• بارت من

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -36

    رواية دنيتي تحلى بوجودك - غرام

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -36

    حنان : ما نقدر نأجلها خبرنا الكل خلاص
    شهد بحزن : أنا ما أقدر أجي و صارت تمثل البكاء : إهئ إهئ إهئ !!
    ندى و حنان : ههههههه
    ندى و هي تلتفت لحنان : ليش ما ناخذ نور معانا ، تتعرف على عائلتكم ؟
    حنان إبتسمت : أيوا فكرت بنفس الشيء ، حنين قالت أنها بتتصل فيها و تخبرها .
    ندى : أكيد ما راح ترضى لازم أنا أخبرها
    حنان : عيل إيش تنتظري يللا روحي إتصلي
    ندى إبتسمت و قامت .
    ***************************
    فلة أبو تركي ...
    غرفة نور ...
    كانت توها مسكرة من حنين و تفكر ، هي ما وافقت بس حنين إتصلت بأمها و إستأذنت منها اللي وافقت تخليها تروح معاهم .
    نور و هي تكلم حالها : يا ربي أنا إيش أسوي ألحين ؟ أحسن شيء أتصل و أرفض ! أخذت التلفون و جت بتتصل فيها بس رن تلفونها و كان رقم ندى
    نور : ألو
    ندى : هلا نور ، كيفك اليوم ؟
    نور : الحمدلله !
    ندى : نور ، حنين إتصلت فيك ؟
    نور بإستغراب : أنتي كيف عرفتي ؟
    ندى : نور بليز لا ترفضي ، حتى أنا بروح معاهم و الله يكون حماس و راح تتعرفي على البنات جد حبوبات مررة و مزرعتهم روعة و بعدين ما في أحسن من إيتي أنتي لا ..
    نور و هي تقاطعها : ندوش شوي شوي علي !
    ندى : ههههه
    نور : أنتي جد تروحي ؟
    ندى : أيوا أروح ، حنان خبرتني نور بليييييييز لا ترفضي بليييييز ! والله فرصة تتعرفي بعائلة فيصل !
    نور بعد صمت : أوكي بجي بس ندوش إذا غيرتي رأيك أنا ماني رايحة !!
    ندى بفرح يوضح من صوتها : إن شاء الله أنتي بس جهزي حالك .
    نور إبتسمت : إن شاء الله . و سكرت منها ، و إتصلت على حنين .
    ***************************
    فلة أبو فيصل ...
    سكرت منها و إلتفتت لأمها
    حنين بإبتسامة : راح تجي !
    أم فيصل : أيوا زين تتعرف على البنات و تتعود عليهم !
    : من ؟؟
    إلتفتوا له
    فارس و هو يجلس على الكنبة بجنب حنين : من اللي تجي ؟
    أم فيصل : نور !
    فارس : و فيصل يعرف ؟
    أم فيصل : لا و قامت و راحت للمطبخ
    دخل فيصل و شافهم و هو يمشي للدرج: سلام عليكم
    فارس و حنين : و عليكم السلام
    حنين و هي تلتفت له : فصول أنت راح تجي معانا المزرعة ؟
    فيصل لف لها و هو مرفع حاجب : أنا كم مرة قلت لك لا تناديني فصول ، أنتي إيش ما تفهمي ؟؟؟؟
    حنين : إنزين آسفة ما راح أعيدها ، بس أنت ما رديت راح تجي ؟
    فيصل :لا ، أنا متى جيت معاكم عشان ألحين أجي ! و صار يركب الدرج
    فارس لحنين بس بصوت عالي : خسارة ، ما راح يشوفها !
    حنين فهمت عليه : أيوا والله ، بس أحسن عشان تأخذ راحتها .
    فارس : و أخيرا راح أتعرف عليها .
    فيصل و هو يلتفت لهم : عن من تتكلموا أنتوا ؟
    حنين بإبتسامة : نور !
    فيصل بإستغراب : نور !! و نور إيش يدخلها ؟
    حنين : نور راح تجي معانا !
    فيصل : جد ؟؟؟
    حنين إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب
    فارس بخبث : كيف؟؟ غيرت رأيك ألحين ؟
    فيصل إبتسم بس ما رد
    حنين : لا لا أنت لا تجي أصلا أنت متى جيت عشان ألحين تجي معانا
    فارس و حنين : ههههههه
    فيصل حرك رأسه بقلة حيلة و راح عنهم
    حنين : و الله هالنور غيرت فصول
    فارس إبتسم و قام .
    ***************************

    سيارة علي ...

    وقف سيارته قدام بيت المذكور على الورقة اللي بيده ، أخذ نفس و نزل من السيارة ...
    أول ما طلع من الفلة على طول راح لصديقه خالد اللي يشتغل في إحدى الشركات الإتصالات ، خبره بأنه يريد مساعدته عشان يعرف عنوان شخص من رقمه و خالد ما قصر معه ، أخذ الرقم و في عشر دقائق رجع له بالعنوان .
    وقف قدام الباب و يده على الجرس ، ضغط عليه و بعد خمس دقائق تقريبا إنفتح الباب .
    أول ما شافته شهقت و هي فاتحة عيونها للآخر ، جت بتسكر الباب بس هو كان أسرع ، مسك الباب و بحزم : روحي نادي لي سعاد ؟ ؟
    فتحت عيونها للآخر و هي تفكر : هذا كيف عرف البيت ، يا ربي لا يكون جاي ينتقم منا !! بلعت ريقها و بتلعثم : س .. سعاد ما مو ... موجودة بالبيت ؟
    علي بعصبية : روحي نادي لي إياها .
    : جمانة ، ليش تأخرت .. ما كملت جملتها و هي تشوفه قدامها و بصدمة : علي !!!
    علي رفع رأسه لها و من ثم إلتفت لجمانة : ما موجودة بالبيت !
    جمانة تبلعمت و ركضت للداخل و في خاطرها : الحمدلله الكل طالع و لا كان رحنا فيها !
    سعاد إلتفتت لعلي و بخوف : أنت كيف .. عرف ..ت أن ..
    علي بسخرية : أنك كذابة !!
    سعاد لا رد
    علي : أنتي إيش فكرتي أنك راح تخليني أرجع لك بهالتمثيلية ؟ إسمعيني زين يا سعاد ، أنا علي ال ... وحدة تافهة مثلك ما راح تقدر تلعب علي ! سكت شوي و بعدها كمل : قالوا إيش ، تحبني بصدق و أنا واحد حقير ، أكيد حبك لراشد صادق !
    سعاد أول ما سمعت إسمه شهقت : هو ...
    علي : خبرني ؟؟ فكرتي تلعبي عليه و منه تأخذي أخباري ها ؟ عصفورين بحجر واحد ! ، إذا أنا حقير فأنتي أحقر مني على الأقل الكل يعرف باللي أنا أسويه بس أهلك يعرفوا عن سوالفك ؟؟ اليوم راح يعرفوا ! أنتي غلطتي لما فكرتي أنك تقدر توصلي لي بهالطريقة !
    سعاد بترجي : علي بليز لا تخبرهم بشيء ، أنا راح أتبهدل !
    علي ضحك بسخرية : كان فكرتي بهذا الشيء قبل ما تلعبي لعبتك الوسخة علي !
    سعاد و دموعها تنزل : علي بليز لا ، راح أموت ما أقدر ..
    علي و هو يقاطعها : سمعت نفس الكلام قبل أشوفك مثل الحصان !! سمعت أنك حاولتي تنتحري بس .. ما كمل لأنها مسكت يده و صارت تبكي : علي بليييز لا !! لا !
    علي فك يده من يدها بإشمئزاز : هيي بعدي يدك الوسخ عن يدي !!
    سعاد و هي تبكي : علي أنا جد أحبك بس أنا و رمت نفسها بحضنه ، بعدها عنه بسرعة و عطاها كف، من قوته طاحت على الأرض
    علي : قليلة أدب !!
    سعاد حطت يد على خدها و إلتفتت له : ع .. لي .. و فتحت عيونها للآخر و هي تشوف سيارة أخوها يوقف عند الباب ، أخوها بسرعة نزل من سيارته و هو يشوف أخته في هالحالة ، و مشى لعندهم و لعلي : هيي أنت من ؟؟ و إيش سويت فيها ؟
    علي إلتفت لسعاد و من ثم له : إسأل أختك ؟؟ و راح عنهم ، ركب سيارته و حركها !
    أخو سعاد و هو يلتفت لها و بصراخ : من هذا ؟؟ و كيف يعرفك ؟؟ إيش يقصد ؟؟ أنتي إيش مسوية
    سعاد و هي تقوم بخوف : أنا .. أنا .. ما أعرفه !
    إقترب منها و سحبها من شعرها : كيف ما تعرفيه و هو جاي لك لحد البيت أنتي إيش تسوي بغيابنا يال .......... ها ؟؟ ............ و هو يدفعها : يللا قدامي يالكلبة راح أموتك اليوم ، و صار يضربها .
    في سيارة علي ...
    بالتلفون ...
    علي : أيوا خلاص !
    راشد : أنا جد كنت ناوي أخطبها !
    علي : ألحين لا تسوي نفسك حزين خلاص بعزمك على عشاء
    راشد : هههههه ، و بعدها : أنا كنت أستغرب لما كانت تسألني عنك بس ما فكرت أنها ..
    علي و هو يقاطعه : أوووه فكني من سيرتها ، خلينا نطلع اليوم ، أنت إتصل في الشباب و نتلاقى بناندوز سيتي تمام !
    راشد : تمام
    علي : يللا باي ، سكر منه و هو يكلم حاله : أنا كيف صدقت بالبداية ! حرك رأسه بالنفي و بعدها تنفس براحة .
    بعد عدة ساعات ...
    طلبوا الأكل و هو جلس يخبرهم بالسالفة
    خالد : و الله يقولوا الشباب كذي و الشباب ، طلعوا البنات أسوأ منا ، هييي دنيا
    الكل : ههههههههههه
    علي إبتسم ، إلتفت للجهة الثانية و بعدها قام بسرعة
    عيسى : وين ؟
    علي : كأني لمحت أحد !! ألحين أرجع !
    راشد : من ؟؟
    علي إبتسم و مشى عنهم بسرعة ، دخل تويز أر أص و صار يدور عليها .
    كانت واقفة بقسم هالو كيتي و هي تنتظر بنت أختها تختار من بين الألعاب اللي قدامها
    نزلت لمستواها : يللا ميمي إختاري !
    ميمي : خلاص إخترت بس نزلي لي إياها و هي تأشر على اللعبة
    إبتسمت و قامت ، رفعت يدها بس ما توصل لها
    ميمي و هي تضحك : ههههه خالتي قصيرة هههههه
    إلتفتت لها : ميمي وطي صوتك فضحتيني
    ميمي : هههههه قصيرة ماما أطول منك هههه
    إبتسمت و وقفت على رؤوس أصابعها و رفعت يدها
    ميمي مشت عندها بسرعة : لا تطولي حالك راح تضلي قصيرة ، دفعتها و طراااااخ .
    إلتفتت لميمي بعصبية و بعدها دارت له : أنا آسف .. فتحت عيونها للآخر
    علي و هو يتنهد : رجعتي و إصطدمتي فيني !
    منى و هي منحرجة للآخخخخخخر : أنا .. عن جد آسفة ، بس .. بس و بسرعة : هي دفعتني و هي تأشر على ميمي
    علي : ههههههه
    منى إنحرجت أكثر و سكتت
    علي إلتفت لميمي و من ثم نزل لها اللعبة : هذي ؟؟
    ميمي بفرح : أيوا ، شكرا !
    علي إبتسم لها و إلتفت لمنى و إقترب من عندها شوي و بخبث : خلينا نتلاقى أقصد نصطدم في المستقبل !!
    منى : ها ؟؟
    علي إبتسم و مشى خطوتين و من ثم إلتفت لها : و صح ، وصلني سلامك ! غمز لها و راح و هو يضحك و هي وقفت منحرجة من حالها و تدعي على أزهار ههههه .
    ***************************

    لندن ...

    داروا بالمولات و بعدها تعشوا و من ثم رجعوا .
    دخلوا المصعد و هم يضحكوا .
    فهد ضغط على رقم 17 و جا الباب يتسكر بس إنفتح مرة ثانية و دخل مايسون .
    ( الترجمة )
    مايسون بإبتسامة : هيي فلاورز !
    أزهار أول ما شافته على طول إلتفتت لفهد .
    مايسون : أين كنتي ؟ لم أراكي لفترة طويلة ! إعتقدت بأنكما إنتقلتما !
    فهد إلتفت له و هو مرفع حاجب و بنبرة حادة : أيجب علينا أن نبلغك بكل ما نفعله ؟
    مايسون إبتسم : لم أقل ذلك ، أنني أتصرف كجار لطيف و فقط ! و هو يلتفت لأزهار : أهو هكذا مع الجميع أم معي فقط ؟
    فهد إلتفت لها و كأنه ينتظر ردها ، أزهار إكتفت بإبتسامة و ما ردت
    مايسون جا بيتكلم بس إنفتح باب المصعد بالدور 15 و هو ينزل من المصعد : حسنا ، سأراكما لاحقا ! تصبحان على خير و مشى عنهم
    أزهار : أنت ليش تكلمت معاه كذي المسكين بس كان ..
    فهد و هو يقاطعها و بنبرة حادة : أزهار ، هالمايسون أنتي إبتعدي عنه ، أنا ما دخل في رأسي !
    أزهار سكتت و بعدها إبتسمت
    فهد : إيش فيك تبتسمي كذي ؟
    أزهار و هي إبتسامتها واصلة من أذن لأذن : أووووه غيران !!
    فهد مسك يدها و سحبها له ، و هو يحاوطها من خصرها : إذا ما غرت عليك أغار على من ! و إنفتح باب المصعد ، إبتسمت و بعدته عنها و مشت للشقة و هو يمشي وراها .
    بعد شوي ...
    جلست قدام التسريحة و هي تمشط شعرها ، مشى لعندها ، وقف وراها و حط يدينه على أكتافها .
    إبتسمت له و هو إبتسم و صار يلعب بشعرها .
    أزهار : إيش رأيك أقص شعري !
    فهد و هو مرفع حواجبه : أنتي قصي شعرك و أنا أقص يدينك !
    أزهار : ههههههه
    فهد إبتسم و مشى للكمدينة ، فتحه و أخذ علبة صغيرة و مده لها
    أزهار : إيش هذا !؟
    فهد : حبيت أجيب لك شيء بس ما أعرف إذا يعجبك و لا لأ
    أزهار إبتسمت و أخذت العلبة ، فتحته و بإعجاب : واووو فهد !
    فهد إبتسم : يعني أفهم عجبتك ؟
    أزهار حركت رأسها بالإيجاب : أكيد ! كانت قلادة على شكل وردة بالألماس ، بسيطة بس حلووة ( الصورة في المرفقات ) .
    أزهار و هي تبعد شعرها و تمد له القلادة : يللا ساعدني .
    فهد إبتسم و لبسها القلادة و من ثم دارها له و جلسها على السرير ، جلس جنبها و مسك يدينها : أزهار أنا آسف ..
    أزهار رفعت حاجب بإستغراب و حركت رأسها بمعنى ليش
    فهد بهدوء : أنا أعرف أني زعلتك كثير بس في وقتها أنا ما كنت متقبل الفكرة أني أكون مغصوب ، أنا صعب علي أعترف بس أنا ما أحب أحد يخبرني إيش أسوي بحياتي و خاصة لما أبوي إختارك لي ... فكرت كيف ياخذ قرار يخصني بهالسهولة بس ...
    أزهار نزلت رأسها و هي تحس بدموعها في عيونها : أنا جد كنت خايفة أنك .. أنك راح تتركني ، أنا وافقت أجي معاك وافقت للمجهول ، ما كنت عارفة أنك راح تتقبلني كزوجة و لا راح نرجع و تطل ..
    فهد و هو يقاطعها : أزهار أنا آسف لأني عيشتك هالخوف ، رفع رأسها و صار يمسح دموعها : أنا أحبك ، و ما راح أتركك فاهمة !
    أزهار حركت رأسها بالإيجاب .
    فهد إبتسم : يعني إنتي سامحتيني ؟
    أزهار إبتسمت و هي تمثل تفكير : أمممم .. لا ؟
    فهد : ها ؟؟
    أزهار كتمت ضحكتها و قامت و هي تمشي للتسريحة : أنت إيش فكرت أني أسامحك و خلاص ؟؟
    فهد بإستغراب : ما راح تسامحيني ؟
    أزهار و هي تلف له : لا
    فهد رفع حاجب و هي ضحكت
    أزهار و هي تضحك : ههههه خلاص سامحتك بس بليييز نزل لي هالحاجب !
    فهد إنتبه لحواجبه و إبتسم ، مشى لعندها و سحبها له : أحببببك !
    أزهار إبتسمت بحياء و حطت رأسها على صدره : و أنا بعد !
    فهد حاوطها بقوة و تنهد براحة .
    ***************************
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
    تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    التكملة....

    يوم الخميس ...

    مسقط - فلة أبو تركي ..
    الصبح - ساعة 7:30 ...
    غرفة نور ...
    لبست عبايتها بسرعة و هي تشوف على الساعة و في خاطرها : حنان قالت أنهم بيمروا علي ألحين بس وينهم ؟ أتصل في ندى و أسألها ، أخذت التلفون و جت بتتصل بس رن و كان رقم فيصل
    نور و هي تحط التلفون على أذنها : ألو
    فيصل : هلا نور ، أنتي جاهزة ؟
    نور : أيوا .. ليش ؟
    فيصل : طلعي أنا عند الباب !
    نور بإستغراب : أنت ؟ عمران و حنان ما راح يمروا علي ؟
    فيصل : لا ، هم إتصلوا فيني و قالوا راح يتأخروا ، هم يروحوا المزرعة على طول
    نور : آه ، أوكي ألحين أنزل !
    فيصل : أنتظرك
    نور : باي و سكرت منه
    في سيارة فيصل ..
    سكر منها و إلتفت لهم : ألحين تطلع !
    حنين و هي تلتفت لفارس : فارس أنت تعال وراء و خلي نور تجلس قدام
    فارس و هو مرفع حاجب : لا والله ، شايفتيني ولد صغير أجلس معاك !
    حنين : بس ..
    فيصل و هو يقاطعها : حنين خليه ، أصلا ما أعتقد أنها بتجلس قدام و هو موجود ؟
    فارس بخبث : يعني خربت عليك ؟
    فيصل نزل من السيارة و ما رد عليه
    فارس و هو يبتسم : يللا خلينا ننزل
    حنين بإستغراب : ليش ؟؟
    فارس : إستقبال !!
    حنين : ههههههه ، يللا ! نزلوا و وقفوا جنب فيصل
    فيصل حرك رأسه بقلة حيلة : أطفال !!!!!
    فارس و حنين : هههههههههه
    شافوا الباب ينفتح و هي تطلع لهم و في يدها شنطة أغراض .
    فيصل إبتسم و جا بيمشي لها بس فارس مشى بسرعة
    فارس و هو يمد يده لها : هاتي عنك !
    نور رفعت عيونه له بإستغراب
    فارس بإبتسامة : أنا فارس أخو و هو يلتفت لفيصل : فصووول
    نور إبتسمت و إلتفتت لفيصل و من ثم له : كأنك نسخة منه !
    فارس : لا بليز ، و هو يحط يد على ذقنه : أنا إيش حلاتي لا تقارنيني بفصول !
    نور : ههههههه
    فيصل إبتسم و إقترب من عندهم : ها ما ناويين تروحوا
    حنين و هي تقترب من نور و تمسك يدها : يللا خلونا نمشي .
    نور إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاها للسيارة .
    فارس إقترب من عند فيصل و بصوت واطي : يا بختك عليها !
    فيصل إبتسم و دفعه عنه
    فارس : ههههههههههه
    حنين : بسم الله أنت إيش صار لك
    فارس و هو يضحك : و لا شيء ، راح عندهم بسرعة و فتح الباب لنور : تفضلي !
    نور إبتسمت : شكرا
    فارس : العفو ، جت حنين بتركب بس سكر الباب : أنتي روحي من الجهة الثانية !
    حنين و هي تلتفت لفيصل : فصوول أنت قول لك شيء هذا من شاف نور ما مصدق حاله !
    فيصل : أولا لا تناديني بفصول و ثانيا يللا ركبي و خلصينا
    حنين سكتت و راحت تركب من الجهة الثانية ، فيصل ركب و حرك السيارة .
    حنين و هي تلتفت لنور : و الله أنا متحمسة كثير لأعرفك على البنات و راح أوعدك أنك ما راح تملي أبدا !
    نور بإبتسامة : إن شاء الله ، و رن تلفونها ، شافت رقم ندى فردت بسرعة
    نور : هلا ندوش أنتي راح تجي مع عمران ؟
    ندى : آشوووووووو ، آشووووو
    نور : ندى أنتي بخير !!
    ندى بصوت واضح عليه التعب : سوري نور بس أنا ما راح أقدر أجي !
    نور بصوت عالي : إيش ؟؟؟؟؟
    حنين و فارس إلتفتوا لها و فيصل و هو يشوف عليها من المراية : خير نور إيش صاير ؟
    نور إنتبهت لهم و إنحرجت : لا أبدا و بصوت واطي : بس ندى أنتي قلتي أنك ..
    ندى و هي تقاطعها : والله جد كنت أريد أجي بس مرضت يعني إيش أسوي !
    نور و هي تتنهد : خلاص ، أوكي ، ديري بالك على حالك
    ندى : إن شاء الله و أنتي have fun !
    نور إبتسمت : يللا باي و سكرت منها .
    حنين إلتفتت لها و بإبتسامة : لأن قدامنا طريق طويل راح أبدأ أعرفك بالعائلة من ألحين عشان لما نوصل تعرفيهم من قبل
    فارس : و أنا أساعدك يا نيني
    حنين : تمام و هي تلتفت لنور : ركزي معاي
    نور إبتسمت : مركزة
    و حنين بدت : هم ثمان بنات ، سوسن و سمية و سلوى أخوات ، سوسن دفشة و جريئة للآخخخر و ما عندها شيء إسمه الحياء
    نور : هههههه
    فيصل و هو يضحك : حرام عليك عاد ما كذي
    حنين : لا كذي بس لما تشوف فيصل تستحي !
    نور بإستغراب : ليش ؟؟
    فارس : لا ما تستحي بس تخاف شوي
    نور رفعت عيونها للمراية و هي تشوف فيصل يشوف عليها بإبتسامة ، إبتسمت و حنين كملت : سمية دبببببة و عيونها عسلي ،بسرعة تعرفيها
    فارس : لأنها الوحيدة الدبة بين البنات بعد حنين !
    حنين و هي تضرب رأسه بخفة : دبة في عينك !!
    نور : ههههههه و سلوى ؟
    حنين : سلوى أصغر بنت في العائلة 8 سنوات !
    نور حركت رأسها بالإيجاب و حنين كملت : ألحين عندنا رانيا ، دانيا ، دانة ، دنيا ، أخوات و يشبهوا بعض في الشكل كثيييير بس شخصيات مختلفة راح تحبيهم و آخر بنت دلوعة العائلة لأنها بنت وحيدة بين ثلاث أولاد نجاة !
    فارس و هو يبتسم : هذي بالضبط خليك بعيدة عنها !
    نور بإستغراب : ليش ؟؟
    فارس : لأنها على كل صغيرة تبكي !
    نور إبتسمت : يعني صغيرة ؟
    حنين و هي تضحك : أي صغيرة عمرها 21 بس حساسة على قولتها !
    نور : ههههههه
    فيصل : هي ما تبكي على كل صغيرة بس أنتوا تمصخوها معاها !
    حنين تلتفت لنور و تحرك رأسها بمعنى لا تصدقي كلامه
    نور حركت رأسها بالإيجاب و فارس و هو يلف لهم : ألحين شباب العائلة الكل إسمهم يبدأ بحرف الفاء !
    نور : ليش ؟
    فارس : ما في سبب معين !
    نور إبتسمت و فارس بدأ : ركزي عندنا فؤاد ، فراس أخوان ..
    حنين و هي تقاطعه : البنات الثلاث
    فارس : و عندنا الدب فادي أخو البنات الأربعة
    حنين : عمره 6 سنوات و عسسسل ، و متعلق بفصول !
    فيصل بنبرة حادة : حنين و بعدين معاك !
    حنين تبلعمت : سوري فص .. أقصد فيصل !
    نور إبتسمت و فارس كمل و آخر شيء عندنا فريد ، فهيم و فواز أخوان الدلوعة !!
    نور حركت رأسها بالإيجاب
    حنين : سوسن خطيبة فريد
    فارس : ما أعرف إيش شايف فيها ..
    حنين و هي تقاطعه : أنت إيش دخلك الولد يحبها !
    فارس إبتسم و إلتفت لنور: حفظتيهم !
    نور بإبتسامة : حفظتهم !
    فارس بمزح : يللا عيدي لنا إياهم !!
    نور فتحت عيونها : ها ؟؟
    فيصل + فارس + حنين : هههههههههههه
    نور إبتسمت و بعدها : سوسن و فريد مخطوبين ، و في عندنا الدب فادي و سلوى أصغر بنت و الدلوعة نجاة و وحدة عيونها عسليات و بعد أربع أخوات ..
    حنين : ههههههه خلاص حفظتيهم نور ضحكت و في خاطرها : شكلي راح أستانس معاهم للآخر . حست نفسها مرتاحة معاهم ، حنين حبوبة و ما في منها و فارس كأن واحد من شباب العائلة ، إبتسمت لنفسها و هي متشوقة عشان تشوف البقية .
    ***************************

    فلة أبو تركي ...

    جناح سمر و تركي ...
    أخذت لها شور و لبست ، سكيني جينز أسود مع قميص أحمر بنص كم ، وقفت قدام التسريحة و جت بتجفف شعرها ، بس إبتسمت و مشت للسرير ، جلست على الطرف و هي تتأمل وجهه ، مررت يدها في شعره و بهدوء : تركي ! تركي يللا قوم !
    تركي لا رد
    سمر إبتسمت بخبث و صارت تنفض شعرها المبلل على وجهه ، قطب حواجبه و هي كتمت ضحكتها بس ضلت تعمل نفس الحركة ، بس تركي ما فتح عيونه ، تنهدت بملل و قامت بس مسك يدها و سحبها له ، طاحت على صدره بقووووة
    تركي : آآآآآآآآييي
    سمر : ههههههههه تستاهل !!
    تركي فتح عيونه و إبتسم بخبث : راح تندمي لأنك ضحكتي !
    سمر رفعت حاجب : يعني إيش تسوي ؟؟
    تركي بخبث : ألحين أراويك !!
    سمر شهقت و قامت بسرعة و هي تركض ، تركي قام و لحقها و هو يضحك ، مسكها ، حملها و صار يدور فيها
    سمر : آآآآآآه تركييييييي نزلني !
    تركي نزلها و هو يضحك !
    سمر إبتسمت : يللا روح جهز حالك ، ما أنت قلت أنك بتوصلني الجامعة !
    تركي قطب حواجبه : و أنتي من وين طلعتي لنا بسالفة هالورشة ، كنت مفكر أنه اليوم خميس راح آخذك و نروح لنا مشوار لحالنا
    سمر و هي تبتسم : مرة ثانية لأن أنا رئيسة الجماعة و إذا ما رحت إيش يفكروا فيني !
    تركي إقترب من عندها و حاوطها من خصرها و بهمس : خليهم يفكروا اللي يريدوه ، أنا أولى فيك ! إقترب من عندها أكثر و و جا بيبوس شفايفها ، سمر و هي تبعده عنها : تركييي ، راح أتأخر !
    تركي إبتسم لها : تأخري ، إيش علي !! إقترب منها مرة ثانية بس هي بعدته و بحزم : يللا !!!

    يتبع ,,,

    👇👇👇


    تعليقات