• بارت من

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -20

    رواية دنيتي تحلى بوجودك - غرام

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -20

    حنين تسكر الألبوم و تقوم : مالك ، أنت ما تستحي ؟! كيف تطلب مني أراويك الصور ؟
    فارس يقوم وراها و جا بيرد بس شاف فيصل ينزل من الدرج
    فيصل و هو مرفع حواجبه بإستغراب : خييير إيش عندكم سهرانين ؟
    حنين : أنا كنت ألحين أروح أصلي و أنام بس هذا و هي تأشر على فارس : ما أعرف إيش فيه
    فيصل يلتفت لفارس : إيش فيك ؟
    فارس يبتسم و يلتفت لحنين : حنين !
    حنين بملل: خيير ؟؟
    فارس : يا ترى في صور خطيبة فيصل في هالألبوم ؟
    حنين تبتسم : أيوا في و تلتفت لفيصل : تريد تشوفها !
    فارس بخبث : أكيد !!
    فيصل : أنا ماني فاضي لسخافاتكم أل ...
    فارس يقاطعه : يا أخوي العزيز ملكتك بعد إسبوع و أنت بعدك ما تعرف كيف شكلها ، سمرا و لا بيضا ؟ قصيرة و لا طويلة ؟ ضعيفة و لا متينة ؟؟
    فيصل تنهد و هو يحاول يتذكرها لما شافها تركض بس للأسف ما شاف غير شيء أسود يركض : ما يهمني ، المهم أن البنت تكون محترمة و بنت ناس
    حنين و هي تبتسم : صح أنه ما يهمك بس أحب أخبرك ، بيضا ، طويلة و ضعيفة و حلوة كثييييير ما شاء الله ، تفتح الألبوم و تطلع صورة نور و تمده لفيصل : خذ إعتبرها شوفة الشرعية !
    فيصل يحرك رأسه بالنفي : ما لازم ، و يلتفت لفارس : أنا رايح المسجد ، إذا تجي يللا إلبس و تعال بكون في السيارة .
    فارس يحرك رأسه بالإيجاب : ألحين بجي و يمشي بسرعة
    حنين تلتفت لفيصل : فصووول متأكد ما تريد تشوفها ؟
    فيصل : متأكد و بعدين كم مرة قلت لك لا تناديني فصوول أنتي ما تفهمي ؟؟
    حنين : سوري نسيت
    فيصل يحرك عيونه بملل و يطلع ، حنين إبتسمت بخبث و راحت لغرفته ، أخذت الصورة و حطته على الكمدينة و جت بتطلع بس إبتسمت و رجعت مرة ثانية أخذت الصورة و حطته تحت مخدته و حطت صورة ثانية على الكمدينة و طلعت بسرعة .
    بعد الصلاة ..
    فيصل و هو يدخل غرفته : تصبح على خير
    فارس بإبتسامة : و أنت من أهل الخير فصول .
    فيصل يرفع حواجبه بس ما يرد يدخل الغرفة و يسكر الباب، يغير ملابسه و يرمي حاله على السرير ، يرن تلفونه بنغمة الرسائل
    فيصل بإستغراب : من يرسل لي في هالساعة
    يأخذ تلفونه و يفتح الرسالة اللي كانت من حنين : إذا غيرت رأيك راح تحصل صورتها على الكمدينة !! تصبح على خير !
    إبتسم و هو يحرك رأسه بالنفي ، إلتفت للكمدينة و شاف الصورة مقلوبة ، مد يده عشان يأخذها بس تراجع ، تنهد و حط رأسه على المخدة و غمض عيونه بس فتحهم بسرعة ، و هو يحس أنه يموت من الفضول : راح تكون زوجتي و حلالي ، و أنا حتى ما أعرف كيف شكلها لا ، لازم أشوفها ! أخذ الصورة و قلبها بس تفاجئ بصورة حنين : غبييية ، هالبنت !! بس ضحك على حاله ، حط رأسه على المخدة و يده تحت المخدة ، حس بالصورة و إبتسم : حنييييييين !!! أخذ الصورة و رماها على الأرض و جا بيغمض عيونه بس لمحها ، جلس بسرعة و أخذ الصورة و هو فاتح عيونه للآخر : معقولة هذي هي ؟؟ قالولي أنك حلوة بس ما قالولي أنك ملاك ! جلس يتأمل الصورة و هو ما مصدق ! لما إستوعب إبتسم و هو يكلم حاله : إيش صار لك يا فيصل ؟ إذا أنت شايف الصورة و حالتك كذي ، إيش يصير فيك لما تشوفها قدامك !
    ***************************
    لندن - شقة فهد و أزهار ...
    دخل الغرفة بهدوء و هو يتوقعها نايمة بس شافها تصلي ، إبتسم و مشى للسرير ، إنسدح و غمض عيونه .
    خلصت الصلاة و قامت ، فسخت جلبابها و مشت بهدوء للسرير ، جلست على الطرف السرير و إلتفتت له شافته مغمض عيونه ، إنسدحت و هي تشوف المسافة اللي تركته بينهم إبتسمت و في خاطرها : والله نقدر نجيب شخص ثالث ينام على السرير .
    فتح عيونه و إلتفت لها و كأنه سمعها : ليش حاطة كل هالمكان فاضي و نايمة على الطرف ؟ إذا تقلبتي في نومك راح تطيحي على الأرض ؟
    أزهار بلعت ريقها و في خاطرها : ليش كلما أقول شيء أحس أنه يسمعني معقولة يقدر يسمع الكلام اللي أنا جالسة أقولهم ألحين
    فهد بإبتسامة : مالك ؟ ما سمعتي إيش قلت ؟
    أزهار بغباء : و أنت سمعت ؟
    فهد : إيش ؟
    أزهار تنهدت براحة : لا و لا شيء ، و إقتربت منه شوي تقلبت لجهة اليسار و فهد تقلب و صار على جهته اليمين و غمض عيونه .
    غمضت عيونها شوي بس رجعت فتحتهم ، و صارت تتأمل ملامح وجهه و في خاطرها : نشوف إذا تسمعني ألحين ، إبتسمت و جلست تكلم في خاطرها بدأت ب : فهد !! فهد !! فهوووود ! و ما في أي حركة منه
    أزهار في خاطرها : أكلمك أنا !! شكلك ما تسمعني هههه
    ما في أي حركة
    إبتسمت على هبالها و في خاطرها : بما أنك ما تسمعني راح أقولها ، فهد أنا أحبببببك !!
    فتح عيونه لها و هي دق قلبها ، بلعت ريقها و بتردد : سم .. سمعتني ؟؟
    فهد : لا !
    أزهار : الحمدلله
    فهد بإستغراب : ليش لا يكون سبيتيني ؟
    أزهار بسرعة : لا لا أستغفر الله ، ليش أسب ، قلبت للجهة ثانية و غمضت عيونها : تصبح على خير
    فهد إبتسم : و أنتي من أهله !
    يوم الثاني ....
    فتحت عيونها و إلتفتت لجهته بس لقته فاضي ، إستغربت و شافت الساعة 10 ، و في خاطرها : راح الجامعة ؟؟
    قامت و مشت لباب الحمام جت بتفتحه بس إنفتح
    فهد يمشي من جنبها و هو يجفف شعره بالفوطة : صباح الخير !!
    أزهار بإستغراب : صباح الخير !! ما تروح الجامعة ؟
    إلتفت لها و بإبتسامة : نسيتي ؟؟ ما أنتي طلبتي مني ما أروح عشان ..
    أزهار تقاطعه : آه تذكرت !
    فهد إبتسم و مشى للتسريحة و وقف يمشط شعره ، و هي أخذت فوطتها و راحت تأخذ لها شور سريع .
    ***************************

    مسقط - فلة أبو عادل ....

    كان جالس بالمكتبة ، يراجع أوراق الشغل ، إندق الباب رفع رأسه من الأوراق : إدخل !
    إنفتح الباب و دخلت بإبتسامة
    عمر و هو يبتسم : تعالي حبيبتي
    شهد و هي تمشي لعنده و في يدها كوب : بابا جبت لك شاي ، مدته له و هي تجلس على الكنبة جنبه .
    عمر : كيف كان يومك ؟
    شهد : كان متعب شوي بس الحمدلله بكرة خميس أقدر أرتاح
    عمر : شدي حيلك بدراستك حبيبتي
    شهد بإبتسامة : و لا يهمك بابا ، شادة حيلي مرررة ههههه
    عمر يبتسم و يرجع لشغله ، بس شهد ما تتحرك من مكانها ، يلتفت لها بعد فترة و بإستغراب : شهد حبيبتي في شيء ؟
    شهد بتردد : أمممم ... بصراحة في !
    عمر بإبتسامة : خير إيش تريدي ؟
    شهد : أمممم .. صديقتي عازمتني على حفل عيدميلادها ، و أنا في خاطري أروح بس ماما ما موافقة ! خبرتها ما لوحدي أنا و منار نروح مع بعض بس ما وافقت ، تقربت منه أكثر و مسكت يده : بابا بلييييز إقنعها !
    عمر : بس هذي اللي تريديه ، خلاص و لا يهمك خلي أمك علي
    شهد و إبتسامتها واصلة من أذن لأذن : شكرا بابا و الله ما في أحلى و أطيب منك ، تقوم و تبوس خده و تطلع .
    عمر إبتسم و رجع لشغله .
    طلعت من عنده و ركضت لغرفتها ، إتصلت بمنار و خبرتها تتجهز للحفلة و أنها بتمر عليها ساعة 8 ، و جلست تدور في كبتاتها لشيء تقدر تلبسه . دخلت زينب غرفتها و شافتها معفسة العالم
    زينب : شهد ، أنتي إيش مسوية بغرفتك ؟
    شهد و هي واقفة قدام المراية و ماسكة فستانين وردي و أصفر : ماما أي واحد أحلى الوردي و لا الأصفر ؟
    زينب : الوردي ، بس ليش ؟ أنا قلت لك من قبل ما في روحة لهالحفلات ، نحن ما نعرف البنت و أهلها ؟ كيف نخليك ترو ...
    شهد و هي تقاطعها : ماما ، خلاص بابا وافق
    زينب حركت رأسها بالنفي : والله أبوكم ما أعرف إيش فيه ؟ لازم يكسر كلمتي ، إذا قلت لا يقول أيوا و إذا أقول أيوا يقول لا !
    شهد حركت رأسها بالنفي بمعنى ما فهمت
    زينب تنهدت و طلعت ، و شهد كملت اللي كانت تسويه .
    ***************************
    لندن ....
    كانوا يدوروا بمجمعات لندن الكبيرة و هم مبسوطين ، كان يحس بتعب لكن ما حب يبين لهم شيء بس فهد إنتبه له ، كان يريد يسأله بس ما يقدر قدامها .
    قرروا يرتاحوا شوي و يأكلوا شيء ، جلسوا في الفود كورت
    فهد و هو يقوم : ها إيش تأكلوا ؟
    أزهار : أي شيء المهم أقدر آكله
    فهد إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب و إلتفت لمازن : و أنت ؟؟
    مازن : أنا أر ...
    فهد و هو يقاطعه : أنت تعال معاي عشان تساعدني
    أزهار بإستغراب :إيش رايح تجيب أكل لعشرين شخص ؟؟؟
    مازن يقوم و بإبتسامة : ليش أنتي ما تعرفي أنتي و عشرين شخص نفس الشيء ؟؟
    أزهار : مزووووون !!
    فهد و مازن : ههههههه !
    أزهار : إنزين روحوا أنا أجلس هنا و أتعرف على أي واحد عشان أكلمه !
    فهد يبتسم : أوكي و يمشي و مازن يمشي وراه
    فهد يطلب الأكل و يلتفت لمازن و يحط يده على كتفه : مازن أنت بخير ؟ أقصد ما تحس بتعب ؟ إذا تعبان خلينا نرجع بعد ما ناكل
    مازن يبتسم : لا تخاف ما فيني شيء !
    فهد يرفع حاجب : متأكد ؟
    مازن يحرك رأسه بالإيجاب
    فهد : مازن أنت تعرف أني راح أكون بجنبك إذا إحتجت لأي شيء و لا تخاف خلي إيمانك بالله كبير إن شاء الله تنجح العملية و ترجع مثل أول و أحسن
    مازن يبتسم : لا تخاف أنا متفائل و إن شاء الله خير
    فهد : بكرة بتروح المستشفى
    مازن يتنهد و يحرك رأسه بالإيجاب : في بعض فحوصات لازم نخلصها و بكون منوم بالمستشفى و بعد خمسة أيام راح يعملوا العملية
    فهد : أنت لا تخاف أنا راح اكون موجود هناك كل يوم
    مازن : بس فهد زوز ما لازم تعرف بشيء
    فهد يحرك رأسه بالإيجاب : و لا يهمك ما راح تعرف
    مازن يبتسم و يلتفت لمكانها ، و يلتفت لفهد و بإبتسامة : شكلها كانت تكلم جد !
    فهد إلتفت لها و شافته تكلمه ، فهد و هو يتمتم لحاله : مايسون !!
    مازن بإستغراب : من ؟؟
    فهد : هذا واحد يسكن معانا بنفس المبنى إسمه مايسون
    مازن و هو يبتسم : ما كأن إسمه قريب من إسمي مازن و مايسون !
    فهد بدون ما يلتفت لمازن : أنت جيب الطلبية و أنا أروح عندها
    مازن : أوكي
    عند أزهار ..
    كانت جالسة تلفلف حوالينها لما لمحت واحد شكله ما غريب ، إبتسم لها و قام من مكانه و مشى لها .
    الترجمة :
    مايسون بإبتسامة : مرحبا
    أزهار : مرحبا بك !
    مايسون : ماذا تفعلين هنا ؟
    أزهار : أنتظر الأكل !!
    مايسون و هو يضحك : هههه ، لقد كان سؤالي سخيف جدا !
    أزهار إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب
    مايسون : ألن تسأليني للجلوس
    أزهار جت بترد بس هو سحب كرسي و جلس
    مايسون : لقد تعبت من الوقوف ، أأنتي هنا لوحدك ؟
    أزهار : لا لقد جئت معهم و هي تأشر على فهد و مازن !
    مايسون : آها ! سكت و بعدها بشوي : أتعلمين أنني أشبهكي بفتاة كنت أعرفها ؟
    أزهار : حقا ؟ تشبهني أنا و ما كان إسمها ؟
    مايسون : كاث ...
    : مرحبا
    مايسون و هو يلتفت لفهد : مرحبا بك
    فهد : كيف حالك ؟
    مايسون و هو يقوم : أنني بخير ، شكرا لك ، رأيتها فضننت أنها لوح ..
    فهد و هو يقاطعه : ليست لوحدها فأنا و هذا الشاب و هو يأشر على مازن اللي وصل مع الأكل : معها و لن نتركها لوحدها !
    مايسون يبتسم و يلتفت لأزهار : حسنا ، سأذهب الآن ، أراكما لاحقا
    أزهار بإبتسامة : إلى اللقاء
    مازن يلتفت لفهد و يشوف ملامحه متغيرة ، يبتسم و يقترب منه و بهمس : غرت عليها ؟؟
    فهد يلتفت لمازن بس ما يرد و من ثم يلتفت لأزهار و بنبرة حادة شوي: أنتي ليش تكلمي هذا المايسون ؟؟
    أزهار بإستغراب : ليش إيش فيها ؟ هو شافني و جا ..
    فهد و هو يقاطعها : ما أريدك تكلميه ، أنا ما أقدر أثق فيه
    أزهار و هي مرفعة حواجبها بإستغراب : ليش هو سوى شيء ؟!
    فهد بحزم : أنا إيش قلت لك بس لا تكلميه
    مازن يجلس جنب أزهار و هو كاتم ضحكته : إنزين خلونا نأكل ترى الأكل برد
    فهد يتنهد و يجلس بمقابله و يبدأوا الأكل ، مازن يقترب من عند أزهار و بهمس : الولد غيران عليك !!
    أزهار تفتح عيونها : ها ؟؟
    مازن يبتسم و يحرك رأسه بالإيجاب
    أزهار في خاطرها : غار علي أنا ؟!
    إبتسمت و إلتفتت عليه ، فهد رفع رأسه و شافهم إثنينتهم يشوفوا عليه و يبتسموا
    فهد و هو يرفع حاجب : إيش فيكم ؟؟
    أزهار و مازن يحركوا رأسهم بالنفي
    فهد : عيل يللا كلوا أكلكم
    بعد الأكل ، لفوا بشوارع لندن و بعدين رجعوا فهد و أزهار لشقتهم و مازن لبيت عم شهاب .
    في الشقة ...
    دخلت غرفتها و فتحت دولابها بس لقته فاضي ، ضربت رأسها بخفة و في خاطرها : أنا ملابسي كلها بالشنط بغرفته .
    طلعت من غرفتها و راحت لغرفته ، الباب كان مفتوح فدخلت و أخذت شنطها و صارت تجرهم لغرفتها .
    طلع من المطبخ و شافها
    فهد بإستغراب : لوين ؟؟
    أزهار بإبتسامة : لغرفتي بعد وين يعني ؟
    فهد تذكر و في خاطره : أنا كيف نسيت ؟ هز رأسه و إلتفت لها : أيوا أحسن ، ألحين أعرف أنام زين ، بسبب تقلباتك أمس ما قدرت أنام
    أزهار رفعت حواجبها بإستغراب و في خاطرها : ماله هذا ؟؟ يقول ما قدر ينام كذااااااااب !!
    فهد و هو يمشي لغرفته : أخذتي كل أشيائك ؟
    أزهار : أيوا
    فهد حرك رأسه بالإيجاب ، دخل غرفته و سكر الباب
    أزهار و هي تكلم حالها : ألحين هذا إيش فيه أنا إيش سويت ؟؟ دخلت غرفتها و هي مستغربة ، أما هو فجلس على سريره و هو يفكر : معقولة غرت عليها ؟؟ بس ليش ؟؟؟ حرك رأسه بالنفي : أكيد أغار عليها بنت عمتي ! بس مازن ليش ما غار عليها ما هو ولد خالتها !! أفففف ! معقولة أنا صرت أح ... لا أنا تعودت عليها !
    أخذ تلفونه و فتح على صورها و جلس يضحك : كان ضيعت هالصور إن ما لقيته بالقاعة !
    تنهد و قام يغير ملابسه .
    ***************************
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
    تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    مسقط - فلة ليلى ...
    إستأذنت من أمها اللي وافقت تخليها تبيت عند منار ،
    كانوا توهم راجعين من الحفلة ، دخلوا الفلة و لقوا مارية تنتظرهم بالصالة
    مارية و هي تقوم : ليش تأخرتوا ؟
    منار : لأن الحفلة بس ألحين خلصت !
    مارية : حتى و لو كان لازم ترجعوا من وقت
    شهد : سوررري و الله ما نعيدها بس بليييز لا تخبري عدول !
    مارية تبتسم : ما راح أخبره لا تخافي ، و تمشي : يللا أنا رايحة أنام تصبحوا على خير
    شهد و منار : و أنتي من أهله
    منار : أحلام سعيدة !
    شهد بخبث : إحلمي بعدوول !
    مارية إبتسمت بس ما ردت و مشت لغرفتها ، دخلت و سكرت الباب جلست على سريرها و أول ما حطت رأسها على المخدة تذكرت ، جت بتقوم بس غيرت رايها و في خاطرها : أكيد تعبانين و راح يناموا ما لازم أخبرهم أنه هنا و بيبيت عندنا الليلة ، غمضت عيونها و نامت .
    في غرفة منار ...
    غيروا فساتينهم و لبسوا بجاماتهم ، منار لبست شورت وردي و قميص علاقي أبيض و شهد لبست قميص علاقي أحمر و بنطلون طويل أبيض
    و جلسوا يسولفوا عن الحفلة
    منار : شفتيها سمية ؟ بصراحة أنا ما عرفتها ، كل هالمكياج لعيدميلاد
    شهد : هههههه ، حرام ، خلي البنت في حالها
    منار و هي تبتسم : بس أنا ضحكتني سارة ما رضت تصدق أننا ما توائم !
    شهد : ههههه !
    منار تضحك و تحط رأسها على المخدة ، تلتفت لشهد اللي قامت : وين ؟؟؟
    شهد : رايحة أشوف لي شي آكله
    منار : أنتي ما تشبعي !؟!
    شهد إبتسمت و حركت رأسها بالنفي ، جت بتطلع بس وقفت : لازم ألبس الجلباب ؟
    منار : لا ما لازم ماهر يكون نايم أصلا هو ما يحب يسهر !
    شهد إبتسمت و طلعت ، نزلت من الدرج بهدوء و مشت للمطبخ ، فتحت الثلاجة و وقفت تفكر إيش تأخذ لها ، أخذت تفاح و سكرت الثلاجة ، جت بتطلع بس لمحت أحد جاي للمطبخ ، فتحت عيونها للآخر و في خاطرها : يا ربييي هذي قالت ماهر يكون نايم ، إيش أسوي ألحين !! أخبي نفسي !! ما عرفت وين فجلست تحت الطاولة !
    كان جاي لبيت عمته عشان مارية تشرح له بس تأخر الوقت و ليلى ما رضت تخليه يسوق بنص الليل و يرجع لوحده فإضطر أنه يبيت عندهم ، كان جالس بالصالة يتابع فيلم ، مسكر الليتات و موطي الصوت عشان ما يزعج أحد ، و لما خلص الفيلم سكر التلفزيون و قام مشى للمطبخ عشان يأخذ له ماي ، فتح الثلاجة و أخذ الماي و طلع ، تنفست براحة و هي تشوفه يطلع من المطبخ ، طلعت من تحت الطاولة
    : بسم الله !!
    شافته و شهقت
    رجع لأنه فكر لازم يسكر الليتات أول ما دخل شافها تطلع من تحت الطاولة
    سامي أول ما شافها فتح عيونه للآخر : ش .. شهد !
    بلعت ريقها و جمدت بمكانها !
    سامي للحظة نسى حاله و جلس يتأملها بس لما إستوعب نزل عيونه و طلع من المطبخ بسرعة !! شهد لما إستوعبت الموقف إحمررووووووووا خدودها للآخر و إنحرجت مرررة ! ركضت للغرفة بسرعة دخلت و سكرت الباب : مناااااار شافنييييييي ؟؟
    منار لا رد
    إلتفتت لها و شافتها في سابع نومة
    رمت حالها على السرير : يا ربييييي فشلة ؟! ياليته كان ماهر و لا سامي !!!
    تذكرت كيف كان يتأملها هزت رأسها بقوووووة : لا لا لا ! إيش أسوي ألحين !! تنهدت و دفنت رأسها بالمخدة ، أما هو دخل الغرفة و هو يحاول يستوعب حركته : أنا ليش وقفت أشوفها ؟؟ كان لازم على طول أطلع ! يا ربييي فشلة ؟! ألحين إيش تفكر فيني ؟؟
    غمض عيونه و هو يتخيل شكلها فتحهم بسرعة و هو يحرك رأسه بالنفي : أحسن شيء أبدا ما أطلع قدامها !
    غمض عيونه مرة ثانية و هو يحاول ينام .
    ***************************

    يوم الثاني ...

    فلة أبو محمد ...
    كانت واقفة تدق على باب غرفته من ساعة بس ما جا لها أي رد ، إستغربت فقررت تفتح الباب و تدخل ، دخلت و إستغربت أكثر !
    سمر و هي تكلم حالها : السرير مرتب ؟؟ معقولة صحى من وقت و نزل !
    نزلت تحت و شافتهم مجتمعين على طاولة الفطور ما عدا هو
    سمر بإبتسامة : صباح الخير
    الكل : الصباح النور
    سمر و هي تجلس على الكرسي بجنب سارة : سامي وينه ؟؟
    لبنى : أمس كان رايح عند مارية عشان تشرح له بس تأخر الوقت و أنتي تعرفي عمتك ، خافت عليه يرجع بالليل فخلته يبيت عندها
    سمر : ماخذ سيارتي ؟
    لبنى تحرك رأسها يالإيجاب
    سمر : ليشش ؟ و تلتفت لأبوها : بابا إشتروا له سيارة ما يصير كذي
    أبو محمد بإبتسامة : إن شاء الله و لا يهمك خليه يرجع و يروح محمد و إياه يختاروا له سيارة
    محمد يبتسم : إن شاء الله يبة .
    و يكملوا الفطور .
    ***************************
    فلة ليلى ...
    دخلت عليهم مارية بإبتسامة : صباح الخير يا حلوين
    شهد ومنار لا رد
    إبتسمت مارية و تقربت من أسرتهم و جلست تحركهم : يللا منور ، شهد قوموا بسكم ، ماما تنتظركم على الفطور !! يللا !
    شهد تقوم و تلتفت لمنار : منوور قومي يللا !
    منار تجلس و تفرك عيونها : أففف ، ليش ما تخلوني أنام شوي أكثر !
    مارية تبتسم : يللا غيروا و تعالوا ترى سامي موجود عندنا فلبسوا شيلكم !
    شهد أول ما سمعت إسمه إرتبكت
    أما منار جلست تتأفف : أففف من صباح الله خير ، نشوف وجه هذا ! بيخترب يومنا !
    مارية تضحك : هههه أنا ما أفهم ليش أنتو الثلاثة تتعاملوا مثل أعداء
    منار : لأنه واحد مغروووور و شايف نفسه !!
    مارية إبتسمت و حركت رأسها بالنفي و جت بتطلع بس إلتفتت لشهد : و صح نسيت أخبرك ، عادل قال أنه بيمر لك بعد شوي ، جهزي حالك
    شهد إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب
    غسلوا وجوههم و غيروا ملابسهم ، نزلوا !
    منار بمرح : صباح الخير للكل الحلوين ، ما عدا أنت و هي تأشر على سامي
    سامي إلتفت لها عشان يرد بس شاف شهد ، نزل رأسه و سكت
    منار بإستغراب إلتفتت لشهد : شهوود بليز إقرصيني ، أنا جالسة أحلم و لا !! معقولة ما رد !
    شهد حاولت تبتسم بس ما ردت
    ماهر و هو يبتسم : خلوا الولد في حاله و جلسوا إفطروا مثل الناس
    منار إبتسمت و جلست و شهد جلست جنبها . منار كانت مستغربة من سامي بس إستغربت أكثر من شهد اللي من جلست على طاولة الفطور ما نطقت بكلمة .
    بعد الفطور ..
    كانوا منار و شهد جالسين بالصالة مع ليلى ، شهد و هي تشوف على ساعتها : وينه عادل ما جاء ؟
    ليلى تبتسم : ليش حبيبتي مستعجلة ؟
    شهد بإبتسامة : لا يا خالتي ، بس ماما بتروح بيت عمتي و جالسة تنتظرني
    ليلى : إنزين إتصلي فيه و شوفي وينه
    شهد حركت رأسها بالإيجاب و جت بتتصل لما نزلت مارية
    مارية : شهد ، عادل ألحين إتصل فيني قال أنه ما يقدر يمر لك ، بخبر ماهر يوصلك
    شهد بخبث : و عادل ما يقدر يتصل فيني يعني بس يحتاج لعذر عشان يتصل فيك و يكلمك
    مارية حركت رأسها بقلة حيلة : أنتو مالكم علي ؟؟ يتصل فيني و لا ما يتصل مالكم دخل ؟؟
    شهد و هي تفتح عيونها للآخر : خالتي شفتي ؟؟ كيف صايرة هالبنت هالأيام ؟؟
    ليلى و مارية : هههههه
    مارية : أروح أشوف ماهر و جت بتمشي بس شافته نازل مع سامي
    سامي بإبتسامة : يللا عمتي بمشي ألحين ، سمر جننتني تريد تطلع و تريد سيارتها
    ليلى تبتسم : إنزين يا ولدي ، دير بالك على حالك
    سامي إبتسم : يللا مع السلامة و جا بيمشي
    مارية : سامي لحظة !
    سامي يلتفت لها
    مارية : ممكن توصل شهد في طريقك
    شهد بسرعة : لا ما يحتاج أنتظر عادل
    مارية : شهد مالك نسيتي ؟؟ قال ما يقدر يمر لك
    ليلى : أيوا حبيبتي روحي معاه يوصلك
    منار : لا لا لا ، شهد ما تروح مع هذا و هي تأشر على سامي و تكمل : ما صار له كثير مأخذ الليسن أخاف يسوي حادث
    ليلى تضربها بخفة : لا سمح الله ، مالك إيش هالكلام ؟
    منار : ماما أنا إيش قلت ؟
    سامي حرك عيونه بملل وهو يلتفت لمنار : إذا كذي خايفة عليها ليش ما تجي معانا
    منار : أنا صح خايفة عليها بس أنا أخاف على نفسي أكثر ههههه
    شهد تبتسم و تضربها على كتفها : منووور غبية
    ماهر : ألحين كيف تروحي معاه و لا أنا أوصلك
    ليلى : يللا حبيبتي روحي معاه
    شهد حركت رأسها بالإيجاب : خلاص بروح ، إلتفتت له و بهدوء : لحظة بجيب عبايتي و برجع
    سامي حرك رأسه بالإيجاب : بكون في السيارة و طلع ، راحت تأخذ عبايتها و نزلت
    منار وصلتها عند السيارة و بعدين رجعت داخل .
    في السيارة ....
    كانت جالسة و هي مرتبكة بوجودها معاه و بهالقرب منه بلعت ريقها و في خاطرها : يا ربي أنا ليش مرتبكة لهدرجة ! عادي ما صار شيء ، لازم أبين له عادي !
    أما هو فكان متوتر أكثر منها لأنه وقف و ما تحرك بالبداية و في خاطره : ما أعرف إيش تكون تفكر فيني ألحين !!
    شهد و هي تريد تبين عادي : إذا تسوق كذي ، أبدا ما راح نوصل البيت إسرع شوي !!
    سامي بإستغراب : ها ؟؟
    شهد بإبتسامة : إيش صار لحاسة السمع عندك ؟ شكلها سيئة مثل سواقتك !
    سامي إبتسم لنفسه : بدينا
    شهد تحرك حواجبها : يللا وريني شطارتك في السواقة
    سامي رفع حاجبه : غبية أنتي ؟؟ إيش تريدي تشوفي تريديني أقتل نفسي معاك على الشارع العام
    شهد : خايف !!

    يتبع ,,,

    👇👇👇


    تعليقات