بارت من

رواية اول انسان احبه -9

رواية اول انسان احبه - غرام

رواية اول انسان احبه -9

سليم: ياداليا احنا ولاد عم قبل اي حاجة انا مش عاوزك تزعلي مني بس انا فعلا محتاج وقت افهم فيه نفسي واعوض دانة عن اللي شافته معايا قبل ما نتطلق وانتي لازم تكوني فاهمه ده
داليا: اوك يا سليم بس انا حاسة ان علاقتك بيها اتغيرت من يوم ما جينا باريس اهتمامك بيها زاد ومبقيتش تهتم بيه خالص
سليم: انا مش مهتم بيها زيادة ولا حاجة كل الموضوع اني حسيت اني باعاملها بطريقة مش حلوة شوفي عليا وايهم وهنا بيعاملوها ازاي وانا باعاملها ازاي
داليا: يعني انت مش متعلق بدانة
سليم: متعلق ايه بس انا باعتبرها زي عليا بالضبط لو متعلق بيها مكناش اتخطبنا ولا هنتجوز الشهر الجاي ولا رايك اية
داليا: اوك هاصدقك يا سليم يا ابن عمي عموما ده ايصال تستلم بيه فستان فرحي انا حجزته والمفروض هاستلمه بعد اسبوع وياريت محدش يشوفه خالص
سليم: اوك ان شاء الله
وصلها المطار واطمن عليها ورجع البيت ينام كانواالكل نايمين مر علي اوضة دانة فكر يدخل يتكلم معاها شوية (طب افرض نامت يعني وهتقول عليه ايه جاي اوضتها فالوقت المتاخر ده ليه روح نام والصبح كلمها زي ما تحب ) بس كان عنده فضول يشوفها قبل ما ينام دق الباب بصوت هادي محدش رد دقه تاني محدش رد فتح الباب بالراحة ودخل شافها نايمة وشعرها مفرود عالمخدة كانت زي الاميرة النائمة وشها صافي وشعرها الكستنائي الناعم حواليها قرب سليم من دانة ولمس شعرها وحرك ايده بخفه علي وشها وباسها بسرعه وخرج من الاوضة قبل ما تحس بيه
سليم(ايه الجنان اللي عملته ده لو كانت صحت كان هيبقي شكلي ايه وبعدين ياسليم اخرتها ايه بس )
تاني يوم فاق سليم من احلامه بدانة اللي مفارقتوش فاحلامه ولا ثانيه علي صوت مسج من داليا انها وصلت مصر
الكل كانو بيفطروا تحت وهوه نزل يفطر معاهم
عبد الرحمن: دندون عاوزين نجهز الشقة بتاعتك ونفرشها عشان هتنتقلي من هنا عليها بعد اسبوعين
غادة(طبعا غادة من بعد مارجعوا من المزرعة وهيه اصرت ان دانة تبات عندها مترجعش الاوتيل): وليه تروح فشقة لوحدها تقعد معانا هنا
سليم: لا دانة هتقعد فشقتها ان شاء الله وهتحقق كل احلامها بالدراسة والشغل وانتي يا دودي خللي بالك منها
ايهم: صحيح يا ماما دانة هتدرس ازياء لانها شاطرة فالرسم وذوقها حلو ايه رايك لو تتدرب عندك فالشركة
غادة: اوكي انا موافقة تتدرب شهر ومع الدراسة اكيد هتتحسن موافقة يا دندون
دانة: طبعا موافقه دي فرصة متتعوضش بس ياريت ابدأ بعد اسبوعين يعني عشان فرش الشقة هياخد وقت وكمان عاوزة اقعد مع بابا وماما وعليا اشبع منهم قبل ما نتفارق
رقية: ربنا ما يجيب فراق يا حبيبتي انا وباباكي هنبقي نجيلك كل فترة نقعد معاكي وهنتابعك كل يوم بالتليفون
عليا: مبلاش الفكرة دي يا دانة وارجعي معانا احسن انا مش متخيلة البيت من غيرك
دانة عيونها دمعت وكانت هتبكي سابتهم وطلعت اوضتها بسرعه هيه مش عاوزة تفضل جنب سليم بتحبه ومش هتتحمل قربه من داليا وجوازهم اللي بعد شهر ومش عاوزة تبعد عن اهلها اللي الزمن جمعها بيهم بعد عذاب سنين ايوة اهلها عبد الرحمن الاب الحنون اللي كانت امها ديما تتمني انه يكون جنبها ورقية اللي بتعاملها زي ما بتعامل عليا تمام وعليا اللي اعتبرتها اختها سابتهم وراحت اوضتها عشان ميأثروش عليها ولا علي قرارها
سليم حس بالذنب لولا معاملته ليها مكانتش فكرت فالقرار ده ولا اتعذبت ببعدها عنهم ولا هوه اضطر يطلقها
قام سليم بسرعة وطلع لدانة والكل عالسفرة مستغربين ان سليم طلع وراها مش عادته يعني عادة بيسيبها تزعل او تتضايق متفرقش معاه بس كانوا زعلانين ان الاهتمام ده جه متاخر اوي
ايهم كان نفسه يطمن عليها بس وضعها وظروفها متسمحش انه يطلعلها يطمن عليها
دق الباب ودخل سليم من غير ما يستني رد دانة
قرب منها وشافها بتبكي
سليم: دانة ارجعي معانا مصر عيشي وسطنا هتقدري تعيشي بعيد عن كل اللي بيحبوكي
دانة ازدادت بكاء من كلامه لانها نفسها تعمل كده بس مش قادرة كرامتها وعنادها مش سامحين بكده
قرب سليم من دانة ومسك ايدها وبدا يمسح دموعها
سليم: خلاص دانة ليه الدموع دي بس قول اللي يريحك واحنا هنعمله
دانة(اللي يريحني اني ابقي جنبك بس مقدرش مش هاقدر اتحمل قربك )حاولت دانة تبعد عنه بس هوه قرب منها اكتر
سليم: بلاش الدموع دي يا دانة وحياتي عندك
هنا انهارت دانة بكي (يعني المعاملة دي لو كنت عاملتني كده من الاول مكنتش انا بين نارين دلوقتي عاوز مني ايه يا سليم قربك ده بيعذبني)
سليم مقدرش يتحمل دموعها شدها فحضنه وحاول يهديها ويمسح علي شعرها ودانه مذهولة (ايوة هوه ده الحضن اللي كنت محتاجاه لما امي ماتت وعمي ظلمني ولما نجحت كنت محتاجاه يضمني بفرحة بس دلوقتي جاي يلخبطلي كل اموري بحنانه المتاخر )
سليم ضمها جامد كانه هوه اللي محتاج ليها مش هيه اللي محتاجاه وفجأة .....

.....

.....

انفتح الباب وكان واقف عبد الرحمن

دانة وسليم ارتبكوا كانهم بيعملوا حاجه غلط ناسيين انهم متجوزين
عبد الرحمن(كنت عارف انك هتحبها بس انت حطيت نفسك فموقف مش حلو مع عمك وبنته): انا اسف يا ولاد بس كنت عاوز اطمن علي دانة
ونزل عبد الرحمن وهوه محتار ومش عارف يعمل ايه مع سليم ودانة وداليا
دانة بعدت عن سليم وهيه فمنتهي منتهي الاحراج من سليم وباباه ومتلخبطه مش عارفه تعمل ايه متقدرش تعيش من غير سليم
سليم (كل ما بتبقي قدامي بانسي الدنيا باللي فيها مش عارف ليه ): دانة
دانة وهيه واقفة بترتب فاوراق عالمكتب تلهي نفسها فيها وتداري الاحراج اللي هيه فيه: نعم
سليم راح لها ولفها ليه وايديه علي كتفها: دانة لوطلبت منك طلب تنفذيه
دانة هزت راسها بالموافقة
