رواية دنيتي تحلى بوجودك -33
عبدالعزيز : لا يمة ، تعبان واصل حدي بس بمر لكم العصر
زينة إبتسمت : عيل يللا يا ولدي نحن نمشي ألحين
عبدالعزيز و هو يبوس رأسها : بحفظ الرحمن يمة
زينة إبتسمت لولدها و طلعت مع بناتها
***************************
فلة أبو تركي ...
جناح سمر و تركي ...
لبس دشداشته و إلتفت على الساعة المعلقة على الجدار 11:18 و هو يكلم حاله : الكل راح ما بقى إللا نحن ، ما أريد أتأخر على صلاة الجمعة ، وقف قدام التسريحة و مشط شعره بسرعة و بعدها لبس كمته و صار يعدل فيها ، دخلت الغرفة و شافته مشغول بالكمة ، وقفت تشوف عليه و سرحت فيه صارت تعشقه و تعشق كل شيء فيه و تموت على غمازاته
تركي بإبتسامة و هو يشوف عليها من المراية : أشوفك مخلصة اليوم قبلي !
سمر لا رد
تركي إلتفت لها و شافها سرحانة فيه ، إنتبهت على حالها و إنحرجت و بتلعثم : أمم .. خلي .. خلينا .. نمشي و جت بتمشي بس هو كان الأسرع ، مسك يدها و دارها له و بخبث : ما بهالسرعة ؟
سمر نزلت عيونها بحياء : تركي .. ما وقتك أل .. حين خلينا نمشي .
تركي و هو يحرك حواجبه بخبث : عيل متى وقتي ؟؟
سمر : ها ؟؟
تركي حاوط وجهها بيدينه و قربه من وجهه
سمر بحياء و إرتباك ممزوج ( حلوة هذي ممزوج ههههه ) : ترك ..
حط إصبعه على شفايفها و هو يشوف في عيونها : أششش و إقترب من شفايفها ، غمضت عيونها و هي تحس بأنفاسه الحارة على وجهها ، إبتسم و باس جبينها ، بعد عنها و هي فتحت عيونها بإستغراب و كأنها كانت متوقعة أكثر من كذا .
تركي إبتسم على شكلها و بخبث : كنتي متوقعة أكثر ؟
سمر بدون تفكير حركت رأسها بالإيجاب و بعدها إنتبهت على حالها : لا .. إيش جالس تخربط .. لا إيش أتوقع ..
تركي سحبها له و باس شفايفها بقووووة ، بعد شفايفه عن شفايفها و بإبتسامة تبين غمازاته : أنا ما أقدر أزعلك يا حبي !
سمر تحول وجهها لعلبة ألوان ، ما عرفت إيش تسوي غير أنها تغطي وجهها بيدينها ، ضحك على شكلها و حضنها : آخخ يا حبي لك يا سموور أحبك ، كلمة أحبك قليلة على اللي أحس فيه ، والله بقربك أحس أني ملكت الدنيا و ما فيها .
سمر ميتة من الحياء و بصوت يللا ينسمع : و أنا بعد !
تركي باس رأسها و بعدها عنه شوي ، إبتسم بخبث : إثبتي لي !!
سمر بعدم تصديق : ها ؟؟
تركي بنفس الإبتسامة : أيوا إثبتي لي لأصدقك !!
سمر و هي فاتحة عيونها للآخر : إيش ... كيف ؟؟
تركي إقترب منها مرة ثانية و بخبث : نعيدها ؟؟
سمر دفعته عنها بحياء و مشت عنه ، تركي ضحك و مشى وراها .
بعد ربع ساعة ...
وقف سيارته قدام فلة عمته و بإبتسامة : بشوفك بعد الصلاة إن شاء الله .
سمر إبتسمت و إلتفتت حوالينها و من ثم له : في رمشة على خدك
تركي مسح على خده : كيف ؟؟
سمر : لحظة قرب لعندي لأبعدها ! تركي إبتسم و قرب وجهه لها
سمر بهدوء غير اللي تحس فيه : قرب أكثر !
تركي قرب وجهه أكثر و بإبتسامة : يللا خلصيني أر .. فتح عيونه للآخر و هو يحس بشفايفها على شفايفه ، طبعت بوسة سريييييعة مررررة ، لامست شفايفهم لأقل من ثانية و بعدها فتحت باب السيارة و ركضت للداخل .
تركي أخذ خمس دقائق ليستوعب اللي صار ، فرح للآآآخر و بنفس الوقت تفاجئ من جرأتها : مانك قليلة يا سمووور هههههه ! جا بيحرك السيارة بس إنتبه للباب ، نزل بسرعة، سكر الباب و بعدها ركب لجهته و حرك السيارة .
دخلت الفلة و شافت الحريم مجتمعين بالصالة ، سلمت عليهم بسرعة عشان ما تخلي أحد يلاحظ على حالتها ، ركبت الدرج لدور الثالث و لقت الصالة فاضية ، تنهدت براحة و فسخت عبايتها و شيلتها و جلست على الكنبة ، تذكرت كيف فتح عيونه ما قدرت تمسك حالها فضحكت : هههههههههههههههههههههه !!!!
: بسم الله عليك !!
: إنهبلت البنت !!
إلتفتت لهم و هي تحاول تسكت : هههههه .. إيش فيكم ... هههههه يع ني .... ما ههه أقدر .. ههه أضحك .. هههههه
مارية : تضحكي معانا أيوا ، بس تضحكي لحالك ؟؟؟
سارة : هذي تركي خلاص جننها !
سمر إبتسمت و ما ردت
جت ندى و أول ما شافتها فتحت عيونها : واوووو سموور !!
سمر إلتفتت لها و إبتسمت
ندى بإعجاب : طالعة حلووووة ما شاء الله !
كانت لابسة تنورة زيتية توصل لتحت الركبة بشوي ، ضيق من عند الفخذ و واسع لين تحت مع توب بيج علاقي بحركة حلوة من عند الصدر ، مسوية كحل زيتي و مكثفة من الماسكرا ، غلوس وردي لامع ، مسوية شعرها بف من قدام و البقية موجتهم شوي !
سمر بإبتسامة : تسلمي لي ، عيونك الحلوة
ندى بثقة : أيوا أعرف
الكل : هههههههه
سارة بخبث : تركي شافك كذا !!
سمر و هي تضحك : لا ، لبست العباية قبل و في خاطرها : هو كذي ما ناوي يتركني إذا يشوفني إيش بيسوي !
مارية : والله أنك ناوية تجنني ولد الناس !!
سمر : هههههه
نور و هي تدخل : ضحكوني معاكم إلتفتت لسمر : واو سمور طالعة قمر
سمر إبتسمت : شكرا حبيبتي أنا القمر بس نورك اللي منور المكان
الكل : هههههههه
مارية : بس شكلك ما ناوية تنزلي من هالدور اليوم ؟
سمر : أكيد بنزل بلبس العباية بس حبيت يعني أتكشخ شوي !!
نور : أيوا خلوها تتكشخ و تسوي اللي تريده البنت عروسة ما صار لها إللا إسبوع
مارية و هي تتذكر : صح سموور ليش كنتي تضحكي قبل شوي ؟
سمر تذكرت و إحمروا خدودها
مارية : أوووه السالفة تخلي خدودك يحمروا أكيد فيها .. و صارت تحرك حواجبها بخبث
الكل ما عدا سمر : ههههههههه
سمر : سخيييييييفات !!
بعد ساعة ...
رجعوا الشباب من المسجد و ركبوا لغرفة مازن عشان يجلسوا معاه لين ما يحطوا الغداء .
و البنات كالعادة متوزعين بكل أنحاء الفلة .
دخلت المطبخ عشان تتأكد إذا كل شيء جاهز و لا لأ ، إبتسمت و هي تشوف الخدامة مخلصة شغلها و جالسة تسمع أغاني هندية قدييييييييمة !!
مارية و هي كاتمة ضحكتها : لاكشمي !
لاكشمي لا رد
مارية بصوت أعلى شوي : لاكشمي
إلتفتت لها و بسرعة : نعم مدام !
مارية و هي تبتسم : خلصتي كل شيء
لاكشمي : يس مدام من زمان
مارية : أوكي زين يللا ساعديني ، نحط الغداء
حركت رأسها بالإيجاب و قامت ، مدت لها جغ الماي و الكاسات : وديهم لمجلس الرجال
لاكشمي إبتسمت و خذتهم و راحت .
جلست ترتب الصحون و الكاسات و هي ما عندها خبر بالعيون اللي تراقبها ، إبتسم و مشى لعندها بهدوء ، حاوطها من بطنها و هي شهقت و إبتعدت .
مارية و هي حاطة يد على قلبها : خوفتني !
عادل إبتسم و حاوطها من خصرها و قربها له أكثر و بهمس : إشتقت لك !!
مارية إبتسمت بحياء : عادل !
عادل بحالمية : عيونه !
مارية : تسلم لي عيونك ، بس ممكن تتركني !
عادل رفع حاجب : و إذا قلت لا !!
مارية بحياء : عدول !
عادل : قلبه ، حياته و دنيته !
مارية إحمروا خدودها و ما تكلمت
عادل إبتسم و إقترب منها ، باس خدها الأيمن و من ثم الأيسر ! إرتجفت من حرارة أنفاسه و جت بتبعد بس هو شبك أصابعه وراء ظهرها و قربها له أكثر : إشتقت لك يا مارية و ما عاد أقدر أصبر
رفعت عيونها له بإرتباك و صار عيونه بعيونها ضلوا بنفس الحالة تقريبا لنص دقيقة و بعدها
: أستغفر الله !!
بعدت عنه بسرعة و هي منحرجة مررررة و وجهها طماط !!
عادل و هو يلتفت لهم : إيش مشكلتكم معانا ؟؟ ليش دايما تطلعوا لنا و تقاطعونا و الله أني شاك أنكم تراقبونا
شهد و منار و هم يأشروا على بعض : نحن ؟؟؟
عادل : أههم أنتوا !!
منار بخبث : أصلا لأننا شفناكم ما عندكم شيء تقولوه كذي جالسين تتهمونا بالتجسس !
شهد و هي تحرك رأسها بالإيجاب : صح و بعدين ما أنتوا اللي مانعينا نشوف أفلام أجنبية عشان هالحركات بس شكلنا نشوف كل شيء لايف
شهد و منار : هههههههه
عادل دق رأسهم ببعض بخفة و طلع و هو يضحك
إلتفتوا لمارية و صاروا يحركوا حواجبهم بخبث
مارية : أنتوا ما تستحوا ، والله خالتي كلامها صح ، أنتوا تريدوا أحد يقص لسانكم و يأدبكم ! و طلعت بسرعة
شهد و منار : ههههههههههه
لندن - شقة فهد و أزهار ...
كانت فاتحة الشنطة و ترتب الملابس داخل الكبتات و لما خلصت راحت للصالة جلست على الكنبة ، بلعت ريقها و هي تتذكر ...
قامت من النوم و ما لقته على السرير ، إلتفتت للساعة و كانت 12:30 و في خاطرها : راح و ما صحاني ! قامت مشت للحمام و أخذت لها شور ، طلعت و لبست لها تنورة سودة ناعمة توصل للركبها و قميص بحري ، فتحة الصدر كبيرة شوي و أكمام توصل للمرافق ، وقفت قدام التسريحة لتجفف شعرها بس غيرت رأيها ، مشطتهم شوي و خلتهم كذا ، عطرت و جلست تفكر تتصل فيه و لا لأ ، أخذت تلفونها و جت بتتصل فيه بس رن ، شافت رقمه ، إبتسمت و ردت
أزهار : ألو
فهد : ألو ، صحيتك ؟؟
أزهار : لا أبدا ، أنا صحيت قبل شوي
فهد : إتصلت عشان أخبرك ما راح أرجع الظهر
أزهار : ليش ؟؟ اليوم جمعة و كل جمعة أنت ترجع قبل ساعة 1
فهد : لا ما راح أقدر اليوم ، فاتتني كثير محاضرات و لازم أعوض عنها !
أزهار : بس .
فهد : لا تخافي علي ما راح أتعب
أزهار إبتسمت : يعني متى بترجع ؟
فهد : ما أعرف ، يمكن ساعة 7 أو 8
أزهار : بتتأخر كثيييير و أنا إيش أسوي وحدي !؟
فهد : شوفي أفلام هالجوش اللي يعجبك
أزهار إبتسمت لنفسها و فهد كمل : أنا خبرت آن راح تجي لك بعدين .
أزهار : أمم أوكي
فهد : يللا عيل بسكر ألحين عندي محاضرة !
أزهار : باي و جت بتسكر بس وقفها
فهد : أزهار !!
أزهار : ها ؟
فهد : الليلة ليلتنا يا قلبي !!!
أزهار فتحت عيونها للآخر : ها !!
سمعت ضحكته و بعدها سكر .
رجعت من سرحانها ، إحمروا خدودها و هي تفكر فيه ، أخذت نفس عشان تهدي حالها و بعدها شغلت التلفزيون ، أخذت الريموت و رن الجرس . قامت بسرعة و في خاطرها : أكيد آن ! مشت للباب و شافت من الفتحة و إبتسمت ، فتحت الباب و بإبتسامة : مرحبا
آن و هي تحضنها : مرحبا بك ، كيف حالك ؟
أزهار و هي تدخلها و تسكر الباب : أنني بخير و الحمدلله كيف حالك ؟
آن بإبتسامة : لقد إشتقت لك !
أزهار : أكيد تشتاقين لي ، لا أحد يستطيع على فراقي أنني فتاة مميزة ههههه
آن : هههههههه ، جلسوا على الكنبة و بدأوا بالسوالف .
***************************
مسقط - فلة ليلى ...
كانوا جالسين بالحديقة لما شافوا حنان تدخل من باب الشارع ، إبتسمت و سلمت عليهم و بعدها دخلت
علي و هو يقوم : ألحين أرجع
ماهر : وين رايح ؟
علي : قلت ألحين أرجع
ماهر رفع حاجب بس ما علق
علي إبتسم و راح .
دخل عمران و هو يحمل عمر الصغير ، أول ما شاف ماهر مشى بسرعة لعنده
عمران : ماهر تعال خذ عمر عني و وديه داخل
ماهر بإستغراب : أنا ؟؟؟
عمران : ألحين في أحد ثاني هنا و أنا أعتقد قلت ماهر !!
ماهر : هههههه
عمران : يللا بسرعة أنا مستعجل و سيارة ما قفلتها يللا
ماهر : بس أنا ما أ ...
عمران بدون ما يسمع كلامه حط عمر في حضنه ، إبتسم و راح بسرعة
البنات كانوا جالسين بالدور الثالث ، و شهد و منار جالسين بجنب الشباك
منار و هي تأشر من الشباك : هذا ماهر ؟؟؟
شهد تحرك رأسها بالإيجاب : أيوا ، ليش إيش فيه ؟
منار و هي فاتحة عيونها للآخر : و هذاك عمر ؟
شهد إبتسمت : أيوا ليش ؟؟
منار شهقت : راح فيها ؟؟
شهد بإستغراب : إنزين ليش ؟؟
مارية و هي تلتفت لهم : ماهر أبدا ما يحب الأطفال ، هو ما يعرف كيف يتصرف معاهم
منار و هي تضحك : أخاف يسوي له شيء هههههه
ندى بإستغراب : لهالدرجة ؟؟
مارية و هي تضحك : أيوا
ندى قامت بسرعة : رايحة آخذ ولد أخوي منه !! لبست شيلتها و طلعت و راحت له .
كان جالس و جامد في مكانه ، ما يعرف إيش يسوي له و عمر جالس في حضنه يكلمه بصوته الطفولي و بكل براءة . جت ندى و أول ما شافته ضحكت
ندى : هههههههههه
ماهر إلتفت لها و بسرعة : بليز تعالي خذيه عني !!
ندى إقتربت منهم و حملت عمر و هي تضحك
ماهر تنفس بالراحة و هو يعدل جلسته : الحمدلله !!
ندى : ليش ما تحب الأطفال ، و الله شوف إيش حلاته عموور رايح على عمته
: ندوش بليز ما في وجه المقارنة
إلتفتت له و إبتسمت
علي و هو يكمل : وين هذا الدبدوب القمر و هو يلعب عمر : و وين أنتي وعععع !!
ندى : علي أنت ..
ماهر و هو يقاطعهم : أنتوا الإثنين لا تبدوا مرة ثانية
علي إبتسم و بمزح : رايح أخطبك من عمتي
ندى بإبتسامة : أيوا روح ، تحلم أني أوافق !
علي و هو يمشي مع عمر : بنشوف !!
ندى : هههههه و من ثم إلتفتت لماهر : يللا ندخل !
ماهر حرك رأسه بالإيجاب و قام ، جا بيمشي بس إنفتح باب الشارع ، إلتفت للباب و فتح عيونه للآخر .
مازن كان جالس بالدور الثاني و البنات نزلوا له ، تركي لما شاف سمر إبتسم لها و أشر لها تجي تجلس جنبه بس هي حركت رأسها بالنفي و قامت عنهم ، تركي إبتسم و لحقها .
مارية و هي تهمس لنور : ما يقدر يبعد عنها !!
نور إبتسمت : جننت أخوي المسكين !
مارية و نور : ههههههه
سهاد كانت جالسة جنب شهد و كل شوي تتنهد
شهد و هي تضربها على كتفها : إيش فيك يالغبية تراك مللتيني ؟؟
سهاد و هي تتنهد : تعرفي أعتقد أني حبيت ؟؟
شهد بإستغراب : ها ؟؟
سهاد بمزح : أيوا قلبي حب و ما بيدي !
شهد : من ؟
سهاد بإبتسامة : سامي
شهد بصدمة و بصوت عالي : سامييييي !!!
سامي إلتفت لها : خير إيش تريدي ؟
شهد بإرتباك : لا ما .. أريد شيء !!
سامي رفع حاجب و بعدها لف عنها
سهاد و هي تضربها على رأسها بخفة : مالك ؟ كنتي شوي و تفضحيني و بعدين أنا أمزح معك !!
شهد بعدم تصديق : حلفي أنك تمزحي ؟؟
سهاد بإستغراب : والله أمزح
شهد زفرت براحة و قامت و في خاطرها : حتى و لو تحبه أنا ليش أهتم ؟ حركت رأسها بالنفي و راحت تدور على منار .
الشباب قاموا و راحوا للتحت عشان يخلوا مازن يرتاح و مازن قام عشان يروح لغرفته ، وقفت مارية لتساعده
مازن بإبتسامة : ما في داعي بروح لحالي
مارية : بس أنت بعدك ..
مازن و هو يقاطعها : خليني أحاول
مارية : لا أنت ..
مازن : مارية !!
مارية تنهدت و حركت رأسها بقلة حيلة : أوكي يللا و هي تمد له عكازه .
مازن إبتسم و أخذه ، مشى خطوتين و جا بيطيح بس قامت بسرعة و مسكته من أكتافه ، مازن رفع عيونه لها و دق قلبه ، إرتبك و هي بعدت يدينها عنه
نور بهدوء : مازن خليها تساعدك
مارية و هي تقترب من عنده و تحط يده على كتفها : يللا
مازن حرك رأسه بالإيجاب و جا بيمشي بس جا ماهر
ماهر بإبتسامة : في شخص جاي يزورك !
مازن : من ؟؟؟
طلعت من وراه : أنا !!
مازن و مارية : رغد !!!!
رغد بإبتسامة : أيوا أنا ، تقدمت لهم و حضنت مارية و بعدها مسكت يد مازن و ساعدته يجلس و البنات كلهم مستغربين
ماهر : أنا أروح أخبر أمي
رغد بإبتسامة : أيوا روح خبرها بسرعة
ماهر إبتسم و راح .
رغد و هي تلتفت لمازن و تمسح على خده : حمدلله على سلامتك حبيبي
مازن بإبتسامة : الله يسلمك بس أنتي كيف عرفتي ؟ و أصلا متى رجعتي ؟
رغد : خلي عنك الأسئلة ما وقتها ألحين بس أنت خبرني عنك إيش صار و كيف ؟؟
مازن تنهد : قصة طويلة !
نور رفعت عيونها لهم و إستغربت ، كانت محاوطة يده بيدينه و تمسح عليه ، حست بشعور غريب و في خاطرها : من هذي و كيف تجلس قريبة منه بهالدرجة و لا بعدها ماسكة يده !
سارة و هي تهمس لنور : من هذي ؟
نور : علمي علمك !
ندى جلست جنب نور و هي في مثل حالتهم من الإستغراب
مارية و هي توجه كلامها لرغد : و الله إشتقنا لك
مازن حرك رأسه بالإيجاب و حط يده على خدها : صايرة حلوة !!
رغد : هههههه أنا دايما حلوة
مازن و مارية : ههههههه و البقية مثل أطرش في الزفة !
رغد و هي تلتفت لمارية : وين منار ؟ أكيد كبرت حابة أشوفها
مارية بإبتسامة : ما أعتقد تتذكرك بس يللا خلينا نروح لها
رغد قامت : أيوا خلينا نروح و بعدين ننزل عشان أسلم ، إلتفتت على مازن و حضنته بقوة : خوفتني عليك !
مازن إبتسم بس ما رد
رفعت حواجبها و حست بغيرة غير طبيعية و هي تشوفها تحضنه ، نزلت عيونها للأرض بس رفعتهم بسرعة
ندى إلتفتت لها و مسكت يدها : نزلي عيونك راح تحرقي البنت بالشرار اللي طالعة من عيونك !!
نور إلتفتت لها بعصبية : من هذي قليلة الأدب ؟؟
ندى رفعت حاجب : و أنتي إيش يهمك ؟
نور و هي تحارب دموعها : ما يهمني ، بس ما قدرت تمسك دموعها اللي صارت تتدحرج على خدها ، قامت بسرعة و ركبت الدرج لفوق .
إبتعدت عنه و هو شافها تقوم بسرعة و إنتبه على حالهم
مازن و هو يبتسم : مارية نحن ما عرفناهم ؟؟
مارية و هي تلتفت لسارة ، ندى ، حنان و سهاد : سوووري نسيت ، صار لنا زمان ما شفناها
سارة و هي تبتسم : لا عادي بس ممكن ألحين تبدأي بالتعارف ؟؟
مارية : ههههه أكيد ، إلتفتت لرغد : هذي رغد بنت عمنا ، صار لهم زمان عايشين بكندا بس ألحين شكلهم رجعوا
رغد بإبتسامة : لا تفرحي حالك سمعت عن ميزو كذي جيت بس راح أرجع
مازن إبتسم لها و مسك يدها : أنا و رغد ...............
رغد : طويلة و رشيقة ، عيونها كبار و بنية ، شعرها لين كتفها و مصبغتهم أشقر ، كأنها وحدة من أصل كندي ، طيووووبة للآخر و تحب مازن كثييير و بعدين تعرفوا ليش ؟!؟ هههه
الدور الثالث ...
أول ما ركبت جلست على الكنبة و صارت تبكي ، ما تعرف إيش صار لها بس ما قدرت تشوفه مع وحدة ثانية ، جلست تبكي ، بس بعدها هدت بنفسها و كأنها إستوعبت : مازن مستحيل يعيش طول حياته و هو يحبني أنا ، أنا صرت لأحد غيره و أصلا أنا لازم ما أهتم ، هذا أحسن لي و له ، لازم كل واحد منا يشوف حياته ! مسحت دموعها و هي تقنع نفسها أنه ما يهمها أبدا ، أخذت نفس و راحت غسلت وجهها و لما طلعت شافت ندى
ندى بإبتسامة : نور تعرفي رغد من ؟
نور : ما أعرف و ما أريد أعرف أنا ما يهمني أبدا
ندى رفعت حاجب : متأكدة إذا ما يهمك ليش أنفك أحمر و عيونك حمراء ؟؟ كنتي تبكي !
نور : لا ما كنت أبكي و صارت تمشي : خلينا ننزل
ندى و هي تمشي وراها : بس نور رغد بنت عمهم و هي ..
نور و هي تقاطعها : ندى قلت لك ما أريد أعرف !
ندى : إسمعيني شوي أنا متأكدة أنه يهمك ...
نور وقفت آخر الدرج و إلتفتت لها : قلت لك ما يهمني ! كم مرة أعيد لك أنه مازن ما عاد يهمني الشخص الوحيد اللي يهمني هو فيصل اللي يحبني و أنا ... أنا أحبه !
ندى حركت رأسها بقلة حيلة و لما رفعت عيونها شهقت .
نور إلتفتت للجهة الثانية و فتحت عيونها للآخر .
مازن إبتسم لها بهدوء و نزل رأسه و بعدها جت مارية و ساعدته عشان يروح لغرفته .
جمدت في مكانها و هي ترمش بعدم تصديق، هي تعرف أنه الكلام اللي قالته ما صحيح بس إيش تسوي ألحين .
ندى جت بسرعة و مسكت يدها : نور !
نور بهدوء : خلاص يا ندى ، خلاص ! و مشت عنها .
بعد صلاة العشاء ...
كلهم رجعوا لبيوتهم و ما بقى غير رغد .
على طاولة العشاء ...
ليلى و هي تبتسم : كلي يا بنتي لا تستحي البيت بيتك
رغد بإبتسامة : يا عمتي و أنا من متى أستحي ، صح صار لي زمان عنكم بس ما تغيرت !
ليلى إبتسمت و إلتفتت لمنار : تتذكريها ؟؟
منار تلتفت لرغد و من ثم لأمها و بعدها تحرك رأسها بالنفي
ليلى : كنتي 6 لما شفتيها آخر مرة
رغد بإبتسامة : كبرتي و صرتي حلووووة !
منار تبتسم بحياء: شكرا !
ماهر : منور إستحت !!
الكل ما عدا منار : هههههههه
مارية : رغد راح تضلي عندنا
رغد : لا راح أضل عند عمي حسن بس كل يوم بجي لعندكم
ليلى : جاية لفترة طويلة !
رغد : يا ليت يا عمتي بس ما أقدر ، عندي دوام بس لما سمعت عن مازن قلت لازم أجي أشوفه .
ليلى : زين سويتي يا بنتي إشتقنا لكم ، أمك و أخواتك ؟ ما راح يجوا ؟
رغد : لا ، أخواتي عندهم مدارس و أمي ما تقدر تتركهم بس سلموا عليكم كثيييييييير
ليلى : الله يسلمهم و قامت : أروخ آخذ عشى لمازن
رغد و هي تقوم : خليك عمتي أنا بروح !
ليلى : أنتي كملي أكلك يا حبيبتي !
رغد : شبعت الحمدلله .
غرفة مازن ...
كان جالس على السرير و جملتها تتردد في مسامعه : و أنا أحبه ، و أنا أحبه ، و أنا أحبه !
حرك رأسه بالنفي : معقولة صرتي تحبيه يا نور ! صعب الواحد يتخلى عن حبه و الأصعب أنه يعرف أنها ما عادت له ، أخذ تلفونه و صار يدور في الصور بس تذكر أنه مسح صورتها ، تنهد و غمض عيونه بقوووة . فتح عيونه و هو يسمع الدق على الباب
مازن : إدخل
فتحت الباب و دخلت بإبتسامة : جبت لك عشاء
مازن إبتسم لها : شكرا بس مالي نفس !
رغد : مازن لازم تاكل عشان تتحسن حالتك
مازن : شفتك و تحسنت حالتي
رغد : هههههه ، حطت الصينية على الكمدينة و جلست على السرير و بهدوء : إيش فيك ؟
مازن : لا أبدا ما فيني شيء !
رغد : بلا فيك ، ما تريد تخبرني !؟
مازن لا رد
تنهدت و قامت : على راحتك ، باسته على رأسه : بروح ألحين بس راح أرجع لك بكرة ، دير بالك على حالك
مازن إبتسم : إن شاء الله !
رغد إبتسمت و طلعت .
مازن و هو يكلم حاله : ما أقدر أخبرك يا رغد أنا ما أقدر أخبر أحد باللي أحس فيه !
***************************
فلة أبو تركي ...
علي و هو يدخل غرفته : تصبحوا على خير
تركي و سمر : و أنت من أهله
إبتسم و سكر الباب ، غير ملابسه و رمى حاله على السرير . تثاؤب و غمض عيونه بس إبتسم و هو يتذكر مناقيره مع ندى ( أحلى مناقير هههه ) : خليني أجننها شوي ههههه ! أخذ تلفونه و رسل لها : تصبحي على خير يا زوجة المستقبل <3 ! و على طول جا له الرد ، فتح الرسالة : و أنت من أهله ! و لا في أحلامك يا ولد خالي العزيز !
إبتسم و رسل لها قلب مجروح ، جا له رد : تستاهل أكثر من كذا !!
علي : ههههههه ، حط التلفون على الكمدينة و غمض عيونه بس رن التلفون بنغمة الرسائل مرة ثانية ، إبتسم و فتح الرسالة و تضايق مررررة ، صارت فترة تجي له رسائل من أرقام غريبة و كلها كلام فاضي و تهديد ، سكر التلفون و طلع الشريحة ، غمض عيونه و هو متضايق .
***************************
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك