• بارت من

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -29

    رواية دنيتي تحلى بوجودك - غرام

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -29

    فلة أبو تركي ...
    كانت جالسة بغرفتها مع ندى لما إنفتح باب الغرفة بقوة ، ندى لبست شيلتها بسرعة و إرتبكت و هي تشوف علي ، ما من عوايده يدخل من دون ما يدق الباب
    علي و هو ينتبه لندى و يرتبك : أنا آسف .. بس بس .. و بإبتسامة : جيت أخبركم أنه مازن صحى !!
    ندى و نور : والله ؟؟
    علي يحرك رأسه بالإيجاب : الكل ألحين رايح لعنده يللا أنتوا بعد تجهزوا بسرعة ، ربع ساعة و إذا ما طلعتوا بروح عنكم !
    نور بفرح : ألحين نجي ، علي إبتسم و طلع
    ندى قامت : الحمدلله ، يللا بسرعة ، خلينا نلبس عباياتنا و نطلع له أخاف يروح عنا
    نور حركت رأسها بالإيجاب و ركضت بسرعة و لبست عبايتها ، ندى فتحت الباب و جت بتطلع بس إلتفت لها و شافتها واقفة في مكانها
    ندى بإستغراب : نور مالك ؟؟ خلينا نمشي ؟؟
    نور بحزن : أنا بأي وجه أروح أشوفه !
    ندى مشت لعندها : نور لا تقولي كذي ، هو أكيد راح يفرح إذا شافك و بعدين هذا ما وقت هالكلام ، يللا ، مسكت يدها و سحبتها معاها .
    ***************************
    بالمستشفى ...
    مازن نقلوه لغرفة عادية و وصلوا البنات و الحريم اللي بسرعة دخلوا عنده .
    كان مغمض عيونه و واضح عليه التعب .
    ليلى و هي تمسح على رأسه بهدوء : مازن ، حبيبي !
    فتح عيونه بتعب و رجع غمضهم
    ليلى تبوس على رأسه : حبيبي ، إفتح عيونك ، قول شيء
    الكل جلس ينتظره يفتح عيونه
    فتح عيونه شوي و بصوت واطي : أنا .. أنا وين ؟؟ أنتوا .. من ؟؟
    ليلى شهقت و حطت يدها على قلبها : يا رب ولدي إيش صار له ؟؟
    و الكل في صدمة
    مازن ضحك بتعب : أم .. أمزح معاكم !!
    الكل من بين دموعهم : هههههههههههههههه !!
    أزهار و هي تمسح دموعها : مزوووون لا عاد تخوفنا كذي مرة ثانية فاهم !!
    مازن إبتسم لها و رجع غمض عيونه ، دخلت الممرضة و خبرتهم ، أنهم لازم يتركوه يرتاح و ما يصير الكل يجلس عنده ، فطلعوا و تركوا ليلى عنده .
    منار و هي تحضن ماهر : متى يطلعوه من المستشفى ؟
    ماهر إبتسم و باس رأسها : يا حبيبتي أول شيء يتحسن بعدين المهم أنه صحى و الحمدلله
    منار : الحمدلله .
    بعد نص ساعة علي يوصل المستشفى مع ندى و نور و ركض لغرفته بس ما دخلوهم لأن الممرضة وقفتهم
    الممرضة و هي توجه كلامها لعلي : sir, visiting hour is over
    علي : okay, thank you, و إلتفت لندى و نور : بكرة إن شاء الله
    ندى حركت رأسها بالإيجاب و علي مشى عنهم .
    ندى و هي تلتفت لنور : أنتي لا تزعلي بكرة راح نجي قبل الكل
    نور : و إذا ما يريد يشوفني
    ندى سكتت و ما ردت
    كانت جالسة تدور عليه من أول ما طلعت من غرفة مازن ، صار لها تقريبا يومين و هي ما شافته ، كلما كان يرجع الفلة ، كانت مشغولة أو مع مارية و منار أو نايمة ، مشت لعند عادل و وقفت جنبه : عادل !
    عادل إلتفت لها و إبتسم
    أزهار : فهد وينه ؟؟
    عادل و هو يلتفت حوالينه : ألحين كان هنا
    أزهار تنهدت و مشت عند تركي : تركي ، وين فهد ؟
    تركي : فهد ! إلتفت حوالينه و تذكر : آه صح ، فهد طلع للحديقة ( أيوا ، حديقة المستشفى ) ، أزهار حركت رأسها بالإيجاب و طلعت للحديقة و صارت تدور عليه ، شافته جالس عند النوافير ، إبتسمت و مشت لعنده ، كان مسند رأسه بالجدار و مغمض عيونه ، جلست جنبه و بهدوء : فهد !
    فتح عيونه ، إلتفت لها و إبتسم
    أزهار : تعبان ؟؟
    فهد حرك رأسه بالنفي : لا
    أزهار رفعت حاجب : متأكد ؟؟
    فهد : هههههههه
    أزهار بإستغراب : إيش يضحك ؟؟
    فهد : هههه صرتي تقلديني !
    أزهار إنتبهت لحواجبها و إبتسمت بإحراج
    فهد إبتسم و هي حبت تبين عادي : أنت تغير السالفة ، إيش فيك شكلك تعبان ؟
    فهد : لا أبدا ، بس مصدع شوي
    أزهار : خذيتلك حبة أو شيء ؟
    فهد حرك رأسه بالإيجاب و قام مسك يدها : يللا
    أزهار و هي تقوم : وين ؟؟
    فهد و هو يأشر على الكل : خلاص طالعين ، نروح البيت
    إبتسمت و مشت معاه .
    ***************************

    بعد عدة ساعات ...

    فلة أبو تركي ...
    كانوا جالسين يتعشوا مع بعض
    أبو تركي و هو يلتفت لتركي : ها يا تركي ، متى راح ترجع تداوم ؟
    تركي جا بيرد بس أمه تكلمت قبله : خلي الولد ، بعده معرس ، ما صار له إللا يومين ، على الأقل يمر هالإسبوع و بعدين يداوم
    تركي إبتسم لأمه بإمتنان
    أمه إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب
    علي و هو يوجه كلامه لسمر : و أنتي راح ترجعي للجامعة بعد إسبوع ؟
    سمر حركت رأسها بالإيجاب .
    بعد العشاء ..
    في غرفة علي ...
    طلع من الحمام و شاف تلفونه يرن ، مشى بسرعة بس تسكر التلفون قبل ما يقدر يرد ، شاف رقم غريب و في خاطره : من يكون ؟؟
    جا بيحط التلفون بس رن بنغمة الرسائل ، فتح الرسالة و من نفس الرقم : راح تندم على كل شيء سويته !
    علي إستغرب و في خاطره : أكيد غلطان ! بس رن تلفونه مرة ثانية بنغمة رسائل ، فتحه و من نفس الرقم : علي يوسف ال.... ، راح تشوف إيش يصير فيك !
    علي تضايق و دق على الرقم بس كان مشغول ، رجع إتصل فيه مرة ثانية بس كان مسكر ، رمى تلفونه على السرير و بعدها رمى حاله و هو يتنهد .
    جناح تركي و سمر ...
    كانت جالسة تمشط شعرها ، لما إنفتح باب الحمام و طلع بشورت ، عاري الصدر و شعره مبلل ، إحمروا خدودها و نزلت عيونها للأرض بس إستوعبت و شهقت ، ركضت بسرعة للمكيف و سكرته : كيف تطلع كذي و المكيف شغال ؟ راح تمرض !
    تركي و هو يبتسم : خايفة علي ؟
    سمر لا رد
    تركي إبتسم بخبث : أمم سمور ممكن تعطيني الفوطة و هو يأشر على الفوطة ، سمر قامت و أخذت الفوطة و مشت لعنده ، مدته له
    إبتسم لها ، مسك يدها و سحبها له ، بلعت ريقها و صارت تتنفس بسرعة ، تقرب منها أكثر و رفع رأسها بهدوء ، جمدت في مكانها و هي تحس بيده على خصرها و أنفاسه على وجهها ،نزل عيونه لشفايفها و باسها بهدوء و من ثم باس رقبتها و .. و ....... (0.o)
    ***************************
    فلة أبو عادل ...
    غرفة شهد ...
    جلست تتذكر اللي صار هذاك اليوم ، ضربت رأسها بخفة : يا ربي أنا إيش سويت ؟؟ ألحين إيش يفكر فيني ؟؟ معقولة حضنته !!! أففف كنت أتهرب منه من هذيك السالفة و ألحين زدت على نفسي !! دفنت رأسها في المخدة و هي منحرجة من حالها .
    غرفة ندى ...
    كانت منسدحة على سريرها و هي تفكر فيه ، هذي أول مرة تفكر فيه بهالطريقة ، تقلبت للجهة الثانية و في خاطرها : كله منك يا يمة ! تنهدت و حركت رأسها بالنفي ، و هي تبعد هالأفكار .
    ***************************
    فلة أبو محمد ...
    كانت جالسة في الصالة مع عمتها و سارة .
    لبنى : الحمدلله أنه صحى ، ألحين ليلى إرتاحت شوي
    سارة تحرك رأسها بالإيجاب : أيوا ، بس إن شاء الله يتحسن بسرعة و يرجع مثل أول و أحسن
    لبنى و أزهار : إن شاء الله
    ينزل محمد مع أبوه
    أبو محمد : ها بعدكم ما حطيتوا العشاء ؟
    لبنى و هي تلتفت لأزهار : روحي يا بنتي شوفي أنيتا ( الخدامة ) خلصت و لا بعدها
    أزهار حركت رأسها بالإيجاب و جت بتقوم بس طلعت لهم أنيتا
    أنيتا : مدام ، أنا خلست حطيت عسا ( أنا خلصت حطيت عشا )
    لبنى حركت رأسها بالإيجاب : إنزين روحي نادي سامي و فهد
    أزهار قامت بسرعة : أنا أروح
    لبنى إبتسمت و أزهار مشت ، ركبت للدور الثالث لغرفة سامي ، جت بتدق على الباب بس إنفتح الباب
    سامي بإبتسامة : زوز إيش تسوي هنا ؟
    أزهار : جيت أناديك ، يللا إنزل ، حطوا العشا
    سامي إبتسم : أصلا أنا كنت نازل و هو يمشي : يللا
    أزهار إبتسمت : أنت روح أنا بخبر فهد و ننزل مع بعض
    سامي : أوكي و راح ، أزهار نزلت لدور الثاني و دخلت جناحها لقته في الصالة ، جالس على الكنبة ، إلتفت لها و هو مقطب حواجبه
    أزهار و هي تمشي له : بعدك مصدع ؟
    فهد حرك رأسه بالإيجاب
    أزهار : هذا كله بسبب قلة النوم
    فهد إبتسم : يمكن !
    أزهار و هي توقف وراء الكنبة : يللا رجع رأسك لوراء و خليني أسويلك مساج ، راح أخلي صداعك يختفي في ثانية !
    فهد إلتفت لها و إبتسم : لا ما يحتاج ، أنا أخذت حبوب بيروح وح ..
    أزهار و هي تقاطعه : لا يحتاج ، صار لك كم ساعة و أنت تشتكي من هالصداع ، صدقني بترتاح ، هالأصابع و هي تحرك أصابع يدينها بطريقة غريبة : أصابع سحرية
    فهد : ههههههه
    أزهار إبتسمت : يللا ، ما راح تخسر شيء
    فهد إبتسم : أوكي ، خلينا نشوف تأثير أصابعك السحرية ، لف للقدام و ريح رأسه على الكنبة
    أزهار إبتسمت : يللا غمض عيونك
    فهد تنهد و غمض عيونه ، حطت أصابعها على جبينه و صارت تدلكه بهدوء و بعد فترة
    أزهار بإبتسامة : تحس بالأصابع السحرية ؟؟
    فهد ضحك و حرك رأسه بالنفي
    أزهار فتحت عيونها للآخر : إيش ؟؟ لا في شيء غلط ! لازم يبدأ التأثير ، بعدت يدينها و مشت للجهة الثانية و وقفت قدامه
    فهد فتح عيونه و إبتسم على شكلها ، حاطة يد على خصرها و يد على ذقنها و كأنها تفكر في شيء جدي
    فهد : إيش فيك ؟
    أزهار : تمدد على الكنبة
    فهد بإستغراب : إيش ؟؟
    أزهار تحرك رأسها بالإيجاب : يللا تمدد ، راح أحاول مرة ثانية
    فهد : أزهار خلا ..
    أزهار تقاطعه و هي تحط يدينها على أكتافه : إسمع الكلام
    فهد حرك رأسه بقلة حيلة و تمدد
    إبتسمت و جلست على ركبها و صارت تدلك رأسه مرة ثانية و بعد شوي
    فهد : أنا ما أشوف أي فرق ؟
    أزهار بخيبة أمل : والله ؟؟
    فهد فتح عيونه ، إلتفت لها و حرك رأسه بالإيجاب
    أزهار و هي تتنهد : يعني كل تعبي راح عالفاضي
    فهد و هو يضحك : تعب هههههه !!
    أزهار إبتسمت ، قامت و جت بتمشي بس مسك يدها و سحبها ، طاحت على صدره و إرتبكت ، رفعت عيونها له و صار عيونها في عيونه ، دق قلبها و جت بتقوم
    فهد بهمس : خليك !
    رمشت عيونها بتوتر و ما تحركت من مكانها ، حط يده وراء رقبتها و قرب وجهها من وجهه
    بلعت ريقها و بهمس : في .. في أحد يدق الباب
    فهد : بس أنا ما سمعت !
    أزهار : بلا في ، أنا ..
    فهد : أششش ، قرب شفايفه من شفايفها و إندق الباب ، بعدت عنه بسرعة و جلست تعدل شيلتها ، فهد حرك عيونه بملل و قام فتح الباب
    سامي : ليش ما نزلتوا الكل أكل و خلص و أنتو بعدكم و هو يلتفت لأزهار : قلتي بتناديه و تنزلي إيش صار
    أزهار إحمروا خدودها و إبتسمت بإحراج
    فهد إلتفت لها و كتم ضحكته و من ثم إلتفت لسامي : ألحين ننزل
    سامي : أوكي و راح عنهم
    أزهار و هي تطلع من الجناح بسرعة : أنا نازلة ، فهد مسك يدها و بإبتسامة : و أنا نازل معاك ، إبتسمت بحياء و مشت معاه .
    بعد العشاء ...
    في جناحهم ...
    إنسدح على السرير و هو ينتظرها تخلص الصلاة ، غمض عيونه شوي بس غفى و راح في سابع نومة ، خلصت الصلاة و فسخت الجلباب ، لبست بجامة ( قميص علاقي و بنطلون طويل ) إبتسمت على شكلها و هي تشوف نفسها في المراية : آه بجامتي المفضلة ، مشت عند السرير و إنسدحت بجنبه بهدوء ، مررت يدها في شعره ، إبتسمت و غمضت عيونها .
    ***************************

    يوم الثاني ...

    فلة أبو تركي ...
    جناح تركي و سمر ...
    فتحت عيونها بهدوء ، و شافته حاط يد على خده و يشوف عليها بكل حب
    تركي بإبتسامة : صباحية مباركة يا قلبي
    إحمروا خدودها و إبتسمت بحياء و جت بتغطي وجهها بس مسك يدها و هو يضحك : فديت اللي يستحون ، باسها على جبينها و قام مشى للحمام
    إبتسمت لنفسها و غطت وجهها بالبطانية .
    غرفة نور ...
    ضلت تتقلب طول الليل على سريرها و ما قدرت تنام ، تفكر فيه ، رن تلفونها و شافت رقم ندى
    نور : ألو
    ندى : صباح الخير
    نور و هي تتنهد : صباح النور
    ندى : إيش فيك من صباح الله خير ؟
    نور : لا ما فيني شيء !
    ندى : بلا فيك ، معقولة تخبي علي ؟!
    نور : جد ما في شيء مهم
    ندى : أوكي مثل ما تقولي
    نور : ليش متصلة ؟
    ندى : بس كذي حبيتك تتصبحي على صوتي
    نور إبتسمت : غبية
    ندى ضحكت و بعدها بهدوء : نور لا تزعلي حالك ، اللي صار كان لازم يصير ، و الحمدلله مازن صحى ألحين ، و أنتي لا تفكري فيه كثير ، أنا أعرف أنه صعب بس حتى و لو حاولي
    نور : ...............
    ندى و هي تتنهد : يللا بسكر ألحين بشوفك العصر بالمستشفى
    نور : إن شاء الله و سكرت منها و في خاطرها : مستحيل ما أفكر فيه يا ندى بس أنتي ما راح تفهمي !
    ***************************
    في المستشفى ...
    الكل كان جاي يزوره ، اليوم كان أحسن من أمس ، بعده تعبان بس يتكلم أكثر و يضحك معاهم ، كانوا داخلين الشباب عنده و لما طلعوا دخلوا الحريم و بعدهم دخلوا البنات ، نور وقفت عند الباب و هي مترددة ، ندى إلتفتت لها و بهدوء : يللا إدخلي
    نور حركت رأسها بالإيجاب و أول ما شافته تدمعت عيونها ، كان مغمض عيونه ، يسمع أصواتهم من حوالينه بس حاس نفسه ما قادر يفتح عيونه
    مارية بهمس : شكله نايم ؟!
    أزهار : أيوا ، ضحك مع البقية بس لما جا دورنا نام
    إبتسم على خفيف بس ما فتح عيونه
    منار : أووه شوفوه يبتسم
    شهد : أكيد يشوفني في حلمه
    سمر و هي تضربها على رأسها بخفة : لو كان شايفك كان قام و هو مفزوع
    هنا ما قدر يستحمل ضحك
    منار و هي فاتحة عيونها للآخر : عاد ما حلم ، يضحك !!
    مازن فتح عيونه بإبتسامة : ماني نايم يالهبلة !
    ندى : مزووون حمدلله على سلامتك أمس ما قدرنا نشوفك
    مازن بإبتسامة : الله يسلمك
    ندى إلتفتت لنور اللي كانت منزلة رأسها و عيونها مليانة دموع و بهمس : ما راح تتحمدي له ؟
    نور رفعت عيونها له و العبرة خانقتنها : حمدلله على سلامتك
    مازن ما كان يعرف أنها موجودة إللا لما سمع صوتها ، إلتفت لها و من ثم نزل عيونه : الله يسلمك
    و بعدها عم الصمت ، الكل إنتبه لجو المتوتر اللي بينهم بس ما عرفوا كيف يفسروه ، جلسوا يسولفوا معاه و يضحكوا ، دخلت عليهم ليلى و بإبتسامة : يللا بنات ، إطلعوا و خلوه يرتاح ، بكرة نرجع له مرة ثانية إن شاء الله
    سمر : عمتي خلينا شوي
    منار : أيوا ماما ما شبعنا منه
    ليلى : لا يللا برع
    الكل : هههههه
    أزهار : خلاص خالتي و لا يهمك ألحين بطلعهم كلهم
    ليلى إبتسمت و راحت
    و البنات قاموا يطلعوا
    مارية و هي تبوس رأسه : نشوفك بكرة إن شاء الله
    مازن : إن شاء الله
    طلعوا كلهم ما بقى غير أزهار و نور ، نور جت بتطلع بس
    مازن : نور !
    نور إلتفتت له بتردد
    مازن بهدوء : خليك ، أريد أكلمك شوي
    نور إلتفتت لأزهار اللي حركت رأسها بالإيجاب بمعنى خليك و طلعت سكرت الباب
    نور إلتفتت له و شافته يحاول يعدل جلسته ، مشت لعنده بسرعة عشان تساعده بس مازن رفع يده : ما في داعي ، حز في خاطرها و حست بدموعها ترجع .
    جلس و أشر لها تجلس على الكرسي ، جلست بهدوء و إلتفتت له
    مازن أخذ نفس و بتردد : أنا .. أنا ..
    نهاية البارت .......
    توقعاتكككمممممممم ؟؟؟ أعرف هالبارت قصير بس مثل ما خبرتكم من البداية عقلي كان مسكر !!!!
    المهم إيش تتوقعوا يصير في البارت الجاي ؟؟
    فهد و أزهار و تطورات في علاقتهم ؟؟
    مازن إيش يريد يقول لنور ؟؟؟
    تركي و سمر و حياتهم مع بعض ؟؟
    شهد و سامي ؟؟
    ندى من تقصد ؟؟ علي و لا ماهر ؟؟
    يا ترى إيش سر هالرسائل اللي تجي لعلي ؟؟
    و البقية ؟؟؟ إنتظروني في البارت الجاي ؟؟؟؟
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
    تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    بنات استمتعوا بالبارت و آسفة تأخرت عليكم و عشان كذي راح أنزل بارتين!!!! و يمكن راح أتأخر بالبارت 17 فلا تزعلوا مني, راح أكون مسافرة لأسبوع و ماني متأكدة اذا أقدر أكتب في السفر و لا لأ!!
    المهم , قراءة ممتعة للجميع, و لا تنسوا تردوا و تعلقوا بالأخيــــــــر ههههههه
    ^
    ^
    ^
    ^

    الجزء خامس عشر ...

    فلة أبو محمد ..
    كانوا جالسين يسولفوا في الحديقة لما رفعت رأسها و شافت السماء مغيمة
    أزهار بإبتسامة : كأنه راح يمطر الليلة
    سارة : إن شاء الله ، والله إشتقنا للمطر
    سامي : و الله يا ليت يمطر من اليوم لحد بكرة ، بصراحة مالي نفس أروح المدرسة بكرة
    أزهار و هي تضحك : سموووي لازم تروح ، تراها آخر سنة لك لازم تشد حيلك نريد نسبة ترفع الرأس !
    سامي بثقة : من هالناحية لا تخافي علي ، النسبة إن شاء الله جايبها جايبها
    سارة تبتسم : إن شاء الله بعدها تلتفت لأزهار : صح زوز أنتوا متى ترجعوا على لندن !
    أزهار و هي تمثل الزعل : أووو مليتوا مني ، و أنا ما صار لي إسبوع في هالبيت
    سارة و هي تبتسم : حبيبتي مستحيل نمل منك بس أسأل عشان دراسة فهد
    أزهار تبتسم : والله ما أعرف ، فهد ما تكلم عن هالشيء و أنا نسيت أسأله بعد اللي صار
    سارة : و الله يا ليت تضلي و تخلي فهد يرجع لحاله ، ما بقى إللا ثلاثة أشهر أو أقل و بعدها يرجع
    أزهار إبتسمت و ما ردت
    محمد طلع لهم و هو ماسك يد لنا : أنتو مجتمعين هنا و أنا أدوركم داخل
    سامي : ملينا !
    محمد إبتسم و جلس جنب سارة و لنا راحت لعند أزهار
    لنا و هي تمسك يدها : خالتي !
    أزهار بإبتسامة : يا حبيبة خالتك أنتي
    لنا : متى راح تحكي لي حكاية ثانية
    محمد و هو يبتسم : أزهار ، تراك عودتيها ، أمس ما رضت تنام و بهدلتنا
    أزهار : ليش ما جبتوها عندي ؟
    سارة : فكرنا إنك نايمة
    أزهار إبتسمت : لا لا ، عادي جيبوها عندي متى ما تريد و إلتفتت على لنا : حبيبتي اليوم قبل النوم راح أحكيلك أحلى حكاية
    لنا حركت رأسها بالإيجاب بفرح و أزهار جلستها في حضنها
    سامي حس بقطرة مطر على يده ، رفع رأسه للسماء و حس بالنفاف ( قطرات مطر الصغيرة - رذاذ ) و هو يبتسم : يعني ما في روحة للمدرسة بكرة
    سارة و هي تضحك : إذا زاد المطر بعدين
    سامي : أنتوا قولوا آمين
    أزهار : ههههه آمين
    لبنى و هي واقفة عند باب الصالة : يا أولاد تعالوا داخل ، ألحين تمرضوا
    محمد : إيش نمرض يا يمة ، و لحد ألحين نحن حتى ما حسينا بالمطر
    لبنى : إسمعوا الكلام و إدخلوا ، لنا راح تبرد
    أزهار إبتسمت و قامت مسكت يد لنا : يللا عمتي جايين !
    لبنى إبتسمت و دخلت
    أزهار دخلت مع لنا و البقية دخلوا وراها .
    ***************************
    فلة أبو فيصل ...
    دخل الفلة و هو متبلل و حالته حاله
    حنين و هي تضحك عليه : شكلك أول مرة تشوف مطر و ما مصدق
    فارس : يالغبية المطر زاد ، أنا من السيارة لين المدخل صارت حالتي كذي !
    حنين بفرح : والله زين الحمدلله ، صار لنا زمان و ما شفنا مطر كذي
    فارس و هو يمشي للدرج : أبدل و أرجع .
    دخل فيصل و هو حالته ما أحسن من حالة فارس
    حنين : و أنت بعد ؟!
    فيصل : إيش فيني ؟
    حنين و هي تبتسم : غرقان بالماي !
    فيصل إبتسم و ما رد ، و مشى لغرفته ، بدل ملابسه و نزل لأنهم حطوا العشاء
    على العشاء ...
    الكل كان يأكل بهدوء ، إلتفتت لأبو فيصل اللي أشر لها تكلم ، حركت رأسها بالإيجاب و إلتفتت له
    أم فيصل : فيصل يا ولدي متى ناوي تحدد موعد العرس ؟
    فيصل إبتسم لها : يمة ليش مستعجلين ؟؟
    أم فيصل : والله أيوا مستعجلين نريد نعرسك بسرعة و نشوف أولادك
    فيصل إبتسم و ما رد
    فارس و هو يستهبل : لا يكون إستحى
    فارس و حنين : ههههههه
    فيصل عطاهم نظرة سكتتهم
    حنين و هي تبلع ريقها : آسفين !!
    فيصل و هو يلتفت لأمه : خلاص يمة أنا بكلم نور و أتفق معاها و بعدين بخبركم
    أم فيصل حركت رأسها بالإيجاب و كملت أكلها .

    يتبع ,,,

    👇👇👇


    تعليقات