• بارت من

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -19

    رواية دنيتي تحلى بوجودك - غرام

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -19

    ترافيس أول ما يشوفها يبتسم : أهذه هي ؟
    فهد يبتسم و يحرك رأسه بالإيجاب
    ترافيس بإبتسامة : و أخيرا إلتقينا ، كنت آمل أن تريني في حال أفضل من هذا و لكن ماذا نفعل هكذا هي الحياة !
    فهد يبتسم و يلتفت لأزهار : هذا ترافيس صديقي و من ثم يلتفت لترافيس : و هذي هي أزهار
    أزهار تبتسم لترافيس : تشرفت بمعرفتك
    ترافيس : و أنا أكثر .
    فهد يسحب لها كرسي و يأشر لها تجلس ، أزهار و هي تجلس : ماذا حدث لك ؟ أأنت بخير
    ترافيس و هو يبتسم : أنني بخير ، و إنها قصة طويلة ، ألم يخبرك فهد بذلك ؟
    أزهار تلتفت لفهد و من ثم تلتفت لترافيس و تحرك رأسها بالنفي
    ترافيس بمرح : إذا سأخبركي بها ! و جلس يحكي لها إيش صار له و كيف و هي مرررة مندمجة معه ، فهد إبتسم على شكلها و سحب كرسي و جلس جنبها
    ترافيس : و بالأخير إنقلبت سيارتي و ها أنا هنا !
    أزهار : و ماذا حدث لذلك الشاب ألم يساعدك ؟
    ترافيس : لا لم يفعل ، فقد تركني هناك ! يجب أن تشكري فهد فبسببه أتيحت لكي الفرصة بمقابلة شخص مرح مثلي
    أزهار تضحك و تلتفت لفهد : ليش ، أنت إيش سويت عشا ..
    ترافيس يقاطعها : لا تتكلمي العربية أنني لا أفهم
    فهد يبتسم : كانت تسألني ، ماذا فعلت لكي تشكرني !
    ترافيس يلتفت لها : لقد أنقذ حياتي ، لحسن حظي أنه كان موجودا هناك !
    أزهار إلتفتت لفهد : و متى صار كل هذا و ليش ما خبرتني ؟
    فهد إبتسم : كنت جاي أخبرك بس ما عطيتيني فرصة أتكلم !
    أزهار : تقصد هذاك اليوم ..
    فهد يحرك رأسه بالإيجاب
    ترافيس : أزهار ، ماذا قلت لكي قبل قليل !
    أزهار تبتسم : آسفة لن أعيدها
    ترافيس إبتسم و كملوا سوالف ، بعدها طلعوا من عنده و راحو يتغدوا ، و العصر رجعوا لشقتهم .
    أزهار و هي تدخل وراء فهد : فهد !
    فهد بدون ما يلتفت لها : همم؟
    أزهار : أنا .. آسفة !
    فهد إلتفت لها و إبتسم
    أزهار و هي تكمل : بس والله كنت خايفة و ما ..
    فهد : أعرف ! و مشى لغرفته
    أزهار في خاطرها : أنا إعتذرت بس ألحين دوره .
    فهد إلتفت لها و بهدوء : أزهار !
    أزهار في خاطرها : سمعني !!
    فهد بإبتسامة : ما ناوية تسكري باب الشقة !!
    أزهار : ها ؟؟
    فهد : الباب ؟؟
    أزهار تلتفت وراها : أووه نسيت ، سكرت الباب و طلعت شيلتها ، فهد إبتسم و دخل غرفته .
    بعد ثلاثة أيام ...
    خلص من الجامعة و على طول راح للمستشفى ، ترافيس راح يطلع اليوم ، إتصل على أزهار و خبرها أنه يتأخر ، دخل غرفته و شافه جالس و مجهز شنطته
    فهد بمزح : إلى أين ؟!؟
    ترافيس بإبتسامة : إلى حلبة السباق مرة أخرى
    فهد و هو يضحك : أتريد أن تكسر ما تبقى من عظامك ؟
    ترافيس يبتسم و يقوم و هو يمسك العكاز : لا شكرا لك لقد إكتفيت
    فهد يبتسم و يروح له عشان يأخذ شنطه و و يمشي ترافيس و هو يمشي وراه ، يلتفت للغرفة : إلى اللقاء أيتها الغرفة الكئيبة لن أشتاق إليك و آمل أن لن أراك في حياتي مرة أخرى
    فهد : هههههه
    يوصلوا للسيارة و أول ما يجلس فيها يضرب رأسه بخفة
    فهد بإستغراب : ما بك ؟؟
    ترافيس : لقد نسيت أدويتي بالغرفة
    فهد و هو ينزل : سأذهب لإحضارها
    ترافيس إبتسم و حرك راسه بالإيجاب
    فهد راح للغرفة و أخذ أدويته ، و كان طالع لما إصطدم بشخص ، إلتفت له : I am sorr.. فتح عيونه للآخر : أنت ؟؟
    توقعاتككككككككككككككككم ؟
    بليييييز لا تحرموني من ردووووووووودكم
    إنتظروني بالبارت الجاي !!

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
    تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    بنات انتظرتكم كثييير بس أشوف ما في ردود, لكن راح أنزل البارت عشانك يا سويتي سووووووري خليتك تنتظريني كثير!!

    الجزء الحادي عشر...

    لندن - شقة فهد و أزهار ...
    صار لها أكثر من ساعة تكلمه عن عرس سمر و تركي اللي تحدد بعد شهرين .
    أزهار بإبتسامة : والله ما مصدقة سمور تتزوج ، و مع من تركي ؟؟ أحلى ثنائي !!
    فهد لا تعليق
    أزهار تكمل : بس ما تعتقد أنهم إستعجلوا شوي ، أقصد بيقدروا يخلصوا تجهيزات العرس بشهرين ؟
    فهد لا رد
    أزهار إلتفتت له و شافته سرحان و بإستغراب : فهد ، إيش فيك ؟
    فهد و هو يلتفت لها : من أنا ؟ لا ما فيني شيء !
    أزهار : بلا فيك ! حاسة أنك ما على بعضك ، صار لي ساعة أكلمك و أنت حتى ما نطقت بحرف ، من رجعت من المستشفى و أنت كذي ، ليش ، إيش صار ؟ ترافيس فيه شيء ؟
    فهد يبتسم و يحرك رأسه بالنفي : لا ، لا ترافيس الحمدلله بخير و صدقيني ما فيني شيء بس شوية صداع !
    و يقوم : أنا أروح أنام ، تصبحي على خير
    أزهار : و أنت من أهله !
    دخل غرفته و سكر الباب بهدوء ، أخذ تلفونه و جلس على السرير ، دور في الأرقام لين وصل لرقمه و ضغط على الإتصال ، جلس ينتظر الرد ، أول رنتين و جاء له الرد
    فهد : أيوا ، كيفك ؟ ..... مشغول بالي عليك .... لا ما خبرتها ... أنت مرتاح عندهم أقصد تقدر تجي عندنا إذا ما مرتاح ... لا بالعكس ... أنت لا تخاف أنا بقول لها أي شيء ... بس تمام ... بكرة العصر بمر عليك .... أوكي ... دير بالك على حالك ... يللا باي .
    تنهد و هو يفكر فيه .
    يوم الثاني ...
    كانت السماء تمطر و هي واقفة جنب شباك غرفتها تتأمل الرايح و جاي ، إبتسمت و هي تحس بقطرات المطر تطيح عليها ، سكرت الشباك و مشت للتسريحة ، جت بترتب العطور بس رن الجرس ، فرحت و في خاطرها : وصل ، ركضت للباب بس قبل ما تفتحه وقفت : فهد عنده مفتاحه ما يدق الجرس و آن ما صار لها زمان رايحة ، من بيكون ؟؟
    وقفت عند الباب و حاولت تشوف من الفتحة بس ما في أحد ، إستغربت و مشت بسرعة لغرفتها ، لبست شيلتها و طلعت عشان تفتح الباب ، فتحت الباب بس ما لقت أحد و في خاطرها : أكيد ملوا من كثر ما ينتظروني أفتح الباب هههه ، إبتسمت و جت بتدخل بس طاح عينها على علبة وردية محطوطة تحت بطرف ، إستغربت بس أخذته ، دخلت و سكرت الباب ، جلست على الكنبة و فتحت العلبة ، حصلت فيها بلورة زجاجية بها لندن آي و بطاقة ، فتحت البطاقة، كان مكتوب فيها : Just for you...
    أزهار بإستغراب : من يكون ؟ معقولة فهد ؟؟ إذا ما هو من غيره ؟
    إبتسمت لنفسها و أخذتهم لغرفتها .
    ***************************
    مسقط ....
    الكل صار عنده خبر بخطبة نور و تحدد ملكتها بعد أسبوع ، البنات إستغربوا كثييير ، و كلما كانوا يسألوها أو يسألوا ندى كانوا يتهربوا أو يغيروا السالفة ..
    قرروا البنات يسووا شوبنغ للأعراس الجاية : عرس سمر ، عرس مارية و ملكة نور فطلعو لسيتي مع بعض .
    ندى و هي تتأفف : أففف خلصونا ، تعبت ما أقدر أحرك رجولي أكثر !
    سارة بإبتسامة : إنزين ليش ما تروحوا أنتي و نور تطلبوا لنا أكل لحد ما نخلص
    سمر : ليش إيش باقي لنا ؟ و الله جوعانة و تعبانة و ما فيني أمشي ؟!
    سارة بخبث : تعبتي من ألحين ، بعدنا ما رحنا لنعومي !!
    سمر : لا لا لا ، ما أريد أروح روحي أنتي مع مارية !
    مارية و هي تسحبها من يدها : يللا سمور ، بلا دلع ، خلينا نخلص
    سمر إبتسمت و هي تتذكر : ندوش تتذكري لما دخلنا نعومي مع زوز بهدلتنا و لا إشترت شيء !
    ندى و هي تضحك : ههههه آخر شيء إشترت بجاماتها الغبية !
    سمر : ههههه بس ما تعرف البقية أنا رميتهم ، خليها ترجع و تتفاجئ !
    سارة بملل : إذا خلصتي تتكلمي خلينا نمشي يللا ، ترى كذي ما راح نخلص
    سمر تنهدت و مشت معاهم .
    أما ندى و نور راحوا لفود كورت و طلبوا لهم أكل .
    جلست تشوف على الأكل بس مالها نفس تأكل ، تنهدت و إلتفتت لندى .
    ندى : مالك ليش ما تأكلي ؟
    نور : مالي نفس أكل
    ندى : عيل ليش طلبتي ؟
    نور و هي تضربها على كتفها بخفة : أنتي طلبتي لي بما أن أنا خبرتك ما أريد آكل .
    ندى تبتسم و تكمل أكلها
    نور بهدوء : يا ترى كيف بيكون ؟
    ندى بإستغراب : من ؟؟؟
    نور و هي تتنهد : مازن
    ندى بجدية : نور خلاص إنسيه ، ملكتك بعد إسبوع ، غلط تفكري فيه و بعدين هو تركك و الله ما يستاهل حتى تفكري فيه !
    نور لا رد
    ندى و هي تغير السالفة : صح نسيت أسألك ، شفتيه ؟
    نور : من ؟؟
    ندى و هي ترفع حواجبها بخبث : فيصل !
    نور : لا
    ندى : و إذا قلت لك هو جالس على الطاولة اللي بجنبنا بجهة اليمين ؟؟
    نور بسرعة تلتفت ليمينها : وين ؟؟
    ندى و هي تضحك : ههههه أمزح معك بس أشوفك تحمستي !
    نور : لا والله ما تحمست ولا شيء و أصلا ما يهمني كيف يكون شكله !
    ندى تحرك رأسها بالإيجاب : أيوا صدقتك !
    نور تنزل رأسها و بحزن : اللي كان يهمني را ...
    ندى تقاطعها و بحزم: نووور ، خلاص لا تجيبي سيرته
    نور تحرك رأسها بالإيجاب و تسكت .
    في محل نعومي ...
    سارة جلست تختار لهم و هي تضحك على أشكالهم ، كل وحدة مستحية و حالتها حالة ، يرن تلفون سمر و تشوف رقم ندى و ترد : أيوا !
    ندى : وينكم ؟
    سمر : إيش قلنا لكم هذيك الساعة
    ندى : إنزين متى تخلصوا ، ملينا !
    سمر : بعدنا !
    ندى : أوكي ننتظركم !
    سكرت بس بعد خمس دقايق رن تلفونها مرة ثانية ، أخذت التلفون و شافت ندى يتصل بك ، ردت : ها ، إيش تريدي ؟
    ندى : وينكم ؟
    سمر : ندوووش يالغبية إيش فيك ؟
    ندى و هي تضحك : خلاص ، خلاص بس حبيت أخبرك أن أكلكم برد .
    سمر : إنزين سكري ، سكرت منها و إلتفتت لمارية
    مارية : إيش فيها ؟
    سمر : ما أعرف !
    بعد شوي رن تلفونها مرة ثانية بس تسكر قبل ما ترد ، كانت ندى اللي جلست تعذبها بالرنات .
    سمر و هي تلتفت لسارة : بليييز خلصوا ترى هالبنت جننتني بالرنات .
    سارة تبتسم : باقي شوي .
    سمر : أوكي يللا نخلص .
    وقفت مع سارة و رن تلفونها مرة ثانية ، تنهدت و حركت عيونها بملل و ردت بسرعة : ندووش خلاص تراك جننتيني ، و إذا تريدي تسألي ويننا بخبرك من البداية أيوا بعدنا في نعومي بس و إذا حاب ...
    قاطعها ضحكته : ههههههههه
    سمر فتحت عيونها للآخر و بتردد : ت .. تركي ؟!؟؟
    تركي : هههههههههه ههههههه
    إنحرجت مررررة و قلب وجهها طماط ما عرفت إيش تسوي فسكرت تلفون على وجهه من الإحراج .
    مارية تنتبه لها : مالك ليش وجهك صاير كذي ؟
    سمر : حسبي الله على إبليسك ندوش ؟؟ بسببها تفشلت ؟؟
    مارية : إيش سوت ؟
    سمر : كانت تعذبني بالرنات ، و بالأخير رديت عليها و قلت لها بعدنا بنعومي بس طلعت ما هي
    مارية : عيل من ؟؟
    سمر : تركي
    مارية : هههههه فضحتينا يا بنت !!
    سمر : شكرا كان هذا اللي ناقصني !
    بعد ربع ساعة طلعوا من المحل و راحوا لعند ندى و نور و سمر خبرتهم اللي صار معاها و الكل ضحك عليها .
    رن تلفون سارة اللي ردت بإبتسامة : أيوا ... مخلصين ... ولا يهمك ألحين بنطلع ... تمام ... باي .
    سارة و هي تقوم : يللا بنات وصلت سيارتنا
    نور بإستغراب : ليش ما نرجع مع مارية ؟
    مارية تبتسم و تحرك رأسها بالنفي : سوووري والله تعبانة ، أريد أرجع البيت و إذا وصلتكم راح أتأخر كثييير بس ندى بوديها معاي ،لأنه نفس الطريق
    سمر و هي تحرك حواجبها بخبث : أكيد توصليها و يمكن بالصدفة تشوفي عادل عند الباب ينتظركم !
    مارية تبتسم و بمزح : صراحة طلعتي ذكية ، اللبيب بالإشارة يفهم !!
    سمر و هي تضحك : هههههه ، والله ذكرتيني بمزون .
    ندى إلتفتت لنور و نور نزلت عيونها
    سمر و هي تتنهد : يا ليته يرجع بسرعة ، أريده يكون موجود بعرسي بصراحة بدون زوز و ألحين مازن أحس العائلة ناقصة
    سارة و هي توافقها الرأي : أيوا والله .
    مارية و هي تبتسم : إن شاء الله يكونوا موجودين بالعرس
    سمر و سارة : إن شاء الله .
    مارية : يللا خلاص نطلع ، يحركوا رأسهم بالإيجاب و يطلعوا .
    كانوا واقفين عند البوابة ينتظروا السيارة
    نور تلتفت لسارة : ما خبرتينا من جاي لنا !
    سارة تبتسم و تأشر على السيارة متوجهة لهم و توقف قدامهم و من ثم تلتفت لسمر و تحرك حواجبها بخبث
    سمر تفتح عيونها للآخر و تلتفت لسارة
    سارة بإبتسامة : يللا سمور دخلي .
    سمر و هي منحرجة و في خاطرها : ليش ما خبرتيني من البداية ؟؟
    سارة تبتسم و تجلس قدام ، سمر و نور يجلسوا وراء .
    سمر و هي تسكر الباب و بصوت واطي : سلام عليكم
    تركي يبتسم و يشوف عليها من المراية الأمامية : و عليكم السلام !!
    سمر ترفع عيونها و تشوفه يشوف عليها من المراية بإبتسامة بسرعة تنزل عيونها ، نور تلتفت لتركي و تبتسم : إذا خلاص كحلت عيونك بشوفتها ممكن تحرك السيارة !
    تركي يتنهد و يحرك السيارة
    سمر تنحرج أكثر و تضرب نور بخفة
    نور : آييييي ، مالك تضربيني ؟؟
    تركي : ههههههههه
    سمر حست بتبكي من الإحراج
    سارة و هي تبتسم : خلاص أنتي و إياه ، بسكم على البنت ، خلوها في حالها
    سمر في خاطرها : الحمدلله !
    سارة تكمل و بخبث : ما شايفين كيف قالب وجهها طماط
    تركي + نور : ههههههههه
    سمر تغطي وجهها بيدينها اللي يخلي الكل يموت من الضحك .
    **************************
    لندن - الشقة فهد و أزهار ...
    فتحت باب شقة و لقت علبة صفراء ، هذي كانت ثالث علبة تشوفها على الباب اليوم ، أخذته و سكرت الباب فتحته و لقت بلورة زجاجية بها بغ بن ، تنهدت بملل و هي تكلم حالها : أول شيء لندن آي بعدين بانكينغهام بالاس و ألحين بغ بن ؟؟ من يكووووون أففف !
    أخذته لغرفتها و حطته على التسريحة مع البقية ، جت بتفسخ شيلتها بس رن الجرس مرة ثانية ركضت بسرعة و في خاطرها : هالمرة راح أعرف من ؟ فتحت الباب و شافته يبتسم
    أزهار بإبتسامة : أوووه طلعت أنت ؟
    فهد بإبتسامة : ليش ؟ كنتي متوقعة حد ثاني ؟
    أزهار : لا بس إستغربت ، ليش ما طلعت قدامي من البداية
    فهد و هو ما فاهم شيء : طلعت قدامك ؟؟
    أزهار : أيوا ، ما أنت اللي رسل ..
    فهد و هو يقاطعها : ما يهم ، جاي أحد يزورك
    أزهار ترفع حاجب : من ؟ ترافيس ؟
    فهد يحرك رأسه بالنفي و يأشر له يجي
    أزهار تفتح عيونها للآخر و بصراخ : مزووووووووووووووووون !!!
    فهد و مازن : هههههههه
    أزهار و هي ما مصدقة عيونها : مزوووون ما غيره !!
    مازن بإبتسامة : أيوا هو بلحمه و دمه !
    أزهار و إبتسامتها واصلة من أذن لأذن ، تمسك يده و تسحبه للداخل : أنت متى جيت لندن ؟ و ليش ما خبرتني ؟ معقولة تخبر فهد و ما تخبرني ؟ و صح سمعت أنك سافرت بس ليش محد يعرف أنك بلندن ؟ ليش تركت دراستك سمعت أنك مليت بصراحة عذر أقبح من الذنب و أنت ليش ما ..
    مازن و هو يقاطعها : ووووه لحظة شوي شوي علي كيف أجاوب على كل أسألتك ، حتى ما أتذكر من إيش بديتي !
    فهد يبتسم : أزهار راح تخليه واقف كذي ؟
    أزهار تلتفت لمازن و تأشر له يجلس ، مازن يبتسم و يجلس على الكنبة المنفردة و أزهار تجلس و فهد يجلس جنبها .
    مازن بإبتسامة : إنزين ألحين أنتي خبريني ما فرحتي بشوفتي ؟
    أزهار : معقولة ما أفرح و أنت هنا أنا ما مصدقة و تلتفت لفهد : و أنت من متى تعرف
    فهد يبتسم : أمس عرفت
    أزهار تلتفت لمازن و بإستغراب : أنتو وين شفتوا بعضكم ؟
    مازن يرتبك و ما يعرف إيش يرد عليها
    فهد : أزهار مالك ؟ خليك من هالأسئلة ، و قومي حطي لنا عشاء !
    أزهار تبتسم و تلتفت لمازن : نتكلم على العشاء
    مازن يبتسم و يحرك رأسه بالإيجاب .
    بعد العشاء ...
    فهد دخل غرفته يأخذ شور ، مازن و أزهار جلسوا يكملوا سوالف
    أزهار : هههههههه
    مازن : شفتي خبرتك !
    أزهار و هي تضحك : ههههه كل هذا صار و أنت بس ألحين تخبرني
    مازن : هههههههههههه
    أزهار : كل هذا يطلع من عادل !
    مازن بإبتسامة : الرجال حب و نسى العالم .
    أزهار تبتسم و بهدوء : مزون ؟
    مازن بإبتسامة : ها ؟
    أزهار : أنت تعرف نور إنخطبت ؟
    مازن ينزل رأسه و يحركه بالإيجاب
    أزهار : و تعرف ملكتها بعد أسبوع ؟
    مازن بصدمة : بعد إسبوع ؟؟
    أزهار تحرك رأسها بالإيجاب : أنت ليش ما خبرتها أنك تحبها ؟ تعرف هي تموت فيك ! أنا ما أعرف هي كيف وافقت على الزواج بصرا ..
    مازن يقاطعها : زوز بليز خلينا ما نتكلم عنها
    أزهار : بس ليش مازن أنت تحبها ؟ تقدر ترجع و تشوفها مع واحد غيرك
    مازن في خاطره : إذا رجعت ؟؟ بس أنا ما فكرت بهالشيء ! نور مع واحد غيري !!!
    أزهار : مزون أنت تخبي علي شيء ؟ ليش ما تخبرني إيش صاير معاك ؟
    مازن و هو يغصب إبتسامة على شفايفه : يا زهورتي ما صاير شيء صدقيني !
    أزهار تتنهد بس ما ترد
    مازن : خليك مني و خبريني أنتي و فهد كيفكم ؟
    أزهار : الحمدلله
    مازن : ها ألحين عندك فرصة تشتكي ؟ خبريني إذا زعلك و لا أي شيء أنا بتصرف معاه
    أزهار بإبتسامة : لا لا ما زعلني أصلا أنا ما أزعل
    مازن يضحك و فهد يطلع من غرفته : على إيش تضحك ؟
    مازن : ولا شيء
    أزهار تبتسم و تقوم : لحظة أروح أجيب صور اللي صورناها و نحن ندور بلندن
    فهد و هو يبتسم : صح وينهم ؟
    أزهار و هي تمشي لغرفتها : بغرفتي !
    مازن يرفع حواجبه بإستغراب : ليش أنتو كل واحد منكم عندكم غرف منفصلة ؟
    أزهار تلتفت لفهد بإرتباك و بعدين تلتفت لمازن : لا لا أقصد ترى هم غرفتين و أنا أعتبرهم الإثنين غرفنا يعني ..
    مازن و هو يضحك : إنزين مالك يا هبلة أمزح معك أنا !!
    أزهار تنهدت براحة : هيهيهيهي أيوا تمزح ! و تمشي بسرعة لغرفتها و هي تكلم نفسها : أففف كنا ننكشف يا ربي !
    جت بتطلع بس شافت فهد يدخل
    أزهار : أنا آسفة طلعت مني بالغلط ما كان قصدي أبين له أن نحن ..
    فهد يقاطعها بإبتسامة : أعرف
    أزهار بتردد : فهد أمممم .. ممكن ... أقصد .. ما أريد مازن يشك بشيء .. أقصد أنا و أنت ..
    فهد يبتسم و يحرك رأسه بالإيجاب .
    مازن و هو ينادي عليهم بصوت عالي : وينكم ؟ رايحين تجيبوا الصور ولا ؟؟
    فهد يبتسم : جايين ! يطلعوا و أزهار تجلس جنب مازن و فهد يجلس جنبها ، تمد الألبوم لمازن يأخذه و يبدأ يشوف الصور
    مازن يصفح الألبوم ،يبتسم و يلتفت لفهد : أنت وينك بالصور ، كل صور لهالهبلة ؟
    وين معالم لندن الحلوة
    فهد يبتسم : أنا ما أحب أصور و بعدين هالهبلة أحلى شيء بلندن
    مازن يبتسم : أوووووه ما نقدر !
    أزهار تمثل الحياء و في خاطرها : عاد ما كذي ، قلنا نمثل قدامه بس أحلى شيء بلندن !
    إقتربت من فهد و بهمس : ما كأنك زودتها شوي !
    فهد يبتسم و ما يرد عليها
    أزهار تلتفت لمازن و تبتسم و هي تأشر على إحدى الصور : هذي صورناها لما كنا رايحين .. رايحين .. رايحي .. طبقت على هالكلمة و هي تحس بفهد يقترب منها و يحاوطها من خصرها ، إحمروا خدودها و هي تحاول تكمل : رايحين ..
    مازن : وين رايحين ؟ يلتفت لها : هههههه ، مالك ؟ إيش صار للونك فجأة !؟
    أزهار و هي مستحية : لا لا إيش فيني ، عادي ، لوني دايما كذي
    مازن يبتسم : أوكي وين رايحين
    أزهار و هي منحرجة : نسيت !!
    فهد يبتسم على شكلها ، يتركها و يرد على مازن ، يكملوا ضحك و سوالف لين نص الليل ، مازن و هو يشوف على ساعته : أنا لازم أروح ألحين !
    أزهار بسرعة : لا وين ؟ مستحيل ، ما في روحة !! بتنام عندنا !؟
    مازن : زوز لا ما يصير ، بكرة إن شاء الله بجي مرة ثانية بس الي ..
    أزهار و هي تقاطعه : لا مزون قلت بتنام هنا يعني خلاص
    مازن يلتفت لفهد
    فهد يبتسم : خليك عندنا ما فيها شيء !
    مازن : بس ..
    أزهار : لا تبسبس مزون و بعدين سمعت فهد إيش قال لازم تسمع كلام الأكبر
    فهد : ههههههه ، أيوا خلاص خليك
    مازن بقلة حيلة : أوكي
    أزهار حركت حواجبها و إبتسمت بإنتصار .
    و بعدها بشوي راحت لغرفتها ، رتبته و غيرت شراشف السرير ، و لما شافت مازن ما منتبه لها و مشغول بالحكي مع فهد ، طلعت ملابسها من الدواليب و حطتهم في الشنط و بسرعة ودتهم لغرفة فهد ، غيرت ملابسها و لبست بجامة - قميص علاقي أبيض و بنطلون أخضر - و لبست جلبابها عليه ، طلعت لهم و إبتسمت .
    مازن بمزح : طالعة حلوة !
    أزهار : أعرف !!
    مازن إبتسم و هي كملت : يللا مزون جهزت لك الغرفة ، روح إرتاح ، و إلتفتت لفهد : و أنت عندك محاضرات بكرة ؟
    فهد حرك رأسه بالإيجاب : ليش ؟؟
    أزهار : لا و لا شيء
    فهد يرفع حاجب : متأكدة ؟
    أزهار : لا يعني ... أنا ...
    مازن و هو يضحك : أكيد بتطلب شيء
    فهد : أزهار إيش عندك قولي بسرعة !
    أزهار : أنا كنت أفكر نطلع بكرة نحن الثلاثة يعني ندور شوي بس إذا ما تقدر ...
    فهد و هو يقاطعها : أوكي
    أزهار بإستغراب : كيف أنت موافق
    فهد يحرك رأسه بالإيجاب
    أزهار : و محاضراتك ؟
    فهد بإبتسامة : ما راح يصير شيء إذا ما حضرتها بكرة
    أزهار تبتسم : أوكي عيل تم ، تصبحو على خير
    مازن + فهد : هههههه و أنتي من أهل الخير .
    تبتسم و تمشي للغرفة .
    ***************************

    مسقط - فلة أبو فيصل ...

    كانت جالسة تشوف ألبوم عرس حنان و تبتسم ، كان نازل من الدرج شافها فوقف عندها
    فارس بإبتسامة : ليش بعدك صاحية ؟ تعرفي الساعة خمسة ألحين !؟
    حنين و هي تلتفت له : ما جاني نوم فكرت أصلي الفجر و أنام، و أنت ؟؟
    فارس : عطشت ، جيت أخذ ماي و شفت الإضاءة مفتوحة .
    جلس جنبها : إيش عندك ؟
    حنين : صور عرس حنان !
    فارس : يللا خليني أشوف !
    حنين ترفع حاجب : يا سلام !! ما تعرف في صور بنات و ما زين أراويك إياها !
    فارس بخبث : كاشخات ؟؟
    حنين : أنت مالك دخل !!
    فارس : بليييييز خليني أشوف !
    حنين تسكر الألبوم و تقوم : مالك ، أنت ما تستحي ؟! كيف تطلب مني أراويك الصور ؟
    فارس يقوم وراها و جا بيرد بس شاف فيصل ينزل من الدرج
    فيصل و هو مرفع حواجبه بإستغراب : خييير إيش عندكم سهرانين ؟
    حنين : أنا كنت ألحين أروح أصلي و أنام بس هذا و هي تأشر على فارس : ما أعرف إيش فيه
    فيصل يلتفت لفارس : إيش فيك ؟
    فارس يبتسم و يلتفت لحنين : حنين !

    يتبع ,,,

    👇👇👇


    تعليقات