رواية دنيتي تحلى بوجودك -22
خلصت العملية و طلع الدكتور لهم .
أول ما شافوا الدكتور وقفوا و مشوا لعنده ، الدكتور إبتسم لهم عشان يطمنهم : الحمدلله نجحت العملية قدرنا نستأصل الورم بنجاح
أزهار و فهد : الحمدلله
الدكتور : راح يصحى بعد ساعة إن شاء الله و راح يقدر يطلع من المستشفى بعد إسبوع
فهد : شكرا دكتور
الدكتور : هذا واجبنا ! و مشى
فهد إلتفت لأزهار و إبتسم ، أزهار إبتسمت و صارت تبكي ، فهد سحبها له و حضنها : خلاص يا قلبي لا تبكي ! فتح عيونه للآخر لما إستوعب الكلمة اللي قالها و في خاطره : يا قلبي ؟؟؟كيف طلعت مني ؟
أزهار ما إنتبهت للكلمة اللي قالها فما علقت بعدت عنه و هي تمسح دموعها : يللا إتصل بماهر و خبره
فهد حرك رأسه بالإيجاب و إتصل فيه .
بعد ساعتين ..
كانوا جالسين معاه بالغرفة و يسولفوا كأن أبدا ما صار شيء ، دخلت الممرضة و خبرتهم لازم يخلوه يرتاح
فهد و هو يقوم : يللا عاد نجي بكرة
مازن حرك رأسه بالإيجاب و هو يبتسم
أزهار : مزوووون ، دير بالك على حالك و لا تتعب حالك
مازن و هو يبتسم : زوز يعني كيف بتعب حالي ، أركض مثلا ؟؟
أزهار إبتسمت : يللا باي
مازن : مع السلامة
راحوا لشقتهم و أول ما دخلوا ، أخذت نفس طويييييييييل : الحمدلله !
فهد إبتسم : يللا خلينا نصلي ركعتين شكر
أزهار إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب
***************************
مسقط - فلة أبو تركي ...
أول ما سمع الخبر فرح كثيييير ، و قام يصلي ركعتين يشكر الله على سلامته ، الكل لاحظ فرحته
، دخل الصالة بإبتسامة ، شاف ندى و إبتسم لها و هي فهمت عليه و في خاطرها : الحمدلله
بعد عدة ساعات ...
رجعوا الشباب من المسجد و دخل فيصل معاهم للمجلس ، أول ما جلس تذكر الصورة ، إبتسم لنفسه
تركي إنتبه له و قام : يللا شباب خلونا نطلع ، راح أجيب عروسته
قام الكل و طلع من المجلس .
في غرفة نور ...
كانوا يحاولوا يقنعوها تلبس و تتجهز عشان تنزل بس هي ما راضية
نور : كم مرة لازم أعيد لكم ما أريد أنزل يعني ما أريد أنزل
سارة : نور ما يصير كذي ، الرجال جاي يشوفك لازم تنزلي
نور تحرك رأسها بالنفي و تجلس على سريرها
سمر : نور نزلي و لو لخمس دقائق و بس !
نور : ما أريد
دخلت مها الغرفة و لما شافتها شهقت : يا بنتي ليش بعدك ما مغيرة ، الرجال ينتظرك
نور و العبرة خانقتنها : ماما ما أريد أنزل
مها بحزم : إيش هالكلام يا بنت تريدي تفشلينا قدام الرجال يللا بسرعة غيري أخوك ينتظرك برع غرفتك راح أجي بعد خمس دقائق ، وطلعت . قامت سمر و بسرعة طلعت لها فستان وردي هادي من دولابها و عطتها تغير نور لبسته بقلة حيلة و طلعت لهم
سارة تفك شعرها و هي ترجع تربطهم
سارة : نووور !!! مالك ؟ خليني أفك شعرك
نور : ما يحتاج
سارة : لا يحتاج و تفك شعرها مرة ثانية
سمر تجلسها قدامها و تبدا تحط لها مكياج خفيف و بعدها مارية تطلعها لتركي
تركي يبتسم لها و يمسك يدها : يللا حبيبتي
نزلت تحت بس وقفت ، تركي يفتح لها باب المجلس شوي : يللا إدخلي
نور تحرك رأسها بالنفي : لا ما أريد
تركي يبتسم لها : يللا نور ما راح ياكلك الرجال
نور تقدمت ببطء و دخلت ، تركي إبتسم و سكر الباب .
في المجلس ..
كانت هذي أول مرة في حياته كلها يرتبك لهدرجة ، ما يعرف كيف راح يكون ردة فعله لما يشوفها ، إنفتح باب المجلس شوي و هو حس خلاص قلبه راح يتوقف ، ما قدر ينزل عيونه من الباب لأنه توقع أنها بتدخل في أي لحظة ، و بالفعل دخلت . كانت منزلة رأسها و خايفة و حاسة دموعها راح تنزل في أي لحظة أما هو فكان منبهر من جمالها ، في حياته ما حب لأنه كان يقول ما عنده وقت لهالسخافات بس لما شافها حس بشعور غريب و في خاطره : أنا حبيت !!
وقف و مشى لعندها ، إرتبكت من قربه بس ما تحركت من مكانها ، مسك يدها و قربه لشفايفه ، باس يدها و بهمس مبروك .
إستوعبت و سحبت يدها ، فتحت الباب و ركضت بسرعة و هي تبكي !
إنصدم من حركتها و ضل واقف يحاول يستوعب اللي صار !
نهاية البارت !!!!
إن شاء الله عجبكم !! تعبت عليه كثيييييير !
توقعاتككككككم ؟
فهد و أزهار : فهد كيف راح يفسر غيرته لأزهار و يا ترى خلاص بدأ يحبها ؟؟ و من يكون صاحب البلورات ؟؟
شهد و سامي : لين متى راح يضلوا يتهربوا من بعض ؟؟
مازن ،نور و فيصل : فيصل إيش راح يفكر بحركة نور ؟؟ و هل نور بتنسى مازن ؟؟ و مازن بيرجع لنور ؟؟
سمر و تركي ؟؟
عادل و مارية ؟؟
ماهر ، علي ، ندى و البقيييية ؟؟ إنتظروني بالبارت الجاي !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
هلا بنات كيفكم ؟؟
إن شاء الله إستمتعتوا بالبارت 11 !! جبت لكم اليوم الجزء الثاني عشر هالبارت راح يركز على أشخاص محددين بس أتمنى ينال رضاكم !!
^
^
^
^
^
قراءة ممتعة ...
^
^
^
^
^
الجزء الثاني عشر ...
مسقط - فلة أبو فيصل ...
رجع من الدوام و شاف حنان عندهم ، جلس معاهم شوي و بعدها قام و راح لغرفته يرتاح .
أخذ شور و طلع ، جلس على الكنبة و جا بيشغل التلفزيون لما إندق الباب
فيصل و هو يعدل جلسته : إدخل
إنفتح الباب و دخلت حنان بإبتسامة : أزعجتك ؟؟
فيصل إبتسم : لا أبدا ، تعالي
حنان إبتسمت و جلست جنبه و بتردد : فيصل أنا .. أممم ..
فيصل يقاطعها : حنان إيش في ؟
حنان : بصراحة ، أنا كنت أريد أسألك من قبل بس ما حبيت أسألك قدام الوالدة
فيصل بإستغراب : خير ؟؟ إيش تريدي تسأليني !
حنان : أنت مبسوط بملكتك بنور ؟ أقصد لما ينذكر إسمها قدامك شكلك تتضايق و ..
فيصل يقاطعها : لا لا ، أنتي فاهمتني غلط ، أنا مبسوط بس ..
حنان : بس إيش ؟؟
فيصل و هو يتذكر اللي صار بيوم الملكة : ما أعرف ، إذا أنا ما فاهم السالفة غلط أحسها ما تبيني يمكن مغصوبة !
حنان بإستغراب : و أنت من وين جبت هالفكرة !؟؟
فيصل يحرك أكتافه : مجرد إحساس !
حنان و هي تبتسم : ها أنت قلتها بنفسك مجرد إحساس و أنا متأكدة إحساسك غلط و بعدين أنت بعدك ما تعرفها ، ما صار لملكتم إللا إسبوع ، ليش ما تحاول تتعرف عليها
فيصل : كيف ؟
حنان : إعزمها على عشاء مثلا هي زوجتك أكيد ما راح ترفض ! أو روح لعندهم و زورها ، إجلس مع البنت شوي !
فيصل لا رد
حنان إبتسمت و قامت : يللا أنا رايحة ، جيت أسلم و جلست
فيصل إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب .
حنان جت بتمشي بس إلتفتت له : عندك رقمها ؟
فيصل يحرك رأسه بالنفي
حنان : عيل كيف راح تتكلم معاها ، طلعت تلفونها : يللا سجل عندك
فيصل أخذ تلفونه و سجل رقمها .
حنان إبتسمت : يللا مع السلامة
فيصل : مع السلامة ، سلمي لي على عمران
حنان : إن شاء الله ، طلعت و سكرت الباب .
جلس يشوف على رقمها بس متردد ، و بالأخير قرر يتصل عليها .
***************************
فلة أبو تركي ...
كانت جالسة مع علي اللي جلس يحكي لها عن الحادث
نور : و أنت ليش ما خبرتنا ؟
علي و هو يبتسم : ما صار وقت ، سكت شوي و كمل : بس تعرفي أنا فاجأت نفسي !؟
نور ترفع حاجب : إيش تقصد ؟؟
علي : عرضت علي رقمها و أنا رفضت تعرفي إيش يعني رفضت
نور إبتسمت : زين سويت ، البنت صديقة أزهار و الكل يعرفها و بعدين هي ما مثل البنات اللي أنت تكلمهم ، البنت بنت ناس و ما من سوالفها تكلم أي واحد !
علي : أفا ألحين أنا صرت أي واحد
نور : علووي أنت ليش ما تترك هالسوالف ؟
علي و هو يتنهد : خلاص بتركها
نور : جد ؟؟
علي يبتسم : قريبا !
نور إبتسمت : نشوف ، رن تلفونها ، أخذته و إستغربت .
نور و هي تمد تلفونها لعلي : رقم غريب ممكن ترد و تشوف من ؟؟
علي يأخذ التلفون : ألو .. و عليكم السلام ... لا ، رقمها بس من معاي ؟ ... هههه ، بالعكس تقدر تتصل فيها متى ما تريد ... أيوا لحظة .
علي يمد لها تلفونها و يقوم
نور بإستغراب : من ؟؟؟
علي يبتسم و يروح عنها
نور و هي تحط التلفون عند أذنها : ألو
فيصل : هلا نور ، كيفك ؟
نور بإستغراب : الحمدلله
فيصل : معاك فيصل
نور إرتبكت و ما ردت
فيصل : أنا .. أممم .. هذا رقمي إذا إحتجتي لأي شيء إتصلي فيني
نور : ...........
فيصل :............
نور : ...........
فيصل : نور ؟؟
نور : ها ؟
فيصل بتردد : إذا عزمتك على عشاء برع ، راح توافقي ؟
نور ما عرفت إيش ترد عليه
فيصل : راح أستأذن من أهلك و بكرة راح أمر لك ، يللا مع السلامة .
سكرت منه و ركضت لغرفتها و على طول إتصلت على ندى ، أول رنتين و ردت
ندى : ألو نور كيفك ؟
نور : إتصل فيني يا ندى ؟؟
ندى : من ؟؟
نور : فيصل !
ندى : إنزين إيش فيها !
نور : يريد يأخذني لعشاء و أنا ما أريد أروح يا ندى بليييز قولي لي إيش أسوي
ندى : نووور إيش فيك نسيتي أن هو زوجك ! و هذا من حقه ، لازم تروحي ما يصير كذي
نور و هي دموعها تنزل : بس أنا ما أقدر يا ندى ما أقدر !
ندى بحزم : بلا تقدري ، خلي عنك الدلع و صدقيني فيصل شاب زين كثير أنتي لازم تعطيه فرصة سكتت شوي و كملت بهدوء : إسمعيني زين يا نور ، أنا أعرف أنتي إيش كثر تحبي مازن و أعرف أنك تعتقدي أن مستحيل تقدري تنسيه بس إذا ما حاولتي ما راح تعرفي !
نور : .........
ندى : نور بليز لا تقولي لي أنك تبكي
نور و هي تمسح دموعها : لا ما أبكي
ندى : كذااااابة ، أعرفك أكثر من نفسي !
نور : .......
ندى : نور خلاص ما أنتي قلتي أنك ما عاد ترجعي تبكي ، و أنك خلاص راح تبدأي حياة جديدة ، نور أنا ما جالسة أطلب منك تحبي فيصل بس تقبليه ، حرام تظلميه هو زوجك !
نور : راح أحاول !
ندى : أيوا خليك كذي لازم تحاولي
نور : ندى بسكر ألحين
ندى : باي ، و سكرت منها ، جلست على سريرها و هي تحاول تتذكر وجهه ، بس ما قدرت لأنها أصلا أبدا ما رفعت رأسها له بيوم الملكة . تنهدت و حطت رأسها على المخدة و في خاطرها : يا ليتك كنت مازن !!!
***************************
لندن - شقة فهد و أزهار ...
كانت مجهزة كل شيء و تنتظرهم ، إلتفتت لآن و بإبتسامة (الترجمة) : تعرفين ماذا تقولين أليس كذلك ؟
آن إبتسمت لها : بتأكيد !! أيجب علي أن أعيد لكي لمرة الخمسين ؟
أزهار : هههههههه
رن الجرس و قامت أزهار بسرعة : لقد وصلوا !
آن إبتسمت : هيا إفتحي الباب
أزهار حركت رأسها بالإيجاب و فتحت الباب
آن و أزهار (بالعربي) : حمدلله على سلامتك
مازن : ههههههه ، الله يسلمكم
فهد إبتسم و إلتفت لآن : أنكي تتعلمين العربية بسرعة
آن بإبتسامة : أعرف ذلك
فهد و هو يلتفت لترافيس : و ماذا عنك ؟ ألن تتعلمها ؟
ترافيس يحرك رأسه بالنفي ، يدخل و يلتفت لأزهار : كيف حالك أزهار ؟
أزهار بإبتسامة : أنني بخير و الحمدلله و ما إن رأيتكم أصبحت بأفضل حال
ترافيس إبتسم و جلس
أزهار تلتفت لمازن : يللا مزون إجلس و إرتاح لا تتعب حالك
مازن بإبتسامة : زوز لا تخافي علي أنا ، أنا مرتاح كذي .
آن و هي تلتفت لمازن : كيف حالك الآن يا بني ؟ بماذا تشعر ؟
مازن بإبتسامة : أنني بخير ، شكرا لكي ، و بحالة ممتازة .
فهد و هو يلتفت لأزهار : يللا حطولنا عشاء ، جوعانين !
أزهار تبتسم و تحرك رأسها بالإيجاب .
بعد العشاء ...
جلسوا يسولفوا و يضحكوا و خاصة مازن و ترافيس و كأنهم أصدقاء من زمان ، كل واحد منهم عنده شخصية مرحة فإتفقوا بسرعة . على الساعة 11 راح ترافيس و أخذ آن معاه ، مازن حاول يقنعهم يخلوه يرجع لبيت عم شهاب اللي يسكن لحاله و ما راح يمانع بوجوده بس رفضوا و خبروه أنهم كذي راح يقدروا يهتموا فيه أكثر .
مازن و هو يتثاوب : يللا ، أنا رايح أنام تصبحوا على خير
أزهار و فهد : و أنت من أهله .
أزهار : مزووون إذا إحتجت لأي شيء ، خبرنا
مازن و هو يحرك رأسه بالنفي : أنتي بالذات ما راح أخبرك بشيء
أزهار بإستغراب : لييييشش ؟
مازن و هو يبتسم : كيفي و يدخل الغرفة
أزهار و هي تلتفت لفهد : إيش فيه هذا ؟
فهد إبتسم بس ما رد و جلس يقلب في القنوات ، حطه على إحدى القنوات و كان يعرض فيلم lucky number sleven, جا بيبدله بس أزهار بسرعة سحبت الريموت من يده : لاااااا
فهد إلتفت لها و بإستغراب : مالك ؟؟ كذي عاجبك الفيلم ؟
أزهار تبتسم : الفيلم لا ، بس الممثل كثيييير !!
فهد : جوش هارتنت ؟
أزهار : أيوا هو ، و بحالمية : فديته !
فهد و هو مرفع حاجب : و أنتي إيش يعجبك فيه ؟؟
أزهار : كل شيء ، أنا أحب هالممثل كثييييير ! طويل ، رياضي و إبتسامته تجننننننن !
فهد عصب فقام و سكر التلفزيون .
أزهار : لييييييييششش ؟
فهد و هو يمشي للغرفة : خلينا ننام أحسن ، كذي ما راح نزعج مازن
أزهار و هي تشغل التلفزيون مرة ثانية : أنت روح نام أنا بكمل الفيلم و راح أوطي الصوت عشان ما أزعجكم !
فهد قطب حواجبه و جا بيرد بس بإيش ما عرف إيش بيقول لها إني غرت عليك من هالممثل تنهد و فتح باب الغرفة بس إلتفت لها : عيل نامي اليوم بالصالة !!
أزهار إلتفتت له بإستغراب : إيششش ؟؟؟
فهد : أيوا مثل ما سمعتي ، لأني ما أريدك تدخلي بعدين و تزعجيني و تتنططي على السرير ، بسببك يمكن أصحى من نومي !
أزهار فتحت عيونها للآخر : بس أنا ما أتنطط على السرير راح أركب بهدوء
فهد إبتسم بخبث : عندك خيارين ، تدخلي الغرفة ألحين و معاي أو أنك تكملي الفيلم و تنامي على الكنبة
أزهار : بس أنا ...
فهد يقاطها : أنا راح أنتظرك خمس دقائق إذا ما جيتي راح أسكر الباب و أقفله ، دخل الغرفة و حط الباب مفتوح
أزهار إستغربت منه و في خاطرها : كيف يعني يقفل الباب ؟؟ أكيد يمزح ما راح أروح !
جلست تكمل الفيلم و بعد دقيقتين سمعت صوته
فهد و هو يشوف على ساعته و من الغرفة بصوت عالي شوي : باقي لك بس ثلاث دقائق
أزهار إلتفتت للغرفة و هي تكلم حالها : من جده هذا راح يقفل الباب ؟ لا لا مستحيل يمزح !
و بعد ثلاث دقائق فهد قام و مشى للباب عشان يذكرها : خلص الوقت !
أزهار إلتفتت له و بإبتسامة: ما راح أجي
فهد إبتسم : عيل تصبحي على خير و سكر الباب
أزهار إبتسمت : كان يمزح ما قفل الباب بس فتحت عيونها للآخر لما سمعت صوت المفتاح : لا لحظة جاية !! قامت بسرعة و سكرت التلفزيون و ركضت للغرفة
أزهار و هي تدق على الباب : فهد بليز إفتح ، خلاص سكرته بليييييز .
جت بتدق مرة ثانية بس فتح الباب و أشر لها تدخل و هو يبتسم بإنتصار.
أزهار بزعل و هي تدخل : ما توقعت تقفل الباب
فهد و هو يبتسم : و أنا ما توقعت بتكملي الفيلم
أزهار ما ردت عليه ، أخذت بجامتها و راحت الحمام تبدل ، أما هو رمى حاله على السرير و غمض عيونها و هو مبسوط للآخر .
طلعت من الحمام مع بجامة لونها بحري ( قميص علاقي و شورت يوصل لركبها ) مشت للسرير بهدوء و إنسدحت ، و في خاطرها : ما خليتني أتهنى بالفيلم ما راح أخليك تتهنى بنومك ! إبتسمت بخبث و جلست تتقلب يمين و يسار و تتحرك كثييييير !
فهد إلتفت لها : أزهار مالك ؟ ما تقدري تنامي مثل الناس ؟؟
أزهار تقلبت و عطته ظهرها و هي كاتمه ضحكتها: جالسة أحاول بس ما فيني نوم ، لو كنت تخليني أكمل الفيلم بس !
فهد و هو يتنهد : حاولي تنامي و غمض عيونه
أزهار إبتسمت لنفسها و في خاطرها : ما بهالسهولة أنام ، و جلست تتقلب مرة ثانية ، إلتفتت له و شافته مغمض عيونه و مقطب حواجبه إبتسمت و جت بتلف للجهة الثانية بس سحبها له و حاوطها بيدينه بقوووة ، فتحت عيونها للآخر و صارت تتنفس بسرعة و دقات قلبها كأنها تتسابق مع بعضها ، فتح عيونه بهدوء و صار عيونه بعيونها ، نزلت عيونها بإرتباك بس رجعت رفعتهم ، دق قلبه و تنرفز فتركها ، بعدت عنه شوي و هي تحاول تهدي حالها ، لف للجهة الثانية و حط يده على قلبه و في خاطره : إيش صار فيني ؟
حرك رأسه بالنفي و هو يبعد الفكرة قبل ما تجي ، أخذ نفس و حب يبين عادي و بدون ما يلف لها : إذا تقلبتي مرة ثانية راح أرجع أمسكك و هالمرة ما راح أتركك !!
بلعت ريقها و جمدت في مكانها و في خاطرها : خلاص خليك كذي و لا تتحركي ! و غمضت عيونها .
***************************
يوم الثاني - مسقط - فلة أبو تركي ...
رجعت من الجامعة تعبانة مررررة ، مشت لغرفتها ، أخذت شور و بعدها رمت حالها على السرير و نامت ، ما قامت إللا بعد ساعتين على صوت التلفون ، أخذته و لما شافت الرقم إرتبكت ، جلست تشوف على الرقم ، مترددة ترد و لا لأ ، تنفست بإرتياح لما تسكر .
جلست على نفس الحال تفكر في اللي تسويه غلط و لا لأ .
تنهدت بحيرة و جت بتقوم بس إندق باب غرفتها ، عدلت جلستها : تفضل
دخل تركي بإبتسامة : كنتي نايمة
حركت رأسها بالإيجاب : أيوا بس قمت قبل شوي
تركي و هو يجلس جنبها : إتصل فيصل و قال أنه إتصل فيك بس ما رديتي
نور لا تعليق
تركي بهدوء : نور جاوبيني بصراحة ، أنتي وافقتي عليه عشان بس تراضي أبوي
نور نزلت رأسها و ما ردت
تركي : أفهم من سكوتك ، أيوا . سكت شوي و مسك يدها : نور أنتي أصغر وحدة فينا و دلوعتنا و أنا ما أرضى أشوفك زعلانة ، فيصل رجال و النعم فيه ، أعرف أنك حاسة نفسك ما راح تقدري تعيشي بقية حياتك مع إنسان أنتي مغصوبة فيه ، بس لازم تحاولي و أنا متأكد أنه راح يسعدك و بعدين أنتي لا تزعلي من أبوي أنتي تعرفيه هو بس يريد مصلحتنا و يمكن هو يفكر أن هذا من مصلحتك .
نور حركت رأسها بالإيجاب و هي تحس العبرة تخنقها
تركي إبتسم و كمل : شوفي ، نسيتيني السبب الأساسي اللي جاي عشانه
نور : إيش في ؟
تركي : فيصل راح يمر عليك ساعة خمسة كوني جاهزة و قام : بطلع و أخليك ألحين و طلع .
نور جلست تفكر في كلام ندى و تركي و في خاطرها : الكل يمدح فيك يا فيصل بس يا ترى أنا راح أقدر أتقبلك ؟ أنا ما راح أظلمك راح أحاول بكل جهدي ، و مازن خلاص ماضي و ما راح أفكر فيه . مسحت دموعها اللي طاحت على خدها لما ذكرت إسمه بس خلاص هي حطت في بالها هالشيء و راح تعمل عليه .
تحت في الصالة ...
كان يكلم لمياء بكل برود ، صار له فترة يريد يخبرها لا عاد تتصل فيه بس خايف من ردة فعلها ، جا بيسكر بس هي تكلمت بسرعة
لمياء : حبيبي !
علي بملل : نعم
لمياء : أنت تعرف أنا إيش كثر أحبك صح ؟
علي : لمياء ، ما في داعي تذكريني كل يوم
لمياء : آسفة حبيبي بس ... و بتردد : أممم .. أن .. أنت ليش ما تقول لي أنك تحبني ؟
علي حرك عيونه بملل : لمياء أنا ألحين مشغول شوي برجع بتصل فيك بعدين ، يللا باي و سكر قبل ما يعطيها فرصة ترد ، جا بيحط تلفونه بس رن بنغمة الرسائل ، فتح الرسالة : أحبك كانت من لمياء ، حرك رأسه بالنفي و رمى تلفونه على الكنبة و قام ، جا بيمشي بس رن تلفونه بنغمة رسائل مرة ثانية ، تنهد بملل و هو يفكر تكون لمياء ، بس كان رقم غريب : بس حبيتك تعرف أن بسببك إتخذت هالقرار ! علي إستغرب من الرسالة بس ما إهتم و فكر أنه بيكون واحد غلطان .
***************************
فلة أبو عادل ....
نزلت من درج و راحت تسلم على عمتها
ندى بإبتسامة : أهلين زينة كيفك و أخبارك ؟ وينك صار لنا زمان عنك ؟
زينة و هي تضحك : هههههه ، جالسة تكلمي وحدة من صديقاتك ؟ أنا عمتك ما تستحي تناديني بإسمي حاف ؟؟
ندى و هي تضحك : أووه عمتي زعلتي و هي تجلس جنبها :خلاص ما راح أناديك من إسمك أنا فكرتك كوووول بس طلعت غلطانة
زينة بإبتسامة : لا أنا ما كول على قولتك ، نادي أمك بإسمها
ندى إبتسمت و إلتفتت لأمها : ها زينب إيش رأيك أناديك زينب بدل ماما
زينب حركت رأسها بالنفي و ضربتها على خفيف : إستحي يا بنت ، إستحي ، قومي روحي لغرفتك و فكينا من هبالك !
ندى ضحكت و قامت : أصلا أنا ما أعرف ليش جيت أجلس عند العجايز !! زينب رفعت يدها لتضربها بس ضحكت و ركضت
زينب و هي تضحك : متى تتزوج هالبنت و تفكنا من هبالها
زينة بإبتسامة : بعدها صغيرة ، خلوها تخلص دراستها بالأول و في خاطرها : و بعدين أنا راح أخطبها لعبدالعزيز .
غرفة شهد ...
شهد و هي تلتفت لسهاد : ليش أنتي و سهى ما جيتو ملكة نور ؟
سهاد : أنا بنفسي كنت جاهزة بس ما قدرت بسبب سهى ، عزوز كان بالدوام و ماما بالملكة عندكم بس سهى ما رضت تجي و أنا جلست بالبيت معاها !
شهد إبتسمت و بعدين كملت : أحسها صايرة إنطوائية مرررة ، صارت ما تجي حتى عندنا !
سهاد حركت رأسها بالإيجاب : سهى غريبة ، أنا بما أني أختها و أقرب وحدة لها ما أقدر أفهمها ، سكتت شوي و كملت : خلينا منها كلميني عن الملكة ، كيف مازن كان موجود ؟
شهد تضربها على رأسها بخفة : إيش نسيتي ؟ كم مرة أقول لك مازن سافر !!
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك