رواية دنيتي تحلى بوجودك -27
نور و هي تقوم : إيش ما ناويين تناموا ؟ يللا قوموا بكرة ورانا يوم مهم
تركي إبتسم و علي قام : أيوا والله ، أنا نعسان مرة
تركي : إنزين روحوا ناموا من ماسكم ؟
نور و هي تحرك حواجبها بخبث : أيوا تريد تفتك منا عشان تتصل و تكلمها على راحتك
تركي إبتسم بس ما رد
علي يبتسم و يمسك نور من يدها و يسحبها و هو يوجه كلامه لتركي : إذا كذي ، أنت خذ راحتك و نحن رايحين ، تصبح على خير
نور و هي تفك يدها من يد علي : إنزين بمشي معاك ما لازم تسحبني و تلتفت لتركي : سلملي عليها !
تركي بإبتسامة : يوصل ، يللا روحوا ألحين
علي و نور إبتسموا و راحوا
تركي أخذ تلفونه و على طول إتصل فيها .
***************************
فلة ليلى ...
غرفة ماهر ...
كان جالس بغرفته يفكر بكلام جدته ، هو صح ما كان يفكر فيها بهالطريقة بس ألحين تغيرت نظرته لها ، و في خاطره : إذا أنا تقدمت لها راح توافق ؟ تنهد و رجع رأسه لوراء ، و هو يتخيل وجهها و عيونها العسلية ، إبتسم و حرك رأسه بالنفي : أنا بإيش جالس أفكر ؟ ما وقته ألحين ! قام و مشى لسريره ، تمدد و غمض عيونه .
غرفة مازن ...
كان جالس على سريره ، يسكر و يشغل الأبجورة و كل تفكيره معاها ، كلما يسكر عيونه تجي له صورة يدها في يده ، مرر يده على رأسه بقهر و هو يكلم حاله : معقولة نسيتيني بهالسهولة يا نور ؟ نسيتي حبك لي ؟ معقولة صرتي تحبيه هو ؟؟ حرك رأسه بالنفي بسرعة عشان يبعد هالفكرة : لا أنتي مستحيل تحبي أحد غيري ، أنتي لي أنا و بس ، أنا لازم أصارحك بكل شيء ، لازم أخبرك أني أحبك و ماني قادر أشوفك مع أحد غيري ! سكر الأبجورة و حط رأسه على المخدة و هو يفكر كيف يخبرها بكل شيء .
***************************
فلة أبو محمد ..
كانت جالسة مع سمر بغرفتها و تضحك معاها لما رن تلفون سمر ، أزهار شافتها تبتسم فعرفت من يكون المتصل .
أزهار قامت و بإبتسامة : يللا ردي أنا راح أطلع عشان تأخذي راحتك بس ها لا تخليه يسهرك كثير ، ما نريدك تتعبي بكرة
سمر إبتسمت و أزهار طلعت . راحت لجناحها و دخلت غرفتها ، إلتفتت على الساعة و شهقت : يا ربي يمكن ألحين يجي و أنا ... سكتت و هي تتذكر إيش قال لها قبل ما يروح ، بلعت ريقها : لازم أنام قبل ما يجي ، راحت بسرعة و فتحت الكبت و لما شافت البجامات قطبت حواجبها : ألحين إيش ألبس ؟؟ أنام مع ملابسي ؟؟ لا ما يصير أنا في حياتي ما نمت كذي ! وقفت تفكر شوي بس سمعت صوت السيارة ، راحت بسرعة للبلكون و لما شافت سيارته فتحت عيونها للآخر ، ركضت للكبت و أخذت بجامة كحلية علاقي و يوصل لين الفخذ ، غيرت ملابسها بأسرع ما يمكن و قفزت على السرير ، غطت نفسها بالبطانية و إنفتح الباب ، غمضت عيونها بسرعة عشان يفكرها نايمة .
دخل و شافها على السرير و في خاطره : نامت !؟! مشى لعندها و وقف جنب السرير ، مرر يده في شعرها و إبتسم و هو يلاحظ حركة عيونها ، تقرب من أذنها و همس : أعرف أنك ما نايمة ، هالشيء واضح من حركة عيونك يللا إفتحيهم !
بلعت ريقها و غمضتهم بقوووة ، فهد كتم ضحكته و قام ، مشى للكبت أخذ له ملابس و من ثم إلتفت لها :دقيقة و راجع لك و مشى للحمام .
فتحت عيونها شوي بس رجعت غمضتهم و في خاطرها : لا خلاص أنا نايمة ما راح أفتح عيوني ! طلع فهد من الحمام و مشى للسرير ، إنسدح جنبها و بحركة سريعة سحبها له ، غمضت عيونها بقوووة و صارت تتنفس بسرعة و هي تحس بأنفاسه على وجهها .
فهد بهدوء : إفتحي عيونك
حركت رأسها بالنفي و ما تكلمت
فهد إبتسم و في خاطره : ما راح أضغط عليك ، راح أنتظر
تركها و بهدوء : تصبحي على خير ، و لف للجهة الثانية
فتحت عيونها شوي شوي ، و هي تشوف ظهره ، زفرت براحة و هي تبتسم لنفسها ، إبتعدت شوي و إلتفتت له . غمضت عيونها بس رجعت فتحتهم و في خاطرها : لا يكون زعل !
تقربت منه مرة ثانية و رفعت رأسها عشان تشوف وجهه ، كان مغمض عيونه و متكتف ( إذا لاحظتوا : فهد دايما ينام بهالطريقة هههه)
أزهار رجعت لمكانها و تنهدت و بهدوء : فهد
فهد : همم ؟
أزهار بتردد : أممم زعلت ؟
فهد إبتسم : ليش أزعل ؟
أزهار لا رد
فهد لف لها و حاوط يدها بيدينه : أزهار ما راح أضغط عليك ، إبتسم و صار يمسح على خدها : يللا نامي
إبتسمت و غمضت عيونها بس فتحتهم مرة ثانية ، و جلست تتأمله ، تقربت منه شوي و طبعت بوسة هادية على خده ، إبتسم و فتح عيونه : راح أتهور ؟
شهقت و هي تبعد ، ضحك و حاوطها من بطنها : أمزح معك ، و هو يحط رأسها على صدره : نامي
إبتسمت و غمضت عيونها .
يوم الخميس ...
فلة أبو تركي ...
ما قدر ينام طول الليل ، كان يحس بمشاعر مختلطة ، متوتر ، فرحان ، متحمس كله في نفس الوقت ، سمع آذان الفجر فقام توضى و طلع للمسجد ، و لما رجع شاف كلهم نايمين قرر يصحيهم و في خاطره : كيف نايمين لحد ألحين ، لازم يقوموا و يتجهزوا ! شكلهم ما متحمسين أبدا !!
ركب بسرعة لفوق ، أول شيء راح لغرفة نور ، وقف قدام الباب و دق بهدوء ، و لما ما سمع رد جا بيدق مرة ثانية ، بس فتحت الباب و هي مقطبة حواجبها ، شافته مبتسم و إبتسامته من أذن لأذن !
تركي و هو يبوسها على خدها : صباح الخير يا أحلى نور بهالدنيا كلها !
نور رفعت حاجب بإستغراب : خييير إيش تريد ؟
تركي : و لا شيء جيت أصحيك عشان تتجهزي ما اليوم عرسي و أنا أعرفك تمسكي وقت كثيييير عشان تخلصي فقلت أحسن شيء تتجهزي من ألحين !
نور و هي فاتحة عيونها : مجنون أنت ! ساعة 6 بعدها ما صايرة و أنت تريدني أتجهز من ألحين ؟؟ و هي تدفعه برع الغرفة : يللا روح كمل نومك و خليني أرجع أنام !
تركي : أي نوم ؟؟ أنا أصلا نمت عشان أكمل نومي ألحين ؟! و بعدين إيش تنامي ، قومي صلي
نور و هي تفسخ جلبابها : أنت ما تشوف توني مخلصة صلاتي و أنت ما جدي تريدني أتجهز من ألحين !؟
تركي و هو يسحبها من يدها : ما أريد أسمع شيء ، يللا تعالي لازم نصحي علي
نور : بس ..
تركي يقاطعها و هو يسحبها : ما أريد أسمع شيء ، راح لغرفة علي و فتح الباب بقوة حتى إصطدم بالجدار ، علي من صوت قام بفزع : بسم الله
تركي بإبتسامة : أوه أنت أصلا صاحي من قبل نحن فكرنا نصحيك كذي جينا
علي إلتفت لنور بعشرين علامة إستفهام على رأسه
نور حركت رأسها بالنفي : لا تسأل
علي جلس و هو يفرك عيونه : كم الساعة ألحين ؟
تركي و هو يشوف على ساعته : ستة
علي : ها ؟؟ روحوا عني خلوني أنام ، و رجع حط رأسه على المخدة
تركي و هو يسحب المخدة من تحت رأسه : علووي خلاص ما في نوم ، يللا قوم صلي و بعدين إنزل أنا رايح أسويلكم فطور و طلع
علي إلتفت لنور : من جده هذا ؟؟
نور حركت رأسها بالإيجاب و بعدها ضحكت
علي : شكله إنجن خلاص !
نور : ههههههه
علي ضحك و قام .
***************************
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فلة أبو محمد ...
ساعة 6:30 ..
كانت توها مخلصة الصلاة ، و رجعت لتنام ، إلتفتت لفهد اللي إبتسم لها : تقبل الله
أزهار : منا و منكم إن شاء الله
جت بتفسخ الجلباب لما إندق الباب، إلتفتت للباب و من ثم لفهد : من يكون ؟
فهد حرك رأسه بالنفي بمعنى ما أعرف و قام ، أول ما فتح الباب دخلت بسرعة ، مشت لأزهار و مسكت يدها : زوز الحمدلله أنك صاحية ، تعالي أريدك
أزهار بإستغراب : خير سمور إيش في ؟
سمر : ما أعرف ، والله حاسة غير مرتبكة و ... ما أعرف !! ليش جالسة تسأليني كل هالأسئلة ؟ تحقيق يعني ؟
أزهار : بس أنا ..
سمر تقاطعها : زوز ما وقته ألحين يللا خلي معاي
أزهار إلتفتت لفهد و جت بتتكلم بس سمر تكلمت بسرعة و هي تسحبها من يدها : أفف زوز يعني لازم تستأذني منه
أزهار و هي تفك يدها من يد سمر : إنزين لحظة خليني أغير ملابسي
سمر : لا زوز كذي عادي ، كلهم نايمين و بعدين أنتي لابسة جلبابك
أزهار : بس سمور أنا ..
سمر تقاطعها : زوز يللا
فهد و هو يمسك يد سمر : سمر لحظة خليها تغير
سمر تنهدت بقلة صبر و إلتفتت لأزهار : أوكي أنتظرك بس خمس دقائق
أزهار حركت رأسها بالإيجاب
سمر : أنتظرك يللا ، و راحت للصالة و جلست على الكنبة
فهد إلتفت لأزهار بإستغراب و بصوت واطي : إيش فيها ؟؟
أزهار : ما أعرف
فهد : يللا غيري ملابسك بسرعة و روحي لها ، أخاف ألحين تدخل و تسحبك معاها
أزهار : ههههههه مشت للكبت و أخذت لها ملابس ، و من ثم إلتفتت لفهد ، فهد إبتسم لها بخبث : يللا بسرعة ، إيش تنتظري !
أزهار : ها ؟؟
فهد ضحك و مشى لعندها : إيش فيك ؟ ليش خدودك إحمروا !
أزهار بحياء : ها .. و لا .. شيء .. أممم
فهد إبتسم و مشى للباب: خمس دقائق و بس بعدها بدخل ! و طلع و هي على طول قفلت الباب ، فهد لما سمع صوت المفتاح ضحك ، سمر و هي تلتفت له : إيش فيك جنيت ؟؟
فهد و هو يمشي لها : أنا اللي جنيت و لا أنتي ؟؟ مالك ؟؟ إيش فيك من الصبح ؟ إيش تريدي من زوجتي
سمر بإبتسامة : أووه زوجتي ها ؟
فهد إبتسم : زوجتي اللي أحبها و أموت فيها !
سمر إبتسمت و ما ردت و بعدها بشوي : إيش فيها طولت ؟؟
فهد : مالك مستعجلة ؟
سمر جت بترد بس إنفتح الباب ، قامت بسرعة و مسكت يد أزهار : يللا
أزهار بإبتسامة : يللا
فهد إبتسم و دخل الغرفة .
الظهر مر الشيخ على سمر عشان يتأكد من موافقتها و بعدها راحوا البنات على الصالون ...
على الساعة 8 الكل كان جاهز و توجهوا للقاعة .
***************************
في القاعة ...
كانت جالسة مع سارة و مارية اللي شغلهم في كل الأعراس أنهم يهدو العروسة .
مارية و هي تضغط على يدها : سمور خلاص خليك هادية ، عادي
سارة : أيوا لأنك بعدك ما تعرفي ، بعدين لما يجي دورك بنشوف
مارية رفعت حواجبها : ألحين أنتي جاية تهديها و لا تخوفيها أكثر
سارة و هي تضحك : سوري نسيت لشوي
الحريم يدخلوا ، كل وحدة تقرأ عليها من طرف و بعدها إنزفت على أنغام موسيقى كلاسيكية و بعدها قاموا البنات و ما قصروا ، رقص و هبال ، سمر جلست تضحك عليهم و خاصة أزهار معاهم بالرقص حست نفسها هدت شوي و إرتاحت .
في غرفة الرجال ..
من توتر و الفرحة ما قادر يجلس ، رايح و جاي ، رايح و جاي
عادل بإبتسامة : خلاص يا رجال إجلس تراك دوختنا من كثر ما تتحرك
تركي : ماني قادر أجلس ليش ما تفهم
عادل : ههههههه
علي و هو يبتسم : عدول خليه ، هذا من الصبح و حالته كذي
فهد ضحك و في خاطره : ما بس هو !!
دخل أبو محمد مع أخوه ، إلتفت لتركي و إبتسم : يللا يا ولدي
تركي فتح عيونه : ندخل لهم !!
الكل : ههههههههه
تركي إنحرج و سكت
أبو تركي و هو يضحك : أيوا يا ولدي ندخل
تركي إبتسم و مشى معاهم .
البنات و الحريم خبروهم أنه المعرس راح يدخل مع عمه و أبوه تغطوا البنات و الحريم و دخل المعرس .
أول ما شافت الباب يفتح نزلت رأسها و صارت ترتجف و قلبها يدق بقوة . أما هو لما شافها ما قدر يمسك حاله ، صار يمشي بسرعة عشان يوصل لعندها
نور و هي تضحك و لندى : فشلنا !!
ندى : هههههه ما مصدق هههه
وصل عندها و إبتسامته من أذن لأذن ، مسك يدها و هي صارت ترتجف حس فيها فضغط على يدها عشان يهديها تقرب منها و باس جبينها و بإبتسامة : مبروك عليك أنا !
سمر إبتسمت شوي و بصوت يللا ينسمع : الله يبارك فيك .
جلسوا و تقدموا أبو محمد و أبو تركي عشان يباركوا لهم و البنات قاموا يرقصوا مرة ثانية كلهم بالعبايات ما عدا نور و سارة ، و بعدها نور جلست عند حنين
حنين بإبتسامة : إيش فيك تعبتي ؟
نور و هي تفسخ نعالها : لا بس ما أقدر أرقص بالكعب
حنين ضحكت و نور قامت : تعالي شاركينا
حنين : لا كيف أرقص قدام أخوك
نور و هي تلتفت على تركي و من ثم تلتفت لحنين : أخوي ما عنده خبر باللي جالس يصير مشغول بزوجته
حنين إبتسمت : لا ، ما يصير ألحين بس أوعدك بعرسك ما راح أجلس و لا لثانية
نور إبتسمت لها و جت بتروح بس حنين وقفتها : نسيت أخبرك ، فيصل حاب يشوفك
نور : ألحين ؟؟
حنين : لأنه يريد يطلع خلاص فقال يشوفك و بعدين يروح
نور : خبريه ما يصير ألحين
حنين : بتكسري في خاطره !؟!
نور وقفت تفكر شوي : أممم أوكي خبريه ينتظر بعدين أطلع له
حنين إبتسمت و أخذت تلفونها و رسلت له رسالة
بعد شوي فضت القاعة و ما بقى إللا الأهل و الأقارب فدخلوا الشباب و الكل صار يرقص مع بعض .
نور راحت للحمام و عدلت شيلتها و بعدها طلعت من القاعة و إتصلت على فيصل
نور : ألو .. أيوا وينك ؟ ... أوكي بس أسلم و أرجع ... أوكي جاية . سكرت و إبتسمت جت بتمشي بس ...
: نور !
ما دخل مع الشباب لأنه كان رايح يجيب سيارة المعرس ، و لما دخل المجلس و ما لقاهم قرر يدخل ، فطلع من المجلس و شافها و في خاطره : هذي فرصتي أنا لازم أكلمها
مازن بهدوء : نور !
سمعت صوته و إرتبكت دارت له بتردد
مازن و هو يقترب منها : نور نحن لازم نتكلم
نور و هي تحاول تبتسم له : مازن أجلها لبعدين و جت بتمشي
مازن بسرعة : نور أنتي لازم تسمعيني !
نور إلتفتت له بإستغراب : مازن أنا قلت لك بعدين ، أنا لازم أروح ألحين فيصل ينتظرني
مازن لما سمع إسمه حس بغيرة غير طبيعية و بسخرية : فيصل ها ؟
نور ما ردت عليه و عطته ظهرها
مازن و هو يمشي لها و يوقف قدامها و بعصبية: نور جاوبيني بصراحة أنتي صرتي تحبيه ؟
نور إنصدمت من سؤاله و حست بدموعها تتجمع في عيونها فمشت بسرعة مازن و هو يمشي وراها : نور جاوبيني !!!
إلتفتت له و العبرة تخنقها : أنت ليش تهتم يا مازن ؟ ما أنت قلت أنك ما تحبني فليش تهتم و بصوت عالي : ليش ؟؟؟
مازن و هو يقترب منها : نور أنا أعرف أنك تحبيني و مستحيل تحبي أحد غير ..
نور و هي تقاطعه بعصبية : أنا ما أحبك يا مازن ، ما أحبك !! أنت بنسبة لي ماضي و مستحيل أفكر فيك مثل أول
مازن : نور أنتي جالسة تخدعي حالك أعرف أنك بعدك تحبيني أقدر أشوف هالشيء في عيونك
نور و هي دموعها على خدها : مازن أنت إيش تريد مني ؟ ليش جاي لي ألحين ؟
مازن إقترب منها أكثر : نور أنا .. أنا ما أقدر أشوفك مع أحد غيري .. ما أقدر ليش ما تفهميني ؟؟
نور و هي تبعد عنه : إيش أفهم إيش ؟؟
مازن : أني أحبك يا نور أحبك !
نور جمدت في مكانها و هي تحاول تستوعب كلامه ، حركت رأسها بالنفي : أنت .. أنت ما تحبني .. أنت ما تحبني يا مازن .. أنت مستحيل تحبني أنت قلتها بنفسك !
مازن و العبرة تخنقه : أحبك يا نور و الله أحبك و في حياتي ما فكرت بغيرك ، بس ما قدرت أقول لك لأنه .. لأنه .. سكت و هو يفكر يخبرها و لا لأ
نور : لأنه إيش ؟؟ ما تقدر تفكر بكذبة تقول لي إياها
مازن و هو يحس بدموعة تتدحرج على خده : نور أنا .. ما قدر يكمل لأنها جلست على الأرض و صارت تبكي ، إقترب من عندها و جلس على ركبه جا بيحط يده على كتفها بس رفعت يدها له عشان تمنعه و صارت تبكي و تشهق
مازن نزل عيونه اللي صارت مليانة بالدموع : ن .. نور أنا ..
قاطعته و من بين شهقاتها : ليش ... ليش ... رجعت يا مازن ... ليش .. جيت ... جيت تخربط لي حياتي ... أنا .. أنا حاولت كثير ... والله حاولت .. بس ماني .. قادرة أنساك ... ليش ما قلتها قبل .. ليش ما قلت لي ... أنك تحبني .. ليش ؟؟
مازن وقف بإنكسار و مسكها من كتفها و وقفها : نور أترجاك لا تبكي خلاص ما أقدر أشوفك كذي .. أنا أحبك و ما أستحمل دموعك .. قربها منه أكثر بس إبتعدت بسرعة ، مسك يدها و إقترب مرة ثانية و جا بيحضنها بس إللا بكف رجت كيانه ، مشت خطوتين لوراء و بصوت عالي : أنا أكرهك يا مازن أكرهك يا ليتك ما رجعت !!و ركضت و هي تبكي و على طول لفيصل و أول ما شافته رمت حالها في حضنه و صارت تبكي أكثر
فيصل بخوف : نور إيش فيك إيش صاير ؟؟ ليش تبكي ؟
نور ما ردت و صارت تبكي أكثر و أكثر
فيصل : بس يا قلبي و الله ما أقدر أشوفك كذي ؟؟ خبريني إيش صاير ؟ حد قالك شيء حد صار له شيء ؟؟ إيش صار ؟؟
نور حركت رأسها بالنفي بس ما تكلمت
فيصل : عيل إيش فيك ؟؟
نور لا رد
كان بعده واقف في نفس المكان و يحاول يستوعب اللي صار ، ما تألم بالكف مثل ما تألم من كلماتها اللي صارت تتردد في أذنه : يا ليتك ما رجعت !!!!! هز رأسه بقوة و طلع و شافها في حضنه حس كأنه خناجر صارت تطعنه في قلبه ، نزل عيونه بس بسرعة رفعهم و مشى بسرعة لسيارته ، حركها و صار يسوق بسرعة البرق
رفعت رأسها لما سمعت صوت السيارة و شافت سيارته ، إبتعدت عن فيصل و هي تشهق : ف .. ف ي ص ل ود .. وديني .. البيت
فيصل بسرعة : إنزين حبيبتي يللا نمشي ، فتح لها الباب و جلسها ، سكر الباب و ركض بسرعة للجهة الثانية و حرك السيارة .
داخل القاعة ...
محد إنتبه بإختفاء نور إللا لما صار وقت أنهم يطلعوا
ندى و هي تلتفت لخالتها مها : خالتي نور وينها ؟؟
مها بإبتسامة : ما أعرف يا بنتي بس وين تكون ، ألحين بتشوفيها
حنين و هي تقترب من عندهم : خالتي نور رجعت البيت مع فيصل ، ألحين فيصل إتصل و خبرني أخبركم
مها إبتسمت : إنزين و راحت لولدها
ندى إستغربت و في خاطرها : كيف راحت من دون ما تقول لأحد !! بس ما إهتمت كثير وراحت
الكل صار يطلع لسيارته و أزهار كانت بعدها بالقاعة ، فهد كان يمشي مع الشباب و لما ما شافها تعمد يمشي ببطء لين تطلع ، طلعت من القاعة و شافت الكل متقدم عنها و هي تكلم حالها : ألحين بينسوني !! جت بتركض بس مسك يدها و بإبتسامة : ما نسيتك !!
إبتسمت له و مشت معاه ، إقترب منها أكثر و مسكها من خصرها و هو يمشي
إلتفتت له بحياء : فهد الكل موجود ممكن تتركني !
فهد : لا !
أزهار : بس ..
فهد و هو يقاطعها : ما أريد أسمع ! و ضل يمشي و هو ماسكها و لما صاروا قريبين من عندهم تركها و إلتفت لها : رايح أوصل المعاريس و أرجع و يا ويلك إن جيت و شفتك نايمة ، فاهمة !!
أزهار إحمرت خدودها و حركت رأسها بالإيجاب
فهد إبتسم و بخبث : ما سمعت جوابك
أزهار إبتعدت عنه و بإبتسامة : يصير خيييير !!
فهد : هههههه نشوف بعدين و راح للسيارة المعاريس ، جلس قدام و علي يسوق السيارة و تركي و سمر وراء .
أول ما تحركت سيارتهم رن تلفون ماهر ، كان رقم مازن إبتسم و رد : أيوا مازن ... نعم ! و بصوت عالي : إيشششش ؟؟ كلهم إستغربوا و إجتمعوا من حوله
عادل و هو يشوف ملامح وجهه متغيرة : ماهر إيش فيك ؟؟
رفع رأسه له و رمش عيونه بعدم تصديق : م .. م .. مازن ...
***************************
في سيارة فيصل ...
ما حب يوصلها للبيت لحد ما تهدأ فجلس يلفلف بالسيارة على الشوارع ، و لما هدت وصلها للبيت و سيارة المعاريس كانت واقفة من قبل ، جت بتنزل بس مسك يدها
فيصل بهدوء : ما تريدي تخبريني إيش صار ؟
نور إلتفتت له و حاولت تبتسم : شكرا لأنك وصلتني
فيصل تنهد : يعني ما راح تخبريني ، العفو
نور نزلت و دخلت الفلة ، فيصل وقف شوي و بعدها حرك السيارة ..
في الفلة ..
عند باب جناح المعاريس ...
فهد يبوس رأس أخته و من ثم يلتفت لتركي : دير بالك عليها
تركي بإبتسامة : لا يكلك فكر !
فهد إبتسم و أشر لعلي يمشي
علي إبتسم و مشى معاه
فهد و هو ينزل من الدرج : يللا بسرعة ، لازم أوصل البيت ألحين
علي بمزح : أنا بصراحة تعبان ، أنت روح لحالك خذ لك تكسي
فهد إبتسم : خلي عنك يللا بسرعة و رن تلفونه ، شاف رقمها : شوف المدام صارت تتصل !
علي إبتسم و فهد رد : ألو .. و فجأة وجهه تغير و بخوف : أزهار ليش جالسة تبكي ... إيش ؟؟ .. ما قادر أفهمك ؟؟ شوي شوي ؟؟ إيشش ؟؟؟ مازن ؟؟ خلاص خلاص ألحين جايين ؟ بأي مستشفى ؟ .. اوكي و سكر منه إلتفت لعلي : علي يللا خلينا نعجل مازن !!
علي بخوف : إيش فيه ؟!
فهد : صار له حادث و الباقي ما قدرت أفهمه منها
علي حرك رأسه بالإيجاب و صار يمشي أسرع ، وصلوا للحديقة و شافوا نور ، نور و هي تشوف أشكالهم متغيرة : خير إيش فيكم ؟؟
علي و هو يمر من عندها : مازن ، صار له حادث و نحن ....
حست كأنه حد كب عليها ماي بارد و الدنيا صارت تدور فيها ما قدرت تتمالك نفسها و طرااااااااااخ ، طاحت على الأرض و أغمى عليها !!!!
نهاية البارت
توقعاتكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!؟!!!؟!؟!!!!! !!!!!!؟؟؟؟؟؟!؟!؟؟!؟!!!!؟!؟!؟؟؟
مازن ، نور ، فيصل ، أزهار ، فهد ، تركي ، سمر ، ندى ، ماهر ، شهد ، منار ، سامي ، علي ، رنا ، مارية ، عادل و البقية ؟؟؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جريئ هههه!!!
^
الجزء الرابع عشر ...
طلع و شافها في حضنه حس كأنه خناجر صارت تطعنه في قلبه ، نزل عيونه بس بسرعة رفعهم و مشى بسرعة لسيارته ، حركها و صار يسوق بسرعة البرق ، جلس يسوق و يسوق عشان يبتعد ، وصل عند الشاطئ ، نزل من السيارة بسرعة و مشى لعند البحر حتى من دون ما يسكر الباب أو يقفل السيارة ، جلس على الرمال و فتح أزرار الدشداشة ، غمض عيونه و تخيلها في حضنه فتحهم بسرعة و دموعه بدت بالنزول ، جلس يبكي مثل طفل و ما في أحد يهديه : يا ليتني ما رجعت ، يا ليتنيييييييي ماااااا رجعععتتتتتتت !!! صرخ بأعلى صوته و صار يمسح دموعه بس دموعه ما رضت تتوقف ، جلس في نفس الحال لفترة و بعدها هدى لحاله، جلس يستغفر على اللي قاله و يستعيذ بالله، أخذ نفس طويييييييل و قام ، مشى لسيارته ، شاف على ساعته و هو يفكر يرجع للقاعة و لا يروح للبيت ، قرر يروح البيت فحرك سيارته ، كان يسوق بهدوء بس سرح شوي و ما إنتبه إللا على الإشارة الحمراء ، إرتبك و ضغط على البريك بقوووووووووة ، زفر براحة لأنه قدر يوقف السيارة في الوقت المناسب ، رفع رأسه للإشارة اللي كانت صفراء و بعدها تحولت إلى خضراء ، تنهد و حرك السيارة بس ما إنتبه للسيارة المسرعة اللي المفروض كانت توقف بس ما وقفت و بببانننغغ !! إنقلبت سيارته من قوة الصدمة و صارت تتقلب لين إستقرت بالمقلوب ، ما حس بنفسه إللا و هو يطير بالسيارة و بعدها تظلمت الدنيا حواليه !
***************************
فلة أبو تركي ...
جناح المعاريس ...
كانت تشوف على كل شيء بإعجاب ، و في خاطرها :عن جد ذوقه مرررة حلو أكيد ما إختارني ، إبتسمت على تفكيرها
تركي إنتبه لها و تقرب منها بإبتسامة : إيش في ؟
نزلت رأسها و حركته بالنفي ، إبتسم و فتح باب الغرفة : يللا خذي راحتك ، دخل و مشى للكبت أخذ له ملابس ، و طلع بس إلتفت لها : بأخذ شور سريع و راجع لك
سمر في خاطرها : و أنا لازم أغير ! مشت و فتحت الكبت و هي تشوف كل شيء مرتب مثل ما تحب تشوفهم في خاطرها : سارة ! أيوا أكيد هي ! إلتفتت للباب الثاني و فتحته ، بلعت ريقها و هي تشوف على البجامات بس تذكرت و جلست تحوس فيهم لين لقته ، كانت بجامة حريرية ، علاقي و طويل ، له فتحة من عند الركبة لين تحت ، إبتسمت و هي تتذكر كيف بزور أقنعت سارة و مارية عشان تأخذه ، راحت تغير ملابسها بسرعة ،
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك