• بارت من

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -22

    رواية دنيتي تحلى بوجودك - غرام

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -22

    خلصت العملية و طلع الدكتور لهم .
    أول ما شافوا الدكتور وقفوا و مشوا لعنده ، الدكتور إبتسم لهم عشان يطمنهم : الحمدلله نجحت العملية قدرنا نستأصل الورم بنجاح
    أزهار و فهد : الحمدلله
    الدكتور : راح يصحى بعد ساعة إن شاء الله و راح يقدر يطلع من المستشفى بعد إسبوع
    فهد : شكرا دكتور
    الدكتور : هذا واجبنا ! و مشى
    فهد إلتفت لأزهار و إبتسم ، أزهار إبتسمت و صارت تبكي ، فهد سحبها له و حضنها : خلاص يا قلبي لا تبكي ! فتح عيونه للآخر لما إستوعب الكلمة اللي قالها و في خاطره : يا قلبي ؟؟؟كيف طلعت مني ؟
    أزهار ما إنتبهت للكلمة اللي قالها فما علقت بعدت عنه و هي تمسح دموعها : يللا إتصل بماهر و خبره
    فهد حرك رأسه بالإيجاب و إتصل فيه .
    بعد ساعتين ..
    كانوا جالسين معاه بالغرفة و يسولفوا كأن أبدا ما صار شيء ، دخلت الممرضة و خبرتهم لازم يخلوه يرتاح
    فهد و هو يقوم : يللا عاد نجي بكرة
    مازن حرك رأسه بالإيجاب و هو يبتسم
    أزهار : مزوووون ، دير بالك على حالك و لا تتعب حالك
    مازن و هو يبتسم : زوز يعني كيف بتعب حالي ، أركض مثلا ؟؟
    أزهار إبتسمت : يللا باي
    مازن : مع السلامة
    راحوا لشقتهم و أول ما دخلوا ، أخذت نفس طويييييييييل : الحمدلله !
    فهد إبتسم : يللا خلينا نصلي ركعتين شكر
    أزهار إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب
    ***************************
    مسقط - فلة أبو تركي ...
    أول ما سمع الخبر فرح كثيييير ، و قام يصلي ركعتين يشكر الله على سلامته ، الكل لاحظ فرحته
    ، دخل الصالة بإبتسامة ، شاف ندى و إبتسم لها و هي فهمت عليه و في خاطرها : الحمدلله
    بعد عدة ساعات ...
    رجعوا الشباب من المسجد و دخل فيصل معاهم للمجلس ، أول ما جلس تذكر الصورة ، إبتسم لنفسه
    تركي إنتبه له و قام : يللا شباب خلونا نطلع ، راح أجيب عروسته
    قام الكل و طلع من المجلس .
    في غرفة نور ...
    كانوا يحاولوا يقنعوها تلبس و تتجهز عشان تنزل بس هي ما راضية
    نور : كم مرة لازم أعيد لكم ما أريد أنزل يعني ما أريد أنزل
    سارة : نور ما يصير كذي ، الرجال جاي يشوفك لازم تنزلي
    نور تحرك رأسها بالنفي و تجلس على سريرها
    سمر : نور نزلي و لو لخمس دقائق و بس !
    نور : ما أريد
    دخلت مها الغرفة و لما شافتها شهقت : يا بنتي ليش بعدك ما مغيرة ، الرجال ينتظرك
    نور و العبرة خانقتنها : ماما ما أريد أنزل
    مها بحزم : إيش هالكلام يا بنت تريدي تفشلينا قدام الرجال يللا بسرعة غيري أخوك ينتظرك برع غرفتك راح أجي بعد خمس دقائق ، وطلعت . قامت سمر و بسرعة طلعت لها فستان وردي هادي من دولابها و عطتها تغير نور لبسته بقلة حيلة و طلعت لهم
    سارة تفك شعرها و هي ترجع تربطهم
    سارة : نووور !!! مالك ؟ خليني أفك شعرك
    نور : ما يحتاج
    سارة : لا يحتاج و تفك شعرها مرة ثانية
    سمر تجلسها قدامها و تبدا تحط لها مكياج خفيف و بعدها مارية تطلعها لتركي
    تركي يبتسم لها و يمسك يدها : يللا حبيبتي
    نزلت تحت بس وقفت ، تركي يفتح لها باب المجلس شوي : يللا إدخلي
    نور تحرك رأسها بالنفي : لا ما أريد
    تركي يبتسم لها : يللا نور ما راح ياكلك الرجال
    نور تقدمت ببطء و دخلت ، تركي إبتسم و سكر الباب .
    في المجلس ..
    كانت هذي أول مرة في حياته كلها يرتبك لهدرجة ، ما يعرف كيف راح يكون ردة فعله لما يشوفها ، إنفتح باب المجلس شوي و هو حس خلاص قلبه راح يتوقف ، ما قدر ينزل عيونه من الباب لأنه توقع أنها بتدخل في أي لحظة ، و بالفعل دخلت . كانت منزلة رأسها و خايفة و حاسة دموعها راح تنزل في أي لحظة أما هو فكان منبهر من جمالها ، في حياته ما حب لأنه كان يقول ما عنده وقت لهالسخافات بس لما شافها حس بشعور غريب و في خاطره : أنا حبيت !!
    وقف و مشى لعندها ، إرتبكت من قربه بس ما تحركت من مكانها ، مسك يدها و قربه لشفايفه ، باس يدها و بهمس مبروك .
    إستوعبت و سحبت يدها ، فتحت الباب و ركضت بسرعة و هي تبكي !
    إنصدم من حركتها و ضل واقف يحاول يستوعب اللي صار !
    نهاية البارت !!!!
    إن شاء الله عجبكم !! تعبت عليه كثيييييير !
    توقعاتككككككم ؟
    فهد و أزهار : فهد كيف راح يفسر غيرته لأزهار و يا ترى خلاص بدأ يحبها ؟؟ و من يكون صاحب البلورات ؟؟
    شهد و سامي : لين متى راح يضلوا يتهربوا من بعض ؟؟
    مازن ،نور و فيصل : فيصل إيش راح يفكر بحركة نور ؟؟ و هل نور بتنسى مازن ؟؟ و مازن بيرجع لنور ؟؟
    سمر و تركي ؟؟
    عادل و مارية ؟؟
    ماهر ، علي ، ندى و البقيييية ؟؟ إنتظروني بالبارت الجاي !!