سليم: لو غالي عندك بلاش الطلاق انتي لسه صغيره ولو حبيتي ترتبطي بغيري فاي وقت ممكن اطلقك اول ما تطلبي وجوازنا مش هيفرق فحياتك كتير بالعكس هيحميكي من عمك وتدخلاته حتي لو كانت الوصاية لوالدي الا انه ممكن المحاكم متحكمش ليه بيكي لانه مش من قرايبك دانة انا مقدرش اتخيل ان حد يأذيكي ابدا لا عمك ولا غيره عاوزك تعيشي فامان كان نفسي ترجعي معايا مصر بس انا هاسيبك تدرسي هنا وتشتغلي وخالتي هتساعدك وهتاخد بالها منك بس فكري اننا منطلقش ومترديش دلوقتي ردي قبل ما نسافر مصر
دانة رجعت تبكي تاني بانهيار: انا مش عاوزة اطلق منك ابدا يكفيني منك اهتمامك اللي حسيته منك ده واسمك اللي اديتهولي وانت ربنا يوفقك فحياتك مع داليا وانا هنا هاشق طريقي واعيش وهاطمنكو عليه ديما متقلقش عليه
سليم مسح دموعها: طيب يللا بينا ننزل نشتري فرش بيتك الجديد وياريت تسمحيلي اني ابقي اجي ازورك كل فترة
دانة: والله لو هتجيب زيارة حلوة وفطير وعسل من مصر يبقي تشرفني زيارتك
سليم حضنها وباس راسها ونزلوا تحت يغيروا جو الاول وبعدين يشتروا اللي بيت دانه محتاجه
رقية: البنت دي هتفضل لوحدها ازاي قلبي مش مطاوعني
عبد الرحمن: انا جبتلها الشقة وغاده حبتها وهتبقي معاها فامان يعني هتشتغل معاها وهتدرس مع ايهم وهنا فالجامعه وسليم هيطمن عيلها من وقت للتاني
رقية: سليم الله يهديه بعد ما ضيعها من ايده هيطمن عليها ازاي
عبد الرحمن ضحك: هوه انا مقلتلكيش مش ظبطه عندها وكان حاضنها شكله حبها بجد
رقية بانفعال: حاضنها ازاي يعني
عبد الرحمن: ايه يا رقية البنت مراته ولا انتي ناسية
رقية: لا مش ناسية بس حاسه انها امانة عندنا وخايفه من سليم عليها يعلقها وينزل يتجوز واحده تانيه انت مش حاسس بيها بس انا حاساها البنت هتتعب كتير بعد ما نسيبها ونسافر وخصوصا ايام جواز سليم وداليا
عبد الرحمن: انا مش قالقني غير جوازهم ده بنت اخويا دلوعه وانانية ومبتحبش سليم وابني بيحب دانة يعني انا خايف اخسر اخويا بعد العمر ده كله ومينفعش نفسخ خطوبتهم بعد ما حددنا معاد الفرح كده انا بين نارين
رقية: انا من البداية قلتلك اني مش موافقة ومش مرتاحة بس محدش سمع كلامي ربنا يستر من اللي جاي
خرجوا سليم ودانة راحو حديقة التويلري ، وميدان الكونكورد وجادة الشانزاليزيه اتصوروا كتير سوا بس الفرق فالصور انها كانت فيها احاسيس جديده من سليم لدانة ودانة فرحانة باهتمام سليم حتي لو هيبقي ذكريات بعد كام يوم بس مش مشكلة المهم انها هتعيش مع حبيبها اسبوعين حلوين
لفوا عالمحلات وبداؤا يختاروا الفرش لبيت دانة اللي اختارته مودرن وف نفس الوقت دخلت عليه الطراز الفيكتوري بقي بيتها ميكس من الطرازين
اتمشوا كتير واتعشوا سوا ورجعوا البيت
سليم: دونتي
دانة :وي
سليم :هههههههههه ايه بتتعودي عاللغه من دلوقتي
دانة : باحاول
سليم : طيب انا عازمك بكرة علي اوبرا
دانة: اوبرا مرة واحدة
سليم: بصراحة انا مليش فجو الاوبرا بس حابب اروحها ومرحتهاش قبل كده حابب اجرب معاكي حاجات جديدة
دانة: اوكي مع اني بردو مليش فيها بس نجرب مش خسرانين حاجه
دخلوا البيت وكان فاضي تقريبا خرجوا يسهروا بره
سليم: انا هاطلع اخد دش واغير هدومي اوكي
دانة: اوكي
وطلعوا كل واحد دخل اوضته اخد دش وغيروا هدومهم وبعدين سليم فكر يروح يقد مع دانة يتسلوا سوا
الباب دق ودانة لسه بتسرح شعرها وكانت لابسة برمودا اسود وبدي احمر كت
دانة: مين
سليم: انا ممكن ادخل
دانة : ثانية
اخدت شال ولفته علي كتفها وراحت فتحت الباب
الباب انفتح وطلت من وراه دانه كانت جميلة وخدودها موردة وشعرها مبلول بصراحة انا انبهرت مش قادر اشيل عيوني عنها ونسيت انا كنت جاي ليه
دانة وقفت ساكتة مش عارفه تقول ايه سليم قدامها بشورت اسود و تيشرت ابيض وشكله مبهور بيها
دانةبحرج حمر خدودها اكتر واكتر: سليم
سليم: نعم
دانة لفت ودخلت الاوضه تهرب من نظراته اللي بتجننها : عاوز حاجة
سليم: مش عارف
دخل سليم الاوضة وقف وراها ولمس شعرها وبدأ يلعب فيه وهوه مبلول : انا كنت جاي اقولك نسهر سوا نتفرج علي فيلم كده ونتسلي سوا بس......
دانة متوتره من قربه ليها: بس ايه
سليم: بس بصراحة(لفها ليه عشان يشوفها ويستمتع بجمال وشها البرئ اللي مبتعرفش تخبي انفعالاتها وبيببان فيه اي حاجه) شفت اجمل واحدة فالدنيا اجمل بنت شفتها فحياتي
دانة سحبت نفسها من قدامة وراحت للدولاب طلعت جاكيت احمر شيك لبسته كانت طالعة كيوت اوي بالاحمر زي البيبي بالضبط بخدودها الموردة وشعرها الكستنائي الناعم وحجمها قصاد سليم كأنها لعبة عروسة باربي
سليم قرب منها وساعدها ف تقفيل الازرار
دانة: انا هروح اجهز فشار وتسالي لزوم الفيلم
سليم مسكها من خصرها بايديه وواتامل ملامحها شوية وهيه مرتبكة
سليم(سبحان من صورك بالجمال ده كله لو تعرفي المجهود اللي بابذله عشان اقاوم نفسي قدم جمالك): انا هاجهز الفيلم ومستنيكي فالليفنج اوك
باس راسها بسرعه وخرج من الاوضه قبل ما يتهور اكتر من كده
دانة(يا ربي ايه الاحساس ده كنت هاموت من الحرج وانا واقفة بس بحبه ربنا يخليه ليه) تنهدت وراحت المطبخ جهزت الفشار والشيبسات ولوازم السهرة ودخلت الليفنج سليم كان سرحان
دانة: هنتفرج علي فيلم ايه
سليم مبتسم وسرحان
دانة: سليم
سليم سرحان عالاخر
دانة(شكله سرحان فرصة اعمل فيه مقلب بس ربنا يستر وميضايقش)
وبسرعه ومن غير تفكير اخذت كوب مياة به قطع ثلج ووقفت ورا الكنبة الجلد الكبيرة اللي قاعد عليها وغرقته بالمية المثلجة وقطع الثلج
دانة(ايه الهبل ده بس هيقول ايه )
سليم انتفض من مكانه اول ما المية والثلج نزلوا عليه عرف انه مقلب من دانة متوقعش انها بتحب الهزار والمقالب كده فكر يردلها المقلب بس يتسلي عليها الاول شويه
سليم: ايه ده
دانةمرعوبة ومستخبية ورا الكنبة : اسفه والله كنت باهزر معاك وفجاة عملت كده مش عارفة ازاي
سليم: يعني ينفع كده وسابها وخرج
دانة: والله مش قصدي
وقفت دانة مكانها زعلانة انه زعل وندمت علي تهورها وقبل ما تفكر فاي حاجة كان سليم شايلها وطالع يجري بيها فوق دخلها الحمام وفتح عليها الدش كل ده وهيه مش مستوعبه ايه اللي بيحصل
سليم: اسف والله كنت باهزر معاكي مش عارف عملت كده ازاي
ولم شفايفه كانه مبوز وندمان
دانة: ههههههههههههههه
سليم بطريقة طفولية : مث زعلانة مني خلاث
دانة: هههههههههههه حد يزعل من البيبي بتاعه
سليم(البيبي بتاعه ياريت ابقي البيبي بتاعك وحبيبك وكل حاجه ليكي) : طيب روحي غيري بقي بدل ما تاخدي برد وانا كمان هاغير ونتفرج عالفيلم بقي
خرجوا وكل واحد راح اوضته غيروا هدومهم ودانة لبست بنطلون زيتي وتيشرت ابيض فاخضر وعليه كتابات بالاورانج كان طالع جنان عليها ونزلت تحت فالليفنج نظفت مكان المقلب اللي عملته فسليم قعدت تدور علي فيلم يعجبها
سليم مبسوط ان العلاقه بينه وبين دانة اتغيرت كتير وافتكر انه بعد اسبوعين هيرجع ويسيبها وكمان هيتجوز داليا اللي كل يوم بيكتشف عيوبها ودلعها اللي ملوش اي طعم نزل تحت لدانة وقعدوا يتفرجوا عالفيلم سوا وكان فيلم كوميدي رمانسي
دانة: اووووووه الجو برد هاطلع اجيب جاكيت اجيبلك معايا
سليم : خليكي فيه هنا بطانية هاجيبها نتدفي بيها
قام سليم وجاب البطانية وقعد فردها عليهم وقرب من دانة عشان يدفيها ويحاول يشبع منها
دانة: الفيلم ده حلو اوي
سليم: احلي ما فيه اننا بنشوفه سوا
قعدوا سوا يتفرجوا علي الفيلم واهلهم سهرانين بره شوية ودانة راحت فالنوم علي كتف سليم سليم شافها ورفع ذراعه ونيمها فحضنه ووطي صوت التليفزيون وكمل الفيلم وبعد ما انتهي الفيلم نام سليم فمكانه فرصة مش هتتعوض قريب ينام وحبيبته فحضنه حاسة الامان وهوه حاسس انه ملك الدنيا بوجوده جنبه
عليا: ههههههههههه كانت سهرة حلوة يا ايهم
هنا: طبعا السهرات اللي مبتحصلش الا وانتو هنا متخليكو معانا علطول علشان نشوف خطط ايهم وسهراته
ايهم: يا بنتي لو فضلوا معانا علطوا مش هاخرجهم هيبقوا زيهم زيك
عبد الرحمن: ايه يا ولاد انتوا مش هتبطلوا طبعكو ده بطلوا تناقروا فبعض
رقية: ربنا يخليهم لبعض
عليا: انا هاروح اتفرج عالتليفزيون مين يجي معايا
ايهم : انا طبعا
هنا: لا تصبحوا علي خيييييييير
عبد الرحمن ورقية : هنيجي شوية وبعدين نطلع
غادة: لا تصبحوا علي خير ندي شغل بدري
راحوا عبد الرحمن ورقية وعليا وايهم الليفنج وقفوا عالباب مصدومين مش مصدقين هما اللي قدامهم فعلا سليم ودانة نايمين سوا
عبد الرحمن: صحيهم يا رقية ينامو فوق
رقية: لا خليهم راجل ومراته ندخل بينهم ليه ربنا يقرب ما بينهم كمان وكمان يللا بينا نطلع ننام احنا كمان
عليا بهمس: لازم صورة للذكري فالموقف ده وطلعت الموبايل وصورتهم كام صورة وهيه مبسوطة لدانة اوي
ايهم اتسمر فمكانه اول ما شافهم وبعدين انسحب طلع اوضته ينسي دانة وسليم وقرر انها اخته التانيه مش اكتر واضح انها بتحب سليم وسليم بيحبها
عليا حبت تحرجهم شوية لما يصحوا نزلت الصور من الموبايل علي اللاب توب بتاع سليم وخلتها خلفية وسابت اللاب مفتوح قدامهم وقفلت الباب وطلعت تنام
سليم قام من النوم وقبل ما تحرك شاف دانة اللي نايمة بين ايديه احلي وجه ممكن الواحد يتصبح بيه رفع ايدها بالراحة وباسها وحضنها وغمض عيونه يرتاح وهيه فحضنه
دانة بطبيعتها بتصحي من اقل حركة صحت وحست بنفسها فحضن سليم اتحرجت جدا لسه هتقوم وتبعد عنه قبل ما يصحي فتح عيونه وشدها فحضنه وضمها جامد: خليكي شوية
دانة: صباح الخير(يا حبيبي انا وحياتي وعمري )
سليم: صباح النور اول مرة ارتاح فالنوم كده نمتي كويس
دانة وهي بتبعد عنه بالراحة يعني موقفها سخيف وهيه فحضنه صحيح مراته وكل حاجه بس بينهم داليا وجوازه وحواجز الذكريات اللي قررت تدفنها وتعيش اللحظات الحلوة بس متحلمش باكتر من كده
سليم: رايحة فين ضايقتك ولا ايه
دانة: لا بالعكس اقصد يعني هاطلع اغير هدومي وافطر عاوزة اروح الشقه اشوف ناقصني ايه احنا اخترنا اوض النوم والليفنج بس لسه حاجات كتير وعاوزاك معايا عاوزة رأيك فكل حاجة عاوزة البيت يكون بذوقك ولا يضايقك؟
سليم: بالعكس انا باعتبر شقتك دي بيتي وبارتبه مع مراتي ونفسي لما اجي باريس ابقي اسكن عندك فبيتك مش هنا عند خالتي
دانة: طيب قوم معايا بقي نجهز ونروح نجهزها علي ذوقك ونرتب اوضتك ولو اني نفسي اغير الوان الشقة واعمل فيها شوية ديكورات بس الوقت مش سامح
سليم: ليه احنا ممكن نبدأ نغير فالديكورات الاسبوع ده ونفرشها الاسبوع الجاي ايه رايك
دانة: زي ما تحب
سليم : اللاب توب مين اللي فتحه احنا معملناش عليه حاجه امبارح
دانة: يمكن انت نسيته مفتوح
اول ما حرك سليم الماوس ظهرت صورتهم وهما نايمين
دانة وشها قلب الوان وسليم مصدوم وبعدين بدأ يضحك
سليم : مالك يا دندون عادي اكيد مقلب من عليا دي حركاتها
دانة وشها احمر جدا ومحرجة ان فيه حد شافهم كدة
سليم اخدها فحضنة: يا ربي عالكسوف وجماله وباسها فخدها
دانة بعدت بسرعه ووقفت
سليم: انا اسف مكانش قصدي اضايقك
دانة: ااااا انا بس اتفاجئت سليم ممكن اسئلك سؤال
سليم: اكيد طبعا بس تعالي جنبي
دانة قربت وقعدت جنبه : سليم انت اكيد ملاحظ ان معاملتك ليه متغيرة انا عاوزة اعرف سبب التغيير (وياريت ميكونش احساس بالذنب منك لان ده حب مش معقول اللي انا حاساه حب ده ميكونش حب)
سليم قام من مكانه وقعد قصادها وهوه ماسك ايديها : دانة لو اتكلمت معاكي بصراحة اخاف اخسرك وانا مش عاوز اخسرك
دانة: مش هتخسرني ان شاء الله
سليم: دانة انا بحبك ومش متخيل حياتي من غيرك من غير ضحكتك
دانة (بتحبني ! انت بتحبني بجد )
سليم: دانة انتي اهم حاجه فحياتي دلوقتي قومي اجهزي يللا عشان نروح نجهز البيت ونروح الشركة عند غادة عندها قسم ديكو تختاري اللي يعجبك وننزل نغير جو عشان السهرة بالليل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الجزء الخامس عشر

بعد التصريح الخطير من سليم لدانة بالحب خرجوا يفطروا سوا وراحو شركة غادة لان فيها قسم للديكور اتفق معاهم سليم علي ان الشقة تكون جاهزة اخر الاسبوع واختارو الديكورات وخرجوا لفوا عالمحلات اشتروا لوازم للبيت الجديد وتحف واختاروا اوضة نوم تانية لسليم علي ذوقه
سليم: حبيبتي
دانة فتحت عنيها ومردتش مازالت مش مصدقة
سليم: ايوة حبيبتي وروحي وعمري
دانة خدودها ولعت سليم قرب منها وحضنها
دانة: سليم احنا فالشارع
سليم: عادي يا قلبي احنا فباريس دانة انا بحبك وانتي؟
دانة: انا جعت بقالنا كتير بنلف
سليم: افهم من جعتي انك مبتحبينيش
دانة بسرعة: لا طبعا مش قصدي كدة
سليم:طب اية؟
دانة: خليها فوقتها
سليم اضايق بس سابها براحتها
سليم: تحبي تاكلي اية
دانة: انت اختارلي مش فدماغي حاجة معينة
سليم: طيب تعالي
راحو اتغدوا وبعدها روحوا البيت
سليم: عاوزك ترتاحي عشان عندنا سهرة بالليل
دانة: اوك هاطلع انام شوية
سليم: نوم العوافي
دانة: الله يعافيك
دخلت دانة اوضتها وسليم خرج اشتري بدلة شيك للاوبرا وفستان سواريه باكسسواراته لدانة
رجع البيت دخل سلم عليهم وطلع علي اوضة حبيبته(ايوة حبيبتي عندكو اعتراض يا قرائنا) وخرج الفستان وفرده جنبها عالسرير وخرج يرتاح شويه
الساعة 6 دانة صحت من النوم شافت الفستان وعجبها اوي كان ساتان ابيض وعلية شيفونات وفيع بروش رقيق علي الصدر ومعاه جوانتي (قفاز ) وفرو ابيض وشنطة سيلفر رقيقة وشوز يجنن واكسسوار للشعر رقيق اوي
اخدت دش وعما خلصت كانت الساعه بقت 6 ونص ومعاد الاوبرا 8خرجت دانة بسرعة من اوضتها وطلبت المساعده من رقيه وغادةو البنات يعملولها شعرها ومكياجها
طبعا غادة فضلت تسيبلها شعرها بطولة وتعمل فيه موجات بسيطة واكتفت بانها رفعته من قدام ومن الجوانب بشكل انيق ومرتب
ورقيه عملتلها مكياج زهري رقييق كان طالع جنان
عليا: اية الجمال ده يا بنتي حرام عليكي القلوب اللي هتتحطم
هنا : لا بجد ما شاء الله
رقية قرأت عليها قران وقالتلهم ينزلوا تحت ويسيبوها شوية مع دانة
خرجوا كلهم وفضلت رقية: حبيبتي انا عندي ليكي نصيحة
دانة: نصايحك ديما غالية عليه يا ماما وبحب استفيد منها ديما
رقية: ربنا يبارك فيكي يا حبيبتي بس كنت عاوزة اقولك ان سليم بيحبك وحافظي عليه انتي بنتي ويعلم ربنا معزتك عندي ومحدش هيحبك ولا يصونك زي سليم وانا مش عاوزة يكون لسليم حد غيرك انتي اللي هتسعديه وتهنيه فحافظي علي جوزك يا قلب ماما ومهما حصل خليكي واقفة جنبه وحسسيه بحبك ليه واتنعمي فخيره وبحبه
دانة: ربنا يخليكي ليه انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه وحضنتها
رقية: انا هاروح اجيبلك طقم مناسب للفستان
دانة: ملوش لزوم يا ماما كفايا تعبتك معايا النهاردة
رقية: عيب مفيش بنوته تقول لمامتها كده احنا راحتنا فسعادتكو يا قلب ماما انتي
خرجت رقية وراحت لسليم
رقية: ربنا يسعدك ويفرح قلبك زي ما فرحت دانة وفرحتني
سليم باس ايدها: ربنا يقدرني اسعدكو ويخليكو ليه انا هاروح عشان يدوب نوصل
رقية : استني هاجيب لدانة حاجة
سليم : طيب انا هاروحلها وهنستناكي هناك
رقية خرجت وقبل ما تقفل الباب: سليم حافظ علي مراتك وحبك مهما كانت الظروف محدش غيرها هيقف جنبك
خرجت رقية وسليم راح لدانة طبعا كان قمر بالبدلة السودا بس كان واخد هدية لدانة
سليم: ممكن ادخل
دانة : اكيد
دخل سليم وصفر اعجابا بجمالها
سليم: قمر يا ناس بس فيه حاجه غلط
دانة: ايه وراحت للمرايه بسرعه وفضلت تدور
سليم قرب منها وقعد يلعب فخصلات شعرها ولف ايده علي خصرها وهيه متوترة جدا من قربه ليها ومد العلبة اللي فيها الهدية لدانة
دانة: ايه دة
سليم: هدية بسيطة من واحد عاشق لحبيبته ومراته
دانة: ميرسي ولفت رجهها نحيته وباسته فخده بسرعه
سليم: لو اعرف اني هاخد بوسة كده كنت جبتلك هدية كل ثانية
دانة: بس انا معملتش كده عشان الهدية انا عملت كده عشان انت جوزي ووووتستاهلها ووووووو
سليم: وايه
دانة:طيب غمض عنيك وانا اقولك
غمض عنيه
دانة: وبحبك
سليم فتح بسرعه وساب الهديه من ايده وحضن دانة بقوة
سليم: لا قولي تاني مسمعتش كويس
دانة: بحبك
شالها سليم ولف بيها فالاوضة وهيه بتضحك ورقية دخلت جايبة الطقم
رقية: هههههههه ربنا يسعدكوا كمان وكمان
دانة وسليم اتحرجوا منها
رقية: دانة شوفي ده ولو مش عاجبك اشوفلك غيره
دانة: اكيد هيعجبني
سليم: هوه اية
رقية: طقم يكمل الشياكة دي
سليم رجع وجاب الهدية: لا تسلمي يا ست الكل دانة طقمها موجود
دانة انبهرت لما فتح سليم العلبة كان فيها طقم الماس في منتهي الرقة فيه فراشة
دانة: بس ده كتير اوي
سليم: مفيش حاجة فالدنيا تغلي عليكي وعندي مفاجاة بس عالعشا بعد الاوبرا
رقية: تلبسيه بالهنا يا دانة انا هانزل تحت لخالتكو نستناكو سوا
سليم وقف دانة قدام المرايه واخد الطقم يلبسهولها وباسها علي جبينها ونزلوا عشان متأخرين
عليا: اوووووووووووووووووووو سليم يا شياكتك يا اخي بس دانة قمر ما شاء الله مغطية عليك
عبد الرحمن: صلي علي النبي يا بنت ربنا يحميكو يا ولاد وحضن سليم وباس جبين دانة وحضنها
غادة(كان نفسي تكوني لايهم بس حصل خير سليم وايهم ولادي): يللا يا ولاد عشان متتاخروش
خرجوا وركبوا العربية وسليم ساق بسرعة عشان يلحقوا الاوبرا ودخلوا وقعدوا فالبلكون اللي سليم حجزها
سليم: بيقولوا اننا هنشوف اوبرا اسمها شهرزاد لريمسكي كورساكوف
دانة: انا قلتلك مليش فيها بس يارب تطلع حلوة
سليم: حلوة او مش حلوة مش مهم المهم انك معايا
دانة:شكلها هتبدا
سليم: يؤبرني الخجلان
بدأت الاوبرا

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات