• بارت من

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -32

    رواية دنيتي تحلى بوجودك - غرام

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -32

    بس مازن و هو يحاول يقوم : خلاص شباب ما في داعي بس يكفي ، و إلتفت على ماهر : أريد أروح لغرفتي
    ماهر حرك رأسه بالإيجاب و قام يساعده
    مارية : أيوا أحسن روح إرتاح شوي و أنا بعدين بجيب أدويتك
    مازن إبتسم لها و مشى مع ماهر ، نور جلست و في خاطرها : أحسن ، بس زعلت بنفس الوقت ، حركت رأسها بالنفي تبعد هالأفكار : الشخص الوحيد اللي لازم أفكر فيه هو فيصل .
    ندى و هي تهمس لها : زعلتي ؟
    نور إبتسمت : لا بالعكس !
    مارية و هي تلتفت لندى : وين أزهار ما جت ؟؟
    ندى بإبتسامة : قالت بتزور منى و بعدين تجي
    مارية : آها
    علي أول ما سمع إسمها إبتسم و في خاطره : أكيد يقصدوها هي !
    دخل عليهم سامي و بإبتسامة : سلام عليكم
    الكل : و عليكم السلام
    إلتفت لشهد و إبتسم ، شهد جت بتبتسم له بس منار قرصتها و بهمس : يالغبية لا تبتسمي له ( هههههههه )
    شهد حركت رأسها بالإيجاب و لفت عنه ، سامي إستغرب بس ما إهتم و جلس .
    ***************************
    فلة أبو منى ...

    غرفة منى ...

    أزهار : ههههههههههههه
    منى و هي تضربها على كتفها بخفة : خلاص زوز بس !!
    أزهار و هي تمسح دموعها : هههه ما .. ههه قادرة ... ههههه
    منى بترجي : خلااااص !
    أزهار هدت شوي : والله بس ما كنت أتوقع أنه يطلع علي
    منى : تعرفي إيش قال لي ، قال أنه ما يريد مني أي شيء بس يريدني ما أصطدم فيه
    أزهار إبتسمت : أيوا لازم لو أنا كنت بداله كنت أقول لك نفس الشيء و بعدها بشوي : بس غريبة ما أخذ رقمك
    منى : لا ، إيش الغريب ؟ الولد محترم
    أزهار ضحكت : لا حبيبتي هذا ولد خالي و أعرفه مافي بنت ما رقمها أو غازلها لحد ألحين ما أعرف ليش ما إستغل هالفرصة و أخذ رقمك
    منى بعدم تصديق : والله ؟؟؟
    أزهار تحرك رأسها بالإيجاب عشان تأكد لها .
    منى بهدوء : بس شكله أبدا ما كذي
    أزهار بخبث : أوووه زعلتي ؟؟
    منى إبتسمت و ضربتها بخفة
    أزهار : هههه ، تعرفي يمكن تغير ما أعرف يمكن أنتي غيرتيه
    منى : هههههه ، أنا أعرفه عشان أغيره
    أزهار : ليش أنتي تريدي تغيريه ؟
    منى بمزح : أيوا أكيد ، واحد حلو مثله يطلع مغازلجي خسارة !؟؟
    أزهار : خلاص بنزوجك بعلي و أنتي غيريه
    منى : و إذا ما تغير لا ، بعدين هو ما يهمه بس أنا و أولادي نتبهدل
    أزهار : أولاد ههههههه
    منى : هههههه ، سكتت شوي و بعدها : خلينا من هالعلي أنتي خبريني عنك و عن فهد
    أزهار إبتسمت : نحن الحمدلله
    منى رفعت حواجبها : أووه يعني لندن فادك ها ؟
    أزهار إبتسمت و ما ردت
    منى رفعت حواجبها بخبث : حامل ؟؟
    أزهار : لا يالغبية ، أنتو إيش فيكم الكل صار يسألني نفس سؤال !
    منى إبتسمت : أكيد يسألوك الكل يتوقع هالشيء بعد الزواج ، لا يكون أنتي ما تريدي أطفال ؟؟
    أزهار : لا ، السالفة ما كذي ..
    منى : كيف ؟؟
    أزهار : يعني .. أقصد أنا و فهد .. نحن ... أمم ..
    منى فتحت عيونها للآخر : ما دخل عليك ؟
    أزهار بسرعة حركت رأسها بالنفي
    منى بعدم تصديق : لا !!
    أزهار : تعرفي هو أول شيء كان رافضني و في شقتنا بلندن نحن كنا ننام بغرف منفصلة
    منى : يعني هو أبدا ما كان ناوي يتقرب منك ؟؟
    أزهار و هي تتنهد : لا !
    منى إبتسمت و حركت حواجبها بخبث : بس ألحين كل شيء تغير
    أزهار إبتسمت بحياء
    منى : بس ليش أنتو أقصد ... لحد ألحين ...
    أزهار ضربتها على كتفها بخفة : إيش هالسؤال البايخ ؟؟
    منى و هي تضحك : سوري بس فضول !!
    أزهار : أنتي مالك دخل !!
    منى : لا تكوني أنتي راف ..
    أزهار : لا ، أقصد يعني نحن .. بس ما صار ... و أنتي خلاص ممكن ما نتكلم عن هالشيء
    منى إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب و رن تلفون أزهار ، أخذت تلفونها و شافت رقمه فإبتسمت
    منى : أوووه بس تشوفي رقمه و أنتي تبتسمي إيش لو تشوفيه هو !
    أزهار ما ردت على هبالها و ردت : ألو
    فهد : أزهار
    أزهار : أيوا
    منى و هي تضحك : أففف ما نقدر على الرقة نحن ..
    أزهار : ههههههههه
    فهد بإستغراب يوضح من صوته : إيش فيك ؟ أنا قلت نكتة و أنا ما عندي خبر
    أزهار : لا آسفة أنت ..
    فهد : أنا برع تعالي
    أزهار : أوكي ألحين أطلع و سكرت
    منى : رايحة ؟؟
    أزهار و هي تقوم : أههم ، هو برع و تعرفي لازم أروح بيت خالتي بالأول
    منى إبتسمت : يللا أوصلك عند الباب و هي تلبس شيلتها : و أشوف هالفهد ، ما قدرنا نشوفه بالعرس لأنه ما دخل
    أزهار إبتسمت : يللا
    و نزلوا ، فتحوا باب الشارع و شافوه واقف عند السيارة يكلم أخو منى
    منى و هي فاتحة عيونها للآخر : هذا فهد ؟؟؟
    أزهار بإستغراب : أيوا ، ليش إيش فيه ؟
    منى و هي تحط يدها على قلبها : يجننننننننننن !
    أزهار بثقة : أعرف !
    منى تستهبل : أقول زوز بما أنه ما صار شيء بينكم أنتي ليش ما تطلقيه و أنا بتزوجه بدالك !
    أزهار ضربتها على رأسها بقوة : و لا حتى في أحلامك
    منى : ههههههه
    أزهار ضحكت و بمزح : و أصلا خلاص أنت محجوزة لعلووي
    منى إبتسمت و بمزح : وصلي له سلامي
    أزهار : يوصل !
    منى إبتسمت : لا يكون صدقتي أمزح
    أزهار إبتسمت بخبث و ما ردت عليها و هي تحضنها : راح توحشيني يالدبة
    منى و هي تضحك : شوفي من يتكلم
    أزهار ضحكت و بعدت عنها : يللا سلمي لي على لميس كثير و كل بنات الكلية
    منى : إن شاء الله و دخلت و دخل أخوها وراها ، أزهار مشت للسيارة و ركبت ، فهد إبتسم لها و حرك السيارة .
    ***************************

    فلة ليلى ...

    الجدة كانت جالسة بالصالة لما جا علي و جلس جنبها ، شافته و لفت عنه
    علي بإبتسامة : يمة زعلانة مني !؟
    الجدة لا رد
    علي ضحك : يمة إنزين خبريني ليش ؟
    الجدة : أنت ليش ما تريد تأخذ ندى ؟
    علي : هههههه ، خلاص يمة أنا ما يهون علي أزعلك ، خلاص باخذها
    و إلتفت على أمه و عمته زينب و بمزح : يمة هذي عمتي موجودة توكلي على الله و إخطبيها لي و قام مشى للمطبخ و هو يضحك
    الجدة إلتفتت عليهم بفرح : ها إيش قلتوا ؟
    مها و هي تبتسم : يا يمة يمزح !
    الجدة حركت رأسها بقلة حيلة و في خاطرها : أنا لازم أسوي شيء ، ندى محد يأخذها غير علي .
    في المطبخ ...
    كانت جالسة مع نور تتكلم عن مازن
    ندى : مازن كلامه صح يا نور
    نور تنهدت و حركت رأسها بالإيجاب : أعرف
    ندى بعد صمت : صح نسيت أسألك ، حددتوا موعد العرس ؟
    نور : لا ، مازن قال أنه بيفكر و بيخبرني
    ندى : فيصل !
    نور : ها
    ندى : فيصل بيفكر و بيخبرك !
    نور بإستغراب : إنزين أنا إيش قلت
    ندى تنهدت و حركت رأسها بالنفي على حالتها و في خاطرها : عقلك و فكرك كله معاه يا نور ما أعرف كيف راح تقدري تعيشي ما فيصل بس يا رب تقدري تنسي مازن
    دخل علي و شافهم و بإبتسامة : أوه زوجة المستقبل هنا و أنا أدورك في كل مكان
    ندى و هي تأشر على نفسها : أنا ؟؟
    علي : أنتي بعد من غيرك ؟ أنا خلاص وافقت عليك ! فكرت مسكينة محد راح يأخذها بتعنس يا حرام ، عادي باخذك و بعدين بتزوج عليك ثلاث ، الشرع حلل أربع !
    نور : هههههه
    ندى إلتفتت لنور و بعدها لعلي : أنا باخذك أنت ، لا مستحيل ، أنت شايف وجهك في المراية وييييين أننننننا و وين أنت ؟؟
    علي : أيوا شايف و كل يوم أشوف ، إيش حلاتي !! و أنتي وععععععععععععع !!
    ندى : وععع في وجهك !!
    علي فتح عيونه : إيش قلتي !!
    ندى قامت : اللي سمعته
    علي : لا لا ، أنا لازم بقص لسانك بعدين أخذك يا وجه النعامة !!
    نور : هههههههه
    ندى ضربتها على كتفها و إلتفتت على علي : نعامة ترفسك قول إن شاء الله
    علي : ها !! لا ما راح أخليك مشى لعندها و هي ركضت لبرع
    علي و هو يركض وراها : خليني بس أمسكك
    نور ماتت من ضحك على هبالهم .
    كانت تركض و هي تضحك و تصرخ بنفس الوقت ، طلع قدامها فإحتمت وراه
    ندى و هي تمسك قميصه و بسرعة : ماهر ، ماهر ، ساعدني ..
    علي و هو يجي لهم : ماهر أنت بعد عن زوجة المستقبل هذي يبالها تأديب !!
    ماهر : ههههههههه
    علي يمد يده و يضربها على رأسها بخفة
    ندى : آآآه
    علي : هذا عشانك قلتي وعع في وجهي
    ماهر : هههههههه
    علي و هو يضربها مرة ثانية و هو يضحك : و هذا عشان النعامة اللي بترفسني
    ماهر و ندى : هههههههه
    علي جا بيضربها بس ندى صرخت : مااااااههههر
    ماهر إبتسم : خلاص علوووي إتركها بسها أعتقد تأدبت
    ندى و هي تحرك رأسها بالإيجاب : أيوا خلاص سامحني
    علي إبتسم : خلاص سامحتك أنتي عزيزة على قلبي
    ماهر : هههههه
    ندى : و أنت بعد عزيز على قلبي بس ها لا تفكر أني وافقت عليك
    علي مسك قلبه و كأنه إنهار : خلاص كسرتي قلبي ، روحي النفس عافتك و راح عنهم
    ندى و ماهر : هههههههه
    ماهر جا بيلف لها بس هي بعدها كانت ماسكة قميصه من وراء
    ماهر : راح خلاص
    ندى : أيوا الحمدلله
    ماهر و هو يبتسم : ممكن تتركيني ألحين
    ندى إنتبهت لحالها و بسرعة تركته و هي منحرجة منه
    ماهر إلتفت لها : أنتي ليش رفضتيه ؟
    ندى إبتسمت : he's not my type!!
    ماهر إبتسم و إقترب منها و بهمس : و أنا ؟؟؟
    ندى رفعت رأسها و صار عيونها بعيونه ، دق قلبها بقوة و بإرتباك : ها ؟؟؟؟؟
    ماهر : هههههههههه أمزح معك !!!!!!!!! و مشى عنها
    ندى وقفت في مكانها تستوعب اللي صار لها ، بلعت ريقها و في خاطرها : لا ، مستحيييييل !!!
    في صالة دور الأول ...
    كانت جالسة تنتظر منار اللي راحت غرفتها تجيب المونوبولي ، مر من عندها و إبتسم بس هي بسرعة لفت عنه ، إستغرب من حركتها أكثر ، فمشى لعندها و وقف
    سامي و هو مرفع حاجب : شهد !
    شهد لا حياة لمن تنادي
    سامي إقترب من عندها أكثر : شهد مالك ؟؟ أكلمك أنا !!
    شهد لا رد و في خاطرها : منور وينك ؟؟
    سامي تضايق من حركتها فحط يده تحت ذقنها و رفع رأسها له و قرب وجهه من وجهها : لما أكلمك شوفي علي !!
    رفعت عيونها له و دق قلبها
    منار طلعت من غرفتها و أول ما شافتهم شهقت و ركضت ، بعدت يده عنها بسرعة و مسكت يدها و سحبتها معاها
    سامي بإستغراب : إيش صاير فيكم أنتو الإثنين ؟؟
    منار و شهد لا رد
    سامي رفع حواجبه و كمل طريقه و هو مستغرب لآخر درجة .
    في صالة تحت ...
    الحريم كانوا جالسين يتكلموا لما ليلى إلتفتت على الساعة : لازم مازن يأخذ أدويته
    جت بتقوم بس مها جلستها : أنتي جلسي خلي وحدة من البنات تأخذ له الأدوية .
    ليلى : بس وينهم ؟
    مها إلتفتت حوالينها و شافت نور تطلع من المطبخ
    مها : نور حبيبتي
    نور و هي تمشي لهم : أيوا ماما
    ليلى : حبيبتي خذي من هالادوية لمازن
    نور فتحت عيونها : أنا ؟؟
    ليلى بإستغراب : ليش يا بنت ...
    نور و هي تقاطعها : لا عمتي ما قصدي ..
    مها و هي تقاطعها : نور يللا ، لا تتأخري على الولد لازم يأخذ أدويته في أوقاتها ، يللا يا بنتي روحي .
    نور حركت رأسها بالإيجاب و أخذت الأدوية و مشت لغرفته
    وقفت عند الباب و هي مترددة بس بالأخير دقت عليه ، ما جا لها أي رد ، أخذت نفس و فتحت الباب بهدوء ، شافته على سريره ، مرجع راسه لوراء و مغمض عيونه ، لما إقتربت من عنده حست بأنفاسه المنتظمة فعرفت أنه نائم ، حطت الأدوية على الكمدينة بهدوء و جلست تتأمله ، إلتفتت للجبس اللي برجله و إبتسمت و هي تشوف اللي مكتوب و مرسوم عليه ، قامت و أخذت البطانية و غطت رجوله ، إنتبهت للتلفون اللي بيده ، فكته من يده بهدوء و جت بتحطه على الكمدينة بس طاح من يدها
    نور : إييييي يا ربي ، نزلت للأرض ، أخذته و رفعت رأسها و شهقت و هي تشوفه يشوف عليها
    نور و هي تقوم و بإرتباك : أنا آسفة .. صحيتك .. بس أنا جبت أدويتك
    مازن حرك رأسه بالإيجاب : شكرا
    نور بعدها مرتبكة : لا .. لا تشكرني أنا .. بس .. يعني .. لأن .. عمتي خبرتني .. أنا ما كنت أريد أجي .. بس هم اللي ..
    مازن و هو يقاطعها : نور !
    نور : ها ؟؟
    مازن إبتسم : شكرا
    نور شافت إبتسامته فعلى طول إبتسمت ، مازن عدل جلسته و مد يده : ممكن و هو يأشر على تلفونه
    نور نزلت عيونها ليدينها : أوه سوري و مدته له و بالغلط ضغطت على الأزرار ، فتحت عيونها للآخر و هي تشوف صورتها ، مازن إرتبك و بسرعة سحب تلفونه من يدها
    نور : م .. مازن أنت ..
    مازن و هو يقاطعها : لا يروح فكرك لبعيد أنا .. أمم و هو يفكر إيش يقول : .. أنا بس كنت أشوف الصور و ما أعرف كيف غفيت ..
    نور غصبت إبتسامة على شفايفها و طلعت ، سكرت الباب و زفرت بقوة .
    أما هو فتح الصورة و على طول مسحها ، رمى تلفونه على السرير و غمض عيونه بقوة .
    بعدة عدة ساعات ...
    الكل كان يطلع عشان يرجع لبيته .
    علي و هو يلتفت لندى : يللا يا زوجة المستقبل ، أشوفك على خير
    ندى إبتسمت و ركبت في سيارة عادل .
    أزهار ركبت سيارة فهد و بعدها نزلت بسرعة
    فهد بإستغراب : وين ؟؟
    أزهار : لازم أشوف علي و مشت لعنده : علوووي
    علي بإبتسامة : خير !!
    أزهار بإبتسامة : منى سلمت عليك
    علي بإستغراب : من ؟؟؟
    أزهار إبتسمت و مشت عنه بدون ما ترد عليه
    علي : منى ؟!؟ إبتسم و مشى لسيارته
    ***************************

    بعد فترة - فلة أبو محمد ...

    جناح فهد و أزهار ..
    فهد و هو جالس على السرير : يللا أزهار خلصي بسرعة ، لازم نطلع في نص ساعة
    أزهار و هي تدخل ملابسها بالشنطة : خلاص باقي بس شوي
    فهد : أنتي ليش تأخذي كل هالملابس ؟ هناك عندك الكثير !
    أزهار إبتسمت بس ما ردت عليه
    فهد إبتسم و مشى للكبتات ، فتح الباب الثالث فإبتسم بخبث و إلتفت لها : ليش ما تأخذي هالقمصان معاك ؟
    أزهار و هي ترفع رأسها : أي قمص .. سكتت و هي منحرجة منه
    فهد إبتسم و مشى لعندها ، باس رأسها : أنتظرك تحت و طلع و سارة دخلت لعندها شافت على القمصان و مشت للكبت ، أخذت كم قميص و جت حطتهم في الشنطة
    أزهار رفعت حواجبها : سمعتيه ؟؟
    سارة بإستغراب : من ؟؟
    أزهار لا رد
    سارة بخبث : خذيهم معاك ، ما راح يكون أحد معاكم ليقاطعكم
    أزهار ضربتها على كتفها بخفة
    سارة : ههههههه خلصي بسرعة لنا نايمة بعدين ما تخليك !
    بعد شوي ..
    نزلت لهم ، سلمت على الكل و طلعوا هي و فهد للمطار و بعد ساعتين كانوا جالسين في الطائرة و يشوفوا أضواء مسقط تختفي
    فهد إلتفت لها و بإبتسامة : غريبة !!
    أزهار : إيش ؟؟
    فهد : وين البونتي و كتكات و غيره ؟
    أزهار إبتسمت : ما في !!
    فهد : ليش ؟؟
    أزهار : بس !!
    فهد إبتسم ، مسك يدها و شبك أصابعه بأصابعها و من ثم حط رأسها على كتفه .
    أزهار إبتسمت و تنفست براحة و في خاطرها : هالمرة غير ، أكيد غير ، راح نعيش أحلى الأيام إن شاء الله .
    نهاية البارت ....
    توقعاتكم لأبطال الرواية ؟؟؟؟
    كيف راح تكون حياة فهد و أزهار هالمرة ؟ هل راح يعيشوا أيام حلوة و لا في شيء ثاني ينتظرهم في لندن ؟؟؟
    مازن ، نور ، فيصل ؟؟؟ هالثلاثة إيش تتوقعوا يصير معاهم ؟
    يا ترى الجدة راح تقدر تغصب علي و ندى على الموافقة و لا لأ ؟ و ماهر كان جد يمزح و لا و إيش سالفة رنا ؟؟ و ندى ليش دق قلبها ؟؟
    يا ترى شهد تقدر تحارب مشاعرها ؟ و منار راح تنجح في خطتها و لا لأ ؟؟
    سمر و تركي و حياتهم مع بعض راح تكون خالية من المشاكل و لا ؟؟
    عبدالعزيز لين متى راح يخبي مشاعره من ندى و يا ترى إذا خبرها بترفضه و لا ؟؟
    و البقية...






    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
    تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    قراءة ممتعة للكل
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^

    الجزء السادس عشر ...

    لندن - شقة فهد و أزهار ...
    فتح باب الشقة ، إبتسم و أشر لها تدخل ، دخلت و هو دخل وراها
    فهد و هو يمسك يدها : نورتي !
    أزهار إبتسمت بحياء : منور بوجودك
    فهد و هو يشوف على ساعته : ألحين 6 بتوقيت لندن ، رفع رأسه لها : خلينا نصلي الفجر و ننام و ساعة 8:30 لازم أروح الجامعة
    أزهار : لا تروح اليوم راح تتعب ، أنت ما نمت في الطائرة أبدا .
    فهد إبتسم و حاوطها من خصراها : خايفة علي ؟
    أزهار إبتسمت بحياء و بعدت عنه و مشت لغرفتها
    فهد : على وين ؟؟
    أزهار بإستغراب : وين بعد ؟ على غرفتي !
    فهد حرك رأسه بالنفي و أشر على غرفته : على غرفتنا و صار يحرك حواجبه بخبث
    إحمروا خدودها و مشت على (غرفتهم) بسرعة ، إبتسم و مشى وراها .
    غيروا ملابسهم ، صلوا و بعدها ناموا .
    ***************************
    مسقط - ساعة 10:30 الصبح ...
    فلة أم عبدالعزيز ...
    كانت جالسة تفطر لحالها ، سهى و سهاد نايمين و عبدالعزيز لحد ألحين ما رجع من المستشفى ، خلصت و شلت الفطور من على الطاولة للمطبخ ، طلعت و مشت للصالة جلست و هي تفكر في أولادها : كبروا أولادك يا أبو عبدالعزيز و أنت مانك بجبنا ، الله يرحمك و يسكنك جناته آمين يا رب ، قطع تفكيرها صوت التلفون ، رفعت السماعة و ردت : ألو
    زينب ( أم عادل ) : ألو زينة
    زينة بإبتسامة : هلا زينب ، كيفك ؟ وينك عنا ؟ عبدالعزيز قال أنك بتجي لنا بس ..
    زينب و هي تقاطعها : لا تأخذي خاطرك علي يا زينة تعرفي اللي صار و الله إنشغلنا مع ليلى و ولدها و ما صار وقت
    زينة بتفهم : أيوا والله ما سهلة على الأم تشوف ولدها كذي بس طمنيني كيف صار ألحين ؟
    زينب : الحمدلله و رخصوه ألحين بالبيت
    زينة : والله سامحيني يا زينب ما قدرت أزوره بالمستشفى بس إن شاء الله اليوم أجي لكم
    زينب : حياك الله يا زينة في أي وقت ، أنا بخبر ليلى ، و ها جيبي بناتك ترى الكل إشتاق لهم
    زينة : إن شاء الله
    زينب : عيل ننتظركم على غداء
    زينة : لا لا ، نجي العصر و نزوره بس ما على الغداء
    زينب : لا ما يصير ، و بعدين أم محمد و أم تركي الكل يكون موجود ، لزمت عليك تجي .
    زينة بإبتسامة : خلاص ، إن شاء الله
    زينب : يللا ، عيل مع السلامة
    زينة : مع السلامة ، حطت السماعة و قامت ، مشت لغرفة سهى بالأول ، دخلت و جلست على طرف سريرها و صارت تمسح على رأسها بحنان : سهى حبيبتي ، يللا يا بنتي قومي
    سهى تحركت شوي و فتحت عيونها و لما شافت أمها إبتسمت
    زينة بإبتسامة : يللا يا حبيبتي قومي تجهزي رايحين لعند أم مارية نتحمد بسلامة ولدها
    سهى إبتسمت و قامت : خلاص يمة قمت نص ساعة و بكون جاهزة إن شاء الله
    زينة إبتسمت لبنتها و باست رأسها و طلعت ، راحت لغرفة سهاد و فتحت الباب ، جلست على سريرها و هي تمسح على رأسها : سهاد حبيبتي يللا قومي بسك نوم
    سهاد لا حركة
    زينة : يا ماما يللا !
    سهاد قطبت حواجبها و قلبت للجهة الثانية و هي تمتم : بس .. ش . و .ي .. ماما .. خلي ..ني أنام
    زينة إبتسمت و قامت فتحت الستائر : يللا يا ماما بسك نوم ، قومي رايحين لعند أم مارية و الكل راح يكون هناك
    سهاد قامت بسرعة و بفرح : جد ؟؟
    زينة إبتسمت لها و حركت رأسها بالإيجاب : نص ساعة و نازلة فاهمة ؟
    سهاد حركت رأسها بالإيجاب و في خاطرها : صار لي زمان ما شفتك يا سمووي ! إبتسمت لنفسها و قامت بسرعة .
    و بعد 45 دقيقة بالتحديد كانوا البنات جاهزين و ينتظروا أمهم .
    زينة و هي تنزل من الدرج : ها خلصتوا ؟
    سهى : أيوا ماما خلصنا بس من يودينا ، السواق ؟
    زينة بإبتسامة : أيوا ، عبدالعزيز بعده ما جا و لما يجي يكون تعبان
    سهاد : والله ما أعرف ليش الأخ إختار يكون دكتور وععع
    : عن الغلط يا الدبة !!
    إلتفتوا له و شافوه يبتسم
    عبدالعزيز بإبتسامة : يمة وين رايحين ؟
    زينة و هي ترد بإبتسامة : رايحين نزور مازن و نجلس عندهم على الغداء
    عبدالعزيز : آها !
    زينة : و أنت ما تجي ؟
    عبدالعزيز : لا يمة ، تعبان واصل حدي بس بمر لكم العصر
    زينة إبتسمت : عيل يللا يا ولدي نحن نمشي ألحين
    عبدالعزيز و هو يبوس رأسها : بحفظ الرحمن يمة
    زينة إبتسمت لولدها و طلعت مع بناتها

    يتبع ,,,

    👇👇👇


    تعليقات