• بارت من

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -23

    رواية دنيتي تحلى بوجودك - غرام

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -23

    سهاد حركت رأسها بالإيجاب : سهى غريبة ، أنا بما أني أختها و أقرب وحدة لها ما أقدر أفهمها ، سكتت شوي و كملت : خلينا منها كلميني عن الملكة ، كيف مازن كان موجود ؟
    شهد تضربها على رأسها بخفة : إيش نسيتي ؟ كم مرة أقول لك مازن سافر !!
    سهاد و هي تمسح على رأسها : سووري نسيت بس ما كان لازم تضربيني كنتي تقدري تقولي لي مثل الناس
    شهد إبتسمت بس ما ردت
    سهاد : و إيش عن سامي ؟؟ كان موجود ؟
    شهد أول ما سمعت إسمه إرتبكت
    سهاد : هيي مالك أسألك أنا
    شهد : أيوا كان موجود
    سهاد : إذا طلبت منك شيء بتسويه ؟!؟
    شهد بإستغراب : إيشش ؟
    سهاد : ممكن تتصلي فيه أريد أسمع صوته ؟!؟
    شهد : إييييييششش ؟ مجنونة أنتي إيش هالطلب ! إيش فيك صاحية ؟؟
    سهاد بإبتسامة : إيش فيها يعني ، أنا إعتبريني إحدى معجباته يعني فان تبعه
    شهد تحرك رأسها بالنفي : عاد ما فان !!
    سهاد بترجي : بليز بليز شهد ، إتصلي فيه و حطي على السبيكر أكيد أنا ما راح أكلمه بس أريد أسمع صوته ، أنتي كلميه
    شهد بحزم : سهاد غبية مستحيل أسويها
    سهاد بزعل : تمام .
    شهد إبتسمت و ما ردت ، سهاد قامت من مكانها و مشت للتسريحة ، إلتفتت لشهد و شافتها ما منتبهه لها ، فأخذت تلفونها و صارت تدور في الأرقام و في خاطرها : أتمنى أنك كاتبة إسمه ! إبتسمت بخبث لما شافت رقمه و ضغطت عليه و لما صار يرن ، إلتفتت على شهد
    سهاد : شهد
    شهد و هي تلتفت لها : ها ؟
    سهاد تحط التلفون على السبيكر و ترميه لها : يرن و يمكن ألحين يرد
    شهد مسكت التلفون و فتحت عيونها للآخر : سههههههاد !! راح أقتلك !
    سهاد و هي تضحك : أششش ، خليني أسمع
    شهد حركت رأسها بالنفي و جت بتسكره بس تسكر لحاله ، أخذت نفس بإرتياح : الحمدلله ! إذا رد إيش كنت راح أقول له ؟
    سهاد و هي تضحك : مثل العادة ؟ أنتو دايما كيف تتكلموا مع بعض !
    شهد بنبرة جدية : كانت حركة جدا بايخة منك !
    قامت و جت بتمشي بس رن تلفونها ، شافت الرقم رقمه إرتبكت و إلتفتت لسهاد بعصبية : شوفي كله بسببك !
    سهاد بقلة صبر : يللا ردي بسرعة
    شهد أخذت التلفون و مشت : ما راح أحطه على السبيكر ، طلعت برع الغرفة و جت سهاد بتطلع وراها بس قفلت الباب عليها و دخلت غرفة أزهار القديمة بسرعة و ردت بهدوء : ألو
    سامي : هلا شهد ، كيفك !
    شهد بنفس الهدوء : الحمدلله
    سامي : أمممم خير كنتي تتصلي فيني ؟
    شهد في خاطرها : أففف إيش أقول لك بنت عمتي تعتبر نفسها فانك و حبت تسمع صوتك فإتصلت فيك !!
    سامي : شهد وينك ؟؟
    شهد : لا معاك أنا أممم .. جلست تفكر إيش تقول له : أممم .. إتصلت فيك عشان أسألك كيفك ؟ أيوا كيف حالك ؟
    سامي بإستغراب يوضح من صوته : أنا بخير الحمدلله
    شهد : الحمدلله و سكتت
    سامي : ..............
    شهد : ...............
    سامي : اممم إذا ما عندك شيء ثاني تقوليه عادي أسكر
    شهد بسرعة : أيوا عادي يللا مع السلامة
    سامي : مع السلامة
    سكرت منه و تنهدت : إتصلت عشان أسألك كيف حالك ؟ العذر أقبح من الذنب ، هزت رأسها بالنفي و طلعت جت بتفتح باب غرفتها بس إبتسمت بخبث و نزلت تحت من دون ما تفتحه .
    ***************************

    لندن - شقة فهد و أزهار

    كانوا مقررين يطلعوا يدوروا شوي و بعدها يتعشوا برع .
    فهد و مازن كانوا جالسين بالصالة ينتظروها تتجهز و تطلع عشان يروحوا يأخذوا سيارة من المحل .
    مازن يلتفت لفهد و بإبتسامة : أنت ما تمل تنتظرها كل هالوقت ، أكيد نامت البنت و ألحين نسمع شخيرها
    فهد : هههههه ، لا مزون بالعادة هي تخلص قبلي
    مازن : عيل وينها ؟؟
    فهد يحرك رأسه بالنفي و يقوم : لحظة أروح أشوفها و مشى للغرفة جا بيفتح الباب بس إنفتح و طلعت بإبتسامة : أنا خلصت !
    فهد و هو يشوف على ملابسها ، بنطلون جينز أسود و قميص كحلي طويل يوصل لركبها و بتأكيد شيلة مناسبة بلبسها
    فهد : أنتي إيش لابسة ؟؟
    أزهار بإستغراب : ليش ؟ أنت إيش تشوف ؟
    فهد : أقصد اليوم برد كثيييير ، روحي لبسي لك شيء أثقل من كذا أو خذي لك جاكيت
    أزهار و هي تمشي و توقف جنب مازن : ما يحتاج ، و بعدين ما عندي جاكيت يناسب هاللبس
    فهد : بس كذي راح تبردي و تمرضي بعدين
    أزهار بإبتسامة : لا تخاف علي ما راح أمرض و إذا مرضت ما راح أشتكي
    فهد : على راحتك !
    مازن و هو يطلع من الشقة : يللا ترى أنا مليت من هالوقفة
    أزهار إبتسمت و طلعت و فهد طلع وراها ، فهد وقف عشان يقفل الباب و أزهار وقفت جنبه
    فهد إلتفت لها بإستغراب : مالك ؟ ليش واقفة ؟
    أزهار إبتسمت و في خاطرها : كأن نحن عائلة سعيدة ، أنت الأب و أنا الأم و مازن ولدنا و جلست تتخيل مازن يناديه بابا فهد
    أزهار : هههههههههههههههههه !
    إنبطت من ضحك على هالفكرة !
    فهد إلتفت لها و هو مرفع حاجب : مالك جنيتي ليش تضحكي
    أزهار و هي تحاول تهدأ : ههههه هههه لا بس ههههه
    فهد إبتسم على شكلها : يللا إنزين خلينا نمشي
    أزهار حركت رأسها بالإيجاب : أوكي باب .. أقصد فهد !
    و مشوا للمصعد ، مازن كان واقف في المصعد ينتظرهم و لما شافهم إبتسم بخبث : عقابا لكم راح أسكر أبواب المصعد و أنتوا إنزلوا من الدرج
    فهد : مازن لا !
    مازن إبتسم و سكر الأبواب
    فهد حرك رأسه بالنفي و إلتفت لأزهار : راح ننتظر !
    أزهار إبتسمت : لا راح أنزل من الدرج ، جت بتمشي بس وقفت و إلتفتت له : بتسابقني ؟
    فهد بإستغراب : ها ؟؟ أنت ..
    ما عطته فرصة و صارت تركض للدرج و تنزل بسرعة ، فهد لما إستوعب ركض وراها
    فهد و هو ينزل الدرج : أزهار خلي عنك هذا ، لا تسرعي بتطيحي !!
    أزهار و هي تضحك : لا مستحيل تريد توصل قبلي ها ؟
    فهد : أزهار لا بس أخاف أنك تطيحي .
    أزهار إبتسمت لنفسها بس صارت تنزل أسرع و تقفز من درج لدرج ، وصلوا لآخر الدرج
    أزهار و هي تنزل إلتفتت لفهد : شوف ما طحت !
    فهد : أزهار حاسبي ، شوفي قدا ... ما قدر يكمل لأن إلتوى رجلها و جت بتطيح إذا هو ما مسكها
    أزهار فتحت عيونها للآخر و بلعت ريقها و جت بتبعد عنه بس كان ماسكها من خصرها بقوة
    مايسون : أأنتي بخير ؟؟
    أزهار حست نفسها شوي و بتبكي لأنها كانت تحاول تبعد عنه بس ما قادرة لأنه ماسكها
    فهد أول ما شاف مايسون عصب و عصب أكثر لما شافه ماسكها من خصرها ، نزل بسرعة و سحبها منه و صار يمشي و هو يسحبها معاه
    مايسون إبتسم لنفسه و كمل طريقه .
    فهد كان يمشي بسرعة و أزهار حاسة نفسها ما قادرة تلحقه ، و صار يدها يعورها من كثر ما ماسكها بقوة و يسحبها
    أزهار و هي تمشي بسرعة وراه : فهد بليز إمشي شوي شوي حاسة يدي بتنخلع !
    فهد إلتفت لها بعصبية : أنتي .. بس سكت أخذ نفس و ترك يدها و صار يمشي مرة ثانية .
    مازن كان ينتظرهم برع المبنى ، شافهم و إبتسم
    مازن بإبتسامة : إيش نمتوا ؟ أنا أنتظ ... سكت لأن فهد عطاه نظرة و مشى من جنبه من دون ما ينطق بحرف
    مازن إلتفت لأزهار بإستغراب و بصوت واطي : إيش فيه ؟ حسيته شوي و بيحرقني بالشرار اللي تطلع من عيونه
    أزهار و هي تحرك رأسها بالنفي : لا تسأل ، إلتفتت لفهد اللي كان متقدم عنهم ، و هي تمشي بسرعة : خلينا نلحقه بسرعة
    مازن يحرك رأسه بالإيجاب و يمشي بسرعة .
    كان يمشي و هو معصب لآخر درجة كلما يتخيل يده على خصرها يعصب أكثر و يحس بنار بقلبه و في خاطره : كيف يتجرأ يلمسها الكلب ؟كيف؟
    إلتفت لوراء وشافهم بعيدين شوي ، وقف ينتظرهم و لما وصلوا عنده ، بدا يمشي مرة ثانية بس مشى كم من خطوة و من ثم إلتفت لها
    فهد بعصبية و صوت عالي شوي: أنتي ليش ما سمعتي كلامي ؟
    أزهار بلعت ريقها : أنا .. آس ..
    فهد يقاطعها : كم مرة خبرتك لا تسرعي بتطيحي بس ليش ما سمعتي كلامي لييييش ؟
    مازن إلتفت لفهد و من ثم لأزهار و حس أنه أحسن شيء يسويه أنه يتركهم لحالهم شوي : أممم أنا راح أتقدم ! و مشى عنهم .
    أزهار و هي حاسة دموعها بتنزل بأي لحظة : فهد أنا آسفة بس والله ..
    فهد و هو يقاطعها : و هذا بأي حق يمسكك ها ؟ إنزين قلنا لو ما مسكك كان طحتي بس بعدين أنتي ليش ما بعدتي عنه ؟؟ ليش ضليتي واقفة و ما تحركتي ليش ؟؟
    أزهار بدت تبكي : ف .. فهد أنا آسفة .. والله حاولت أبعد عنه .. بس ... بس .. أنا ما قدرت ... و صارت تبكي أكثر
    فهد كسرت في خاطره لما شافها تبكي ، أخذ نفس طويييل و تقرب منها ، رفع رأسها و جلس يمسح دموعها : خلاص لا تبكي ، صار اللي صار ، سكت شوي و كمل : أنا آسف لأني صرخت في وجهك
    أزهار و هي تمسح دموعها : و أنا بعد آسفة لأني ما سمعت كلامك، بس راح أوعدك أني راح أسمع كلامك من اليوم و رايح و أبدا م ... سكتت و هي تحس بشفايفه على خدها ، طبع بوسة هادية و إبتسم لها ، إحمروا خدودها و نزلت رأسها بحياء
    : هييي أنتو ! شكلكم نسيتوا نحن على الشارع !!
    إلتفتوا له و شافوه يبتسم و يحرك حواجبه
    مازن بإبتسامة : إذا خلصتوا فيلمكم ممكن نمشي ألحين ؟!؟
    أزهار إنحرجت و ما علقت ، فهد إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب ، و من ثم إلتفت لها و مسك يدها : يللا نمشي ، إبتسمت و مشت معاه .
    وصلوا للمحل و أخذوا السيارة ، أزهار جت بتركب وراء بس مازن فتح لها الباب لتجلس قدام أزهار إبتسمت و جلست قدام بجنب فهد و مازن إبتسم و ركب وراء ، أول ما جلس ضحك
    فهد إلتفت و هو مرفع حاجب : خير إيش فيك ؟
    مازن و هو يضحك : هههه شكلي يضحك و أنا جالس وراء ، كأني طفل صغير
    فهد إبتسم و إلتفت لقدام
    مازن و هو يضحك : خلاص بناديك بابا فهد
    أزهار : ههههههههههههههههه
    فهد إبتسم و إلتفت لها : يعني يضحك لهدرجة ؟
    أزهار و هي تضحك : هههههه لا .. أقصد أيوا ، لأني هذيك الساعة كنت أفكر بنفس الشيء ههههه بابا فهد هههه
    فهد إبتسم و حرك السيارة .
    ***************************

    مسقط - فلة أبو تركي ...

    لبست عبايتها و عدلت شيلتها و نزلت ، شافت أمها بالصالة .
    مها وقفت و بإبتسامة : يللا حبيبتي زوجك ينتظرك
    نور غصبت إبتسامة على شفايفها و طلعت . رفعت رأسها و شافت تركي واقف مع واحد و في خاطرها : هذا أكيد فيصل . بس ما قدرت تشوف وجهه لأنه كان معطيها ظهره .
    تركي أول ما شافها إبتسم : هذي وصلت
    شافته يلتفت بس نزلت رأسها بسرعة
    فيصل و هو يبتسم : كيفك نور ؟
    نور بصوت يللا ينسمع : الحمدلله
    تركي إبتسم و هو يمد يده لفيصل : ما راح أوصيك تدير بالك عليها
    فيصل حرك رأسه بالإيجاب : لا توصي حريص .
    تركي إبتسم و إلتفت لنور ، أشر لها تروح لفيصل و من ثم دخل داخل .
    فيصل فتح لها باب السيارة و إلتفت لها : يللا خلينا نمشي .
    بلعت ريقها و مشت بهدوء و بدون ما تشوف عليه ، ركبت و هو سكر الباب لها و راح للجهة الثانية ، ركب و بعدها حرك السيارة .
    الصمت كان سيد الموقف ، لا هو يتكلم و لا هي ، هو كان يحاول يفكر بأي شيء عشان يخليها تتكلم بس كل ما يجي يفتح فمه يغير رأيه ، في خاطره : إيش هذا ؟ إذا ما قادر أفكر بكلمة أقول لها ألحين إيش راح أسوي بعدين ؟ إلتفت لها و شافها تشوف للجهة الثانية و شابكة أصابعها ببعضها ، تنهد و إلتفت للقدام .
    كانت مرتبكة مرررة و ما تعرف إيش تتوقع منه ، إذا سألها شيء إيش بترد عليه ، سمعته يتنهد ، بس ما إلتفتت ضلت مثل ما هي ، تشوف السيارات اللي تمر من جنبهم .
    وصلوا للمطعم و فيصل كان حاجز طاولة بغرفة العوائل لأنه ما كان يريد أحد يزعجهم ،
    جلست على الطاولة و هو جلس بمقابلها . نزلت رأسها ليدينها و جلست تفركهم من التوتر .
    فيصل لاحظ التوتر اللي هي فيه بس ما قال شيء ، جا الجرسون و عطاهم المينيو و بعد شوي رجع لهم مرة ثانية
    فيصل و هو يلتفت لنور : إيش حابة تأكلي ؟
    نور : أممم .. عادي أي شيء .
    فيصل إلتفت للجرسون و طلب تقريبا كل شيء اللي كان مذكور بالمينيو
    نور إستغربت بس ما علقت و لا رفعت رأسها له ، و بعدها عم الصمت مرة ثانية
    فيصل في خاطره : أنا لازم أكلمك يا نور ! أخذ نفس طويل و جا بيفتح فمه بس وصل الجرسون مع الأكل و جلس يرتبهم على الطاولة اللي ما كفت كل الأكل
    فيصل إلتفت له و بإبتسامة : خلاص شكرا هذا بيكفي
    الجرسون بلهجته المصرية : بيكفي و أي حاجة تانية ؟
    فيصل : لا شكرا !
    الجرسون و هو يلتفت لنور : و أنتي يا مدام ؟
    نور إبتسمت له و حركت رأسها بالنفي
    فيصل لما شافها تبتسم إبتسم و في خاطره : على الأقل إبتسمت !
    نور كانت حاطة يدينها على الطاولة و تفركهم ، فيصل جلس يشوف عليها و من ثم على يدينها
    فيصل بهدوء : نور يللا إبدأي
    و بليز خذي راحتك
    نور فكت يدينها من بعض بس إرتبكت مرة ثانية و جت بتشبكهم بس فيصل مسك يدها ، بلعت ريقها و تنرفزت من لمسته .
    فيصل : خلاص لا عاد تشبكي يدينك ببعض تراك نرفزتيني !!
    نور و هي تتلعثم : أنا .. أنا آسفة .
    فيصل تنهد : نور ما لازم تتأسفي أنا أعرف أنك مرتبكة و هذا الشيء واضح ، خلينا نكون صريحين مع بعض . أخذ نفس و كمل بهدوء: أنا بصراحة بحياتي ما فكرت أنه يجي يوم و بتزوج أو أخلي أي أحد يشاركني بحياتي ، أنا إنسان متحكم بحياتي ما أريد أحد يتدخل بأموري و أريد كل شيء يمشي بحسب تخطيطاتي الشيء الوحيد اللي أنا ما خططته هو أني ، رفع عيونه لها و شافها منزلة رأسها و بتردد : هو أن .. أني حبيتك يا نور
    رفعت رأسها له بصدمة ، و هي تحاول تستوعب كلامه
    فيصل إبتسم بهدوء : أنا ما أعرف إذا هذا حب أو مجرد إعجاب بس اللي أعرفه أني مستعد أقدم لك كل شيء و أوعدك أني راح أسعدك ، بس أنا ما أقدر أسوي هالشيء بنفسي ، نور أنا أريدك تكوني معاي ، خلينا نعطي لنفسنا فرصة عشان نتعرف على بعض ، و نحترم بعض ، أنا أعرف هالشيء يمكن ما يكون سهل بس خلينا نحاول !
    سكت و ضغط على يدها : نور ما عندك شيء تقوليه ؟
    نور : أنا .. أنا ..
    فيصل بهدوء : نور لا تخافي أنا ما راح أضغط عليك لشيء ، خليك على راحتك ، متى ما تحبي تقدري تقولي لي إللي عندك و أنا راح أنتظرك ، إبتسم لها : و لا تنسي ترى قدامنا حياة طويلة مع بعض . ترك يدها : و ألحين خلينا نأكل بصراحة جعت بعد كل هالكلام !
    نور جلست تتأمله و هو يأكل و تفكر في كلامه و في خاطرها : فيصل أنت جد إنسان طيب و أنا ما توقعتك كذا ، معقولة حبيتني و أنت حتى ما تعرفني و هذي بس ثاني مرة تشوفني ، معقولة هالمرتين كافية لتخليك تحبني ؟ أنا ما عندي شك أنك بتسعدني بس أنا ما أعرف إذا أنا أقدر أسعدك و لا لأ !!
    ***************************
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
    تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    فلة أبو محمد ....
    كانت جالسة على سريرها و في يدها اليمين صورته و اليسار تلفون ، هذي أول مرة تحس نفسها مشتاقة له ، مشتاقة تشوفه و تسمع صوته ، حطت التلفون على الكمدينة و جلست تشوف الصورة : أنا ليش ألحين مشتاقة لك لهدرجة ؟ ما صار لي إللا إسبوع ما شفتك بس ليش حاسة نفسي أريد أشوفك ؟ يا ترى أنا حبيتك ؟ إبتسمت لنفسها بحياء و حطت الصورة على الكمدينة و أخذت التلفون ، و دقت على رقمه ، جلست تنتظر رده بإبتسامة، رن و رن و رن بس ما في رد ، إختفت إبتسامتها : ليش ما يرد ؟ تنهدت و رجعت إتصلت فيه رن بس مرة ثانية ما في أي رد ،
    حطت رأسها على المخدة بزعل !
    غمضت عيونها و إندق الباب ، فتحت عيونها و جلست : إدخل
    دخلت سارة بإبتسامة : يللا سمور تعالي تعشي
    سمر و هي تحط رأسها على المخدة مرة ثانية : أنتو تعشوا أنا مالي نفس !
    سارة بإستغراب : ليش ما كأنك قبل شوي كنتي تعذبيهم بالمطبخ عشان يجهزوا عشاء إيش صار فيك فجأة ؟
    سمر بدون نفس : قلت لك مالي نفس
    سارة : على راحتك ، طلعت و سكرت الباب .
    سمر غمضت عيونها و هي تفكر فيه تنهدت بحزن و إندق باب غرفتها بهدوء ، تقلبت للجهة الثانية و بصوت عالي شوي: أنا قلت لكم ما أريد أتعشى أنتو ما تفهموا غصب يعني
    إندق الباب مرة ثانية
    سمر لفت للباب بعصبية : روحوا عنييييي ما أريد أتعشى
    و إندق مرة ثانية
    سمر تأففت و قامت مشت للباب بسرعة ، شافت سامي واقف بإبتسامة ، عصبت أكثر : أنت إيش غبي ما تفهم ؟! كم مرة قلت ما أريد أتعشى ! روح و فكني منك أفففف
    سامي و إبتسامته واصلة من أذن لأذن : صار لي زمان ما عذبتك ألحين إرتحت
    سمر عصبت و سكرت الباب بوجهه . سامي إبتسم و مشى عنها . سمر أول ما جلست على سريرها ، أخذت تلفونها و إتصلت مرة ثانية و في خاطرها : إذا ما رديت ما عاد أتصل فيك أبدا ، أول رنتين و جا لها الرد
    سمر بلهفة : ألو تركي !!
    : هههههه لا سوري بس هذا أنا
    سمر بخيبة أمل : أوه علي ، أمم كيفك ؟
    علي : أنا الحمدلله بخير أنتي كيفك ؟
    سمر : بخير !
    علي : سوري سمور أعرف أنك ما تريدي تكلميني بس تركي طلع و نسى يأخذ تلفونه معاه
    سمر : إنزين متى يرجع
    علي : على الأقل جاملي يا بنت قولي لا علي عادي بكلمك !
    سمر و هي منحرجة : سوري أنا ..
    علي و هو يضحك : ههههه خلاص خلاص لما يوصل بخبره يتصل فيك
    سمر إبتسمت : أوكي باي
    علي : باي . سكرت منه و هي تضحك على نفسها و بعدين تنهدت و حطت رأسها على المخدة
    ***************************
    في سيارة فيصل ...
    إلتفت لها و شافها مشبكة يدينها ببعض
    فيصل بمزح : رجعتي شبكتي يدينك ببعض ؟!
    نور إرتبكت و بسرعة فكت يدينها
    فيصل ضحك على حركتها : هههههه أمزح معك سوي اللي تريديه
    وقف سيارته قدام فلة أبو تركي و إلتفت لها : شكرا لأنك وافقتي تطلعي معي
    نور حركت رأسها بالإيجاب ، فتحت الباب و جت بتنزل بس إلتفت له و بإبتسامة هادية : فيصل
    إلتفت لها بفرح فهذي أول مرة تناديه بإسمه
    نور بهدوء : راح أحاول
    فيصل إبتسم لها و هي نزلت من السيارة و دخلت الفلة .
    ***************************

    لندن ....

    فهد و هو يلتفت لهم : ألحين أنتو ما فكرتوا اللا بهالمكان
    أزهار و هي تلتفت حوالينها : ليش إيش فيه ؟ ما في أحلى من البحر و صار لي زمان ما جيت إشتقت للبحر
    مازن و هو يجلس على الرمال و يفتح علبة البيتزا : يللا تراني ميت من الجوع إذا ما جلستوا راح أبدا آكل و ما بخلي لكم
    أزهار إبتسمت و جلست
    فهد : بس أنتو ما حاسين بالبرد ؟
    مازن حرك رأسه بالنفي و إلتفت لأزهار
    أزهار : بس شوي !
    فهد حرك رأسه بالنفي و جلس : قلت لك لبسي شيء أثقل بس لا عنيدة و ما تسمعي الكلام !!
    مازن إبتسم و مد له قطعة بيتزا : كل ترى البيتزا بردت !
    فهد أخذه و بدأ يأكل .
    بعد الأكل ..
    جلسوا أزهار و مازن يلعبوا و فهد يضحك عليهم و في خاطره : كأنهم أطفال ، ما كان يكفيني أزهار و ألحين مازن بعد
    أزهار جت و وقفت جنبه : يللا فهد تعال شاركنا
    فهد إبتسم : لا أنتو كملوا أنا بس أشوف
    أزهار حركت رأسها بالنفي و مسكت يده عشان تسحبه بس فهد حاوط يدها بيدينه : أزهار أنتي يدك مثل الثلج !!
    أزهار : لا بس شوي
    فهد : إيش بس شوي ! إلتفت لمازن : مزووون خلينا نرجع هالبنت راح تمرض إذا ضلينا هنا أكثر
    أزهار : لا أنا ما شبعت من الب ..
    فهد و هو يقاطعها : نجي مرة ثانية عشان تشبعي من البحر بس ألحين لا لازم نرجع يللا
    مازن و هو يمسك يدها الثاني : زوز أيوا إسمعي كلام فهد و خلينا نرجع
    أزهار تحرك رأسها بقلة حيلة : أوكي
    فهد يبتسم : يللا
    مازن يتقدم عنهم و فهد يمسك يدينها و يجلس يفركهم عشان يدفيهم
    أزهار ترفع رأسها له تبتسم و هي تشوفه مهتم فيها لهدرجة
    فهد يرفع رأسه : مالك ؟ ليش هالإبتسامة الغبية على وجهك ؟
    أزهار تبتسم أكثر : لا ولا شيء ، يللا خلينا نمشي ، جت بتمشي بس فهد مسك يدها ، فسخ جاكيته و حطه على أكتافها و بإبتسامة : يللا خلينا نمشي .
    بعد عدة أسابيع ...
    كان جالس بالصالة و سرحان ، طلعت من الغرفة و مشت لعنده ، جلست جنبه و بهدوء : مزون وين سرحان ؟
    مازن إلتفت لها و بإبتسامة : لا أبدا بس إشتقت للكل و أفكر أرجع إسبوع الجاي
    أزهار تنهدت بحزن : حتى أنا والله مشتاقة لهم كثييير و حابة أشوفهم
    مازن و هو يعدل جلسته : إنزين ليش ما تجي معاي ، عرس سمر و تركي بعد عشرة أيام ، تحضري العرس و تشوفي الكل و بعدين ترجعي لندن
    أزهار جلست تفكر و بعدين إلتفتت لمازن : يعني يصير ؟؟
    مازن بإبتسامة : ليش ما يصير بتكون مفاجأة للكل
    أزهار : بس فهد ؟
    : أزهار إذا حابة تروحي روحي
    إلتفتوا له و هو مشى لعندهم و جلس على الكنبة المنفردة
    أزهار : أقدر أروح ؟
    فهد بإبتسامة : أيوا تقدري و ليش لأ ، روحي
    !
    أزهار بفرح : والله !
    فهد حرك رأسه بالإيجاب
    أزهار و إبتسامتها واصلة من أذن لأذن : ياييييي راح أشوف الكل
    فهد و مازن : ههههههههه
    قامت و ركضت للغرفة : رايحة أجهز شنطتي
    فهد : ههههههههه
    مازن : شكلها ما مصدقة ههههه
    بعد شوي طلعت من الغرفة و وقفت قدامهم
    أزهار و هي تلتفت لفهد : أنا ما عندي شيء ألبسه بالعرس ، خلينا نطلع و نسوي شوبنغ
    فهد و هو مرفع حاجب : ألحين ؟
    أزهار حركت رأسها بالإيجاب : أيوا ألحين ، بكرة عندك جامعة و بعدين ما راح نروح
    فهد : بس كيف أل ...
    أزهار تقاطعه : بليييز بليييز بليييز خلينا نطلع
    فهد إلتفت لمازن
    مازن و هو يقوم : لا تشوف علي ، أنتو روحوا و أنا أصلا برجع عم ، شهاب ينتظرني
    أزهار و هي تلتفت له : بس بكرة راح تج ..
    مازن و هو يقاطعها بإبتسامة : أيوا ، مثل كل يوم لما فهد يرجع من الجامعة يمر علي و أنا بجي
    أزهار إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب
    مازن و هو يمشي للباب : بشوفكم بكرة إن شاء الله
    أزهار : إن شاء الله
    فهد : مع السلامة
    مازن إبتسم و طلع
    أزهار إلتفت لفهد : كيف بنروح و لا ؟؟؟
    فهد إبتسم : أوكي ، يللا خلينا نغير ملابسنا و بعدين نطلع
    أزهار إبتسمت و ركضت لغرفتها ، فهد قام و مشى لغرفته .
    بعد ثلاث ساعات ...

    يتبع ,,,

    👇👇👇


    تعليقات