رواية دنيتي تحلى بوجودك -34
فلة أبو تركي ...
علي و هو يدخل غرفته : تصبحوا على خير
تركي و سمر : و أنت من أهله
إبتسم و سكر الباب ، غير ملابسه و رمى حاله على السرير . تثاؤب و غمض عيونه بس إبتسم و هو يتذكر مناقيره مع ندى ( أحلى مناقير هههه ) : خليني أجننها شوي ههههه ! أخذ تلفونه و رسل لها : تصبحي على خير يا زوجة المستقبل <3 ! و على طول جا له الرد ، فتح الرسالة : و أنت من أهله ! و لا في أحلامك يا ولد خالي العزيز !
إبتسم و رسل لها قلب مجروح ، جا له رد : تستاهل أكثر من كذا !!
علي : ههههههه ، حط التلفون على الكمدينة و غمض عيونه بس رن التلفون بنغمة الرسائل مرة ثانية ، إبتسم و فتح الرسالة و تضايق مررررة ، صارت فترة تجي له رسائل من أرقام غريبة و كلها كلام فاضي و تهديد ، سكر التلفون و طلع الشريحة ، غمض عيونه و هو متضايق .
***************************
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لندن - شقة فهد و أزهار ...
كانت الساعة 10:15 و هو بعده ما جاي بس إتصل فيها و خبرها أنه راح يتأخر أكثر ، دخلت الغرفة و فتحت الكبت و طاح عينها على القمصان الحريرية ، بلعت ريقها و أخذت لها بجامة عبارة عن شورت يوصل لركبها و قميص علاقي و سكرت الكبت بسرعة ، غيرت ملابسها و جلست ترطب جسمها ، مشطت شعرها و رفعتهم لفوق و سكرتهم ، طلعت و راحت للصالة ، جت بتجلس بس سمعت صوت المفتاح ، إرتبكت و صار كلامه يدور في رأسها .
فتح الباب و شافها ، إبتسم لها بتعب : تأخرت عليك كثير ؟
أزهار : ها ، لا .. أمم تأخرت .. بس .. ؟
فهد مشى لعندها و مسك يدها : إيش فيك ؟
أزهار إرتجفت من لمسته و هي تحاول تبتسم : لا أبدا ، ما فيني شيء و هي تمشي للمطبخ : أنت روح خذلك شور لين ما أحط العشى
إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب و راح للغرفة
أخذت نفس طويييل و هي تكلم حالها : أنا إيش فيني !؟ لازم أهدى شوي ! و جلست تحط العشى و بعد شوي طلع لها و هو لابس قميص أسود مكتف و شورت و هو يجفف شعره بالفوطة ، إبتسم و حط الفوطة على كتفه
فهد و هو يجلس : والله جوعان كثييير !!
أزهار إبتسمت و جلست بمقابله .
بعد العشى ...
جلست قدام التلفزيون و سوت نفسها مندمجة بالفيلم ، أخذ له ماي و مشى لعندها
فهد : أنا رايح أ ...
أزهار و هي تقاطعه بسرعة : أيوا روح أنت تعبان و لازم تنام أنا بعدني ما نعسانة إذا نعست بجي
فهد : بس أنا ..
ازهار : لا أنت تعبان يللا روح
فهد رفع حاجب بإستغراب بس ما علق ، و مشى للغرفة .
تنهدت براحة و جلست تقلب في القنوات و بعد فترة قامت و سكرت التلفزيون و في خاطرها : أكيد نام ، إبتسمت لنفسها و مشت للغرفة ، فتحت الباب و شهقت .
فهد كان جالس على مكتبه الصغير و قدامه كتبه ، رفع رأسه لها و بإستغراب : مالك ليش شهقتي ؟؟
أزهار : أنت .. ليش .. بعدك ..
فهد و هو يقاطعها : عندي إمتحان بكرة و لازم أدرس شوي
أزهار : بس بكرة سبت ؟!!
فهد : أعرف بس ما بيدي هم حددوا اليوم خلاص ، ساعة 9 لازم أكون هناك!
أزهار و هي تمشي له : بس فهد أنت من أمس ما نايم ! لازم ترتاح شوي .
فهد : أنتي نامي أنا بخلص و بعدين أنام .
أزهار مشت للسرير و جلست و هي تشوف عليه ، إبتسمت و هي تشوف كيف شكله جدي بالمذاكرة ، أخذت تلفونها و نزلت من السرير : فهد !
إلتفت لها و أخذت صورة و هي تضحك
فهد رفع حاجب و هي تبلعمت : أنا آسفة .. بس .. يعني
فهد : مالك ليش خفتي ؟ أنا ما قلت شيء !
أزهار : أنت ما قلت بس رفعت حاجبك !!
فهد إبتسم : ما كان قصدي إرتفع لحاله ! يرتفع لا إراديا
أزهار إبتسمت و مشت لعنده : هالحواجب لازم نسوي لهم شيء ، عشان ما يرتفعوا
فهد إبتسم و هي وقفت جنبه و جلست تلعب بحواجبه
فهد و هو يضحك : خليك من حواجبي ألحين ، روحي نامي و خليني أخلص
أزهار : لا لازم أسوي شيء
فهد رفع حاجب : يعني إيش ؟؟
أزهار و هي تنزل حاجبه لتحت : كذي أحسن هههههههههه
فهد ضحك و بعد يدينها عن حواجبه و من ثم سحبها لحضنه ، تنرفزت و صارت تتنفس بسرعة
فهد مرر أصابعه على خدها و من ثم فك شعرها و بهمس : كم مرة قلت لك لا ترفعي شعرك !
أزهار و هي تبعد خصلات شعرها عن وجهها و بإرتباك : أنت .. ما قلت ..
فهد و هو يقربها له أكثر : بلا قلت ! رفعت عيونها لعيونه ، دق قلبها ، قامت بسرعة : أنا .. أنت .. أرجع لمذاكرتك و أنا أنام و مشت للسرير بسرعة ، إنسدحت و غمضت عيونها ، فهد إبتسم و رجع لكتبه .
على الساعة 5:15 قامت عشان تصلي الفجر و شافته في مكان ما كان
أزهار و هي تمشي له : فهد ، أنت بعدك جالس قدام هالكتب ؟
فهد و هو يمرر يده في شعره : باقي لي بس شوي !
أزهار حركت رأسها بالنفي و سكرت الكتب اللي قدامه ، و هي تسحبه : لا ، خلاص أنا ما راح أخليك تتعب نفسك أكثر من كذا !
فهد إبتسم و رجع فتح كتبه : أزهار ، خليني أكمل ، بس نص ساعة
أزهار تنهدت و حركت رأسها بالإيجاب ، و راحت توضت ، صلت و بعدها رجعت للسرير ، أما هو فقام يصلي و بعدها رجع لكتبه !
صباح ساعة 8:45...
فتحت عيونها بهدوء ، و ما لقته جنبها ، طاح عينها على الساعة و في خاطرها : راح و مرة ثانية ما صحاني ! بعدت شعرها عن وجهها ، جلست و شهقت ، قامت بسرعة و مشت له ، كان حاط رأسه على الطاولة و شكله غفى و هو يذاكر
أزهار و هي تحركه من كتفه : فهد ، فهد ، قوم بسرعة ! فهد !!
رفع رأسه و هو مقطب حواجبه ، حط يد على رقبته و هو يحسها متصلبة مرررة و بصوت كله نوم : كم الساعة ألحين ؟
أزهار : 9 إللا ربع !!
فهد فتح عيونه للآخر : إيش ؟؟ و قام بسرعة : يا ربي راح أتأخر !!
أزهار : لا إن شاء الله ما راح تتأخر ، يللا إجهز بسرعة و أنا بسويلك شي تأكله !!
حرك رأسه بالإيجاب و مشى للحمام و هي ركض للمطبخ ، بعد عشر دقائق طلع لها
فهد و هو يمشي للباب الشقة : أنا رايح !
أزهار : لحظة كل شيء بالأول !!
فهد و هو يفتح الباب : لا ما أقدر ما عندي وقت !
أزهار تأخذ غلاس العصير و تمشي له بسرعة : على الأقل إشرب هذا و هي تمد الغلاس
فهد إبتسم و أخذه ، شرب نصه و مد لها الغلاس : يللا و طلع
أزهار و هي تسكر الباب : بالتوفيق !!
***************************
مسقط ...
جامعة سلطان قابوس ...
كلية آداب ..
كانت جالسة تنتظره في المواقف مع ريم
ريم إلتفتت لها و تنهدت : وينه طول ؟؟
سمر و هي تبتسم : مالك أنتي ؟ أنا ما طلبت منك تنتظري معاي ، عادي روحي ؟
ريم و هي تحرك حواجبها بخبث : ليش ؟؟ ما تريديني أشوفه تغاري عليه !
سمر : أيوا أكيد أغار و بعدين أخاف تحسدوني عليه !
ريم : ويييي مالت !!
سمر : ههههههه !
ريم : بس والله جد عليه غمازات تقتل الواحد !
سمر رفعت حواجبها : هيي أنتي راح أخبر خطيبك !!
ريم ضحكت و رن تلفون سمر ، شافت الرقم و ردت بإبتسامة : أيوا .. آها نفس المكان .. تمام ! سكرت و إلتفتت لريم : يقول دقيقة و يوصل !
ريم إبتسمت : عيل ، يللا أنا بمشي
سمر : مع السلامة ، ريم جت بتمشي بس شافته جاي لهم فوقفت و أشرت لها تلتفت
سمر إلتفتت لوراء
ماجد : هلا أختي
سمر بإستغراب : أهلين !
ماجد : أعتقد هذا دفترك نسيتيه في الكلاس !
سمر و هي تشوف على الدفتر : أوه ، أيوا هذا دفتري ، شكرا و تأخذه
يبتسم و يمشي
ريم بصوت واطي : هالماجد أبدا ما يعجبني !
سمر : ليش ؟؟
ريم : ما شايفة كيف يشوف عليك !!
سمر بإبتسامة : مسكين لا تحكمي عليه كذي و إن بعض الظن إثم و بعدين ما سمعتيه قال لي أختي !!
ريم و هي تحرك رأسها بالنفي : أنا قلت اللي علي !
سمر إبتسمت : لا تخافي أحسه محترم !
ريم : يمكن و بعدها و هي تأشر على سيارة تركي : هذا وصل حبيبك !
سمر و هي تنزل يدها بسرعة : غبييية فضحتينا ألحين يعرف كنا نتكلم عنه و ما يصدق نفسه !
ريم و هي تضحك : خلاص فضحتك و مشي الحال
سمر إبتسمت و ريم ركبت في سيارتها .
تركي وقف سيارته و سمر ركبت و بإبتسامة : سلام !
تركي إبتسم : و عليكم السلام و مسك يدها و تنهد : إشتقت لك !!
سمر إبتسمت و سحبت يدها من يده : يللا ، حرك السيارة ، خلينا نروح نأخذ نور !
تركي إبتسم و حرك السيارة ، راح لكلية التربية و أخذ نور
فلة أبو تركي ...
دخلوا سمر و تركي يد بيد و وراهم نور ، مها أول ما شافتهم إبتسمت و قامت
مها : زين جيتوا ، أبوكم ينتظركم ، أنا رايحة أحط الغداء أنتوا روحوا غيروا و تعالوا
تركي إبتسم : إن شاء الله يمة ، خمس دقائق و ننزل !
نور و هي تمشي للدرج و من دون ما تلتفت لهم : أنا مالي نفس أتغدى لا تنتظروني و راحت
مها إلتفتت لسمر و حركت رأسها بمعنى إيش فيها
سمر : ما أعرف يا خالتي ، طول الطريق ما نطقت بحرف !
مها تنهدت و مشت للمطبخ .
غرفة نور ...
دخلت غرفتها و سكرت الباب ، شغلت المكيف و رمت نفسها على السرير حتى من دون ما تفسخ عبايتها . غمضت عيونها و هي تفكر في فيصل اللي إتصل فيها و خبرها أنه حدد موعد العرس بعد شهرين ، تنهدت و فتحت عيونها : كيف صارت حياتي معقدة لهالدرجة ؟!؟! يا ليتني ما حبيت أبدا !!!
قامت و فسخت عبايتها و راحت تأخذ لها شور و توضت ، طلعت صلت و جلست تقرأ قرآن عشان ترتاح شوي .
***************************
قرم ... لا مير ...
كان جالس مع الشباب و يضحك
خالد : أيوا علوووي ما علينا
علي : تريدوني أحلف لكم يعني ، تركت لمياء و من زمان !
عيسى : لا من جدك أنت ؟؟ بس ليش ؟؟
علي و هو يتنهد : مليت ، و بعدين حرام نلعب على بنات الناس ، إذا نحن ما نرضى على أخواتنا كيف نرضى عليهم !
خالد و هو مفتح عيونه للآخر : من أنت و خبرني إيش سويت بعلي اللي نعرفه ؟؟
علي : هههههه !!
راشد : بصراحة ، أنا تركت هالسوالف و خلاص ناوي أخطب و أستقر !
عيسى و هو يضحك : من المسكينة تعيسة الحظ اللي بتاخذك ؟؟
راشد : قصدك سعيدة الحظ !!
الكل : ههههههه
رن تلفون علي بنغمة الرسائل : S.O.S أنت إيش قلت لجدتي جاية تقنعني أوافق عليك !! علووووي أحسن لك تتصل عليها و تخبرها أنك تمزح ، جننتني و ما راضية تتركني لين أوافق !! أعرف كاتبة قصة حياتي بس بليييييييييييز :'( إهئ إهئ إهئ !! ما قدر يمسك نفسه و صار يضحك : ههههههههه
راشد : إيش صار لك ؟
خالد و هو يسحب التلفون من يده و يقرأ الرسالة : هيي من هذي ، و إيش توافق لا يكون خطبت و ما ناوي تخبرنا !!؟
علي و هو يضحك : هذي المدام بالمستقبل !!
عيسى : جد يعني خطبت ؟؟
علي قام و هو يضحك : يللا أنا لازم أمشي
عيسى : أنت ما جاوبت علينا ، يالملعون كنت تخبي و أنا أقول ليش ترك فن الترقيم
خالد + راشد + علي : فن الترقيم ههههههههههه
علي بإبتسامة : راح أخبركم كل شيء في وقت ثاني ، يللا راح أمشي ألحين
الكل : نشوفك بكرة !
علي حرك رأسه بالإيجاب: إن شاء الله !!
إلتفت و طلع مشى لسيارته ، حس كأن أحد يلاحقه فإلتفت و شافها ، إقتربت من عنده و بهدوء : أنت علي بن يوسف ال ...
رفع حاجب بإستغراب و في خاطره : من هذي و كيف تعرفني ؟ بس حرك رأسه بالإيجاب
إبتسمت له و بعدها رفعت يدها و عطته كف !!!!!
أول ما دخلت لا مير و شافته حست بحقد و كراهية ، ما قدرت تتحمل تكون موجودة معاه بنفس المكان جت بتطلع بس غيرت رأيها ، حبت تهين كرامته مثل ما عمل مع بنات الناس و ما في أحسن من أنك ترفع يد على رجال !
حط يد على خده و هو مفتح عيونه و مصدوووووم للآخر ، كيف ترفع يدها عليه ، إلتفتت لها بكل عصبية
حست بالشرار اللي تتطاير من عيونه خافت بس ما بينت له، فتح فمه و جا بيصرخ عليها بس إبتعدت بسرعة و بعدها لفت له و بصوت عالي : هذا عشان اللي سويته في سعاد !! و مشت عنه بسرعة و هي خايفة أنه يلحقها و يكسر عظامها !! بس هو ما تحرك من مكانه : سعاد ، سعاد ، سعاد ، صار إسمها يتردد في مسامعه لين تذكرها و آخر مكالمته معاها ...
علي بعصبية : أنتي إيش مشكلتك ها ؟؟ ما تفهمي ؟ كم مرة خبرتك خلاص إنسي هالرقم
سعاد و هي تبكي : و الله حرام اللي تسويه معي ، أنا أحبك يا علي و الله أحبك .
علي : بس أنا ما أحبك ، إيش يعني غصب !!
سعاد : بليز علي بس عطيني سبب واحد ، ليش ليش ؟؟؟
علي بكل برود : لأني مليت منك ، سمعتي ، ملييييييييت !!
سعاد : بس أنا ما أقدر أعيش بدونك بموت و الله بموووت
علي بسخرية : موتي !!
و سكر التلفون في وجهها !
رجع من سرحانه : يا ربي لا يكون .. ! حرك رأسه بالنفي بعدم تصديق ، ركب سيارته و حركها بسرعة !
لندن - شقة فهد و أزهار ...
طبخت الغداء و لما خلصت راحت أخذت لها شور و لبست بنطلون جينز أزرق مع قميص أبيض بنص كم عليه كتابات بالإنجلش، سوت شعرها بف من قدام و البقية فكتهم إبتسمت و هي تتذكر كلامه، كحلت عيونها و حطت غلوس تفاحي لامع ، طلعت للصالة و إنفتح باب الشقة ، دخل و تنهد .
أزهار و هي تمشي له بسرعة و بإبتسامة : ها ، كيف ؟؟
فهد و هو يتنهد : الحمدلله
حبت تلمح له أنها ما سكرت شعرها عشانه فجلست تلعب بخصلات شعرها ، بس هو ما إنتبه لها
إنتبهت للتعب على وجهه و في خاطرها : هو جاي تعبان و أنا في إيش جالسة أفكر ، إقتربت من عنده شوي : فهد أنت روح صلي لين ما أحط الغداء و بعدها روح نام لك شوي ،
حرك رأسه بالإيجاب بدون أي كلام و راح للغرفة ، غير ملابسه ، توضى و صلى و بعدها رمى حاله على السرير بالعرض و غمض عيونه .
جلست تسخن الأكل و تجهز كل شيء على الطاولة و بعدها راحت للغرفة تنادي عليه ، فتحت الباب و إبتسمت على شكله ، مشت لعنده جت بتصحيه بس غيرت رأيها ، وقفت تتأمله شوي و بعدها غطته بالبطانية و طلعت من الغرفة .
فتح عيونه على الساعة 7 رجع غمضهم بس خلاص شبع نوم ، رن تلفونه بنغمة الرسائل ، مد يده و أخذ التلفون ، فتح الرسالة ، إبتسم و قام أخذ فوطته و دخل الحمام يأخذ له شور يصحصح شوي .
طلع لبس جينز أزرق مع قميص مخطط بألوان متداخلة و أزرار من قدام ، كم طويل اللي كسفهم و رفعهم شوي ، لبس ساعته عطر و طلع .
كانت جالسة قدام التلفزيون و ملانة للآآآآخر ، إتصلت على سمر ، منى ، مازن ، عادل و مارية و كلمتهم ، بس ما حست بالوقت يمر تنهدت بملل و في خاطرها : خلاص رايحة أصحيه ، جت بتقوم بس إنفتح باب الغرفة و طلع .
أزهار بفرح : الحمدلله !!
فهد إبتسم : ملانة ؟
أزهار : كثيييييير ، ما عندي شيء أسويه ، كلمت عادل و مازن و سمر ، مارية كلهم سلموا عليك !
فهد : الله يسلمهم !
أزهار و هي تقوم : أجيب لك شيء تاكله
فهد و هو يمسكها من يدها : لا ما في داعي ، راح نطلع ألحين
أزهار : على وين ؟
فهد : نتعشى برع
أزهار : حتى و لو ، أنت من الصبح ما أكلت شيء على الأقل أسوي لك سندويشة خفيفة
فهد إبتسم : خلاص أنتي روحي تجهزي و أنا بسويها وحدي
أزهار إبتسمت ، حركت رأسها بالإيجاب و بعدها مشت للغرفة . فتحت الكبت و وقفت ساعة تفكر إيش تلبس ، أخذت لها جينز أزرق مع قميص أبيض علاقي بس إحتارت بين قميصين كحلي و أحمر قاني ، الإثنين يوصلوا للركب و الأكمام طويلة ، بس الكحلي مثل جاكيت بحزام عند الخصر و والأحمر بقصة مميزة من عند الصدر و أزرار لين تحت، غيرت ملابسها و جلست قدام التسريحة تمشط شعرها و في خاطرها : بعدين أقرر أي واحد ألبس، رفعت شعرها و سكرتهم ، عطرت و جلست تدور على شيل مناسبة للقمصان ، فتح الباب و داخ من ريحتها ، كانت معطيته ظهرها و تحوس في الشيل ، إبتسم و إقترب منها ، فك شعرها اللي طاح على ظهرها مثل الحرير
إلتفتت له بإستغراب و هي تلم شعرها : ليش ؟؟ و تتمتم لنفسها : لما أفك شعري ما ينتبه لي بس لما أرفعهم يفكهم لحاله !!
سمعها و إبتسم ، مسك يدها : إنتبهت لك !!!
أزهار فتحت عيونها بإستغراب : ها ؟؟
فهد و هو يمرر يده على خدها : مثل ما سمعتي !
نزلت رأسها و إبتسمت بحياء ، فهد حط يد على خصرها و قربها له ، إرتبكت و صارت تتنفس بسرعة و هي تحس بأنفاسه على وجهها ، باس خدها و من ثم نزل لرقبتها ، إرتجفت من حرارة أنفاسه و بإرتباك : فهد .. نحن ..
فهد و هو يبوس رقبتها : لين متى ؟؟؟ قربها أكثر حتى لصقت فيه ، بعد حبل القميص عن كتفها و جا بيبوس كتفها بس رن تلفونه ، قطب حواجبه و دق رأسه على كتفها بخفة و هو يتنهد بقوووة : مستحيل ما يقاطعونا !!!!!
أزهار بعدته عنها و هي تعدل قميصها بحياء ، إرتباك و إحراج كله في وقت واحد : أمم .. رد !
فهد و هو يسحبها له : ماني راد !!
أزهار و هي تبعده عنها مرة ثانية : فهد رد !
حرك رأسه بقلة حيلة و أخذ تلفونه ، شاف الرقم و تذكر : أففف هذا ترافيس هو اللي عازمنا على العشى
فهد و هو يحط التلفون على أذنه : sorry , we'll be there in half an hour!!
( آسف سنكون هناك في نص ساعة )
ترافيس : what?? You should be here before she comes
( ماذا ؟؟ يجب عليك أن تكون هنا قبل أن تأتي )
فهد : yeah, i know sorry i forgot !!
( نعم ، أعلم ذلك ، آسف للأنني نسيت !!)
ترافيس : WHAT????? You forgot!! How??
( ماذا ؟؟؟؟؟ نسيت ! كيف ؟ )
فهد إبتسم و إلتفت لأزهار : never mind, half an hour we'll be there
( لا يهم ، نص ساعة و سنكون هناك ) و سكر منه ، إقترب منها و حاوطها من خصرها و بخبث : نكمل بعدين !! إستحتتتتتت و نزلت رأسها ، إبتسم و باس جبينها : يللا خلصي بسرعة ، تركها و مشى للباب جا بيطلع بس إلتفت لها : إلبسي الأحمر ! و طلع ! إبتسمت لنفسها و لبسته و من ثم لمت شعرها و سكرته و بعد خمس دقائق طلعت له و بعدها طلعوا من الشقة .
***************************
مسقط - فلة أبو عادل ...
غرفة شهد ...
كانت جالسة على مكتبها و تذاكر ، خلصت و سكرت كتبها جت بتمشي لسريرها بس طاح عينها على دفتر الرياضيات ، أخذته و فتحته في النص ، تنهدت و هي تشوف القلب بإسمه : كيف صار كذي ؟؟؟ حركت رأسها بقلة حيلة و سكرت الدفتر ، مشت للسرير و رمت حالها عليه !
الدور الثالث - المكتبة ...
كانت متمددة على الكنبة و في يدها رواية شكسبير king liar ، ما جالها نوم ففكرت تقرأ لين تنعس ، ما تعرف ليش بس طرأ في بالها فإبتسمت .
دخل و إستغرب و هو يشوفها لأنها أبدا ما تجي للمكتبة و إستغرب أكثر و هو يشوفها تبتسم و في يدها هالرواية
عادل و هو مرفع حاجب : كيف تبتسمي و أنتي تقرأي هالرواية ؟؟
ندى و هي تجلس : أنت متى جيت ؟
عادل إبتسم و جلس جنبها : ألحين ، بس بصراحة أول مرة أشوف أحد يبتسم و هو ماسك هالرواية ؟
ندى بإستغراب : ليش ؟؟
عادل : هذي كئيبة مثل كاتبها المكتئب ، ما في رواية سعيدة ، الكل يموت !
ندى : ههههههه و تسكر الكتاب : عيل أحسن لي ما أكمله !
عادل إبتسم و ندى قامت : يللا رايحة أنام ، تصبح على خير
عادل : و أنتي من أهله !
طلعت من المكتبة و هي تبتسم و تفكر فيه .
***************************
فلة أبو تركي ...
غرفة علي ...
من أول ما رجع من لا مير ما طلع من غرفته ، طلع كل شرائحه القديمة و صار يدور على رقمها ، إتصل في الكل الأرقام و هو يتمنى أنه يسمع صوتها بس للأسف ما حصل على رقمها ، وصل لآخر رقم و إتصل : يا رب تكون هي يا رب ، رن رن رن بس في أي رد ، تسكر و رجع إتصل مرة ثانية و ثالثة و رابعة و بعدها حصل الرقم مغلق رمى تلفونه بإحباط و رمى حاله على السرير : يا رب لا تكون عملتها !! مرر يده في شعره : راح أجن إذا ما عرفت عنها أي شيء !
جناح تركي و سمر ...
كانت جالسة قدام التسريحة ترطب جسمها و تفكر في كلام ريم .
دخل الغرفة ، إبتسم و مشى للسرير تمدد و إلتفت لها : سمور يللا تعالي
سمر إبتسمت و قامت مشت له ، جلست على السرير و هو سحبها و حط رأسها على صدره و جلس يلعب بشعرها
سمر بهدوء : تركي !
تركي : عيونه
سمر إبتسمت : تسلم لي عيونك ، ممكن أسألك سؤال ؟
تركي : إسألي أي شيء !
سمر : يعني هو سؤال غريب شوي بس ..
تركي : يللا حبيبتي قولي إيش في ؟
سمر : أمم .. لما أي ولد ينادي البنت بأختي هو .. يعني يقصد هالكلمة ؟
تركي بإستغراب : إيش هالسؤال ؟
سمر و هي تضحك : أنا قلت لك سؤالي غريب شوي !!
تركي : بصراحة ما أعرف حسب نيته ، بس أعرف لما علي ينادي وحدة بأختي أبدا ما يقصدها
تركي و سمر : ههههههه
تركي : بس أنتي ليش تسألي ؟
سمر : لا بس فضول !
تركي و هو يبوس رأسها و يحاوطها : خلي عنك أسئلة غريبة ألحين و نامي بكرة دوام !
سمر إبتسمت و غمضت عيونها
***************************
فلة ليلى ...
غرفة مازن ...
مازن : يا مارية والله شبعت ممكن تاخذي الأكل عني ؟
مارية : سوري مزون بس أنت ما أكلت غير ملعقتين و إذا ماما شافت الصحن مثل ما هو راح تزعل
مازن : بليز ودي هالصحن مالي نفس آكل أبدا
مارية : مازن أنت إيش فيك ؟ من أمس و أنت ما ماكل أي شيء و ألحين تقول مالك نفس !
مازن : مارية ممكن تتركيني لحالي أريد أرتاح !
مارية حركت رأسها بقلة حيلة و قامت : ما أعرف إيش صار لك !؟ أخذت صينية الأكل و طلعت .
تنهد و هو يفكر في حياته كيف صارت ، يحبها و كانت تحبه بس تركها لأنه فكر أنه يموت ، إمتلكت بغيره و بعدها رجع لها بس ما عادت تحبه : يا رب أنا كيف أعيش من دونها !!؟ كيف ! غمض عيونه و صارت الدموع تشق الطريق على خده .
***************************
لندن - شقة فهد و أزهار ...
دخلت الشقة و هي تضحك
أزهار : طلع هالترافيس عيار !
فهد و هو يسكر الباب : حتى أنا ما خبرني !
أزهار : بس بصراحة غريبة أنها بهالسرعة وافقت عليه !
فهد : و أنا مستغرب ألكسيس ما من البنات اللي يوافقوا بسرعة
أزهار : أنت أكيد ما تعرف ترافيس زين أقنعها بحبه لها
فهد : أيوا يمكن
أزهار : بس مرررة يناسبوا لبعض
فهد إبتسم و مشى للغرفة و هي مشت وراه .
أخذ له ملابس و دخل الحمام يغير ، أما هي وقفت عند الكبت و فتحته ، أخذت قميص قطني مريح بس رجعته مرة ثانية و جت بتأخذ بجامة ثانية بس إنفتح باب الحمام ، سكرت الكبت بسرعة ، فهد إبتسم بخبث و إقترب منها : ليش إيش تخبي !
أزهار بإحراج : لا .. لا و لا شيء !
فهد فتح الكبت و إبتسم و هو يشوف قمصان الحريرية : يعني جبتيهم معاك
أزهار لا رد
فهد إبتسم و بخبث : بس ما أعتقد يجوا على مقاسك ؟
أزهار : ها ؟؟
فهد و هو يأخذ قميص حريري أسود علاقي ، قصير لين نص الفخذ ، فتحة الصدر كبيرة شوي و مزخرفة بالدانتيل و يمده لها : مثلا شوفي هذا ، و كأنه يقيس عليها : لا مستحيل يجي عليك !!!
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك