شاء الله سليم بكرة هنروح السفارة الصبح بدري انا وانت ودانة هنخلص الموضوع و
سليم: بابا انا مش هاطلقها
داليا: ليه بقي ان شاء الله مش هتطلقها فرصة ترتاح منها ومن مشاكلها
سليم: داليا متتدخليش فقراراتي طلاق مفيش الا لو انا اللي حبيت اطلقها
عبد الرحمن متفاجئ: يعني هتعلقها وتعطل حياتها لا ونعم التربية وكل ده ليه عشان ايه يا سليم
سليم:........
عبد الرحمن: طيب شوف بقي الكلام اللي عندي بالوصاية اللي معايا هارفع قضية طلاق منك وهاستعين بتقارير المستشفي اللي كنت انت السبب فدخولها ليها وهاشهد انا وامك انك بتعاملها اسوأ معاملة ايه رايك بقي هتطلق بهدوء ولا لازم نعمل فضايح
سليم: بابا ايه اللي بتقوله ده
عبد الرحمن: باقول اللي هيحصل ومش باهددك انا كنت فاكر اني ربيت راجل لكن طلعت تافه لاعرفت تريحها ولا عاوز تطلقها حبيتها يا سليم بس هيه خلاص قفلت صفحتك من حياتها
داليا : سليم اظن انت عملت اللي عليك معاها ولحد هنا وكفاية بقي لازم تطلقها ونخلص بقي
سليم: هافكر اجل الموضوع ده يومين
عبد الرحمن : دانة لو سمحتي عاوزك شوية
دانة: حاضر يا بابا هاجي حالا
دانة سابت عليا وهنا وجت
سليم: دانة
دانة:......
سليم: دانة انتي مستعجله عالطلاق
دانة: .......
سليم مسك ايديها وخرجوا بعيد عن الكل : دانة بلاش الطلاق دلوقتي ممكن
دانة: بس انا مش راجعه مصر تاني وهافضل هنا هادرس واشتغل هنا دي الحاجة الوحيدة اللي هتخليني مش عاوزة اطلق
سليم: وانا موافق تكملي دراستك وتعملي اللي انتي عاوزاه بس طلاق دلوقتي لا
دانة: سليم انا لو عاوزة اطلق فبسببك انت وهافضل هنا انت طلبت فرصة وانا اديتهالك وقررت قرارك وهتكمل مع داليا ليه متمسك بعدم الطلاق انا سواء اتطلقت منك او لا مش هتفرق معايا انا هاشوف حياتي وانت كمل فاختيارك بلاش نوجع بعض اكتر من كده
سليم: طيب ممكن نأجل الطلاق اسبوعين بس واوعدك اني هاطلقك قبل ما انزل مصر
دانة(كان نفسي ميبقاش فيه طلاق ابدا بس انت مش لية ): اوك مفيش مشاكل
سليم: ووممكن طلب اعتبريه اول واخر طلب
دانة: اتفضل
سليم: ممكن الاسبوعين دول تعطيني فرصة اعوضك
دانة:اوك
دخلوا البيت والكل موجودين
غادة: دانةانا عرفت انك ناوية تدرسي وتشتغلي هنا وعاوزاكي تشتغلي معايا انا عندي دار ازياء كبيرة ولو اثبتي وجودك هيكون ليكي فرصةكبيره انك تكوني من اشهر مصممين الازياء
داليا طبعا مضايقة جدا من دانة لان سليم من اوول ما وصلوا وكل الكلام عن دانة وحست من كلامه انه بيحب دانة وخصوصا لما رفض يطلقها
دانة: ان شاء الله هاكون عند حسن ظنك
داليا: وياترا اتفقتوا عالطلاق ولا لسه يا سليم
غادة وهنا طبعا ميعرفوش ومش فاهمين طلاق ايه هوه سليم لسه اتجوزعشان يطلق
سليم بألم: بعد اسبوعين
غادة:هوه فيه ايه
عبد الرحمن: فيه حاجه انتو متعرفوهاش ومحدش يعرفها لانها تمت في ظروف قهرية وهيه ان دانة وسليم مكتوب كتابهم
غادة:دانة وسليم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الرواية دي اصلية مش منقولة والكاتبه هي انا همس العاشق 

الجزء الثالث عشر

حكي عبد الرحمن لغادة كل حكاية دانة طبعا علي انفراد
عبد الرحمن: وادي يا ستي كل الحكاية
غادة: انا هاتكلم معاك بصراحة البنت كويسة وانا مشفتش منها غير كل خير وكان نفسي اخطبها لايهم بس بعد اللي عرفته ماظنش انه ينفع ان ايهم يتجوز طليقة ابن خالته يعني مين....
عبد الرحمن قاطعها: انا كمان والله اتمني انها تكون لايهم ابني هانها كتير وجرحها كتير من شغير ما يحس وايهم انا ملاحظ انه واخد باله منها بس انا مش هاكرر الغلطة اللي عملتها فحقها تاني هاسيبها هيه تقرر هيه عاوزة ايه ولو هيه وايهم اتفقوا سوا صدقيني مش هيكون فيه مشاكل لان جوازها بسليم كان صوري وديما كان بيعاملها كانها حد فغريب وعمر علاقتهم ببعض ماوصلت لاكتر من واحد رحم واحدة وعمل فيها معروف
غادة: خلاص نسيب الظروف هيه اللي تحكم
دخلت دانة اوضتها قررت تودع سليم اللي حبه اتزرع فقلبها من غير مقدمات وخلال اسبوعين مش هيكون ليها اي حق فيه شغلت سي دي ماجدة الرومي وبدات ترسم لوحة لسليم تكون لوحة الوداع اخر مرة ترسمه ودندنت مع ماجدة
الليلة عيشني حبك
الليلة سمعني قلبك
الليلة انساني ع ايديك
والشمس تشرق من عينيك
عندي بتساوي هالكون
يا كل الكون
حبيبي
شو معني هالحياة
حلم ومارق ساعات
الباقي من عمري اهديك
وعمري لحظة بتناديك
امبارح وباقي لليوم
لاخر يوم
حبيبي
انا اللي منك انت مني
لا لا ماتبعد عني
انت انا
روحي انا
انت اللي ساكني
انت اللي عارف اني
الك وحدك بغني
شو مشتاقة حبيبي
قول كلمة يا حبيبي
واحكي للدنيي حبي
انك الي والك قلبي
الك من قبل ما كان
ومن بعد الزمان
هالقلب العشقان
وشو بقلك كمان
والليلة اغمرني بجنون
خللي اللي ماكان يكون
وتقلك دمعة العيون
انت انا
روحي انا
بحبك اناااااااااااااااااااااااااااااااااا
حبيبي
دانة: اه يا ماجدة كنت اتمني اعيش حياتي مع اول انسان احبه ويدخل قلبي بس مفيش قسمة
اما عند سليم
سليم: انا لازم اعوضها كل اللي شافته معايا عالاقل لما نطلق يبقي ليها ذكريات كويسه معايا وتفتكرني بالخير
نام سليم وهوه مقرر ان الاسبوعين الجايين هيكونوا من احلي ايامها معاه
عليا: والله يا هنا انا مكانش ينفع اقولك ده سر وماما وبابا قايلين محدش يتكلم فيه ولولا معاملة الغبي سليم لدانة مكانتش توصل للطلاق
هنا: بس احنا عمرنا مخبينا حاجه علي بعض سايباني اقول نفسي اخطبها لاخويا ومش عارف ايه وانت عارفه انها مرات اخوكي
عليا: يا بنتي ده عالورق افهمي بقي هما اصلا مقعدوش مع بعض فمصر من يوم ما اتكتب كتابهم اربع مرات علي بعض وكل مرة سليم يضايقها ويحرجها
هنا: طيب وايهم اللي حبها
عليا: مش عارفه ليه حاسة انه عارف بموضوع سليم ماتصدمش زيكو وكان عادي جدا حتي بعدها قعد يتفرج مع دانة عالتليفزيون ولا كان حاجة حصلت
هنا: هيه بجد هتعيش هنا علطول
عليا: تقريبا مع اني عاوزاها ترجع معايا بس مش عاوزة اضغط عليها
وناموا البنات بعد سهرة طويلة من النقاش في امور دانة
تاني يوم الصبح صحت دانة بدري مجالهاش نوم غيرت هدومها ولبست فستان برتقالي طويل ولبست معاه بوليرو ابيض ولمت شعرها علي جنب كانها بنوت صغنونة بضفيرة وفنهايتها حطت اكسسوار شعر فراشه كانت ناعمة وجميلة مكانش حد فالبيت صاحي دخلت المطبخ تعمل كابتشينو وتفطر
سليم:ياربي ايه القلق ده عاوز انام بس شوية شكل مفيش نوم النهاردة اما اقوم اشرب فنجان قهوة واشوف هاعمل ايه النهاردة مع دانة
قام سليم اخد دش سريع ولبس برمودا بيج وتيشرت بني ونزل تحت يعمل قهوة وقف علي باب المطبخ يتفرج علي دانة وهيه سرحانة قصاد الشباك وفايدها الكابتشينو
سليم)ياربي ايه البيبي الناعمة دي كل ما اشوفها بحس اني باشوفها لاول مرة )
دخل سليم المطبخ بهدوء شديد عشان متحسش بيه عاوز يستمتع بشكلها البرئ ده اطول وقت ممكن
قرب منها ووقف وراها كان معجب بكل تفصيلة فيها مد ايدة ومسك الكابتشينو اللي فايدها
دانة مفزعة: بسم الله الرحمن الرحيم
سليم: خضيتك معلش انا اسف
دانة: انت هنا من امته
سليم: من زمااااااااااان شديتني ريحة الكابتشينو وصاحبة الكابتشينو
دانة بخجل: اتفضل بالهنا والشفا انا هاعمل فطار تفطر معايا
سليم(افطر بس ده انا افطر واتغدي واتعشي ) : اه بس بشرط اني اساعدك
دانة: تساعدني هههههه ده فطار فرنساوي يعني مش محتاج مساعدة
سليم مسك ايديها وقعد يتفرج عليهم اد اية حلوين وناعمين وبياضهم مميز والاهم صغيرين بين ايديه البرونزيه:خلاص وؤينا الايدين الحلوة دي هتجهز لنا ايه عشان نفطر ونخرج فورراااا
دانة: نخرج؟!
سليم قرب منها اكتر وهوه ماسك ايديها: عندك اعتراض عالخروج معايا
دانة: اااا لا مش قصدي بس هنخرج لوحدنا
سليم: اه لوحدنا وييلا مش عاوز كلام كتير فين الفطار يا امينة
دانة: ههههههههههههه ثواني ويجهز يا سي السيد
سليم قعد يتفرج علي دانة وهيه بترتب اطباق الفطار وبتجهز التوست والكرواسون والاهم من ده بتعمل كابتشينو تاني كان واضح انها متوتره من وجوده جنبها
فطروا والكل كان لسه نايم
سليم: يللا بينا
دانة: اوك
خرجوا سليم ودانة لاول مرة سوا واتجه سليم لمتحف االلوفر دخلوا المتحف وشافوا الاهرامات الزجاجية وسليم قرر يصور اغلب وقتهم سوا دخلوا ساحة نابليون واتفرجوا علي التحف الاثرية الموجودة قضوا وقتهم فالاستمتاع بالجولات داخل المتحف وبعدها اتغدوا في المطعم واشتروا تذكارت وكملوا الجولة في المتحف حتي انتهي اليوم واغلق المتحف ابوابه ومازالت هناك لوحات لم يشاهدوها
سليم: دانة مبسوطة
دانة: اكيد بس احنا المفروض نكلمهم نطمنهم علينا
سليم: امرك ورفع التليفون وطلب والده
عبد الرحمن: اخباركو ايه
سليم:كويسين انا بس كنت باطمنكو علينا حسب اوامر الملكة دانة
عبد الرحمن: طب خليها تكلمني
سليم: دانة بابا عاوزك
دانة: بابا حبيبي ازيك
عبد الرحمن: كويس يا قلب البابا مبسوطه حبيبتي
دانة: الحمد لله
عبد الرحمن: انا محضرلك مفاجأة هتعجبك اوي لما تيجي
دانة:بجد .ربنا يخليك ليه
عبد الرحمن:ويخليكي ليه يللا استمتعوا بوقتكو ومتتاخروش والا المفاجاه هتتاجل لبكرة
دانة: لا خلاص هنيجي فورا
عبد الرحمن: مع السلامة
انهت المكالمة وطلبت من سليم انهم يرجعوا البيت بس يا ترا ايه هيه المفاجأة
وصلو البيت طبعا داليا كانت عي اخرها اخدت سليم علي جنب وبدات الخناقات المعتادة كنت فين وواخد دانة ليه ولوحدكوا ليه
داليا: مترد عليه هوه انا بكلم نفسي
سليم: داليا احنا فرحنا بعد شهر بعدها تقدري تحاسبيني لكن دلوقتي مش من حقك تقولي اخرج مع دانة امته وليه وازاي ومش ضروري تنكدي عليه كل ما تشوفيني عشان ما اتخنقش منك ويحصل حاجات مش كويسة
داليا: والله حاجات ايه بقي
سليم: داليا انتي مش حاسة اننا كل ما نتكلم يا اما نتخانق ياما تكوني بتعملي شوبينج ركزي معايا شوية عشان ميحصلش حاجه انا وانتي نندم عليها
داليا: ويوم واحد مع دانة عرفك ده كلوا عموما انا هانزل مصر عشان اجهز الجناح اللي هناخده فالفيللا
سليم: براحتك توصلي بالسلامة ان شاء الله وياترا حجزتي ولا مستنية رايي زي ما الاصول بتقول
داليا: لا حجزت وطيارتي بعد اربع ساعات
سليم: اوكيي براحتك بس هنتحاسب فمصر مش هنا انا مش رايقلك
داليا: اوكي اوكي جهز نفسك بس عشان توديني المطار
سليم: ان شاء الله
عبد الرحمن: مستعدة للمفاجاة يا دندون
دانة: متقول بقي شوقتني
عبد الرحمن: لا دي تتشاف مش تتحكي يللا يا ايهم
ايهم: يللا يا عمي بس ايه رايك نغمي عنيها عشان تبقي المفاجاة احلي
عبد الرحمن : طيب يللا واستعدوا عشان نروح للمفاجاة
خرجوا دانة وايهم وعبد الرحمن ولحقهم سليم مش عاوز يبعد عن دانة
سليم: ايه رايحين فين
عبد الرحمن: فين دي مفاجاة عاوز تيجي معانا تعالا
دخلوا عمارة جنب بيت غادة وطلعوا علي شقة فالدور التاني فتح عبد الرمحن ودخلهم كلهم ودانة مغمضه عيونها
عبد الرحمن: خلاص دندون فتحي
دانة: فين المفاجاة
عبد الرحمن: ايه رايك فالشقة دي
دانة: حلوة بس ليه
عبد الرحمن مسك ايديها واعطاها مفاتيح الشقة: دي هدية بابا عبد الرحمن لدانة
دانة لفت فالشقة بسرعة وهيه مش مصدقة ان بالسرعة دي بقي عندها شقة فباريس وهتقدر تدرس هنا وتبعد عن سليم وتبدأ حياة جديدة
دانة: بس دي هدية كبيرة اوي مش هاقدر اقبلها انا كنت عاوزة ابيع البيت واستقر بتمنه
عبد الرحمن: البيت هياخد وقت عما ينباع وانا عاوز اطمن عليكي قبل ما ارجع مصر وبعدين مفيش حاجه تغلي عليكي ابدا






ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجزء الرابع عشر

دانة كانت فرحانة اوي بالشقة وايهم كان فرحان لفرح دانة اما سليم كان مضايق لان باباه بدأ ينفذ لدانة طلباتها وهوه كان عنده امل انها ترجع معاهم مصر مش متخيل انه البيبي اللي قضي معاها يوم جميل ممكن ينحرم منها
رجعوا البيت عند غادة اتعشوا وطلعوا يرتاحو وداليا وسليم راحوا المطار
سليم: داليا
داليا: نعم
سليم: ياداليا احنا ولاد عم قبل اي حاجة انا مش عاوزك تزعلي مني بس انا فعلا محتاج وقت افهم فيه نفسي واعوض دانة عن اللي شافته معايا قبل ما نتطلق وانتي لازم تكوني فاهمه ده
داليا: اوك يا سليم بس انا حاسة ان علاقتك بيها اتغيرت من يوم ما جينا باريس اهتمامك بيها زاد ومبقيتش تهتم بيه خالص
سليم: انا مش مهتم بيها زيادة ولا حاجة كل الموضوع اني حسيت اني باعاملها بطريقة مش حلوة شوفي عليا وايهم وهنا بيعاملوها ازاي وانا باعاملها ازاي
داليا: يعني انت مش متعلق بدانة

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات