رواية دنيتي تحلى بوجودك -37
سمر إبتسمت : يللا روح جهز حالك ، ما أنت قلت أنك بتوصلني الجامعة !
تركي قطب حواجبه : و أنتي من وين طلعتي لنا بسالفة هالورشة ، كنت مفكر أنه اليوم خميس راح آخذك و نروح لنا مشوار لحالنا
سمر و هي تبتسم : مرة ثانية لأن أنا رئيسة الجماعة و إذا ما رحت إيش يفكروا فيني !
تركي إقترب من عندها و حاوطها من خصرها و بهمس : خليهم يفكروا اللي يريدوه ، أنا أولى فيك ! إقترب من عندها أكثر و و جا بيبوس شفايفها ، سمر و هي تبعده عنها : تركييي ، راح أتأخر !
تركي إبتسم لها : تأخري ، إيش علي !! إقترب منها مرة ثانية بس هي بعدته و بحزم : يللا !!!
تركي تنهد بملل و تركها و هو يمشي للحمام : أنا زعلان و أنتي ما تقدري تزعليني يا حبي !!
سمر : هههههههه
تركي إبتسم و دخل الحمام .
***************************
لندن - شقة فهد و أزهار ...
جلس على الكنبة و لف لها و بإبتسامة : طالعة حلوة !!
أزهار إبتسمت له بس ما ردت ، كانت لابسة فستان أخضر مشجر ، يوصل لركبها ، بنص كم ، ضيق من عند الصدر و واسع لين الركب ، حاطة كحل أخضر و غلوس وردي لامع و مموجة شعرها .
جت و جلست جنبه : متى بترجع ؟
فهد و هو يمسك يدها : ما أعرف يمكن 4
أزهار حركت رأسها بالإيجاب و رن تلفونه ، شاف الرقم و تنهد
أزهار و هي تقوم : ترافيس !
فهد قام : أيوا
أزهار : عيل يللا لا تخلي المسكين ينتظرك كثير
فهد و هو يحاوطها من خصرها : ما حاب أتركك أبدا !
أزهار إبتسمت بحياء : فهد روح !
فهد و هو يقترب منها أكثر : خلاص ماني رايح و صار يبوس رقبتها .
غمضت عيونها و هي تحس بحرارة أنفاسه بس بسرعة فتحتهم و بعدته عنها : ف .. فهد عندك إمتحان يللا !!
فهد و هو يتنهد : خلاص رايح و جا بيمشي : بس تعالي وصليني عند الباب !
أزهار إبتسمت و مشت معاه خمس خطوات اللي كانت تبعدهم عن الباب : هذا وصلنا
فهد : هههههه
أزهار تفتح باب الشقة : يللا ترافيس ينتظر !
فهد إقترب من عندها : إنزين ليش مستعجلة ، بعدين تشتاقي لي !
أزهار تخصرت : واثق من نفسك يا سيد فهد ! بس أنا عندي شغلات ثانية اللي راح تشغل بالي غيرك !
فهد رفع حاجب : مثل !!
أزهار و هي حابة تغيظه : أممم ... جوش هارتنت !
فهد بحركة سريعة حاوطها من خصرها و قربها له أكثر ، و صار عيونه في عيونها و بهمس : محد راح يشغل بالك غيري ، إقترب أكثر و باس شفايفها بعمق ، و بعد فترة بعد شفايفه عن شفايفها و بإبتسامة نصر : و هذا راح يخلي بالك مشغول فيني !
أزهار إحمروووووا خدودها مرررة إبتسمت بحياء و بصوت يللا ينسمع : يللا روح !
فهد : ههههههه ! طبع بوسة سريعة على جبينها و طلع ، سكرت الباب و إستندت به ، أخذت نفس طوييل و حطت يد على قلبها تهديه : كان تهورت أنا إن ما بعدت عني !!!!!! إبتسمت بحياء لنفسها و مشت للكنبة .
مسقط - فلة ليلى ...
الكل مجتمع ...
دور الثالث ...
مارية و هي تمد علبة كلينكس لندى : تفضلي !
ندى : آشوووو ! شكرا
مارية و هي تبتسم : العفو حبيبتي !
منار : أنتي ليش ما جلستي بالبيت ؟ ما شايفة كيف عيونك و أنفك أحمر !!
ندى و هي تلتفت لها : أووو خايفة علي !!
منار حركت رأسها بالنفي : ليش أخاف عليك ؟ خايفة على نفسي تعديني !
الكل ما عدا ندى : هههههههه
ندى : منووووور أنتي جد لئيمة و بعدين أنا ما جاية أعديك جيت لأن ما أحب أجلس بالبيت لحالي بس شكلي خلاص برجع !
مارية : ندوش أنتي لا تسمعي كلام هالهبلة خليك منها و بعدين لا ما في رجعة .
ندى بإبتسامة : ماني راجعة بسبب كلامها بس والله حاسة نفسي تعبانة ، أمس ما قدرت أنام من كثر ما كنت أعطس ، أريد أرجع و أنام
مارية إبتسمت : بس ما ألحين بعد الغداء .
ندى حركت رأسها بالإيجاب و جت رغد
رغد بإبتسامة : يللا بنات خلونا ننزل لمازن
البنات : يللا . نزلوا كلهم عند مازن و تجمعوا حوالينه و جوو الشباب و جلسوا معاهم .
كان ساكت طول الوقت و عيونه تدور عليها ، تركي و هو ينتبه له : مزون ، إيش فيك ؟ تدور على من !
مازن بإرتباك : ها ؟؟ لا أبدا ، ما أدور على أحد ! إلتفت على ندى و كأنه يريد يعرف وينها .
بس ندى ما كانت منتبهه له ، تنهد و إلتفت لتركي : صح سمور وينها ؟
تركي قام : عندها ورشة بالجامعة ، تخلص ساعة 3 بس أنا رايح أجيبها ألحين !
مازن إبتسم و تركي طلع من عندهم .
رغد : صح بنات في وحدة ثانية ناقصة اليوم غير سمر ، .. أممم نور ! وينها ؟
مازن لما سمع إسمها رفع رأسه بسرعة و هو ينتظر الجواب .
ندى و هي تلتفت لمازن و من ثم رغد : أمم هي ما جت اليوم !
رغد : ليش ؟
مارية : لأنها طالعة مع أهل خطيبها
رغد : آها !
مازن رفع حواجبه بعدم تصديق و إلتفت لندى ، ندى إنتبهت له و حركت رأسها بالإيجاب .
رغد شافت اللي صار ، إستغربت و هي تشوف ملامحه تتغير و في خاطرها : و هو ليش يهتم ؟؟
صالة دور الأول ...
كانت جالسة مع الحريم تسمع سوالفهم و تضحك بس بعد فترة ملت منهم و قامت عشان تروح الحديقة ، وصلت للباب و جت بتطلع بس طلع قدامها ، إرتبكت و جت بتمشي عنه بسرعة ،لفت لليمين و هو لف لليمين بنفس الوقت ، لفت لليسار و هو لف لليسار .
سامي بإبتسامة : شهد وقفي ! خليني أدخل و بعدين طلعي !
شهد لا رد
سامي تنهد و مسك يدها و سحبها لبرع ، شهد فتحت عيونها للآخر جت بتفك يدها من يده بس هو كان ماسكها بقوة و يسحبها !
شهد و هي تمشي و تحاول تفك يدها : إتركني !!!
سامي لا رد
شهد بصوت عالي شوي : سامي إترك يدي !!
سامي وقف ، ترك يدها و من دون ما يلتفت لها و بعصبية : شهد أنتي إيش فيك ؟ ليش صايرة تعامليني كذا ! صايرة أبدا ما تردي علي و .. و لما تردي ، تردي ببرود ! أنا سويت لك شيء ؟ غلطت معك بشيء و أنا ما عندي خبر !
شهد لا رد !
أخذ نفس و دار لها و شاف عيونها مليانة دموع ، و بخوف : شهد لا تبكي ! أنا آسف ما كان قصدي أسحبك كذي بس .. بس قهرتيني ، أنا أعرف أنك ما تطيقيني و حتى يمكن تكرهيني ، بس قبل كنتي على الأقل تكلميني ؟ أعرف أنه كله كان إستفزاز أو مسخرة بس .. أنا .. أنا إشتقت لهالأيام !
شهد و هي تمسح دموعها : أنا .. أنا ما أكرهك !
سامي و هو يقترب منها : عيل إيش السالفة ، إيش في ؟ ممكن أعرف ليش تغيرتي !
شهد بدون تفكير : أنا .. أنا ما أعرف إيش فيني .. قبل ما كنت كذي .. بس ألحين صايرة أرتبك لما أشوفك و أحس لساني ينربط ، أنا ما أعرف كيف أفسر هالشعور بس شعور غريب أنا .. أنا .. شهقت و هي تستوعب اللي قالته
سامي وقف في صدمة ، رمش عيونه بعدم تصديق إلتفت لها و حط يده على ذقنها و رفع رأسها له : شهد أنتي .. تحبيني ؟؟
فتحت عيونها للآآآآآآآخخخخر
سامي و هو يعيد سؤاله ببطء عشان يستوعبه بنفسه : أنتي تحبيني ؟؟؟؟
شهد ما حست بنفسها إللا و هي تحرك رأسها بالإيجاب ، شهقت مرة ثانية و هي منصدمة من نفسها رجعت خطوتين لوراء و بعدها ركضت للداخل .
وقف مصدوم لفترة طويلة و هو يحاول يستوعب اللي صار بس بعدها إبتسم لنفسه : تحبني أنا ؟!؟!؟
أول ما دخلت ، ركضت لغرفة منار و هي تكلم حالها : يا ربي أنا إيش سويت ، إيش سويت ألحين منور راح تقتلني !!
: و أنا ليش راح أقتلك ؟؟
شهد إلتفتت لها : منور أنا سكتت و مشت لعندها دخلتها الغرفة و سكرت الباب أخذت نفس و خبرتها كل اللي صار
منار بصراخ : إيشششش ؟؟؟
شهد بلعت ريقها و ما ردت
منار قامت و صارت تروح و تجي : كيف سويتي كذي يالغبيييية ؟؟ أنا إيش خبرتك بعدي عنه و أنتي .. يا ربي ألحين أنا إيش أسوي !! مسكت أذونها : لا لا لا أنا أكيد سمعت غلط و إلتفتت لشهد : أنا سمعت غلط ؟؟
شهد حركت رأسها بالنفي و منار مسكت رأسها : بيغمى علي خلاص أنا ، أنا راح أموت ، سامي و أنتي ؟؟ لا لا مستحيييييييل !
شهد : منور أنا آسف ..
منار و هي تكلم نفسها : لا أنا لازم أسوي شيء ، أنا مستحيل أخلي هالشيء يصير و هي تلتفت لشهد : أنتي جد تحبيه ؟
شهد نزلت رأسها و ما ردت
منار حركت رأسها بعدم تصديق و صارت تكلم نفسها مرة ثانية
***************************
جامعة سلطان قابوس ...
قاعة مؤتمرات ...
سمر و هي تجلس جنب ريم : تعبت !!
ريم : و أنا !
سمر : زين الكل حضر ، قدرنا نخلص ما بقى إللا شوي
ريم و هي تشوف ماجد يمر من قدامهم و بصوت واطي : أنا خبرتك !!
سمر بإستغراب : إيش ؟
ريم : تعتقدي ماجد ليش شارك بجماعتنا
سمر : ليش ؟؟
ريم و هي تضربها على كتفها بخفة : عشانك يالهبلة !
سمر تحرك رأسها بقلة حيلة : ريمو خلي عنك فلسفتك ألحين كل هالشباب و هي تأشر عليهم شاركوا عشاني !
ريم : سمور حبيبتي هذولا من بداية الفصل كانوا معانا بس هو ليش جا ألحين ما بقى إللا هالمعرض اللي بنسويه و ..
قاطعتها وحدة من البنات اللي تشتغل على الستايج : ريم ، لو سمحتي ممكن تجي تشيكي على هاللوحات
ريم : لحظة جاية ، قامت و إلتفتت لسمر : فكري فيها و راحت .
سمر في خاطرها : معقولة ، حركت رأسها بالنفي و هي تبعد هالفكرة و قامت تساعدهم بالشغل . راحت ترتب الطاولات على الستايج ، كانت تمشى على وراء بدون ما تنتبه بإللي وراها إصطدمت به و بسرعة لفت
سمر : أوه أنا آسفة ..
ماجد و هو يقاطعها بإبتسامة : لا عادي ما صار شيء ، ريم اللي شافت كل شيء مشت عندها بسرعة و سحبتها معاه لبعيد : شفتي أنا إيش قلت لك ؟
سمر : ريم يالغبية أنا اللي إصطدمت فيه ما هو ..
ريم و هي تقاطعها : سمور أنا شفته بعيني هو شافك تمشي لوراء بس ما تحرك من مكانه !
سمر بإستغراب : ليش ؟
ريم رفعت حاجبها : يالغبية أنا أحس نيته ما زينه !
سمر : ريم حرام عليك ..
ريم و هي تقاطعها : والله سمور هذاني أحلف لك أنه شافك بس ما تحرك من مكانه يعني كيف تفسري هالحركة ؟؟
سمر سكتت و هي تحاول تفهم : يعني ماجد ..
ريم حركت رأسها بالإيجاب : إبتعدي عنه بقدر الإمكان ، هالإنسان يخوف !
سمر بلعت ريقها ، و وقفت تفكر إيش تسوي
ريم : يللا خلينا نرد لهم بس أنتي إشتغلي معاي
سمر حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاها ، وقفت مع ريم و هي تحاول تركز في حركات ماجد ، شكله عادي بس يبتسم لها أكثر من اللازم ، تنهدت و إلتفتت لريم ، اللي إبتسامتها كانت واصلة من أذن لأذن ، شافته فأشر لها تسكت و ما تقول شيء
سمر بإستغراب : مالك ؟ إيش صار لك ؟ ليش هالإبتسامة ؟
ريم و هي كاتمة ضحكتها : ألحين بتعرفي !
سمر حركت عيونها بملل و ما إهتمت ، إقترب من عندها و مسكها من خصرها ، شهقت و إبتعدت
تركي و ريم : ههههههه
سمر بصوت عالي : تركيييي !!
تركي و ريم : ههههههههههه
سمر إنحرجت و هي تشوف الكل يشوف عليهم .
سمر إلتفتت له : أنت إيش تسوي هنا ؟
تركي : جاي آخذك
سمر : بس ..
تركي : و ما أريد أسمع أي عذر ، يللا روحي جيبي أغراضك راح نطلع ألحين
ريم : يللا سمر إسمعي كلامه و روحي معه
سمر إبتسمت : إنزين لحظة و راحت تجيب أغراضها
تركي إبتسم لريم : شكرا
ريم إبتسمت و مشت بسرعة لسمر ، مسكت يدها : سمووووور غمازاته !!
سمر : هههههه ، هيي خلاص تراني أغار
ريم إبتسمت : يللا خلينا نروح له
سمر إبتسمت و مشت لتركي ، إلتفتت للكل و بصوت عالي شوي: يللا يا جماعة راح أمشي ألحين
ماجد و هو يلتفت لها : بس نحن ما خلصنا شغل !
سمر إلتفتت له بإستغراب
ريم و هي ترد عليه بسرعة : أصلا ما بقى شيء ، نقدر نخلص بدونها و صاروا البقية يوافقوها الرأي
ماجد قطب حواجبه و ما رد
تركي مسك يد سمر : يللا !
سمر فكت يدها من يده بسرعة و هي منحرجة لأن الكل يشوف عليهم و بصوت واطي : تركي ما قدام الكل
تركي إبتسم و مسك يدها : لا يا حبيبتي ماسك يدك يعني ماسكه و صار يمشي .
سمر إبتسمت بإحراج للكل و مشت معاه .
البنات و هم يتكلموا مع بعض : من هذا ؟!
ريم و هي تضحك : يا حبيباتي و علت صوتها و هي تشوف ماجد يمر من جنبهم : هذا زوجها !
البنات :يجننننننن و ما شاء الله لايقين لبعض !
ماجد عصب و طلع .
ريم إبتسمت لنفسها و في خاطرها : يمكن ألحين ما يتجرأ يشوف عليها !
***************************
إيتي ...
مزرعة أبو فيصل ...
أول ما وصلوا، البنات هجموا عليهم ، سمعوا كثييييير عنها و أخيرا جا الوقت ليشوفوها ، نور فرحت كثير ، جد حبوبات.
كانوا جالسين بين الأشجار و هم يلعبوا أونو و اللي يخسر لازم يسحب ورقة و يجاوب على سؤال اللي مكتوب فيها .
الكل خلص ما بقى غير نجاة و سوسن بس بالأخير نجاة فازت عليها .
سوسن و هي تتأفف : أففففف ، ما صارت خامس مرة أخسر
الكل : هههههه
دنيا : أيوا أحسن ، عشان كلما تجاوبي على سؤال ، نور تعرفك أكثر
نور إبتسمت و مدت لها العلبة : يللا
سوسن إبتسمت و سحبت ورقة و صارت تقرأ السؤال بصوت عالي : من هو أول شخص حبيتيه ( لا تستطين ذكر والديك ) ؟
البنات : هههههه
حنين : أريد أعرف من كاتب هالسؤال ؟
رانيا رفعت يدها و هي تضحك : أنا
نجاة و هي تلتفت لسوسن : يللا يا سوسة ردي
سوسن : سوسة في عينك !
الكل : ههههههه
سمية : أكيد فريد !
سوسن : لا !
الكل مستغرب
دانيا : عيل من !
سوسن تنهدت و ما ردت
الكل صار الفضول يقتلهم
نور بإبتسامة : يللا سوسن قولي !
سوسن بحالمية : سواقنا
الكل : هههههههههههههه
سوسن و هي تضحك : أيوا هو ، كانت عليه عيون تذببببححح ، أنا وقعت في حبه لما إلتفت لي مرة و قال مدام متى أمر آخذك !!
الكل : ههههههه
سوسن : و بعدين جا فريد بس المثل يقول و ما الحب إللا للحبيب الأول ! آآآآخ !
نور إبتسمت بهدوء و جملتها تتكرر في رأسها : و ما الحب إللا للحبيب الأول ، و ما الحب إللا للحبيب الأول ، و ما الحب إللا للحبيب الأول ! تنهدت و في خاطرها : يا ترى كيف صرت ألحين يا مازن ؟ صحت من سرحانها بضربة خفيفة على كتفها
سمية بخبث : لا يكون صرتي تفكري في حبيبك الأول !!
نور بإرتباك : لا لا ..
سمية : خلاص كشفناك !
نور : ها ؟؟
سوسن : أيوا سواقكم !!!
الكل : ههههههههههههه !
حنين و هي توزع الأونو : يللا نلعب مرة ثانية ، صاروا يلعبوا و للمرة السادسة خسرت سوسن
سوسن و هي ترمي أونو اللي بيدها : لا أكيد في شيء ، أنتوا متفقين علي
دانة : أيوا متفقين بس يللا إسحبي ورقة !
سوسن حركت عيونها بملل و سحبت ورقة : للممتلكات - إيش صار لما دخلتي له ؟
البنات : ههههههه
سوسن : أنا كم مرة أعيد لكم اللي صار !
سمية و هي تضحك : نحن نعرف بس نور !
نور إبتسمت : ليش إيش صار ؟
حنين : أنا أخبرك ، أول شيء في حياتي ما شفت بنت متحمسة مثلها لا خوف و لا نرفزة !
دانيا و هي تكمل : لبست فستان كت وردي يوصل لركبها و سيحت شعرها و مكياج روعة كانت ناوية تجنن فريدوه ..
نجاة و هي تكمل : و بعدين نزلت له بدفوشيتها المعتادة و مسكت يده و قالت ..
سوسن : عندك عشر دقائق قول اللي عندك و سوي اللي تريده و بعدها أنا طالعة !
نور : هههههههههههه ، إلتفتت للكل : جد ؟؟
الكل حرك رأسه بالإيجاب
نور و هي تلتفت لسوسن و بعدم تصديق : والله ؟؟؟
سوسن إبتسمت و ما ردت
: ران .. رانيا !!
إلتفتوا و شافوا فادي و خدوده محمرة للآخر و نفسه منقطع
رانيا و هي تمسك يده : فادي حبيبي إيش فيك ؟ أنت كنت تركض ؟؟
فادي : لا .. أنا كنت جاي من داخل بس تعبت
سمية و هي تضحك : أيوا والله فاهمة عليه
البنات : ههههههه
رانيا : إنزين إيش في ؟
فادي : ماما تقول تعالوا تغدوا
رانيا إبتسمت : إنزين يللا جايين و قامت : يللا بنات خلونا ندخل .
الكل قام و صار يمشي
نور لسوسن : ألحين أنتي من جدك ؟ هذا اللي صار ؟
سوسن إبتسمت و مسكت يدها و هي تشوف البقية يتقدموا عنهم : راح أخبرك بس ها لا تخبري أحد ، أنا عندي سمعتي بينهم و ما أريدها تتأثر !!
نور إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب .
سوسن : هو أنا صح دفشة و مثل ما يقولوا ما أستحي .. بس لما نزلت له ، كانت رجولي ترتجف و حالتي حالة ، أنا بنفسي ما توقعت أكون كذي .. ما قدرت أرفع رأسي أبدا حسيت أنه بيغمى علي من كثر ما كنت متوترة و بعدين هالفريد الله يلعن إبليسه إقترب مني و يعني ..
نور : و يعني ..
سوسن بإبتسامة حياء : يعني إقترب مني و حاوط وجهي و بعدين تعرفي .. .. عاد أنتي فهمي !
نور ضحكت : سوسن أنا أشوف خدودك محمرة !!
سوسن شهقت : إيييي يا ربي ، عشان كذي أنا ما أريد أتكلم عن الملكة
نور إبتسمت : خلاص لا تخافي ما راح أخبرهم و سمعتك ما راح تتأثر
سوسن إبتسمت و مشوا للداخل
***************************
لندن - شقة فهد و أزهار ...
ترجمة ..
آن و هي تسكر الباب : بطاقة جديدة !!
أزهار : أتعتقدين أنه فهد ؟
آن حركت رأسها بالإيجاب و مدت لها البطاقة
أزهار فتحته : إشتقت لكي !
آن بإبتسامة : أنه فهد !
أزهار : أتمنى أن يكون هو ، إن لا فمن ؟ أيعقل أن تكون لشخص آخر و أنهم أخطأوا بالعنوان !
آن : يحتمل و لكن لم تأتي لكي أية هدايا أو بطاقات عندما كنتي بمسقط ، أنه يدري بذلك لذا لم يرسل لكي أية منها لذلك أعتقد أنه فهد !
أزهار إبتسمت بس بعدها بإستغراب : و لكنني عندما سألته عن البلورات قال بأنه لا يعلم من رسلها !
آن بإبتسامة : لأنه في حينها لم يعترف بحبه لكي و الآن تغير ذلك ، إسأليه مرة أخرى !
أزهار إبتسمت : سأفعل ذلك !
آن و هي تقوم و تأخذ جاكيتها : سأذهب الآن ، أراكي غدا !
أزهار حركت رأسها بالإيجاب و قامت توصلها عند الباب و بعدها راحت توضت و لبست جلبابها و قامت تصلي العصر ، لما خلصت رن الجرس ، ركضت بسرعة للباب و في خاطرها : لازم أعرف من !!
فتحت الباب و من ثم فتحت عيونها للآخر : أنت ؟؟؟؟
مايسون بإبتسامة : نعم ، أنا ؟؟
أزهار رفعت حواجبها بإستغراب : ماذا ؟؟ و لما شافت بيده بطاقة مثل البطاقات اللي تجيها عصبت : ماذا تعتقد نفسك فاعلا ؟؟ ألا تدري أنني فتاة متزوجة فكيف تجرأ على إرسالي بكل هذا ها ؟؟ أنك ..
مايسون و هو يقاطعها : وووه مهلا مهلا !! ماذا تقصدين أنني أفعل ماذا ؟؟ أرسل ماذا ؟؟
أزهار عصبت أكثر : لا تمثل بأنك بريئ ، كيف تفسر هذه البطاقة التي بيدك ؟! لماذا تفعل هذا ؟ إن أخبرت زوجي سوف ..
مايسون و هو يقاطعها بسرعة : ما بكي و ماذا تقولين ؟ أنني لم أرسل لكي أي شيء قط ! و هذه البطاقة .. لقد كنت مارا من هنا و رأيتها عند عتبة الباب ففكرت أعطيها لصاحبها قبل أن تضيع ، و أنا لم أكن أعلم بأنها شقتك ! و هو يمد لها البطاقة : أنتي مخطأة ، و لما أرسل لكي بطاقات و أنني أعلم بأنك متزوجة ؟؟؟
أزهار أخذت البطاقة و في خاطرها : يا ربي عصبت عليه على الفاضي و هي منحرجة منه : أنا آسفة ، لا أدري ماذا أقول لك و لكنني ..
مايسون و هو يقاطعها بإبتسامة : لا عليك سكت شوي و كمل : أتتضايقين منها ؟
أزهار حركت رأسها بالإيجاب : نعم لأنني لا أدري من يرسلها ؟
مايسون إبتسم : ستدرين سابقا أم لاحقا !
أزهار : ها ؟ ماذا تقصد ؟
مايسون : أقصد حتى إن كنتي لا تدرين من يرسلها الآن و لكنك ستدرين ذلك بالأخير !
أزهار إبتسمت : نعم آمل ذلك !
مايسون : سأذهب الآن ، و مشى !
أزهار سكرت الباب و في خاطرها : مسكين هالمايسون ما أعرف ليش فهد ما يطيقه ! مشت للكنبة ، جلست و فتحت البطاقة :
I will be waiting for you at ........restaurant at 7:00 pm
Don't be late on me .. <3
( سأكون بإنتظارك بمطعم ...... سابعة مساء .. لا تتأخري علي )
أزهار و هي تتنهد : معقولة فهد ؟؟؟؟ رن تلفونها و شافت رقمه إبتسمت و ردت : ألو
فهد : هلا ، كيفك ؟
أزهار : الحمدلله
فهد : أكيد تفكري فيني !!
أزهار إبتسمت و ما ردت
فهد و هو يضحك : يعني جد تفكري فيني !
أزهار : فهد إيش في ؟؟
فهد : حبيبتي زوزو ..
أزهار : هههههههه أيوا فوفو تكلم !
فهد و هو يضحك : لا تناديني بفوفو !
أزهار : و أنا ما أريد أسمع زوزو !
فهد : إنزين إسمعيني !
أزهار : أيوا
فهد : راح أتأخر اليوم
أزهار : ليششش ؟
فهد : عندي شوية شغل بعد الجامعة
أزهار إبتسمت و هي تشوف البطاقة : فهد هذا أنت صح ؟؟
فهد : أيوا هذا أنا يعني من يكون غيري يالهبلة ؟؟
أزهار بفرح : الحمدلله و أخيرا عرفت ! راح أكون هناك و ما أتأخر عليك !
فهد : وين تكوني ؟؟
أزهار : ما أنت ..
فهد و هو يقاطعها : أزهار لازم أسكر ألحين المحاضر دخل الكلاس أوكي ، بشوفك بعدين يا زوزو !!
أزهار ضحكت و سكرت منه ، أخذت نفس : الحمدلله ، ألحين بالعقل إذا ما هو من !! إبتسمت و قامت تجهز نفسها للمساء .
***************************
مسقط - فلة ليلى ...
صالة دور الثاني ...
من عرف أنها رايحة معاه ، ضل يفكر فيها و بالأخير قرر و في خاطره : هذا أحسن لك و لي يا نور ! أخذ نفس و هو حاس نفسه أنه يختنق : لازم أبعد عنك بقدر الإمكان إذا ضليت هنا كل شيء راح يذكرني فيك و أنا ما راح أقدر أتخلى عنك و أوفي بوعدي ، أنا لازم أبعد عنك و أخليك تعيشي حياتك مع فيصل ، المهم أنك تكوني سعيدة ، و إذا سعادتك مع فيصل أنا ما راح أوقف في طريقك !
إلتفت لرغد : رغد ممكن تساعديني ، أريد أروح لغرفتي !
رغد بإبتسامة : أكيد و قامت تساعده . راحوا لغرفته و جلس على السرير ، إبتسمت له و جت بتطلع
مازن بهدوء : رغد خليك حاب أكلمك شوي
رغد حركت رأسها بالإيجاب و جلست على الكرسي بجنب السرير
مازن : أنتي متى راح تسافري ؟
رغد : أووه مزون مليت مني !
مازن : لا بس لازم أعرف !
رغد و هي مستغربة من إسلوبه : بعد إسبوعين !
مازن : ممكن أطلب منك خدمة ؟
رغد : أي شيء
مازن : بس لا تخبري أحد ألحين
رغد إستغربت منه أكثر و حركت رأسها بالإيجاب .
مازن : أنا ............
يتبع ,,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك