• بارت من

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -38

    رواية دنيتي تحلى بوجودك - غرام

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -38

    مازن بهدوء : رغد خليك حاب أكلمك شوي
    رغد حركت رأسها بالإيجاب و جلست على الكرسي بجنب السرير
    مازن : أنتي متى راح تسافري ؟
    رغد : أووه مزون مليت مني !
    مازن : لا بس لازم أعرف !
    رغد و هي مستغربة من إسلوبه : بعد إسبوعين !
    مازن : ممكن أطلب منك خدمة ؟
    رغد : أي شيء
    مازن : بس لا تخبري أحد ألحين
    رغد إستغربت منه أكثر و حركت رأسها بالإيجاب .
    مازن : أنا ............

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
    تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    صالة دور الأول ...

    ندى و هي تشوف مارية تدخل : مارية عدول وينه ؟
    مارية بإبتسامة : عادل راح
    ندى قامت بسرعة : راح ؟؟ لا كيف يروح و ينساني أنا لازم أروح البيت ما يصير
    مارية و هي تضحك : بس هو طلع من زمان أنا وحدي كنت جالسة بالحديقة حبيت أشم شوية هواء !!
    ندى بزعل : أنا جد نعسانة و تعبانة و ما قادرة أجلس أكثر ، مارية بلييييز وصليني البيت !
    مارية : ندوش أنا ..
    : أنا بوصلك !
    إلتفتوا له
    ماهر بإبتسامة : أنا طالع ألحين عندي مشوار و ندى إذا تريدي أنا أوصلك في طريقي !
    ندى بسرعة : أيوا أريد ، أريد !
    ماهر إبتسم : يللا عيل أنتظرك في السيارة .
    ندى حركت رأسها بالإيجاب و راحت تجيب شنطتها ،سلمت على الكل و خبرت أمها أنها راجعة و بعدها طلعت . ركبت السيارة و هو جا بيحركها
    : هيييي أنتوا وين رايحين ؟
    ندى : نحن .. آ .. آ شوووو ! الحمدلله
    ماهر و علي : يرحمك الله
    ندى بتعب : يرحمني و يرحم الجميع .
    علي بإبتسامة : ألحين قولوا وين رايحين ؟
    ماهر : أنت ما شايف حالتها ؟ رايح أوصلها البيت
    علي و هو يلتفت لندى : سلامات يا قلبي ! ما تشوفي شر !
    ندى و هي تضحك : الله يسلمك و الشر ما يجيك !
    علي : ها تريديني أوديك المستشفى
    ندى : لا مشكور ما يحتاج
    علي : ندوش ما يصير ، لازم أهتم فيك تراك ما أي أحد - زوجتي بالمستقبل !
    ندى تذكرت : علوووي أترجاك بلييز روح خبر جدتي أنك تمزح بلييز و الله كل يوم تجي لي و تبدأ تمدحك علي كذي و علي كذاك ، مسكينة ما تعرف سوالفك !!
    علي و ماهر : هههههههه
    علي : خلاص أروح أخبرها و لا يهمك ، و يللا روحوا ، أشوفكم على خير
    ندى و ماهر : إن شاء الله . و حرك السيارة .
    ندى تلتفت للشباك و ترجع رأسها للوراء و تغمض عيونها .
    بعد 25 دقيقة بالتحديد وقف السيارة قدام فلة خالته إلتفت لها و بإبتسامة : ندى وصلنا !
    ندى لا حركة
    ماهر إبتسم : لا يكون نمتي ؟؟
    ندى لا رد
    ماهر : ندى ، ندى !! حركت رأسها للجهته بس ما فتحت عيونها
    ماهر : هذي جد نامت !! جا بيصحيها بس غير رأيه و جلس يتأملها ، سرح فيها و ما صحى من سرحانه إللا على رنين تلفونه ، خاف أنها بتصحى فرد بسرعة و بصوت واطي : أيوا .. لا طالع ... بكون عندكم في نص ساعة إن شاء الله .. تمام ... باي . سكر و إلتفت لها و في خاطره : لازم أصحيها ، رفع يده بتردد و حطه على كتفها : ندى ، ندوش ! يللا وصلنا !
    فتحت عيونها بهدوء و صارت عيونه بعيونها ، دق قلبه بقووووووة ، إرتبك و بعد يده بسرعة و بتلعثم : نح .. نحن وص .. وصلنا !
    ندى عدلت جلستها و هي منحرجة و في خاطرها : أنا كيف نمت !! فشلة ! و هي تنزل : شكرا ماهر !
    ماهر من دون ما يلتفت لها : العفو .
    نزلت و مشت للفلة ، ضل يلاحقها بعيونه لين دخلت و هو يكلم حاله : أنت إيش صار لك يا ماهر !!! أخذ نفس و بعدها حرك السيارة .
    ***************************
    إيتي - مزرعة أبو فيصل ...
    بعد العشاء ...
    إجتمعوا كل البنات و الشباب ما عدا فيصل في الصالة و هم مقررين يشوفوا فيلم رعب .
    سكروا الليتات و الكل جلس بشيبسات و شوكلاته و البيبسي و شغلوا الفيلم .
    سوسن كانت جالسة على الكنبة مع فريد و سمية ، الكنبة الثانية : فارس ، فؤاد و فواز ، الكنب المنفردة : وحدة لرانيا و الثانية لدانيا ، فهيم و فراس جالسين قدام التلفزيون يعني شوي و يلتصقوا فيه ، و دنيا و دانة و نجاة معاهم ، نور و حنين فضلوا يجلسوا على الأرض و يستندوا بالجدار !
    الفيلم كان جد مرعب للبنات دم و أرواح و غيرها ، البنات يصرخوا و الشباب يضحكوا ،
    كانت كلما يجي مقطع يفزع تخبي رأسها بحضن حنين و حنين تضحك عليها .
    دخل عليهم و شافهم مندمجين بالفيلم مررة ، وقف شوي يدور عليها و لما شافها إبتسم ، حنين رفعت رأسها و شافته واقف فقامت و أشرت له يجلس بجنبها ، إبتسم و جلس بس هي أبدا ما حست فيه . كان الفيلم رايح بهدوء لين ما ظهرت الأرواح صدفة و البنات صراخ ، دفنت رأسها بحضنه بسرعة و تعلقت بقميصه و هي مغمضة عيونها بقوة ، إبتسم و هو مبسوووط للآخر يشوفها متعلقة فيه كذي ، حست بريحة عطره ، إرتبكت و بلعت ريقها ، فتحت عيونها و رفعت رأسها بتردد ، شهقت و تركت قميصه بسرعة و هي منحرجة : أنا .. أنا آسفة !
    فيصل بإبتسامة : عادي و بهمس : كان عاجبني !!
    نور بإرتباك : ها ؟!؟
    فيصل إبتسم و ما رد عليها ، إلتفت للتلفزيون و صار يشوف الفيلم .
    نور لفت للتلفزيون بس حست بيده ، مسك يدها و شبك أصابعه بأصابعها ، كان متوقع أنها بتحاول تسحب يدها بس هي ما سحبته .
    لما حست بيده إرتبكت أكثر و جت بتسحب يدها بس أخذت نفس تهدي نفسها و في خاطرها : أنا ما راح أسحب يدي ! هذا حقه ! فإلتفتت له و إبتسمت بهدوء، تفاجئ منها بس فرح بنفس الوقت إبتسم و هي لفت للتلفزيون .
    ***************************

    لندن - شقة فهد و أزهار ...

    دخلت الشقة بسرعة و قفلت الباب و هي ترتجف ، نزلت عيونها لمعصمها و هي تشوف علامة أصابعه عليها ، تخيلت اللي صار ، حركت رأسها بالنفي بقوووة ، ركضت لغرفتهم ، فتحت باب الحمام و فتحت الماي ، وقفت تحت الشور بملابسها و صارت تمسح و تفرك يدينها ، خدودها و شفايفها بقووووة ، صارت تفرك معصمها بإشمئزاز و كأنها تريد تمحي العلامة ، فسخت شيلتها و رمته على الأرض و من ثم جلست على الأرض و هي تبكي و تشهق ، بعد ساعة لما هدت شوي ، طلعت من شور لبست بجامتها و جلبابها و قامت تصلي و دموعها ما راضية تتوقف ، لما خلصت سمعت صوت الباب ينفتح ، ركضت بسرعة و رمت نفسها في حضنه .
    فهد بإبتسامة : وووه كل هذا مشتاقة لي ؟
    أزهار لا رد
    فهد إبتسم و حط يدينه على أكتافها ليبعدها شوي بس هي تعلقت فيه أكثر و دموعها تتدحرج على خدودها .
    فهد إبتسم و بعدها بس لما شاف وجهها خاف : أزهار إيش فيك ؟
    أزهار حركت رأسها بالنفي و هي تمسح دموعها
    فهد بخوف : بلا فيك عيل ليش هالدموع ؟؟
    أزهار رفعت عيونها له و من ثم حضنته و صارت تبكي و تشهق
    فهد و هو يحاوطها بقوة : بسم الله عليك يا قلبي إيش في إيش صاير ؟؟ حد صار له شيء ؟؟
    أزهار من بين شهقاتها : أنا .. أنا ...
    نهاية البارت !!!!!!!!
    توقعاتكم يا حلوييييييييين ؟؟
    فهد و أزهار : يا ترى هي إكتشفت من وراء الهدايا و الرسائل و إيش صار معاها و ليش كانت تبكي ؟ و هل بتخبر فهد باللي صار ؟؟؟
    مازن ، نور ، فيصل : مازن بإيش قرر و هو إيش طلب من رغد ؟؟ نور يا ترى تقبلت فيصل خلاص و لا ؟؟ و هل بتم فرحة فيصل و لا ؟؟
    تركي و سمر : راح يعيشوا سعيدين و لا هالماجد راح يسبب لهم مشاكل ؟؟
    ماهر و ندى: صار يحب ندى ؟؟ و إذا حبها ندى راح تحبه ؟؟
    علي و منى : راح يصطدموا ببعض و لا خلاص ؟؟ و علي راح يترك سوالفه ؟؟
    شهد ، سامي ، منار : شهد كيف راح تواجه سامي بعد ما إعترفت بحبها له و سامي كيف بيعاملها و منار إيش راح تسوي ؟؟
    سهى راح تقدر تنسى عمران و لا ؟؟ و إيش راح يصير إذا بدت تشتغل معاهم بالشركة ؟؟
    عادل و مارية و عبدالعزيز و سهاد و البقيييييية ؟؟
    إنتظروني في البارت الجاي !!

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
    تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    سلام بنات ...

    جبت لكم اليوم بارت 18 أتمنى ما تأخرت عليكم كثييييير و إن شاء الله يعجبكم و ها ترى لا تتخلوا عني ما بقى للرواية شيء!!
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    قراءة ممتعة للجميع ...
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    لندن - شقة فهد و أزهار ...
    دخلت الشقة بسرعة و قفلت الباب و هي ترتجف ، نزلت عيونها لمعصمها و هي تشوف علامة أصابعه عليها ، تخيلت اللي صار ، حركت رأسها بالنفي بقوووة ، ركضت للغرفة ، فتحت باب الحمام و فتحت الماي ، وقفت تحت الشور بملابسها و صارت تمسح و تفرك يدينها ، خدودها و شفايفها بقووووة ، صارت تفرك معصمها بإشمئزاز و كأنها تريد تمحي العلامة ، فسخت شيلتها و رمته على الأرض و من ثم جلست على الأرض و هي تبكي و تشهق ، بعد ساعة لما هدت شوي ، طلعت من شور لبست بجامتها و جلبابها و قامت تصلي و دموعها ما راضية تتوقف ، لما خلصت سمعت صوت الباب ينفتح ، ركضت بسرعة و رمت نفسها في حضنه .
    فهد بإبتسامة : وووه كل هذا مشتاقة لي ؟
    أزهار لا رد
    فهد إبتسم و حط يدينه على أكتافها ليبعدها شوي بس هي تعلقت فيه أكثر و دموعها تتدحرج على خدودها .
    فهد إبتسم و بعدها بس لما شاف وجهها خاف : أزهار إيش فيك ؟
    أزهار حركت رأسها بالنفي و هي تمسح دموعها
    فهد بخوف : بلا فيك عيل ليش هالدموع ؟؟
    أزهار رفعت عيونها له و من ثم حضنته و صارت تبكي و تشهق
    فهد و هو يحاوطها بقوة : بسم الله عليك يا قلبي إيش في إيش صاير ؟؟ حد صار له شيء ؟؟
    أزهار من بين شهقاتها : أنا .. أنا ... سكتت شوي و في خاطرها : لا ما يصير أخبره، كيف أخبره؟؟
    فهد بخوف : أزهار إيش في ؟ خبريني إيش صاير ؟
    أزهار : أنا .. كن .. كنت خايفة عليك !
    فهد بإستغراب: إيششش ؟؟
    أزهار و هي تبكي : أنت تأخرت علي .. كثييير .. و أنا ما أعرف ..
    فهد و هو يقاطعها : بس يا قلبي أنا خبرتك أني بتأخر !
    أزهار لا رد
    فهد و هو يبعدها منه شوي و يمسح دموعها : معقولة تسوي في نفسك كذي لأني بس تأخرت عليك ؟
    أزهار و هي ترجع تحضنه : كنت خايفة .. أنك ما ترجع .
    فهد و هو يمسح على ظهرها عشان يهديها: خلاص يا حبيبتي لا تبكي هذاني رجعت ، و هو يمشي معاها للغرفة و يجلسها على السرير : أنتي جلسي و أنا ألحين أجي
    أزهار تمسك يده بسرعة : لا تروح !
    فهد و هو مستغرب : يا حبيبتي بس أجيب ماي و أجي و راح ، رجع مع غلاس ماي و جلس جنبها : يللا و هو يمد لها الغلاس
    مدت يدها لتأخذ الغلاس و هو شاف العلامة ، مسك يدها و بخوف : أزهار إيش فيه يدك ؟
    أزهار و هي تسحب يدها بسرعة و بإرتباك : لا .. لا ما في شيء !
    فهد : كيف ما في شيء و أنا أشوفه مخضر ؟
    أزهار و هي دموعها ترجع مرة ثانية : فهد قل .. قلت لك ... ما في شيء
    فهد و هو يحضنها : خلاص يا قلبي خلاص ، لا تبكي ! غمضت عيونها و هي تحس بدموعها اللي صارت تحرق عيونها و في خاطرها : أنا إيش أقول لك... يا فهد إيش ؟؟ تعلقت فيه أكثر عشان تحس بالأمان و هو حاوطها بقووة و جلس يهديها ، ضلوا كذي لفترة لين حس أنها نامت في حضنه ، نومها على السرير و غطاها بالبطانية ، جلس يمسح على رأسها بهدوء و هو مستغرب منها و ما مقتنع من كلامها و في خاطره : هذي ما أول مرة أتأخر عليها ، بس ليش .. ؟؟ تنهد و طبع بوسة على رأسها و قام يغير ملابسه و بعدها جا إنسدح جنبها ، مسك يدها و هو يشوف على الإخضرار ، أخذ نفس و تقرب منها ، حاوطها من بطنها و غمض عيونه ، فتحت عيونها ببطء و هي تحس بيدينه على بطنها ، رجعت غمضتهم و صارت تبكي بصمت .
    ***************************

    صباح يوم الجمعة ...

    مسقط - فلة أبو محمد ...
    غرفة سامي ...
    كان واقف قدام التسريحة يمشط شعره ، يغني و يبتسم لنفسه ، عطر من كم من عطر و من ثم طلع من غرفته ، جا ينزل الدرج لما شاف لنا ، حملها و صار يدور فيها .
    سامي و هو يدور : آه لنو طالعة قمر اليوم !!
    لنا و هي تصرخ : عمييييي نزلنييييي
    سامي : ههههههه
    سارة و هي واقفة تحت عند الدرج : سموووي نزل بنتي ألحين تطيحها !
    سامي إبتسم و صار ينزل و هو حامل لنا : أفا يا سارونة ، تخافي عليها و أنا عمها !
    سارة : ههههههههه ، صحيت بدري اليوم و مزاجك زين و بعد كاشخ إيش صاير في الدنيا ؟؟
    سامي بإبتسامة : بس حبيت أصحى من وقت و أجلس معاكم شوي !
    سارة و هي ترفع حاجب بإستغراب : لا ، أكيد في شيء ثاني !
    سامي حرك حواجبه بس ما رد
    سارة فتحت عيونها : إيش فييي ؟؟
    سامي ضحك و صار يمشي : يللا خلينا نروح نفطر !
    سارة إبتسمت و مشت معاه .
    بعد الفطور ...
    جلس على الكنبة و إلتفت لأمه اللي كانت تكلم تلفون مع عمته
    لبنى : أيوا إن شاء الله .. ما راح أنسى بس أنتي ذكريني ... ليلى تكون تنتظرنا .. أنا بروح مع سامي ...
    سامي : عمتي زينب ؟؟
    لبنى تحرك رأسها بالإيجاب و تكمل كلامها بالتلفون
    سامي : يمة خبريها نحن بنمر لهم !
    لبنى إبتسمت : أيوا هذا سامي ... لا لا يقول نحن نمر لكم ... و يسلم عليك .....
    سامي إبتسم و هو يتذكر اللي صار أمس و في خاطره : طلعتي تحبيني ها ؟!؟
    سارة و هي تضربه على كتفه بخفة : اللي ماخذ عقلك يتهنى فيه !
    سامي و هو يلتفت لها : محد ماخذ عقلي غيرك ، ما شايفة نفسك كيف محلووووووة ، عيونك ، عيون الغزال و ... سكت بضربة على رأسه ، إلتفت و شاف محمد و هو مرفع حاجب
    سارة و هي كاتمة ضحكتها : أيوا كمل !
    سامي إبتسم و بخبث : أوكي ، خدودك ..
    محمد : سامييي !!
    سامي و سارة : ههههههه
    سامي لسارة : يغار !!
    محمد إبتسم و جلس جنب سارة و هو يلتفت لسامي : أشوفك رايق اليوم إيش صاير ؟
    سامي : أنتو ..
    لبنى و هي تقاطعه : أنتو إيش فيكم على ولدي ؟ خلو الولد في حاله !
    سامي إبتسم و حرك حواجبه
    محمد إبتسم و قام و هو يمسك يد سارة عشان يقومها : يمة ، نحن اليوم ما راح نجي لبيت عمتي !
    لبنى : ليش ؟
    محمد : نطلع نتغدى برع و ناخذ لنا معانا
    لبنى حركت رأسها بالإيجاب و إلتفتت لسامي : يللا أنا أروح أجهز و بعدين أنزل لك
    سامي إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب .
    بعد ساعة ...
    وقف سيارته قدام فلة عمته و إلتفت لأمه : يللا يمة خبريهم نحن برع .
    لبنى إبتسمت و إتصلت على زينب .
    في الحديقة ..
    شهد و هي تعدل شيلتها و تمشي وراء أمها : ماما خالتي مع من جاية ؟
    زينب و هي تفتح باب الشارع : جاية مع سامي !
    أول ما سمعت إسمه إرتبكت و وقفت و في خاطرها : لا ، لا مستحيل !!
    ندى و هي تدفع شهد من وراء : هيي يللا إمشي !
    شهد لا رد
    زينب و هي تلتفت لهم : يللا بنات !
    شهد بلعت ريقها و مشت وراهم . طلعت و سكرت الباب .
    كان جالس بالسيارة و عيونه على الباب ، أول ما شاف عمته تطلع إبتسم و طلع من السيارة
    لبنى بإستغراب : وين رايح يا سامي ؟
    سامي : أسلم على عمتي يا يمة
    لبنى : بس ..
    إبتسم لها و مشى بدون ما يخليها تكمل كلامها .
    راح لعند عمته ، باس يدها و رأسها و بعدها سلم على ندى ، و لما شافها تطلع ، إبتسم بخبث و مشى لعندها : شهد كيفك ؟
    شهد بلعت ريقها و ما ردت و مشت بسرعة للسيارة ، ركبت و سكرت الباب
    سامي كتم ضحكته و ركب السيارة و حركها ، طول الطريق ما بعد عينه عن المراية الأمامية يشوف عليها و أمه كل شوي تضربه و تنازعه عشان يشوف على الشارع ، أما هي مرتبكة و منحرجة و حالتها حالة من نظراته ، حمدت ربها ألف مرررة لما وقف السيارة قدام فلة ليلى ، نزلت بسرعة و ركضت للداخل
    ندى و هي تطلع من السيارة : مالها هذي ، كذي مشتاقة لمنور ؟
    و راحت تمشي ، الكل نزل من السيارة و جا سامي بيقفلها بس لمح شيء ، فتح الباب و شاف تلفونها ، إبتسم و أخذه و من ثم قفل السيارة و دخل .
    ***************************

    إيتي - مزرعة أبو فيصل ...

    الكل كان يودع بعض و هم زعلانين لأن قربت الإمتحانات و ما راح يقدروا يشوفوا بعض إللا بعدها .
    رانيا و هي تبتسم لنور : ها يا نور ، عاد لا تنسينا خلي بيننا تلفون
    نور بإبتسامة : أكيد ما راح أنساكم و إن شاء الله نشوف بعض بعد الإمتحانات .
    سوسن و هي تحضنها : راح أشتاق لك والله تعودت عليك .
    سمية و هي تلتفت لفريد : ترى الكلام لك !
    الكل : ههههههههه
    سوسن بعدت عن نور و جت بتضرب سمية بس هي ركضت عنهم بسرعة .
    فارس و هو واقف جنب سيارة فيصل : يللا نور !!
    نور إلتفتت له و بصوت عالي شوي - لأنه بعيد عنهم - : لحظة !
    فارس إلتفت لفيصل اللي كان جالس بالسيارة ينتظر نور و حنين : أقول فصووول !
    فيصل رفع حاجب بس ما رد
    فارس إبتسم : خلاص لا تعصب ما راح أناديك فصول ..
    فيصل و هو يقاطعه بملل : فارس قول اللي عندك بسرعة
    فارس : أنا راح أرجع مع فراس و بخبث : أنت خذ راحتك مع المدام
    فيصل إبتسم بس تذكر حنين : و حنين ؟؟
    فارس و هو يضحك : تريد تفتك منها المسكينة خلاص أنا أخبرها ترد مع حنان و عمران
    فيصل إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب و جت نور . فتحت باب اللي وراء بس فارس رجع سكر الباب و بإبتسامة : نور ، إجلسي قدام أنا ماني راجع معاكم
    نور : ليش ؟؟
    فارس إبتسم و هو يلتفت على فيصل : خلاص إذا أنتي تريديني أجي معاكم بجي !
    نور بإبتسامة : أيوا يكون زين
    فيصل إلتفت لفارس و عطاه نظرة و كأنه يقول : مستحيل أخليك تركب معاي !
    فارس و هو يضحك : لا نور أنا أمزح ، حاب أرجع مع الشباب
    نور إبتسمت : أوكي ، على راحتك ، فارس إبتسم لها و راح ، و نور راحت للجهة الثانية و ركبت بالسيارة و سكرت الباب .
    فيصل بإبتسامة : إن شاء الله إنبسطتي مع البنات
    نور : أيوا والله كثييير و أكثر شيء سوسن و رانيا حبيتهم !
    فيصل إبتسم و من ثم إقترب منها ، نور بلعت ريقها و هي تشوفه يقترب أكثر بحيث صارت تحس بأنفاسه على خدها ، خافت و إرتبكت ، رجعت لوراء شوي و هي ترمش عيونها بإرتباك ، فيصل إبتسم على شكلها و من ثم سحب الحزام و سكره لها و رجع لمكانه ، إلتفت لها و شافها في نفس حالتها فحب يغير الجو : يللا نمشي ؟
    نور : ها ؟؟ و حنين ؟
    فيصل : ترجع مع عمران
    نور حركت رأسها بالإيجاب و فيصل حرك السيارة .
    ***************************

    فلة ليلى ...

    صالة دور الأول ...
    علي و هو يساعد مازن : يللا شباب نشوفكم بعدين
    منار بفرح : و أخيرا تفتك من هالجبس ( الجبيرة )
    مازن إبتسم لها بس ما رد .
    ندى : مزووون لا ترميه ، جيبه معاك و لا كذي كل اللي تفننا عليه يروح على الفاضي
    سمر و هي تضحك : أيوا ، جيبه معاك
    علي و هو يلتفت لمازن : يللا إمشي ، خلينا نخلص بسرعة و نرجع
    مازن حرك رأسه بالإيجاب و راح معاه .
    سيارة علي ...
    كان مرفع صوت الأغاني و هو يغني معاهم ، إلتفت لمازن اللي كان ملتفت للجهة الثانية ، من أول ما دخل السيارة و هو في نفس الحالة ، ما نطق بحرف .
    علي تنهد و سكر المسجل : مازن
    مازن لا رد
    علي بصوت أعلى شوي : مزووون !
    مازن إلتفت له و بهدوء : ها ؟
    علي : مزون أنت إيش فيك ؟
    مازن إبتسم له : إيش فيني ؟ ما فيني شيء مثل ما تشوف و الحمدلله
    علي بنبرة جدية : مزووون ، أنا اتكلم جد ؟
    مازن : و أنا بعد ، ما فيني شيء ؟
    علي : أنت ما منتبه لحالك شوف نفسك كيف صرت ؟
    مازن و هو يشوف نفسه من المراية الأمامية و هو حاط يد على ذقنه و بإبتسامة : ووه أنا إيش حلاتي ، لو أنت كنت بنت ألحين ، كنت رايح فيها !
    علي غصبا عنه ضحك على هباله : هههههههههه
    مازن و هو يضحك : إيش بيكون إسمك لو أنت بنت ألحين ؟
    علي و هو يضحك : إيش رأيك بعليا ؟؟
    مازن : لا لا أنا ما أحب هالإسم
    علي : أوكي ، عالية ؟؟
    مازن : لا ، أريد إسم حلو !
    علي بإبتسامة : ريهام ؟
    مازن : لا
    علي : لمياء ؟
    مازن : لا
    علي : مروة ؟
    مازن : قلت لا ، إيش هالأسامي ؟
    علي و هو يضحك : بنات كنت أكلمهم زمان
    مازن : ههههههه و بعد ؟
    علي : موزة
    مازن : هههههههههه ، موزة شكليا ؟؟
    علي و هو يضحك : لا يالأهبل كان إسمها موزة ، بصراحة أول ما خبرتني بإسمها ضحكت على وجهها و هي عصبت علي و جلست تخبرني و هو يغير صوته و يقلدها : موزة هي الصدفة التي تحمل اللؤلؤ
    مازن : ههههههه و حافظ بعد
    علي : أكيد أحفظ كانت تعيد لي نفس الكلام كل يوم عشان أغير رأيي فيه
    مازن و هو يضحك : و غيرت
    علي و هو يحرك رأسه بالنفي : لا
    مازن ضحك و من ثم زفر بإرتياح و في خاطره : الحمدلله نسى السالفة ! أنا ما فيني أرد على أسئلة أي أحد ! إلتفت لعلي و ضلوا يتكلموا و يضحكوا لين وصلوا للمستشفى .

    يتبع ,,,,

    👇👇👇


    تعليقات