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
    تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    هلا بنات كيفكم ؟؟
    إن شاء الله إستمتعتوا بالبارت 11 !! جبت لكم اليوم الجزء الثاني عشر هالبارت راح يركز على أشخاص محددين بس أتمنى ينال رضاكم !!
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    قراءة ممتعة ...
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^

    الجزء الثاني عشر ...

    مسقط - فلة أبو فيصل ...
    رجع من الدوام و شاف حنان عندهم ، جلس معاهم شوي و بعدها قام و راح لغرفته يرتاح .
    أخذ شور و طلع ، جلس على الكنبة و جا بيشغل التلفزيون لما إندق الباب
    فيصل و هو يعدل جلسته : إدخل
    إنفتح الباب و دخلت حنان بإبتسامة : أزعجتك ؟؟
    فيصل إبتسم : لا أبدا ، تعالي
    حنان إبتسمت و جلست جنبه و بتردد : فيصل أنا .. أممم ..
    فيصل يقاطعها : حنان إيش في ؟
    حنان : بصراحة ، أنا كنت أريد أسألك من قبل بس ما حبيت أسألك قدام الوالدة
    فيصل بإستغراب : خير ؟؟ إيش تريدي تسأليني !
    حنان : أنت مبسوط بملكتك بنور ؟ أقصد لما ينذكر إسمها قدامك شكلك تتضايق و ..
    فيصل يقاطعها : لا لا ، أنتي فاهمتني غلط ، أنا مبسوط بس ..
    حنان : بس إيش ؟؟
    فيصل و هو يتذكر اللي صار بيوم الملكة : ما أعرف ، إذا أنا ما فاهم السالفة غلط أحسها ما تبيني يمكن مغصوبة !
    حنان بإستغراب : و أنت من وين جبت هالفكرة !؟؟
    فيصل يحرك أكتافه : مجرد إحساس !
    حنان و هي تبتسم : ها أنت قلتها بنفسك مجرد إحساس و أنا متأكدة إحساسك غلط و بعدين أنت بعدك ما تعرفها ، ما صار لملكتم إللا إسبوع ، ليش ما تحاول تتعرف عليها
    فيصل : كيف ؟
    حنان : إعزمها على عشاء مثلا هي زوجتك أكيد ما راح ترفض ! أو روح لعندهم و زورها ، إجلس مع البنت شوي !
    فيصل لا رد
    حنان إبتسمت و قامت : يللا أنا رايحة ، جيت أسلم و جلست
    فيصل إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب .
    حنان جت بتمشي بس إلتفتت له : عندك رقمها ؟
    فيصل يحرك رأسه بالنفي
    حنان : عيل كيف راح تتكلم معاها ، طلعت تلفونها : يللا سجل عندك
    فيصل أخذ تلفونه و سجل رقمها .
    حنان إبتسمت : يللا مع السلامة
    فيصل : مع السلامة ، سلمي لي على عمران
    حنان : إن شاء الله ، طلعت و سكرت الباب .
    جلس يشوف على رقمها بس متردد ، و بالأخير قرر يتصل عليها .
    ***************************
    فلة أبو تركي ...
    كانت جالسة مع علي اللي جلس يحكي لها عن الحادث
    نور : و أنت ليش ما خبرتنا ؟
    علي و هو يبتسم : ما صار وقت ، سكت شوي و كمل : بس تعرفي أنا فاجأت نفسي !؟
    نور ترفع حاجب : إيش تقصد ؟؟
    علي : عرضت علي رقمها و أنا رفضت تعرفي إيش يعني رفضت
    نور إبتسمت : زين سويت ، البنت صديقة أزهار و الكل يعرفها و بعدين هي ما مثل البنات اللي أنت تكلمهم ، البنت بنت ناس و ما من سوالفها تكلم أي واحد !
    علي : أفا ألحين أنا صرت أي واحد
    نور : علووي أنت ليش ما تترك هالسوالف ؟
    علي و هو يتنهد : خلاص بتركها
    نور : جد ؟؟
    علي يبتسم : قريبا !
    نور إبتسمت : نشوف ، رن تلفونها ، أخذته و إستغربت .
    نور و هي تمد تلفونها لعلي : رقم غريب ممكن ترد و تشوف من ؟؟
    علي يأخذ التلفون : ألو .. و عليكم السلام ... لا ، رقمها بس من معاي ؟ ... هههه ، بالعكس تقدر تتصل فيها متى ما تريد ... أيوا لحظة .
    علي يمد لها تلفونها و يقوم
    نور بإستغراب : من ؟؟؟
    علي يبتسم و يروح عنها
    نور و هي تحط التلفون عند أذنها : ألو
    فيصل : هلا نور ، كيفك ؟
    نور بإستغراب : الحمدلله
    فيصل : معاك فيصل
    نور إرتبكت و ما ردت
    فيصل : أنا .. أممم .. هذا رقمي إذا إحتجتي لأي شيء إتصلي فيني
    نور : ...........
    فيصل :............
    نور : ...........
    فيصل : نور ؟؟
    نور : ها ؟
    فيصل بتردد : إذا عزمتك على عشاء برع ، راح توافقي ؟
    نور ما عرفت إيش ترد عليه
    فيصل : راح أستأذن من أهلك و بكرة راح أمر لك ، يللا مع السلامة .
    سكرت منه و ركضت لغرفتها و على طول إتصلت على ندى ، أول رنتين و ردت
    ندى : ألو نور كيفك ؟
    نور : إتصل فيني يا ندى ؟؟
    ندى : من ؟؟
    نور : فيصل !
    ندى : إنزين إيش فيها !
    نور : يريد يأخذني لعشاء و أنا ما أريد أروح يا ندى بليييز قولي لي إيش أسوي
    ندى : نووور إيش فيك نسيتي أن هو زوجك ! و هذا من حقه ، لازم تروحي ما يصير كذي
    نور و هي دموعها تنزل : بس أنا ما أقدر يا ندى ما أقدر !
    ندى بحزم : بلا تقدري ، خلي عنك الدلع و صدقيني فيصل شاب زين كثير أنتي لازم تعطيه فرصة سكتت شوي و كملت بهدوء : إسمعيني زين يا نور ، أنا أعرف أنتي إيش كثر تحبي مازن و أعرف أنك تعتقدي أن مستحيل تقدري تنسيه بس إذا ما حاولتي ما راح تعرفي !
    نور : .........
    ندى : نور بليز لا تقولي لي أنك تبكي
    نور و هي تمسح دموعها : لا ما أبكي
    ندى : كذااااابة ، أعرفك أكثر من نفسي !
    نور : .......
    ندى : نور خلاص ما أنتي قلتي أنك ما عاد ترجعي تبكي ، و أنك خلاص راح تبدأي حياة جديدة ، نور أنا ما جالسة أطلب منك تحبي فيصل بس تقبليه ، حرام تظلميه هو زوجك !
    نور : راح أحاول !
    ندى : أيوا خليك كذي لازم تحاولي
    نور : ندى بسكر ألحين
    ندى : باي ، و سكرت منها ، جلست على سريرها و هي تحاول تتذكر وجهه ، بس ما قدرت لأنها أصلا أبدا ما رفعت رأسها له بيوم الملكة . تنهدت و حطت رأسها على المخدة و في خاطرها : يا ليتك كنت مازن !!!
    ***************************

    لندن - شقة فهد و أزهار ...

    كانت مجهزة كل شيء و تنتظرهم ، إلتفتت لآن و بإبتسامة (الترجمة) : تعرفين ماذا تقولين أليس كذلك ؟
    آن إبتسمت لها : بتأكيد !! أيجب علي أن أعيد لكي لمرة الخمسين ؟
    أزهار : هههههههه
    رن الجرس و قامت أزهار بسرعة : لقد وصلوا !
    آن إبتسمت : هيا إفتحي الباب
    أزهار حركت رأسها بالإيجاب و فتحت الباب
    آن و أزهار (بالعربي) : حمدلله على سلامتك
    مازن : ههههههه ، الله يسلمكم
    فهد إبتسم و إلتفت لآن : أنكي تتعلمين العربية بسرعة
    آن بإبتسامة : أعرف ذلك
    فهد و هو يلتفت لترافيس : و ماذا عنك ؟ ألن تتعلمها ؟
    ترافيس يحرك رأسه بالنفي ، يدخل و يلتفت لأزهار : كيف حالك أزهار ؟
    أزهار بإبتسامة : أنني بخير و الحمدلله و ما إن رأيتكم أصبحت بأفضل حال
    ترافيس إبتسم و جلس
    أزهار تلتفت لمازن : يللا مزون إجلس و إرتاح لا تتعب حالك
    مازن بإبتسامة : زوز لا تخافي علي أنا ، أنا مرتاح كذي .
    آن و هي تلتفت لمازن : كيف حالك الآن يا بني ؟ بماذا تشعر ؟
    مازن بإبتسامة : أنني بخير ، شكرا لكي ، و بحالة ممتازة .
    فهد و هو يلتفت لأزهار : يللا حطولنا عشاء ، جوعانين !
    أزهار تبتسم و تحرك رأسها بالإيجاب .
    بعد العشاء ...
    جلسوا يسولفوا و يضحكوا و خاصة مازن و ترافيس و كأنهم أصدقاء من زمان ، كل واحد منهم عنده شخصية مرحة فإتفقوا بسرعة . على الساعة 11 راح ترافيس و أخذ آن معاه ، مازن حاول يقنعهم يخلوه يرجع لبيت عم شهاب اللي يسكن لحاله و ما راح يمانع بوجوده بس رفضوا و خبروه أنهم كذي راح يقدروا يهتموا فيه أكثر .
    مازن و هو يتثاوب : يللا ، أنا رايح أنام تصبحوا على خير
    أزهار و فهد : و أنت من أهله .
    أزهار : مزووون إذا إحتجت لأي شيء ، خبرنا
    مازن و هو يحرك رأسه بالنفي : أنتي بالذات ما راح أخبرك بشيء
    أزهار بإستغراب : لييييشش ؟
    مازن و هو يبتسم : كيفي و يدخل الغرفة
    أزهار و هي تلتفت لفهد : إيش فيه هذا ؟
    فهد إبتسم بس ما رد و جلس يقلب في القنوات ، حطه على إحدى القنوات و كان يعرض فيلم lucky number sleven, جا بيبدله بس أزهار بسرعة سحبت الريموت من يده : لاااااا
    فهد إلتفت لها و بإستغراب : مالك ؟؟ كذي عاجبك الفيلم ؟
    أزهار تبتسم : الفيلم لا ، بس الممثل كثيييير !!
    فهد : جوش هارتنت ؟
    أزهار : أيوا هو ، و بحالمية : فديته !
    فهد و هو مرفع حاجب : و أنتي إيش يعجبك فيه ؟؟
    أزهار : كل شيء ، أنا أحب هالممثل كثييييير ! طويل ، رياضي و إبتسامته تجننننننن !
    فهد عصب فقام و سكر التلفزيون .
    أزهار : لييييييييششش ؟
    فهد و هو يمشي للغرفة : خلينا ننام أحسن ، كذي ما راح نزعج مازن
    أزهار و هي تشغل التلفزيون مرة ثانية : أنت روح نام أنا بكمل الفيلم و راح أوطي الصوت عشان ما أزعجكم !
    فهد قطب حواجبه و جا بيرد بس بإيش ما عرف إيش بيقول لها إني غرت عليك من هالممثل تنهد و فتح باب الغرفة بس إلتفت لها : عيل نامي اليوم بالصالة !!
    أزهار إلتفتت له بإستغراب : إيششش ؟؟؟
    فهد : أيوا مثل ما سمعتي ، لأني ما أريدك تدخلي بعدين و تزعجيني و تتنططي على السرير ، بسببك يمكن أصحى من نومي !
    أزهار فتحت عيونها للآخر : بس أنا ما أتنطط على السرير راح أركب بهدوء
    فهد إبتسم بخبث : عندك خيارين ، تدخلي الغرفة ألحين و معاي أو أنك تكملي الفيلم و تنامي على الكنبة
    أزهار : بس أنا ...
    فهد يقاطها : أنا راح أنتظرك خمس دقائق إذا ما جيتي راح أسكر الباب و أقفله ، دخل الغرفة و حط الباب مفتوح
    أزهار إستغربت منه و في خاطرها : كيف يعني يقفل الباب ؟؟ أكيد يمزح ما راح أروح !
    جلست تكمل الفيلم و بعد دقيقتين سمعت صوته
    فهد و هو يشوف على ساعته و من الغرفة بصوت عالي شوي : باقي لك بس ثلاث دقائق
    أزهار إلتفتت للغرفة و هي تكلم حالها : من جده هذا راح يقفل الباب ؟ لا لا مستحيل يمزح !
    و بعد ثلاث دقائق فهد قام و مشى للباب عشان يذكرها : خلص الوقت !
    أزهار إلتفتت له و بإبتسامة: ما راح أجي
    فهد إبتسم : عيل تصبحي على خير و سكر الباب
    أزهار إبتسمت : كان يمزح ما قفل الباب بس فتحت عيونها للآخر لما سمعت صوت المفتاح : لا لحظة جاية !! قامت بسرعة و سكرت التلفزيون و ركضت للغرفة
    أزهار و هي تدق على الباب : فهد بليز إفتح ، خلاص سكرته بليييييز .
    جت بتدق مرة ثانية بس فتح الباب و أشر لها تدخل و هو يبتسم بإنتصار.
    أزهار بزعل و هي تدخل : ما توقعت تقفل الباب
    فهد و هو يبتسم : و أنا ما توقعت بتكملي الفيلم
    أزهار ما ردت عليه ، أخذت بجامتها و راحت الحمام تبدل ، أما هو رمى حاله على السرير و غمض عيونها و هو مبسوط للآخر .
    طلعت من الحمام مع بجامة لونها بحري ( قميص علاقي و شورت يوصل لركبها ) مشت للسرير بهدوء و إنسدحت ، و في خاطرها : ما خليتني أتهنى بالفيلم ما راح أخليك تتهنى بنومك ! إبتسمت بخبث و جلست تتقلب يمين و يسار و تتحرك كثييييير !
    فهد إلتفت لها : أزهار مالك ؟ ما تقدري تنامي مثل الناس ؟؟
    أزهار تقلبت و عطته ظهرها و هي كاتمه ضحكتها: جالسة أحاول بس ما فيني نوم ، لو كنت تخليني أكمل الفيلم بس !
    فهد و هو يتنهد : حاولي تنامي و غمض عيونه
    أزهار إبتسمت لنفسها و في خاطرها : ما بهالسهولة أنام ، و جلست تتقلب مرة ثانية ، إلتفتت له و شافته مغمض عيونه و مقطب حواجبه إبتسمت و جت بتلف للجهة الثانية بس سحبها له و حاوطها بيدينه بقوووة ، فتحت عيونها للآخر و صارت تتنفس بسرعة و دقات قلبها كأنها تتسابق مع بعضها ، فتح عيونه بهدوء و صار عيونه بعيونها ، نزلت عيونها بإرتباك بس رجعت رفعتهم ، دق قلبه و تنرفز فتركها ، بعدت عنه شوي و هي تحاول تهدي حالها ، لف للجهة الثانية و حط يده على قلبه و في خاطره : إيش صار فيني ؟
    حرك رأسه بالنفي و هو يبعد الفكرة قبل ما تجي ، أخذ نفس و حب يبين عادي و بدون ما يلف لها : إذا تقلبتي مرة ثانية راح أرجع أمسكك و هالمرة ما راح أتركك !!
    بلعت ريقها و جمدت في مكانها و في خاطرها : خلاص خليك كذي و لا تتحركي ! و غمضت عيونها .
    ***************************

    يوم الثاني - مسقط - فلة أبو تركي ...

    رجعت من الجامعة تعبانة مررررة ، مشت لغرفتها ، أخذت شور و بعدها رمت حالها على السرير و نامت ، ما قامت إللا بعد ساعتين على صوت التلفون ، أخذته و لما شافت الرقم إرتبكت ، جلست تشوف على الرقم ، مترددة ترد و لا لأ ، تنفست بإرتياح لما تسكر .
    جلست على نفس الحال تفكر في اللي تسويه غلط و لا لأ .
    تنهدت بحيرة و جت بتقوم بس إندق باب غرفتها ، عدلت جلستها : تفضل
    دخل تركي بإبتسامة : كنتي نايمة
    حركت رأسها بالإيجاب : أيوا بس قمت قبل شوي
    تركي و هو يجلس جنبها : إتصل فيصل و قال أنه إتصل فيك بس ما رديتي
    نور لا تعليق
    تركي بهدوء : نور جاوبيني بصراحة ، أنتي وافقتي عليه عشان بس تراضي أبوي
    نور نزلت رأسها و ما ردت
    تركي : أفهم من سكوتك ، أيوا . سكت شوي و مسك يدها : نور أنتي أصغر وحدة فينا و دلوعتنا و أنا ما أرضى أشوفك زعلانة ، فيصل رجال و النعم فيه ، أعرف أنك حاسة نفسك ما راح تقدري تعيشي بقية حياتك مع إنسان أنتي مغصوبة فيه ، بس لازم تحاولي و أنا متأكد أنه راح يسعدك و بعدين أنتي لا تزعلي من أبوي أنتي تعرفيه هو بس يريد مصلحتنا و يمكن هو يفكر أن هذا من مصلحتك .
    نور حركت رأسها بالإيجاب و هي تحس العبرة تخنقها
    تركي إبتسم و كمل : شوفي ، نسيتيني السبب الأساسي اللي جاي عشانه
    نور : إيش في ؟
    تركي : فيصل راح يمر عليك ساعة خمسة كوني جاهزة و قام : بطلع و أخليك ألحين و طلع .
    نور جلست تفكر في كلام ندى و تركي و في خاطرها : الكل يمدح فيك يا فيصل بس يا ترى أنا راح أقدر أتقبلك ؟ أنا ما راح أظلمك راح أحاول بكل جهدي ، و مازن خلاص ماضي و ما راح أفكر فيه . مسحت دموعها اللي طاحت على خدها لما ذكرت إسمه بس خلاص هي حطت في بالها هالشيء و راح تعمل عليه .
    تحت في الصالة ...
    كان يكلم لمياء بكل برود ، صار له فترة يريد يخبرها لا عاد تتصل فيه بس خايف من ردة فعلها ، جا بيسكر بس هي تكلمت بسرعة
    لمياء : حبيبي !
    علي بملل : نعم
    لمياء : أنت تعرف أنا إيش كثر أحبك صح ؟
    علي : لمياء ، ما في داعي تذكريني كل يوم
    لمياء : آسفة حبيبي بس ... و بتردد : أممم .. أن .. أنت ليش ما تقول لي أنك تحبني ؟
    علي حرك عيونه بملل : لمياء أنا ألحين مشغول شوي برجع بتصل فيك بعدين ، يللا باي و سكر قبل ما يعطيها فرصة ترد ، جا بيحط تلفونه بس رن بنغمة الرسائل ، فتح الرسالة : أحبك كانت من لمياء ، حرك رأسه بالنفي و رمى تلفونه على الكنبة و قام ، جا بيمشي بس رن تلفونه بنغمة رسائل مرة ثانية ، تنهد بملل و هو يفكر تكون لمياء ، بس كان رقم غريب : بس حبيتك تعرف أن بسببك إتخذت هالقرار ! علي إستغرب من الرسالة بس ما إهتم و فكر أنه بيكون واحد غلطان .
    ***************************
    فلة أبو عادل ....
    نزلت من درج و راحت تسلم على عمتها
    ندى بإبتسامة : أهلين زينة كيفك و أخبارك ؟ وينك صار لنا زمان عنك ؟
    زينة و هي تضحك : هههههه ، جالسة تكلمي وحدة من صديقاتك ؟ أنا عمتك ما تستحي تناديني بإسمي حاف ؟؟
    ندى و هي تضحك : أووه عمتي زعلتي و هي تجلس جنبها :خلاص ما راح أناديك من إسمك أنا فكرتك كوووول بس طلعت غلطانة
    زينة بإبتسامة : لا أنا ما كول على قولتك ، نادي أمك بإسمها
    ندى إبتسمت و إلتفتت لأمها : ها زينب إيش رأيك أناديك زينب بدل ماما
    زينب حركت رأسها بالنفي و ضربتها على خفيف : إستحي يا بنت ، إستحي ، قومي روحي لغرفتك و فكينا من هبالك !
    ندى ضحكت و قامت : أصلا أنا ما أعرف ليش جيت أجلس عند العجايز !! زينب رفعت يدها لتضربها بس ضحكت و ركضت
    زينب و هي تضحك : متى تتزوج هالبنت و تفكنا من هبالها
    زينة بإبتسامة : بعدها صغيرة ، خلوها تخلص دراستها بالأول و في خاطرها : و بعدين أنا راح أخطبها لعبدالعزيز .
    غرفة شهد ...
    شهد و هي تلتفت لسهاد : ليش أنتي و سهى ما جيتو ملكة نور ؟
    سهاد : أنا بنفسي كنت جاهزة بس ما قدرت بسبب سهى ، عزوز كان بالدوام و ماما بالملكة عندكم بس سهى ما رضت تجي و أنا جلست بالبيت معاها !
    شهد إبتسمت و بعدين كملت : أحسها صايرة إنطوائية مرررة ، صارت ما تجي حتى عندنا !
    سهاد حركت رأسها بالإيجاب : سهى غريبة ، أنا بما أني أختها و أقرب وحدة لها ما أقدر أفهمها ، سكتت شوي و كملت : خلينا منها كلميني عن الملكة ، كيف مازن كان موجود ؟
    شهد تضربها على رأسها بخفة : إيش نسيتي ؟ كم مرة أقول لك مازن سافر !!

    يتبع ,,,

    👇👇👇
    تعليقات