رواية دنيتي تحلى بوجودك -31
العصر ...
فلة ليلى ...
نزل من الدرج و شافهم
ماهر بإبتسامة : يللا أنا طالع
ليلى : ما توديني معاك ؟
ماهر إلتفت على مارية و من ثم أمه ، تقرب منها و جلس جنبها على الكنبة ، مسك يدها : يا يمة ، أنتي تعرفي الزيارة كلها ساعتين أو أقل و بعدين ما يصير كثير من شباب الكلية ناويين يجوا يزوروه اليوم
ليلى حركت رأسها بالإيجاب : خلاص روح الله معك بس سلم لي عليه كثير
ماهر إبتسم : إن شاء الله و قام طلع .
غرفة منار ...
كانت جالسة تفكر في اللي شافته ، من الظهر و هي حالتها كذي ، ما قدرت تنام و هي تحاول تستوعب : شهد و سامي ؟؟؟ أخذت تلفونها و في خاطرها : أنا لازم أكلمها و أفهم منها بس تراجعت و حطت التلفون و هي تكلم حالها : إذا هي ما خبرتني يعني أكيد ما تريدني أعرف !! أفففف إيش اللي صار ؟؟؟
***************************
في المستشفى ...
كان مغمض عيونه و يفكر فيها و الكلام اللي قاله لها ، تنهد و فتح عيونه : راح أقدر أوفي بوعدي ؟ إنفتح الباب و دخلت الممرضة بإبتسامة :how are you today?
مازن إبتسم : much better
الممرضة و هي تقترب منه :good . جت و فحصته و بعدها طلعت و بعد نص ساعة دخل ماهر و معاه شهاب ، أحمد ، عبدالله و غيرهم من الكلية .
جلسوا عنده يسولفوا و يضحكوا
عبدالله : صح نسيت أخبرك ؟
مازن : بإيش ؟؟
عبدالله بإبتسامة : فصل الجاي راح أكون معك
مازن بإستغراب : ليش ؟ مانك متخرج هالفصل ؟
عبدالله بنفس الإبتسامة : راسب في ثلاث مقررات !
مازن : ههههههه و تفتخر بعد !
شهاب : ألحين هالوجه وجه تخرج !
عبدالله : هييي عن الغلط !
الكل : ههههههه
عبدالله : أصلا أنا رسبت نفسي بالعمد !
ماهر و هو يبتسم : ليش ؟
عبدالله : ياخي ما أقدر على فراقها
أحمد إبتسم و بخبث : إذا كذي عيل ماهر لازم يرسب بعد !
ماهر بإستغراب : و ليش عاد ؟
أحمد و هو يحرك حواجبه : اوووه لا يكون نسيت أن رنا ما تتخرج معانا !!
ماهر بملل : بليز فكني من سيرتها
عماد : صار شيء جديد !
ماهر : خلوها مستورة !
عبدالله : يا ليتني كنت بدالك كان إستغليت هالفرصة
ماهر : والله يا ليتك بدالي
مازن بإبتسامة : كذي تتضايق منها ؟؟
ماهر : ما عندكم أي فكرة !! و قام : رايح أكلم الدكتور وراجع ، مازن حرك رأسه بالإيجاب و ماهر مشى للباب جا بيفتحه بس إنفتح لحاله
علي بإبتسامة : سلام يا جماعة
الكل : و عليكم السلام
دخل و دخلوا وراه كل شباب العائلة
عمران بإبتسامة : الكل مجتمع اليوم
تركي و هو واقف عند الباب و بمزح : ما صار مازن !!
مازن بإبتسامة : إيش قالوا لك أنت ؟؟
تركي إبتسم و دخل .
***************************
فلة أبو تركي ...
لبست عبايتها و عدلت شيلتها ، طلعت من غرفتها و نزلت للصالة ، شافت سمر جالسة مع أمها .
مها و هي تقوم : أروح أشوف الشايب إيش يريد على العشاء
سمر بإبتسامة : حرام عليك خالتي ، ألحين عمي شايب ! من وين ؟
مها إبتسمت و مشت ، نور جلست على الكنبة المنفردة و إبتسمت لسمر .
سمر : طالعة مع فيصل ؟
نور حركت رأسها بالإيجاب
سمر : على وين ؟
نور بإبتسامة : ما أعرف ، قال مشوار بس وين ما خبرني !
سمر إبتسمت و سكتت بس في خاطرها : يا ربي بيقتلني الفضول إذا ما عرفت أنها بعدها تحب مازن و لا خلاص فيصل ؟
نور إلتفتت لها و شافتها سرحانة : أوووه ما كنت أعرف أن تركي بيسوي فيك كذي !؟
سمر إلتفتت لها و إبتسمت و بعدها بتردد : نور أنا .. أنا ...
رن تلفون نور ، شافت رقم فيصل ، إلتفتت لسمر : قولي إيش في ؟
سمر : لا خلاص ، روحي ما حلوة ينتظرك كثير
نور إبتسمت و قامت : عيل لما أرجع !
سمر : إن شاء الله .
و طلعت له ، كان واقف عند سيارته ينتظرها ، أول ما شافته فتحت عيونها للآخر ، كان لابس جينز أسود ، و قميص أبيض عليه كتابات بالأسود ، ماسك على جسمه اللي يبرز عضلاته ، لابس نظارة شمسية من راي بان و مسوي شعره سبايكي ، كانت دايما تشوفه بالدشداشة و الكمة و هذي كانت أول مرة تشوفه كذي ، كان طالع وسييييييم بكل معنى الكلمة ، فيصل فتح باب السيارة لها و بإبتسامة : يللا نور ، خلينا نمشي
نور حست في حالها و مشت له ، ركبت في السيارة و هو سكر الباب ، راح لجهته ، ركب و بعدها حرك السيارة
نور و هي تلتفت له : نحن وين رايحين ؟
فيصل بإبتسامة : بعدين بتعرفي !
نور إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب .
***************************
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فلة أبو محمد ...
غرفة الجدة ...
أزهار تدخل مع لنا و في يدها كاسة الماي ، تمد لها الكاسة و بعدها الأدوية : يللا يمة خذي دوائك ، خالتي خبرتني أنك صايرة ما تهتمي بحالك و ما تأخذي الأدوية في وقتها
الجدة بإبتسامة : يا بنتي و الله أنسى و ما أتذكر إللا بالليل ، زين أنتي موجودة ألحين خلاص أنتي ذكريني
أزهار : إن شاء الله و لا يهمك
الجدة و هي تأشر لها تجلس على السرير جنبها : جلسي أريد أكلمك
أزهار إبتسمت و جلست : خير يمة ، إيش في ؟
الجدة : أريد أسألك ، بنتي أنتي مرتاحة مع فهد ، أنا أعرفه هالفهد زين أكيد عذبك لما كنتوا بلندن لوحدكم ؟
أزهار بإبتسامة : لا يمة ما عذبني أبدا و الحمدلله مرتاحة
الجدة : الحمدلله
لنا و هي تقلدها : الحمدلله !
الجدة إبتسمت للنا و من ثم إلتفتت لأزهار : أقول بنتي فهد متى يسافر ؟
أزهار : ما أعرف يمة ما خبرني
الجدة : أنتي ضلي !
أزهار : ها ؟؟
الجدة : أيوا خليك هنا ، البيت بدون سمر ما حلو ، خلاص أنتي لا تروحي ، خليه يروح لحاله يأخذ شهادته و يرجع
أزهار لا رد .
لنا : خالتي أنتي وين رايحة ؟ لا تروحي !
أزهار إبتسمت لها بس ما ردت
الجدة : ها إيش قلتي ؟
أزهار : أنا ..
الجدة و هي تقاطعها : لا تخافي أنا بكلم فهد و أخبره يخليك تضلي عندنا
أزهار قامت و إبتسمت لجدتها : يللا يمة أنتي إرتاحي ألحين و باستها على رأسها
، لنا قامت و باست رأس الجدة : إرتاحي يمة
أزهار : هههههه مسكت يدها و طلعت من الغرفة .
ماسا مول - قاعة بولينغ ...
فيصل و هو يحرك حواجبه : ها ؟؟
نور : بس أنا ما أعرف ألعب ، في حياتي ما لعبت بولينغ !!
فيصل بإبتسامة : راح تتعلمي ، لكل شيء في أول مرة .
نور : بس ..
فيصل و هو يقاطعها : نور يللا ، ما راح تندمي
نور حركت رأسها بالإيجاب : أوكي بجرب .
فيصل إبتسم : بالأول شوفي . أخذ الكرة و مشى للممر الكرة و رماه و صار سترايك
نور بإعجاب : كلهم طاحوا ؟؟
فيصل إبتسم على شكلها : قلت لك سهل ، مشى لعندها و أخذ كرة و مده لها : يللا دورك
نور : لا فيصل أنا ما يصير مع ..
فيصل : نور أنا إيش قلت .
نور أخذت نفس و مدت يدينها الثنتين ، فيصل إبتسم و عطاها .
مسكت الكرة بيدينها الثنتين و مشت للمر ، و رمت الكرة اللي أول ما طاحت إنحرفت من الطريق و ما طيحت أي شيء ، و الناس حوالينها اللي أغلبهم أجانب أول شيء كانوا مستغربين لأنها ماسكة الكرة بيدين و بعدها ضحكوا .
نور إنحرجت و إلتفتت لفيصل : خلاص فيصل ، ما أريد ألعب خلينا نرجع
فيصل إبتسم و مشى لعندها : نور والله عادي ، حتى أنا بالبداية كانوا يضحكوا علي بس شوفيني ألحين
نور بعدم تصديق : أنت و يضحكوا عليك ! مستحيل !
فيصل : والله بس و بإبتسامة : كنت أصغر
نور : يعني كم كان عمرك ؟
فيصل : 16
نور : صار لك فترة تلعب و أنا مستحيل أتعلم في يوم واحد
فيصل إبتسم : لا ، راح تتعلمي . أخذ كرة ثانية و عطاها إياها
نور و هي تأخذ الكرة : بس إذا هالمرة إنحرفت ما راح أعيدها
فيصل حرك رأسه بالإيجاب
نور إلتفتت للممر و مشت خطوتين و جت بترمي الكرة
فيصل : لحظة !
نور إلتفتت له و رفعت حاجب : ليش ؟
إبتسم و مشى لعندها : إمسكي الكرة بهالطريقة ، مسك يدها و جلس يعلمها أي أصابع تستخدم .
نور إبتسمت و مسكت الكرة بالطريقة الصحيحة : كذي ؟؟
فيصل حرك رأسه بالإيجاب
نور إلتفتت للممر و جت بترمي الكرة بس تقرب منها و حط يد على خصرها و ثاني على يدها يساعدها بالكرة ، و رأسه مرة قريب من رأسها ، إرتبكت و إلتفتت له ، إبتسم لها بهدوء و رمى الكرة و سترايك !!!!
فيصل إلتفت لها و بهمس : شفتي سهلة ؟!
نور رفعت عيونها له و صارت عيونها في عيونه ، إرتبكت أكثر و نزلتهم بسرعة ، فيصل حس فيها فإبتعد و حب يغير الجو : يللا إلعبي مرة ثانية ، ما راح أخليك لين تتعلمي .
إبتسمت له و أخذت كرة ثانية .
بعد ساعة و نص ...
كانوا جالسين على شاطئ قرم و يأكلوا آيس كريم .
إلتفتت له و شافته سرحان بالبحر ، إبتسمت على شكله و ضربته على كتفه بخفة : اللي ماخذ عقلك يتهنى به .
فيصل إلتفت لها و بهدوء : محد ماخذ عقلي غيرك !
نور : ها ؟
فيصل إبتسم و مسك يدها : اللي سمعتيه !
نور نزلت رأسها و لا تعليق
فيصل تنهد و قام و مد يده لها : يللا خلينا نمشي ، تأخر الوقت .
نور حركت رأسها بالإيجاب ، و مسكت يده ، سحبها بقوة حتى إصطدمت بصدره ، رفعت عيونها له بتوتر و هو دق قلبه ، بعدت عنه و صارت تمشي للسيارة ، حط يده على قلبه و أخذ نفس طويل و بعدها لحقها للسيارة .
***************************
فلة أبو محمد ...
جناح فهد و أزهار ...
كانت جالسة قدام التسريحة ، ترطب جسمها و تفكر في كلامهم ، حتى خالها قال نفس الكلام ، تنهدت و إلتفتت للنا اللي كانت متمددة على سريرهم : لنو نمتي !؟
لنا جلست : لا !
أزهار إبتسمت و مشت لعندها جلست على السرير و لنا جت حطت رأسها في حضنها .
أزهار : غمضي عيونك حبيبتي و نامي
لنا حركت رأسها بالإيجاب و غمضت عيونها و بعد فترة لما خلاص نامت جت بتبعدها بس خافت بتصحى فخلتها مثل ما هي ، و هي تكلم حالها : قال رايحين يزوروا مازن بس بعدهم ما جوو وين راحوا ؟
إلتفتت للكمدينة ، مدت يدها و أخذت تلفونها ، إتصلت على رقمه و سمعت الرنين ، رفعت رأسها للباب اللي إنفتح و دخل فهد بإبتسامة .
أزهار إبتسمت و سكرت الخط
فهد إلتفت للنا و شافها نايمة ، إقترب من عندهم : جيبيها ، راح أوصلها لغرفتها
أزهار بهمس : لا ، خليها أخاف تصحى
فهد حرك رأسه بالنفي : لا ما راح تصحى
أزهار إلتفت للنا و من ثم له : أوكي
فهد إبتسم و أول ما حملها فتحت عيونها شوي و جلست تمتم : خالتي .. حك ..ا ..ية
أزهار قامت بسرعة و حملتها عنه و بهمس : أنا إيش قلت ؟
فهد تنهد : يعني مستحيل نضل لحالنا ؟!؟
أزهار جلست على السرير و ما ردت عليه .
فهد راح الحمام يغير ملابسه ، طلع و شافها تغطيها ، إبتسم و مشى لعندها ، مسك يدها : تعالي
أزهار بهمس : وين ؟
فهد : خلينا نطلع للصالة عشان تتكلمي على راحتك
أزهار إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب ، راحوا للصالة و جلسوا على الكنبة
فهد و هو يلف لها : مازن سلم عليك و إن شاء الله راح يطلع من المستشفى يوم الخميس .
أزهار بفرح : الحمدلله
فهد : و نحن طيارتنا بعد يوم الخميس بس بالليل ساعة 12
أزهار : ليش نحن وين رايحين ؟
فهد إبتسم : نسيتي ؟ لازم نرجع لندن وراي دراسة !
أزهار تذكرت كلامهم و سكتت
فهد بعد صمت : هي كلمتني !
أزهار : ها ؟
فهد حرك رأسه بالإيجاب : أنا أول ما جيت رحت لها الغرفة فخبرتني سكت شوي و بعدها كمل : أزهار إذا أنتي حابة تضلي فعادي أنا بروح لحا ..
أزهار و هي تقاطعه بسرعة : بس أنا ما أريد أضل أريد أجي معاك هم اللي يريدوني ما أرجع معاك
فهد إبتسم : البنت ما تقدر على فراقي
أزهار إنحرجت و سكتت
فهد : خلاص ، أنا بكلمهم و ماني رايح إللا و أنتي معاي
إبتسمت و بعدين تذكرت : صح أنت وين كنت ؟ أقصد الزيارة مخلصة ساعة 6 و ألحين شوف الساعة كم !
فهد إبتسم بخبث : ليش إشتقتي لي ؟؟
أزهار شافت إبتسامته الخبيثة فحبت بدورها تلعب عليه شوي : أبدا ، بالعكس قدرت آخذ راحتي و شفت فيلمين لجوش
فهد فهم عليها فإبتسم و سوى نفسه ما يهتم و هي إستغربت منه
أزهار و هي تعيد كلامها : أنا شفت فيلمين لجوش هارتنت !!
فهد إبتسم : أيوا سمعتك ، أي فيلمين ؟ إذا حلوين يمكن أنا بعد أشوفهم !
أزهار لا رد و في خاطرها : غريبة ما قال شيء ، أكيد إستسلم .
فهد جلس يقلب في القنوات لين وصل Mtv و كان يعرض أغنية لإحدى المطربات اللي كاشفة أكثر مما ساترة ، جا بيغيره بس إبتسم لنفسه و حب يغيضها فحطه عليه و جلس يشوف كأنه مستمتع لآخر درجة ، إلتفتت للتلفزيون و من ثم له و لما شافت ملابسها شهقت ، أخذت الريموت من يده بسرعة و جت بتغير القناة بس هو كان أسرع أخذ الريموت و بدون ما يشوف عليها : خليني أشوف !
أزهار قطبت حواجبها و تضايقت : إيش تشوف ؟ بايخة ما أعرف إيش عاجبك فيها ؟؟
فهد بخبث : عاجبتني و بس !
أزهار و الغيرة شوي و تقتلها : فهد غير هالقناة ألحين !
فهد : لا !
تكتفت و جلست و هي معصبة بس ما قدرت تستحمل فقامت و جت بتمشي بس مسك يدها
أزهار من دون ما تلتفت له: إترك يدي !
فهد عرف أنها غيرانة ، إبتسم و قام دارها له بس تفاجئ و هو يشوف دموعها على خدودها
فهد : أزهار ..
أزهار و هي تقاطعه : ليش قمت إجلس و كحل عيونك بشوفتها
فهد إبتسم : غرتي علي ؟!؟
أزهار نزلت رأسها : فهد أنا أقدر أستحمل كل شيء بس تشوف أحد غيري لا
فهد رفع رأسها و مسح دموعها : يا حبيبتي كنت بس حاب أغيضك و أنا ماني مهتم في هالأشكال و بعدين اللي تهمني واقفة قدامي ، لا تبكي خلاص أوعدك ما راح أشوف أحد غيرك ، قربها منه أكثر و باس عيونها و بهدوء : دموعك غالية علي ، ما أريد أشوفهم مرة ثانية فاهمة
إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب
فهد إبتسم و بمزح : بس خليني أشوفها لآخر مرة و جا بيلف رأسه بس هي كانت أسرع ، حاوطت وجهه بيدينها : لااااااااااااا
فهد : هههههههه ، قربها منه أكثر و حضنها : يللا خلينا ننام . و مشوا للغرفة ، إنسدح على السرير و حط رأسها على صدره إلتفت للنا و تنهد : هذي ما ناوية تتركك بس تخرب علينا !!
أزهار إستحت و إحمروا خدودها
فهد إبتسم و هو يحس بحرارة خدودها على صدره : ألحين أنا ما قلت شيء عشان يحمروا خدودك لهالدرجة و بمزح : تراني إحترقت بحرارتهم
أزهار إنحرجت و جت بتبعد رأسها بس فهد إبتسم و رجعها في حضنه : يللا نامي .
إبتسمت و غمضت عيونها .
***************************
يوم الخميس ...
فلة أبو تركي ...
كانوا جالسين بالصالة ينتظروا نور تنزل عشان يروحوا لفلة ليلى .
تركي و هو يلتفت لسمر : سمر
سمر : أيوا ؟
تركي : حبيبتي روحي شوفيها ليش تأخرت نريد نطلع
سمر حركت رأسها بالإيجاب و جت بتقوم بس قام علي قبلها : سمور خليك أنا بشوفها ، مشى خطوتين و بعدها إلتفت لهم : أنتو روحوا خلاص ، أنا بجيبها معاي
مها و هي تلتفت لتركي : أيوا أحسن ، يللا يا تركي خلينا نمشي .
تركي حرك رأسه بالإيجاب و طلع مع سمر و أمه ، علي ركب على الدرج و راح لغرفتها ، دق على الباب : نور أدخل ؟!؟
سمع الرد فدخل و شافها جالسة على السرير مع بجامتها و قدامها كتب
علي و هو رافع حواجبه بإستغراب : مالك بعدك جالسة كذي ؟ ليش ما تجهزتي ؟ رايحين لعند عمتي ، مازن طلع من المستشفى اليوم
نور حركت رأسها بالإيجاب : أعرف بس ماني جاية معاكم
علي : ها ؟؟ بس ليش ؟؟
نور : ما أقدر ، عندي إمتحانات كثيرة إسبوع الجاي و ما مذاكرة أبدا ؟
علي : ألحين إمتحاناتك أهم من مازن
نور لا رد
علي إقترب من عندها و مسك يدها و هو يسحبها : يللا بسرعة ، قومي و لبسي ، أنتظرك تحت
نور : بس ..
علي : نور بدون بس ، إيش فيك ؟ يللا
نور تنهدت : أوكي
علي إبتسم و طلع
نور سكرت الباب و هي تكلم حالها : ما أريد أشوفه و أضعف !! أخذت نفس و مشت للحمام .
***************************
بعد شوي - فلة ليلى ...
الكل كان مجتمع عندهم عشان مازن اللي صار أحسن بس يده و رجله بعدهم مجبرين ، يمشي بعكاز و لازم يساعدوه لما يريد يتحرك ، كان جالس في الصالة و الكل حوالينه بسوالف و ضحك .
علي و هو يلتفت لمنار : منور
منار : ها ؟
علي : روحي جيبي لي قلم خلينا نرسم على الجبس اللي بيده
منار إبتسمت و قامت: أوكي ألحين بجيب
مازن إلتفت لها : هيي وين ؟ لا ما أريد ، إيش قدامكم لوحة !
منار إلتفتت لعلي ، علي إبتسم لها و أشر لها تروح
مازن : منوووور لا
علي : هههههه
شهد لما شافت منار تقوم ، قامت وراها و في خاطرها : نحن لازم نتكلم ، فمشت وراها ، بعد هذاك اليوم ، منار ما كانت تتكلم معاها مثل أول ، هي صح ما ناقشتها عن اللي شافته بس تغيرت ، راحت لجناحها و شافتها تدور في الأدراج ، إلتفتت لها ، و جت بتمشي بس شهد وقفتها
شهد : منور نحن لازم نتكلم
منار : نتكلم في إيش ؟
شهد : أنتي تعرفي أنا إيش أقصد ؟
منار رفعت حواجبها : لا أنا ما أعرف فليش أنتي ما تخبريني إيش السالفة بالضبط
شهد سكتت ، نزلت رأسها و ما ردت
منار تنهدت ، مسكت يدها و جلستها على السرير ، سكرت الباب و إلتفتت لها : أنتي ليش خبيتي علي ؟؟
شهد بهدوء : لأني ما عرفت إيش أقول لك !
منار : يعني إيش ألحين صرتي تحبيه ؟؟
شهد بسرعة : لا
منار : عيل كيف تفسري القلب و إسمه ؟
شهد و هي تتنهد : ما أعرف !؟!
منار : كيف ما تعرفي كل شيء واضح
شهد : ما أعرف منور والله ما أعرف ، قبل كنت دايما عادي معاه بس ألحين كلما أشوفه أرتبك و أحس لساني ينربط ، ما أقدر أتكلم أو حتى أرد عليه و أنا والله ما أعرف كيف كتبت إسمه
، كتبته بدون تفكير ، ما أعرف إيش يصير لي أحس بشعور غريب !
منار و هي فاتحة عيونها للآخر : شهد أنتي جد حبيتيه !
شهد : لا منور بليز لا تقولي كذا أكيد هذا له تفسير ثاني
منار تحرك رأسها بالنفي : لا ، أتذكر مارية كانت تقول كذا و ألحين شوفي !
شهد شهقت : منور أنا ألحين إيش أسوي ، أنا ما أريد أحبه
منار : و أنا بعد ما أريدك تحبي هالمغرور ، و ضربتها على رأسها بخفة : و أنتي بعد ما قدرتي تحصلي على أحد غيره
شهد لا رد
منار بتفكير : خلاص لا تخافي ، أنا بدور لك حل ، مستحيل تكوني مع عدونا لا ما راح أخلي هالشيء يصير
شهد حركت رأسها بالإيجاب
منار : بس أنتي لازم تخبريني بكل شيء صار
شهد حركت رأسها بالإيجاب و خبرتها كل شيء !
منار و هي تتخصر : كل هذا صار و أنتي بس ألحين تخبريني
شهد : أنا كنت أريد أخبرك من قبل بس خفت تعصبي علي
منار و هي تضربها على رأسها مرة ثانية : أكيد أعصب ، أنتي كيف ترمي نفسك في حضنه ؟؟
شهد لا رد
منار تنهدت : اللي صار صار خلاص ، المهم ، ألحين لازم نبعدك عنه بقدر الإمكان و نرجعك مثل الأول
شهد حركت رأسها بالإيجاب : منور يعني خلاص مانك زعلانة مني
منار إبتسمت و مسكت يدها و قامت : لا يا حبيبتي أنا ما أزعل منك ، ألحين يللا خلينا ننزل . شهد إبتسمت و قامت معاها .
تحت في الصالة ...
ندى و هي ماسكة القلم : مزون إيش تريدني أكتب ؟
مازن رفع حاجب : كتبي بسرعة و خلصيني
ندى إبتسمت و رسمت قلب و لونته و جنبه حرفها و حرفه و حروف كلهم
مازن إبتسم : خلاص هي كفت و وفت ما يحتاج أحد ثاني يسوي أي شيء ثاني
ماهر : إيش ؟؟ لا و أنا ؟
عادل : و أنا ؟
علي و هو يضحك : أنتو لا تسمعوا كلامه و هو يلتفت لندى : يللا عطي القلم لعدول ألحين دوره
نزلوا لهم شهد منار و هم يضحكوا
علي و هو يلتفت لمنار : أنتي رحتي نمتي حتى سمعنا شخيرك
منار و هي تتذكر : أوبس أنا ما جبت القلم !! و جت بتركض لفوق
علي : خلاص دبرنا حالنا
الكل رسم ما بقت إللا نور اللي كانت جالسة معاهم من دون ما تنطق بأي حرف .
سمر و هي تلتفت لنور و تمد لها القلم : دورك
نور : ها ؟؟
تركي : يللا نور ، رسامة بلاش !؟ قومي و تفنني على يده على راحتك !
نور إرتبكت و ما عرفت إيش ترد عليهم .
مازن طول الوقت كان يحاول ما يلتفت لها أو بالأحرى يتفاداها ، رفع عيونه لها و شافها تشوف عليه بسرعة نزل عيونه
ندى إلتفتت على مازن و من ثم نور ، أكيد ندى تعرف بكل شيء نور ما تخبي عليها أبدا ، فأشرت لها تقوم لأن الكل جلس يحايلها
نور أخذت نفس و جت بتقوم
بس مازن و هو يحاول يقوم : خلاص شباب ما في داعي بس يكفي ، و إلتفت على ماهر : أريد أروح لغرفتي
ماهر حرك رأسه بالإيجاب و قام يساعده
مارية : أيوا أحسن روح إرتاح شوي و أنا بعدين بجيب أدويتك
مازن إبتسم لها و مشى مع ماهر ، نور جلست و في خاطرها : أحسن ، بس زعلت بنفس الوقت ، حركت رأسها بالنفي تبعد هالأفكار : الشخص الوحيد اللي لازم أفكر فيه هو فيصل .
يتبع ,,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك