• بارت من

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -25

    رواية دنيتي تحلى بوجودك - غرام

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -25

    الشغل و بتشوف مفاجأتك
    فيصل : أوكي عيل بشوفك المساء
    نور : إن شاء الله ، مع السلامة ، سكرت و بسرعة بدت تكمل لوحته .
    ***************************
    لندن - شقة فهد و أزهار ...
    دخل شقة و هو يبتسم ، و دخل ترافيس وراه و رمى حاله على الكنبة
    ترافيس و هو يمرر يده في شعره الأشقر الكثيف : بسببك أنت لم أحضر محاضراتي اليوم !
    فهد جلس و هو يبتسم : و كأنك تهتم بالمحاضرة ، أنت فقط تحضرها لكي ترى ألكسيس يا روميو!
    ترافيس يبتسم و يجلس : لا أريد أن أسمع هذا و خاصة منك ، فأنت إكتشفت للتو أنك تحب زوجتك ! ما هذا ؟؟ عندما كانت هنا لم تفكر بأن تعترف لها و لكن الآن و قد سافرت ستسافر لكي تخبرها بذلك بدون أن تفكر ماذا سيحدث لمحاضراتك و إختباراتك ، من الروميو الآن ؟؟
    فهد ضحك و بعدها سكت شوي و بهدوء : لا أعرف لماذا و لكن أشعر بأنها لن ترجع إللا إذا ذهبت لها
    ترافيس بهدوء : أنك خائف !
    فهد يحرك رأسه بالإيجاب و يتنهد : قليلا ! خائف من أنها ستجد كل من إشتاقت لهم و تقرر أن تبقى عندهم ، فلماذا ترجع لي فأنا لم أكن أعاملها بطريقة أفتخر بها ، لم أكن أعاملها كزوجة ! أنني غبي !
    ترافيس بإبتسامة : أوافقك بالرأي تماما !!
    فهد ضحك و ترافيس كمل : و لكنك غبي محظوظ لأنك حصلت على تلك التذكرة و الآن لديك فرصة لإصلاح كل ذلك و قام : سأذهب لأحضر ما بقى من المحاضرات سأمر لك الساعة 12 كن جاهزا
    فهد حرك رأسه بالإيجاب و قام يوصله عند الباب .
    ***************************
    مسقط - في سيارة تركي ...
    كان يسوق السيارة ببطء و لما صارت فلة أبو محمد قريبة بطئ سرعة السيارة أكثر حتى صارت كل السيارات تجاوز سيارته و هم معصبين ، سمر إلتفتت له و إبتسمت ،وقف قدام الفلة و إلتفت لها ، إبتسمت له و جت بتنزل بس مسك يدها بسرعة : سمر خليك
    سمر و هي تلتفت له : بس تركي إذا شافونا بيسولنا مشكلة
    تركي : لا ما راح يسوا أنا خبرت محمد
    سمر : جد ؟؟
    تركي حرك رأسه بالإيجاب
    سمر : ليش ما خبرتني من البداية ؟
    تركي بإبتسامة تبين غمازاته : أنتي ما سألتي !
    سمر إلتفتت له و شافته يبتسم دق قلبها بقوة ، بلعت ريقها و بتلعثم : خ .. خلاص بن .. بنزل
    قبل ما تفتح الباب مسك يدها مرة ثانية و سحبها له ، إلتفتت له و صار عيونها بعيونه ، جت بتنزل رأسها بس حط يده تحت ذقنها و صار يقرب وجهها من وجهه بهدوء حتى صارت تحس بأنفاسه الحارة ، نسى حاله و جا بيبوس شفايفها بس بسرعة رجعت لوراء
    لما شافها تبعد عنه إستوعب حركته ، لف للقدام و غمض عيونه بقوة و في خاطره : يا ربي كيف نسيت حالي أنا !! ملاحظة : سمر و تركي ما ممتلكين بس مخطوبين يعني الملكة و العرس بنفس اليوم ..
    فتح عيونه و بدون ما يشوف عليها : س .. سمر أنا أمم .. آسف أنا ..
    إلتفتت له و شافته منزل رأسه ، و هو يتأسف منها ،
    سمر بهدوء : تركي
    تركي و هو يلتفت لها : سمر أنا آس .. حطت إصبعها على فمه
    و إقتربت منه ، إستغرب من حركتها و جا بيتكلم بس تفاجئ و هو يحس بشفايفها على خده ، حست قلبها راح يطلع من كثر ما صار يدق بقوة بس تجرأت و إقتربت ، طبعت بوسة هادية على خده ، بعدت شفايفها عن خده و هي تحس بخدودها يحترقوا من الحرارة و بهمس : و أنا بعد ... أحبك
    تركي فتح عيونه للآخر و بعدم تصديق : سمر ؟!؟
    سمر فتحت باب السيارة و ركضت للداخل و هي حاسة بيغمى عليها من حركتها ، أما تركي ، ضل في نفس الحالة و لما إستوعب اللي صار إبتسم و بعدها ضحك : تحبني يا ناس تحبني أنا ، حرك السيارة و هو يحس الدنيا ما سايعة فرحته !
    ***************************

    في الطيارة ....

    كان مغمض عيونه بس ما نايم ، و كل تفكيره معاها ، رجع بخياله باللي صار قبل إسبوع ...
    كان توه راجع من شقة فهد و أزهار ، دخل بيت عم شهاب و لقاه فاضي و في خاطره : أكيد بالمستشفى ، توجه للدرج و راح للغرفة اللي مخصصينها له ، دخل الغرفة و جلس على السرير ، أخذ تلفونه و إتصل بأمه ، بعد ما كلمها و سكر منها ، جلس يشوف الصور اللي بتلفونه لين وصل لصورتها و وقف عليها ، إشتاق لها كثير ، حب يسمع صوتها و لو لشوي ، أخذ تلفونه و جا بيتصل بس وقف و في خاطره : لا ، راح تعرف رقمي ، قام و نزل ، مشى للصالة و جلس على الكنبة بجنب التلفون ( خط أرضي ) أخذ السماعة و دق على رقمها ، و جلس ينتظر الرد و بعد فترة جا الرد
    نور : ألو
    سمع صوتها متغير فخاف و في خاطره : كانت تبكي ؟!؟
    نور : ألو .... ألو .
    مازن لا رد
    نور : من معاي ؟
    مازن : ...........
    نور : م .... مازن
    أول ما سمع إسمه إرتبك و سكر ، فتح عيونه و إلتفت لها ، كانت ملتفتة للشباك و حاطة يدها على خدها ، إلتفت للقدام و سرح مرة ثانية ، إلتفتت له و شافته سرحان
    أزهار بهدوء : تفكر فيها ؟؟
    حرك رأسه بالإيجاب و رجعه لوراء و تنهد : خايف أشوفها مبسوطة مع غيري ، بس بنفس الوقت خايف تكون تتعذب بسببي
    أزهار تنهدت و ما ردت
    مازن و هو يكمل : أنا ما راح أقدر أستحمل ! أنا أحبها بس .. سكت و هو يشوف على أزهار اللي صارت تبكي
    مازن بإستغراب : زوز يالهبلة مالك تبكي ؟
    أزهار و هي تمسح دموعها بطرف كم عبايتها : و الله .. ما راح أقدر أشوفكم .. تت .. تتعذبوا ! أنا أعرف نور إيش ... كثر تحبك مزون و بنفس ...الوقت أعرف أنك تموت فيها بس ..
    مازن و هو يبتسم : خلاص زوز لا تبكي ..
    أزهار : ما بيدي مزون ، دموعي ينزلوا لحالهم !
    مازن ضحك و من ثم إلتفت لقدام و بهدوء : تعرفي أنا أكثر شيء خايف أني أضعف قدامها ، و أقول لها كل شيء ...
    أزهار و هي تقاطعه : بس نور و فيص ..
    مازن يقاطعها : أعرف !! راح أحاول ما ألتقي فيها يمكن بعدين أقدر أنساها . تنهد و هو يفكر هل يجي يوم و صح بينساها .
    بعد عدة ساعات ...
    وصلت الطيارة على أرض عمان و بالتحديد مسقط ، نزلوا من الطيارة و خلصوا من كل شيء و راحوا ليشوفوا ماهر ، أول ما فتحت بوابة طلعوا أزهار و مازن بإبتسامة
    أزهار و هي تأشر : مزون ما هذا ماهر ؟
    مازن إلتفت و إبتسم : أيوا هو !
    أزهار و هي تحرك يدها و بصوت عالي شوي : ماااااهر !!
    أول ما شافهم ، مشى بسرعة لعندهم
    ماهر و هو يحضن مازن : حمدلله على السلامة
    مازن بإبتسامة : الله يسلمك
    ماهر و هو يبعد عنه : خبرني كيف صرت ألحين ؟ إن شاء الله كل شيء بخير
    مازن : الحمدلله ، و هو يمرر يده في شعره القصير : و كيف شايف النيو لوك ؟
    ماهر و هو يبتسم : أمممم علي بيطلع أحلى
    مازن : هههههه
    أزهار و هي تتنحنح : أحم أحم .. يعني حتى أنا موجودة !!
    ماهر إلتفت لها و بإبتسامة : سوريي أزهار و الله نسيتك !!
    أزهار و هي تمثل الزعل : يعني بس إشتقتوا لمازن و أنا المسكينة
    ماهر إبتسم و تقرب منها و بإبتسامة : معقولة ما نشتاق لك ، أنتي غير !
    أزهار بإبتسامة : أيوا أعرف
    مازن و ماهر : ههههههه
    ماهر : يللا نمشي ، الكل راح يتافجئ بشوفتكم .
    أزهار بحماس : أيوا يللا !
    مازن : وين بنروح ؟
    ماهر و هو يتقدم : لفلة خالي يوسف ، الكل مجتمع هناك !
    مازن إلتفت لأزهار اللي بنفس الوقت كانت ملتفتة له
    مازن في خاطره : قلت أبعد عنك بس هذا أنا جاي لك ! تنهد مشى وراء ماهر .
    ***************************
    فلة أبو تركي ....
    الكل كان مجتمع بالحديقة ، البنات فالينها رقص و أغاني و الشباب مشغولين بتركيب المصابيح للزينة !
    بس بتأكيد سمر ما معاهم ، محمد وصل سارة لعندهم و رجع .
    ندى و هي تجلس جنب نور : يللا قومي إرقصي ، أنا تعبت ألحين دورك !
    نور بإبتسامة : لا ، ما راح أرقص أخاف فيصل يوصل و بعدين أتفضح قدامه
    ندى بخبث : أووه فيصل ها ؟!
    نور تبتسم و تحرك رأسها بالنفي بقلة حيلة،و ما ترد .
    الجدة و هي تلتفت على حفيداتها من حوالينها و بإبتسامة : ما شاء الله ، كبرتوا و كل وحدة عروسة عقبال هالإثنين و هي تأشر على شهد و منار اللي يرقصوا
    ندى و هي تقترب من عند جدتها : يمة شكلك نسيتيني و أنا ، يالله إدعيلي يجي لي نصيب بسرعة
    زينب و هي تضحك : أيوا يا يمة أدعيلها ، خليها تروح بيت زوجها و نرتاح منها
    الجدة و هي تمسح على رأس ندى : هذي حفيدتي الغالية ما راح نعطيها لأي أحد أنا بنفسي أختار لها
    ندى بإبتسامة و بمزح : يللا عيل يمة عجلي و إختاري بسرعة !!
    الجدة تضحك و تشوف علي يمر من عندهم و تنادي عليه
    علي يقترب من عندها و يبوس رأسها : أيوا يمة خير !
    الجدة بإبتسامة و هي تأشر على ندى اللي جالسة جنبها : أنت إيش رأيك ببنت عمتك هذي نخطبها لك !
    ندى و علي : وعععععععع
    علي : أنا أتزوج هذي ؟!؟ مستحيييييييل ! ألحين يا يمة أنتي ما شايفتيني يعني أنا إيش حلاتي أطيح الطير من السماء و لي هيبتي و بالأخير أتزوج هذي الهبلة !؟! لا لا لا مستحيل ! الناس إيش بيقولوا عني !
    الجدة و هي تضربه : ليش إيش فيها البنت ؟
    علي : يا يمة ..
    ندى و هي تقاطعه : علووووي لا تعذب حالك و هي تلتفت على جدتها : أصلا يا يمة أنا ما أتنازل أتزوج واحد مثله ، أنا لي مكانتي و بعدين he's not my type !!
    الجدة : إيش تيب تيب ماسكة ، يا بنت تكلمي عربي و خلينا نفهمك
    علي : يا حبيبتي يا يمة أنتي لا تعذبي حالك معانا ، المهم لا أنا أريدها و لا هي تريدني و الحمدلله
    الكل : هههههههههه
    علي يبتسم و يقوم : بروح أكمل شغلي .
    مها بإبتسامة : يللا روح ، عيب تخلي أخوك المعرس يسوي كل شيء و أنت جالس معانا
    علي : أنا كنت رايح بس أنتو اللي ناديتوني و بعدين أخوي المعرس تعالوا شوفوا حالته ، جالس لحاله سرحان و كل شوي يبتسم
    الكل : ههههههههه
    مها إبتسمت و علي راح عنهم
    ندى و هي تلتفت لمها : عمتي ، ألحين أنتو ليش ما جبتو أحد يركب هالليتات و خليتوا هذولا يسووهم ؟
    مها بإبتسامة : هذا علي ما خلانا ، قال أنه هو بيركبهم و الشباب بيساعدوه
    ندى : و الله حاسة أنهم ما راح يزينوا الفلة ، بيدمروه
    سارة بإبتسامة : ندوش أنتي لا تخافي علي يعرف شغله !
    ندى إبتسمت : بنشوف !!!
    مارية و هي تطلع لهم : سلام
    الكل : و عليكم السلام .
    ليلى : أنتي وين كنتي ؟
    مارية جت بترد بس منار ردت قبلها و بخبث : أكيد مع عدوووول حبيب القلب !
    زينب و هي تلتفت لمنار : أنتي و شهد يبالكم قص لسان
    شهد : ماما أنا إيش قلت ألحين !!
    منار ضحكت و جلست و شهد جلست جنبها .
    ليلى و هي تلتفت لمارية : ماهر وينه ؟
    مارية تحرك رأسها بالنفي : ما أعرف ، كان مع عمران بس بعدين إختفى !
    ليلى : وين راح هالولد ؟
    زينب : أنتي لا تخافي عليه ، يمكن رايح يجيب شيء و يرجع .
    ليلى تحرك رأسها بالإيجاب و تشارك البقية في الكلام .
    بعد شوي وصل فيصل ، اللي سلم عليهم و دخل للشباب و بعدها بشوي قامت نور
    ندى و هي تلتفت لها : ويييين ؟؟
    نور : ألحين برجع ، مشت للداخل ، راحت لمرسمها و رسلت له رسالة عشان ينزل للمرسم ، و جلست تنتظره بعد عشر دقائق دخل المرسم بإبتسامة
    فيصل و هو يقترب من عندها : ها ؟ جيت ألحين خبريني إيش المفاجأة ؟
    نور و هي تبتسم : أمم أنا ما متأكدة أنها راح تعجبك و لا لأ بس إن شاء الله تعجبك
    فيصل بقلة صبر : يللا نور بسرعة
    نور إبتسمت و أخذت اللوحة و مدته له : يللا بعد الغطاء !
    فيصل إبتسم و بعد الغطاء عنه و فتح عيونه للآخر بإعجاب : واو .. أنا ..
    نور : عجبتك ؟
    فيصل و هو يلتفت لها : عجبتني ؟؟ أكيد !! بصراحة أول مرة أحد يرسمني !
    نور إبتسمت : الحمدلله ، عجبتك خفت يمكن تكرهها و هي تأشر على أنفه باللوحة : شوف خربتها شوي !
    فيصل إبتسم : لا إيش خربتيها ، و بمزح : أنا عاجبني هالأنف كثير !
    نور ضحكت و فيصل سرح فيها . نور إنتبهت لنظراته و إرتبكت .
    فيصل و هو يمسك يدها : شكرا نور
    نور إبتسمت له و جت بتسحب يدها بس فيصل حاوط يدها بيدينه و بهدوء : خلي يدك بيديني شوي .
    إبتسمت له بهدوء و حركت رأسها بالإيجاب .
    في نفس الوقت - في سيارة ماهر ..
    وقف السيارة قدام فلة خاله و نزل و هم نزلوا وراه ، وصلوا عند الباب .
    أزهار إبتسمت و هي تسمع ضحكاتهم : يا الله إشتقت أسمع هالضحكات .
    مازن إبتسم : الله لا يحرمنا منهم
    ماهر و أزهار : آمييين
    ماهر : يللا خلوني أدخل و بعدين أنتوا إدخلوا وراي
    حركوا رؤوسهم بالإيجاب
    ماهر فتح الباب و مشى لعندهم و بإبتسامة : السلام عليكم !
    الكل إلتفت له : و عليكم السلام
    ليلى : أنت وين كنت يا ماهر ليش ما خبرتنا أنك رايح ؟
    ماهر إبتسم و إلتفت للباب و نادى بإسمه : مازن !!
    الكل بإستغراب : مازن ؟!؟!
    دخل مازن و بمرح : سلااااام !
    ليلى شهقت و قامت بسرعة ، مازن إبتسم و مشى لأمه باس رأسها و حضنها
    ليلى و هي تحضن ولدها و تبكي : الحمدلله رجعت ، والله كنت خايفة عليك و قلبي ما إرتاح و لا لثانية ؟ ليش رحت يا مازن
    مازن في خاطره : الحمد لك يا رب رجعتني لأهلي بكل خير الحمدلله ، بعد عنها و جلس يمسح دموعها : خلاص يا يمة يا حبيبتي ، هذا أنا رجعت خلاص !
    ليلى : الحمدلله
    مازن يبتسم و يروح عشان يسلم على الكل
    منار و هي تحضنه : مزوووون خلاص لا عاد تسافر إللا و أنا معاك تراني مليت بدونك
    مازن و هو يضحك : خلاص منووور ماني مسافر أبدا و إذا سافرت بأخذك معاي .
    مارية تبتسم بفرح و تحضن أخوها ، تبعد عنه و تمسح على رأسه : و شعرك ؟؟
    مازن بإبتسامة : نسيتهم هناك !
    الكل : هههههههههه
    مازن سلم على الكل و جا بيجلس معاهم بس قام بسرعة و هو يلتفت لماهر : أووه نسيناها
    أزهار و هي تدخل : دايما تنسووووووني !!
    الكل : زووووووووز !!!
    أزهار و هي تضحك : مفاجأة !!!!
    و مشت بسرعة لعندهم و حضنت أمها : ماما إشتقت لك موووووووت
    زينب و هي ما مصدقة عيونها : أزهار كيف ؟؟
    أزهار و هي تضحك : خلاص لا تسألوا كثير ! بعدت عنها و هي تضحك و راحت تسلم على كل .
    عادل ، عمران ، علي و تركي كانوا على السطح ، سمعوا أصواتهم و ضحكاتهم ترتفع فقرروا ينزلوا يشوفوا إيش صاير .
    عادل و هو ينزل من الدرج : إيش فيكم إيش صاير ؟
    أزهار تلتفت له : عدووووول و تركض له و تحضنه
    عادل إستغرب بس بعدها إبتسم و هو يحضنها : أزهار أنتي إيش جابك ؟
    أزهار : طييييييارة ههههه
    عادل ضحك و هي بعدت عنه و راحت لعمران .
    الكل كان مبسوووووووووط للآخر برجعة مازن و أزهار بس بنفس الوقت كانوا مستغربين بس مازن خبرهم أنه كان رايح على لندن سياحة و زار فهد و أزهار ، و أزهار حبت تحضر عرس تركي و سمر فجت معه
    ندى و هي تبعد شهد عشان تجلس جنب أزهار : إنزين زوز خبرينا كيف كان لندن !
    أزهار و هي تبتسم : روووووووعة !
    ندى تبتسم و شهد تكمل و بخبث : و فهد ؟؟
    أزهار تبتسم و تتذكر و في خاطرها : كان لازم أتصل فيه و أخبره أن نحن وصلنا !
    منار و هي تضربها على كتفها بخفة : زوووز وين رحتي شهد سألتك سؤال ؟؟
    زينب تحرك رأسها بقلة حيلة : يعني أنتو ما راح تسمعوا الكلام ؟!؟
    منار و شهد : ههههههه
    زينب و هي تلتفت لأزهار : و فهد ليش ما جا معاكم ؟
    مازن يرد بإبتسامة : يا خالتي فهد عنده محاضرات لو كان يقدر أكيد كان يجي !
    أزهار تطلع تلفونها و تتصل على رقمه
    شهد : توك واصلة خليه يشتاق لك شوي !!
    منار تضحك : جبتيها يا شهوووود
    شهد : هههههه
    أزهار تضحك بس تستغرب و في خاطرها : ليش تلفونه مسكر ، بتصل فيه بعدين !
    أزهار و هي تلتفت حوالينها : وين نور ؟؟
    ندى : ألحين كانت هنا !
    منار و هي تشوف على الشباب و تشوف فيصل ما موجود معاهم : البنت مع فيصل !
    مازن أول ما يسمع إسمه تتغير ملامح وجهه ، أزهار تلاحظ عليه و تأشر له يبين عادي ، يحرك رأسه بالإيجاب بس يقوم بسرعة
    ليلى بإستغراب : وييين ؟
    مازن و هو يحاول يبتسم : بروح البيت ، تعباااان مرة و أريد أرتاح
    الجدة : خليك يا ولدي ، إرتاح هنا و بعدين ترجع مع الكل
    مازن : لا يا يمة ، ما أقدر سكت شوي و بعدها كمل : مشتاقققق لفراشي
    الجدة تضحك : عيل روح الله معك
    مازن إبتسم و باس رأسها و أزهار و هي تقوم : عيل أنا بروح عند سمر
    زينب : ألحين ؟
    أزهار و هي تحرك رأسها بالإيجاب : ماما لازم أروح لهم ، خالتي لبنى ما تعرف أني جاية
    زينب : بس أبوك ..
    أزهار و هي تبتسم : ولا يهمك ماما ، بروح عند بابا بالأول و بعدها عند خالتي لبنى
    زينب تبتسم : إنزين بس بترجعي عندنا بعدين
    أزهار : أيوا أكيد ! إلتفتت لماهر : يللا توصلنا
    ماهر حرك رأسه بالإيجاب و جا بيقوم بس علي قام قبله : خليك أنا بروح
    ماهر إبتسم و جلس
    مازن و هو يبتسم : يللا يا جماعة بشوفكم بكرة إن شاء الله
    الكل : إن شاء الله
    أزهار : و أنا بشوفكم بعدين إن شاء الله ، مازن تقدم و هي مشت وراه و في هاللحظة طلعوا فيصل و نور لهم
    منار و هي تلتفت لأزهار : لحظة زوز هذي نور
    أزهار إلتفتت بفرح
    نور و هي فاتحة عيونها للآخر : زووووووووز ، ركضت لها و حضنتها : ماني مصدقة ؟؟؟ رجعتي
    أزهار و هي تضحك : أكيد ، عرس تركي و أنا ما أكون موجودة
    تركي إبتسم : بصراحة أنا خبرتهم يأجلوا العرس بس هما ...
    علي و هو يقاطعه : أيوا صح ، ما بقى إللا تصدق كلامك !!
    أزهار : هههههه
    نور إبتسمت و جت بتتكلم
    بس منار تكلمت قبلها : نور ما بس زوز رجعت ، شوفي مازن بعد رجع .
    مازن كان معطيهم ظهره حب يطلع قبل ما يشوفها بس لما سمع منار تذكر إسمه قطب حواجبه بقوووة ، أخذ نفس طويييل و إلتفت و هو يحاول يمثل المرح كعادته بس لما إلتفت و شافها فشل !
    هي أول ما سمعت إسمه دق قلبها ، رجع لها كل شيء ، هذا مازن الشخص اللي تحبه ، صح هي حاولت تنساه بس ما نسته ، كانت مشتاقة له ، لضحكته ، لصوته ، لعيونه لكل شيء ، نست فيصل للحظة و جت بتتقدم له بس إنتبهت لحالها و إلتفتت لفيصل اللي كان يبتسم لها بكل حب و من ثم إلتفتت لمازن اللي إلتفت لها و بهدوء : كيفك نور ؟
    نور و هي تمثل الهدوء : الحمدلله ، حمدلله على سلامتك !
    مازن و هو يغصب إبتسامة على شفايفه : الله يسلمك ! إلتفت لعلي : يللا خلونا نمشي ، علي حرك رأسه بالإيجاب و طلع و أزهار إبتسمت للكل و طلعت وراهم .
    أما نور فهي جمدت بمكانها و ما عرفت إيش تسوي ، ندى إنتبهت لحالتها فقامت و مشت لها، مسكت يدها و بصوت واطي : خلينا ندخل ، مشت و نور تمشي وراها بس فيصل وقفها قبل ما تدخل
    فيصل بإبتسامة : نور ، أنا بمشي ألحين راح أتصل فيك
    نور حركت رأسها بالإيجاب و بدون ما تقول له أي شيء دخلت
    فيصل إستغرب بالأول بس ما إهتم .
    دخلت غرفتها و جلست على السرير ، ندى سكرت الباب و جلست جنبها
    نور و هي عيونها مليانة دموع : رجع يا ندى رجع !!
    ندى ما عرفت إيش تسوي غير أنها تحضنها و في خاطرها : نور أنا متأكدة مازن يحبك بس بسبب اللي صار خبى عليك ! بس أنتي ألحين لشخص ثاني و أنا مستحيل أخبرك بهالشيء .
    نور و هي تبعد عنها و تمسح دموعها : أنا أخاف أضعف يا ندى !!
    ندى بحزم : نور لا ، أنتي ما راح تضعفي هذا فيصل معك ، يحترمك و يحبك ، و أنتي بعد تحترميه ، مازن كان لازم يرجع ، هنا حياته ، و أنتي تعرفي هالشيء ، بس خليك عادي و لا تهتمي ، أنتي مخطوبة و قدامك حياتك مع فيصل ، فكري فيها .
    نور حركت رأسها بالإيجاب و قامت
    ندى بإستغراب : وين ؟؟
    نور : أروح أغسل وجهي و بعدين خلينا ننزل تحت
    ندى إبتسمت لها : أيوا نور ، خليك دايما كذا
    نور غصبت إبتسامة على شفايفها و راحت
    ندى تنهدت و جلست تنتظرها .
    ***************************

    فلة أبو محمد ...

    الكل إنبسط برجعتها ، كانوا جالسين بالصالة و يتكلموا .
    لبنى : إنزين يا بنتي ، فهد ليش ما جا معك ؟
    أزهار بإبتسامة : تعرفي خالتي عنده جامعة فما يقدر
    سمر بزعل : أيوا ، فهد عنده خمسين أخت إذا ما حضر عرسي بيحضر عرس وحدة ثانية !!
    أزهار : هههههه ، سمووور لا تزعلي لو كان يقدر أكيد كان يجي !
    سمر إبتسمت : بس والله ما تتصوري أنا إيش كثر فرحانة بجيتك
    أزهار : أيوا أعرف هههه ، رن تلفونها شافت رقم أمها و ردت : ألو ... أيوا ... ألحين ؟ لا ماما خليني شوي بعدين أرجع ! ..
    لبنى و هي تقاطعها : لا يا بنتي ما في رجعة لبيت أمك ، نسيتي أن هذا بيتك ألحين
    أزهار إبتسمت و كملت : لا ... ماما ... بس ، لحظة
    مدت تلفونها : خالتي أمي تريد تكلمك .
    لبنى إبتسمت و أخذت التلفون : ألو ... الحمدلله ... الحمدلله .. لا يا زينب هذي زوجة ولدي ... ههههه ... بكرة تجي ... و لا يهمك من الصبح نجيبها عندكم .. إن شاء الله ، يللا مع السلامة . سكرت و إلتفتت لأزهار : خلاص يا بنتي وافقت
    أزهار إبتسمت ، سمر قامت و مسكت يدها : يللا خلينا نراويك جناحك
    أزهار قامت و مشت معاها ، راحو للدور الثاني
    سمر و هي تبتسم : زوز هذي أول مرة تدخلي جناحكم قولي بسم الله
    أزهار إبتسمت : بسم الله
    سمر فتحت الباب و دخلت و أزهار دخلت وراها و فتحت عيونها بإعجاب ، كل شيء بالجناح كان أنيق و فاخر ، من الكنبات و الطاولات الستائر . سمر و هي تمشي للغرفة و تحرك حواجبها بخبث: سكري فمك و تعالي شوفي الغرفة !
    أزهار ضحكت و مشت وراها ، دخلت الغرفة و عجبها مرررة
    أزهار : عن جد رووووعة ، أريد أعرف كل هذا ذوق من ؟؟
    سمر و هي تتخصر : من يكون غيري أنا ؟؟
    أزهار : جد ؟؟
    سمر و هي تبتسم : يعني مارية ، سارة ، ندى و نور ساعدوني شوي
    أزهار : ههههههه
    سمر ضحكت : يللا زوز ، خذي لك شور و إرتاحي شوي و أنا بجي لك بعدين
    أزهار حركت رأسها بالإيجاب : بس سمور أنا شنطي ببيت خالي يوسف
    سمر و هي تبتسم : إيش فيك نسيتي ؟؟ كل شيء تحتاجيه بتشوفيه في هالكبت و هي تأشر على الكبتات
    أزهار إبتسمت و جلست على السرير : أوه ثانكس يعني خلاص رتبتوا كل شيء
    سمر : من زمان !! إبتسمت و هي تطلع : يللا إرتاحي و نامي
    أزهار إبتسمت و سمر طلعت .
    جلست على السرير و هي تشوف صورته اللي على الكمدينة ، إبتسمت و أخذت تلفونها عشان تتصل فيه بس بعده مسكر ، تنهدت ، قامت و مشت للكبت اللي مكون من ثلاثة أبواب ، فتحت باب الأول و لقت دشاديشه معلقة و ملابسة مصفوفة على الرفف بالترتيب ، إبتسمت سكرته و فتحت باب الثاني ، لقت ملابسها ، سكرته و فتحت باب الثالث و فتحت عيونها للآخر ، كانت لبجاماتها ، بجامات حريرية أشكال و أنواع ، أزهار و هي تكلم حالها : الله يلعن إبليسكم ، ما قصرتوا إشتريتوا المحل بكبره !! ألحين أنا إيش ألبس ! جلست تحوس فيهم بس كلهم يكشفوا أكثر مما يستروا ، أخذت وحدة بلون الأسود و هي تشوف عليه : هذا أحسن من البقية ، ( علاقي ، يوصل لين الركب ، له فتحة من عند الفخذ لين تحت ) ، راحت أخذت شور ، طلعت و لبسته ، وقفت قدام التسريحة و هي تشوف حالها في المراية : لو هو كان موجود إيش كنت ألبس ؟!!!! تنهدت براحة و مشت للسرير و جلست ، حاولت تتصل بس تلفونه مسكر : هذا وين راح و ليش مسكر تلفونه ، حطت رأسها على المخدة و هي تفكر فيه لين نامت .
    ***************************

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
    تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    فلة أبو تركي ...
    ساعة 2 بالليل ..
    تقريبا الكل كان راجع بيته ما بقى إللا الشباب اللي كانوا توهم مخلصين و جلسوا يتعشوا .
    بعد العشاء ..
    عادل و هو يلتفت لتركي : تعبنا اليوم !!

    يتبع ,,,

    👇👇👇
    تعليقات