رواية دنيتي تحلى بوجودك -30
أم فيصل : فيصل يا ولدي متى ناوي تحدد موعد العرس ؟
فيصل إبتسم لها : يمة ليش مستعجلين ؟؟
أم فيصل : والله أيوا مستعجلين نريد نعرسك بسرعة و نشوف أولادك
فيصل إبتسم و ما رد
فارس و هو يستهبل : لا يكون إستحى
فارس و حنين : ههههههه
فيصل عطاهم نظرة سكتتهم
حنين و هي تبلع ريقها : آسفين !!
فيصل و هو يلتفت لأمه : خلاص يمة أنا بكلم نور و أتفق معاها و بعدين بخبركم
أم فيصل حركت رأسها بالإيجاب و كملت أكلها .
***************************
فلة أبو عادل ...
أول ما عرفوا أنها تمطر طلعوا للحديقة .
زينب و هي واقفة عند باب الصالة : خلاص بسكم ، يللا إدخلوا داخل
شهد و هي تدور : ماما بس شوي
ندى : ماما أنتي دخلي و نحن بندخل بعدين
زينب حركت رأسها بقلة حيلة : على راحتكم بس إذا مرضتوا لا أحد يشتكي لي ، و دخلت .
شهد و هي تلتفت لندى : أكيد ماما زعلت منا ، خلينا ندخل
ندى و هي تبتسم : لا ، ما زعلت بس إذا أنتي تريدي تدخلي إدخلي أنا ماني داخلة ألحين
شهد حركت رأسها بالإيجاب و دخلت و ندى جلست ترقص بالمطر و أبدا ما حاسة بالعيون اللي تراقبها من الشباك و تتأمل حركاتها . كانت لابسة قميص بنص كم و جينز طويل و بدون شيلة ، أكيد ما عندها خبر بوجوده .
في خاطره : يا ليتني أقدر أخبرك أنك صرتي تسكني خيالي ، و خربطتي كل كياني ، يا ليتني أقدر أخبرك إيش كثر أنا مشتاق لنظرة من عيونك و أني ما أقدر أعيش من بدونك ، آخخ أحبك يا ندى ، أحبك !
عادل و هو ينادي عليه : عزوز
حس في حاله و إرتبك ، بعد عن الشباك بسرعة و مشى لعادل
عادل بإبتسامة : كذي عاجبك الجو ؟؟؟
إبتسم بإرتباك و ما رد
عادل : صح ما سألتك ، سهى و سهاد إيش ناوي تسوي لهم ، أقصد دراستهم
عبدالعزيز و هو يحاول يبين عادي: أمم سهى تفكر تشتغل بس سهاد لازم تكمل دراستها ، يعني بداية سنة الدراسية الجديدة راح تداوم ثاني ثانوي
عادل : آها ، سهى إيش تريد تشتغل ؟
عبدالعزيز : هي دارسة قانون فيعني شيء يخص هالمجال
عادل بعد تفكير : راح أكلم أبوي ، نحن أصلا محتاجين لمحامي لشركاتنا و أعتقد سهى بتكون مناسبة لهالمنصب
عبدالعزيز إبتسم : راح أخبرها بهالشي
عادل إبتسم و كملوا سوالف عادية .
***************************
فلة أبو تركي ...
دخلت المطبخ مع عمتها تساعدها و لما خلصوا مها إلتفتت لها و بإبتسامة : خلاص يا بنتي ، تسلمي لي ، روحي على غرفتك
سمر بإبتسامة : يعني ما محتاجة لشيء
مها و هي تبتسم : لا ، حبيبتي مشكورة
سمر مشت لعندها و باست رأسها : عيل تصبحي على خير
مها : و أنتي من أهله
سمر إبتسمت و طلعت ، راحت لجناحها ، جت بتفتح الباب بس حست بيد على خصرها ، شهقت و دارت
تركي و هو يبتسم : خفتي ؟؟
سمر إبتسمت و ما ردت ، تركي حاوطها من خصرها و قربها منه أكثر
سمر نزلت رأسها بحياء : تركي
تركي يتنهد و بحالمية : قلبه ، روحه و دنيته كله
سمر إحمروا خدودها : إتركني أخاف أحد يشوفنا !
: أيوا إسمع كلامها !
سمر شهقت و إبتعدت تركي رجع مسكها من خصرها و قربها له و هو يلتفت لنور : و أنتي إيش فيك ما زوجتي !
نور إبتسمت : أيوا بس كذي ما يصير ، و هي تشوف خدود سمر المحمرة و بخبث : على الأقل إدخلوا جناحكم بعدين سووا اللي تريدوه !
سمر إنحرجت مرررة ، دفعت تركي و دخلت الجناح
تركي : ههههههه
نور و هي تبتسم : يللا تصبح على خير
تركي و هو يدخل : و أنتي من أهله .
إبتسمت و مشت لغرفتها ، دخلت غرفتها ، لبست بجامتها و إنسدحت على السرير ، أول ما غمضت عيونها على طول جا في بالها ، فتحت عيونها و تنهدت و هي تتذكر اللي صار بالمستشفى ....
طلعوا كلهم ما بقى غير أزهار و نور ، نور جت بتطلع بس
مازن : نور !
نور إلتفتت له بتردد
مازن بهدوء : خليك ، أريد أكلمك شوي
نور إلتفتت لأزهار اللي حركت رأسها بالإيجاب بمعنى خليك و طلعت سكرت الباب
نور إلتفتت له و شافته يحاول يعدل جلسته ، مشت لعنده بسرعة عشان تساعده بس مازن رفع يده : ما في داعي ، حز في خاطرها و حست بدموعها ترجع .
جلس و أشر لها تجلس على الكرسي ، جلست بهدوء و إلتفتت له
مازن أخذ نفس و بتردد : أنا .. أنا .. آسف
نور : لا تتأ ..
مازن و هو يقاطعها : خليني أكمل سكت شوي و بعدها كمل : أنا آسف لأني بكيتك .. بس والله ما كنت أقصد .. أنا أحبك يا نور بس حبي أناني ، لما حسيت أني راح أموت تخليت عنك لأني كنت خايف أنك تتعذبي ، بس لما رجعت و شفتك .. شفتك معاه
نور نزلت رأسها و صارت تبكي بصمت
مازن و هو يكمل :ما تحملت ، أنا أبدا ما فكرت أنه راح يجي يوم و أشوفك مع أحد غيري ، بس أنا ما فكرت فيك فكرت في نفسي و بس ، لما شفتك معاه حسيت .. حسيت بقلبي يتقطع بس أنا نسيت أنك .. أنك .. زوحته نزل رأسه : و خلاص .. خلاص و العبرة خانقته : حبك صار من نصيبه ، و أنا مجرد ماضي في حياتك و صفحة قلبتيها من زمان .. سكت شوي و هو يحاول يمسك دموعه : أنا .. أنا أعتذر منك مرة ثانية و أتمنى .. أنك تنسي اللي صار هذاك اليوم .. و أنا أوعدك أني ما راح أعترض طريقك مرة ثانية .. ما قدر يمسك دموعه أكثر اللي صارت تتدحرج على خده : و أنا .. أنا .. متأكد أنه راح يسعدك و يحبك ..أك .اك .. أكثر مني
رفعت رأسها و شافته يبكي ، ما عرفت إيش تسوي غير أنها تبكي بدورها ، رجعت من سرحانها على صوت التلفون ، أخذت نفس طويل و إلتفتت على الساعة ، كانت 11:30 و من ثم أخذت تلفونها و هي تشوف رقم فيصل
نور بهدوء : ألو
فيصل : ألو ، أتمنى ما صحيتك
نور : لا ما كنت نايمة ، ليش إيش في ؟
فيصل : لا ولا شيء بس حبيت أسمع صوتك شوي
نور : .............
فيصل : مالك سكتي ؟ يمكن ما سمعتيني زين قلت متصل عشان أسمع صوتك !
نور : لا سمعتك !
فيصل : أممم نور أنا .. بصراحة كنت أفكر أننا خلاص نحدد موعد العرس
نور إرتبكت و ما عرفت إيش ترد
فيصل : بس إذا أنتي ما حابة يكون عرسنا قريب عادي
نور بعد صمت : اللي تحدده
فيصل : ها ؟
نور : فيصل أنت حدد موعد العرس و أنا موافقة
فيصل بفرح يوضح من صوته : جد ؟؟ خلاص عيل أنا بفكر بيوم و بخبرك
نور : ..............
فيصل : يللا حبيبتي أخليك تنامي ألحين ، بكرة عندك الجامعة ، تصبحي على خير
نور : و أنت من أهله ، سكرت منه و حطت رأسها على المخدة ، مسحت دمعتها اللي على خدها و غمضت عيونها .
فلة أبو محمد ...
جناح فهد و أزهار ...
فتحت باب الجناح و لقته جالس على الكنبة، يقلب في القنوات ، إلتفت لها ، إبتسمت له و مشت لعنده و هي تفسخ شيلتها : إيش تشوف ؟
فهد حرك رأسه بالنفي و بهدوء: و لا شيء
أزهار : أوكي و مشت للغرفة و هو جلس يلاحقها بعيونه
إلتفتت له و شافته يشوف عليها بهيام ، إستغربت من نظراته ، حركت رأسها بمعنى إيش في ؟
تنهد بس ما رد عليها
إستغربت أكثر بس ما علقت ، دخلت الغرفة و غيرت ملابسها و لبست بجامة عبارة عن قميص علاقي و بنطلون طويل ، وقفت قدام المراية ، فكت شعرها و مشطته و من ثم طلعت للبلكون ، أخذت نفس ، إبتسمت و هي تشم ريحة المطر .
أخذ نفس طويييل و سكر التلفزيون ، مشى للغرفة و شافها على البلكون ، مشى لها بهدوء و حاوطها من بطنها ، إرتجفت من لمسته و صارت تتنفس بسرعة ، جلس يمسح على كتفها العاري بهدوء و من ثم دارها له ، رفعت عيونها لعيونه اللي كانت كلها شوق ، إرتبكت و نزلت عيونها ، إقترب منها و باس كتفها و من ثم رقبتها ، غمضت عيونها و هي تحس بحرارة أنفاسه على رقبتها ، حاوطها من خصرها و طلعها من البلكون ، بعد خصلاتها عن وجهها بهدوء ، جت بتبعد بس حرك رأسه بالنفي و إقترب منها أكثر و صار يبوس رقبتها ، غمضت عيونها مرة ثانية و إستسلمت لقبلاته الحارة ، حط يده تحت ذقنها و رفع رأسها له قرب شفايفه من شفايفها و إنفتح الباب بقووووة ، بعدت عنه بسرعة ، إلتفت للباب بعصبية و شافها تبتسم و هي حاضنة دبدوبها ببراءة
لنا و هي تركض لأزهار : خالتي ما حكيتي لي الحكاية !!
أزهار مررت يدها على وجهها بإحراج و هي ما تعرف إيش ترد عليها
فهد و هو يمسك يدها و يمشي لباب الغرفة: يللا لنو حبيبتي ، أنتي روحي نامي و خالتك بكرة راح تحكي لك اللي تبيه
لنا : بس هي وعدتني !!
فهد إلتفت لها و تنهد ، أزهار نزلت رأسها ، فهد إبتسم للنا و نزل لمستواها : لنا حبيبتي ، أنتي شاطرة و تسمعي كلام عمك صح ؟
لنا حركت رأسها بالإيجاب و فهد كمل : خالتك نعسانة كثييير و تريد تنام ، فليش أنتي ما تروحي تنامي ألحين و بكرة هي راح تحكيلك أحلى حكاية
لنا إلتفتت لأزهار و من ثم لفهد : هي نعسانة ؟
فهد حرك رأسه بالإيجاب و إلتفت لأزهار : أزهار مانك نعسانة ؟
أزهار بغباء : لا
فهد رفع حاجب و هي تبلعمت : أقصد أيوا نعسانة
فهد إلتفت للنا : شفتي ؟
لنا حركت رأسها بحزن و جت بتطلع بس دخلت سارة : أنا عن جد آسفة ، حاولت أمنعها بس ركضت لغرفتكم
فهد وقف و هو يتنهد : لا عادي
سارة : يعني بتضل عندكم
فهد فتح عيونه للآخر : ها !
سارة و هي تلتفت لأزهار : أعرفها ما راح تنام إللا إذا سمعت الحكاية و بعدين ما أنتي قلتي عادي تجي متى ما تريد
فهد قطب حواجبه و إلتفت لها
أزهار بلعت ريقها و حاولت تبتسم
سارة : يعني ألحين ..
فهد حرك عيونه بملل : خلاص خليها
سارة إبتسمت : أوكي ، تصبحوا على خير و طلعت
لنا ركضت لأزهار ، مسكت يدها و جلست تسحبها للسرير : يللا خالتي تعالي !
أزهار مشت معاها و إلتفتت لفهد : أنا .. أنا آسفة .
فهد حرك رأسه بقلة حيلة : عادي بس ذكريني مرة الجاية أقفل الباب
أزهار إنحرجت و إحمروا خدودها
فهد إبتسم و هو يمشي للسرير : يللا إحكيلها و خليها تنام ! و رمى حاله على السرير ، لنا إبتسمت و إنسدحت جنبه مع دبدوبها و أزهار جلست جنبها و بدت الحكاية : كان يا مكان في قديم الزمان ...... توته توته ، خلصت الحتوته ، حلوه و لا كتكوته !؟!
لنا و إبتسامتها واصلة من أذن لأذن : حلوة، حلوة صح عمي فهد ؟
إلتفتوا له و شافوه نايم
لنا : عمي فهد ؟؟ عمي ؟؟ فه ..
أزهار : أششش لنو حبيبتي عمك نايم و أنتي بعد خلاص نامي
لنا حركت رأسها بالإيجاب و غمضت عيونها ، أزهار سكرت الأبجورة و تمددت جنبهم .
***************************
صباح يوم الثاني - مدرسة ال ...
المعلمة تشرح و هي أبدا ما مركزة ، كانت ترسم و تشخبط في دفترها
منار و هي تهمس لها : فكونا منها !!
شهد لا تعليق
إلتفتت لها و شافتها سرحانة و ترسم في دفترها
منار و هي تقرصها : اللي ماخذ عقلك يتهنى به
شهد : ها ؟؟
منار إبتسمت : شوفي حتى ما سمعتيني ، قلت اللي ماخذ عقلك يتهنى به
شهد إرتبكت و بتلعثم : لا .. لا إيش هالكلام .. يع .. يعني من ياخذ عقلي ، نزلت عيونها لدفترها و شهقت ، سكرته بسرعة
منار بإستغراب : إيش فيك ليش مرتبكة لهدرجة ؟؟
شهد : ها ؟! لا .. أبدا .. ما قدرت تكمل لأن منار سحبت دفترها ، جت بتفتحه بس شهد كانت أسرع سحبته منها : منور إيش هالحركات ؟؟
منار و هي مرفعة حاجب : شهد ..
المعلمة بصوت عالي : منار و شهد ، شكلا عندكم سوالف مهمة اللي ما تقدر تنتظر لنهاية الحصة ، يللا إطلعوا برع و كملوها
شهد وقفت و هي تسحب منار معاها : آسفين أستاذة
منار حركت عيونها بملل : أيوا أستاذة آسفين !
المعلمة : لأن هذي أول مرة تسووها راح أسامحكم بس لا تعيدوها مرة ثانية
شهد : إن شاء الله !
المعلمة : خلاص إجلسوا !
جلسوا و محد منهم نطق بحرف .
في نهاية الدوام ...
كانوا واقفين عند البوابة ينتظروا مارية بس محد منهم يتكلم مع الثاني .
إلتفتت لها و شافتها منزلة رأسها ، تنهدت و بدت : شهد ممكن أعرف إيش فيك ؟
شهد ترفع رأسها لها : منار كم مرة قلت لك ما فيني شيء أنتي ليش ما راضية تصدقيني !
منار : لأني أشوفك متغيرة ، صار لك فترة كذي ، هادية و أغلب الوقت سرحانة ، ما عدتي تلعي مثل الأول !
شهد ضحكت على جملتها الأخيرة و ضربتها على كتفها بخفة
منار ضحكت و بعدها كملت : والله جد أحسك متغيرة !
شهد بإبتسامة : منور ماني متغيرة أنتي اللي صايرة تركزي على كل صغيرة و كبيرة !!
منار : أيوا ، ما علي أنا ، شهد أنا أعرفك أكثر من نفسي ، و أنا متأكدة أنه في شيء بس ليش ما تريدي تخبريني ما أعرف !
شهد : إيش أخبرك إذا من الأساس ما في شيء ، ماني متغيرة
منار : بلا متغيرة
شهد حركت رأسها بقلة حيلة و ما ردت . إلتفتت للشارع و شافت سيارة مارية : يللا خلينا نمشي ، جت .
ركبوا و مارية حركت السيارة
مارية : كيف كان يومكم
منار : عادي !
مارية إبتسمت و بعدها عم السكوت .
منار في خاطرها : أنا لازم أعرف إيش جالسة تخبي علي ! أكيد في شيء !! خطرت لها فكرة فإبتسمت . وصلوا لفلة أبو عادل و جت شهد بتنزل بس منار وقفتها : لحظة شهد !
شهد و هي تلتفت لها : همم !
منار : أنا ما نقلت درس رياضيات اليوم ، تعطيني دفترك بلييييز !
شهد بإبتسامة : أكيد بس ها حلي لي الواجبات !
منار : و لا يهمك
شهد إبتسمت و طلعت الدفتر من شنطتها و مدتها لمنار
منار و هي تأخذه : thanks
شهد : anytime و نزلت .
منار إبتسمت : و أخيرا !!
مارية و هي تحرك سيارة : قلتي شيء !
منار لا رد .
أول ما وصلوا لفلتهم ، نزلت من السيارة بسرعة و على طول لغرفتها ، سكرت الباب ، رمت شنطتها على الأرض و نطت على السرير مع الدفتر ، جلست تتصفحه بسرعة : وين هالصفحة وين ؟؟ وصلت لنص الدفتر و فتحت عيونها للآخر و هي تحرك رأسها بالنفي : لا مستحييييييل !! كانت راسمة قلب و كاتبة فيه سامي
منار و هي تحاول تستوعب : سامي و شهد !! لا لا ! معقولة !! لا لا ماني مصدقة ! كيف ؟ متى ؟ ليش ؟؟ جلست تحرك رأسها بالنفي بعدم تصديق ***************************
فلة أبو تركي ...
جناح تركي و سمر ...
دخل الغرفة و شافها ، كانت لابسة فستان مخملي أخضر غامق يوصل لركبها، ضيق من عند الخصر و يتوسع لتحت مع V كت عند الصدر ، كانت مرفعة شعرها بطريقة أنيقة ، حاطة كحل أخضر و مكثفة من الماسكرا ، و حاطة غلوس وردي لامع ، إبتسم و مشى لعندها و داخ من ريحتها ، حاوطها من بطنها و حط رأسه على كتفها
تركي و هو يتنهد: ناوية تجننيني يا بنت ؟
سمر إبتسمت و دارت له : ليش أنا إيش سويت ؟
تركي بعد عنها شوي و هو ماسك يدينها الثنتين و بنظرة تفحص من فوق لتحت : كل هذا و مسوية نفسك بريئة و ما تعرفي ؟
سمر إبتسمت بحياء و بعدت عنه بس هو كان أسرع ، مسكها من يدها و سحبها له و بخبث : راح أتهور !
سمر شهقت و بعدت عنه بسرعة
تركي : ههههههه
إبتسمت و لبست عبايتها
تركي : لااااااااااااا
سمر إلتفتت له : ليش ؟؟
تركي و هو يقترب منها : ما شبعت منك
سمر إبتسمت و لبست شيلتها : يللا ، راح نتأخر ، على أساس رايحين عندهم على الغداء
تركي حاوطها من خصرها و بخبث : خلاص غيرت رأيي ما في روحة و باسها على خدها
سمر إبتسمت و ضربته على صدره بخفة
تركي : آآآآ !
سمر بخوف : تعورت ؟؟
تركي إبتسم: خفتي علي !!
سمر إبتسمت بحياء و بعدت عنه : يللا بسرعة ، ترى أزهار إتصلت فيني أكثر من عشر مرات
تركي و هو يتنهد و يعدل كمته : يللا ، بس لما نرجع من راح يفكك مني !!؟
سمر : نشوف ؟؟
تركي : ها ؟؟؟
سمر ضحكت و طلعت بسرعة من الجناح ، تركي إبتسم و مشى وراها .
***************************
فلة أبو عادل ...
كانت مشغلة مكيف غرفتها و نازلة تتغدى ، و لما خلصت ركبت لغرفتها ، أول ما فتحت الباب تنفست براحة ، سكرت الباب و رمت حالها على السرير : ما في أحلى من فراش بارد يا سلام !!! إبتسمت و هي تعدل مخداتها ، حطت رأسها عليهم و غمضت عيونها بس تذكرت و فتحتهم بسرعة ، قامت و راحت لشنطتها جلست تدور الدفتر بس شهقت و ضربت رأسها : يا ربي أنا كيف نسيت !!! ألحين إيش تكون منور تفكر فيني !! أنا أصلا كيف كتبت إسمه ؟؟ و ليش ؟؟
إيش راح أقول لها ؟ أكيد شافته ؟
***************************
فلة أبو محمد ...
كانت جالسة بالصالة تلعب مع لنا اللي من أمس الليل و هي لاصقة فيها لصق ، سبحتها ، لبستها ، مشطت لها شعرها ، أكلتها ، ما تقدر تتحرك إللا و لنا معاها ، و جدتها ، عمتها لبنى و سارة جالسين يسولفوا .
الجدة : وينهم تأخروا ؟؟
لبنى و هي تلتفت لها : لما إتصلتي إيش قالوا لك ؟
أزهار بإبتسامة : طالعين من زمان و يمكن ألحين يوصلوا عندنا
فهد و هو ينزل لهم : سلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
جلس جنب جدته ، إبتسم و هو يشوف أزهار جالسة على الأرض تلعب مع لنا
الجدة إلتفتت له و من ثم لأزهار : ها يا بنتي ما في أحد في الطريق ؟
أزهار إبتسمت لجدتها : يمة ، ألحين أنا إيش قلت ؟ سمر و تركي في الطريق ألحين يوصلوا
الجدة حركت رأسها بالنفي و ضربتها على رأسها بخفة : أنا وين و أنتي وين ؟
أزهار و هي ما فاهمة شيء : يمة إيش تقصدي والله ما فهمت عليك !!
الجدة بإبتسامة : يا بنتي أقصد مانك حامل ؟؟
أزهار إنحرجت و لا إراديا رفعت عيونها لفهد اللي إبتسم لها و حرك حواجبه بخبث .
الجدة : أكلمك أنا ؟؟
أزهار بسرعة : لا يمة ، لا أي حامل و نحن .. سكتت بسرعة و هي تستوعب اللي كانت راح تقوله ، إنحرجت أكثر و تحول وجهها علبة ألوان .
الجدة ما فهمت عليها : و أنتوا إيش ؟؟
أزهار هنا تمنت الأرض تنشق و تبلعها ، ما عرفت إيش تسوي نزلت رأسها للأرض
الجدة مصرة تعرف إلتفتت لفهد : و أنتو إيش يا ولدي ؟
لبنى : يا يمة خليهم ، تو الناس بعدهم تو عرسان
أزهار رفعت رأسها لفهد ، إبتسم بخبث و إلتفت للجدة :يمة نحن ..
: أنا جيت !!
أزهار قامت بسرعة و بفرح: شوفوا سمر جت و هي تمشي لها و تحضنها : الحمدلله جيتي !
سمر إبتسمت : أوووه أنا ما كنت عارفة أنك مشتاقة لي لهالدرجة
أزهار بسرعة : أكيد مشتاقة لك و جلست تضحك من الإحراج
فهد إبتسم على حالتها و قام سلم على سمر و طلع لتركي .
بعد الغداء ...
كانوا جالسين يسولفوا بغرفة سارة .
سمر : سارونة !؟
سارة : ها ؟
سمر : فكرتوا إيش تسموا البيبي ؟
سارة بإبتسامة : إذا ولد سلمان إذا بنت ليان
أزهار : أنتي إيش تريدي ؟
سارة : عادي كله واحد
وإندق الباب ، دخلت أنيتا و معاها ملابس المغسولة
سارة إبتسمت لها : حطيهم في الكبتات
أنيتا حركت رأسها بالإيجاب و مشت للكبتات
أزهار و هي تلتفت لها : عندك ملابسنا ؟
أنيتا : أيوا مدام في بس بعد ما في كسف
أزهار إبتسمت : عادي جيبي أنا بكسفهم و قامت أخذت سلة ملابسهم ، إلتفتت لسارة و سمر : ألحين أرجع لكم
لنا : وين رايحة ؟
أزهار جت بترد بس سارة تكلمت قبلها : لنو حبيبتي خليها تروح بترجع ألحين
لنا قامت : إنزين بروح عند خالي تركي و مشت
أزهار إبتسمت و مشت لجناحها ، شغلت التلفزيون و جلست على الأرض تكسف الملابس .
دخل الجناح و شافها ، إبتسم و مشى لعندها ، شافها مركزة في التلفزيون و لا حاسة فيه
فهد و هو يوقف عند رأسها : إيش تشوفي ؟؟
أزهار : بسم الله !! أنت متى جيت
فهد بإبتسامة : ألحين ، ما رديتي علي إيش تشوفي ، ليش كذي مركزة شوي بتدخلي في التلفزيون
أزهار إبتسمت : pearl harbor
فهد : آها ! و مشى للغرفة بس وقف و إلتفت لها : جوش هارتنت ؟؟؟
أزهار : فديته!
فهد رفع حاجب : غيري القناة فيلم بايخ و أبدا ما حلو !
أزهار : لا بالعكس حلو و عاجبني كثير ، شفته أكثر من مرة بس ما مليت منه
فهد بنبرة حادة : قلت لك غيريه يعني غيريه
أزهار : و أنا قلت لك لا يعني لا و بعدين ألحين بيخلص ما باقي شيء سكتت شوي و هي تشوف ردة فعله ، تنهد و مشى لعندها أخذ الريموت : أنتي ما خليتي لي طريقة ثانية ، سكر التلفزيون و مشى و الريموت معاه ، أزهار قامت بسرعة و ركضت وراه ، سحبت الريموت من يده و شغلت التلفزيون مرة ثانية !!
فهد إلتفت لها بعصبية : أزهار !!
أزهار و هي تقلده : فهد !!
فهد : ألحين أنتي إيش عاجبك فيه ؟؟
أزهار : عاجبني و بس !
فهد حرك رأسه بقلة حيلة و دخل الغرفة و سكر الباب .
أزهار إبتسمت لنفسها بإنتصار بس لما إلتفتت للتلفزيون شافته مخلص ، تنهدت و جلست تكسف الملابس لما خلصت قامت و مشت للغرفة ، فتحت الباب و إنفتح باب الحمام ، طلع و هو لابس جينز أزرق و عاري الصدر ، فتحت عيونها للآخر و بلعت ريقها ، نزلت عيونها بس رجعت رفعتهم إنهبلت على شكله ، كتم ضحكته و هو يشوف شكلها بس سوى نفسه ما مهتم ، مشى لكبته و فتحه و جلس يدور على قميص ، وقفت في نفس الحالة و ما تحركت بس لما إنتبهت لحالها إنحرجت من نفسها ، حبت تبين عادي فمشت للكبتات و فتحت كبتها ، وقفت تحط ملابسها بس تشوف عليه بنص عين ، إنتبه لها فإلتفت لها ، بلعت ريقها و إرتبكت
فهد : إيش في ؟
أزهار بسرعة حركت رأسها بالنفي : لا .. ما في ..
فهد رفع حواجبه بخبث : شوفي ، يحق لك و حلال عليك
إنحرجت و نزلت رأسها
حب يحرجها أكثر ، إقترب منها و رفع رأسها : عجبتك ؟؟؟ أكثر من جوش هارتنت؟؟
أزهار إنحرجت أكثر و وجهها من كثر ما إحمر صار يطلع منه حرارة : ها .. لا .. لا
فهد رفع حاجب و هي تبلعمت : أقصد .. أيوا .. و إستوعبت كلامها : لا .. أيوا .. ما أعر .. سكتت و هي تشوفه يقترب من عندها أكثر ، صارت تمشي لوراء و هو يتقدم لها لين دقت رجلها بالسرير و طاحت ، مسكت يده لا إراديا و طيحته معاها . صارت ترمش عيونها و تتنفس بسرعة و هي تحس بأنفاسه الحارة على وجهها
فهد و هو يقرب وجهه من وجهها و بهمس : أنا و لا هو ؟
أزهار : ها ..
فهد و هو يقترب أكثر : أنا و لا ؟
غمضت عيونها و هو ذاب على شكلها البريئ ، باس خدودها المحمرة و من ثم حط شفايفه على شفايفها و باسها بهدوء .
سمعت صوتها فبعدته عنها بسرعة : ل .. لنا !!
فهد قطب حواجبه : لنا ؟؟
أزهار قامت بسرعة و إنفتح الباب ، فهد جلس على السرير و إلتفت لها ، دخلت و مشت لأزهار : خالتي أنتي هنا و أنا أنتظرك عند ماما
فهد أخذ نفس طوييييييييييل : صبرني يا رب !
أزهار إبتسمت بحياء : يللا حبيبتي جاية
لنا إبتسمت و إلتفتت لفهد : عمي فهد ،وين قميصك ؟ عيب تدور كذي قدام بنات !
فهد : صبرنييي يا ربببب !!!
أزهار و هي كاتمة ضحكتها : يللا نمشي حبيبتي
لنا بإبتسامة : يللا زوزو
فهد و أزهار : زوزو ؟؟
لنا طلعت و فهد قام : يللا زوزو روحي لها و لا ألحين بترد
أزهار إبتسمت بحياء و طلعت من الغرفة ، و فهد مشى للكبت لبس قميص و طلع وراهم .
***************************
العصر ...
فلة ليلى ...
نزل من الدرج و شافهم
ماهر بإبتسامة : يللا أنا طالع
ليلى : ما توديني معاك ؟
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك