رواية دنيتي تحلى بوجودك -35
الكبت بسرعة ، فهد إبتسم بخبث و إقترب منها : ليش إيش تخبي !
أزهار بإحراج : لا .. لا و لا شيء !
فهد فتح الكبت و إبتسم و هو يشوف قمصان الحريرية : يعني جبتيهم معاك
أزهار لا رد
فهد إبتسم و بخبث : بس ما أعتقد يجوا على مقاسك ؟
أزهار : ها ؟؟
فهد و هو يأخذ قميص حريري أسود علاقي ، قصير لين نص الفخذ ، فتحة الصدر كبيرة شوي و مزخرفة بالدانتيل و يمده لها : مثلا شوفي هذا ، و كأنه يقيس عليها : لا مستحيل يجي عليك !!!
أزهار رفعت حاجب : و أنت كيف تعرف يجي على مقاسي و لا لأ !
فهد : واضح أصلا !
أزهار : لا أنا متأكدة يجي على مقاسي
فهد : ليش أنتي جربتيه ؟
أزهار : لا بس ..
فهد بخبث : عيل مستحيل
أزهار و هي تسحب القميص من يده و بغباء : لحظة ألحين براويك !!
فهد بحماس ( ههههه ) : أيوا خلينا نشوف !
أزهار و هي تمشي للحمام : لحظة !
كتم ضحكته و جلس على السرير ينتظرها و بعد شوي طلعت من الحمام و بإبتسامة : شفت قلت لك مقا .. سكتت و هي تشوف نظراته لها ، إرتبكت و جت بتدخل الحمام مرة ثانية ، بس هو كان أسرع مسك يدها و دارها لها .
إرتجفت و مشت لوراء : فهد .. أنا ..
تقرب منها أكثر و بهمس : خلاص ما عاد في أعذار !! غمضت عيونها و هي تحس بحرارة أنفاسه على وجهها ، حط شفايفه على شفايفها و باسها بلهفة و من ثم صار يوزع قبلاته الحارة على وجهها و رقبتها ، ذابت و إستسلمت له، حاوطها من خصرها و مشى للسرير و ....... ............. ........... .............. ............... o_O
نهاية البارتتتتتتتت !!!
توقعاتككككككم ؟؟
فهد و أزهار ؟؟ كيف راح تتغير حياتهم ؟؟
رغد و مازن إيش علاقتهم ببعض ؟؟
نور و فيصل ، هل راح يتم العرس ؟؟
علي راح يكتشف اللي صار في سعاد ؟؟
ندى تفكر في من ؟؟ و يا ترى علي صار جدي في هالموضوع ؟؟
عادل و مارية ؟؟
شهد و سامي ؟؟
و البقية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سلام يا حلويـــــــــــــــــــــــــــن, جبت لكم بارت 17, بس ماني مقتنعة بهالبارت يعني ما عجبني , بس الأهم أنه يعجبكم أنتو ههههههههه
في شخصيات جديدة راح تظهر في هالبارت بس ما راح يكون لها دور في البارتات الجاية ، أنا ضفتهم لأني إحتجتهم لهالبارت و بس ، فما لازم تحفظوهم أو حتى تركزوا عليهم كثيييير .
^
^
^
^
^
^
^
^
^
قراءة ممتعة
^
^
^
^
^
^
^
^
الجزء السابع عشر ...
جامعة سلطان قابوس ...
سيارة تركي ...
وقف سيارته في باركنغ كلية الآداب و إلتفت لها : أمر عليك نفس الأمس ؟
سمر و هي تحرك رأسها بالنفي : لا ، أنا أخلص بدري اليوم ، ساعة 10 أكون مخلصة و أنت بتكون مشغول ، يعني ما في داعي تمر علي بشوف السواق
تركي : و من قال لك أني بكون مشغول و بعدين و هو يمسك يدها : ما في أهم منك يا قلبي ، راح أجي !
سمر إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب و جت بتنزل بس هو كان ماسك يدها ، إلتفتت له و رفعت حواجبها بإستغراب .
تركي : ما كأنك نسيتي شيء ؟
سمر و هي تشوف على كتبها : لا كل كتبي معاي !
تركي و هو يبتسم بخبث : و من قال أني أتكلم عن الكتب !!
سمر حركت رأسها بمعنى ما فهمت
أشر على خده و حرك حواجبه بخبث .
سمر حركت رأسها بالنفي و هي تبتسم : أنت ما صاحي !
تركي بحالمية : و ما أريد أصحى !
سمر : هههههههه
تركي : فديت هالضحكة أنا
إحمروا خدودها و إبتسمت بحياء : أنا نازلة !
تركي و هو يمسك يدها بسرعة : من أذن لك تنزلي ، لا مانك نازلة إللا إذا و صار يأشر على خده
سمر فتحت عيونها : تركي نحن بمواقف الكلية ما يصير
تركي و هو يلتفت حوالينهم : ما أشوف أحد !
سمر و هي تشوف على ساعتها : محاضرتي تبدأ بعد خمس دقائق لازم أنزل ما أريد أتأخر
تركي إبتسم : لا ما في روحة .
سمر حركت رأسها بقلة حيلة : مجنووووون
تركي سحبها له و حاوط وجهها بيدينه و بهمس : مجنون بحبك ! حست بصدق كلامه من عيونه فنزلت عيونها بحياء ، إبتسم و ترك يدها : يللا روحي أنا ما أرضى يبهدلوا زوجتي بسبب التأخير !
إبتسمت و نزلت تركي إبتسم و جا بيحرك السيارة بس أشرت له يوقف إستغرب بس وقف .
سمر و هي تركب السيارة مرة ثانية : نسيت !!
تركي بإستغراب : إيش ؟
إقتربت منه و طبعت بوسة سريعة على خده ، و بإبتسامة : و أنا ما أقدر أزعلك يا حبي !! تركي : هههههههه
سمر ضحكت و نزلت بسرعة : بااااي !
تركي إبتسم : الله لا يحرمني منك يا سمور ! حرك سيارة و هو رايق للآخر .
***************************
لندن - شقة فهد و أزهار ...
فتحت عيونها بهدوء و هي تحس بأنفاسه على كتفها العاري ، جت بتتحرك بس كان محاوطها من بطنها ، فكت يدينه بهدوء و قامت بسرعة ، لبست الروب و مشت للحمام ، أخذت لها شور و لما طلعت لبست فستان أسود بدون أكمام يوصل لركبها ، حطت كحل و كثفت الماسكرا ، و حطت روج أحمر صارخ ، مشطت شعرها و فكتهم، عطرت و من ثم طلعت من الغرفة .
فتح عيونه و شاف باب الغرفة يتسكر ، إبتسم و هو يستنشق ريحتها ، قام و مشى للحمام يأخذ له شور ، طلع و هو يجفف شعره بالفوطة ، لبس جينز أسود مع قميص أصفر بكتابات بالإنجلش ، مشط شعره بطريقة عشوائية ، عطر و طلع لها .
كانت تحط الفطور على الطاولة و هي تبتسم لنفسها
فهد و هو يمشي للمطبخ و بإبتسامة : صباح الخير .
أزهار إبتسمت بحياء و نزلت رأسها و بصوت واطي : صباح النور .
فهد إبتسم و مشى لعندها ، سحب كرسي و جلس و هي جلست بمقابله بس قامت بسرعة
فهد : ليش قمتي ؟
أزهار : نسيت أجيب العسل !
فهد : لا ما في داعي !
أزهار : لا ، أنت تحب العسل ! و جت بتمشي بس مسك يدها و سحبها لحضنه : العسل موجود !
أزهار و هي تشوف على الطاولة : وينه ؟ أنا ما جبت ... ما قدرت تكمل لأنه دار وجهها له و باس شفايفها و بعدها : قلت لك العسل موجود ! إنتبه لوجهها إلى قلب لعلبة ألوان من حركته ، كتم ضحكته و بخبث : و أنا أحب هالعسل أكثر ! قامت بسرعة من حضنه و هي ميتة حياء و ركض للغرفة
فهد و هو يضحك : وين رايحة ؟ تعالي ما فطرتي !
دخلت الغرفة و هي ما مصدقة حالها ، كل اللي جالس يصير معقولة يكون حقيقي ، إلتفتت للمراية و هي تشوف إبتسامتها واصلة من أذن لأذن ، بس ما قادرة تتحكم في حالها . دخل الغرفة و هي تحاول تخفي إبتسامتها ( البنت ثقيلة هههههه )
فهد و هو يبتسم : إيش صار لك أنتي ؟ ليش ركضتي ؟ كل هالفطور بس لي أنا ؟
أزهار و هي تحاول ما تبين له : لا .. أبدا بس تذكرت شيء فكذي جيت أتأكد
فهد و هو يقترب منها : إيش ؟؟
طبقت و ما عرفت إيش ترد عليه ، إبتسم بخبث و إقترب أكثر : تريديني أذكرك !
أزهار بعدته عنها بسرعة : لا خلاص تذكرت !
فهد مسك يدها : يللا نفطر !
أزهار حركت رأسها بالإيجاب : بس بلا حركات !
فهد حب يحرجها : أي حركات !
أزهار رفعت عيونها له و شافت إبتسامته الخبيثة ، فكت يدها من يده و طلعت و هي تبتسم ، فهد إبتسم و مشى وراها .
بعد الفطور ...
جلس على الكنبة و هو ينتظرها تخلص من المطبخ و تجي له ، بس هي تعمدت تطول عليه و تعذبه شوي .
فهد : إيش رأيك نطلع اليوم ؟
أزهار و هي تلتفت له : وين نروح ؟
فهد : ما أعرف ، خلينا نطلع و بعدين نفكر
أزهار إبتسمت و كملت شغلها
فهد حط يد على خده و جلس يتأملها من فوق لتحت ، إلتفتت له و بلعت ريقها و في خاطرها : هذا ليش يشوف علي كذي ؟؟ خلصت و مشت للغرفة
فهد بهدوء : أزهار !!
أزهار إلتفتت له و لا إراديا : عيونها !!
فهد فتح عيونه و بعدها : هههههههههههههههههههههه !!
إنحرجت مرررة و في خاطرها : إييييي كريييه !!! فشلنييي !! لفت للجهة الثانية و مشت للغرفة .
فهد قام و هو يضحك : أزهار .. ههههههه .. لح ..هههههه لحظة هههههههههههههه !!
جت بتسكر باب الغرقة بس هو كان أسرع ، مسك الباب و من ثم مسك يدها و دارها له
أزهار و هي منحرجة : إيش اللي يضحك ؟؟؟؟؟
فهد و هو يحاول يهدي حاله : هههه .. لا أبدا ... بس كأنه ما لايق علينا !
أزهار لا رد و في خاطرها : فشلني بعد يقول ما لايق علينا !
فهد إبتسم و بهدوء : أزهار أنا ما متعود على هالشغلات ، يعني ما أعرف أحسها غريبة شوي ، بس إذا أنتي حابة ..
أزهار و هي تقاطعه بسرعة : خلاص ما راح أعيدها و أصلا ما راح أدلعك أبدا !!
فهد إبتسم : بس أنا حاب أدلعك ب ..
أزهار : ب إيش ؟؟
فهد : زوزو !!
أزهار : هههههه و أنا بناديك فوفو !
فهد إبتسم و ضربها على رأسها بخفة
أزهار : ههههههه ، فهد حاوط وجهها بيدينه و باس جبينها بس تذكر و صار يضحك : هههه عيونها ههههههههه
أزهار ضحكت و هو حضنها .
***************************
مسقط - فلة أم عبدالعزيز ...
غرفة سهى ...
كانت جالسة على سريرها و قدامها لابتوبها و حاطته على صورته ، كلما حاولت تنساه تعلقت فيه أكثر ، تعرف أنه مستحيل يصير لها عنده زوجة و ولد بس ما بيدها ، كان يمكن يكون لها لو ما سافرت لأمريكا ، حاسة نفسها مشتاقة تشوفه ، تسمع صوته و ضحكته ، تنهدت و سكرت اللابتوب و في خاطرها : ما لازم أفكر في إنسان متزوج و سعيد في حياته ، يا رب ساعدني أنساه .
قامت و مشت للباب فتحته و إبتسمت
عبدالعزيز نزل يده و بإبتسامة : زين ما دقيتك أنتي
سهى : إيش في ؟
عبدالعزيز : الناس يقولوا تفضل أخوي العزيز الغرفة غرفتك آمر تدلل !
سهى : هههههه ، أوكي يا أخوي عبدالعزيز آمر تدلل
عبدالعزيز إبتسم و دخل ، جلس على الكرسي و أشر لها تجلس
جلست على السرير و هي مستغربة : إيش في شكلك جدي اليوم !
عبدالعزيز : بصراحة أريدك في موضوع
سهى : أي موضوع ؟
عبدالعزيز : موضوع شغلك !
سهى حركت رأسها بمعنى كمل
عبدالعزيز : أمم هذاك اليوم أنا و عادل كنا نتكلم و طلع أنهم محتاجين محامين لشركاتهم و لما عرف أنك دارسة محاماة للبزنس و هالشغلات حب يعرض عليك الوظيفة ، حتى خالي حابك تشتغلي معاهم فأنتي إيش رأيك ؟
سهى بتفكير : أنا ؟؟ أشتغل معاهم ؟؟
عبدالعزيز حرك رأسه بالإيجاب
سهى : بس أنا ما عندي خبرات كثيرة !
عبدالعزيز : أيوا خبرتهم بس عادل يقول أنتي وافقي بالأول و هم يدربوك
سهى جلست تفكر و عبدالعزيز كمل : بصراحة أنا أحسها فرصة لازم ما تفوتيها ، أولا ما في خوف لأنك بتكوني بالعائلة و ثانيا شغل أنتي دارستيه و تحبيه
سهى : يعني أوافق
عبدالعزيز : وافقي
سهى : أممم عيل خلاص موافقة !
عبدالعزيز : هههههه ما كنت أعرف رأيي كذي يأثر عليك !
سهى إبتسمت و عبدالعزيز قام : خلاص عيل أنا بتصل في عادل و بخبره
سهى إبتسمت و قامت معاه
***************************
شركة سلمان و أخوه ..
مكتب محمد ...
كان مشغول بأوراقه لما رن تلفونه ، شاف الرقم و قطب حواجبه و هو يكلم نفسه : أنا كيف نسيت ؟؟ ألحين تكون معصبة علي ؟ أخذ التلفون و رد : هلا حبيبتي .. والله آسف بس إنشغلت شوي .... لا لا معقولة ، أكيد أنتي أهم من كل شيء .. لا ما نسيت ! .. خلاص تو أطلع ... ربع ساعة و أكون عندك ... خلاص ما بسرع نص ساعة .. ههههه .. يللا يا حبيبتي جاي . سكر التلفون و جمع الأوراق و الملفات و راح لمكتب علي ، دق الباب بس ما جا له أي رد فتح الباب و ما لقاه : أكيد يكون مع تركي ! مشى لمكتب تركي و شاف الباب مفتوح للآخر كالعادة ، إبتسم و دخل
محمد : تركي أنت مشغول ؟؟
تركي و هو يرفع رأسه من الأوراق : أنت إيش تشوف !
محمد : انزين علي وينه أريده يراجع هالأوراق أنا لازم أمشي ، سارة عندها موعد بالمستشفى و أنا تأخرت عليها
تركي إبتسم : خلاص ، عطيني إياهم ، لما يجي علي بخبره يراجعهم
محمد بإستغراب : ليش ؟ هو بعده ما جاي ؟
تركي : لا ما جاي !
محمد و هو يشوف على ساعته : أول مرة يتأخر ، إتصل فيه و شوف وينه ، اليوم لازم نراجع هالأوراق !
تركي إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب و محمد طلع .
تركي أخذ تلفونه و إتصل على رقمه ، رن رن رن بس ما في أي رد تنهد و هو يكلم حاله : وينه هذا ؟؟
***************************
فلة أبو تركي ...
غرفة علي ...
ما قدر ينام طول الليل و هو يفكر فيها ، دور في كل الشرائح إتصل على كل الأرقام بس ما لقاها ، تذكر آخر رقم اللي إتصل عليه بس كان مسكر : لازم أجرب مرة ثانية ! أخذ تلفونه و إتصل على الرقم ، بس ما في رد ، رجع إتصل رن رن رن رن رن رن لين جا له رد
: ألو
علي بسرعة : ألو سعاد ؟؟؟؟
: لا ! ..
علي بخيبة أمل : أنا آسف غلط ..
: أنت من و إيش تريد منها ؟
علي : أنتي تعرفي سعاد ، أترجاك أنا لازم أوصل لها ! بليز خبريني سعاد وين و إيش فيها !
: أنت .. علي ؟؟
علي : أيوا أنا علي بس ..
: أنت بأي وجه تريد تشوف سعاد ها ؟؟ أنت تعرف بسببك إيش صار لها ؟؟ سعاد حاولت تنتحر ! تنتحر ! تنتحر ! تنتحر ! تنتحر !! صارت هالكلمة تدور في رأسه و بصدمة : معقولة عملتها !!؟!
: أنت إنسان بلا قلب تلعب على بنات الناس و تكسر قلوبهم بس أنت ما تعرف سعاد حبتك و حبتك بكل صدق ، كم مرة حاولنا نقنعها أنك مثل البقية واحد حقير و بلا مشاعر بس ضلت تدافع عنك بس للأسف ..
علي : وين .. وينها ألحين ؟؟
: ليش عشان تزيد عليها ؟ أنت إيش تريد منها ما كفاك اللي سويته فيها ، و ألحين طلعت لنا مرة ثانية .
علي : بليييز خبريني بليز .. ما قدر يكمل لأن تسكر الخط في وجهه ! رجع إتصل بس كان مسكر !! قام بسرعة و أخذ مفاتيح سيارته و طلع من غرفته .
كانت مها جالسة بالصالة لوحدها ، شافته ينزل من الدرج بسرعة
مها : يا ولدي أنت ليش ما رحت الدوام اليوم تركي إتصل .. ما كملت لأنه طلع حتى من دون ما يلتفت لها : هذا إيش فيه ؟ تنهدت : أروح أشوف نور !
غرفة نور ...
ما راحت الجامعة لأنه ما كان عندها أي شيء مهم ، جلست تفكر في العرس ، غمضت عيونها بقوووة و تنهدت ، سمعت الدق على الباب ، عدلت جلستها : تفضل
دخلت مها بإبتسامة : جبت لك فطور
نور : ماما ليش عذبتي حالك ، أنا ما جوعانة ألحين
مها عصبت ، حطت الصينية على الكمدينة : إيش ما جوعانة أمس لا تغديتي و لا تعشيتي ، جالسة على لحم بطنك ؟ أنتوا إيش جالس يصير معاكم ؟ لا أنتي تخبريني بشيء و لا أخوك ما أعرف إيش فيكم ؟
نور لا رد
مها إقتربت من عندها و صارت تمسح على رأسها بهدوء : يا ماما يا حبيبتي ، في شيء مضايقك ؟ خبريني إيش في ؟ زعلانة من فيصل ؟ هو زعلك ؟
نور حركت رأسها بالنفي و هي حاسة بالعبرة تخنقها بس ما ردت
مها تنهدت و حركت رأسها بقلة حيلة و جت بتمشي بس نور مسكت يدها : ماما ، فيصل .. حدد تاريخ العرس ؟!
مها إبتسمت و جلست جنبها : بس عشان كذي !
نور حطت رأسها على صدر أمها و هي تحارب دموعها
مها و هي تمسح على ظهرها : لا تخافي يا حبيبتي ، فيصل ما في منه راح يحطك على عيونه و أهله ما شاء الله عليهم ، يا بنتي كذي الحياة نحن كلنا تركنا بيت أهلنا و كوننا بيوت لحالنا ، أهم شيء أنك تحبي و تحترمي زوجك
نور تعلقت بأمها أكثر و صارت تبكي لأنها صح تحترم فيصل و كثييير بس مستحيل تقدر تحبه فقلبها يدق بس لإنسان واحد و هو مازن، مها إستغربت منها بس فكرت أنها خايفة تتركهم فكذي جالسة تبكي فحضنتها أكثر و جلست تهديها .
***************************
لندن ...
ملاهي ...
أزهار : ألحين نحن ليش جايين هنا ؟!
فهد : ناس ليش يجوا الملاهي ؟؟
أزهار إبتسمت : أعرف بس ..
فهد : بس و لا شيء و صار يلتفت حوالينه
أزهار بإستغراب : إيش في ؟
فهد إبتسم و أشر لها تلف ، أزهار لفت و شافت ترافيس و ألكسيس
ترافيس بإبتسامة : مرحبا !
أزهار إبتسمت : مرحبا يا لها من مفاجأة !
فهد : إشتريت التذاكر هيا نبدأ !
ألكسيس بحماس : هيا !
أزهار و هي تلتفت لفهد : إيش راح نركب !
فهد إبتسم و أشر على الرولر كوستر
ترافيس : هيي ماذا قلتي ؟؟
أزهار و هي مفتحة عيونها للآخر : أنه يريد منا أن نركب الأفعوانية
ترافيس : إذا ماذا ننتظر هيا ، مسك يد ألكسيس و صار يمشي
فهد إلتفت لأزهار و مد يده : يللا
أزهار : فهد بليز أنت تعرف أنا ما أحب أركبها !
فهد إبتسم : بعدك تخافي !
أزهار : أنت ما تسمع ؟ أنا قلت ما أحب ما قلت أخاف
فهد : هههههه نفس الشيء و بعدين أنا ما أحب أركب لحالي مسك يدها و سحبها
أزهار : لا ما أريد !!
فهد و هو يسحبها و يضحك : غصبا عنك تركبي !
ركبوا و جلسوا قدام ترافيس و ألكسيس .
أزهار أول ما جلست إبتسمت و هي تتذكر اللي صار أول مرة
فهد إلتفت لها و شافها تبتسم : إيش فيك يالهبلة ليش تبتسمي و تشوفي هذاك البريطاني !
أزهار إنتبهت لحالها و هي تشوف البريطاني يبتسم لها ، نزلت رأسها بسرعة : إييي فشلة أنا ما كنت منتبهه له إبتسمت لأني تذكرت لما جينا هذيك المرة
فهد و هو يضحك : فشلتينا ألحين إيش يفكر
أزهار لا رد
فهد إبتسم : أتذكر ، ضعتي !
أزهار بسرعة : أنت ضيعتني !
فهد إبتسم و مسك يدها : بس ألحين مستحيل أخليها تتكرر
أزهار إبتسمت : أيوا نشوف !
فهد إبتسم و إقترب منها مرررة ، وجهه مقابل وجهها
فتحت عيونها و بلعت ريقها و بتلعثم : ف .. فهد .. أنت إيش تسوي .. نحن .. في .. مكان ...
فهد سحب الحزام و سكره لها : ليش ؟ سكرت حزامك ! إيش فيها ؟
أزهار إنحرجت على تفكيرها : هيهيهيهي ، أنت بس كنت تريد تسكر الحزام !
فهد كتم ضحكته و بخبث : ليش أنتي إيش على بالك ؟
أزهار و هي منحرجة : لا أبدا ! و هي تغير السالفة : وين ترافيس و ألكسيس؟
فهد : ورانا !
أزهار جت بتلف لهم بس فهد وقفها و هو يمسك رأسها : لا تلفي !
أزهار بإستغراب : ليش ؟؟
فهد : أنا خبرتك و الباقي عليك ! بعد يدينه و هي على طول لفت لهم ،شافتهم داخلين جو هههههه شهقت و بسرعة لفت للقدام .
فهد إبتسم على شكلها : أنا خبرتك !!
أزهار و هي تمتم لحالها : كريييييييييه !!
فهد إبتسم بخبث و بهمس : إيش رأيك ؟؟
أزهار و هي تلتفت له : بإيش ؟
فهد حرك حواجبه بخبث و هي فتحت عيونها للآخر
فهد : ههههههه
أزهار إبتسمت : أنت إيش فيك علي !!؟
فهد إبتسم و سحب خدودها : ما أعرف
أزهار و هي تبعد يدينه عنها : آآآآآه فهد !!
فهد : ههههههههههه
أزهار إبتسمت و في خاطرها : و ربي أحبه ، الله لا يحرمني من هالضحكة و صاحبها و يديم علينا هالأيام ، إلتفتت له : قول آمين !
فهد إبتسم : آمييين !
و بعدها جا واحد يتشيك الأحزمة و من ثم بدت الإفعوانية تتحرك و البنات صراخ : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ !!!!!!
فهد و ترافيس : هههههههههههههههههه !!
***************************
مسقط - فلة أبو عادل ...
الصالة ..
حنان و هي تجلس : سو ؟؟
ندى : سو وات ؟؟
حنان : إيش رأيك ؟
ندى : والله يكون زين صار لي زمان ما شفتهم ! بس ما أعتقد ماما تخليني أجي معاكم !
حنان بإبتسامة : أنتي خلي عمتي علي ، أصلا هي أبدا ما ترفض لي طلب ، أنا كنتها الغالية
ندى و هي تضحك : أيوا خلي مارية تجي و بعدين شوفي غلاتك عندها !
: صح مارية غالية علي بس حنان غلاتها ما راح يتغير
إلتفتوا لها
زينب بإبتسامة : هي فرحتني بأول حفيد !
حنان إبتسمت : تسلمي لي يا يمة و إلتفت لندى و هي تحرك حواجبها
ندى : هههههه
زينب و هي تجلس على الكنبة : ها إيش كنتوا تقولوا !
حنان : أمم يمة نحن أقصد الأهل مخططين يروحوا لمزرعة أبوي اللي بإيتي ، يعني بنات عماتي كلهم يكونوا موجودين و بصراحة حابة آخذ ندى و شهد معاي
زينب : متى تروحوا ؟
حنان : يوم الخميس و نرد يوم الجمعة
زينب : و عمران يجي معاكم ؟
حنان حركت رأسها بالإيجاب : يمة يعني ما تثقي فيني !
زينب و هي تبتسم : أكيد أثق فيك يا بنتي بس تعرفي أبوهم ما يرضى إللا بوجود أخوهم و إذا هو معاكم عيل أنا ما عندي أي مانع !
حنان إبتسمت و باست يدها : شكرا يمة
ندى بإستغراب : ماما أنتي من جدك وافقتي ؟
زينب إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب و قامت ، راحت عنهم
و بعد شوي نزلت شهد : أنا إيش أسمع تروحوا المزرعة ؟
حنان : أيوا و أكيد نوديك معانا
شهد و هي ترمي نفسها على الكنبة : لييييش هالأسبوع أجلوها لأسبوع الجاي ! أنا عندي إمتحانات !
حنان : ما نقدر نأجلها خبرنا الكل خلاص
شهد بحزن : أنا ما أقدر أجي و صارت تمثل البكاء : إهئ إهئ إهئ !!
ندى و حنان : ههههههه
ندى و هي تلتفت لحنان : ليش ما ناخذ نور معانا ، تتعرف على عائلتكم ؟
حنان إبتسمت : أيوا فكرت بنفس الشيء ، حنين قالت أنها بتتصل فيها و تخبرها .
ندى : أكيد ما راح ترضى لازم أنا أخبرها
حنان : عيل إيش تنتظري يللا روحي إتصلي
ندى إبتسمت و قامت .
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك