بارت من

رواية طاوعك قلبك تخليني وتروح -1

رواية طاوعك قلبك تخليني وتروح - غرام

رواية طاوعك قلبك تخليني وتروح -1 

روآية : طاوعك قلبك تخليني و تروح ..
للكــآتبة قلب قاسي ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في منزل خيآلي التكوين
حديقة كبيرة
و غرف رآقيّة في الوصف
و هدوء يعتري الزوآيآ

يكون في إحدى الأجنحه الخآصه ( بطل الحكآية ) كعآدته ينتظر أتصآلهآ بـ شوق جآمح
يوسف: أفففففف يآربي صارت الساعه أربع وللحين هالغبيه مآدقت علي ، بس أنآ أوريهآ
كل يوم تتعمد تتأخر علي بإتصآلهـآ ، تبي تلعب بأعصآبي بس ، تدري أني مآقدر تمر دقيقه وماسمع صوتهآ بس اذا تبي تشوف شلووون الكرامه في الحب بوريهآ بنت منيرة

أمآ في منطقة أخرى

وفي وسط الأحيآء الفقيرة
وبيوت أوشكت أن تسقط من شدة التهآلك
تجلس نوف مع أخوآنهآ السته في غرفة صغيرة جدا ً

نوف : يالله عآآد ذبحتوني ، درسوآ لحالكم أنآ تعبت ، أعتمدوآ على نفسكم شوي ورآي مذآكرة أنآ بعد
كآنت نوف تحآول الهروب من بين أكوآم لحم كثيره
وفي قرآرآت نفسهآ تهذي بجنون
( يآبعد عمري يآ يوسف أكيد تنتظرني الحين ، لكن شسوي شلون احاجيك ، أكيد يحاتيني فديت عمره )
-----------

ونعود إلى رفآهيّة يوسف الذي يبلغ من العُمر 23
وحين قيل لكل شخص من أسمه نصيب
يكون لـ يوسف من ذلك القول نصيب أيضا ً
فـ لآ أخفي عليكم مدى جمآله
أبهر نوف بـ تقآسيمه التي عجزت عن وصف قليلهآ
وجدت ُ هذه الصوره أقرب شبها ً لـ جموح يوسف و جمآله , !
كآن حينهآ متوّعد متهدد /
يوسف : صارت خمس وللحين ما دقت عليّ لكن أنآ بوريهآ ، بتصل فيها وعاد معاها امها ابوها اخوها كيفهآ
أمآ نوف فـ كآنت نآرهآ حآرقه
حآرقه جداً
لهيبهآ قآسي
تردد بينهآ وبين نفسهآ ,,,
نوف : ( افف هذي حاله عاد ماعندنا الا غرفة وحده كلنا فيها وين اروح اكلمه وين؟ )
كآنت نوف رقيقة كـ نسمة الجوري
ولكنهآ كآنت بريئة أكثر وذلك مآ جعل حُب يوسف يستهويهآ
كآنت هذه نوف , !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وبين خيآلآت نوف وتمرّدهآ ،!
يقآطعهآ أتصآل يوسف
أرتبكت كثيرا ً
وبدآ الأرتبآك وآضح على ملآمحهآ
حتى بدآ من حولهآ ينظر بـ غرآبه , !
مريم ( اخت نوف ) : شفيج ؟ تلفونج يرن ، ردي عليه
نوف : لا مابرد ، هذي وحده من صديقاتي ومالي مزاجها الحين
مريم : غريبه ، العاده من تتصل فيج وحده من صديقاتج على طول تردين عليها
نوف : لا بس هذي ماحبها انا
مريم : ودامج ما تحبينها ليش تعطينها رقمج ؟
نوف : مريم ذاكري وانتي ساكته ، مو شغلج هذا
توقف أتصال يوسف ودقآت قلبهآ لآزآلت سريعه
تتضخم بين حين وآخر
وفي قرآرت نفسهآ : اففف والله عاد مهي بحاله مشتاقة له موت ولاني قادره اكلمه ، شسوي وين اروح ، بالغرفه الثانيه امي وابوي واختي الصغيره و ان قلت لهم بطلع ابوي بقول لي اخذي اخوج وياج ، وين اكلمه وين . ! شذنبي بس الله خلقني بعائلة مثل هذي ، بس لو كان بيتنا اكبر ولي غرفه خاصه فيني اكلمه وقت ما ابي ، تعبت أحلم متى راح يتزوجني وارتاح من هالعيشه الي تقصر العمر
اما يوسف فـ قد توّصل إلى عبآره / كيفهآ بس لو فكرت تتصل ماراح تلقى من يرد عليهآ
تلعب بإعصآبي بنت الفقر , !
انا اعلمها بس ، باجر من الصبح بوقف لهآ عند المدرسه بشوف شسالفتها

كآن يوسف متمرد في علآقته بـ نوف
يقسو عليهآ تآرة ويحن تآرة أخرى
يلآطفهآ حين يرغب بذلك
وحين لآ يرغب يشعر بأنهآ دخيله في حيآته فقط
رغم عشقه المجنون بهآ
يشعر أحيآنآ ً بأنهآ شيء لآ يطآق , !
أمآ نوف فـ كآنت عآشقة خرآفيّه
عآشقه لآ تتكرر في الألفية الثآنيه
تعشقه بـ صدق
تعشقه بجنون
تعشقه بـ مثآليّه , !
ومرت السآعآت متبآطئة
تحآول نوف الفرآر من وسطهم ولكنهآ لآ تقوى , !
نوف : يمه انا بروح السوق باخذ لي شي وبرجع
ام نوف : اي سوق بهالوقت ؟
نوف : يمه توهآ النآس
ام نوف : ومن وين لج الفلوس ؟
نوف : انتي ماعندج ؟
ام نوف : وه يا حسره من وين لي انا؟ كفايه انه ابوج يشتغل 12 ساعه عشان يصرف عليج وعلى اخوانج ويالله يالله يقدر يكفي مصاريفكم . ! وانتي تبين تروحين سوق
نوف : يمه خلاص مابي فلوس بس بروح اشوف شعندهم وبرجع
ام نوف : ماله داعي ، وقعدي مكانج ذاكري احسن
نوف : يمه انا مخنوقه وين اروح يعني ؟ طول الوقت بالبيت اشفيها لو رحت شوي ورجعت
ام نوف : بروحج ؟
نوف : باخذ فهد وياي
ام نوف : فهد ياهل شبتسوين فيه ؟ اخذي معاج احمد
نوف : يمه احمد مايرضى يجي معاي السوق وثاني شي انا ابغي اتفرج على راحه ماراح يخليني
ام نوف : انزين لا تتأخرين ترى ان رجع ابوج وماشافج بالبيت بيذبحج
نوف : ان شاء الله يمه
خرجت نوف وكأنهآ طآئر النورس الذي عآد ليعآنق الحريه التي فقدهآ منذ زمن
كآنت مبتهجه جدا ً
فـ صوت يوسف بالنسبة لهآ ( الحيآآه )
وفي طريق ذهآبهم للسوق ، توقفت نوف خلف أحد الزوآيآ لـ تتصل إلى ( حيآتهآ )
نوف : اففف شفيه مآيرد ، اخاف صار فيه شي؟
اما يوسف فـ كآن ينظر إلى أتصآلهآ بـ شوق متمرد ولآ مبآلآه قآتله ,!
مب رآد عليج ، للحين ماصرت اصغر عيالج تتصلين فيني وقت ما تبين و تطنشيني وقت ماتبين
كآنت نوف مشتآقه جدا ً فـ لآ تدري مآذآ تفعل , !
نوف : وين اروح ؟ وين اكلمه ؟ يمكن زعل مني عشان مارديت ، بس اهو يدري انا ماعندي مكان بالبيت اقعد فيه بروحي عشان اكلمه بس بالليل وقت ينامون اخواني احاجيه بس ليش مايرد الحين؟ اخاف فيه شي
فهد : نوفو شتسوين يالله بنروح سوق
نوف : انزين حبيبي لحظه شوي
وهذآ مآ توصلت له نوف في آخر أمل قد تبقى , !
خلاااص بروح السوق وبتصل من أي تلفون بالشارع يمكن يشوفه رقم غريب ويرد , !
دخلت نوف السوق لـ تبحث في الممرات عن هآتف
فهد : نوف اخذي لي لعبه
نوف : ماعندي فلوس حبيبي ، باجر لين اشتغلت بنرجع هني وباخذ لك كل شي تبيه
فهد : والحين ؟
نوف : الحين ماعندنا فلوس
نوف : لحظه لا تتحرك من مكانك بروح اتصل وبرجع
فهد : بروح معاج
نوف : انزين
نوف : لو سمحت اقدر استخدم التلفون ؟
الرجل : ايه تفضلي اختي
نوف : فهد اوقف هناك برجع لك
فهد : اففف تمللت انا
نوف : برجع لك الحين
كآن هذا الاتصال بالنسبة لـ نوف ( كـ مسألة الفرآر من موت إلى حيآه )
يوسف : الو . !
نوف : هلااااااا يووسف اشفيك ؟ ليش ماترد علي
يوسف : نوف؟ رقم من هذا؟
نوف : السوق

يوسف : شموديج السوق؟

نوف : عشان اكلمك ، ليش ما ترد علي؟ اشفيك ؟
يوسف : انتي بأي سوق؟
نوف : الي ورى بيتنا
يوسف : طيب خليج انا دقايق وعندج
نوف : لالا معاي اخوي بس ابي اسمع صوتك
يوسف : اي اخو؟
نوف : فهد
يوسف : فهد يااهل شفهمه عاد ، اوقفي مكانج شوي وعندج
نوف : لاا يوسف اخاف احد يشوفني
يوسف : نوووف انا ترى معصب عليج وايد لا تعصبيني اكثر قلت لج صبري شوي
نوف : ان شاء الله بس لا تتأخر
يوسف : دقايق وعندج
كآنت مشاعر نوف متنآقضه بحجم الأرض
شعورهآ بالفرح يعتري جوآنبهآ
فـ رؤية يوسف شيء لآ يحتمل بالنسبة لهآ
والخوف من المجهول يفترس شيء منهآ , !
لمحت نوف سيارة يوسف ،
فـ جميع من كآن بالسوق يرمق تلك السيآرة القآدمه
والفتيآت يبتسمنّ في قرآرتهنّ
مآ أجمله !
خصوصا ً بأنهآ قد دخلت في حي من الأحيآء الفقيره
فـ لم يعتآد الأشخآص هنآك أن يدخل عليهم أثريآء أبدا ً
أمآ نوف فـ كآنت مُحلقه في فضآء لآ يقوى على إحتضآنهآ
يرمق يوسف نوف بنظرآت عشق ،/
يوسف : اخذي اخوج وتعالي ركبي
نوف : لا لاا مستحيل
يوسف : ابي اكلمج شوي
نوف : لا انا تأخرت برجع البيت
يوسف : نووف انا مقدر اطول بهالسوق اخاف احد من معارفي يشوفني هني ركبي بكلمج
نوف: انا بعد اخاف احد يشوفني معاك
يوسف : نوف امشي؟
نوف : لا
يوسف: طيب يالله
نوف : دقيقه باخذ فهد
كان قلبهآ يدفعهآ للذهآب له
فـ يوسف جآذبيه لآ تقوى على معآرضتهآ
وعقلهآ يمنعهآ بـ قوّه
وبين صرآع القلب والعقل
يكون القلب قد أنتصر
فـ تذهب نوف مع يوسف , !
يوسف : وه يابعد هلي وحشتيني
نوف : انت وحشتني أكثر ، وينك ماترد
يوسف : انتي ليش مارديتي علي؟
نوف : كنت مع اخواني والله العظيم ماعرفت ارد عليك شسوي؟
يوسف : نوف سمعيني لما اتصل فيج انشاء الله تدخلين الحمام بس اهم شي تردين
نوف : ان شاء الله بس لا تزعل مني
يوسف : امم وانتي وشطارتج شلون تراضيني
نوف : اراضيك بعمري كله
يوسف : طيب بوسيني
نوف : يووسف ؟
يوسف : اقولج بوسيني
نوف : يووسف اشفيك؟
يوسف : امزح وياج هع
نوف : انزين برجع البيت
يوسف : ليش ؟ احس اخوج مستانس ويانا
نوف: ايه لأنه اول مرة يركب سيارة مثل هذي
يوسف : اممم اول مرة؟
نوف : ايه ، شكلك نسيت أنه ابوي ماعنده سياره وانه دايما ً نقضي مشوارينآ مشياً على الاقدام هههه
يوسف: افا بس انتي تمشين على الارض وانا موجود؟
نوف : ولو يا يوسف الدنيا صغيره واخاف احد يشوفني معاك مرة
يوسف : خايفه على روحج ولا علي؟
نوف : عليك
يوسف : غلطانه انتي ، انا ماتخافين علي محد يقدر يسوي لـ يوسف عبدالرحمن شي
كآن غروره يحتوي برآئتهآ
نوف : اممم ، انزين الحين برجع واول ما اوصل البيت بدخل الحمام وبكلمك
يوسف : طيب بوسيني
نوف : يووووووسف اشفيك؟
يوسف : احبج
نوف : وانا احبك موووت بس لا تقول لي جذي مرة ثانيه
يوسف : لا لا بوسيني
نوف : حبيبي افتح الباب ابي انزل
يوسف : لآ
نوف : بليييز حبيبي
يوسف : طيب بوسيني
نوف : انزين ببوس ايدك
يوسف : على الاقل خدي
نوف : اممم خدك بس
يوسف : ايه
كآنت تلك اول إندفآعتهآ نحوه .,!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندمآ عآدت نوف وفهد للمنزل وجدت مفاجأه لآ تخطر على بآل أحد . !
نوف : من الي واقفين يم بيتنا .!
فهد : شوفي هذي سيارة مثل سيارة صديقك
نوف : هيييي ، هذا اخو صديقتي واذا قلت لأحد ماباخذك معاي مكان مرة ثانيه فهمت؟
فهد : فهمت
وخلآل دخولهم للمنزل ..
ام نوف : يممه نوووف تعالي سلمي على الضيوف
نوف : يمه من هذول؟
ام نوف : تعالي سلمي ولا عليج
نوف : يمه مابي ، قولي لي بالأول من هذول
ام نوف : خطاب يا يمه جايين لج ، انفرجت اخيرا ً
نوف : شنهي الي انفرجت؟
-
كآنت نوف في حآلة من الذهول
فـ هذه اللحظة التي لم تخطر على بالهآ أبدا ً
قد أتت في أصعب الأوقآت وأشدهآ مرآره
نوف : يمه مابي اتزوج ، شتقولين انتي
ام نوف : روحي سلمي عليهم وبعدين نتكلم
دخلت نوف إلى الممر الفاصل بين غرفة وآلديهآ وغرفتهآ المشتركه مع أخوآنهآ الخمسه
لـ تندهش بوجود إمرأه في الأربعين من عمرهآ
وشآب في مقتبل العمر
وقد بدآ الثرآء وضآح عليهم , !
يآلوعتي / هذآ مآ قد تردد في قلبهآ
لآبد أنه هذه الصفقة التي طآلمآ حلم وآلديّ بهآ
لن يتنآزل عنهآ أبدا ً
و أتت صورة يوسف فجأه في ذآكرتهآ
نعم فـ يوسف أشد ثرآء منهم
لآبد من ذلك
سأفآتحه بالموضوع اليوم
لن أتنآزل على حلمي وحلمه ...
نوف : السلام عليكم
المرأه : وعليكم السلام ياهلا
الشاب : عليكم السلام
المرأه : انتي العروس؟
صمتت نوف لـ تجيب أم نوف : نعم
المرأه : والله أجمل من الي تصورنآ مو جذي راشد ؟
الشاب : ايه يمه
كان صمت نوف أبلغ من حديثهم
المرأه : فديت عمرها تستحي
ام نوف : ايه ههههههه البنات دايم جذي
المرأه : عندج غيرها؟
ام نوف : ايه بس اصغر منها ، اهي الكبيرة
المرأه : وكم بنت غيرها عندج ؟
ام نوف : عندي نوف وبعدهآ مريم وسارة و شوق وعندي ولدين الكبير احمد والصغير فهد
المرأه : الله يخليهم لج
ام نوف : مشكورة
المرأه : طيب احنا نستأذن و باجر نتصل فيكم ناخذ الرد؟
ام نوف : نشاور ابوها و اخوها ونتصل بأذن الله
الشاب : طيب ماراح تشاورون البنت؟
ام نوف : الكلمة كلمة ابوها ياولدي
المرأه : وتتوقع منها ترفضك يعني ههههه
ابتسم الجميع ماعدا نوف التي شعرت بحجم الفرق بينها وبينهم
-
بعد دقائق من خروج المرأه جآئت أم نوف /
ام نوف : نووف شفتي الولد ؟ ابووه تاجر و عندهم خير من الله
نوف : يمه بتبيعيني ؟
ام نوف : الزواج صار بيعه؟
نوف : ولو كان فقير بترضين؟
ام نوف : مابيج تشوفين الي شفته مع ابوج ، ابغي لج حياه احسن
نوف : بس انا مابغيه
ام نوف : هالكلمه ماتقولينها انتي ، ابوج الي راح يقرر
نوف : يمه شفتيها شلون تتكلم ؟ تقوله وليش ترفضك ؟ حسستني اني مابغيت على الله يتقدم لي واحد مثله و غصبن عني اوافق
ام نوف : ماكان قصدها جذي
نوف : بلى يمه مو عشان انا فقيرة ابيع نفسي
ام نوف : وه عورتي راسي بهالحجي ، عاجبتنج العيشه بهالمكان؟ انتي و اخوانج بغرفه وحده
نوف : ايه عاجبتني ، ماشكيت الحال
ام نوف : الحجي هذا وراه حجي اكبر ، عندج شي خاشتنه مدري عنه؟
نوف : شنو يعني ؟
ام نوف : قولي لي اذا عندج شي خاشته عني
نوف : ماعندي يمه ماعندي
ام نوف : على راحتج بس انا بقول لأبوج وهو يتصرف وياج
اغلقت الباب ام نوف وشعرت حينها نوف بأن الحيآه تغلق ابواب الأمل في

يتبع ,,,

👇👇👇
تعليقات