• بارت من

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -26

    رواية دنيتي تحلى بوجودك - غرام

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -26

    فلة أبو تركي ...
    ساعة 2 بالليل ..
    تقريبا الكل كان راجع بيته ما بقى إللا الشباب اللي كانوا توهم مخلصين و جلسوا يتعشوا .
    بعد العشاء ..
    عادل و هو يلتفت لتركي : تعبنا اليوم !!
    تركي بإبتسامة : و لا يهمكم راح أعزمكم على عشاء يعني تريت على اللي سويتوه اليوم
    علي : بس عشاء ، لازم تفطرنا و تغدينا و تعشينا إسبوع كامل !!
    عمران : لحظة !! ليش تركي ؟؟ ما هذي كانت فكرتك أن وحدنا نركب الليتات فأنت لازم تعزمنا
    علي : لا لا ! أنا لا تتوقعوا مني هالشيء !!
    عمران : بخيل !!
    علي و هو يبتسم : أيوا يعني تقدر تقول
    عادل إبتسم و قام : يللا تأخرت لازم أمشي ألحين
    عمران و هو يقوم معاه : و أنا جاي معاك
    تركي و هو يقوم : مشكورين شباب ما قصرتوا و يلتفت لعادل : ليتات عرسك علي
    عادل : خلاص تم ! و طلع مع عمران .
    علي قام : أنا رايح أنام ، تصبح على خير
    تركي : و أنت من أهله
    جلس على الكنبة يقلب في القنوات بس مل و جا بيقوم بس رن تلفونه ، رد بدون ما يشوف الرقم : ألو ... هلا .. الحمدلله .. إيش .. و الله ؟؟ هههه خلاص مسافة الطريق و أنا عندك ! أيوا يللا ! سكر منه و مشى لغرفته بسرعة ، أخذ مفاتيح سيارته ، نزل و طلع .
    بعد ساعة ...
    وقف سيارته قدام فلة أبو محمد ، إلتفت له و بإبتسامة : ما قدرت تكون بعيد عنها ها ؟؟
    فهد و هو يبتسم : لا ما كذي السالفة ، أنا جيت عشانك !
    تركي و هو يضحك : أيوا صدقتك !!
    فهد إبتسم و فتح باب السيارة : سوري عذبتك !
    تركي : و لو إيش فيها و بإبتسامة : لازم ترى هذا فيها مصلحتي
    فهد ضحك و نزل : بشوفك بكرة
    تركي : إن شاء الله
    فهد سكر الباب و تركي حرك السيارة .
    فهد وقف قدام الباب و جا بيدق الجرس بس إنفتح الباب
    سامي بعدم التصديق : فهد !!!
    فهد إبتسم و ضم أخوه : أيوا هو !
    سامي : أنت ليش ما خبرتنا أنك جاي ؟
    فهد و هو يبتسم : حبيت أسويها مفاجأة
    سامي و هو يبتسم : بس ليش ما جيت مع أزهار ؟
    فهد : خلاص سامي ، يللا خلينا ندخل .
    سامي حرك رأسه بالإيجاب و سكر الباب . و لما دخلوا داخل فهد إلتفت له : الكل نايم ؟
    سامي : أيوا الساعة 3:20 ألحين
    فهد : و أنت ؟؟
    سامي بإبتسامة : كنت أتابع فيلم و سمعت صوت السيارة قلت أشوف من
    فهد : أنت ما عندك مدرسة ؟
    سامي حرك رأسه بالإيجاب : بلا عندي
    فهد و هو يضربه بخفة : و ليش صاحي لحد ألحين روح نام !
    سامي بإبتسامة : أووه رجعت !"
    فهد ضحك و سامي كمل : يللا أنا أروح أنام و الصبح كلهم راح يتفاجئوا لما يشوفوك ، و راح . فهد إبتسم و مشى لجناحه فتح باب الجناح و مشى للغرفة ، فتح الباب بهدوء و دخل ، أول ما شافها إبتسم ، مشى للسرير و وقف يتأمل وجهها ، كانت نايمة بكل براءة ، تقرب منها و مرر أصابعه على خدها ، إبتسم لنفسه و راح يغير ملابسه ، و بعدها جا و إنسدح على السرير بجنبها ، تقرب منها و باس كتفها و من ثم حط يده على خصرها قربها منه بهدوء و غمض عيونه .
    ***************************
    فلة ليلى ....
    صباح ساعة 9 ...
    طلع من غرفته و نزل لتحت ، شاف أمه جالسة على طاولة الفطور مع مارية
    مازن بإبتسامة : صباح الخير
    ليلى و مارية : صباح نور
    مازن يمشي لأمه و يبوس رأسها و يجلس على الكرسي اللي بمقابلها
    مارية بإبتسامة : أشوفك كاشخ من الصبح ، لابس دشداشة ! على وين ؟
    مازن : وعدت الشباب أمر الكلية و أشوفهم !
    ليلى : ما أعرف ليش سافرت ، و ألحين هذا ماهر راح يتخرج و أنت لا !؟
    مازن بإبتسامة : ما فيها شيء يا يمة ، صدقيني كنت محتاج لهالسفرة و هذا أني رجعت و أنا مرتاح !
    ليلى : الحمدلله
    مازن و هو يقوم : يللا أنا بمشي ما أريد أتأخر عليهم
    ليلى : إنزين كمل فطورك
    مازن و هو يمشي : لا يمة ماني جوعان . و طلع
    مارية جلست تأكل بهدوء و في خاطرها : مزون أنت أكيد مخبي علينا شيء ، فجأة تسافر و فجأة ترجع ! أنا لازم أعرف إيش كان وراء هالسفرة !
    ليلى و هي تلتفت لها : مارية حبيبتي إيش فيك سرحانة ؟ في إيش تفكري
    مارية تبتسم : لا ولا شيء ماما بس كذي قامت : أروح أجيب منار من المدرسة خبرتني بتخلص من وقت اليوم
    ليلى و هي تحرك رأسها بالإيجاب : روحي الله معك
    ***************************

    فلة أبو محمد ..

    غرفة فهد و أزهار ..
    فتحت عيونها بهدوء و شافت على الساعة اللي كانت 9:30 ، جلست تفرك عيونها و بعدها إلتفتت حوالينها و هي تكلم حالها : أيوا أكيد كنت أحلم ، ألحين فهد إيش يجيبه هنا ! أكيد كنت أتخيل أو أحلم ! قامت ، راحت تغسل وجهها و تأخذ لها شور ، طلعت لبست لها تنورة طويلة و قميص ناعم ، دخلت الحمام عشان ترجع الروب و في نفس الوقت دخل الغرفة ، صحى قبلها ، أخذ شور و لبس و هي و لا حاسة بشيء فنزل يسلم على البقية ، مشى للتسريحة ينتظرها و هو متشوق يريد يعرف ردة فعلها ، طلعت من الحمام ، إلتفتت له ، حركت رأسها بالنفي و جلست ترتب السرير
    فهد إستغرب و في خاطره : تعرف ! إبتسم : صباح الخير
    أزهار ما ردت عليه و جلست تكلم حالها : صرت أتخيله في كل مكان !!! أكيد جنيت !
    فهد كتم ضحكته و في خاطره : هبلة !! معقولة تحسب أنها تتخيلني .
    حب يستغل هالشيء، مشى لعندها بهدوء و وقف وراها ، جلست ترتب الفراش و ما إهتمت ، إبتسم بخبث و لصق فيها ، أول ما حست فيه بلعت ريقها و دارت له بتردد ، إبتسم لها و حاوطها من خصرها و قربها أكثر ،غمضت عيونها و حاولت تأخذ نفس طوييل و هي تكلم حالها : أنا أتخيلك ، أنا أتخيلك ، أنا أتخيلك !! فتحت عيونها له و بتردد : أنا .. أنا أتخيلك ؟؟؟
    فهد حرك رأسه بالإيجاب و إبتسم بخبث : أههم ! جا بيقرب منها أكثر بس سمع دق على الباب ، إبتسم لها و بهمس : بعدين نكمل
    بعد عنها : إدخل
    دخلت سمر بإبتسامة و هي توجه كلامها لفهد : أنت قلت بتناديها عشان تنزل بس شكلك نسيت
    أزهار فتحت عيونها للآخر و إنقلب وجهها إلى علبة ألوان
    فهد إلتفت لها و من ثم إلتفت لسمر و بإبتسامة : ألحين نجي
    سمر و هي تشوف على أزهار و بخبث : إيش فيه وجهك ؟ شوفي كيف صاير لونه ! لا يكون قاطعتكم !
    فهد إبتسم : سمر يللا روحي نحن بنجي
    سمر ضحكت و راحت
    أزهار إلتفتت لفهد و هي مستغربة و منحرجة بنفس الوقت : أنت .. كيف أقصد متى جيت ؟
    فهد حرك حواجبه بخبث و ما رد عليها ، مشى للباب و بعدين إلتفت لها : يللا خلصي ، أنا أنتظرك بالصالة و طلع .
    أزهار و هي تكلم حالها : با ربي هو كيف جا و أنا كيف ما حسيت فيه ؟ يعني بالليل كان هو !! حركت رأسها بالنفي و راحت بسرعة تمشط شعرها ، لبست شيلتها و طلعت له ، إبتسم لها : يللا الكل ينتظرنا على الفطور
    حركت رأسها بالإيجاب بس بعدها ما مستوعبة اللي صار .
    بعد الفطور لبنى إتصلت بالكل و خبرتهم برجعة فهد و عزمتهم على الغداء ، بعد ساعتين الكل كان مجتمع بفلة أبو محمد ، الحريم في المطبخ و الشباب في الصالة و البنات متوزعين بكل أنحاء الفلة ههههه .
    سمر كانت واقفة جنب باب المطبخ و تشوف كل اللي موجود بالصالة بس عيونها تدور عليه .
    ندى و هي تضربها بخفة : على من تدوري ؟؟
    سمر : لا أبدا ، ما أدور على أحد
    نور و هي تبتسم : أيوا صدقناك !!
    سمر إبتسمت و ما ردت
    نور : لا تتعبي حالك ما راح تحصلي عليه
    سمر : ليش هو ما جاي ؟؟
    ندى + نور : ههههههه
    ندى : ما كأنك قلتي أنك ما تدوري على أحد
    سمر إنحرجت و سكتت
    نور و هي تبتسم : تركي جلس بالبيت
    سمر : لوحده ؟؟
    نور تستهبل : لا ، الخدامة معاه
    ندى : هههههه
    سمر و هي تضربها بخفة : غبييييية !!
    نور : ههههه ، لا تخافي عليه ، راح نرسل له غداء مع علي بعدين ، أنتي بس إستمتعي بآخر يوم لك كعازبة
    سمر ضحكت و طلعت
    ندى و نور ضحكوا عليها و من ثم طلعوا راحوا للبقية .
    في الصالة ..
    الجدة كانت جالسة في صالة مع أحفادها و تضحك على سوالفهم ، إلتفتت على ماهر و بإبتسامة : مازن وينه ؟
    ماهر : راح للشباب يا يمة ، بس راح يجي بعدين
    الجدة حركت رأسها بالإيجاب و من ثم إلتفتت للجهة ثانية و شافت ندى و نور اللي جلسوا معاهم .
    الجدة و هي تلتفت لعلي و من ثم ندى : ها ما غيرتوا رأيكم ؟
    علي و هو يضحك : يا يمة أنا قلت ما أريد هذي لا تغصبوني
    عليها
    ندى : أفففف عاد أنا اللي أريدك و ميتة فيك !
    الجدة : خلاص خلاص ، أنا بس سألتكم ، سكتت شوي و من ثم إلتفتت لماهر و بإبتسامة : ها يا ولدي إيش رأيك بندى نخطبها لك
    ماهر إلتفت لندى إبتسم بس ما رد ، ندى إرتبكت من إبتسامته و ما عرفت إيش تسوي فقامت بسرعة : يا يمة خلاص توني صغيرة و راحت عنهم
    الجدة و هي تبتسم : إستحت البنت
    علي : هههههه لا يمة هذي ما تستحي أكيد ملت تجلس عندنا كذي راحت
    نور إبتسمت و في خاطرها : لا يكون عن جد إستحت ، قامت و راحت تدور عليها .
    في صالة دور الثاني ..
    كانت جالسة مع شهد ، منار و سامي ، تضحك على سوالفهم ، شهد ما كانت تتكلم كثير بس منار أبدا ما تسكت .
    منار و هي تتخصر : لا والله هذا اللي ناقص !
    أزهار و هي تضحك : إنزين ألحين أنا إيش قلت !
    منار و هي تفتح عيونها : زوز أنتي قلتي ليش ما نتصالح مع هذا ؟؟ و هي تأشر على سامي
    سامي و هو يحرك عيونه بملل : أصلا نحن ما متزاعلين عشان نتصالح
    أزهار : عيل ليش كل ما تشوفوا بعضكم تبدأوا حرب
    منار : ههههه حلوة هذي حرب
    أزهار و هي تبتسم و تلتفت لشهد و من ثم لمنار : منور شوفي أختي ما شاء الله عليها خلاص عقلت ما أنتي ؟
    شهد لا تعليق
    سامي إلتفت لها و قام : أنا أحسن لي أنزل
    منار : أيوا روح فكة !
    أزهار و هي تضربها على رأسها بخفة : مالك أنتي على الولد
    سامي و هو يبتسم لأزهار : زوز ما في فائدة تكلميها هذي غبية و ما راح تفهم
    منار فتحت عيونها للآخر : أنا غبية يا سمووي !
    سامي ضحك و راح عنهم
    أزهار : هههههه و بعدها : والله كبرتوا خلاص عاد ما لازم تتضاربوا كذي
    منار إبتسمت و غيرت السالفة : والله جوعانة متى راح يحطوا الغداء
    أزهار و هي تقوم : رايحة أشوف و راحت .
    منار و هي تلتفت لشهد : ممكن أعرف إيش فيك ؟
    شهد بإستغراب : إيش فيني ؟
    منار : لا تسوي نفسك كأنك ما تعرفي شيء ، إيش المشكلة بينك و بين سامي ؟
    شهد إرتبكت : لا .. لا ما في شيء !
    منار و هي ترفع حاجب : بلا في إذا أنتي ما راح تخبريني راح أكتشف لحالي ، قامت و مشت عنها
    شهد تنهدت و في خاطرها : أنا وحدي ما أعرف إيش المشكلة ، ليش ما قادرة أرجع معاه مثل أول ؟
    في المطبخ ...
    دخلت المطبخ و لقته فاضي و في خاطرها : مخلصين ، إلتفتت و جت بتطلع بس طلع قدامها ، إبتسم لها و هي ردت بإبتسامة و جت بتطلع بس مسك يدها
    فهد بإبتسامة : وين رايحة ؟
    أزهار : يعني وين بعد أروح ، رايحة عند البنات
    فهد إبتسم بخبث و سحبها له
    أزهار و هي مستغربة منه : فهد أنت فيك شيء ؟ تريد تخبرني بشيء
    فهد إبتسم و حرك رأسه بالنفي
    أزهار رفعت حواجبها بإستغراب و جت بتبعد بس مسكها من خصرها و بخبث : ما كملنا اللي بديناه الصبح
    أزهار بلعت ريقها و في خاطرها : إيش فيه ؟ مريض !!
    فهد مرر أصابعه على خدها بهدوء و من ثم رفع رأسها له ، أزهار رفعت عيونها و صار قلبها يدق بقوة : فهد أنت ..
    فهد بهمس: لا تقولي شيء !
    قرب وجهه من وجهها حتى تخالطت أنفاسهم ، رمشت عيونها بإرتباك و من ثم غمضتهم ،نزل عيونه لشفايفها و جا بيبوسها بس ..
    سمر و هي تدخل المطبخ : زوز .. أول ما شافتهم شهقت
    أزهار فتحت عيونها بسرعة و دفعته عنها و هي منحرجة مرررررة ، و خدودها تحولوا إلى طماط ، فهد إبتسم بإحراج و صار يحك رقبته
    سمر و هي كاتمة ضحكتها : أنا .. أنا آسفة .. و بخبث : أنتوا كملوا اللي كنتوا تسووه ، طلعت و هي تضحك .
    فهد إبتسم و من ثم إلتفت لأزهار و بخبث : نكمل ؟؟
    أزهار إستحت و ركضت للداخل
    فهد ضحك و طلع من المطبخ .
    أول ما طلعت من المطبخ مسكتها سمر و هي تسحبها : يللا على غرفتك لازم نتكلم !

    في الحديقة ...

    كانت جالسة مع ندى و هم يتكلموا عن ماهر .
    نور : ندوش لا تخبي علي ، قولي لي إذا أنتي ..
    ندى تقاطعها بملل : أففف نور ، يعني لازم أعيدلك عشرين مرة ، قلت لك ما في شيء
    نور : متأكدة ؟!
    ندى بإبتسامة : مئة بالمئة !
    نور إبتسمت : أوكي صدقتك بس إذا جا يوم و ح ..
    ندى و هي تقاطعها : و لا يهمك أنتي بتكوني أول وحدة أخبرها
    نور إبتسمت و إنفتح باب الشارع ، رفعوا رؤوسهم للباب و شافوه يدخل .
    نور اول ما شافته إرتبكت و جت بتقوم بس ندى مسكت يدها و بهدوء : خليك
    حركت رأسها بالإيجاب و جلست . مشى لعندهم و بمرح كعادته : كيفكم بنات ؟
    ندى بإبتسامة : الحمدلله ، و انت ؟؟
    مازن بإبتسامة : الحمدلله بأحسن حال ، إلتفت لنور و إبتسم لها و من ثم مشى عنهم ، أول ما بعد عنهم زفر براحة و هو يكلم حاله : خليك كذي يا مازن ، تنهد و دخل .
    ندى و هي تلتفت لنور : شوفي مشي الحال
    نور إبتسمت لها بهدوء و إلتفتت للباب بس ما لقت غير طيفه ، تنهدت و في خاطرها : خليك كذا يا نور ، تحكمي في نفسك !
    جناح فهد و أزهار ....
    سمر و هي تجلس على السرير : يالعيارة !!! ليش ما خبرتيني أنتي و فهد سكتت و صارت تحرك حواجبها بخبث
    أزهار و هي تجلس جنبها : إيش أخبرك ما صار شيء !
    سمر : كيف تقولي ما صار شيء و اللي أنا شفته بالمطبخ ؟
    أزهار و هي تتنهد : ما أعرف
    سمر بإستغراب : إيش تقصدي ؟
    أزهار بهدوء : أنا ماني قادرة أفهم أخوك يا سمر !! راح يجنني ، في لندن كلما حسيته إقترب مني شوي أشوفه يبعد أكثر !
    سمر : زوز يعني ألحين تريدني أصدق في هالأشهر الثلاثة اللي مضت أبدا ما صار بينكم شيء ؟
    أزهار نزلت رأسها و حركته بالنفي : سمور أنا خبرتك من قبل ، نحن ننام بغرف منفصلة !
    سمر : بس اللي شفته بالمطبخ ؟؟
    أزهار : هذا اللي يقهرني أكثر شيء ، ما أعرف إيش أتوقع منه ، ما أعرف إذا عن جد يريد يتقرب مني و لا بس يريد ينرفزني سكتت شوي و الدموع بدت تتجمع في عيونها
    سمر و هي تشوف الدموع تلمع في عيونها : زوز أنتي تبكي ؟
    أزهار و هي تمسح الدموع : لا !
    سمر إبتسمت و إقتربت من عندها و مسكت يدها
    أزهار و هي دموعها تنزل : أنا حاولت سمور والله حاولت و بعدني أحاول بس خايفة يجي يوم و يتركني لأنه ما يشوف شريكة حياته فيني أو البنت اللي يحبها ! بس أنا .. سكتت و صارت تبكي
    سمر و هي تحاول تهديها : خلاص زوز لا تبكي ، مستحيل يتركك و أنتي لا تجلسي تفكري في هالشيء ، فهد أخوي و أنا أعرفه أكثر من الكل ، هو مشكلته أنه ما يعرف كيف يبين لك مشاعره بس أنا متأك .. سكتت و فتحت عيونها للآخر .
    كان جاي يخبرها أنه طالع مع الشباب عشان يروحوا عند تركي بس لما إقترب من الغرفة سمعهم يتكلموا عنه فوقف ، دخل الغرفة بهدوء حتى ما تحس فيه ، كانت معطيته ظهرها و ما عندها خبر بوجوده ، شافته سمر فأشر لها تكمل كلامها .
    سمر حركت رأسها له بالإيجاب و كملت : أنا متأكدة أنه يحبك
    أزهار و هي تحرك رأسها بالنفي : لا سمور ، فهد ما يحبني و لا راح يحبني ، أنا الغبية اللي فكرت أني راح أكسبه إذا رحت معاه بس .. بس كنت غلطانة
    سمر : زوز أنتي ما تحبيه ؟
    أزهار : لو ما كنت أحبه مستحيل كنت أوافق أروح معاه يا سمر و أنتي تعرفي هالشيء
    سمر إبتسمت و قامت : أنا أعرف بس هو كان لازم يسمع هذا منك !
    أزهار رفعت رأسها لها بإستغراب و شافتها تأشر للجهة الثانية ، إلتفتت و شافته واقف
    سمر و هي تطلع : بخليكم ، طلعت و سكرت الباب وراها
    أزهار نزلت رأسها و هي ما تعرف إيش تقول له .
    فهد مشى لعندها بهدوء و حط يده على كتفها : أزهار أنا ..
    قامت بسرعة ، أخذت نفس ، إلتفتت له : أنت سمعت كل شيء ؟
    فهد و هو يحرك رأسه بالإيجاب : أزهار أنتي ليش ما خبرتيني أنك تح ..
    أزهار و هي تقاطعه : أنت كيف تتوقع مني أخبرك بهالشيء ، و أنت من البداية خبرتني أنك مغصوب فيني و ما تريدني و أن هالزواج مؤقت
    فهد نزل رأسه و من ثم رفعه لها و تقرب منها ، مسك يدها : أزهار أنا ..
    أزهار و هي تسحب يدها و تقاطعه : أنت ما فكرت فيني ، ما فكرت أنه أنا بإيش كنت أحس ؟ أول ليلة بعرسي و أنت تقول لي أنك مستحيل تشوفني كشريكة لك ..
    فهد و هو يقاطعها : بس هذا كان ..
    ما قدر يكمل لأنها قاطعته مرة ثانية ، أخذ نفس و هو يسمع اللي عندها سكتت شوي و فهد جا بيتكلم بس تكلمت قبله . كلما يحاول يفتح فمه تقاطعه ، حست بدموعها يرجعوا فعطته ظهرها و بصوت باكي : أنا تعبت يا فهد و إحترت ، أنا ما أعرف بإيش أفكر ، ما أعرف إذا تريدني و لا لأ ، تقبلتني و لا لأ ، تقترب مني بس بعدها بنفسك تبتعد .. أنا .. أنا أحبك أيوا قلتها بس أنت ...
    فهد تنهد و في خاطره : و أنا كيف أقولها لك إذا أنتي ما راضية تعطيني فرصة ، ما في إللا هالطريقة أسكتك فيها ! أخذ نفس و مسك يدها ، دارها له و باس شفايفها بقووووووووووووووة ، فتحت عيونها و صارت ترمشهم بسرعة و قلبها يدق بأسرع ما يمكن ، بعد شفايفه عن شفايفها بهدوء و رفع عيونه لعيونها اللي كانت فاتحتهم للآآآآخر و هي تحاول تستوعب اللي صار ، إبتسم و حط رأسها على صدره و بهمس : أحبك ! حست بيغمى عليها من هالكلمة و الدم اللي بجسمها صار يتدفق إلى خدودها ، إبتسمت بحياء لنفسها
    و هي بحضنه ، فهد إبتسم و جا بيبعدها بس كانت مستحييييييية مرررة و حاسة نفسها ما قادرة أبدا تشوف عليه ، دفنت رأسها بصدره و تعلقت بدشداشته ،
    فهد إبتسم على حركتها و رفع رأسها بهدوء بس غطت وجهها بيدينها ، مسك يدينها و بعدهم عن وجهها بهدوء و لما شاف وجهها مات من الضحك
    فهد : هههههههههههه
    أزهار جت بتحطهم على وجهها مرة ثانية بس فهد مسكهم و بإبتسامة : فديت هالخدود أنا !!
    أزهار إبتسمت بحياء ، دفعته عنها و ركضت برع الغرفة
    فهد : هههههههههه ، بعدها تنفس بإرتياح و طلع وراها .
    في الصالة ...
    علي و هو يضحك : سمور تعالي أراويك اللي صورته أمس
    سمر : علي بس خلاص حرام تضحك عليه بسك خلاص !!
    مارية بخبث : أيوا ما ترضى عليه
    الكل : هههههههه
    سمر حركت رأسها بقلة حيلة و جت بتقوم
    مارية و هي تمسك يدها : خلاص سمور ما راح نقول شيء
    سمر : لا أنتو ما راح تسكتو ..
    مازن و هو يقاطعها : لا جد خلاص ، و هو يلتفت على البقية : خلاص شباب خلوا سمر بحالها
    سمر إبتسمت : شكرا مزون
    مازن إبتسم و من ثم إلتفت لمارية و بخبث : ألحين دور مارية !
    مارية فتحت عيونها : مزووووون !!
    مازن : هههههههه، سكت و هو يشوف نور اللي تجي و تجلس جنب ندى . نزل رأسه و من ثم إلتفت لعلي : علووي كيف ما ناويين تروحوا عند تركي ؟
    علي : ننتظر فهد ! في هاللحظة نزلت لهم أزهار و جلست جنب سمر بدون أي كلمة
    سمر و هي تشوف خدودها المحمرة : زوز إيش صار ؟
    أزهار إبتسمت بحياء و ما ردت
    مازن و هو يوجه كلامه لأزهار : زوز وينه فهد ؟ صار لنا ساعة ننتظره
    أزهار و هي تتخيل اللي صار و بتلعثم : ف .. فهد أممم ... ما أعرف .. أقصد ..
    مازن و هو يرفع حاجب بإستغراب : إيش فيك ؟ تكلمي زين عشان نفهم
    سمر و هي كاتمة ضحكتها : خلاص ليش مستعجلين ألحين يجي !
    نور : ما أنتي اللي كنتي خايفة عليه قبل شوي كونه وحده مع الخدامة !!
    ندى و نور : ههههههههه
    مازن أول ما سمع ضحكتها دق قلبه ، رفع رأسه لها و سرح فيها ، إلتفتت له لا إراديا و صار عيونه بعيونها ، جت بتنزلهم بس حست بشعور غريب اللي ما خلاها تبعد عيونها عنه ، ندى لاحظت عليهم و ما عرفت إيش تسوي ، فمسكت يد نور عشان تحس في نفسها بس هي ضلت مثل ما هي .
    مازن في خاطره : عشان ترجع لي حياتي خسرتك أنتي ، بس حياتي بدونك و لا شيء ، حس بدمعة خائنة اللي بدت تلمع في عينه ، إرتبك و خاف أنها بتلاحظ عليه قام بسرعة
    علي : على وين ؟؟
    مازن بدون ما يلتفت له : أنتظركم برع و طلع .
    نور رمشت عيونها بعدم تصديق و في خاطرها : معقولة اللي أنا شفته كانت .. حركت رأسها و قامت ركبت لفوق بسرعة .
    ندى تنهدت بقلة حيلة على حالتهم بس ما بيدها شيء تسويه .
    علي و هو يشوف على ساعته : بصراحة فهد طول !!
    فهد و هو ينزل من الدرج : خلاص جيت ، يللا نمشي
    قاموا الشباب و صاروا يطلعوا ، فهد وقف يدور عليها و لما شافها إبتسم و لما شافته يبتسم لها إستحت و إقتربت من مارية عشان تتخبئ وراها
    مارية و هي تقوم : مالك أزهار لاصقة فيني ؟
    أزهار : لا لا ولا شيء ، ليش قمتي تعالي إجلسي !
    مارية : رايحة عند سارة
    سمر لاحظت عليهم و قامت و هي تسحب ندى : جايين معك !
    ندى ترفع حواجبها : و من قال لك أني أريد أجي معاكم
    سمر : ندوش يللا و غمزت لها ، ندى حركت رأسها بمعنى إيش في ،سمر إبتسمت و سحبتها
    ندى و هي تمشي معاها : بس لازم تخبريني
    سمر : إنزين
    أزهار لما شافت ما بقى غيرهم بالصالة قامت بسرعة: أنا رايحة عندهم
    فهد إبتسم : تعالي عندي بالأول
    أزهار حركت رأسها بالنفي
    فهد رفع حاجب و أشر لها تجي ، حركت رأسها بالنفي مرة ثانية .
    سامي و هو ينادي على فهد : يللا فهد الكل ينتظرك ، فهد حرك رأسه بالإيجاب و سامي طلع
    فهد تكتف و ما تحرك من مكانه : ماني متحرك من مكاني إللا إذا جيتي عندي
    تنهدت بقلة حيلة و مشت عنده بخطوات بطيئة و وقفت قدامه . فهد إقترب منها أكثر و حاوطها من خصرها ، شهقت و جت بتبعد بس ما قدرت لأنه شبك أصابعه وراء ظهرها
    أزهار و هي مستحية : فهد إتركني يمكن أحد يشوفنا !
    فهد : و إذا ؟
    أزهار نزلت عيونها بحياء : بس أنا .. أقصد أنت .. تروح يعني لازم تتركني
    فهد إبتسم و تركها و بهمس : تركتك بس الليلة سكت و حرك حواجبه بخبث ، إنقلب وجهها علبة ألوان ، فهد كتم ضحكته و جا بيمشي بس رجع و طبع بوسة سريعة على جبينها و طلع . أزهار إبتسمت لحالها و راحت للبنات .
    بعد ساعة ...
    مها أخذت نور و رجعت بيتها مع السواق و البقية جلسوا مع سمر و هم فالينها بالرقص ..
    ***************************

    فلة أبو تركي ...

    كان جالس مع الشباب كله ضحك في ضحك بس كان متوتر بوجود فيصل ، خاف يشوفه مع نور و بعدها ما يقدر يستحمل ، كان يحاول يبين عادي بس كلما فيصل كان يكلمه يرد عليه ببرود ، قام عنهم بهدوء حتى ما يحسوا فيه و مشى للمرسم ، فتح الباب و دخل ، توجه للوحات و شاف لوحة مغطية مشى لعندها و بعد الغطاء و إنصدم
    مازن و هو يكلم حاله : رسمتيه يا نور ؟!؟ غمض عيونه بقوة و من ثم طلع من المرسم و راح المطبخ ، جلس على الطاولة و هو يفكر في حاله ، تنهد و جا بيقوم بس شافهم يدخلوا يد بيد . كانت نازلة للمطبخ عشان تخبر الخدامة إيش تسوي على العشاء ، شافت فيصل اللي إبتسم لها ، مشى لعندها و مسك يدها ، إبتسمت له و مشت معاه ، دخلوا المطبخ و شافوه . مازن لا إراديا نزل عيونه ليدينهم ، اللي خلى نور ترتبك و تترك يده ، فيصل إلتفت لها بإستغراب بس فسرها على أنها منحرجة ، إبتسم و رجع مسك يدها ، مازن لما شاف هالحركة حس بنار في قلبه ، ما قدر يستحمل يشوفها ماسكة يد فيصل و هو يعرف أنها ما تحب غيره هو ، إلتفت عليها و من ثم طلع بسرعة
    فيصل و هو يلتفت لنور : إنحرجتي !؟
    نور إلتفتت له بإرتباك : ها؟
    فيصل إبتسم: لا ولا شيء سكت و بعدها كمل : نور أنا رايح عند الشباب و بعدها أطلع ، فما أشوفك إللا بكرة إن شاء الله
    نور حركت رأسها بالإيجاب و غصبت إبتسامة على شفايفها
    فيصل إبتسم و بعدها طلع
    نور تنهدت و في خاطرها : أنا ليش إرتبكت بوجوده ، أصلا مازن خلاص ما يهمني ، ما هو قال بنفسه أنه ما يحبني و لا بيوم فكر بهالطريقة فأنا ليش أعذب نفسي و أفكر فيه ! أخذت نفس : خلاص أنا محيتك من حياتي يا مازن ! حركت رأسها بالإيجاب و هي تحاول تقنع نفسها بكلامها .
    على الساعة 1:30 قام الكل و راح لبيته و ما بقى غير علي و تركي جالسين بالصالة مع نور .
    نور و هي تقوم : إيش ما ناويين تناموا ؟ يللا قوموا بكرة ورانا يوم مهم
    تركي إبتسم و علي قام : أيوا والله ، أنا نعسان مرة
    تركي : إنزين روحوا ناموا من ماسكم ؟
    نور و هي تحرك حواجبها بخبث : أيوا تريد تفتك منا عشان تتصل و تكلمها على راحتك
    تركي إبتسم بس ما رد
    علي يبتسم و يمسك نور من يدها و يسحبها و هو يوجه كلامه لتركي : إذا كذي ، أنت خذ راحتك و نحن رايحين ، تصبح على خير
    نور و هي تفك يدها من يد علي : إنزين بمشي معاك ما لازم تسحبني و تلتفت لتركي : سلملي عليها !
    تركي بإبتسامة : يوصل ، يللا روحوا ألحين
    علي و نور إبتسموا و راحوا
    تركي أخذ تلفونه و على طول إتصل فيها .

    يتبع ,,,

    👇👇👇


    تعليقات